الصفحات

الاثنين، 24 أكتوبر 2016

كتاب كيف تكتب بحثا أو رسالة منهجية : كتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه أحمد شلبي ...



كتاب كيف تكتب بحثا أو رسالة منهجية

كتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه 





د. أحمد شلبي

مكتبة النهضة المصرية - القاهرة 

الطبعة الأولى سنة 1952
الطبعة الثانية سنة 1957
الطبعة الثالثة سنة 1960
الطبعة الرابعة سنة 1963
الطبعة الخامسة سنة 1966
الطبعة السادسة سنة 1968
الطبعة السابعة سنة 1973
الطبعة الثامنة سنة 1974
الطبعة التاسعة سنة 1976
الطبعة العاشرة سنة 1977
الطبعة الحادية عشرة سنة 1979
الطبعة الثانية عشرة سنة 1980
الطبعة الثالثة عشرة سنة 1981
الطبعة الرابعة عشرة سنة 1982
الطبعة الخامسة عشرة سنة 1982
"طبعة ثانية في نفس العام"
الطبعة السادسة عشرة سنة 1983
الطبعة السابعة عشرة سنة 1985
الطبعة الثامنة عشرة سنة 1987
الطبعة التاسعة عشرة سنة 1988
الطبعة العشرون سنة 1989
الطبعة الحادية والعشرون سنة 1992
الطبعة الثانية والعشرون سنة 1995
الطبعة الثالثة والعشرون سنة 1996
الطبعة الرابعة والعشرون سنة 1997

محتويات الكتاب:
الموضوع            رقم الصفحة
المقدمة 21
الباب الأول: الرسالة وعناصر نجاحها 33-52
ما الرسالة 35
دعائم الرسالة الناجحة 37
بين الماجستير والدكتوراة 39
موهبة البحث وشخصية الباحث 41
الباب الثاني: مشكلات ما قبل الكتابة 53-104
الأستاذ المشرف 55
اختيار موضوع الرسالة 59
تغيير الموضوع 67
تبويب الرسالة تبويبا أوليا 68
إعداد المصادر والمراجع 73
قائمة المراجع 77
خلاصة عن المصادر والمراجع 88
إعداد البطاقات 89
جمع المادة 90
طريقة تدوين الاقتباسات 91
دراسة عن الكتب والقراءة 91
القراءة السريعة 93
القراءة العادية 93
القراءة العميقة 93
التجارب العلمية والدراسات الخاصة 98
المحادثات والمراسلات العلمية 100
توزيع المادة 102
تعديل خطة الرسالة 103
الباب الثالث: كتابة الرسالة 105-157
كتابة الرسالة 107
مظهر الكتابة والإضافات لما كتب 111
القواعد والأسلوب 114
التقدير والاعتراف 163
محتويات الرسالة "الفهارس" 164
المقدمة 165
الرسالة 167
النتائج والتوصيات 168
الملاحق والوثائق 169
مصادر الرسالة 171
تصنيف المراجع 174
بعد كتابة الرسالة 177
أولا: الاستطراد 177
ثانيا: النقاط التي لم تستقر علميا 178
ثالثا: اللمسات الأخيرة 178
الباب الخامس: كتابة الرسالة بالآلة الكاتبة وتجليدها 183-192
الكاتب على الآلة الكاتبة 185
عدد النسخ التي تطبع 187
الورق والكربون 188
التصوير 189
الكلمات 115
الجمل 116
الأسلوب 116
الضمائر 119
الفقرات 120
الاقتباس 122
التفريع 124
الألقاب 126
الاختصارات 129
علامات الترقيم والشكل 130
الحاشية الهوامش 133
استعمال الأرقام في صلب الرسالة 141
الجداول 143
الرسم البياني 146
الصور 150
حجم الخط 152
حجم الرسالة 155
الباب الرابع: هيئة الرسالة 159-181
صفحة العنوان 161
نموذج لصفحة العنوان 162
الفراغ على جانبي الكتابة 190
ترقيم الصفحات 190
تجليد الرسالة 192
الباب السادس: المناقشة والنتيجة 193-206
ملخص الرسالة 195
وقت المناقشة 198
موضوعات المناقشة 200
الممتحنون والنتيجة 202
ملحق رقم1:
علامات الترقيم 209
ملحق رقم2:
تقيق المخطوطات 215
ملحق رقم3:
قواعد اللغة وقواعد الإملاء 223
مصادر الكتاب 235

مقدمة1:
  عدت من إنجلترا في صيف سنة 1951 بعد حصولي على درجة الدكتوراه من جامعة كمبردج، وتسلمت عملي مدرسا بجامعة القاهرة ومن ثم بدأت أتصل بطلاب الليسانس بالجامعة، وبالطلاب في أقسام الدراسات العليا، سواء في ذلك من يعدون رسائلهم لدرجة الماجستير أو لدرجة الدكتوراه.
  وقد كشفت لي هذه العلاقة مجالا للعمل، مجالا ليس في نطاق تخصصي، ولكنه ضروري جدا للطلاب، فاتجهت لملء هذا الفراغ بكل الصبر وكل الرغبة، وعن هذا المجال أسجل ما يلي:
سبب تأليف هذا الكتاب؟
  لاحظت أن كثيرا من طلاب الليسانس في أبحاثهم، وطلاب الدراسات العليا في رسائلهم، لا يهتدون للمنهاج القويم الذي ينبغي أن يتبع في هذا اللون من الدراسة، ولما حادثتهم في ذلك التمست لهم العذر؛ لأنه ليس في اللغة العربية -فيما أعرف ويعرف هؤلاء- كتاب واحد يضم ما وصل إليه العلماء والباحثون في هذا الشأن، وقد أهملت -للأسف- الدراسة المنهجية في بعض الكليات إهمالا تاما، فلا تلقى فيها محاضرات قط، وأولتها بعض الكليات عناية قليلة، غير كافية، ولم يرقني أن يسير طلابنا معتمدين غالبا على اجتهادهم الخاص، في الوقت الذي وصل فيه الباحثون إلى قواعد وقوانين فيما يختص بإعداد البحوث والرسائل، وقد سايرت هذه القواعد خطوات إعداد الرسالة من البدء إلى النهاية.
   من أجل هذا كتبت هذه الرسالة القصيرة لتحوي أهم ما وصل إليه الباحثون في هذا الموضوع، وإني آمل أن أكون قد أسهمت بهذا الجهد المتواضع في خدمة الطلاب، وخدمة الثقافة العربية بوجه عام.

مصادر هذا البحث وارتباطها بموضوعاته:

والمصادر التي قدمت لهذا الكتاب ما فيه من مادة مصادر أربعة:

أولا- مصادر كتبت باللغة الإنجليزية، وهي مصادر كثيرة منظمة، ولكن قل من بينهما المصدر الذي يعالج موضوعنا هذا من جميع نواحيه، وإنما عالج كل منها -غالبا- جانبا أو أكثر من جوانب هذا البحث، ولذلك كان لابد لي أن أقرأ أوفر عدد منها لأقتبس من كل الناحية التي درست فيه، حتى أستطيع أن أقدم لقراء اللغة العربية خلاصة أرجو أن تكون وافية بما وضعه الباحثون من نظم ونتائج.
  ومن أهم الكتاب الذين اعتمدت عليهم Hasting Bells كتابه Writing Thesls وقد كان عونا كبيرا لي في موضوع تحديد المشكلة واختيار موضوع الرسالة.
كما قدم لي: Arthur Cole and karl Biglow
في كتابهما: A Manual For Thesis Writing
و warrd Reeder في كتابه How to Write a Tesis معلومات وافرة في مسائل إعداد المراجع للبحث، وطرق القراءة، وأسلوب الكتابة.
   وقد أخذت خلاصة قصيرة وافية عن الطريقة المثلى لإعداد الرسوم والصور والجداول من:
1- Graphic Methods of Presenting Facts by-c.w Brintor
2- Staical Tables and Graphs by Bruce Mudgett
   وأما تنظيم الرسالة، وإعداد الورق، والكتابة على الآلة الكاتبة.. والتجليد.. فقد رجعت فيها إلى كتب كثيرة عنيت بمسألة إخراج الرسالة وأهمها:
from and standard for theis writing by N. w newsom and G. Wolk.
ثانيا- المحاضرات والتوجيهات التي دونتها عن أساتذتي بجامعتي لندن وكمبردج إبان التحاقي بهما، وقد تناولت هذه المحاضرات، وتلك التوجيهات النواحي المختلفة لإعداد الرسالة.
ثالثا- تجاربي في البحث ويشمل ذلك البحوث العديدة التي كتبتها في موضوعات متفرقة، والتي كنت أقرؤها على طلبة قسم التاريخ الإسلامي بجامعة لندن تحت إشراف الدكتور Rise، وبعد إلقاء كل بحث من هذه البحوث كان يدور نقاش طويل يشمل المادة والطريقة، ويشترك فيه الأستاذ وزملائي الطلاب، وقد نمت تجاربي في البحث نموا ملموسا في أثناء تحضيري لرسالة الدكتوراه بجامعة كمبردج، والحق يقال إنني مدين لجامعة كمبردج إلى حد كبير، ففي هذه المدينة الجامعية العريقة أمضيت فترة طويلة من الزمن مع طلاب بحوث في مختلف الموضوعات، وقد هيئ الجو للانتفاع تهيئة تامة، ويسرت سبل الاطلاع تيسيرا كبيرا، وفي مكتبات كمبردج العامرة، ومجتمعاتها العلمية الزاخرة، بدأت خطوات هذا البحث تتكون.
   والتحضير لدرجة الدكتوراه بجامعة كمبردج على عهدنا، كان شيئا ليس باليسير، ولذلك كان على الطالب أن يزود نفسه بمعلومات جمة من المادة، وأن يكون منهاجه في البحث أقرب ما يمكن إلى الكمال.
   ويدخل في هذا النطاق أيضا بحوث زملائي التي كانت تلقى على النحو السابق وأشترك في مناقشتها بجامعتي لندن وكمبردج، كما يدخل فيه رسائل كثيرة لبعض الزملاء أتيح لي الاطلاع عليها وحضور مناقشتها.رابعا- صلتي -عقب عودتي- بطلاب جامعة القاهرة، فقد كتب لي عدد كبير من طلبة الجامعة بحوثا في موضوعات متفرقة، وقد كنت أقرأ هذه البحوث واجتمع بأصحابها واحدا واحدا لأعرض عليهم ما لاحظته من هفوات أو أخطاء علمية أو منهجية، وكذلك أشرفت على عدد كبير من الطلاب الذين يعدون رسائل للماجستير والدكتوراه، وقد تعاونت معهم بطبيعة الحال، وقدمت لهم كل ما أستطيع من إرشادات، ولا نزاع أنني انتفعت بهؤلاء وأولائك كثيرا، واستطعت بهذه السبل أن أدخل بعض التغيير على ما قبله الفكر الأوروبي وظهر في المؤلفات الإنجليزية التي ذكرنا بعضها آنفا، وبهذا جاء ما كتبته هنا متلائما مع لغتنا القومية، وتقاليدنا في بلاد العروبة والشرق.

منهج للبحوث وللدراسات العليا:

   وهذا الكتاب كبير النفع للباحثين بوجه عام، سواء في ذلك الموظف الذي يكتب بحثا أو تقريرا، والطلاب الذين يكتبون بحوثا في أثناء دراستهم قبل الحصول على الليسانس أو البكالوريوس، وهو أكثر نفعا لطلبة الدراسات العليا الذين يعدون رسائلهم لينالوا الماجستير أو الدكتوراه، وسيجد فيه هؤلاء وأولائك إجابة عن كل مشكلة منهجية تعرض لهم في أثناء عملهم، والمأمول أن تكون رسائل المستقبل أقرب إلى الكمال وأوفر حظا في الجودة والدقة، وربما انتفع المؤلفون أيضا بهذا الكتاب فيما يخرجون من كتب وما ينشرون من أبحاث.
  والكتاب يسير في موضوعاته تبعا للتطور الطبيعي الذي يسير فيه الطالب منذ يبدأ صلته بأستاذه ويحدد موضوعه.. إلى أن يجلد رسالته ويقدمها ويناقش فيها وتعلن النتيجة.
  والكتاب نافع للرسائل العلمية والأدبية على السواء، فالدراسة المنهجية لا تختلف كثيرا من مادة إلى أخرى، وفي كثيرا من الجامعات يلتقي طلاب الدراسات العليا الذين يعدون رسائل في الطب والقانون والآداب وغيرها ليتلقوا معا محاضرات في الدراسات المنهجية، وقد سارت أغلب المراجع التي كتبت عن هذه الموضوع على هذا النحو من الدراسات العامة، وتخصص قليل منها في الدراسة المنهجية للعلوم أو التاريخ أو التربية، وقد حرصت على الانتفاع بكل تلك المراجع، ليكون هذا الكتاب أشمل، وأكثر نفعا، وأعظم جدوى لجميع الطلاب.
  هذه المحاولة، وإن أثمر هذا الجهد المتواضع، فإني لسعيد، سعيد أن أقدم لمصر العزيزة أول ثمرة ما أفدت من رحلتي إلى أوربا، تلك الرحلة التي تكلفت خزانة الدولة مبلغا كبيرا من المال، والتي كانت مصر فيها مثالا طيبا للكرم السخاء.
وبالله التوفيق
المعادي في 15 مايو سنة 1952
دكتور أحمد شلبي

1 هذه هي مقدمة الطبعة الأولى، وقد جعلتها نموذجا لمقدمات رسائل الماجستير والدكتوراه، بمعنى أنني ذكرت فيها سبب تأليف هذا الكتاب، والمصادر الرئيسية التي ساعدت على تأليفه، وقسمت المراجع أقساما حسب صلتها بأبواب البحث، ولذلك ينبغي أن يطالعها الباحثون بدقة وعناية وأن يسيروا على نهجها.أما بالنسبة للطبعات التالية فإني أردد عنها شكر الله على توفيقه ونعمائه، ثم أشكر القراء على إقبالهم الذي دفعني دون توقف للمزيد من الجهد والمزيد من العناية.بقيت كلمة صدق أقدمها للباحثين بوجه عام، هي أنني في الطبعة الثامنة عشرة من هذا الكتاب أدخلت كثيرا من التعديلات والتحسيات، وهذا يعني أن الباحث ينبغي أن تظل صلته قوية بعمله، يراجعه ويضيف إليه ويحذف منه، وذلك هو السبيل لنجاح الأعمال العملية.المؤلف




 أو 


 أو 


أو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق