تلوث المياه في جدول الكفل ...

تلوث المياه في جدول الكفل

أ.م.د. حسين وحيد عزيز           م.م حنان عبد الكريم عمران

م.م كفايه حسن ميثم

كلية التربية الأساسية/ جامعة بابل

Water Pollution in the Stream of Al-Kifl

Asst. Prof. Dr. Hussein Waheed Azeez

Asst. Lecturer. Hanan Abdel Kareem Umran

Asst. Lecturer Kifaya Hasan Maitham

College of Basic Education / University of Babylon

مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية / جامعة بابل شباط /2015 م

Abstract

     The stream of Al-Kifl is considered an important natural source for it passes through an area famous for raising animals and planting lands with palm trees and fruits. It is also important for drinking of the inhabitants. The research deals with studying and analyzing the effect of human and agricultural wastes in the pollution of water. The research depends on collecting and analyzing five samples of water from selected areas in the stream of Al-Kifl. For each sample, there are (10) elements for the year (2014); in addition to taking pictures for some important phenomena in this area. 

المستخلص

يعتبر جدول الكفل موردا مهما من الموارد الطبيعية كون الجدول يمر بمنطقة تشتهر بتربية الحيوانات وزراعة الاراضي التي تحيط به من الجانبين بأشجار النخيل والفاكهة بالاضافة الى ذلك، أن المنطقة التي يمر بها الجدول تعتمد عليه لتوفير مياه الشرب والاستخدامات الاخرى المختلفة، أذيتناول هذا البحث دراسة وتحليل أثر المخلفات الزراعية والبشرية في تلوث المياه السطحية لمنطقة الدراسة ومن ثم تقييم هذه المياه لمعرفة مدى صلاحيتها لمختلف الاستخدامات الحياتية، أعتمدت هذه الدراسة على جمع وتحليل خمسة نماذج لمناطق مختاره من المياه السطحية لجدول الكفل ولكل نموذج(10) عناصر لعام (2014) أضافة الى التقاط الصور الفوتوغرافية لبعض الظواهر المهمه في هذه المياه تطرق البحث الى مقدمه تتمثل في (مشكلة البحث وفرضيته وهدف البحث وحدوده وهيكلية البحث) أما المبحث الاول فتمثل بمفهوم التلوث وانواع التلوث ودرجات التلوث، المبحث الثاني: يتضمنمصادر التلوث البشري لمياه جدول الكفل، المبحث الثالث: التوزيع الجغرافي لملوثات مياه جدول الكفل، المبحث الرابع: صلاحية استخدام مياه جدول الكفل للأغراض المختلفة وسبل معالجتها

الاطار النظري للبحث

المقدمة

  يعتبر الماء ركنا اساسيا من الاركان التي تهيئ الظروف الملائمة للحياة واستمرارها، وهو العمود الفقري لكل الفعاليات والانش'ة بشرية كانت أم غيرها كما انه الاساس الذي قامت عليه المدينة والحضارة منذ فجرها الى يومنا الحاضر، فالماء ضروري للحياة ولبقاء الانسان اذ يحتوي جسم الانسانالبالغ (58-65%) من وزنه ماء، فضلا عن الحاجات اليومية فأنه يستعمل للري وسقي المزروعات وتوليد الطاقة والترفية وغيرها.

  وعلى الرغم من أهمية الماء الا أنه يتعرض للتلوث بشكل مستمر مما يعيق عملية استخدامها في بعض الاحيان وخاصة بالنسبة للإنسان.

  وبالنسبة لجدول الكفل لا تقتصر مشكلة المياه عند مبدأ عدم توفرها بالكمية المطلوبة وانما يتعداه الى احتمال تلوث هذه المياه بمختلف الملوثات، وكما هو معلوم فأن الماء عندما يشوبه التلوث يصبح مصدرا خطرا على الصحة ويفقد ميزاته التي تؤهله للاستخدام لشتى الاغراض، ويمكن القول بأنالتلوث عبارة عن الاخلال بالتوازن الطبيعي للبيئة بالشكل الذي يؤثر في حياة جميع الكائنات الحية([1]).

مشكلة البحث

تدور مشكلة البحث حول الأسئلة الاتية:

1- ماهي اسباب تلوث المياه في جدول الكفل؟

2- هل تساهم فضلات المنطقة السكنية المحيطة بجدول الكفل على زيادة نسبة الثلوث؟

- فرضية البحث

  تقوم الدراسة على فرضية مفادها أن جدول الكفل يمر في مناطق متباينة من حيث التكوينات السطحية ودرجة الانحدار فضلا عن دور المجتمعات السكنية التي تلقي مخلفاتها الصناعية والزراعية والمدنية فيه مما أثرت في نوعية مياهه

1-  هناك اسباب تؤدي الى تلوث مياه جدول الكفل.

2- تساهم فضلات المنطقة السكنية في تلوث مياه الجدول.

-هدف البحث

  يهدف البحث الى معرفة العوامل البشرية المؤثره في تلوث مياه جدول الكفل والتعرف على اهم الملوثات الفيزيائية والكيميائية لمياهه ثم تقوميها للاستخدامات البشرية المختلفة.

حدود البحث:

  تمثل حدود منطقة الدراسة جدول الكفل الذي يأخذ مياهه من نهر الفرات شمال سدة الهندية وينتهي في منطقة قضاء الكفل.

أهمية البحث

تكمن أهمية البحث في معرفة مستوى التلوث في مياه جدول الكفل وكيفية معالجتها.

