الصفحات

الخميس، 26 مايو 2016

تطور استعمالات الأراضي في قرية المليحة الغربية من عام 1990 إلى 2006 م ...


مشروع تخرج بعنوان : 

تطور استعمالات الأراضي في قرية المليحة الغربية

من عام 1990 إلى 2006 م

إعداد الطالب : مصعـب الرشـيد الحـراكي 

بإشراف الأستاذ الدكتور : حــسن أمــين فــتوى

العام الدراسي٢٠٠٦ - ٢٠٠٧ م 

جامعة دمشق - كلیة الآداب - قسم الجغرافية

المقدمة :

  اشتھرت سھول حوران منذ العھد الروماني بإنتاج القمح وسمیت ( اھراءات روما) ، مما یعبر عن عظمة الإنتاج الزراعي وتحدیداً القمح في ھذا الإقلیم ، الأمر الذي جعله إقلیم جاذب للسكان من قدیم الزمان .

  ومع بدایة النصف الثاني للقرن العشرین تحولت حوران إلى إقلیم طارد للسكان .

   یتناول ھذا البحث دراسة تطور استغلال الأراضي في قریة الملیحة الغربیة ، إحدى قرى سھل حوران منذ عام ١٩٩٠ حتى عام ٢٠٠٦ م ، مبیناً العوامل المؤثرة فیه ، وفي تطور الإنتاج الزراعي اعتماداً على معیار الجدوى الاقتصادیة من كل محصول زراعي .

   ویھدف البحث إلى تحقیق التنمیة المستدامة مع المحافظة على سلامة الوضع البیئي والاجتماعي .

    وبتعبیر آخر یھدف ھذا البحث المتعلق بالتخطیط البیئي إلى تقدیم المقترحات المفیدة في تطویر استعمال أراضي القریة .

الخاتمة و المقترحات : 

١- نتیجة لتذبذب الأمطار وعدم ضمان الزراعة البعلیة في القریة اقترح ربطت رخیص حفر الآبار بالتزام صاحب البئر باستعمال شبكات ري حدیثة ، وخاصة الري بالتنقیط والتي تقتصد من استھلاك المیاه أثناء عملیة الري بشكل كبیر مما یؤدي لري مساحات أوسع من الأراضي وزراعة الأراضي وفقاً لدورات زراعیة تنتج محصولین سنویاً مما یزید من المردود الاقتصادي للزراعة . 

٢-العمل على حل المشاكل القانونیة العالقة بخصوص ملكیة الأراضي ، أي العمل على دمج المزارع ، وذلك باشتراك عدة فلاحین بإنشاء المزارع الكبیرة ، التي تؤمن وفورات اقتصادیة ناجمة عن إمكانیة استخدام التقانة الحدیثة في المساحات الواسعة مما یرف ع إنتاجیة الأرض ویقلل من النفقات. وكمثال على ذلك فإن مد شبكة ري بالتنقیط في مزارع ذات مساحات واسعة أقل كلفة من المزارع قلیلة المساحة ، بسبب خزان المیاه الواجب تركیبه سواء لعدة دونمات أو لـ ٥٠ دونم . 

٣- تقدیم القروض للفلاحین لتوسیع أراضیھم واستخدام أفضل التقانات الحدیثة .

٤- وفق لدراسة الجدوى الاقتصادیة فإن تشجیر الأراضي الزراعیة بأشجار الزیتون ھو التخصص الأفضل للأراضي الزراعیة في القریة ، و ینصح بزراعة أصناف من أشجار الزیتون ذات نسبة الزیت المرتفعة لأن معظم إنتاج الزیتون یستخدم لإنتاج الزیت ، ویعتبر صنف الزیتون ( الصوراني ) والذي یشكل الزیت نسبة ٣٥ % منه أفضل الأصناف ، ولا ینصح بزراعة صنف الزیتون ( النیبالي ) لأن نسبة الزیت فیه لا تتجاوز ١٥ % وھو أسوء الأنواع . 

٥- إیقاف التوسع الأفقي للأبنیة والمرافق على حساب الأراضي الزراعیة والعمل على التوسع الشاقولي للأبنیة . 

٦- زیادة عدد الأبقار الحلوب في القریة وذلك لتوافر الأعلاف ( التبن ) الناتجة عن الزراعة ورخص أسعارھا وذلك لعدم نقلھا لمسافات بعیدة مع توفر السوق لتصریف المنتجات داخل القریة أو في القرى المجاورة وخاصة في مدینة الحراك الملاصقة للقریة والتي تنمو بشكل متسارع . 

٧- العمل على تطویر المداجن الموجودة في القریة و إنشاء المداجن الحدیثة بعیداً عن المساكن واستخدام أفضل التقانات الحدیثة لتخفیض النفقات و الحصول على الربح الأعلى .  

٨- إن توفر الكھرباء في القریة یشجع الصناعات النظیفة مثل ( خیاطة سجاد تجمیع أجھزة كھربائیة والكترونیة ) مما یؤدي لتشغیل الأیدي العاملة والتقلیل من البطالة .





أو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق