الصفحات

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

الاستيطان الريفي في ريف مركز قضاء الشامية - ملخص ...


 الاستيطان الريفي في ريف مركز قضاء الشامية 

ملخص رسالة الماجستير 

جامعة القدسية - كلية الآداب 

قسم الجغرافيا

إعداد الطالب

صباح شلوح شعيل الجنابي 

   تسعى الدراسة إلى الكشف عن طبيعة الاستيطان الريفي في ريف مركز قضاء الشامية التابعة إلى محافظة القادسية , والتعرف على واقع حال الريف العراقي الذي عانى ويعاني من الإهمال الكبير من قبل الإدارات السابقة واللاحقة , نتيجة لغياب التخطيط العلمي الصحيح لتطوير المناطق الريفية .

  ومن أجل التعرف على الصورة الحقيقية للتوزيع الجغرافي للمستوطنات الريفية في عموم منطقة الدراسة , لابد لنا من معرفة العوامل الجغرافية المؤثرة فيها والمتمثلة بالعوامل الطبيعية , والعوامل الجغرافية البشرية, ونتيجة لتفاعل وتأثير العوامل الطبيعية والبشرية يمكننا الكشف عن أنماط التوزيع الجغرافي للمستوطنات الريفية ودرجة تركزها وانتشارها.

   ولتحقيق ذلك تم استعمال بعض الأساليب الكمية وهي قرينة الجار الأقرب للكشف عن تلك الأنماط بصورة أكثر دقة وواقعية للمساهمة في تطوير الاستيطان الريفي في منطقة الدراسة, من حيث الخدمات الاجتماعية وحركة العمران وخدمات البنية التحتية.

  وتسعى الدراسة إلى الكشف عن مورفولوجية المستوطنات الريفية من حيث(خطة المستوطنة الريفية ونسيج البناء واستعمالات الأرض) لكل مستوطنة ريفية وأهم الأشكال التي تتخذها وحداتها السكنية وواقعها السكني وعليه نستطيع التمييز بين مستويات الخدمات الموجودة في المستوطنات الريفية وتحديد المستوطنات التي تعاني من تخلف الخدمات فيها بهدف وضع الحلول المناسبة لها والعمل على رفع المستوى المعاشي لسكانها .

   وتناولت الدراسة الواقع الخدمي والأقاليم الخدمية للمستوطنات الريفية التي من خلالها يمكن رسم حدود الأقاليم الخدمية , فضلا عن الكشف عن طبيعة العلاقات الإقليمية للمستوطنات الريفية سواء مع بعضها البعض أو مع المراكز الحضرية المجاورة لها التي تمثل حجر الزاوية في عملية التنمية من مختلف الجوانب .

  وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها ان الموارد المائية المتمثلة بشط الشامية تمثل العامل الطبيعي الرئيس الذي أثر بصورة مباشرة في استقرار سكانها فضلا عن عاملي التربة الخصبة والمناخ الملائم للزراعة التي أدت إلى وجود المستوطنات الريفية في جميع أجزاء منطقة الدراسة التي تتركز بصورة أكثر وتزداد حجومها في الجهات الوسطى والشمالية الواقعة إلى جوار مركز المدينة نتيجة للعوامل المذكورة أعلاه ولتوفر الخدمات الضرورية لحياة السكان التي اهمها طرق النقل المعبدة على جانبي شط الشامية فضلا عن صغر حجم الحيازات الزراعية , فضلا عن دور المدن في جذب المستوطنات الريفية وزيادة حجومها.

   وتوصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة الوحدات السكنية التي تتوفر فيها الفضاءات الخدمية كالحمام والمطبخ والمرافق الصحية فضلا عن الحديقة والمخزن وحظيرة الحيوانات في ريف مركز قضاء الشامية , وسيادة طراز المسكن الريفي المهجن الذي يجمع بين صفات البيت الريفي العربي التقليدي والبيت الغربي الذي تزداد نسبة بناء الوحدات السكنية منه التي شكلت نسبة (65%) وهذا ناتج عن ارتفاع المستوى المعاشي للسكان ومستوى الحضرية , كما ترتفع نسبة الاستعمال السكني داخل المستوطنات الريفية قياسا لاستعمالات الأرض الأخرى التي تتباين بين مستوطنات منطقة الدراسة حسب الكثافة السكنية فيها .

  كما كشفت دراسة الأقاليم الخدمية للمستوطنات الريفية عن طبيعة العلاقات الإقليمية بين المستوطنات الريفية لاسيما العلاقات التعليمية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية , وكذلك ضعف العلاقات الصحية بين المستوطنات الريفية, كما تنشط العلاقات الإقليمية الاقتصادية بين المستوطنات الريفية وبين المراكز الحضرية المجاورة لها , التي تتحدد حسب حجم المدينة والمسافة الفاصلة بينها وبين مستوطنات منطقة الدراسة . 

تحميل الملخص من  : هنا docx أو هنا pdf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق