الصفحات

الاثنين، 12 ديسمبر 2016

تقدير خطر التعرية فى حوض تيمقاد وأثرها على سد كدية مداور مقاربة متعددة المعايير ...


تقديـر خطر التعريـة في حوض تيمقـاد

وأثرهـا على سد كدية مداور- مقاربة متعددة المعايير

Évaluation du risque d’érosion dans le bassin de Timgad et son impact Sur le barrage de koudiet M’douar - approche multicritères.

مذكرة مقدمة لنیل درجة الماجستیر

تخصص دینامیكیة الأوساط الفیزیائیة

قسم علوم الأرض - كلية العلوم والأخطار الطبیعیة

باتنـة جامعـة العقيـد الحاج لخضـر- الجزائر

من إعداد الطالب : رضا عناب

تحت إشراف الدكتور: مهدي قالة

السنة الدراسية 2006/2005م



الملخص:

   تعد ظاهرة التعرية من بين المشاكل البيئية الخطيرة التي تعاني منها العديد من الدول, نظرا لما تلحقه من خسائر اقتصادية و اجتماعية، وذلك من خلال تناقص الموارد المائية المعبئة، وكذا فقدان مساحات شاسعة من الاراضى ؛ وعلى هذا الأساس جاء موضوع بحثنا تحت عنوان " تقدير خطر التعرية في حوض تيمقاد وأثارها على سد كدية لمداور" هذا الأخير الواقع ضمن النطاق المناخي شبه الجاف بالشرق الجزائري.

   و قد تم التطرق إلى حيثيات الموضوع ومعالجته بمعرفة ألاسباب والنتائج الناجمة عن التعرية اعتماداً على مقاربات تسمح بتحليل وتفسير الظاهرة وذلك من خلال :

* المقاربة المورفولوجية وتخص مؤهلات و خصائص السطح التي تشجع في بروز مظاهر التعرية من خلال الأشكال الناتجة. 

* المقاربة المناخية وفيها تم التطرق إلى العوامل المساعدة و المؤثرة في نشوء آلية التعرية المطرية والمتمثلة في تغيرات التساقط ، الحرارة.

* الدراسة الهيدرولوجية : وقد اعتمدنا على طرق كلاسيكية وإحصائية لدراسة الجريان السطحي (الصبيبات) وتغيراته في المجال والزمان ومعرفة أحجام التغذية.

* إضافة إلى ذلك دراسة العامل البشري الذي له دور في تسارع وتفاقم الظاهرة.

* وفي الأخير فقد تم اعتماد المنهج الكمي لتقدير كميات الحمولة الصلبة النوعية المنقولة وكذا تقدير حجم الترسبات المقذوفة نحو حويضة السد ؛وذلك بإجراء علاقات تربط مابين الصبيب السائل، الصبيب الصلب اليوميين والأمطار اليومية القصوى الموافقة لهذين الأخيرين، كما تم الخروج بخريطة تنطيق المناطق حسب درجة عرضتها لخطر التعرية المائية بالحوض اعتمادا على خرائط ( التركيب الصخري ، الغطاء النباتي ،الشبكة الهيدروغرافية والانحدارات) فتم تصنيف المناطق حسب درجة عرضتها للتعرية إلى ثلاث فئات ضعيفة، متوسطة و قوية.

* وللمحافظة على هذا الوسط أصبح من الضروري اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد أو التقليل من تسارع هذه الظاهرة، فتم اقتراح بعض الحلول لتجنيب المنطقة من مخاطر التعرية المائية بغية تحقيق تنمية مستدامة تضمن الحياة للأجيال المستقبلية .

الكلمات المفتـاح: الحوض التجميعي - تردد الأمطار اليومية القصوى - الجريان السطحي– فترات العودة - الصبيب السائل- الصبيب الصلب – الحمولة الصلبة النوعية – ظاهرة التعرية المائية - أشكال التعرية المائية - تنطيق خطر التعرية- الترسبات - التو حل – محاور التهيئة .

Résume: 

 Nous avons traite dans ce thème la problématique intitule ‘’ évaluation du risque d’érosion dans le bassin de Timgad et son impact Sur le barrage de koudiat m’douar ‘’ D'un point de vue nous avons évoque le phénomène d'érosion, les cause et les conséquences.

  Nous avons employé les approches distinctes afin de bien analyser, visualiser et maîtriser ce phénomène a savoir : 

- l'approche morphologique (caractéristique de terrain) .

- l'approche climatique (le facteur qui influe sur la genèse de l'érosion à savoir les variations du précipitation et la température) .

- l'approche hydrologique (a savoir des méthode classique et statistique :  étude des débits et leur variation dans l'espace et le temps) .

- son oublier le rôle qu'exerce l'élément anthropique qui concurrence les autres facteurs relies à ce phénomène .

En dernier stade nous avons quantifié le taux d'abrasion aussi nous avons réalisé la carte de zonage (degré de stabilité du milieu au risque d'érosion a partir de la superposition les cartes suivant : la carte lithologique, pente, couvert végétale, la densité de drainage) .

  En fin nous avons propose des instruction et des recommandations qui visent a réduire les effets néfastes qui sont le plus souvent catastrophique et quoique la conséquence de l'érosion hydrique.

Mots clefs : Bassin versant– fréquence des pluies journalières maximal – écoulement superficiel – période de routeur – débit liquide – débit solide – transport solide spécifique– Phénomène d'érosion hydrique – formes d'érosion – zonage du risque d’érosion – sédimentation - envasement – axes d’aménagement. 

خلاصة الفصل الأول:

  من خلال الدراسة و التحليل للمقومات الطبيعية ، الفيزيائية والبشرية لحوض تيمقاد، يتبين تنوع مظاهر السطح لا سيما الطبوغرافية إذ يوجد تباين في التضاريس من الجنوب إلى الشمال، هذا ما يسمح باستخلاص النتائج التالية:

* تتراوح الارتفاعات بين 1000م في الشمال و 2300م في جنوب الحوض، و تم الخروج بخمس (05) فئات من الارتفاعات في مجملها تشكل ثلاث مناطق رئيسة هي:

- المنطقة المنبسطة تشكل 59.05 % من إجمالي مساحة الحوض المقدرة بـ 587.6 كلم 2 .

- منطقة السفوح الجبلية و بعض التلال، تشغل مساحة تقدر بـ 225.4 كلم 2 .

- المنطقة الجبلية ذات الارتفاعات الهامة و التي تمثل 2.6 %.

* تتباين الانحدارات بين الفئة الضعيفة الانحدار و الشديدة، حيث تقسم إلى 5 فئات وهي:

- الانحدارات الضعيفة الأقل من 3 % وتمثل نسبة 25.8%.

- الانحدارات من الضعيفة إلى المتوسطة بنسبة 28.11%.

- الانحدارات من المتوسطة إلى القوية بنسبة 25.58%.

- الانحدارات القوية ( Forte ) بنسبة 30.38 %.

- الانحدارات الشديدة ( Trés forte) تتواجد في أقصى جنوب الحوض تشغل مساحة ضيفة تقدر بـ0.7 كلم 2 .

* التركيب الصخري: تم تصنيف الصخور من حيث درجة الصلابة والمقاومة، حيث تظهر في ثلاثة أشكال:

- الصخور اللينة بنسبة 42.58%.

- الصخور المتوسطة الصلابة و المقاومة بنسبة 37.25 %.

- الصخور الصلبة والمقاومة للتعرية و نسبتها 20.17 %.

* النفاذية: تم تصنيف في ثلاثة فئات:

- نفاذية ضعيفة . 

- نفاذية متوسطة . 

- نفاذية عالية .

* التربة: تم تصنيفها في ثلاثة أنواع:

- الترب المعدنية الخام ذات الأفق A1 .

- الترب المعدنية الخام ذات الأفق A2 .

- ترب كلسيه ملحية، أفق C .


خلاصة الفصل الثاني :

  من تحليل العناصر المناخية من أمطار، درجات الحرارة، الرياح و التبخر النتح تمكنا من التوصل إلى مايلي: - يتميز حوض تيمقاد بعدم إنتظام التساقط مجاليا وزمنيا حيث اتضح ما يلي :

- التذبذب الكبير للتساقطات من سنة إلى أخرى، فبمقارنة السنوات الممطرة والجافة للفترة نجد أنها متقاربة من حيث عدد السنوات، هذا ما يسمح بالتأثير الكبير على السطح، فالسنوات الجافة بتسلسلها تساهم في جفاف التربة مما يجعلها هشة و مهيأة لعملية النقوزو تركيز السيلان خلال الفترات الرطبة.

- التباين في توزيع الأمطار عند المحطات المتواجدة داخل الحوض يختلف بين القسمين الجنوبي و الشمالي، فالقسم الجنوبي يتميز بالارتفاعات (سلسلة جبال الأوراس)، يستقبل أكبر كمية من التساقط، في حين العكس بالنسبة للمناطق المنبسطة(سهل سيدي أحمد وسهل تيمقاد) في القسم الشمالي الشرقي، الذي يستقبل كميات قليلة من الأمطار.

- التناسب الطردي لكميات التساقط مع الارتفاع.

- الأشهر الرطبة: تمثلها ثلاثة أشهر(03) عبر جميع محطات الحوض التجميعي وهي مارس، افريل وماي.

- الأشهر الجافة: تمثلها ثلاثة أشهر (03) عبر جميع محطات الحوض التجميعي وهي جوان، جويلية وأوت.

- الأشهر المتبقية: وهي ستة أشهر (06) جانفي، فيفري، سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر وديسمبر، فهي تختلف من حيث رطوبتها وجفافها من محطة إلى أخرى.

- بالنسبة للصفيحة المائية المتساقطة فان أكبر كمية تساقط يستقبلها حوض واد الربوعة بـ 382.1 ملم، يليه حوض واد تيمقاد بـ306.21 ملم وأخيرا حوض واد موري بـ 261.5 ملم .

- بالنسبة للأمطار اليومية القصوى تعتبر مهمة حيث تبلغ خلال فترات تردد 50 سنة و100 سنة أكبر قيمة لها بمحطة فم الطوب إذ قدرت بـ 83.96 و92.47 ملم عند مجال الثقة 95% فإن الحدين الأدنى والأقصى الموافقين للقيمتين الأخيرتين بلغا على الترتيب (76.20-70.00ملم)،(122.40-109.60 ملم) ، أما أدنى قيمة فقد قدرت بـ51.9 و55.4 ملم عند محطة تيمقاد عند مجال الثقة 95% فإن الحدين الأدنى والأقصى الموافقين للقيمتين .(ملم 69.40 -63.90)،(ملم 48.60-46.00) الترتيب على بلغا الأخيرتين - من خلال دراسة درجات الحرارة فهي الأخرى متباينة من حوض جزئي لأخر لكن بصورة طفيفة ، حيث:

- في حوض الربوعة متوسط درجة الحرارة تقدر بـ 12.2 م°.

- في حوض الربوعة متوسط درجة الحرارة تقدر بـ 12.6 م°.

- في حوض الربوعة متوسط درجة الحرارة تقدر بـ13.4 م°.

- بالنسبة لتوطين حوض الدراسة فهو يتراوح مابين النطاق شبه الجاف ذو الشتاء البارد في المناطق المرتفعة ( الجبال ) وذو مناخ جاف ذو شتاء شبه بارد في المناطق المنخفضة( سهول ).

  أما بالنسبة للتبخر فقد أوضحت النتائج انه يوجد :

- تناسب طردي بين قيمة التبخر النتح الحقيقي ودرجات الحرارة، حيث كلما زادت درجة الحرارة تزداد قيمة التبخر النتح الحقيقي. 

- تناسب عكسي بين الفائض المتبقي ودرجات الحرارة، حيث كلما انخفضت درجة الحرارة كلما زاد الفائض. 

خلاصة الفصل الثالث

   بعد دراسة الجريان السطحي في حوض تيمقاد وأحواضه الجزئية تم استخلاص النتائج التالية:

* تغير النظام الهيدرولوجي للأودية من سنة إلى أخرى.

* تذبذب في قيم الصبيبات من محطة إلى أخرى.

* تتباين كميات التصريف من حوض واد الربوعة إلى حوض واد موري، و هذا ما تؤكده نتائج الصبيب النوعي البين سنوي حيث :

- عند محطة الربوعة: قيمة الصبيب النوعي التي يصرفها الكلم 2 الواحد يساوي 1.656 ل/ثا.

- عند محطة موري: قيمة الصبيب النوعي التي يصرفها الكلم 2 الواحد يساوي 1.32 ل/ثا.

* إرتباط نظام الجريان السطحي السنوي بنظام التساقط السنوي.

- تذبذب في قيم متوسطات الصبيب الشهري من محطة إلى أخرى.

- تباين في فترات المياه الصاعدة والمياه النازلة، من حيث عدد الأشهر.

- وجود تناوب بين فترات المياه الصاعدة والمياه النازلة على مدار السنة.

* تغير نمط ونظام الجريان السطحي الشهري زمنياً ومجالياً.

* زيادة أهمية واد الربوعة من الأعلى إلى الأسفل، هذا التزايد في الجريان السطحي من الجنوب نحو الشمال يتوافق بشدة مع المعطيات المناخية و الفيزيوغرافية للحوض .

* وجود علاقة طردية بين متوسط التساقط و متوسط حجم الجريان السطحي.

* الفصول الأكثر مساهمة في تدفق الصبيب هما فصلي الخريف والربيع.

- بالنسبة لفصل الشتاء: الجريان السطحي يكون بصفة منتظمة بعد تشبع التربة.

- بالنسبة لفصل الصيف: نسبة التموين بمياه الجريان ضعيفة.

- بالنسبة للفيضانات (les crues) لم تكن متزامنة وذات قيم صبيبات جد مهمة ، فمثلا فيضان 1988/09/30  المسجل عند محطة الربوعة قدر صبيبه اليومي بـ 87.57 م3 ذو فترة عودة كل 36 سنة.

* أما بالنسبة الى أحجام التغذية فإن نسبة مساهمة حوض واد الربوعة في الإمتلاء السنوي للسد تقدر بـ 55.93% ، في حين حوض واد تيمقاد نسبة مساهمته تقدر بـ 40.55%، أما حوض واد موري فيعرف أدنى نسبة بـ 0.035%.

* المعادلة الأنسب في تقييم أحجام التغذية السنوية لجميع الأحواض الجزئية التي تنتمي إلى حوض تيمقاد هي معادلة coutagne.

خلاصة الفصل الرابع

  من خلال دراستنا لهذا الفصل تم التوصل إلى النتائج التالية :

* الأشهر الأكثر تساقطا والتي تعبر عن الحد الأقصى لأثر الأمطار على أراضي الحوض هي جانفي ، مارس وماي .

* من خلال النتائج المحصل عليها لمختلف مؤشرات هجومية الأمطار R,IFA,IF يتضح أن :

- حوض الدراسة يشهد تركيز الأمطار بصورة متفاوتة من محطة إلى أخرى ومن حوض جزئي لآخر.

- أحسن مؤشر لتقييم هجومية الأمطار هو مؤشر" R) " wishmier) كون علاقته تعتمد على كميـات الأمطار القصيرة المدة و الأكثر شدة (2سا -24سا ) (I30) أما باقي فنرى أنها اقل أهميـة فـي تقيـيم هجومية الأمطار كونها تعتمد على المتوسطات الشهرية و كذا السنوية .

- تركيز الأمطار خلال 1سا و24 سا ينتج عنه الشدة القصوى لهجوميـة الأمطـار وبالتـالي الدرجـة القصوى للتعرية المطرية . 

- من خلال إجراء العلاقات مابين الصبيب السائل و الصلب اليوميين فقد قدر متوسط الصبيب الـصلب السنوي 5.04 كلغ/ثا عند محطة الربوعة (تمثل الحوض الجزئي لواد الربوعة) .

- أما بالنسبة لإجمالي الحوض فقد قدر متوسط الصبيب الصلب السنوي بـ 8.96 كلغ/ثا.

* أما بالنسبة للحمولة الصلبة النوعية في الأحواض الجزئية واد الربوعة ، واد تيمقاد و واد موري فهي كلم/طن 368.6 ، 429.46 ،536.9 :كما يلي على التوالي  2 /السنة .

- وكمتوسط لإجمالي الحوض فان متوسط الحمولة الصلبة النوعية يقدر بـ 481.33 طن/كلم 2 /السنة.

- يمكن إيجاد متوسط الصبيب الصلب عند محطة الربوعة خلال فترات تردد مختلفة بدلالـة الأمطـار اليومية القصوى لمحطة فم الطوب من خلال العلاقة التالية : · تتأثر الحمولة الصلبة النوعية خلال شهري سبتمبر ونوفمبر بتغيرات كميات الأمطار .

· تتأثر الحمولة الصلبة النوعية خلال شهري مارس و افريل بتغيرات الجريان السطحي.

· سمك الطبقة المزاحة من التربة يساوي 1.35مم خلال ثلاثون سنة .

· حجم الترسبات التي قد تتوضع في حويضة السد خلال ثلاثون سنة يساوي 6.0549 هكم 3 أي ما يعادل عشر السعة الإجمالية للسد.

- المعادلات النظرية الأقرب في تقدير الحمولة الصلبة النوعية القصوى المحتملة بالحوض هما معادلتي . sogreah و gavrilovich .

خلاصة الفصل الخامس

   من خلال دراسة هذا الفصل تم تبيين مختلف و أشكال التعرية السائدة في حوض تيمقاد هذه الأخيـرة الناتجة بفعل هجومية المناخ وكذا خصائص السطح المساعدة في تطورها وأهم الأنواع السائدة تتمثل في:

- التعرية الغشائية.

- التعرية الأخدودية.

- التعرية عن طريق الجاذبية الأرضية.

  ونظراً لعدم توفر الوثائق المتمثلة في الصور الجوية الخاصة بالمنطقة فقد تم انجاز خريطـة تنطيـق خطر التعرية المائية اعتماداً على تركيب الخرائط التالية :

- التركيب الصخري.

- الانحدارات.

- الغطاء النباتي.

- كثافة التصريف.

حيث:

* تركيب خريطتي التركيب الصخري و الانحدارات يتم الحصول على خريطة تحات التربة.

* تركيب خريطتي الغطاء النباتي و كثافة التصريف يتم الحصول على خريطة حساسية الوسط.

  وبمطابقة الخريطتين المحصل عليهما تم الحصول على خريطة تـصنيف المنـاطق حـسب درجـة عرضتها إلى التعرية إلى ثلاث أقسام و هذا بهدف التدخل على هذه الأوساط حسب الأولوية وهي تتمثـل في: 

* مناطق تشهد تعرية ضعيفة.

* مناطق تشهد تعرية متوسطة.

* مناطق تشهد تعرية قوية.

  وفي الأخير فقد قمنا بوضع مجموعة من الحلول وتوصيات للمكافحة ضد التعرية بغية الحد أو التقليـل من خطر هذه الأخيرة وذلك على مستوى الحوض وكذا السد وهذا وفق الشروط ومتطلبات الوسط.

الخاتمــة:

   من خلال هذه الدراسة أتضح أن مخاطر التعرية المائية بمنطقة حوض تيمقاد (حوض سد كدية مدور) متعددة ومتداخلة ، وهذا راجع إلى طبيعة متومات الوسط الذي يصنف ضمن الأوساط الجد متضرسة إذ يتميز فيها السطح بشدة الانحدار من الجنوب إلى الشمال ، ضف إلى ذلك نوعية التكوينات السائدة والتي يغلب عليها التشكيلة اللينة أي ما نسبته 42.58% من إجمالي مساحة الحوض المقدرة بـ 587.6كلم 2 ، أما فيما يخص مناخ المنطقة فهو شبه جاف يتميز بعدم انتظام الأمطار مجاليا وزمنيا حيث يقدر متوسط الصفيحة المائية المتساقطة بـ 342.89 ملم/ السنة ، كما يتميز بانفراد القيم القصوى للتساقطات اليومية التي لها الانعكاس على نمط ونظام الجريان السطحي خاصة الفيضانات التي تعد المحرك الأساسي في انتقال المواد وترسيبها في حويضة السد . لذا فقد قدر متوسط حجم التغذية السنوي بـ 27.68 هكم 3 /سنة حيث أن نسبة مساهمة الاحوض الجزئية كانت كالتالي:

*حوض واد الربوعة نسبة مساهمته في الامتلاء السنوي للسد تقدر بـ 55.93%.

*حوض واد تيمقاد نسبة مساهمته تقدر بـ 40.55 %.

* أما حوض واد موري فيعرف أدنى قيمة بـ 970000م 3 .

  كما أن اعتمادنا على الأسلوب الكمي لدراسة العوامل المؤثرة في آلية نشوء التعرية المائية أوضحت شدة الكفاءة النحتية لهذا الوسط من خلال الأمطار والجريان السطحي اليوميين ،هذا ما سمح بتقدير متوسط الصبيب الصلب السنوي الذي يساوي 8.96 كغ/ ثا ،هذا ما يترجم أن كميات الترب المفقودة المعبر عنها بالحمولة الصلبة النوعية كانت كمايلي : 

* أكبر نسبة كانت بحوض واد الربوعة بـ 536.9 طن/ كلم2 / سنة.

* حوض واد تيمقاد بـ 429.46 طن/ كلم2 / سنة .

* وأخيراً حوض واد موري بـ 368.6 طن/ كلم2 / سنة . 

 وكمتوسط لإجمالي الحوض فان الحمولة الصلبة النوعية تقدر بـ 481,33 طن/ كلم 2 / سنة ، وهو ما ينجم عنه تراجع الأراضي من حيث قدرتها الإنتاجية وكذا حالتها التضاريسية .

  أما فيما يخص الخطر المحدق بتناقص الموارد المائية المعبئة فإن نسبة الترسبات التي قد تتوضع في حويضة السد تقدر بـ 6.0549 هكم3 خلال ثلاثون سنة وهو ما يخلق أثار وانعكاسات سلبية على المدى البعيد سواء من ناحية التوازن البيئي أو الحالة الاقتصادية والاجتماعية للسكان ، وفي ضل التزايد السكاني ، وبالنظر إلى حجم هذه الخسائر وما يترتب عنها ، فقد أصبح من الضروري اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد أو التقليل من تسارع هذه الظاهرة، فتم اقتراح بعض الحلول لتجنيب المنطقة من مخاطر التعرية المائية بغية تحقيق تنمية مستدامة تضمن الحياة للأجيال المستقبلية . 

المراجع باللغة العربية:

1- الرسائل:

· كعبي خليل: أخطار الانجراف و سبل حماية الأوساط الطبيعية, دراسة حالة حوض وادي بني هارون, أطروحة ماجستير, جامعة قسنطينة, 2002.

· صباح طويل , الحمولة الصلبة في حوض وادي الرمال و تأثيرها على الموارد المائية السطحية, رسالة ماجستير, جامعة قسنطينة2005 .

2- المذكرات:

· صورية بلقاسمي, ليندة ناصري, صباح طويل, التباينات المجالية الزمنية لتغيرات الحمولة الصلبة النوعية و علاقتها بالأمطار والجريان السطحي في حوض واد الرمال, القرارم, جامعة قسنطينة, .2001

· عناب رضا, بله نسيم, زروال عبد الغني, الفيضانات في حوض واد القرزي, أسباب و نتائج حالة سهل و مدينة باتنة, جامعة قسنطينة, 2002 .

I – OUVRAGES ET THESES : 

· Aiche M .contribution a l’étude de l’érosion en vue de l’aménagement du bassin versant de l’oued bouhamdane, thèse de magister université mentouri, Constantine ; 1996. 

· Amireche hamza, l’eau, le substrat, la tectonique et l’anthropisation dans les phénomènes érosifs du tell nord- constantinois, thèse de doctorat d’état, université mentouri, constantine ; 2001. 

· Bourouba M. contribution a l’étude de l’érosion et des transports solides de l’oued medjerda supérieur (algerie orientale) ; bulletin de l’orstom N°18, Montpellier, France ; 1998. 

· Bourouba M. les variations de la turbidité et leurs relations avec les précipitations et les débits des ouades semi – arides de l’algerie orientale ; bulletin de l’orstom N°17, Montpellier, France ; 1997. 

· Bravard J-Petit F les cours d’eau (dynamique du système fluvial. ),Paris juillet 2000. 

· Chachi Azdine, le bassin de la Seybouse, hydrologie et utilisation de la ressource en eau, alger, université Nancy II, juin1982. 

· Demmek A. contribution à l’étude de l’érosion et des transports solides en suspension en Algérie septentrionale, thèse de doctorat- ingénieur, université de pierre et marie curie, paris 6°, 1984. 

· Fernand Joly, glossaire de géomorphologie (base de données sémiologiques pour la cartographie, Masson colain, éditeur, 34 rue l’université 75007 paris, janvier 1997. 

· Gazzolo T, Bassi G, contribution à l’étude du degré d’érosion des sols constituant les bassins versants des cours d’eau italiens, assemblée genirale de Helsinki, pub N° 53.A, H, S, 1960. 

· Guillement ; élément de géologie ; éditions technip 27 rue ginaux 75737cedex 15. 

· Greco Jaque, l’érosion, la défense et la restauration des sols le reboisement en algerie, alger, 1966. 

· Hafiza T, les milieux et l’occupation du sol dans le bassin versant du Ksob, université de constantine, Dec.1984. 

· Kerfouchi M S, importance de l’envasement du barrage des Zerdeza (algerie oriental), Rhumel- université de Constantine, 1997. 

· Marc cote, l’espace Algérien, les prémices d’un aménagement, O.P.U, Alger 1983. 

· Mebarki A. le bassin du Kebir-Rhumel (algerie), hydrologie de surface et aménagement des ressources en eau. Thèse de doctorat de 3ème cycle, université de Nancy II, 1982. 

· Mebarki A, hydrologie des bassins de l’est algérien, ressource en eau aménagement et environnement, université Mentouri Constantine, 2005. 

· Nemouchi A. l’envasement du barrage en algerie Rhumel, université de Constantine, 1998.

· Nemouchi A. géographie hydrologique du bassin versant endoréique des chott el hodna, thèse de doctorat d’état, université de Constantine, 2001. 

· Remini B. Kettab A. Hihat H. envasement du barrage ighil emda (algerie), la houille blanche N°2/3 société hydrotechnique France, 1995. 

· Sari, A, initiation a l’hydrologie de surface, cours, édition, distribution, houma2002. 

· Stevan bruk, méthode de calcule de la sédimentation dans les lacs et les réservoirs, PHI-II. Projet A2.6.1, panel, jan-1986. 

· Steinberg, jean, la cartographie dynamique applicable à l’aménagement, cedex 88.boulevard Snt germain, parisVe, France novembre 1988. 

· Tricart J. éco géographie des espaces ruraux, contribution méthodologique au programme international géosphère - biosphère. Ed Nathan, paris, 1994 .

· Zebiri Abdel hamid, étude de fonctionnement fluviatile et risques d’inondation dans le Rhmel-boumerzoug (amant t aval de Constantine), université de Constantine, 2001. 

II – MEMOIRES: 

· Abdelhadi bouzeffa raouf, ben slimane, contribution à l’étude hydrogéologique de la région de Batna (tazoulet -ain touta), université de Constantine, 1997. 

· Annani Mohamed, bourara mouhcen, étude paléogéographique et tectonique des environs de Batna, université de Constantine, 2000. 

· Ibn Al Awam, traduit de l’arabe par : J.J Clément Mullet ; Tome I , II éditons Claude Aubert, onze questions clés sur l’agriculture l’alimentation la santé, le tiéres monde terre vivante, achevé d’imprimé par l’imprimerie Ch.corlet 14110 condé – sur Noireau, N° D’imprimeur : 2011, Dépôt légale : septembre 1983. france218 page. 

· Chiki sabrina, contribution a l’étude morphopedologique séquentielle d’un bassin versant de la région de Tazoult université Batna 1991-1992. 

· Henri illboudo, approche quantitative de l’érosion h’hydrique a l’aide d’un simulation de pluies, institue nationale agronomique el harache, Alger, 1988- 1989. 

· Beloula moufida, mahemahi fairouze, arami sounia, étude hydro morphologique et risque d’érosion dans le bassin de Timgad, université Batna ,2004- 2005. 

· Haoues cherit, sahraoui abdelbasst, évaluation numirique et cartographique de l’érosivité des pluies dans le bassin versant de l’oued reboua, université Batna ,2004- 2005. 

III- ARTICLES ET REVUS. 

- EL ARDH – monter- N° 04 (16-31) /10/1991. 

- EL ARDH – sécurité alimentaire -N°10 (01-15)/02/1992. 

- EL ARDH - légumes secs l’auto suffisance à notre portée –N°12 (01-15) /03/1992. 

- EL ARDH - assise, relance -N° 16 (01-15) /06/1992. 

- EL ARDH - maîtrise de l’eau- N°17 (01-15) /07/1992. 

- EL ARDH – patrimoine et mains criminelles -N° 20 (01-15) /10/1992. 

- Revue de géomorphologie dynamique, géodynamique externe, étude intégrée du milieu naturel, N°2, 1993. 

- La huile blanche, revue internationale de l’eau, juin 2002. 

- Cahier de l’agence, bassin des hauts plateaux constantinois, N°5, Nov.2000. 

* Les pratiques de gestion optimales (Ministères. de l’alimentation et les affaires agricoles). Ontario/canada 

- Gestion de l’eau. 

- Gestion des sols. 

- Gestion de l’habitat du poisson et de la faune. 

- Gestion de l’irrigation et Planification. 

- Gestion des éléments nutritifs. 

*Cultures horticoles M .Belhaj, C .Chaing, Model mathématique pour la Description de la salure et de l’alcalisation des sols du sud marocain institut agronomique et vétérinaire Hassan II, Rabat, Maroc; 1976. 

IV- DOCUMENTATION : 

·  Notice explicative : de la carte géologique au 1/50000 Ain el ksar (ex.Elmadhar) 173. 

· Notice explicative : de la carte géologique au 1/50000 Touffana 202. 

V-LES CARTES : 

· La carte topographique de Batna échelle : 1/200000. 

· La carte topographique de ain el ksar échelle : 1/50000. 

· La carte topographique de tazzoult : 1/50000. 

· La carte topographique de touffana : 1/50000. 

· La carte topographique de Aris : 1/50000. 

· La carte géologique de Ain el ksar : 1/50000. 

· La carte géologique de touffana : 1/50000. 

VI-LES SITES D’INTERNET : 

· http://www.géographie 2001.fr 

·http://www.dlgoogle.com/earth/googleEarth.exe 

· http://www.ensh.edu.dz/ 






النص الكامل : 

حمله من هنا أو من هنا أو من هنا 

أو

للقراءة والتحميل اضغط هنا أو إضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق