واﻗﻊ اﻟﺗﺑﺎﯾن اﻟﻣﮐﺎﻧﻲ للاﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻟﺣﺿرﯾﺔ
واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﺗﺎﺟوراء
اﻻﺳﺗﺎذ اﻟﻣﺷﺎرك اﻟدﮐﺗور ﻋﻣر اﻟﮭﺎﺷﻣﻲ ﯾوﺳف
ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺳﺎﺑﻊ ﻣن إﺑرﯾل - ﻗﺳم اﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ
ﻣﻘدﻣﺔ:
ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻮﻥ ﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺑﺈﻳﻀﺎﺡ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ، ﻛﻤﺎ ﻳﻮﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻮﻥ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻟﻺﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ (1) ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﻗﺼﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء. ﻭﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﻛﺄﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﻅﻴﻔﺘﻴﻦ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺳﻜﺎﻥ ﺇﻗﻠﻴﻤﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻬﺎ ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ( 2 ) ﻭﻗﺪ ﺇﻧﺘﻬﺞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻵﺗﻴﺔ:
۱. ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻭﻣﺪﻯ ﻣﻼﺋﻤﺘﻬﺎ ﻟﻮﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻭﺍﻗﻊ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺳﻜﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ .
۲. ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻣﻨﺎﻁﻖ ﺗﺠﻤﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺳﻜﺎﻥ ﺇﻗﻠﻴﻤﻬﺎ ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻧﻤﺎﻁﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ.
۳. ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻭﻅﺎﺋﻔﻬﺎ ﻭﺃﻧﻤﺎﻁﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺃﺭﺽ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺩﻋﺎﻣﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺗﻌﻢ ﺑﺎﻟﻨﻤﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﻭﺑﺎﻟﺘﻄﻮﺭ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
٤. ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺆﺩﻳﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺭﻓﺎﻩ ﺣﻀﺮﻱ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ أﻭ ﻟﺴﻜﺎﻥ إﻗﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ :
ﺃ. ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ.
ﺏ. ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
ﺝ. ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ.
ﺩ. ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ.
ﻫـ. ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ (ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ).
ﺇﻧﺘﻬﺠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻧﻬﺠﺎ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ ﺑﻘﺼﺪ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺃﺭﺽ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺻﻔﺔ ﻛﻞ ﺻﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻭﻛﺜﺎﻓﺘﻪ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻸﺭﺽ ﺍﻟﻔﻀﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺄﻱ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ، ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺿﻮء ﺍﻟﻤﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻵﺗﻲ:
۱. ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻴﺔ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﻞ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺯﻋﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ؟.
۲. ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺸﻜﻠﻲ (ﺍﻟﻤﻮﺭﻓﻮﻟﻮﺟﻲ) (3) ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺪﺗﻪ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ.
ﻭﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﺴﺤﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺧﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺧﺮﺍﺋﻂ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
الاﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻟﺳﮐﻧﯾﺔ: ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1980 ﻑ 4900 ﻭﺣﺪﻩ ، ﻣﻨﻬﺎ 800 ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺻﺤﻴﺎً ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ 16% )4( ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻭﺍﻟﻤﺎء ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ، ﻭﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺫﻭ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﺭﺿﻲ ، ﻭﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ 585 ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 88 % ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﻦ ، ﻭﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ 27 % ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ، ﻭﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ 1980 ﻑ ﺗﻈﻬﺮ ﻛﺎﻵﺗﻲ :
1 - ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺳﺮ ﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﻦ .1.55 أﺳﺮﺓ.
2 - ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﻨﻴﺔ 9.10 ﺷﺨﺺ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻋﺎﻡ 2009 ﻑ ﻓﺘﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺣﻴﺎء ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫـﺎ ( 12562 ) ﻣﺴﻜﻨﺎً ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ 694.5 ﻫﻜﺘﺎﺭ ، ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺎﻥ ﺟﻠﻬﺎ ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺤﻼﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻱ ﻓﻘﻂ ﻳﻀﻤﺎﻥ 47 %ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺟﺪﻭﻝ (1).
ﺃﻣﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻓﻬﻲ ﻣﺴﻜﻨﺎ 4360 ﻭﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺑﻠﻐﺖ 106.3 ﻫﻜﺘﺎﺭ.
اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ:
ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻔﺼﻴﻼﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﺑﺎﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﻭﺑﺎﻵﺗﻲ:
۱. ﺃﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻋﺎﻡ ( 2009 ) ﺣﻮﺍﻟﻲ ( 12562 ) ﻣﺴﻜﻨﺎ ﺷﻐﻠﺖ ( 694.5 ) ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﺘﺮﻛﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻼﺕ ( ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻧﻴﺔ ). ﻟﻘﺪ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ( 2009 ﻡ) ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ ( 1980 ) ﻣﻦ 16 % ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ( 27.7 %) ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
۲. ﻭﺻﻞ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺴﺒﺔ ( 0.58 %) ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺗﺮﻛﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﺔ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ، ( ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ).
۳. ﺗﻈﻬﺮ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ( 312.73 ) ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ( 11.88 %) ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺗﺘﻮﺯﻉ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎء ﺗﺮﻛﺰ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ.
٤. ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺇﺧﺘﻼﻓﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻠﻬﺎ ﻭﻧﺴﺒﺘﻬﺎ. ﻓﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻮﺯﻋﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺎﻓﻲء ﻭﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺷﻐﻠﺖ ( 8 ) ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ ( 0.3 %) ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻭﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ( 0.63 %) ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﺘﻮﺯﻉ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ. ﻭﺃﻣﺎ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻓﻘﺪ ﺷﻐﻠﺖ ( 17.34 %) ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺘﻴﺴﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺳﻬﻠﺖ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻌﺪ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﻭﻧﻤﻮﻫﺎ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎء ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﺣﺎﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻟﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺭﺻﻴﺪﺍ ﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻗﺪ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻔﻀﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﻡ ( 2009 ﻡ) ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ( 36.64 %) ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
٥. ﺃﺩﻯ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻁﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ.
٦. إﻥ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﻛﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﺗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻗﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻣﺮﺕ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﺻﺒﻐﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻥ ﺭﻛﺎﺋﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺘﺴﺘﺪﻳﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑﺎﻫﺮﺍ .
اﻟﮭواﻣش واﻟﻣﺻﺎدر
1 - ﺣﻮﻝ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻵﺗﻴﺔ :
ﺃ- Beaujeu-Garnier and chabot Urban Geography,1969,p.250-p.254
ﺏ- ﺩ / ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻋﺒﺎﺱ ﺣﺴﻴﻦ / ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﺑﻐﺪﺍﺩ 1975 ﺹ 213 .
ﺝ- ﺩ / ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻤﻴﺲ ﺍﻟﺰﻭﻛﺔ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﺆﺍﺩ ﺣﺎﻣﺪ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ، ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ – 1991 .
ﺩ- ﺩ / ﻓﺎﻁﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻝ ، ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﻔﺮﻥ ، ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﻩ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺇﺑﺮﻳﻞ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ 1998 ﺹ 96-108 .
ﻫـ - ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ .
2 - ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮﻏﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺮﻗﻴﺒﻲ ﺍﻷﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﻩ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻷﺩﺍﺏ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ 2002 ﺹ 239.
3 - ﻳﺪﻝ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻣﻮﺭﻓﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺭﺿﻰ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻄﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
4 - ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ : ﺗﻢ ﺇﺣﺘﺴﺎﺏ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺛﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻠﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ.
5 -
ﺃ- ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ (ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ) 581 2ﻡ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺗﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻟﻌﺎﻡ 1980 ﺇﺫ ﻫﻲ ﺑﻌﺪﺩ ( 4900 ﻣﺴﻜﻦ) ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ 285 ﻫﻜﺘﺎﺭ.
ﺏ- ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﻓﻖ ﺑﻮﻟﺴﻴﺮﻓﺲ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﺗﺎﺟﻮﺭﺍء ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺳﻨﺔ 2000 ﺹ 25.
6 - ﺃﺿﻴﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻌﻤﻮﺭﺓ ﺃﺣﺘﻮﺕ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﺤﺜﻴﺔ ، ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺗﺒﻠﻎ 47100 ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ 27900 ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ 19200 ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.
للقراءة والتحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق