الصفحات

السبت، 19 يوليو 2014

الأسواق الجبلية وسلوك التاجر الجبلى في محافظه حجة الجمهورية اليمنية تحليل جغرافي

الأسواق الجبلية وسلوك التاجر الجبلى في محافظه حجة الجمهورية اليمنية
تحليل جغرافي
· ( مجلة بحوث كلية الآداب ، جامعة المنوفية ، العدد الرابع عشر، أغسطس 1993م ) .

أ.د. فايز حسن حسن غراب

  قصتى مع اليمن :
          فى أعقاب حصولى على درجة الدكتوراة ( فى 21/11/1989م ) وبعد ثلاثة أعوام دراسية قضيتها فى الانتداب بين كليتى التربية فى كفر الشيخ والمنصورة ، ورد إلى كليتى ( الآداب جامعة المنوفية وكنت أعمل بها فيها مدرسا للجغرافية الاقتصادية ) ، ما يفيد أن اليمن الشقيق فى حاجة إلى أعضاء هيئة تدريس من بينهم تخصص جغرافيا ، وقضيت بها عاما دراسيا واحدا  (1993/1994 م ) ، وهو العام الذى شهد الحرب بين شطرى اليمن التى انتهت فى شهر يوليو بإتنصار الشطر الشمالى وأصبحت الجمهورية العربية اليمنية مكونة من المحافظات الجنوبية والشمالية .

    ففى 5/9/1993 م ركبت الطائرة اليمنية ومعى أسرتى المكونة من زوجتى وأبنائى أحمد ونورا و مجمد ، وصلنا تقريبا فى الساعة العاشرة مساءً مطار صنعاء الدولى ، وأخذنا سيارة أجرة إلى دار للضيافة ، وبعد أن أنهينا إجراءات التعاقد ، أخذنا باص إلى مدينة حجة ، وكانت الفرصة الأولى لاستطلاع البيئة اليمنية الجغرافية التى إن علت فهى الجبال وإن انخفضت فهى السهول وما بين الاثنين باع طويل من الأمتار ، وفى لحظة واحدة قد يتقلب المرء بين الاثنين ، هاهى جغرافية النقل اليمنية ، وما أن وصلنا مدينة حجة حتى كان المنظر أكثر غرابة فللمرة الأولى التى أمتطى فيها الطرق الدائرية أو الزمبركية ، فلا يمكن أن تصعد المدينة رأسيا ، بل لابد أن تسلك الطريق الدائرى ، ووصلنا إلى فندق يسمى فندق حجة السياحى ، وبعد أسبوع من الاقامة به استأجرت الكلية منزلا على الطريق الرئيس الذى لايفصله عن سطح المنزل سوى متر ونصف المتر، وهنا اختمرت فى ذهنى ما يمكن أن أقوم به فى اليمن ، بحكم تربيتى الجغرافية الاقتصادية ، ووجدت أن المشكلات البيئية التى يعيشها الفرد اليمنى واضحة للعيان ، ولقد عاصرت بعض الأحداث التى أثرت فى الحياة الاقتصادية اليمنية :
· فما زالت اليمن يعيش تحت التداعيات السلبية التى أفرزها الغزو العراقى على الكويت والموقف اليمنى كان معروفا للجميع .
· إن الوحدة اليمنية الأرضية لأجزاء اليمن التى بدأت منذ 1990 م لم تكن قد أرست الدعائم الصلبة لدولة اليمن الموحدة ، وكانت اليمن آنذاك عبارة عن بحر مغلق متلاطم الأمواج .
· إن اليمن من المنظور التنموى كانت ضمن الدول الأكثر فقرا والأقل فى قطار التنمية . كان استهلاك القات من المحددات الرئيسة لعملية تجديد الاقتصاد اليمنى ، ولى فى هذا الموضوع رأى مؤداه إن القات يمكن أن يحول اليمن من الوضع الحالى ( 1993/1994 م ) الذى ورد فى النقطة السابقة ولعل فى التساؤل التالى ما يوضح رأيي :
1. لما لا يكون القات محصولا قوميا إذا كان البن قد ولى دوره ، خصوصا أن القات أكثر ادرارا من البن ( وسوف يرد ذلك فى بحث لى عن القات ) .
2. لن يتحقق ذلك إلا باعتبار القات نبات طبى ويخضع للإشراف الكامل للدولة ، دون ترك أمره للفرد اليمنى ، ويتم تصديره عالميا ، ويؤسس اليمن دورا تجاريا مميزا فى هذا المجال .
3. أن يتم إنشاء المعامل الطبية التى تستخلص المادة الطبية الفعالة وتسوق عالميا .
4. من خلال دورة زراعية مخططة يمكن أن تخصص محاصيل معينة فى مناطق غياب القات ، بما يتفق مع البيئة الطبيعية اليمنية من تربة ومطر .
     وللعلم فإن السنة التى قضيتها فى اليمن كانت من المحطات الرئيسة فى حياتى العلمية ، ولعل ما يؤكد ذلك البحوث الأربعة التى انهيتها خلال عام دراسى واحد وهى :
1. انتاج واستهلاك القات وانعكاساته على التنمية الاقتصادية في اليمن دراسة تطبيقية على محافظة .
2. شبكة الطرق البرية في الجمهورية اليمنية ، دراسة في جغرافية النقل .
3. أثر الموضع في خطة وأنماط استخدام الأرض في المدينة الجبلية دراسة تطبيقية على مدينة حجة الجمهورية اليمينة .
4. الأسواق الجبلية وسلوك التاجر الجبلى في محافظه حجة الجمهورية اليمنية
تحليل جغرافي .
   
       ونعود إلى موضوع البحث ، فحتى العام 1980م لم يكن قد تم دراسة أسواق اليمن ، ومنذ ذلك التاريخ وفى إطار التعاون العلمي البحثي بين جامعة صنعاء وبين مؤسسة فولكس فاجن الألمانية أجريت دراستان ، الأولى : الأسواق الأسبوعية في الجمهورية العربية اليمنية : نظام التموين التقليدي تحت تأثير عمليات التطور لـ0كولن جنثرشويز عام 198، وتناولت 325 سوقاً على مستوى الجمهورية منها 50 سوقاً بصورة تفصيلية ودارت الدراسة حول ثلاثة محاور :كثافة أسواق اليمن – أبعادها التاريخية ، العلاقة بين الأسواق الأسبوعية والأسواق الثابتة ، أهمية السوق بالنسبة للنظام القبائلي .
   وتناولت الدراسة الثانية : تطور أسواق الطرق في الجمهورية العربية اليمنية تحت تأثير إنشاء الطرق الرئيسية لهانس جيبهاردت كولن عام 1982م ، وتركزت ديناميكية تطور أسواق الطرق وعلاقاتها بعملية تطور الاقتصاد الوطنى ، اختيار نماذج من الأسواق تبعاً لقاعدتها الاقتصادية ، العلاقة بين أسواق الطرق، وأسواق المدن ، والأسواق الأسبوعية ، واهتمت الدراسة الحالية بالجوانب التالية:-
  • الأنماط البيئية والموقعية للأسواق.
  • المركب الزراعي القاعدي لهذه الأسواق.
  • الأنماط التوزيعية للأسواق وتحليلها إحصائياً وعلاقة هذه الأنماط بتوزيع مراكز العمران أو الكثافة السكانية.
  • دورية الأسواق الجبلية .
  • الجوانب الاقتصادية للآسواق الجبلية.
  • أقاليم النفوذ الاقتصادي (النظري) للأسواق.
  • سلوك التاجر الجبلي والعوامل المؤثرة فيه من عوامل بيئية ، وديموغرافية ، ومرونة التاجر الجبلي ودورته التجارية الأسبوعية ، إضافة إلى نقطة مهمة وهي دراسة أثر حرب الخليج ، والأزمة السياسية (الداخلية) على أسعار الأسواق الريفية فى حجة فيما بين عامي 1990-1992 م ، وتنقسم هذه الدراسة الي قسمين رئيسيين :دراسة الأسواق الريفية ، ودراسة سلوك التاجر الجبلي .
     أما عن منطقة الدراســة فتقع محافظة حجة في شمال غرب الجمهورية اليمنية في نطاق التقاء المؤثرات التجارية السعودية على الأسواق اليمنية ، ويتفق حدها الغربي مع ساحل البحر الأحمر بمؤثراته البحرية على الأسواق الساحلية (سوق ميدي) ، وإلى الجنوب منها تقع محافظتا الجديدة ، والمحويت وإلى الشرق تقع محافظة صنعاء ، حيث يوجد أكبر مركز حضري في اليمن ، وفي الشمال الشرقي تقع محافظة صعدة (الخريطة رقم 1).
وتتألف المنطقة من أربعة مظاهر تضاريسية ( من الغرب إلى الشرق ) :
· مجموعة جزر البحر الأحمر وعددها عشر جزر هي : بني بكلان – القشيب- مانع- ريلد- زيعة- سياء- زوجراب- العاشق الصغير- الظهرة- غراب .
·  ثم المنطقة الساحلية وبها ميناء ميدي التاريخي .
·  والمنطقة السهلية التهامية ويتراوح عرضها بين 30 كم (في شمال المحافظة) ، و60كم (في جنوبها) ، ويسودها الظاهرات الجيومورفولوجية : النباك- التكوينات الملحية- التكوينات الحصوية ثم سهول البيدمنت ويمر بها الخط البرى (الدولي) جيزان (السعودية) – الحديدة .
· وأخيراً المنطقة الجبلية في الغرب ويتراوح ارتفاعها بين 1000، 2000م وتظهر فيها بعض القمم الجبلية مثل جبل ( شهارة 3400 م) ، وجبل الظفير (3500 م) ، وتضم المحافظة 9.2% من إجمالي سكان الجمهورية ، وتصل نسبة الريفية بها 96.07% .
      اعتمدت المعالجة على العمل الميداني ، حيث تم تجميع بيانات مواقع وأيام انعقاد الأسواق والدور القبائلي المؤثر في الأسواق ودورة الأسواق من خلال استقصاء طلبة كلية التربية – حجة وشملت 60 سـوقا ً، كما اعتمدت الدراسة على المصادر الإحصائية الخاصة بالأسعار في أسواق المحافظة خلال عامي 1989- 1993 والتعدادات السكانية لعام 1986.
     كذلك اعتمد تحليل سلوكيات التاجر الجبلي , ودورته الأسبوعية ، وخصائصه الديموغرافية على استمارة استبيان ( بلغ عددها 100 استمارة استبعد منها 38 استمارة لأخطاء خاصة بالتجار) ، وتناول التحليل 62 استمارة تشتمل على تسع نقاط في قسمين:
· أولهما البيانات الشخصية والديموغرافية والاجتماعية .
· وثانيهما : البيانات التجارية والاقتصادية ، ونظراُ لعدم اكتمال كل هذه البيانات فقد اختلف عددها من نقطة لأخرى (كما سيرد في البحث) .
أما الأساليب الكمية فقد انحصرت في :
  • مؤشر الإنتاجية الزراعية.
  • متوسطات التباعد .
  • معاملات ارتباط كندال .
  • معادلة مساحة السوق النظرة لمحمود أسلم.
  • معادلة نقطة القطع لتحديد المؤثرات التجارية الخارجية على أسواق المحافظة .
إن البيئة الجبلية والنظام القبائلى هما المحددان الرئيسان للحياة فى اليمن فهناك السكان الجبليين ، والزراعات الجبلية ، والأسواق والتجارات الجبلية ، ففى محافظة حجة توزعت الأسواق تبعاً لمواضعها بين :
1.   الأسواق الجبلية ( بنسبة 50% ) .
2.    أسواق الرقاب الجبلية (18.7%) .
3.    أسواق الأودية الجبلية (16.7%) .
4.    الأسواق السهلية (12.5%) .
5.   وأخيراً الأسواق الساحلية ( بنسبة 2.1% ) (من إجمالى الأسواق المدروسة).
  • انعكاساً لهذه البيئة الجبلية فإن شبكات الأسواق لاتتفق بأى حال من الأحوال مع شبكات الطرق فأكثر من أربعة أخماس (85%) الأسواق ذات مواقع هامشية ولا ندرج تحت المركزية الكاملة سوى 5% من الأسواق ، والمركزية المتوسطة 10% من الأسواق .
  • كذلك لا يتفق توزيع الأسواق مع توزيع كل من مراكز العمران ، والكثافة السكانية فقد تراوح معامل ارتباط كندال 0.44 بين الأسواق ومراكز العمران ، و-0.56 ( سلبياً ) بن الأسواق والكثافة السكانية ، وقد كون ذلك سبباً رئيسياً لظهور الأسواق كنوايات عمرانية جديدة.
  • وتتأثر أسواق المحافظة بالخريطة الزراعية، الجوار الجغرافى مع المملكة العربية السعودية ، شجرة القات ، وهجرة العمالة اليمنية خاصة الى المملكة العربية السعودية .
  • وانعكاساً لهذه الظروف البيئة وسيادة الدين الاسلامى فقد تحددت دورية الأسواق على مدار الأيام الخمسة الأولى من الأسبوع ( الأحد- الإثنين- الثلاثاء- الأربعاء- الخميس) ، كما تقل نسبة الأسواق نصف الأسبوعية والأكثر من ثلاثة أيام انعقاد الى 13% فقط من الأسواق المدروسة.
  • ختلف أساس تقييم الأسواق الجبلية عما هو سائد فى الأسواق فى السهول الفيضية (فى جمهورية مصر العربية مثلا) فأهم الأسس : أسواق السيارات- شجرة القات- الذهب- الأسلحة- ثم البن والماشة ثم الملابس والأقمشة ثم السلع الأسبوعية واليومية، وفى محافظة حج خمس مراتب للأسواق: أسواق المرتبة الأولى (1.7%)، أسواق المرتبة الثانية (16.6%)، أسواق المرتبة الثالثة (21.7%)، أسواق المرتبة الرابعة (31.7%)، أسواق المرتبة الخامسة (28.2%) (من الأسواق المدروسة).
  • تتفاوت مساحة أقاليم الأسواق الجبلية تفاوتاً ملحوظاً بسبب البيئة الجبلية وتفاوت الأحجام السكانية لمراكز الأسواق فأكبرها مساحة (مدينة حجة- 630كم2) تعادل مساحة اقلمها (النظرى) 315 مره قدر أصغرها مساحة (سوق الزميين- 2كم2) .
  • وتشكو أسواق المحافظة (والمن عامه) من ارتفاع أسعار السلع المعروضه بها ارتفاعاً ملحوظاً وذلك من جراء أزمة حرب الخليج والأزمة السياسية التى تعيشها اليمن منذ 1990 .
  • يتأثر سلوك التاجر الجبلى بالعوامل البيئية (شبكة الطرق) إضافة الى بعض المؤثرات الديموغرافة فالتجارة الجبلية فى الأسواق يقوم بها الذكور (بنسبة 100%) خاصة فى فئات العمر 30-50 سنة (66.1% منهم) ومن حيث الحالات الزواجية للتجار فإن 96.7% منهم متزوج بواحدة أو زوجتن ، كما أن أكثر من ثلاثة أرباع تجار العنة (78.6%) يتراوح عدد أولادهم بين 3 ، 4 – 5 ، 6- 7 ، 8 أولاد والملفت للنظر أن نسبة الأمية منخفضة بين عينة التجار الى 40.7% ، كما أن نصفهم يعرف القراءة والكتابة (50.8%) .
  • من الوجهة الاقتصادية تفرض البيئة الجبلية على التاجر الجبلى التردد على أكثر من نصف الأسواق حتى يحقق العائد الاقتصادى المرجو من دورته الأسبوعية ويصل منحنى التاجر/عدد الأسواق أقصاه مع الأيام الستة (25.8%) والأيام السبعة (37.1%) .
  • وملمح آخر لدورة التاجر الجبلى حث يبدأ دورته التجارة الأسبوعية مع وم السبت وتستر حتى يوم الخميس ثم عود إلى منزله فى آخر الأسبوع فقد تراوحت نسبة الأسواق التى يتردد عليها التاجر بين 15.9% ، 15% فى الأيام من السبت وحتى الأربعاء ، وتنخفض الى 13% ، 9% ليومى الخميس والجمعة .
  • ارتبط ما سبق بالدورة الكاملة التى يقطعها التاجر خلال الأيام السته الأولى من الأسبوع ويمارس هذه الدورة مايقارب خمس (39.3%) تجار العنة، بينما مارس 60.7% منهم دورة غر كاملة حيث يبدأ رحلة يومية بين المنزل والأسواق.
  • أن متوسط طول دورة التاجر الجبلى 181كم فى الأسبوع حوالى 47.5% من تجار العنة طول دورتهم – 150كم و86.1% منهم طول دورتهم – 350كم.
  • وتنتظم دورة التاجر الجبلى فى نمطين أولهما: التجارة الرأسية والثانية : التجارة الأفقية وتظهر فى شكل خمسة اتجاهات تبعاً لحركة السلع بين مصادرها وأسواق المحافظة.
  • وقد انتهت هذه الدراسة الى بعض المشكلات الخاصة بالأسواق الجبلية نذكر منها :-
  • أن عملية التسويق غالباً ماتتم على الأرض وسط الأتربة وفى شمس عاليه الحرارة كما تنعدم أحياناً وسائل حفظ السلع المسوقة.
  • أن صعوبة النقل مع قلة شبكة الطرق بين الأسواق ومراكز العمران جعل من الصعب تجميع السلع من أجزاء المحافظة وجعل معظم سلعها ترد من العاصمة صنعاء وميناء الحديدة ، ودلت بعض الدراسات على أن تكلفة نقل المنتجات بين المناطق الجبلية والسهلة تزيد بمعدل 20% ، 100% مضافة الى تكاليف الانتاج.
  • أن الانتاج الزراعى فى محافظة حجة يتسم بالاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية فلم تستفد الأسواق إلا بنسبة ضئيلة بين 5-10% من إجمالى انتاج المحافظة من هذه الحاصلات.
  • يرتبط ارتفاع أسعار السلع فى محافظة حجة بالمقارنة ببعض المحافظة الأخرى بنقص وسائل التخزين وتتطلب المحافظة انشاء الأسواق المركزية فى مدينتى حجة وعبس تحت الشروط التالية :
  • [أ] أن لاتقل مساحة السوق المركزى عن 5000م2 .
  • [ب] جب أن يحاط بسور.
  • [ج] ضرورة اصلاح الطرق المؤدية الى السوق .
  • [د] توفير مياه الشرب النقية ومصارف المياه .
  • [هـ] بناء مصاطب مناسبة لعرض السلع مع مراعاة النظافة .
  • [و] بناء أماكن خاصة لمراقبى السوق .
  • [ز] توفير الموازين .
  •  وسائل التخلص من القمامة والنفايات .
  • [ح] توفير مساحات مناسبة للتخزين ونقاط الشحن والتفريغ .
  • [ط] توفير هيئة ادارة وحراسة السوق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق