الصفحات

السبت، 31 مارس 2018

آثار الظواهر الجيومورفولوجية الإرسابية على الأنشطة البشرية بالمنطقة الممتدة مابين كركورة حتى الزويتينة


 آثار الظواهر الجيومورفولوجية الإرسابية
على الأنشطة البشرية 

بالمنطقة الممتدة مابين كركورة حتى الزويتينة

قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات درجة الإجازة العالية "الماجستير"
بقسم الجغرافيا - بكلية الآداب
 جامعة بنغازي

إعداد الطالبة
 وفاء سعد فضيل علي

إشراف
أ.د. محمد علي العرفي
كلية الآدابجامعة بنغازي 
تاريخ الماقشة
17 - 6 - 2013




الخلاصة:

  يتناول هذا العمل بالدراسة التحليلية بنوع من موضوع الظواهر الإرسابية وأثارها على الأنشطة البشرية بالمنطقة الممتدة من كركوة إلى الزويتينة والتي تمتد ما بين حطي طول (30 57 ) شرقا إلى (31 33 ) غربا وبين دائرتي عرض (20 ) شمالا إلى (20 10) جنوباً .

   حيث تناولت هذه الدراسة طبيعة حركة الكثبان الرملية باعتبارها إحدى الظواهر الإرسابية في المنطقة التي ذكرتها ،آثار هذه الحركة على النشاط البشري بالمنطقة تتميز بأنها أهم المواقع الإستتراجية في ليبيا، حيث تم دراسة خصائص الكثبان الرملية العامة من حيث شكلها وامتدادها وتركيبها الحجمي والمعدني، ثم تطرقنا إلى أسباب حركتها والتي تتلخص في العوامل الطبيعية، ويعتبر عامل الرياح أكثرها تأثيراً، بالإضافة إلى بعض العوامل الاخرى مثل الحرارة والرطوبة وغيرها ، كما أن عوامل البشرية لها دوراً كبيراً في الحركة أيضاً.

  ولقد أمكن تحديد فترات حركة الرمال في أواخر الربيع وأوائل الصيف؛ نظراً لارتباطها بارتفاع درجة الحرارة وانخفاض نسبة الرطوبة، كما تم دراسة الآثار الناجمة عن هذه الحركة وتتلخص في أثارها على النشاط الزراعي والمنشآت العمرانية في المنطقة؛وتوضيح بعض الطرق المستخدمة في مقاومة الحركة مع إيجاد بعض الحلول والتوصيات التي في الحد من هذه المشكلة.

   كما تناولت السبخات باعتبارها كإحدى الظواهر الإرسابية من حيث شكلها وامتدادها و كذلك دراسة تركيبها الكيميائي والعوامل المتحكمة في تكوينها والتي تساعد في تحديد العوامل الطبيعية، وإذ يعد المد البحري والرياح أهم العوامل تأثيراً في امتداد وتكوين السبخات ثم تتبعت أثار السبخات على المنشآت العمرانية القريبة منها ، كما محاولة وضع حلول وتوصيات التي قد تساعد في تقليل من أثر المشكلة.


للقراءة والتحميل 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق