الصفحات

الخميس، 12 مايو 2016

دور مناهج البحث العلمي العامة المعاصرة في تطوير نظرية الجغرافية البشرية



دور مناهج البحث العلمي العامة المعاصرة

في تطوير نظرية الجغرافية البشرية

 http://www.4shared.com/get/1EQic0KFba/__________.html

د. علي محمد دياب

قسم الجغرافية – كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة دمشق

مجلة جامعة دمشق – المجلد 26 - العدد الأول + الثاني - 2010 - ص641 - 689 :

الملخص :

   عادة ما يترافق تطوير العلوم بإعادة تقويم لمناهج البحث القديمة، وإعداد مداخل ومناهج جديدة تفضي إلى تطورها. 

  وخلال عملية تطوير الجغرافية البشرية تتوسع الأسس النظرية والمنهجية لهـذا العلم وتتعمق بشكل جوهري.

  كذلك فإن تعقيد الدراسات الجغرافية البشرية وطابعهـا التطبيقي يقتضي استخداماً فعالاً لمناهج العلوم القريبة موضوعاً، وإغنـاء المخـزون المنهجي نوعياً بأساليب جديدة.

  بدأت تتشكل مع مطلع هذا القرن منظومـة متكاملـة مـن المنـاهج التقليديـة والمعاصرة تسمح بتعميق الدراسات النظرية والتطبيقية. وبـدخول فعـال للجغرافيـة البشرية في القرن الجديد. 

   تتفاعل النظرية والمنهج فيما بينهما كشكل ومضمون، ويبرزان كـوجهين لكـل متكامل ندعوه العملية المعرفية.هذا وتصنف مناهج البحث إلى مناهج فلسفية، وعلمية عامة، ومتخصصة. أما أبرز المناهج العلمية العامة فنـذكر منهـا: مـدخل الـنظم، والتحليل والتركيب البنيوي، والنمذجة... وغيرها. 
   كما أن فعالية البحث العلمي في الجغرافية البـشرية تـرتبط بفاعليـة المنـاهج المستخدمة وبقدرة الباحث على الاستخدام الصحيح لها. 

مقدمة:

   لابد لأي علم من العلوم من موضوع يختص به دون سواه، ومنهج (أو منـاهج) يعالج بها مشكلاته متفرداً أو مشتركاً مع غيره، وهدفاً يسعى إلى تحقيقه. تظهر هـذه العناصر التي توحد العلم من خلال وحدة الموضوع والمناهج والأهداف على مستوى التوجهات العلمية والأفكار والفرضيات،وعلى مستوى فرع معين من فروع المعرفـة العلمية على السواء.

   إن قضايا المنهج والنظرية من القضايا الإشكالية في العلوم عامـة و الجغرافيـة خاصة، ويشغلان موقعاً مفصلياً في أي علم من العلوم. فما المـنهج العلمـي؟ ومـا النظرية؟ يمثل المنهج العلمي مجموع العمليات والإجراءات الفكرية والعمليـة المنظمـة المعتمدة لمعالجة قضايا معرفية محددة.

    أما النظرية فهي تمثل الجزء الرئيـسي مـن المعرفة العلمية، الذي يتضمن منظومة من المفاهيم والتصورات عن الواقـع تـشكلت خلال عملية النشاط المعرفي للإنسان. وهي شكل من أشكال تنظيم المعرفـة العلميـة ووسيلة لشرح الواقع وتفسيره من خلال معرفة القوانين المعنية.

   إن إشـكالية منـاهج البحث وعلاقتها بالنظرية لم تعالج معالجة كافية، وما زالت مثار جدل واختلاف بـين الباحثين.لذلك نهدف من دراستنا هذه إلى إبراز خصائص كلٍّ من النظريـة والمـنهج وتحديد العلاقة بينهما، والإمكانات التي يتميز بها كل منهج من هذه المناهج في عملية البحث، هذه المناهج التي تتكامل مع بعضها مشكلة منظومة متكاملة.

   تُعد الدراسات التي تناولت مثل هذه المسائل محدودة في مكتبتنا العربية، ولعـل من أبرزها ما تناوله كل من عبد الرحمن البدوي، ومحمد علي الفرا، وصفوح خيـر، ورجاء دويدري في مؤلفاتهم، كذلك محمد زهرة الذي تناول بالبحث بعـض قـضايا المنهج في الجغرافية، ومعتز خورشيد الذي استخدم النماذج الرياضـية فـي بحوثـه، وإبراهيم رزوق الذي تناول الدور الذي تؤديه النظرية في بناء المعرفـة العلميـة... وغيرهم.

   أما الدراسات الأجنبية التي تناولت هذا الموضوع في بعض من جوانبـه فهـي كثيرة، ومن أبرز الباحثين في هذا المجال: برتالانفي Bertalanffy، شورلي Chorley، بونجBunge، هاجيت Hagget، هارفيHarvy، ويلـسونWilson. وكـذلك ساوشـكين Saushkin، شابلي Shabley، ترافيموف Trafemov، بستونBestoon،.. وغيرهم.

   وعلى الرغم من أن هذه الدراسات قد شكلت أساساً غنياً ومهماً لهذه الدراسة إلا أنها لم تتناول الموضوع بجوانبه المختلفة، وهو ما نسعى إليه في دراستنا من خـلال إبراز الدور التكاملي للمناهج، والعلاقة المتبادلة بين النظرية والمـنهج، والخـصائص التي تتمتع بها مجموعة المناهج العامة المعاصرة التي تستخدم بشكل واسع في العلوم، ولاسيما في الجغرافية، وكذلك العوامل المـؤثرة فـي تطـوير نظريـة الجغرافيـة البشرية(الاقتصادية والاجتماعية) وغيرها. 

المنهج:

إن إحدى خصائص المعارف النظرية المنهجية تتمثل في إمكانية الحصول عليها بواسطة مناهج البحث العلمي، ولاسيما العامة منها، التي تسمح بالولوج إلـى ماهيـة العمليات والظواهر والموضوعات ككل متكامل. وفي هذا الإطار يؤكد بعض دارسي فلسفة العلوم أن المنهج هو العنصر الثابـت والملازم للعلم على الدوام. ودونه لا يوجد علم (زكريا، 1988). فالمنهج لغة: هو الطريق البين إلى الحق في أيسر سبله (1) . ويقدم المعجم الفلسفي (2) تعريفاً له بأنه وسيلة محددة توصل إلى غاية معينة .

1 - المعجم الوسيط 966/2، مادة نهج.

1 - المعجم الفلسفي، مادة: نهج ص 195.

وجاء في لسان العرب: طريق نهج: بين واضح ومنهج الطريق: وضحه (3) تشتق كلمة "منهج" من نهـج أي سـلك طريقاً معيناً، ومن ثم فإن كلمة المنهج تعني الطريق أو السبيل، ويعرف كذلك بأنـه الطريقة المتبعة.

   أما في اللغات الأوروبية فإن هذه الكلمة يقابلها كلمة (Method)، وهي مـأخوذة من كلمة (Methodus) اللاتينية التي تعـود فـي جـذورها إلـى كلمـة ( μετοδος ) الإغريقية- أي طريق البحث أو الدراسة.

     وقد استعملها أفلاطون بمعنى البحث أو النظريـة أو المعرفـة، أمـا أرسـطو فاستعملها بمعنى البحث.

  تكونت فكرة المنهج بمعناها الحالي ابتداء من القرن السادس عشر على يد كـل من ف. بيكون. و ب. ديكارت. و ي. كانط وغيرهم، وقد اعتـاد بعـض البـاحثين الغربيين أن ينعتوا فكرنا العربي والإسلامي بالغيبي وأنه ينقـصه الالتـزام بـالمنهج العلمي (البدوي، 1963) ونسبوا المنهج العلمي إلى ف. بيكون، و ب. ديكارت، وي. كانط. (القرن السادس عشر). في حين خلصت الدراسات المنصفة إلى نتيجة مفادهـا أن تفكير العرب العلمي يعتمد أساساً لهذا المنهج ولا يختلف كثيراً عن المنهج العلمـي الحديث (دويدري، 2000). 

  ولكلمة (Method)- منهج عدة معانٍ اصطلاحية، واستخدمت هذه اللفظة بمعـانٍ مختلفة بمرور الزمن. منذ القرن السادس عشر حتى الآن. فهي تعني إجراء أو عملية لإحراز شيء أو لتحقيق هدف، كما استخدمت عند الأوروبيين بمعنى طريقة البحـث وبمعنى وسيلة أيضاً.

3- ابن منظور لسان العرب.مادة:(ن هـ ج)

  أما الكلمة في معناها الأصلي فتعني الطريق الذي يؤدي إلى الهدف المقصود بعد التغلب على عقبات ومصاعب (روزنتال، 1976).

فالمنهج هو:

  مجموعة قواعد وأساليب دراسة ظواهر وقوانين الطبيعة والمجتمع والفكر(Топчиев,2005)، ومنهج أي علم يعد محصلة لمعرفة قوانين تطور مادة هذا العلم. يضم المنهج عناصر النظرية، ومنهجية البحث وأساليبه. والمنهج العلمـي هـو مجوعة الأفعال البحثية التي تستخدم للحصول على معارف جديدة. وكلما كـان العلـم على قدر كبير من التطور كان مخزونه المنهجي أوسع وأغنى، والمقيـاس المعتـاد لمدى مصداقية أي من المناهج هو مصداقية النتائج، فإذا ما كررنا إجـراء البحـث بالمنهج ذاته فإن النتائج ستكون ذاتها أيضاً.  ولا يعد المنهج دقيقاً إذا تـأثرت نتائجـه بشكل ضعيف نتيجة تغير البيانات الأولية، أو ليس ثابتاً إن أعطى التبدل الطفيف فـي البيانات الأولية تذبذباً كبيراً وجوهرياً في النتائج.

فمنهج البحث هو: مجموعة الأفعـال العقليـة المنطقيـة العمليـة (العمليـات، والإجراءات) التي تهدف إلى معالجة مسألة معرفية علمية معينة، فهـو أداة تكتيكيـة لمعالجة المسألة العلمية الموضوعة أمام الباحث.و يتم بمـساعدة المنـاهج العلميـة الحصول على معطيات جديدة عن الموضوعات والعمليات المدروسة، وتحليل قوانين توظيفها وتطورها، كما يتم الحصول على تعاميم ونتائج غنية تتيح إمكانية تعميق النظرية والاستخدام العملي للمعارف المكتسبة.هذه هي الوظيفة المعرفية للمناهج العلمية.

  وقد شبه الفيلسوف الانكليزي فرانسيس بيكون 1626-1561)Francis Bacon) الذي يعد فاتحة عصر جديد في البحث العلمي المنهج في المعرفة العلميـة بالمـصباح الذي ينير الطريق في الظلمة لعابري السبيل.

 لذلك من المهم جداً دراسة مناهج البحث العلمي وأساليبه، إِذْ إنها تجنب الباحـث الوقوع في الخطأ وتجعل عملية البحث العلمي أكثر جدوى وفاعلية. 

  إن النشاط العلمي (بدءاً من جمع البيانات حتى إعداد الأسس النظرية) يجب أن تتوافر له المناهج والأساليب المناسبة. عندئذٍ تظهر مسألة مـدى موافقـة المنـاهج المستخدمة لأهداف الظواهر والعمليات موضع الدراسة. تُحلُّ هذه المشكلة على أساس تعميق المخزون المنهجي وإغناء المناهج التقليدية وتطويرها، وإعداد مناهج جديـدة، ورفع مستوى تأهيل الباحثين (Sharygin, 2003). إن القدرة على الاختيـار الـصحيح لمنهج (أو مناهج) البحث يعد معياراً لمستوى التأهيل الرفيع للباحث ومهارته. 

  تتفاعل الجغرافية البشرية بشكل وثيق مع فروع العلم الأخرى، وهو ما يقتضي استخدام الجغرافية البشرية لمناهج العلـوم القريبـة Relative Sciences- الاقتـصاد، وعلم الاجتماع، والإحصاء، والرياضيات، والبيئة وغيرها، وبدورها فإن العديد مـن المناهج الجغرافية (المقارنة، الكارتوغرافي وغيرها) أصبحت مناهج علميـة عامـة وتستخدم بشكل واسع في العلوم الأخرى. 

ويمكن أن نجمل أبرز خصائص المنهج في الآتي:

1- لا يوجد في النهاية منهج لا يفقد خصوبته الأولى، وإن الروح العلمية لا يمكـن أن تتقدم إلا بإيجاد مناهج جديدة، والمنهج التالي لا بد أن يعـدل علـى الـدوام، والنتيجة إذاً إن المناهج العامة تتغير.

2- لا بد للمناهج أن تُعدل من جيل إلى جيل، بـل وتُـرفَض إذا مـا ثبـت عـدم صلاحيتها، فالتطبيق العلمي في تبدل مستمر.

3- يتعين تغير المناهج بتغير المحتوى العلمي وتقدمـه واحتياجاتـه..... (زهـرة، 1998).

   هذا وترتبط فعالية عملية البحث العلمي في الجغرافية البـشرية -إلـى درجـة كبيرة- بفعالية المناهج المستخدمة، وبقدرة الباحث على الاستخدام الصحيح لهـا فـي معالجته للمسائل التي يتناولها بالبحث. كذلك تحتل مناهج البحث موقعاً مفـصلياً فـي النشاط المعرفي فيما يتعلّق بالانتقال من الحقائق أو الوقائع إلى القوانين ومن ثم إلـى النظرية. في هذا الجانب قام دينيسDzenes بوضع مخطط منهجي يبـين فيـه موقـع مناهج البحث في البنية العامة للمعرفة العلمية.

ملحق توضيحي ببعض المصطلحات الواردة في البحث:

1- الفيزياء الاجتماعية: ترتبط بالسلوك الإنساني للإنسان، وتقـوم علـى اسـتخدام مناهج الفيزياء من أجل حساب المؤشرات الديموغرافيـة وغيرهـا، ويـستخدم الجغرافيـون مناهجهـا لدراسـة جغرافيـة الـسكان، والجـذب الاقتـصادي والاجتماعي..وغيرها.

2- السيبرنيطيقا: أسس هذا العلم على يد مجموعة من العلماء الأمريكيين فـي عـام 1949 بقيادة أستاذ الرياضيات والفيزياء نوربرت فينر،وهو يمثل دراسة للآليات المنظمة ذاتية التنظيم في الطبيعة والتكنولوجيا على السواء حيث تتبـع الآليـات المنظمة مساراً سبق تحديده لأداء فعل معين تنشاْ عنه عملية سبق تحديدها .

3- الباراديم: تقابل كلمـة Paradigm التـي تعـود فـي أصـولها إلـى اليونانيـة وتعني(نموذج،نمط،مثال)وتأتي هنا بمعنى النموذج العلمي.

4- المنظومات المفتوحة: في هذه يجري تبادل مستمر للطاقة والمادة والمعلومات مع الوسط الخارجي(ذات مدخلات ومخرجات).

5- المنظومات الكبيرة والمعقدة: هي منظومات مكونة من مجموعة مـن الأجـزاء والعناصر التي تؤدي وظائف متعددة.يعكس حجم المنظومـة. عـدد العناصـر والروابط فقط،أما التعقيد فإنه يعكس اختلاف هذه العناصر والروابط.

6- المنظومات الديناميكية:في هذه المنظومات لا يتم الانتقال من حالة إلـى أخـرى بشكل سريع ومفاجئ وإنما خلال بعض الوقت،أي أن عمليـة الانتقـال يمكـن ملاحظتها ووصفها.

7- الارتباطات الراجعة: هي خصائص الربط بين عناصر المنظومة أو المنظومات الفرعية التي تصبح بنتيجتها المدخلات والمخرجات ضمن حدود هذه المنظومـة مترابطة مباشرة أو بشكل غير مباشر. 

8- التقسيم الجغرافي للعمل: عملية تخصص مكان معين (إقليم، مجموعـة أقـاليم، دولة) بإنتاج أنواع معينة من المنتجات والخدمات على أساس التبادل المتطور.

9- التنظيم المكاني: ويضم بالمفهوم العام كل القضايا التي تخص التقسيم الجغرافـي للعمل، وتوزع القوى المنتجة، والتباين الإقليمي في العلاقات الإنتاجية، وتوزع السكان، والعلاقة المتبادلة بين البيئة والمجتمع، وكذلك قضايا السياسة الإقليمية. 

10- التنظيم المكاني للمجتمع: مفهوم تكاملي يمثل التوزيـع والاقتـران المكـاني لمجمل مكونات النشاطات الحيوية للإنسان- الوسط الطبيعي والموارد، الـسكان، البنية التحتية، إنتاج النشاطات الروحية.

11- تحليل التوزيع المكاني: ويعنى بالتنوع في التمركز وتوزيع ظاهرة مهمة أو مجموعة ظواهر. مثال ذلك تحليل الاختلافات في الكثافة السكانية أو الفقـر فـي المناطق الريفية.

12- المنظومات المكانية الإنتاجية:الاقتران الاقتصادي للمؤسسات الذي يتحقق فيـه فعالية اقتصادية معينة،على حساب اختيار المؤسـسات تبعـاً لظـروف الإقلـيم الطبيعية والاقتصادية،وموقعه الجغرافي الاقتصادي والنقلي.

13- التوظيف: هو نشاط المنظومة الذي يؤدي بنتيجته وظيفة معينة وتجدد ذاتهـا بذاتها.

14- التغير عبر الزمن، والتطور يعني الانتقال التدريجي أو المطَّرد مـن الأشـكال الأدنى الأبسط إلى الأشكال الأعلى الأكثر تعقيداً.

15- الحقل العددي: هو الحقل الذي تتحدد كل قيمة فيه بقيمتـه حـصراً (العـدد الفعلي).

16- الحقل الفيزيائي: تتحدد فيه القيم بقيمتها العددية وبالشعاع الموجه. مثال: حقـل فيزياء السرعة يتحدد بقيمة السرعة والاتجاه. 

المراجع المراجع باللغة العربية

1- البدوي، عبد الرحمن. مناهج البحث العلمي. دار النهضة العربية، القاهرة، 1962.

2 خورشيد، معتز. "النماذج الرياضية والمحاكاة في اتخاذ القـرارات والدراسـات المستقبلية". عالم الفكر. المجلد الثامن عشر. العدد الرابع. الكويت،1988.

3 خير، صفوح. الجغرافية، موضوعها ومناهجها وأهدافها. دار الفكر، دمشق، 2000.

4 دويدري، رجاء. البحث العلمي، أساسياته النظريـة وممارسـته العمليـة. دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى - 2000 .

5 رزوق، إبراهيم. "الدور الذي تؤديه النظرية في بناء المعرفة العلميـة"، مجلـة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية والتربوية. مجلد 16. عـدد3. دمـشق، مطابع دار البعث، 2000.

6 روزنتال، فرانز. مناهج العلماء المسلمين فـي البحـث العلمـي. دار الثقافـة، بيروت، 1976. 7 زكريا، فؤاد. التفكير العلمي. ط3. سلسلة عالم المعرفة، الكويت، 1988.

8 زهرة، محمد. بعض قضايا المنهج في الجغرافية. المجلة الجغرافيـة، الجـزء2، العدد 32، القاهرة، 1998.

9 عاقل، فاخر. أسس البحث العلمي في العلوم السلوكية. دار العلم للملايـين، بيـروت، .1979

10- عياش، عبد الإله. تطور النظرية الجغرافية. مجلة العلوم الاجتماعية،ع1978 ،3.

11- الفرا، محمد علي عمر. التنظير في الفكر الجغرافي الحديث. رسائل جغرافية، الجمعية الجغرافية الكويتية، 1990.

المراجع باللغات الأجنبية:

1- Berry, B.J.L., 1959, Further comments concerning (Geographical & Economic Geography), the professional geographer (1). P. 11-20. 

2- Buck R. C., 1956, On the logic of general behavior system theory. Minnesota. 

3- Bunge, W., 1962, Theoretical Geography, Lund studies in geography, Series C. NO .1. 

4- Burton, I. 1963. The Quantitative Revolution and Theoretical Geography. Canadian Geographer 7: 151- 62. 

5- Chorley, R.J., Haggett, P., 1965- 1967, Models in Geography, London, Methuen. 

6- Chorley, R.J, 1964, Geography and Analogue Theory, Hanna; Hassociation of American Geography, 54", P. 127- 137. 

7- Chorley, R., & Hagget, P.c, (eds), 1967, Models in Geography, London, Methuen. 

8- Dzenes, Z., 1980, Methodology and Methods of Socio- Economic Geographical Research, Riga. 

9- Gregory, S., 1978, Social Methods and The geographer, Fourth Edition, London, Longman. 

10- Harvy, D., 1969, Explanation in Geography. London, Ed., Wazld Arnold. 

11- Johnston, R.J., 1983, Geography and Geographers, Anglo- American Human Geography Since, 1945, London, Edward Arnold. 

12- Morgan, M.A, 1967, Hardware Models in Geography, In: R.J., Charley, P.Haggett (eds.), Models In Geography, London, Methuen. 

13- Sharygin M.D, 2003, The Fundamental Problems of Economic and social Geography, Perm University, Perm. 

14- Stewart, J.Q. 1974, Empirical mathematical rules, concerning the distribution and equilibrium population Geog. Rev. 

15- Wilson, A.G, 1979, Theory in Human Geography. 

16- Wilson, A.O., and Bennett, R.J., 1982, Mathematical Methods in Human Geography and planning chiesteriwiley. 

1-Арманд А.Д.Информационные модели природных коплексов.М.1973. 

2-Воронин В. и др. Социально-экономическая география. Самарская экономическая академия, 2001. 

3-Гохман В.М. и др. Системный подход в географии. Вопросы географии. Сб. 88. Теоретическая география. М., 1971. 

4-Гуревич Б.Л.,Саушкини Ю.Г.Матеатичский Mетод в географии.- Вест.Моск.ун-та География.1966 ، № 1. 

5-Kлаус Г. Кибернетика и философия. М., 1963 

6-Лаппо Г.М.Концепция опорного каркаса территориальной структуры народого    хозайство.Изв.А.Н.Сер.География. ، № 5.M.1987
 
7-Мересте У., Яласто Х. О перспективах и границах дальнейшего развития метагеографии, и математический и теоретический географии. Талин, 1978.

8-Мукитанов Н.К. От Страбона до наших дней. М., 1985. Немчинов В.С.Экономико-математические методы и модели.М.1962. 

9-Пистун Н.Д. География. Основы научных исследований. Высшая школа. Киев, 1988. 

10-Пистун Н.Д. Основы теорий общественной географии. Киев, 1996. 

11-Польян П.М. и др. Территориальные структуры в науке и практике «наука о земле». М.- «Знание», 1988. 

12-Приображенский В.С. Поиск в географии. Просвещение, Москва, 1986. 

13-. Саушкин Ю., Смирнов В.А. Геосистема и Геоструктура. Вестник МГУ, № 5, География, М. 1968. 

14-Спиркин А. и др. Метод – в кн.: философская энциклопедия. Т.3. М., 1964. 

15-Топчієв О.Г. Суспільно-географічні дослідження. Астропринт, Одеса, 2005.

16-Трофимов А.М. Моделирование геосистем. Казань: Экоцентр, 1997. 

17-Шаблий О.И и др.. Современные методы экономико-географических исследований. Экономическая география. № 29. высшая школа. Киев, 1980. 

18-Шаблий О.И. Суспільна географія: теорія, історія, ЛДУ, Львів, франк, 2001.





أو 


أو



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق