الصفحات

السبت، 20 أغسطس 2016

التقييـم الجيومورفولوجي لحوض وادي النفط باستخدام التقنيات الجغرافية المعاصرة ...


التقييـم الجيومورفولوجي لحوض وادي النفط

 باستخدام التقنيات الجغرافية المعاصرة 


د . أحمد محمد صالح العزي 

مدرس جامعة كركوك - كلية التربية للعلوم ـ الإنسانية

مجلة جامعة كركوك للدراسات الانسانية - المجلد 8 - العدد 2 - 2013 - ص 220-250 :

Journal of Kirkuk University Humanity Studies - Year: 2013 Volume: 8 Issue: 2 Pages: 220-250 :

 الملخص:

   تضمن البحث دراسة التقييم الجيومورفولوجي والمخاطر البيئية لحوض وادي النفط والذي يقع بين خطي طول (44ْ,24َ,21ً-43ْ,47َ,17ً) شرقاً. ودائرتي عرض (35ْ,38َ,44ً - 35ْ,06َ,10ً) شمالاً.

 ركز البحث على كشف طبيعة الإمكانات البيئية التي ادت إلى تشكيل حوض وادي النفط من خلال تقيم خصائصه الجيومورفولوجية وأشكاله الأرضية ونظامه الهيدرولوجي وإظهار المخاطر البيئية التي يمر بها الحوض .

   واتبع المنهج التحليلي الذي يعتمد على تحليل المرئيات الفضائية والمنهج الوصفي لمخرجات نظم المعلومات الجغرافية فضلا عن إتباع منهج التحليل الكمي الذي يستخدم الرقم في تحليل المظاهر للوصول للنتائج الدقيقة وتوصل البحث إلى جملة من النتائج :

1- إن تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ساهمت وبشكل فعال في استخلاص واشتقاق بيانات تمثل الخصائص المكانية للمظاهر الأرضية وتقييم ملائمتها وتقدير مستويات مخاطرها .

2- للتنوع التضاريسي للحوض والفئات المتباينة من الانحدارات وصنف التربة ساعدت على ظهور اصناف متنوعة من الملائمة ودرجات مختلفة الشدة للمخاطر البيئية من منطقة الدراسة .

3- إن الاستعانة بالمرئيات الفضائية في تكوين صورة دقيقة عن المنطقة والاوزان الترجيحية لبناء الطبقات المعلوماتية بواسطة نظام التصنيف الهولندي ( I.T.C) قد ساعدت كثيرا في تشخيص الوحدات الأرضية الهدمية والبنائية بفعل العمليات المورفوديناميكية وتحديد تقيم الأرض وأماكن ومستويات المخاطر البيئية وأصناف فلائمتها .

توصل البحث إلى جملة مقترحات :

1- ضرورة استخدام تقنيات حديثة وبيانات الاستشعار عن بعد عند دراسة المظاهر الجيومورفولوجية وذلك لدقتها لعزل الأصناف الملائمة وتحديد المخاطر البيئية .

2- ضرورة دراسة شدة المنحدرات واصناف التربة ومراتب الشبكة النهربة والوحدات الأرضية وذلك لأهميتها في تحديد نوع التعرية وشدتها والأصناف الملائمة الأرضية . 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق