الصفحات

الأحد، 18 مارس 2018

الملائمة المكانية للخدمات المجتمعية في مدينة الديوانية وتوقعاتها المستقبلية (3) ...



الملائمة المكانية للخدمات المجتمعية 
                                                 
في مدينة الديوانية وتوقعاتها المستقبلية


جمهورية العراق 

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات

قسم الجغرافيا


الملائمة المكانية للخدمات المجتمعية 


في مدينة الديوانية وتوقعاتها المستقبلية

أطروحة قدمها

رافد موسى عبد حسون العامري

إلى مجلس كلية التربية للبنات - جامعة الكوفة

وهي جزء من متطلبات درجة الدكتوراه فلسفة في الجغرافيا


بإشراف

الأستاذ الدكتور

فؤاد عبد الله محمد


1435 هـ 2014 م


المقدمة
      المدينة أفضل البيئات الحضرية التي استطاع الإنسان ابتكارها وإظهارها إلى حيز الوجود ، فهي بوصفها مكاناً للاستقرار لكنها ليست مجرد هياكل وتراكيب معمارية وشوارع وأزقة ومحلات سكنية، على ما يكمن خلف تلك المعالم العمرانية من مؤثرات اجتماعية واقتصادية ، بل هي إلى جانب ذلك بناءات اجتماعية ومعايير سلوكية وقيم أخلاقية ونظم حضارية وثقافية ، فهي نتاج تراكمات فكرية وعقلية استغل من خلالها الإنسان المقومات الطبيعية والبشرية المحيطة به لصالحه حتى أصبحت بناءً إنسانياً شاملاً ونسقاً حضرياً مركباً على درجة عالية من التنظيم المكاني ، فقد ازدادت أهمية المدن بزيادة الوظائف والخدمات التي تقدمها لسكانها وسكان أقاليمها ، ولاسيما الخدمات المجتمعية التي صارت تحظى بأهمية كبيرة من قبل السكان ، لكونها ذات تماس مباشر بحاجاتهم وتطور مراكزهم الحضرية ، فهي جزءٌ أساسيٌ من المنظومة الحضرية للمدينة وعاملٌ رئيسٌ من عوامل توطن السكان واستقرارهم على مختلف الأصعدة ، ونظراً لأهميتها في حياة المستقرات البشرية الحضرية فقد أولتها العديد من العلوم منها العلوم التخطيطية والهندسية والجغرافية عناية كبيرة توافقاً مع وظيفة الخدمات التي تقدمها وتنوع مستوياتها ، الأمر الذي جعلها تنال اهتماماً كبيراً في خطط التنمية لمعظم بلدان العالم ومنها العراق بل عدت مقياساً مهما  للتطور والتقدم الحضاري ، فالأمم الأكثر رقياً هي التي تقدم أكثر الخدمات تنوعاً  بكفاية وكفاءة تامة وبما يتلاءم مع حاجات مجتمعاتها المتحضرة  .

   لقد شهدت مدينة الديوانية خلال السنوات الأخيرة من القرن العشرين تطوراً كبيراً من الناحية الديموغرافية والمساحية والعمرانية بشكل لم يسبق لها ان شهدته خلال مراحلها السابقة ، وما رافقها من  تطورات في مجالات الحياة ومنها الخدمات المجتمعية ، الا أن مواكبة هذه التطورات بعضها مع البعض من الناحية المكانية ظلت مشكلة قائمة حتى وقتنا الحاضر وهذا ما أظهرته الدراسة ، إذْ أنَّ اعدداً منها لا تتماشى في توزيعها المكاني مع معايير الموقع الأمثل، لذا تدعونا الحاجة للاهتمام بها جغرافياً وتخطيطياً ومتابعتها مكانياً للوقوف على ابرز المشكلات والصعاب التي تقف حائلأ أمام المخططين وصانعي القرار وذلك لعدم قدرة المنفذين للمخططات الأساسية الإلمام والإحاطة بجميع الأسس والمعايير الواجب مراعاتها عند اختيار المواقع المراد أنشاء الخدمات المجتمعية فيها ، لان هذه المواقع يجب ان تكون ملائمة مكانية وذات كفاءة وظيفية للسكان .
         لقد حاولنا الكشف عن التوزيع الملائم للخدمات المجتمعية واختيار المواقع الجديدة التي تتناسب و المعايير التخطيطية لحجم السكان والتوسع العمراني المستقبلي للمدينة ، وقد استعنا باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، لكونها وسيلة فعالة وحديثة في التعامل مع الكم الهائل من البيانات ، لأنها تمثل احدث مجالات الحاسب الآلي التطبيقية التي تسهم بدعم الدراسات الجغرافية الحديثة والمعاصرة ، لما تتصف به من خاصية تكامل المعلومات من خلال تحليل البيانات المكانية (Spatial Data) وربطها بالمعلومات الوصفية (Attribute Data) لإعطاء نتائج تشير إلى ايجابية او سلبية التوزيع مع رسم سياسة مستقبلية للتوزيع المكاني الأفضل للخدمات المجتمعية في المدينة . من هنا جاء منطلق الدراسة ، فهي محاولة جادة وموضوعية في اقتحام ذلك الكل المعرفي واستخلاص هيكل علمي جديد يهدف إلى التعامل مع هذه المدينة العريقة على نحو جديد للخدمات المجتمعية ، فضلاً عن ذلك فهي محاولة اجتهادية اجتهدتُ في رسم معالم فصولها وصولاً إلى بناء انموذجٍِ علميٍ- يحاكي         ( Simulation  ) ، مجموعة من الخوارزميات الملحقة ببرنامج (ARC GIS903) لاختيار أفضل المواقع الملائمة لتوقيع الخدمات المجتمعية في المدينة مستقبلاً يجمع بين الإنسان ومكان الخدمات المجتمعية في عملية توازنية اجتهدت في أنْ تحقق للإنسان الحضري اطمئنان نفسي يكتسبه من عناصر ومقومات المكان الملائم والكفوء وظيفياً الذي يتداخل مع الوسط الحضري ، اذ ستظل هذه الدراسة محاوله اجتهادية علمية أرجو أنْ أكون قد وفقت لأدراك الحقيقة في جزء منها .
         اما بخصوص الاطار النظري والهيكل التنظيمي للدراسة فهو كالاتي :
  اولاً : مشكلة الدراسة :
  إِنّ صياغة مشكلة الدراسة وتحديدها بشكل دقيق هي شرط مسبق وأساس لقيام البحث العلمي ، فبدون المشكلة لا يوجد بحث أطلاقا .([1]) لذا فإن تحديد المشكلة بوضوح من شأنه إيصال نتائج الدراسة إلى مستوى عالٍ من الدقة والوضوح ، وعليه فقد حددت مشكلة الدراسة بمجموعة من التسأولات يمكن حصرها  بالآتي :
1)    ما واقع التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة الديوانية ؟
2)    هل تتوزع الخدمات المجتمعية مكانياً بشكل كفوء ومطابق للمعايير العراقية المستخدمة في هذا المجال؟ وهل يوجد توازن بين عدد المؤسسات الخدمية بأنواعها ومستوياتها المختلفة وحجم وكثافة السكان ضمن الإحياء السكنية في المدينة؟
3)    هل حقق التوزيع المكاني للمؤسسات الخدمية شروط الموقع الأمثل وفقاً لمعيار مسافة الوصول ؟
4)    هل يمكن استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إيجاد المواقع البديلة والمقترحة لتوقيع الخدمات المجتمعية في المدينة بما ينسجم ومعايير توقيعها المكاني وبما يحقق الإفادة لسكان المدينة مستقبلاً؟
  ثانياً :  فرضية الدراسة :
   تعد صياغة الفرضية البداية الأولى لتحقيق أهداف الدراسة ، اِذ توصف بأنها حدس او تكهن يضعه الباحث لحل ممكن او محتمل لمشكلة الدراسة ، وقد تأخذ الفرضيات صيغة التعميمات او المقترحات التي تصاغ بأسلوب منسق ومنظم يظهر العلاقات التي يحاول الباحث خلالها حل المشكلة ، وعلية فإِنّ الفرضيات التي ستعتمدها الدراسة تتمثل بالأتي :
1)   إِنَّ واقع التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في المدينة يتسم بأنه غير متوازن.
2)  عدم وجود معيارية بين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية والكثافات السكانية لا من حيث كفاءتها ولا مطابقتها للمعايير التخطيطية المحلية .
3)  لأتحقق المواقع الحالية للمؤسسات الخدمية في المدينة الشروط الأساسية لمعايير الموقع الأمثل .
4)    إمكانية استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إيجاد بدائل جديدة للمواقع المقترحة بما يتناسب وشروط الموقع الأمثل .

ثالثاً :  أهداف الدراسة :
   لابدّ لكلِ بحثٍ علميٍ هدف يسعى الباحث بصورة منتظمة الوصول إليه والغوص في مفاصله ، وتهدف الدراسة إلى تحقيق ما يأتي :
1)    تحليل واقع حال التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة الديوانية ، مع تحديد مدى ملائمتها  مكانياَ ووظيفياً وفقا ًللمعايير التخطيطية المحلية المعتمدة.
2)    التعرف على كفاية و كفاءة الخدمات المجتمعية كماً ونوعاً ، اعتماداً على المعايير التخطيطية ، مع تحديد مكامن الخلل في خدماتها وتحديد مقدار النقص الحاصل لكل خدمة من خدماتها .
3)    وضع سياسة للتوزيع الأمثل للخدمات المجتمعية في منطقة الدراسة قائمة على أساس اختيار الموقع الملائم ، وفقاً لأعداد السكان وكثافتهم في الأحياء السكنية في المدينة.
4)    بناء قاعدة معلومات جغرافية لمواقع الخدمات المجتمعية القائمة والمقترحة تهدف إلى تخزين ومعالجة البيانات وصولا إلى صناعة القرار السليم .
5)    إِنتاج خرائط رقمية قابلة للتحديث باستمرار لمواقع المؤسسات الخدمية تفصح عن إِمكانية استخدامها في التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة للنهوض بالواقع الخدمي بالمدينة.
6)    بناء أنموذج Model تحليلي مكاني ( spatial Analysis) لاختيار أفضل المواقع للخدمات المجتمعية.
رابعاً : أهمية الدراسة ومسوغاتها
   تستمد الدراسة أهميتها من كون الخدمات المجتمعية تعد أحد الفعاليات الأساسية التي تقدمها المدينة لسكانها وسكان أقاليمها ، وباتت تشكل جزءاً أساسا من حياتهم وحاجاتهم الدائمة ، ونظراً لأهمية استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في الكشف عن ملائمة توزيعها المكاني ومدى التزامها بشروط الموقع الأمثل فأن أهمية الدراسة تكون في :
1)    تقديم صورة واضحة عن واقع التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في المدينة وتحديد طبيعة توزيعها ضمن الحيز الحضري.
2)    قلة الدراسات التي عالجت موضوع ملائمة الخدمات المجتمعية في المدن العراقية بصورة عامة ومدينة الديوانية بوجه الخصوص ، وان ماتم التطرق إليه من دراسات كان يعتمد على تحديد كفاءة توزيع الخدمات من دون التطرق إلى ملائمة توزيعها المكاني على مستوى المدينة وأحيائها السكنية .
3)    الكشف عن مدى ملائمة التوقيع المكاني للخدمات المجتمعية ضمن الأحياء السكنية للمدينة عددياً ومكانياً بهدف تقييم أمكانية سهولة الوصول إليها من حيث موقعها ومساحتها .
4)    تتجسد أهمية الدراسة بكونها دراسة علمية تأخذ الاتجاه التطبيقي للتقنيات الحديثة المتمثلة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في تقييم المواقع الملائمة للخدمات المجتمعية مع توفير مجموعة من الخرائط الحديثة الرقمية والورقية القابلة للتحديث .
5)    تضمنت الدراسة أفكاراً عّلها تسهم في الوصول إلى بناء نموذج علمي لمواقع الخدمات المجتمعية المقترحة التي تساعد المخططين وصانعي القرار التعرف على صحة وسلامة المواقع الخدمية المقترحة التي تتلاءم وشروط الموقع الأمثل .
6)   أرجو أن تكون أضافةً علميةً رصينةً وميداناً لدراسات مقارنة في مدن عراقية أخرى .
 خامساً : مناهج الدراسة وأساليبها
   تعتمد الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة على قواعد وأسس تطبيقية لا يقوم البحث الا من خلالها، بهدف التعرف عليها والكشف عن مكوناتها يأتي في مقدمتها منهج الدراسة ، الذي يعد الوسيلة التي بواسطتها يتم الوصول إلى الحقيقة من خلال مجموعة من القواعد التي تهيمن على سير العقل وتحديد عملياته حتى يصل إلى نتائج معينة ([2])، نرى إِنّ الاعتماد على منهج معين دون أخر لا يصح ضمن أطار المنهجية العلمية الصحيحة لأَن مشكلة الدراسة وطبيعة المعلومات والأهداف التي يروم الباحث تحقيقها في الدراسة تلزمه استخدام أكثر من منهج علمي تلافيا للنقص الحاصل في إستخدامه  لمنهج علمي واحد ، لذا فقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التاريخي لمتابعة تطور الخدمات المجتمعية في المدينة ، وعلى المنهج الكمي التحليلي لكشف صورة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية وأنماط توزيعها ، كما استعانت الدراسة أيضا بالأسلوب التطبيقي المعاصر الذي يعتمد على تطبيق تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في معظم مراحل الدراسة لاُستخراج مراكز الثقل المكانية والسكانية والخدمية وأنماط التوزيع ونطاقات الخدمة وبناء نماذج الملائمة المكانية . كما اعتمدت الدراسة أيضا على استخدام  بعض الأساليب الإحصائية والرياضية مثل نسب التركز السكاني ومعامل الارتباط ومعامل الانحدار الخطي .
سادساً : الحدود المكانية والزمانية للدراسة :
    تتحدد منطقة الدراسة مكانياً بمدينة الديوانية الواقعة عند تقاطع  دائرة عرض( 3ْ1,59َ) شمالاً مع خط طول(4ْ4,55َ) شرقاً ، مّما أكسبها موقعاً وسطياً في منطقة الفرات الأوسط ، فهي تحتل المركزالإداري لمحافظة القادسية التي تتكون من أربعة أقضية و خمسة عشرة وحدة إدارية صغيرة (ناحية)، خريطة (1) ، يحدها من الشمال ناحية الدغارة ومن الشرق قضاء عفك ومن الغرب قضاء الشامية ، ومن الجنوب قضاء الحمزة . وقد بلغت مساحتها ضمن حدود المخطط الأساس (5200) هكتاراً . أمّا المساحة المشغولة منها فعلاً فقد بلغت4598.07( هكتاراً . وبلغ عدد سكانها بحسب تقديرات عام 2011(349520 ) نسمة يتوزعون على أربعة قطاعات سكنية ضمن (55) حياً سكنياً  ، جدول (1) . إما حدودها الزمانية فقد امتدت منذ نشأة المدينة عام (1747م) ولغاية عام (2011م) ، مع استشراف مستقبلي لغاية عام (2016) .
  

جدول (1) القطاعات السكنية لمدينة الديوانية وعدد أحيائها السكنية ومساحتها وعدد سكانها لعام 2011
القطاع السكني
عدد الأحياء السكنية
المساحة ب(هكتار)
عدد السكان
القطاع (1)
10
824,20
72533
القطاع (2)
13
1693,75
48152
القطاع (3)
21
972,50
154162
القطاع (5) *
11
1107,62
74673
المجموع
55
4598,07
349520
 المصدر : من عمل الباحث بالاعتماد على :1) برنامج ARC GIS 9.3 . 2) مديرية إحصاء محافظة القادسية  ، تقديرات السكان لعام 2011 ، بيانات غير منشورة.
·  صنفت مديرية بلدية الديوانية قطاعات المدينة إلى (5) قطاعات ، وكان القطاع الرابع منها هو معسكر الديوانية القديم (استعمالات عسكرية سابقاً) .
سابعاً : االبيانات المستخدمة في الدراسة:
يمكن تقسيم البيانات المستخدمة في الدراسة على قسمين رئيسين :-
1)    البيانات الوصفية (Descriptive Data )
    تتمثل بالدراسات الجغرافية والتخطيطية ذات العلاقة بموضوع الخدمات المجتمعية ، لاسيما الكتب العلمية والأبحاث والدوريات والنشرات الإحصائية ورسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه فضلاً عن الدراسات المتوافرة على المواقع الالكترونية بشبكة الانترنيت ، كما اعتمدت الدراسة  على بعض البيانات  المتوافرة لدى الدوائر الرسمية والمتمثلة بمديرية إحصاء محافظة القادسية للأفادة من الإحصاءات الخاصة بالسكان لعام 2011، وبيانات المديرية العامة لتربية محافظة القادسية ودائرة الصحة ومديرية بلدية الديوانية ومديرية التخطيط العمراني ومديرية الرياضة والشباب فضلاً عن بيانات مديرية الوقف الشيعي .
2)    -البيانات المكانية Spatial Data) ) وتتمثل بالأتي :-
أ-العمل الميداني / يعد من وسائل جمع البيانات والمعلومات الرئيسة عن الظاهرة قيد الدراسة ، وقد اتخذ العمل الميداني اتجاهين رئيسن ، الأول يتمثل بالمسح الشامل لجميع المؤسسات الخدمية في المدينة بمختلف أنواعها وتدوين المعلومات المتعلقة بها ومالها من علاقة بظاهرة الخدمات المجتمعية ، كما قام الباحث بأخذ الإحداثيات الجغرافية لمواقع المؤسسات الخدمية عن طريق جهاز (GPS) من نوع (GARMIN) على الرغم من الصعوبات الأمنية التي واجهته أثناء استخدامه ميدانياً .أما الاتجاه الثاني فقد تمت الاستعانة بذات الوسيلة لاستكمال البيانات غير المتوافرة عن المؤسسات الخدمية المعنية بالدراسة من خلال اعتماده على استمارة الاستبانه ، ملحق (1) . إذ بوشر بتوزيعها على عينة من المجتمع الأصلي للمدينة والمتضمنة (28) سؤالاً تخص الخدمات المجتمعية ومدى ملائمة توزيعها المكاني وكفاءة عملها ومدى رضا سكان المدينة عنها ، وقد أخذت عينة طبقية عشوائية من سكان الوحدات السكنية معتمداً على السؤال (25) من الاستمارة المتضمن درجة الرضا المحددة من (1-10) درجات** حول الخدمات المجتمعية ، اذ تم توزيع عينة استطلاعية قدرها (30) استمارة على حجم العينة المختارة بواقع استمارة واحدة لكل حي سكني ، وبعد جمعها تم استخراج الوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجة الرضا بحجم ثقة مقداره (95%) وبخطأ معياري مقداره (0,05%) ليبلغ حجم العينة المختارة باستخدام هذه الطريقة (1650) استمارة ([3]) ثم أضاف الباحث  (50) استمارة أخرى ليصبح المجموع الكلي للاستمارات  (1700) استمارة استبانه ، وزعت على أساس عدد الوحدات السكنية في المدينة البالغ عددها (45702) وحدة سكنية بحسب تقديرات عام 2011 ، فقد اعتمد الباحث على طريقة التوزيع النسبي لهذه الوحدات حسب الأحياء السكنية في توزيع الاستمارات لغرض استطلاع أراء السكان ومقترحاتهم عن المؤسسات الخدمية في المدينة ،** ملحق (2) .
  ب- المرئيات الفضائية / تم الحصول على احدث مرئية فضائية لمدينة الديوانية التقطت من القمر الصناعي (IKONOS) في عام 2011 بدقة تميز (Resolution ) عالية تصل إلى (60) سم ،    ملحق (3)  وذلك للأفادة منها في رسم خريطة المدينة وتحديد أحياءها السكنية ، فضلاً عن التعرف على مواقع المؤسسات الخدمية بكل دقة في ظل وجود إزاحة طيفية لإحداثيات النقاط التي وقعت بجهاز(GPS) ، كما تم الاعتماد على خريطة التصميم الأساس للمدينة بمقياس رسم (100000:1سم ) التي تعد مصدراً مساعداً لرسم الخريطة المعتمدة في الدراسة .
ت- البرامج المستخدمة في الدراسة / تم استخدام برنامجين لتحليل ومعالجة البيانات منها برنامج (ARC GIS9.3الذي يعد احد برامج نظم المعلومات الجغرافية والأكثر انتشاراً ، وقد افاد الباحث منه في معالجة البيانات وتصميم قاعدة معلومات وبناء أنموذجها وأجراء مختلف عملياتها التحليلية وعرض نتائجها وإخراج خرائطها برموز وإشكال متنوعة .
  أما البرنامج الثاني فهو برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS17.0 ، الذي يعد احد البرامج الإحصائية في التعامل مع كم هائل من المتغيرات ، وقد افادة الباحث منه في استخراج معامل الارتباط لبيرسون(PEARSON) لمعرفة وإظهار مدى قوة العلاقة بين كل متغير من المتغيرات المعتمدة في الدراسة .

ثامناً : المفاهيم والمصطلحات الدالة في الدراسة :
     ورد في فصول الدراسة بعض المفاهيم والعبارات الخاصة بموضوع الدراسة ندرج منها ما يلي :
1) الخدمات (Services) : وتعرف بأنها عمل موجه بشكل مباشر لتلبية حاجات ورغبات الأفراد بناءً على حاجاتهم الشخصية لها ، ويرى الباحث رونالد كنت (Ronald Kent) أنَّ هناك اتجاهين لتعريف الخدمات ، الأول اتجاه غير مادي يؤكد على عدم مادية المنتج كخدمات المجتمع العامة مثل (النقل والمواصلات ) ، والاتجاه الثاني مادي ويتمثل في خدمات الأنشطة التصنيعية والتعدينية والزراعية ، أما الباحث رونالد كول (Ronald Cowell ) عرفها على أنها نشاط غير ملموس لتحقيق الرضا وإشباع
الحاجات للفرد ، وليس بالضرورة ان يكون مستمراً او نتاجاً لموجودات مادية . كما عرفت الجمعية الأمريكية الخدمات على أنها الأنشطة والمنافع التي تعرض للبيع لارتباطها بسلعة معينة .([4]وهناك تعريف أخر بحسب رأي الدكتور فتحي مصلحي يتمثل بأن الخدمات عمل مفيد يستهدف تحسين نوعية الحياة للفرد والمجتمع ، وينتج غالباً سلعاً غير مادية ، لأنه غلباً يقدم خبرهً وفئات مدربة علمياً وعملياً إلى عامة أفراد المجتمع المحلي او الدولي . أما دكتور خلف حسين الدليمي فيرى أنّ الخدمات هي أنشطة تمارسها الدولة ( القطاع الحكومي ) او مؤسسات غير الدولة ( القطاع الخاص ) لتوفير منافع معينة لإشباع حاجات ورغبات الناس من دون تحقيق مكاسب مادية ملموسة لهم اي تحقيق منافع علمية وصحية ونفسية للإنسان تسهم في ديمومة عطاءه ورفع كفاءة اداءه من خلال توفير مستلزمات الحياة الأساسية التي تحقق له الصحة والأمان .([5]) ولابد من التنويه إلى ضرورة التفريق بين الخدمة كمنفعة متحصلة للسكان وبين المرفق الذي يقدم هذه الخدمة ، لأنَّ الخدمات لأتقدم الأ من خلال مرافق متخصصة يتم أقامتها لهذه الغاية ، وإنَّ المرافق هي ظاهرة مساحية تتجسد عامل التجمعات السكانية في صورة ما تعرف بأنماط الأرض او ما يطلق عليه أحيانا بالتركيب الداخلي للمدينة .([6]) تصنف خدمات المدن وفقاً لأسلوب تخطيطها والمكان الذي تشغله إلى نوعين هما:([7])
أ‌)  خدمات البنية التحتية ( الخطية ) وتتمثل بخدمات الماء والكهرباء والصرف الصحي ( المكشوفة والمغطاة ) وجمع النفايات (السائلة والغازية والصلبة ) ، وهي تأخذ وضعاً غير ظاهرياً على سطح الأرض (خطياً) يمتد في جميع أجزاء المدينة لتوفيرها لجميع السكان بشكل متساوٍ ، لذا فهي تتحرك باتجاه أماكن تواجد السكان ، وتقاس بمعيار وزني مثل اللتر من الماء وبالكيلو واط للكهرباء
ب‌) خدمات مجتمعية ( مساحية ) وتعرف أحياناً بالخدمات الاجتماعية وتشمل الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية والدينية ) وهي محور دراستنا ، وتتميز بأنها خدمات مساحية تشكل جزءاً أساسيا من النسيج العمراني الحضري للمدينة ، وإِنَّ الحصول عليها يتطلب تحرك الإنسان نحوها ، لذا فإنَّ مخططي المدن يسعون لاختيار المواقع التي تكون مناسبة لتحقيق الهدف ألأساس وهو افادة السكان باجمعهم من تلك الخدمة ، ويتم حساب المساحات المطلوبة لتوفير تلك الخدمات على أساس عدد السكان وفقاً للمعايير العالمية والمحلية . 
2)   الكفاءة الوظيفية (Functional efficiency ) : وهي مدى قدرة  المؤسسة على  أداء الوظيفة الموكلة إليها بالشكل  الذي يمنح الفرد شعوراً بالرضا عن الخدمة المقدمة إليه ، وكلما كانت المؤسسة ذات كفاءة وظيفية عالية كلما ازداد الشعور بالرضا وازداد الإقبال عليها ، وتتضمن الكفاءة الوظيفية صلاحية البناية ومدى ملائمة توجيهها للإضاءة والتهوية وحصة الفرد المساحية منها وعدد العاملين فيها وعدد وحداتها ومدى توافر الخدمات الضرورية لها من ماء وكهرباء ووسائل تبريد وتدفئة ، وبذلك فإِنَّ الكفاءة الوظيفية تشمل الناحيتين ( الكمية والنوعية ).([8])  
3)  الملائمة المكانية (spatial Suitability )*: وهي محور دراستنا تعني التنظيم الموقعي لتوزيع المؤسسات الخدمية  في المدينة ، بحيث تكون المسافة بين كل خدمة وأخرى مدروسة ومناسبة لجميع السكان وتقترب من أماكن توزيعهم وكثافتهم العالية ، وهذا يتم من خلال استخدام المعايير التخطيطية الخاصة بتوقيع  كل خدمة ، التي تتكون من ثلاثة أمور مهمة هي ( المسافة ، والزمن ، والجهد )
4)  التنظيم المكاني   (spatial organization): هو الترتيب المنهجي للأشياء على وفق أسس موضوعية ، ويشمل التفاعلات التي نشأة وتتخذ مواقعها ضمن ترتيب معين ، وتوجد ضمن كل تنظيم مكاني مجموعة من الأنظمة تحمل صفة الاشتراك في التكوين ، وتتضمن هذه الأنظمة مجموعة عناصر تربطها علاقات معينة وتتصف بعلاقات متبادلة التفاعل فيما بينها لتشكل نوع التنظيم المكاني لترتيب الهيكل العام لقوى المجتمع .([9])
5)    نموذج الملائمة المكانية(Suitability Model)  نعني بكلمة النمذجة (Modeling) البرمجة او تطوير نماذج إحصائية او رياضية للتعامل مع الطبقات ، وبشكل عام فهي تعني تمثيل الحقيقة ، اذ تساعد على فهم ووصف وتوقيع كيفية سلوك الظواهر في العالم الحقيقي ، وإنَّ بناء النموذج ما هو الا عملية محاكاة (Simulation) للظواهر المدروسة وإمكانية التنبؤ بسلوكها في المستقبل اعتماداً على حراكها في الماضي ، اذ إِنَّ عملية المحاكاة تستخدم لمعرفة مدى صلاحية النموذج المقترح لتطبيق مجموعة من العلاقات الرياضية المكانية بين معالم الظاهرة الواحدة او الظواهر المختلفة ، فضلاً عن ذلك إِنَّ نمذجة
الظواهر الجغرافية تسهل عملية التعامل مع البيانات المكانية ضمن قاعدة البيانات الجغرافية للمرونة التي
توفرها في أجراء عمليات التحديث المستمرة عليها وتوجيه الاستفسارات حسب حاجة المستفيد .([10])
تاسعاً: الدراسات السابقة
  ظهرت العديد من الدراسات التي تناولت موضوع الخدمات المجتمعية ، الاانها تنوعت من حيث تطرقها لدراسة خدمة واحدة من هذه الخدمات واخرى باكثر منها ، وفيما يلي ذكر اهم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع باكثر من خدمة وعلى النحو الاتي :
1)   دراسة خليفة مصطفى غرايبة ، التحليل المكاني للخدمات في مدينة اربد : الإدارية ، التعليمية ، الصحية ، الترويحية 1995، ([11] ) ناقشت الدراسة تطور الخدمات المجتمعية على وفق مراحل نمو المدينة وتوسعها العمراني ، كما تطرقت لدراسة واقع توزيعها الجغرافي وكفاءتها الوظيفية مع اقتراح توزيع امثل لاماكن توقيع الخدمات مستقبلاً.
2)   دراسة عباس عبد الحسن كاظم العيداني ، تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة البصرة ،2002، ([12]) وتناولت دراسة الخدمات المجتمعية من حيث تطورها وكفاءة توزيعها المكاني مع بيان هرمية مراكز تقديمها للخدمات .
3)       دراسة رياض كاظم الجميلي, كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة كربلاء , 2007 ،([13]) عنيت بدراسة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية ، ومعرفة مدى ملائمة توزيعها للسكان وتلبية حاجاتهم الاقتصادية والاجتماعية ، وقد استخدمت الدراسة بعض الاساليب الاحصائية والمعايير التخطيطية في تحديد نمط توزيعها المكاني وبيان كفاءتها الوظيفية .
4)       دراسة تحسين جاسم شنأن السهلاني ، تحليل كفاءة الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية في مدينة الناصرية ،2010، ([14]) تناولت الدراسة تحليل كفاءة الخدمات المجتمعية ،واستخدمت عدد من المعايير التخطيطية والاساليب الاحصائية في تحديد مراتب وانماط الاحياء السكنية وعلى مستوى خدماتها الثلاثة ، وصولاً لتقدير احتياجات المدينية الحالية والمستقبلية من هذه الخدمات.
5)       دراسة براء كامل عبد الرزاق العاني ، التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي ، 2011،([15]) سعت هذه الدراسة الى الكشف عن واقع التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية وتحديد مدى كفايتها الكمية وكفاءتها الوظيفية ، وقد اعتمدت على تقنية نظم المعلومات الجغرافية (gis) لدراسة واقع توزيعها في المدينة .
6)       دراسة سميع جلاب منسي السهلاني ، كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية ) ، 2011،([16]) هدفت الدراسة الى ابراز مبدا العدالة والتوازن في توزيع الخدمات المجتمعية ، وتحديد مدى كفاءتها الوظيفية على مستوى الاحياء والقطاعات السكنية من خلال الاستعانة بتقنية نظم المعلومات الجغرافية (gis) ، و بعض الاساليب الاحصائية والمعايير التخطيطة المحلية .
7)       دراسة منى ستار إبراهيم ، الكفاءة المكانية والوظيفية لاستخدامات الأرض التعليمية والدينية في مدينة تكريت 2005،([17]) هدفت الدراسة الى تحليل واقع التوزيع الجغرافي للخدمات التعليمية والدينية ، والكشف عن مدى كفاءتها للسكان من الناحية المكانية والوظيفية ، محددة بذلك المناطق المحرومة من مراكز هذه الخدمات وعلى مستوى الاحياء السكنية .
عاشراً : هيكلية الدراسة
   اقتضت الضرورة العلمية  تقسيم الدراسة على أربعة  فصول رتبت بشكل مترابط تسبقها المقدمة والإطار النظري والتنظيمي وتنتهي بعرض الاستنتاجات والمقترحات وقائمة بالمصادر ، تناول الفصل الأول الخصائص السكانية ومراحل نمو المدينة وتطور خدماتها المجتمعية، أما الفصل الثاني فقد خصص للتوزيع المكاني للخدمات المجتمعية ، تناول الفصل الثالث تحليل جغرافي تخطيطي لملائمة وكفاءة الخدمات المجتمعية ، وأفردت فصلاً رابعاً ضمنته ما استخلصته من فصول الأطروحة للوصول إلى بناء انموذج لنظام معلومات جغرافي لأفضل المواقع الملائمة لتوقيع للخدمات المجتمعية مستقبلاً ، وأخيراً ختمت الدراسة باستنتاجات ومقترحات تضمنت صورة مجملة للواقع الخدمي في المدينة ، يأمل الباحث ان تفيد من الدراسة كل من مديرية البلديات ومديرية بلدية الديوانية ومديرية التخطيط العمراني ومديريات التربية والصحة والرياضة والشباب والوقف الشيعي وبقية الجهات ذات العلاقة من اجل النهوض بواقع الخدمات المجتمعية في مدينة الديوانية المقدمة لسكانها باتجاه ، ما يحقق لتلك الخدمات واقعا ملائماً وكفوءاً بشكل أمثل.                               .          
         
الاستنتاجات
    توصلت الدراسة في ضوء مناقشة فصولها إلى النتائج الآتية:
1)  أظهرت الدراسة أنّ  سكان مدينة الديوانية في حالة تزايد مستمر ، فقد وصل عدد السكان في العام 2011 حسب نتائج الحصر والترقيم إلى (349520) نسمة ، أي بمعدل تغير سنوي (3%) خلال المدة التعدادية (1997-2011) . إنّ هذه الزيادة السكانية انعكست بدورها على تباين الكثافة على مستوى الأحياء والقطاعات السكنية ، فقد حظيت الجهات الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المدينة بثقل سكاني كبير مقارنة مع أجزاء المدينة الأخرى ، والتي تمثلت بأحياء (الفرات ، والأمام الصادق الأول ، والحضارة ، والصدر الثانية ، والحكيم ) ، التي نالت على نسب مابين (3،3,7،4،4,4،4,5%) من مجموع سكان المدينة ولكل منها على التوالي ، وفي ظل انعدام حالة التوازن النسبي للسكان وتباطؤ عملية التخطيط ، فأنها أثرت بشكل مباشر على عدم تناسب مواقع الخدمات المجتمعية بالشكل الذي يحقق لها ملائمة مكانية وكفاءة وظيفية جيدة.
2)  كشفت الدراسة وجود حالة عدم التجانس بين توزيع السكان وتوزيع الخدمات المجتمعية في عموم المدينة ، فقد اظهر معيار نسب التركز عن انخفاض نسبة التركز السكاني مقارنةً بنسب تركز الخدمات المجتمعية ، إذ بلغت قيمة التركز (41,4%) ، وهذا يدل على أنّ توزيع السكان يميل للانتشار المتساوي إلى حد ما . أما توزيع الخدمات المجتمعية فإنّ  نسبة التركز تميل للتركز المتوسط باستثناء تركز الخدمات الدينية التي شابه توزيعها توزيع السكان ، اذ بلغت نسبتها (46,39%) . اما نسبة التركز السكاني على مستوى القطاعات السكنية فقد جاء القطاع الثالث بنسبة تركز سكاني فاقت نسبة تركز الخدمات المجتمعية ، بينما سجل القطاعان الخامس والأول على نسبة تركز سكاني منخفضة مقارنةً مع نسب تركز الخدمات المجتمعية .
3)  بينت الدراسة ان مركز الثقل المكاني للمدينة في العام 1997 كان في حي العروبة الأولى ، أما مركز الثقل السكاني للعام نفسه فكان في الحي العصري (حي الزعيم حالياً) ، لأنها مناطق واقعة في وسط المدينة ولم تتأثر بالحراك السكاني الذي شهدتة المنطقة المركزية للمدينة باتجاه أطرافها ، فضلا عن تركز الخدمات المجتمعية فيها ما جعلها منطقة جاذبة للسكان .
     وفي العام 2011 انسحبت الارتكازية المكانية للمدينة باتجاه حي الجمهوري الغربي مسافة (866,8) م ، كما انتقلت الارتكازية السكانية إلى حي الجمهوري الشرقي لمسافة (859,576)م . أما على مستوى القطاعات السكنية فقد وجد حالة من التوافق بين نقطتي حراك السكان والمركز المساحي للمدينة ، إذ أنها لم تخرج من حدود القطاع الثالث بدليل اقترابها من بعضها بمسافة (311) م.
4)  أوضحت الدراسة أنّ مراكز ثقل الخدمات المجتمعية في مدينة الديوانية للمدة (1997-2011) جاءت منسجمة مع مراكز الثقل السكاني ، إذ جاء نمط تحركها بصورة متساوية مع اتجاه توزيع كثافة السكان وتركزهم المكاني ، وهذا ما أظهره الاختبار الكارتوكرافي المعروف بكثافة كيرنل . أما مراكز الثقل المكاني على مستوى القطاعات السكنية فقد كان تركزها كلها في القطاع الثالث باستثناء الخدمات الترفيهية التي تركزت ضمن القطاع الأول في حي السراي .
5)   مرت مدينة الديوانية بأربعة مراحل مورفولوجية ازداد من خلالها أعداد السكان وتوسعت مساحتها ونمت وتطورت وظائفها الخدمية ومنها الخدمات المجتمعية ، لاسيما بعد التوسع العمراني الذي شهدتة المدينة في الآونة الأخيرة وتنامي أطرافها الحضرية نحو المناطق المحيطة بها ، لذا تعد المرحلة المورفولوجية الرابعة من أكثر مراحل نمو المدينة وتطور خدماتها المجتمعية ، فقد وصلت مساحتها إلى (4598,07) هكتاراً أي ما يعادل نسبة (88%) من مجموع مساحة المدينة الكلية البالغة (5200) هكتاراً، وبلغت مساحة الخدمات المجتمعية فيها (373,9) هكتاراً أي بنسبة (8,1%) من مجموع مساحة المدينة المعمورة .  
6)  كشفت الدراسة عن وجود قصور وخلل واضحينٍ في التوزيع المكاني للخدمات التعليمية ( رياض الأطفال ، المدارس الابتدائية ، والمتوسطة ، والإعدادية ، والثانوي ) ، وهذا مؤشٌر واضحٌ على سوء التخطيط المكاني لمؤسسات هذه الخدمة وعدم مراعاة توزيعها بشكل متوازن مع أعداد السكان ومساحة الاحياء والقطاعات السكنية في المدينة .
7)   أظهرت الدراسة قلة عدد الأبنية المدرسية في المدينة بمراحلها التعليمية المختلفة ، مما انعكس سلباً على انتشار ظاهرة الدوام المزدوج (الثنائي والثلاثي) بين المدارس ، وابرزت الدراسة الميدانية أنّ (113) مدرسة ابتدائية حلت بعضعها مكان بعض في البناية نفسها ، و أنّ هناك (15) مدرسة متوسطة ، و(13) مدرسة إعدادية ، و (7) مدارس ثانوية ، وبالتالي فقد شكل عامل الازدواجية بين المدارس ضغطاً كبيراً على الأبنية  ومرافقها الخدمية أكثر من طاقتها الاستيعابية مما اثر سلباً على انخفاض كفاءتها الوظيفية . 
8)  أبرزت الدراسة ان مخرجات التحليل المكاني لقرنية الجار الأقرب قد تباينت قيمتها من خدمة مجتمعية لأخرى بل وضمن الخدمة نفسها ، فقد اتخذ نمط التوزيع المكاني لمؤسسات الخدمات التعليمية النمط المتقارب العشوائي والمتقارب الذي يتجه نحو النمط المتجمع التي تراوحت قيمه (R) المحسوبة مابين (0,13-0,17) ما يعكس ذلك سوء التخطيط المكاني لمواقع هذه المؤسسات في المدينة وبالتالي انعدام توزيعها على مستوى أحياءها السكنية .
     أما الخدمات الصحية فاتضح أنّ نمط توزيعها يتجه نحو المتباعد غير المنتظم في مراكز الرعاية الصحية ، إذ بلغت قيمة (R) (1,25) . أما العيادات الطبية الشعبية فاتخذت النمط المتباعد الذي يتجه نحو العشوائية ، إذ بلغت قيمة (R) (1,52) ، واتخذت الخدمات الترفيهية النمط المتجمع ، اذ بلغت قيمة (R) (0,13) بينما انضوت الخدمات الدينية تحت سيادة النمط المتقارب الذي يتجه نحو العشوائية بقيمة (R) البالغة (0,91) .
9)  كشفت تقنية نظم المعلومات الجغرافية وباستخدام نطاق الخدمة المسافية أنّ هناك تفاوتاً كبيراً بين أحواض الخدمة المثالية لمواقع الخدمات المجتمعية في عموم المدينة وفي أحيائها وقطاعاتها السكنية ، فقد أظهرت الدراسة الميدانية ان هناك أحياء سكنية معينة تتمتع مواقعها الخدمية بملائمة مكانية عالية ، أي وقوع سكانها ضمن أطار المسافة المعيارية المريحة والزمن المقبول ، بينما ظهرت أحياء أخرى تعاني من عدم وجود توازن في تنظيمها المكاني ما جعلها تتمتع بملائمة مكانية منخفضة ، وبالتالي وقوع سكانها ضمن مناطق الحرمان التي هي خارج نطاق المسافة المعيارية المريحة .
10) أظهرت الأساليب الإحصائية المستخدمة لقياس كفاءة الخدمات المجتمعية والمتمثلة باستخدام معامل الارتباط (بواسون) ، ومعامل الانحدار الخطي عن وجود علاقة ارتباط ضعيفة بين السكان والخدمات التعليمية ، سجلت أدناها علاقة السكان بالمدارس المتوسطة . أما الخدمات الصحية فجاءت جميعها بعلاقات ارتباط ضعيفة باستثناء العيادات الطبية الشعبية التي جاءت بعلاقة ارتباط متوسطة . في حين ظهر ضعف العلاقة أيضاً بين السكان والخدمات الترفيهية والدينية .
11) بينت الدراسة من خلال نتائج استمارة الاستبانة ان درجة رضا السكان عن كفاءة الخدمات المجتمعية جاءت بدرجات متباينة ، حيث لوحظ ان هناك نوعاً من درجة رضا متوسطة عن الخدمات التعليمية بلغت (50,29%) ، بينما وجد ان درجة رضا قليلة عن الخدمات الصحية وصلت إلى (30,06%) . أما درجة الرضا عن الخدمات الترفيهية والدينية فجاءت بدرجة غير راض  وراضٍ بدرجة جيده بنسبة (45,29،48,29%) لكل منها على التوالي .
12) بينت المؤشرات التربوية (الفائض في عدد الطلبة ، المساحة) وجود نقصاً في عدد رياض الأطفال والمدارس الابتدائية و المتوسطة و الثانوية ، وان العدد يختلف بحسب طبيعة كل خدمة تعليمية وفقا لمؤشراتها التخطيطية المعتمدة . 
 13) أظهرت المؤشرات البشرية المستخدمة لقياس الكفاءة الوظيفية للخدمات الصحية إلى ايجابيتها بالنسبة لعدد الأطباء وعدد الصيادلة وعدد العاملين من ذوي المهن الصحية والطبية بينما كانت النتائج سلبية بالنسبة لعدد أطباء الأسنان ولعدد الأسرّة لكل طبيب وذوي المهن الصحية .
14) بينت المؤشرات المساحية عن قلة مساحة المستشفيات بالمدينة ، مع نقص في مساحة المراكز الصحية التي سجلت معدلات أدنى من معدلات المعايير التخطيطية المحلية المعتمدة .
15) هناك عجزٌ في مساحة الخدمات الترفيهية وقصور في العديد من مراكزها الخدمية ، فقد وجد ان المناطق الخضراء تسجل عجزاً مساحياً كبيراً وفقاً للمعاير التخطيطية ، كما ان هناك نقصاً في عدد مراكز الشباب والملاعب والأندية الرياضية .
16) كشفت المعايير المساحية المستخدمة للخدمات الدينية عن انخفاض نصيب المصلي من مساحة دور العبادة في عموم المدينة وقطاعاتها السكنية ، فقد سجل معدلها العام مساحة (0.25)م2 وهو اقل من مساحة المعيار التخطيطي المحلي .
17)  استطاعت الدراسة وضع مقترحات لعدد من المواقع الجديدة للخدمات المجتمعية بالاعتماد على الشروط والمتغيرات التي لها تأثير مباشر في اختيار المواقع الملائمة على وفق الأوزان المحددة لكل عامل التي تتمثل بـ ( كثافة السكان والمواقع القائمة للخدمات المجتمعية والمناطق الشاغرة ( أراضي الفضاء ) . والبعد والقرب من شبكة الشوارع الرئيسية والثانوية ، وأنماط استعمالات الأرض الحضرية ، ومعالجة جميع تلك الشروط وربطها وتحليلها بطرق تقنية متقدمة ممثلة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS ، مما يدلل على القدرة العالية لهذه التقنيات في إزالة الصعوبة والتعقيد التي لازمت الدراسات الجغرافية لعملية اختيار المواقع المثلى للخدمات المجتمعية .
18) تمكنت الدراسة من بناء نموذج الملائمة الكارتوكرافي الذي أكّد فرضية الدراسة حول قدرة مكونات النظام وإمكاناته المتقدمة في إيجاد مواقع مستقبلية بديله ومناسبة للخدمات المجتمعية بشكل مكن الباحث من الإجابة عن التساؤل المطروح عن مواقع الملائمة بإحداثيات خرائطية ذات مرجعية جغرافية صحيحة وبمواصفات مقبولة ، فضلاً عن إمكانية تعميم النموذج المقترح على مدن عراقية أخرى بما يتناسب و وظروفها الذاتية والموضوعية .
19) تمكن الباحث من استنباط نموذجاً نظرياً وتطبيقياً من خلال ما قدمه من أفكار الملائمة المكانية بعناية وترشيحه لثلاث من المواقع  الممكن اقتراحها كمواقع مثلى بعد ترشيحه للموقع الأول بكل دقة  ، وتبين ان جميعها تمتاز بملائمة مكانية منخفضة ، إذ لم تصل مواقعها إلى المثالية ، بسبب ندرة الأراضي الصالحة لإنشاء خدمات مجتمعية فيها حتى سنة الهدف 2016 .
20) ان المواقع المثالية التي تم تحديدها في النموذج لعلها تكون الحل الذي يسهم في معالجة المشاكل التخطيطية الخاصة بمواقع الخدمات المجتمعية ، وتستطيع ان تحقق للإنسان مايصبو إليه من اطمئنان نفسي وشعور بأمان من مواقع ملائمة وكفاءة  حتى سنة الهدف 2016.

التوصيات
    في ضوء النتائج التي خلصت إليها الدراسة  يمكن الخروج بعدد من  التوصيات التي من شانها أنْ تسهم في تطوير واقع الخدمات المجتمعية في المدينة وهي على النحو الأتي :
1)    إعادة النظر في توزيع الخدمات المجتمعية في المدينة لتحقيق العدالة التوزيعية لجميع أحياء وقطاعات المدينة ، فضلاً عن مضاعفة الاهتمام بها من خلال تطوير القائم منها وزيادة أعدادها بشكل أفضل مما هي عليه.
2)    يوصي الباحث بضرورة توافر الخدمات المجتمعية في الأحياء السكنية غير المخدومة او التي تواجه صعوبة في الوصول إليها ، لاسيما انطقة حواف المدينة ، لرفدها بالمؤسسات الخدمية ضمن المسافات المناسبة لتغطي خدمة سكانها بشكل كامل .
3)    ضرورة تفعيل دور نظم المعلومات الجغرافية GIS كوسيلة تقنية حديثة في عملية التخطيط والإدارة المكانية للخدمات المجتمعية في المدينة بصورة تبرهن أهميتها كجزء من متطلبات التخطيط السليم لهذه الخدمات ، من خلال أنشاء وحدات خاصة للGIS بكل مؤسسة خدمية تعمل على تطوير وتبني هذه التكنولوجيا الحديثة وفقاً لتطبيقاتها المعاصرة.
4)    الابتعاد عن القرارات الارتجالية عند اختيار مواقع الخدمات المجتمعية والاعتماد على الأسس والمعايير العلمية في اختيار المواقع المستقبلية .
5)    قيام كلٌ من مديريات التربية والصحة والبلدية والوقف الشيعي في المدينة بدراسة المواقع المقترحة والبديلة للخدمات المستقبلية دراسة شاملة وعلمية وذلك من خلال التقصي الميداني لها والتعرف على مدى صلاحية تلك المواقع لإنشاء الخدمات المستقبلية فيها .
6)    إيجاد مواقع بديلة لبعض الخدمات التعليمية (المدارس) المتواجدة في المنطقة المركزية للمدينة التي تعاني من صعوبة الوصول اليها ، ولاسيما الخدمات ، وذلك للاستفادة من مواقعها الحالية في إقامة استعمالات ارض خدمية جديدة وخصوصاً الاستعمالات التجارية .
7)    إنشاء قاعدة بيانات رقمية خاصة بالخدمات المجتمعية في المدينة تحتوي على المعلومات الهندسية والتخطيطية والفنية ، بهدف تسهيل الوصول للمعلومات المطلوبة بأسرع وقت واقل كلفة ممكنة .
8)    فك الازدواج في اغلب المؤسسات التعليمية في المدينة لاسيما المدارس الابتدائية والمتوسطة ، وذلك بتخصيص بناية لكل مدرسة وفقاً للمعايير التخطيطية العراقية والعالمية المعتمدة ، فضلاً عن إتباع حداثة المخططات المعمارية في تصميمها بما يناسب احتياجات ومتطلبات كل مرحلة تعليمية وما يلائم ظروفها البيئية من اجل النهوض بالواقع التربوي والتعليمي في المدينة.
9)    من الضروري سن القوانين والتشريعات التربوية الخاصة بفتح المدارس الأهلية بكافة مراحلها في المدينة ، على أنْ يراعى اختيار مواقعها بعيداً عن الشوارع الرئيسة والتقاطعات ومصادر التلوث بحيث تكون مناسبة من الناحية الصحية والتربوية وان تخدم إقليما مدرسياً ملائماً لها ومحققاً للفئات العمرية السكانية التي تخدمه المدرسة.
10)    ضرورة قيام قسم المباني المدرسية في مديرية تربية القادسية بأجراء الحصر والمتابعة المستمرة  للمباني المدرسية القديمة في المدينة ،  من اجل اتخاذ الإجراءات المتعلقة بعملية صيانتها وتأهيلها ، والاستفادة الممكنة من البناء العمودي ، وذلك بإشغال البناية المدرسية بأكثر من مرحلة تعليمية أي يكون لكل طابق مدخل منعزل عن الطابق الأخر بحيث يكون من الممكن إشغال الطابق الأرضي بمدرسة ابتدائية أما الطابق العلوي فينشغل بمدرسة ثانوية . وينبغي أنْ يستخدم هذا الأمر عند إنشاء المدارس الحديثة .
11)    إعادة النظر في ساعات الدوام الرسمي للمؤسسات الصحية (الحكومية والأهلية ) بغية حصول المواطن على الخدمات الصحية على مدار الساعة وذلك من خلال وضع البرامج والخطط المناسبة من قبل دائرة التخطيط في وزارة الصحة العراقية فضلاً عن توفير الدعم المالي المناسب لمثل هذه الخطط.
12)    الارتقاء بمستوى مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمدينة ، وذلك بتحسين واقعها الخدمي ورفدها بالأطباء من ذوي  الاختصاص وتوزيعهم على المراكز بشكل متوازن بحيث يراعي فيها مراكز الثقل السكاني ، فضلاً عن إعادة النظر بالفائض والعجز الموجود في عدد ملاكاتها التمريضية والإدارية الموزعين على بقية المراكز.
13)    يوصي الباحث بضرورة إنشاء الحدائق العامة في الأحياء السكنية وكذلك إنشاء حدائق نموذجية على مستوى القطاعات تتوفر فيها كافة المتطلبات الترفيهية .
14)    قيام الجهات المسؤولة في مديرية الوقف الشيعي في محافظة القادسية بمتابعة ومراقبة دور العبادة القائمة في المدينة من خلال تحسين مستواها الخدمي ورفع كفاءتها وتوفير متطلباتها الأساسية وكذلك متابعة إنشاء الدور الجديدة وتحديد مواقعها وتصميمها بما يراعي فيها المتطلبات التصميمية والتخطيطية من الفقه الإسلامي .
15)    تفعيل أثر المشاركة الجماهيرية في الجانب التخطيطي لاختيار المواقع الملائمة للخدمات المجتمعية ، ومشاركتهم في اتخاذ القرار ما يجعل تخطيطها وتنظيمها المكاني واقعياً ضمن المعايير التخطيطية  وقائم للتنفيذ .
16)    من الضروري وضع خطة مستقبلية لتحديث التصميم الأساس لمدينة الديوانية لغاية عام 2035 يراعى فيه متطلبات العصر لتلبية احتياجات السكان من الخدمات المجتمعية .
     

([1]) محمد أزهر سعيد السماك ، مناهج البحث الجغرافي بمنظور معاصر ، اليازوري ، عمان ، الأردن ، 2011، ص61
([2]) صفوح خير ، الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها ، دار الفكر المعاصر ، دمشق ، 2002 ، ص35 .
* تم اعتماد الأسلوب الإحصائي في استخراج حجم عينة الدراسة بالاعتماد على المعادلة الآتية :-                      
                                                                              Z =            القيمة مقابل مستوى الثقة N = عدد الاستمارات       
                                                           D =           مقدار الخطأ المسموح به s = (13,746) = الانحراف المعياري           
** تم تحويل درجات الرضا إلى مستويات بحسب نوع الخدمة .
المصدر : عبد المجيد حمزة الناصر، عصرية المرزوك ، العينات ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بيت الحكمة ، مطبعة جامعة الموصل ، 1989 ، ص86
ينظر : نعمان شحادة، الأساليب الكمية في الجغرافية ، ط2، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان 2002، ص263
** اعتمد الباحث في عملية توزيع استمارات الاستبانة على بعض مدراء المدارس والمدرسين.

([4]) إبراهيم الهادي فرج دخيل ، توزع الخدمات التعليمية والصحية وتطورها في مدينة طرابلس ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، جامعة طرابلس ،  2008،    ص19-20
([5]) مازن عبد الرحمن إلهيتي ، جغرافية الخدمات أسس ومفاهيم ، المجمع العربي ، ط1 ، عمان ،2013، ص18
([6]) عثمان محمد غنيم ، تخطيط الخدمات والمرافق الاجتماعية من منظور عمراني ، دار صفاء ،عمان ، الأردن ، 20113 ،ص 24-25
([7]) خلف حسين علي الدليمي ، تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية ، دار صفاء ،عمان ، الأردن ، 2009 ،ص 39
([8]) منى ستار إبراهيم ، الكفاءة المكانية والوظيفية لاستخدامات الأرض التعليمية والدينية في مدينة تكريت ، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية ، جامعة تكريت ،2005، ص21.
* ان لفظة الملائمة مشتقة من التنظيم ألموقعي لاستعمالات الأرض والعلاقات المتبادلة بين مناطق الاستعمال الوظيفية المختلفة وهي تتأثر بكثافة تطوير الأرض (اي الدرجة التي استغلت بها الأرض ) ولذلك تكون كثافة التطوير هي من العوامل الأساسية في قياس درجة الملائمة .
المصدر : عبد الصاحب ناجي البغدادي ، الملائمة المكانية لاستعمالات الأرض السكنية في مدينة النجف ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1999 ، ص5 . للمزيد ينظر- Stuart Chapin ,Urban Land use Planning ,ed2,University of lllinois press , London: ,1972,p48                                                                                                                                  
        -كامل كاظم بشير الكناني واحمد عبد السلام ، استخدام منهجية التحليل المكاني في تقييم الملائمة المكانية للتوسع الحضري لمدينة الكوت ، مجلة كلية التربية ، جامعة واسط ، العدد(12) ، 2012،ص246.
([9]) احمد باسل محمود ، التنظيم المكاني للمناطق السكنية في مدينة اربيل ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) معهد التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 2011،ص24-25
([10]) خديجة عبد الزهرة ، بناء نموذج تحليلي لمحاكاة الخدمات التعليمية للمدارس  الثانوية في مدينة البصرة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، مجلة دراسات البصرة ، السنة الخامسة ، العدد 10 ، 2010، ص147-148
[11])) خليفة مصطفى غرايبة ، التحليل المكاني للخدمات في مدينة اربد : الإدارية ، التعليمية ، الصحية ، الترويحية ، اطروحة دكتوراه (غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد،1995.
[12]) ) عباس عبد الحسن كاظم العيداني ، تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب ، جامعة البصرة ،2002.
([13]) رياض كاظم الجميلي, كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة كربلاء , أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية التربية - ابن رشد ، جامعة بغداد , 2007,
[14]) ) تحسين جاسم شنأن السهلاني ، تحليل كفاءة الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية في مدينة الناصرية ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، كلية التربية، جامعة البصرة ،2010.
[15])) براء كامل عبد الرزاق العاني ، التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي ، اطروحة دكتوراه(غير منشورة) ، كلية الاداب ، جامعة بغداد ، 2011,
[16]) ) سميع جلاب منسي السهلاني ، كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية ) في مدينة الشطرة ، اطروحة دكتوراه(غير منشورة) ، كلية الاداب ، جامعة البصرة ، 2011
[17]) منى ستار إبراهيم ، الكفاءة المكانية والوظيفية لاستخدامات الأرض التعليمية والدينية في مدينة تكريت ، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية التربية ، جامعة تكريت ،2005. 

      الكتب
-     القران الكريم
1-    أبو عيانه، محمد، جغرافية السكان، دار المعرفة الجامعية، ط3، 1993.
2-    ـــــــــــــــــــ، جغرافية السكان، دار المعرفة الجامعية، ط7، 2009.
3-    إسماعيل، أحمد علي، دراسات في جغرافية المدن، ط2، جامعة القاهرة.
4-    جمعة، محمد داود، أسس التحليل المكاني في إطار نظم المعلومات الجغرافية ()-GIS، ط1، مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، 2012.
5-    الحديثي، طه حمادي، جغرافية السكان، دار الكتب ،جامعة الموصل، ط2، 2000.
6-    حمدان، جمال، جغرافية المدن، عالم الكتب، الطبعة الثانية، القاهرة، 1977.
7-    خير، صفوح، الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها، دار الفكر المعاصر، دمشق، 2002.
8-    الدليمي، خلف حسين علي، تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية، دار صفاء، عمان، الأردن، 2009 .
9-   الزغب، محمد بلال وعباس الطلافحة ، النظام الإحصائي -()spss قيم وتحليل البيانات الإحصائية، ط3، دار وائل ، الجامعة الأردنية، 2003.
10-    السعدي، عباس فاضل، جغرافية السكان، دار الكتب للطباعة، بغداد، 2002.
11-       السعدي، عباس فاضل، سكان الوطن العربي، مؤسسة الوراق، ط1، 2006.
12-   السماك، محمد أزهر سعيد، مناهج البحث الجغرافي بمنظور معاصر، اليازوري، عمان، الأردن، 2011.
13-    ـــــــــــــــــــ، السماك، محمد أزهر وعلي عباس العزاوي، البحث الجغرافي بين المنهجية التخصصية والأساليب الكمية وتقنية المعلومات المعاصرة ، دار اليازوري، عمان، ط1، 2011.
14-  سكنري، يمان، التحليل الاحصائي للبيانات المكانية في نظم المعلومات الجغرافية، دار شعاع للنشر، حلب، 2008.
15-  الصالح ، ناصر عبد الله وزميله، الجغرافية الكمية والإحصائية أسس وتطبيقات بالأساليب الكمية، ط1، الرياض، 2000.
16-   الطيف، بشير وزملاؤه، خدمات المدن دراسة في الجغرافية التنموية، ط1، طرابلس، لبنان، 2009.
17-   العارف، شعلة إسماعيل، نظام التعليم في العراق، دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد، 1993.
18-   العطية، وداي ، تاريخ الديوانية قديما ً وحديثا، المطبعة الحيدرية، النجف، 1954.
19-  غنيم، محمد عثمان، تخطيط الخدمات والمرافق الاجتماعية من منظور عمراني، دار صفاء، عمان، الأردن، 2011.
20-  الكعبي، آمال صالح، الجغرافية الطبية، ط1، مؤسسة السياب ، لندن، 2012
21-   لبيب، علي جغرافية السكان الثابت والمتحول، الدار العربية للعلوم، بيروت، 2004.
22-   محمود، علاء سيد ومحمود الحبي، السكان من منظور ديموغرافي، ط2، 2008.
23-   معجم نظم المعلومات الجغرافية www.Cadwadazine.net . (http://
24-   الناصر، عبد المجيد حمزة، عصرية المرزوك، العينات، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بيت الحكمة ، مطبعة جامعة الموصل، 1989.
25-   نعمان شحاذة، الأساليب الكمية في الجغرافية، ط2، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 2002.
26-   الهيتي ، صالح فليح حسن، جغرافية التعليم الابتدائي في العراق، ط1، مطبعة دار السلام، بغداد، 1979.
27-   إلهيتي، مازن عبد الرحمن، جغرافية الخدمات أسس ومفاهيم، المجمع العربي، ط1، عمان، 2013 .
الرسائل والاطاريح الجامعية
1-   إبراهيم، لبنى جمعة، توزيع منتديات الشباب والأندية الرياضية في مدينة بغداد ومدى كفاءتها، رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية التربية للبنات , جامعة بغداد , 2006.
2-   إبراهيم، منى ستار، الكفاءة المكانية والوظيفية لاستخدامات الأرض التعليمية والدينية في مدينة تكريت، رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية التربية، جامعة تكريت ،2005.
3-   أبو الريحه، عدنان رشيد، محافظة القادسية دراسة في جغرافية السكن، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة، 1980.
4-   أبو عمرة، صالح محمد، تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في دراسة استخدامات الأرضي لمدينة دير البلح رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية الآداب، الجامعة الإسلامية، غزة، 2010.
5-  أبو كلل، ضرغام خالد عبد، واقع توزيع الخدمات الصحيحة ومستويات كفاءتها في مدينة النجف الأشرف، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة البصرة، 2012.
6- البغدادي، عبد الصاحب ناجي، الملائمة المكانية لاستعمالات الأرض السكنية في مدينة النجف، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1999.
7-  الجبوري، حسون عبود دبعون، التحليل المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الديوانية، رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية الآداب، جامعة القادسية، 2005.
8-  الجميلي، رياض كاظم، كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة كربلاء، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة )، كلية التربية - ابن رشد ، جامعة بغداد، 2007.
9-  الحسناوي، جواد كاظم، التوزيع الجغرافي لسكان محافظتي صلاح الدين ونينوى للمدة 1977-1997، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد ، 2005.
10-   حمادي، عباس حمادي، التغيرات السكانية في محافظة القادسية 1977- 1997، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، 2005.
11-   حمادي، فاطمة فهد، كفاءة الخدمات الصحية وبعض العوامل المؤثرة فيها , أطروحة دكتوراه (غير منشورة ) ،  معهد التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 2005.
12-   الخزرجي، طه مصحب حسين، التباين المكاني للخدمات التعليمية في محافظة صلاح الدين، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، كلية التربية – ابن رشد جامعة بغداد، 2009.
13-   دخيل ، إبراهيم الهادي فرج، توزع الخدمات التعليمية والصحية وتطورها في مدينة طرابلس، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، جامعة طرابلس،  2008.
14-   الدليمي، صفاء جاسم محمد، متطلبات تخطيط المنطقة المركزية ضمن التصميم الأساس لمدينة  الديوانية ، رسالة ماجستير (غير منشورة)،  مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد، 1985.
15-   الدليمي، ضياء خميس، التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الفلوجة، رسالة ماجستير (غير منشورة ) ، كلية التربية – ابن رشد، جامعة بغداد , 1999.
16-   دويك، عزيز سالم،  مدينة الخليل، رسالة ماجستير (غير منشورة )، جامعة النجاح ، نابلس، 2003.
17-   زامل، عبد جبر، دراسة تحليلية للخدمات التعليمية في مدينة الكوت، رسالة ماجستير (غير منشورة ) ، معهد التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 2011 ، ص67 .
18-   سالم، بسمة بت سلامة بن، استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقييم الوضع الراهن لمواقع مدارس البنات الحكومية بمدينة مكة المكرم ، رسالة ماجستير ( غير منشورة )، كلية العلوم الاجتماعية، جامعة أم القرى، 2006 .
19-   السويدي، مصطفى عبد الله، تباين التوزيع الجغرافي للسكان في محافظات الفرات الأوسط ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )،كلية الآداب، جامعة البصرة، 1996.
20-  السعدي، أحمد حمود محسين، التحليل المكاني لتباين تركيب السكان في محافظة القادسية، أطروحة دكتوراه ، (غير منشورة )،  كلية الآداب، جامعة بغداد، 2005.
21-  السهلاني، تحسين جاسم شنأن، تحليل كفاءة الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية في مدينة الناصرية ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، كلية التربية، جامعة البصرة ،2010.
22-   طعماس، يوسف يحيى، التوزيع المكاني لاستعمالات الأرض الدينية في مدينة بغداد، أطروحة دكتوراه ، (غير منشورة )، كلية الآداب ، جامعة بغداد،1997.
23-   العامري، رافد موسى عبد، أثر النقل الحضري في البناء الوظيفي والتوسع العمراني لمدينة الديوانية ، رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية الآداب، جامعة القادسية، 2007.
24-  عباس، إبراهيم ناجي، دور الجغرافي في تحديد اتجاهات التوسع العمراني لمدينة الديوانية، رسالة ماجستير (غير منشورة )،  كلية الآداب، جامعة القادسية، 2001.
25-   عبود، عادل عبد الأمير، التحليل الجغرافي للخدمات الصحية في مدينة البصرة، أطروحة دكتوراه (غير منشورة ) كلية الآداب، جامعة البصرة . 2012.
26-   عثمان، عوني عبد الهادي ، تحليل وتقييم توزيع لخدمات الصحية الصيحة والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة النجا ، 2008.
27-  العيداني، عباس عبد الحسن كاظم، تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعة في مدينة البصرة، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، كلية الآداب، جامعة البصرة ،2002.
28-  الغريباوي، رعد عبد الحسين، الوظيفة السكنية لمدينة الديوانية، رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية الآداب ، جامعة القادسية، 2002.
29-  ـــــــــــــــــــ، رعد عبد الحسين، كفاءة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة السماوة، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، كلية الآداب ، جامعة البصرة، 2012.
30-  غرايبة ، خليفة مصطفى، التحليل المكاني للخدمات في مدينة اربد: الإدارية، التعليمية، الصحية، الترويحية، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1995.
31- محمد، عمرو كامل، السكان والتنمية بمدينة الغردقة، رسالة ماجستير (غير منشورة )،  كلية الآداب، جامعة جنوب الوادي، 2011.
32-   محمد، وسن نوشي، الملائمة المكانية لكفاءة التخطيط الحضري وأثرها على السكان في مدينة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2009.
33- محمود، أحمد باسل، التنظيم المكاني للمناطق السكنية في مدينة أربيل، أطروحة دكتوراه (غير منشورة ) معهد التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 2011.
34- المولى، طارق جمعة علي، استخدام الخارطة في تقييم مستوى الخدمات لمدينة الزبير، رسالة ماجستير (غير منشورة )،كلية الآداب، جامعة البصرة، 1999.
35-   الميالي ، سمير فليح حسن ، تطور الوظيفة الدينية وأثرها في تغيير استعمالات الأرض الحضرية في مدينة كربلاء ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة )، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2012.
36-   الهاشمي ، عبد الرضا مطر ، الآثار البيئية لنمو الحضري في مدينة الديوانية ، أطروحة دكتوراه    
 ( غير منشورة) ،  كلية الآداب ، جامعة القادسية ، 2007.
37-   الوزان ، نوال جابر نعمة , التوزيع الجغرافي لمراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة بغداد , رسالة ماجستير (غير منشورة )، كلية التربية – ابن رشد , جامعة بغداد , 2003.
38-   القيسي ، رفل إبراهيم طالب ، كفاءة التوزيع المكاني في لمدارس التعليم الثانوي في مدينة بغداد ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة) ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2005.
الدوريات والبحوث
1- جاسم، محمد يوسف وسعيد فاضل أحمد، الكفاءة الوظيفية للحدائق والمتنزهات في مدينة بعقوبة، مجلة ديالى، العدد (25)، 2010.
2-  الجبوري، حسون عبود دبعون، كفاءة التوزيع الجغرافي لمراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة الديوانية، مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية، المجلد (8)، العدد (2)، 2009.
3-  الجميلي، رياض كاظم، تخطيط استعمالات الأرض الدينية في المركز التقليدي لمدينة كربلاء، مجلة البحوث الجغرافية ، العدد 9، 2008.
4-  حسين، عبد العالي حبيب، تحليل جغرافي للخصائص التركيب السكاني في مدينة الشطرة، مجلة آداب ذي قار، العدد (5)، المجلد 2،  2012.
5- خدورة ، عبد العظيم ، ارتكازية المدارس والمعلمين في قطاع غزة للعام الدراسي ( 2007-2008) ، مجلة جامعة الأزهر، غزة ، سلسلة العلوم الإنسانية ، المجلد 12 ، العدد 1 ، 2010.
6-  الدليمي، صفاء جاسم محمد، المتطلبات التخطيطية للمساجد في المدن العربية و الإسلامية , مجلة بابل للعلوم الإنسانية ، العدد 5، 2005.
7-  سليم، بشار وزميلة، الاختيار الامثل لمواقع المدارس الابتدائية الجديدة في مدينة بغداد الجديدة باستخدام التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية، مجلة الهندسة، العدد1، المجلد 14، 2008 .
8-  الشمري ، رضا عبد الجبار ، استعمالات الأرض الدينية والإقليم الديني لمدينة الديوانية ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد (49) ، مطبعة العاني ، بغداد ،2002.
9-  ـــــــــــــــــــ،  واقع الخدمات الترفيهية في مدينة الديوانية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد (47)، مطبعة العاني، بغداد، 2001.
10-  شندل، عبد الكاظم، واقع التعليم المهني في محافظة القادسية للسنوات (1970-1990)، مجلة القادسية، المجلد (6)، العدد(20)، 2011.
11-   الطائي ، أياد عاشور ورياض عبد الله السامرائي ، النمو العمراني لمدينة سامراء وأثره في كفاءة الخدمات العامة والبنى التحتية وآفاقها المستقبلية ، مجلة جامعة سامراء ، المجلد 9، العدد (32) ، 2013.
12- عباس، إبراهيم ناجي، كفاءة  التوزيع الجغرافي للمؤسسات الصحية الحكومية في مدينة الشامية مع استخدام نظم المعلومات الجغرافية ،مجلة أوروك للأبحاث الإنسانية، المجلد (3)، العدد (4)، جامعة المثنى، 2010.
13-   عبد الزهرة ،خديجة، بناء نموذج تحليلي لمحاكاة الخدمات التعليمية للمدارس الثانوية في مدينة البصرة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، مجلة دراسات البصرة، السنة الخامسة، العدد 10، 2010.
14-  عبد الله ، نشوان شكري عبد الله ، تحليل التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة دهوك باستخدام تقنيات التحليل المكاني في نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، المؤتمر الوطني الجغرافي الأول المنعقد في بغداد للفترة(1-2/ 12/2010) كلية الآداب، جامعة بغداد، 2010.
15-  العمارة، علي كريم ووسام بدر كاظم، التحليل المكاني للخدمات الصحية في محافظة واسط، مجلة المخطط والتنمية،  العدد (23)، 2011.
16- القارون، عبد الحليم البشيرونزهة يقضان، تحليل صلة الجوار في الدراسات الجغرافية بالتطبيق على المستوطنات البشرية بمنطقة مكة المكرمة مجلة جامعة أم القرى للعلوم الاجتماعية، المجلد الأول، العدد .2006.
17- الكناني، كامل كاظم بشير وأحمد عبد السلام، استخدام منهجية التحليل المكاني في تقييم الملائمة المكانية للتوسع الحضري لمدينة الكوت، مجلة كلية التربية، جامعة واسط، العدد(12)، 2012.
18-  إلهيتي، صبري فارس، استخدامات الأرض الترفيهية في مدينة بغداد، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد (13) مطبعة العاني، بغداد، 1982.
المطبوعات الحكومية
1-   الجمهورية العراقية ، وزارة الداخلية ، مديرية النفوس العامة ، المجموعة الإحصائية  للتسجيل لعام 1957، بغداد .1962.
2-جمهورية العراق ، مجلس الوزراء ، هيأة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعداد العام للسكان لعام 1997 ، محافظة القادسية.
3- جمهورية العراق ، محافظة القادسية ، تقرير تحديث التصميم الأساس لمدينة الديوانية وبناء قاعدة البيانات الجغرافية ، تقرير المرحلة الأولى ، 2010.
4-   جمهورية العراق وزارة الأعمار والإسكان ، الهيئة العامة للإسكان ، كرأس معايير الإسكان الحضري، نيسان ، 2010.
5- جمهورية العراق ، وزارة التربية ، المديرية العامة للتخطيط التربوي خطة التنمية التربوية (1994 – 1995 ) – 2005 – 2007.
6-    دائرة صحة محافظة القادسية ، المؤسسات الصحية في محافظة القادسية ، الواقع والطموح ، قسم التخطيط وتنمية الموارد ، 2010.
7-    هيأة المعاهد التقنية ، المعهد التقني في الديوانية ، قاعدة بيانات المعهد ، بيانات غير منشورة ،2011-2012.
8-    جمهورية العراق ، وزارة التخطيط الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية لعام 1965
9-  جمهورية العراق  ، وزارة التخطيط الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعداد العام للسكان لعام 1977.
10-   جمهورية العراق  ، وزارة التخطيط الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعداد العام للسكان لعام 1987 ،
11-  جمهورية العراق ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، رئاسة جامعة القادسية ، قسم التخطيط والمتابعة ، بيانات غير منشورة ،2011-2012.
12-   جمهورية العراق ، وزارة البلديات والإشغال ،مديرية بلدية الديوانية ، قسم تخطيط المدن .
13-   جمهورية العراق  ، وزارة الصحة ، دائرة صحة محافظة القادسية ، قسم الإحصاء ، بيانات عام 2011 .
14-   الكلية الإسلامية الجامعة ، قسم الإحصاء ، بيانات غير منشورة ،2011-2012
15-   كلية الصدر الدينية ، قسم التسجيل ، بيانات غير منشورة ،2011-2012
16-   المملكة العراقية ، وزارة الشؤون الاجتماعية ، مدير النفوس العامة ، إحصاء السكان العام ، 1947 ، ج3، لواء الديوانية    بغداد ، 1954.
17-   مركز الذاكرة الموسوعية في محافظة القادسية ، بيانات غير منشورة ، 2011.
18-   مديرية تربية محافظة القادسية , قسم التخطيط شعبة الإحصاء التربوي , بيانات غير منشور ,  2011.
19-   مديرية شباب ورياضة محافظة القادسية ، بيانات غير منشورة ، 2011 .
20-   مديرية الوقف الشيعي في محافظة القادسية ، أعداد الجوامع والمساجد والحسينيات ، بيانات غير منشورة ، 2011.
المقابلات الشخصية
1-    مقابلة شخصية مع السيد غالب ألكعبي ، مدير مركز الذاكرة الموسوعية في محافظة القادسية بتاريخ 22/3/2012.
2-    مقابلة شخصية مع المهندس عماد عزيز المحنة ، مسوؤل قسم تخطيط المدن في بلدية الديوانية بتاريخ 11/6/2012.
3-    مقابلة شخصية مع المهندسة هناء عيدان ، قسم تخطيط المدن في بلدية الديوانية بتاريخ 14/8/2012.

المصادر الأجنبية - المكتبة الافتراضية

1)    Allen ,L, John , and A , C , Shalinsky , Th Kottak Anthropology Mc qrow hill ,U.S.A,2004.
2)    Arc Gis 901 using Arc Gls spatial Analyst , EsRI , 2002.
3Chapin, Stuart ,Urban Land use Planning ,2d,University of llinois press , London,1972.
4)    Akelkahera,latifAbdulmalik,CraigAnz ,Design Criteria for mosques and Islamic Centers Art,Architecture,and Worship, 2006.
5)  Chorley and Haggett,Models in Geography,Methuen Co.Ltd.London,1076 .
6) Centers of population computation , U.S. census Bureau , 2001  
http://geo.appstate.edu/sites/geo.appstate.edu/files/Two20%US 20%Population20%Lessons-1.pdf                                                                  
7) Doxiadis Associates- consulting Engineers, the future of Diwaniya, Baghdad,1958.
8) David Schyuter A city transforned (redevelopment) , tennsy lvania state university , USA , 2002.
9)    population. comp.size and growth. 
http // www. zamstats.gov.zm./Media/chapter 
10)  Quantitative Data Analysis using spss Anintroction for Health social science , Mc graw Hill,open univeress England, 2008.
11)  T.Trewartha, Glenn, geography of population: world patterns, John Wiley sons , inc, New York , 1969.
12)    The Environment of Human settlements,Human well .Beingin cities,procedings of the conference heldin,Brussels,begium,Aprill,1976.
13)    U.N.Demographic year book,1988,New York,1989 .
14)    U.N DemographicYear book, 1944,36,issue,new York,1988 .
15)  wilim, S , Asianethical urban Sims , Radical post modern , persectire word scientific 5 , New jersy , U.S.A ,2005 .
16)    W.H.O,Health manpower planning principles methods     issues,(Editors,Hall),Tiland mejium Geneva,1989.  
17)  Amakhelouf The Effect of Green spaces on urban climate and pollution , civil Engineering Department , university of chlef Algeria , 2008.
18) Glsin, Richardie Gutes , U.S Urban studies and planning Education , Santa Barbara , California April,2006 .
19)  khan ,Mathew E, Green Cities , urban Growth and the environment , bookings insistution press washington , U.S.A,2006.
20) Moica sasek,Urban plinning for the strategic spatial development of liubliana,urbani izziv,letnik 19.st2008..
                                                                        

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ... اطروحة رائعة تمثل جانب كبير من التطور الجغرافي

    ردحذف