هيكلية البحث

تطرق البحث الى مقدمه تتمثل في(مشكلة البحث وفرضيته وهدف البحث وحدوده وهيكلية البحث)

أما المبحث الاول فتمثل بمفهوم التلوث وانواع التلوث ودرجات التلوث.

المبحث الثاني: يتضمن مصادر التلوث البشري لمياه جدول الكفل

المبحث الثالث: التوزيع الجغرافي لملوثات مياه جدول الكفل

المبحث الرابع: صلاحية استخدام مياه جدول الكفل للأغراض المختلفة وسبل معالجتها.

المبحث الاول

مفهوم التلوث البيئي

  يختلف العلماء في تعريف دقيق ومحدد لمفهوم التلوث البيئي وأيا كان التعريف فأن المفهوم العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدر[ة الاولى بالبيئة ونظامها الايكولوجي أذ ان كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاب بشكل تام عند حدوث تغيير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة، ومن هنانجد ان التلوث البيئي يحمل أضافه غير مرغوبة ويزيد ويقلل وجود أحد العناصر بشكل يؤدي الى عدم استطاعة النظام البيئي على قبول هذا الامر الذي يؤدي الى احداث خلل فيه([2])

انواع التلوث

يقسم التلوث بحسب الوسط الذي يحدث فيه الى ثلاثة انواع رئيسية هي:

(أ) التلوث الهوائي

هو وجود أي مواد صلبة أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي الى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالإنسان والحيوان والنباتات والآلات والمعدات أو تؤثر في طبيعة الاشياء([3]).

(ب) تلوث التربة

هو التدمير الذي يصيب طبقة التربة أو هو عبارة عن أي تغيير في الصفات الطبيعية لعناصر البيئة الرئيسية على أثر تسرب مركبات كيمياوية معقده يصعب تحليلها في التربة من خلال حركة المياه أو تسرب مواد مشعه اصطناعية تقوم برفع المستوى الاشعاعي المتواجدة في التربة([4]).

(ج) التلوث المائيwatar pollution

  هو كل ما يدخل كتلة الماء من أثر يدخله الانسان فيؤدي الى تغير الصفات الطبيعية والكيميائية واختلال التوازن الطبيعي في تلك الكتلة وبالتالي تضر الانسان والكائنات الحيه، والماء الملوث هو الماء الذي يحتوي على مواد عضويه أو غير عضويه ذائبة مثل الكاربوهيدرات والاحماض العضوية والمعدنية والمنظفات الصناعية الذائبة، او أي مواد عالقة صلبة او كائنات حيه دقيقة مثل البكتريا والطحالب والطفيليات التي تغير من الخواص الطبيعية أو الكيمياوية أو البيولوجية للماء وبذلك يصبح غير مناسب للشرب أو للاستخدام الزراعي أو الصناعي([5]).

درجات التلوث

1- التلوث المقبول: هو درجة محدودة من درجات التلوث لا يصاحبها على الاغلب أي اخطار واضحة تمس مظاهر الحياة وغيرها على سطح الارض، ومن ثم فهي درجه لا تتعدى كونها ظاهره بيئية وليست مشكلة بيئية وكانت هذه الدرجة من التلوث قائمه في معظم بيئات العالم قبل تطور الصناعة الهائل([6]).

2- التلوث الخطر

  وهو الدرجة التي يتجاوز فيها التلوث خط الامن ليصبح مشكلة وليست ظاهره وقد برز ذلك مع الانقلاب الصناعي وما صاحب ذلك من أطلاق كميات هائلة من النفايات والفضلات متنوعة الخصائص والمصادر وبما يفوق قدرتها على التقنية الذاتية او التنظيف الطبيعي مما يؤدي الى الاخلال بالحركة التوافقية داخل النظام وما يصاحب ذلك من اخطار كثيره على معظم مكونات البيئة الحيه والغير حيه ومن ثم يبرز التلوث كمشكله كبيرة([7]).

3- التلوث القاتل أو المدمر:

 وهو أخطر درجات التلوث أذ تتعدى فيه حد الخطر لتصل الى ما يسمى الحد القاتل أو المدمر للأحياء مما يؤدي بالنظام البيئي الى مرحلة الانهيار والدمار كما حدث في انفجار مفاعل تنشرنوييل في عام 1986في الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) التي امتدت تأثيراته المدمرة الى مساحات جغرافية شملت نصف الكره الأرضية([8]).

المبحث الثاني

مصادر تلوث المياه في جدول الكفل

جدول الكفل: من الجداول المهمه التي تتفرع من مقدم سدة الهندية الى الجنوب من شط الحلة، يجري هذا الجدول نحو الجنوب بصورة موازية للضفة اليسرى لشط الهندية ولمسافه تبلغ (69) كم يروي هذا الجدول الاراضي الزراعية الواقعة بين جدول الكفل وشط الهندية.

  وبالنظر الى التغييرات في الحدود الادارية لمحافظتي بابل وكربلاء فقط اصبح طول القسم الذي يجري من جدول الكفل في محافظة بابل (35كم) يروى هذا الجدول مساحة (60،814دونم) تشكل البساتين (9482) والزراعة الحقلية (51332) دونم ويوجد على هذا نواظم قاطعه، لقد حصلت تغييرات عديدة على هذا الجدول بعد أكمال تنفيذ مشروع استصلاح الحلة –كفل يبدأ جدول الكفل في الوقت الحاضر من قناة رئيسية تتفرع من نهر الفرات شمال سدة الهندية الجديدة يبلغ طولها (51،023) كم وبتصريف مقداره (14،200م3/ثا) وقناة الكفل الرئيسية بطول (50،230كم) وبتصريف (18،500م3/ثا)([9]).

1-أثر الأنسان على تلوث مياه جدول الكفل

  يمكن اعتبار النشاط البشري من أهم العوامل التي أدت الى تلوث المياه ومن ضمنها مياه جدول الكفل أذ أن المياه العذبة كالأنهار والبحيرات والجداول من أهم المياه بالنسبة لحياة الانسان رغم ان كميتها قليلة جدا لا تتجاوز 2%من مجموع المياه في الكرة الارضية فأن الانسان يعتمد عليها كمصدر اساسي لاستعمالاته في الشرب والاستعمالات المنزلية الاخرى كالزراعة والصناعة([10]).

ومن أهم الملوثات المؤثرة على مياه جدول الكفل هي:

1-المبيدات: فتحت التغيرات الجوهرية التي أدخلها الانسان على النظام البيئي الزراعي بهدف تأمين غذائه المجال واسعا امام مشاكل بيئية عديدة أخذت خطوتها تزداد باضطراد وبعد أن شعر الانسان بأن الحشرات تقوم بأقسام المحاصيل الزراعية معه، فقد برزت المبيدات الكيميائية كسلاح فعال ضد هذه الآفات، واعتقد في بداية الأمر بأن المبيدات الكيمياوية بمقدورها التغلب على مشكلات الآفات الزراعية بشكل نهائي ولكن هذا لم يدم طويلا، اذ سرعان ما برزت في البيئة الزراعية مشاكل مثيرة القلق كنتيجة حتمية ومباشرة للاستعمال المبيدات الكيمياوية أذ جاء استخدام المواد المكافحة والمبيدات في بداية الأمر لحماية المحاصيل الزراعية ولغرض القضاء على الآفات والحشرات الزراعية ومكافحة الاعشاب والادغال التي تنمو في الحقول أو على ضفاف المسطحات المائية([11]).

تقسم المبيدات المؤثره على مياه جدول الكفل الى انواع متعدده منها:

1- مبيدات الاعشاب

وهي عبارة عن مواد كيمياوية تستعمل لأزالة الاعشاب الضارة التي تنمو في المزروعات المختلفة والقضاء، وللمبيدات العشبية تأثيرات سلبية خاصة في حالة أستخدامها نوع معين من الاعشاب الضاره بصورة غير صحيحة بحيث يصبح تأثيرها ليس فقط على الادغال والاعشاب الضارة وانما على المحاصيل المزروعة أيضاً([12]).

2- مبيدات فطرية

  من المعروف أن الفطريات تسبب خساره فادحه في المحاصيل الزراعية، لذا يستعمل المزارعون هذه المبيدات للقضاء عليها ومنها المركبات التي تحتوي على النحاس والتي عند استعمالها لسنوات طويلة تحدث تلوثا للتربة طب النحاس وتتأثر تبعا لذلك البيئية النباتية والحيوانية وهناك مركبات يدخل في تركيبها الزئبق أذ يخزن بواسطة الاحياء وينتقل غير السلسلة الغذائية.

3- المبيدات الحشرية

  تحتوي هذه المبيدات على مجموعة كبيرة من المواد الكيمياوية المختلفة وهي تراكيب معقده لها صفات متعددة حسب أنواعها تستعمل في مكافحة الحشرات الزراعية في المزارع والحقول وكذلك حشرات المنازل الناقلة للأمراض وتكون على عدة أنواع([13]).

(أ) مبيدات الفسفور العضوية: وهي عباره عن مبيدات حاوية على عنصر الفسفور، تتصف هذه المجموعة من المبيدات بأنها خطيره على الكائنات الحية والانسان في درجة سميتها وتتميز بقصر عمرها مقارنة مع المبيدات العضوية ومن انواع هذه المبيدات مبيد دايمثوت.

(ب) مبيدات الكلور العضوية: تحتوي هذه المبيدات في تركيبها على عنصر الكلور ذو السمية الكبيرة الخطيرة على البيئة، أذ أن نشاطها يبقى لفترة طويلة من الزمن ومن انواعها مبيد الدرين ومبيد دلدرين([14]).

4- التلوث بالاسمدة الكيمياوية

  يشكل تلوث مياه المسطحات المائية بالاسمدة الكيمياويه المستخدمه لتغذية المزروعات خطرا كبيرا يؤدي الى تهدم النظم البيئية المائية وبذلك يهدد الحياة الطبيعية فيها أن أغلب المحاصيل الزراعية فضلا عن البساتين تحتاج الى السماد الكيمياوي الذي يحوي بصورة رئيسية على كل من مركبات الفسفور والنتروجين، يظهر من خلال استخدام هذه الاسمدة بأنها قد تصل الى بعض المسطحات المائية القريبة من الاراضي الزراعية وذلك من خلال عملية تسميدها وريها وبزلها([15])، وخصوصا ان جدول الكفل يمر بمنطقة ريفية تتميز بزراعة النخيل والفواكه والخضر مما يؤدي الى تلوثه بصوره مباشره من هذه المركبات التي تساعد على انتشار النباتات المائية وخاصة الطحالب حيث ان نموها وانتشارها يؤدي الى تلوث البيئة المائية ومنها منطقة الدراسة.

5- فضلات المجاري والمخلفات البشرية والنباتية

  يتلوث الماء عن طريق المخلفات الانسانية والنباتية والحيوانية التي تلقى فيه ومن مصادر تلوث مياه جدول الكفل هي مياه المجاري ومخلفات المنازل مثل مياه الصرف الصحي والمخلفات البشرية والحيوانية التي يرى في مياه منطقة الدراسة والتي عادة ما تكون مصدر للتلوث العضوي أو البيلوجي مسببة الأمراض التي تنتقل عدواها بطرق مختلفة منها عن طريق السباحة في مياه جدول الكفل، كما ان مياه المجاري تتلوث بالصابون والملوثات الصناعية الاخرى يضاف الى ذلك أن محلات القصابين التي تنتشر على طول الجدول ترمي مخلفاتها المتكونة من جراء ذبح الماشية مثل الغنم والابقار لتوفير اللحوم للسكان المنطقة المحيطة بالجدول ترمى مخلفاتها المتكونة من الدم والعضلات في مياه الجدول والتي تؤدي الى تغطية سطح الماء بالطحالب والروائح الكريهة التي تضر بصحة الانسان أضافة الى ذلك تشويه منظر الجمال الطبيعي للنهر وانعدام الاستمتاع بها ومن المشكلات الاخرى هو انه في حالة موت هذه الطحالب تستهلك الاوكسجين في عمليات الأكسده وهذا يؤدي الى هلاك الاسماك والكائنات المائية الاخرى بعد أن كانت مصدرا اساسيا لمعيشة بعض العوائل من سكنه المنطقه([16]).

6- النفايات البشرية

  وتتمثل هذه النفايات في بقايا الاستخدامات المنزلية والمكونة من بقايا الأطعمة - الورق – البلاستيك –الزجاج- الثياب – الفلين جثث الحيوانات الميته التي غالبا ما ترى في الجدول ومخلفات المطابخ وبقايا الأطعمة وهذه النفايات ذات خطورة شديده لما تحويه من انواع الجراثيم ومسببات العدوى للكثير من أنواع الأمراض([17])، ويقدر معدل مخلفات الفرد يوميا من النفايات ما بين (700-1000) غرام وتقدر نسبة النفايات الصلبة القابلة للتعفن في الدول العربية نحو(70%) والنفايات الورقية والكارتونية (17%) والمعدنية والزجاجية (5%) والبلاستيكية (4%) والباقي مواد اخرى (2) كما في الصورة([18]).

صورة رقم (1)

عينات جدول الكفل

الصورة التقطت بتاريخ 10/4/2014

المبحث الثالث

التوزيع الجغرافي لملوثات مياه جدول الكفل

  يعتبر الماء من العوامل الأساسية في بقاء الكائن الحي على هذه الارض وهو من النعم العظيمة التي حياها الله للإنسان، لأنه من خلال الماء دبت الحياة وذلك تحقيقا لقوله تعالى سورة الانبياء أية 29(وجعلنا من الماء كل شي حي) ويعود سبب أفضلية الماء دونه غيره من المذيبات توافره في الطبيعة حيث يغطي الماء ثلاثة أرباع الكرة الارضية ويتغلغل في اليابسة على هيئة مياه سطحية ومياه جوفيه كما هو الحال في منطقة الدراسة.

تم جمع خمسة نماذج لخمس محطات مختارة من جدول الكفل وخريطة (1) تمثل ذلك.

  أذ تم تحليل (10) عنصر ومركب كيميائي لكل موقع وبهذا يكون عدد العناصر المحللة (50) عنصر ومركب كيميائيا وفيزيائيا حيث تم قياس وتحليل الملوثات لمياه جدول الكفل والتي تم الحصول عليها من عمليات النمذجه واجراء التحاليل الخاصة بهذه الملوثات كما في جدول (1)

جدول (1)

نتائج الفحوصات الكيمياوية لعينات مختاره من مياه جدول الكفل في 20/3/2014ملغم/لتر

ت	نوع الفحص	المحددات النسبية ملغم/لتر	الموقع(1)	الموقع (2)	الموقع (3)	الموقع(4)	الموقع(5)
			الحجام	بني ساله	ال راهي	عوني	الكفل
1- 2- 3- 4- 5- 6- 7- 8- 9- 10-	الأس الهيدروجينيHP التوصيله الكهربائية EC المواد الصلبه T.D.S العسره الكليةT.H الكالسيوم ca المنغنسيوم Mg الكلورايد CL الكبريتات SO4 الصوديوم Na البوتاسيوم k	8.5-6.5 1500 500 200 150 200 اقل من300 200	8.1 1081 708 360.2 24.2 65.7 120.1 180.4 92.4 8.2	8.2 1080 706.3 350.4 75.10 73.5 122.3 191.9 90.5 6.4	8.5 1078 703.3 325.6 75.4 32.4 165.2 200.3 87.2 5.9	8.3 1073 703.2 323.7 73.3 33.12 134.09 242.2 85.4 4.0	8.4 1028 673.6 343.2 71.7 83.6 141.9 280.5 80.6 3.9

المصدر: اجريت التحاليل في مديرية بيئة بابل بتاريخ 20/3/2014

العناصر والمركبات الكيميائية الملوثه لمياه جدول الكفل

1- الاس الهيدروجيني PH

هو مقياس لحامضية وقاعدية المحاليل، اذ ان المحاليل ذات الصفة الحامضية يكون الاس الهيدروجيني فيها بين (1-7) والمحاليل ذات الصفة القاعدية يكون الاس الهيدروجيني فيها بين (14-7) بينما المحاليل المتعادلة (7PH) في درجة حرارة وضغط اعتيادي وكانت نتائج القياسات التي جمعت من مياه جدول الكفل لخمسة مواقع مختاره كانت اعلى قيمه لها في موقع (3) قرب قرية شيخ راهي قد بلغت (8.5) ملغم/لتر يعزى سبب ارتفاع قيمة الأس الهيدروجيني الى تعرض مياه جدول الكفل بالفضلات البشريه ومياه الصرف الصحي وأقل قيمه للموقع الاول قرب منطقة الحجام البالغة (8.1) وبمعدل قيمته (8.3) لذا نلاحظ أن جميع تراكيز النماذج التي جمعت من جدول الكفل ولجميع المواقع تقع ضمن الحد المسموح به لصيانه الجداول من التلوث والبالغة (8.5-6.5)([19]) والجدول (2) يمثل تصنيف المياه نسبة الى الاس الهيدروجيني 

جدول (2)

تصنيف المياه نسبة الى الاس الهيدروجيني

قيم الPH	2-1	6-4	7	10-8	14-11
نوعية المياه	مياه حامضية	مياه متوسطة الحموضة	مياه معتدلة الحموضة	مياه متوسطة القاعدية	مياه قاعدية

المصدر: جواد كاظم مانع، دراسة هيدروكيمياويه المياه الجوفية لمناطق مختاره من محافظة بابل،رسالة ماجستير (غ.م)، كلية العلوم، جامعة بغداد،2003.

2- التوصيلة الكهربائيةEC-

يرتبط التوصيل الكهربائي بمجموع المواد الصلبة الذائبة في الماء وكلاهما يحددان مدى صلاحية المياه للأغراض البشرية المختلفة أذ يعد الماء الطبيعي موصلا جيدا للتيار الكهربائي ويتحد مع الأيونات الذائبة بعلامه طردية تبعا لتركيزها فيه([20])، ويظهر من الجدول (ا) أن قيم (EC) لمياه جدول الكفل تتباين مكانيا من منطقة الى أخرى أذ انها ترتفع كلما اتجهنا جنوبا أذ سجل الموقع الاول قرب قرية الحجام ما مقدره (1081) ملموز/سم وأقل موقع (1028) ملموز/سم قرب الكفل وهذا يرجع الى طبيعة النشاط البشري في تلك المناطق..

3-المواد الصلبة T.D.S

تتحدد العلاقة بين المواد الصلبة والتوصيلة الكهربائية بعلاقة طردية حيث ترتفع قيم التوصيلة الكهربائية بارتفاع قيم المواد الصلبة الذائبة التي تعتمد على سلوك الايونات في المياه فتسبب زياده المواد الصلبة الذائبة في المياه عن الحد المسموح به زيادة نمو الطحالب التي تعمل على استنزاف الاوكسجين المذاب في المياه وتؤثر على الاحياء المائية المجهرية التي يطول بقائها مع المياه العذبة عنها في المياه المالحة([21]).

يظهر من الجدول (1) أن قيم (T.D.S) تتباين مكانيا لمياه جدول الكفل من منطقة الى أخرى أذ أنها ترتفع كلما اتجهنا شمالا أذ سجل الموقع الاول ما مقداره (708) وأقل موقع ما مقداره (673.6) ملغم /لتر وهذا يعود الى طبيعة النشاط البشري في تلك المناطق لذا نلاحظ ان جميع تراكيز المياه التي جمعت من جدول الكفل تقع ضمن الحد المسموح به البالغ (1500) لصيانة الانهار والجداول من التلوث

4- العسرة الكلية (T.H)

العسرة هي قابلية الماء على ترسيب الصابون ويمكن إرجاع عسرة الماء بشكل رئيس الى وجود املاح الكالسيوم والمنغنسيوم والصوديوم في الماء وتنشأ المياه العسرة عندما تسقط مياه الأمطار على الارض أذ تزداد قابلية إذابة أملاح التربة بماء المطر بسبب وجود غاز ثاني أوكسيد الكاربون الناتج من عمليات التبخر وتسمى العسرة الكاربونية بالعسرة المؤقتة لأنها يمكن أن ترسب بالغليان مثل عسرة الكبريتات والكلوريدات والنترات.

يظهر من خلال الجدول (1) أن قيم العسرة الكلية تتباين مكانيا من موقع لأخر أذ يسجل أعلى نسبة في الموقع (1) ما مقداره (360.2) ملغم/لتر وأقل نسبة في موقع (3) ما مقداره (325.6) لذا نلاحظ أن جميع تراكيز المياه التي جمعت من مياه جدول الكفل تقع ضمن الحد المسموح بهالبالغ (500) لصيانة الانهار والجداول من التلوث([22]).

5- الكالسيوم cu

يمتاز الكالسيوم بسرعة تفاعله مع الماء مكونا أوكسيد الكالسيوم ويتحد مع البيكاربونات مكونا بيكاربونات الصوديوم وعندها يكون أحد الاسباب في تكوين عسرة المياه، ان اتحاده مع الكبريتات والبيكاربونات والسيلكا يساعد على تكوين راسب غير قابل للذوبان في الماء مما يجعله يترسب على جدران السطوح الداخلية للأنابيب والخزانات عند استخدام مثل هذه المياه للأغراض الصناعية([23]) (1) لذا نلاحظ أن جميع تراكيز المياه تقريبا متساوية وتقع ضمن الحد المسموح به لصيانة الأنهار من التلوث والبالغ (200).

6- المغنسيوم (mg)

ان المنغنسيوم يشبه الكالسيوم من حيث الفعاليات الكيمياويه الا انه يختلف بكونه أصغر حجما منه مما يجعل اتحاده مع الماء أكبر من الكالسيوم حيث يشترك الاثنان بكونهما من مسببات عسرة المياه، وأهمية المغنسيوم في النظام البيئي المائي تكمن في كونه أحد المكونات الاساسية وعنصرا مهما لنمو وتكاثر الاسماك([24]).

يظهر من الجدول (1) أن نسب المغنسيوم تتباين مكانيا من موقع لأآخر إذ بلغ تركيز المغنسيوم في موقع (5) ما قيمته (83.6) وأقل تركيز في موقع (4) قرب عوني أذ بلغ ما مقداره (33.4) وهذا يعود الى تباين النشاط البشري لتلك الموقعين بالإضافة الى ذلك أن جميع قيم المغنسيوم ولجميع مواقع محطات الدراسة تقع ضمن الحد المسموح به لصيانه الانهار من التلوث وبمعدل (57.664) لكل المواقع.

7-الكلوريدات(CL)

يعد أيون الكلوريد من الأيونات السالبة المهمة الموجودة في المياه الطبيعية ويكسب الماء الطعم المالح أذ ارتبط مع أيون الصوديوم (ملح الطعام)، تتصف املاح الكلوريدات بقابليتها العالية على الذوبان وسميتها العالية، يظهر من الجدول (1) أن هناك تباينا مكانيا للمواقع المدروسة لمياه جدول الكفل أذ بلغ اعلى تركيز له في الموقع (3) ما مقداره (165.2) ملغم/لتر وأقل تركيز له في الموقع (1) بلغ ما مقداره ( (120.1لذلك نرى أن جميع المواقع المدروسة تقع ضمن الحد المسموح به لصيانة الانهار من التلف.

8-الكبريتات(SO4)

تساهم الكبريتات في تكوين العسرة الدائمة في المياه وبخاصة في حالة وجودها على شكل كبريتات الكالسيوم أو المغنسيوم وتدخل ضمن العناصر المسببة للملوحة أذ تعطي الطعم المالح وتساهم في قتل الاسماك([25]).

9-الصوديوم (NA)

بينت نتائج تحاليل الصوديوم بين مواقع محطات الدراسة بأن هناك تقارب في قيم نتائج الصوديوم للمحطات المدروسة من مياه جدول الكفل وعند النظر الى جدول (1) نجد أعلى تركيز للصوديوم في الموقع (1) في منطقة الحجام ما قيمته (92.4) ملغم /لتر ويمثل هذا الموقع تصريف المياه المطروحة من الاراضي الزراعية المجاورة لجدول الكفل والعضلات النباتية والحيوانية بالإضافة الى فضلات محلات القصابين المنتشرة على ضفاف منطقة الدراسة المتكونة من الدم وجلود الحيوانات وفضلاتها الاخرى، بينما نجد أقل تركيز للصوديوم في الموقع (5) قرب ناحية الكفل والبالغ(80.6) ملغم/لتر وعند مقارنة نتائج تراكيز (NA) في مياه منطقة الدراسة ولجميع المواقع مع محددات نظام صيانة الأنهار البالغ ((200ملغم/ لتر نجد أن جميع المواقع المدروسة تقع ضمن الحد المسموح به([26]).

10- البوتاسيوم(k)

يتبين من الجدول (1) أن قيم ومعدلات تراكيز البوتاسيوم (k) في مياه جدول الكفل تتباين مكانيا من موقع لأخر في منطقة الدراسة لذلك نلاحظ أن أعلى تركيز للبوتاسيوم في المواقع (1) من محطات الدراسة أذ بلغت قيمته ما مقداره (8-2) وأقل تركيز للبوتاسيوم في موقع (5) قرب ناحية الكفل وبمعدل (5-68) لجميع المواقع ويعزى ذلك الى طبيعة النشاط البشري لتلك المناطق.

المبحث الرابع

صلاحية أستخدام مياه جدول الكفل للأغراض المختلفة وسبل معالجتها

1-صلاحية استخدام مياه جدول الكفل لأغراض الشرب.

أن مياه الشرب يجب ان تكون مأمونه كيميائيا عند استهلاكها من قبل الأنسان، فمثلا أن زيادة بعض العناصر مثل النيكل عن الحد المسموح به هو (10.02/Mg) فأنه يمكن أن يسبب أمراض كثيره منها الغيثان والاضطرابات المعوية وسرطان الرئة كذلك يجب أن تكون خالية من الصفات الفيزيائية غير المرغوب فيها مثل اللون والعكوره والرائحة والطعم كذلك يجب أن تكون خالية من الاحياء الدقيقة الضارة ولغرض تقسيم المياه السطحية لمنطقة الدراسة تم مقارنة محتوياتها بمواصفات قياسية عراقية لعام(1996) ومواصفات قياسية عالمية وكما موضح في جدول (3) الذي يبين مقارنة المياه لمنطقة الدراسة.

جدول (3)

يبين مقارنة المياه لمنطقة الدراسة مع المواصفات القياسية العراقيه والعالمية

المكونات	المواصفات العراقية لسنة1996	منظمة الصحة العالمية لسنة 1996	الموقع(1)	الموقع(2)	الموقع (3)	الموقع(4)	الموقع(5)
PH	8.5-6.8	8.5-6.5	8.1	8.2	8.5	8.3	8.4
T.D.S	1000	1000	708	706.3	703.3	703.2	673.6
CL	250	250	120.1	122.3	165.2	134.09	141.9
SO4	250	250	180.4	191.9	300.3	242.2	280.5

المصدر: المواصفات العراقية القياسية لسنة 1996 لمياه الشرب مسودة تحديد المواصفات العراقية رقم (417)

2- صلاحية المياه السطحية لأغراض الاستهلاك الحيواني

تعد الحدود المقترحة والمسموح بها للاستخدام البشري حدود جيده لاستخدامها من قبل الحيوانات ولكن أغلب الحيوانات تتمكن من شرب المياه ذات النوعية الرديئة غير المسموح بها لشرب الانسان.

أن مياه منطقة الدراسة تكون صلاحيتها للاستهلاك الحيواني حيث كانت قيم الكلوريدات والكبريتات والاملاح الكلية والمواد العالقة ضمن الحد المسموح به لصيانة الانهار من التلوث والجدول (4) يوضح ذلك.

جدول (4)

صلاحية المياه السطحية لأغراض الري وفقا لمعيار المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ISEC)

المقياس	الرمز	الوحده	الحدالادنى المسموح به	الحدالاعلى المسموح به
التوصيله الكهربائية	EC	ملموز/سم	0	3
الاملاح الكلية	T.D.S	ملغم/لتر	0	200
الكالسيوم	Ca+2		0	20
المغنسيوم	Mg		0	50
الصوديوم	Na		0	40
البيكاربونات	HCO3		0	10
الكلور	CL		0	30
الكبريتات	SO4		0	200
النترات	No3		0	10
البوتاسيوم	K		0	2
الحموضة	PH		6	5،8

المصدر:. صفاء عبد المجيد المظفر، التباين المكاني لتلوث التربة في محافظة النجف، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الكوفة.

من مقارنة مياه منطقة الدراسة مع تصنيف صلاحية المياه للري وفقا لمعيار المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم نجد ان مياه جدول الكفل صالحة للري لأن قيم (TDS) والتوصيلة الكهربائية والكبريتات (So4) والبوتاسيوم (k) والحموضة (PH) تقع ضمن الحد المسموح به([27]).

سبل معالجة تلوث مياه جدول الكفل

1- تتوفر حاليا عدة طرق لمعالجة حالات تلوث المياه وتعتمد هذه الطرق أساسا على نوع الملوثات المائية ومصدرها، وكذلك على حجم التأثيرات الضارة لتلك الملوثات على البيئة المائية وسيتم التطرق الى بعض هذه الطرق لأنواع من الملوثات حيث يمكن تطبيق بعضها لمعالجة نوع من التلوث الذي فيه يرجع الى مصادر مختلفة ومن هذه الطرق:

1-الطرق الميكانيكية:.

ويتم خلالها عزل الشوائب والمواد العالقة وغير الذائبة والمواد الكبيرة من المياه الملوثة وذلك باستخدام المناخل أو المصافي والمرشحات المعدة لهذا الغرض.

2- الطرق الكيمياوية

وتشمل استخدام بعض العمليات الكيمياوية التي تساعد على فصل المواد غير المرغوبة وتجميعها للتخلص منها، وقد تستعمل في محطات تنقية وتصفية المياه لإزالة المواد العالقة باستعمال أملاح الشب أو مركبات الحديد

3- الطرق البيولوجية

وتشمل هذه الطرق قيام الكائنات الحية الدقيقة في تكسر وتحلل المواد الملوثة خاصة العضوية.

1- تجنب بزل الاراضي الزراعية في مجرى النهر ومحاولة تصريف المبازل الى مناطق بعيده عن مجرى منطقة الدراسة وذلك لتخفيف وتحديد تأثير تلك الملوثات على النهر.

2- العمل على تجنب استعمال المبيدات الكيمياوية التي تقاوم التحلل مثل دي دي تي ومركبات الفيثول واستعمال مبيدات سريعة التحلل حتى لا تتجمع وتتركز في المسطحات المائية والأهم من ذلك عدم الاسراف في استعمال المبيدات الا عند الضرورة للسيطرة على الآفات الزراعية والحشرات الضارة وتحسين الظروف الصحية.

3- أزالة المواد العالقة (المواد غير المتحللة) والمسببة لعكرة المياه.

4- إزالة المواد التي في لون المياه وطعمها ورائحتها.

5- القضاء على البكتيريا الضارة الموجودة في المياه عن طريق التعقيم.

6- إزالة عسرة المياه أي ازالة املاح الكالسيوم والمنغنسيوم.

7- يجب عدم طرح الفضلات الى البيئة قبل أن تجري عليها المعالجات المناسبة وتحاول المؤسسات أسالة الماء جاهده لتقليل كمية الملوثات المائية وذلك عن طريق تحسين وتطوير طرق معالجة الفضلات المطروحة الى شبكات المجاري والمصادر المائية كالأنهار والجداول ويجب ان يتم تصريف أي نوع من الفضلات الصناعية بموجب مواصفات أصولية من الجهات المسؤولة([28]).

الاستنتاجات

1- إن مياه جدول الكفل غير صالحة للاستخدام المتنوعة الا بعد تصفيتها وتنقيتها.

2- أحتواء مياه جدول الكفل على الكثير من الشوائب المعدنية والعضوية الذائبة.

3- عدم وجود مجاري خاصة لتصريف العضلات بأنواعها.

4- إن المخلفات الصناعية والفضلات الزراعية وفضلات المدن تصرف مباشرة الى مياه منطقة الدراسة.

5- عدم أضافة بعض العناصر الكيمياوية للمياه الملوثة على ترسيب الرواسب العالقة الضرورية والمواد المذابة فيه.

المصادر

1- سدخان، احمد قيس، تلوث المياه في محافظة ذي قار، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة البصرة، 2007.

2- السعدي، حسين علي، البيئة المائية، الطبعة العربية، عمان، الاردن، 2009.

3- السعدي، حسين علي، نجم قمر الدهام، ليث عبد الجليل الحصان، علم البيئة المائية، بدون طبعة.

4- العكيدي، حسن خالد، تكنلوجيا معالجة المياه وتحليلها، المكتبة الوطنية، عمان، 2002.

5- المظفر، صفاء مجيد عبد الصاحب، التباين المكاني لتلوث التربة في محافظة النجف، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الاآداب، جامعة الكوفة، 2007.

6- الياسري، كفاية حسن، تلوث وتردي التربة في قضاء الحله،(دراسة تحليله في جغرافية البيئة)، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بابل، كلية التربية للعلوم الانسانية، 2013.

7- رسول، فائق، الهيدرولوجيا، دار الشروق للنشر والطباعة، 1987.

8- سهاونه، فوزي، مدخل الى الجغرافية، دار الشروق للطباعة والنشر، 1987.

9- عبادي، سعد عبد، محمد سليمان حسن، الهندسة العلمية للبيئة، فحوصات الموارد، 1990.

10- كربل، عبد الاله رزوقي، التباين المكاني لكفاية أنظمة الصرف (البزل) واستصلاح الارض في محافظة بابل (دراسة تحليلية)، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2001.

11- محمد، علي عبد اللطيف، التلوث البيئي في الزراعة، مجلة الزراعة العراقية، 1989.

12- معروف، بشار فؤاد عباس، اثر النشاط البشري في التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة (دراسة تحليلية في جغرافية البيئة)، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة بابل، 2008.

12- الفاعوري، وائل ابراهيم، محمد عسطوه، البيئة حمايتها وصيانتها، دار المناهج، للنشر والتوزيع، القاهره، 2003.

13- المانع، جواد كاظم، دراسة هيدروكيمياوية المياه الجوفية وعلاقتها بمعدنية رسوبيات الخزان لمناطق مختاره من محافظة بابل، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم، جامعة بغداد، 2003.

14- المواصفات العراقية القياسية لسنة 1996 لمياه الشرب، مسودة تحديد المواصفات العراقية (417). 

---

[1]() حسين علي السعدي، البيئة المائية، الطبعة العربية، عمان، 2009، ص13-14.

[2]() www- Almyah-com

[3]() صفاء مجيد عبد الصاحب المظفر، التباين المكاني لتلوث التربة في محافظة النجف، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الكوفة، 2007، ص4.

[4]() صفاء مجيد عبد الصاحب المظفر، المصدر نفسه، ص5.

[5]() صفاء مجيد عبد الصاحب المظفر، المصدر نفسه، ص5.

[6]() راتب السعود، الانسان والبيئة، دراسة في التربة البيئية، ط2،ع مان، دار ومكتبه الحامد للنشر والتوزيع، 2007، ص57.

[7]() بشار فؤاد عباس، أثر النشاط البشري في التباين الزماني والمكاني لتلوث مياه شط الحلة (دراسة تحليليه في جغرافية البيئة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة بابل، 2008، ص28.

[8]() كفاية حسن ميثم الياسري، تلوث وتردي التربة في قضاء الحلة (دراسة تحليليه في جغرافية البيئة)، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة بابل، 2013، ص14.

[9]() وزارة الموارد المائية، مديرية الموارد المائية في بابل، شعبة التخطيط والمتابعة، بيانات (غير منشوره)، ص2014.

[10]()عبد الاله رزوقي كربل، التباين المكاني لكفاية انظمة الصرف والبزل واستصلاح الاراضي في محافظة بابل، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الاداب، جامعة بغداد، 2001، ص117-118.

[11]()علي عبد اللطيف محمد، التلوث البيئي في الزراعة، مجلة الزراعة العراقية، 1989، ص67-68.

[12]() صفاء عبد المجيد المظفر، ،مصدر سابق، ص35.

[13]() أحمد ميس سدخان، تلوث المياه في محافظة ذي قار، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة البصرة، كلية التربية، 2007، ص114.

[14]() حسين علي السعدي، مصدر سابق، ص17.

[15]() حسين علي السعدي، مصدر سابق، ص18.

[16]() الدراسة الميدانية بتاريخ 26/4/201417.

[17]() الدراسة الميدانية بتاريخ 26/4/201417.

[18]() فوزي سهاونه واخرون، مدخل الى الجغرافية، دار وائل للنشر والطباعة، عمان، 2002، ص174.

[19]() الدراسة الميدانية بتاريخ 10/4/2014.

[20]() مديرية بيئة بابل، بيانات غير منشورة، 2014.

[21]() سعد عبد عبادي، محمد سليمان حسن، الهندسة العلمية للبيئة، فحوصات المواد، 1990، ص280.

[22]() الدراسة الميدانية بتاريخ 20/3/2014.

[23]() فائق رسول، الهيدرولوجيا، دار الشروق للطباعة والنشر، 1987، ص379.

[24]() حسن خالد حسن العكيدي، تكنلوجيا معالجة المياه وتحليلها، المكتبة الوطنية، عمان، 2002، ص13.

[25]() وائل ابراهيم الفاعوري، محمد عسطوه، البيئة حمايتها وصيانتها، دار المناهج للنشر والتوزيع، القاهرة، 2003، ص103.

[26]() الباحثين / اعتماد على جدول (1).

[27]() الباحثين من خلال الدراسة الميدانية.

[28]() حسين علي السعدي، مصدر سابق، ص493.

حمله من هنا