العيون الحارة في منطقة جازان
ودورها في خدمة السياحة العلاجية
and Their
Role In Therapeutic Tourism
إعداد الطالبة
علياء بنت محمد بن هادي حكـمي
بحث مقدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في
الجغرافيا الطبيعية
من قسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
جامعة الملك عبد العزيز بجدة
إشراف
د. محمود بن إبراهيم الدوعان
28 ربيع ثاني 1341هـ
31 إبريل2012م
الفصل الأول
التعريف بموضوع الدراسة
المقدمة.
مشكلة البحث .
أهداف الدراسة.
تساؤالت الدراسة.
أهمية الدراسة.
الأهتمام الدولي بالعيون الحارة.
العيون الحارة و التنشيط السياحي.
تفعيل دور العيون الحارة واستثمارها في تنشيط السياحة العلاجية في منطقة جازان.
المقدمـة
تتمحور هذه الدراسة حول العيون الحارة في منطقة جازان، والتي يظهر دورها بشكل بارز في عملية جذب السياحة العلاجية حيث يرتاد هذه العيون سكان المنطقة، والسياح بغرض بالاستشفاء من الأمراض الجلدية، والروماتيزمية. وتوجد العيون الحارة بشكل خاص في منطقة الدرع العربي في المناطق التي تنشط فيها البركنة، ومن أشهرها عيون الصفراء التي تبعد 20 كيلومتر شرق مدينة الليث ( شمال بلدة غميقة بوادي الليث) بمنطقة مكة المكرمة وهي غنية بالمعادن، وتبلغ درجة حرارة المياه بها 70مْ. وتوجد عيون أخرى في مواقع متعددة من منطقة جازان في شرقي مدينة جازان، وعند سد مالكي، ومجموعة ثالثة في جبال بني مالك في قرية البزة على طريق محافظة العارضة. وليست لهذه العيون قيمة هيدرولوجية بقدر قيمتها الطبية وكجواذب سياحية بدأ التخطيط لاستغلالها في السياحة العلاجية.(محسوب، وآخرون،1419هـ، ص 238).
مشكلة الدراسة :
تعد العيون الحارة في منطقة جازان إحدى مظاهر المياه الجوفية في المملكة العربية السعودية، وتوجد بعض منها في شرق مدينة جازان لكنها صغيرة وضعيفة ويرتادها كثير من الناس خاصةً القادمين من خارج المنطقة من قلة بغرض الاستشفاء. ويعاني بعض مرتادي هذه العيون الخدمات التي يحتاجونها مثل السكن، والخدمات الأخرى المجاورة لهذه العيون، وكذلك وعورة الطرق المؤدية إليها، وقد يحتاج من يرتادها إلى وقت طويل للوصول إليها. ومن خلال ما سبق وجد أن وجود العيون الحارة في منطقة جازان لم يستفد منها استفادة حقيقية من خلال استثمارها في تنشيط السياحة العلاجية، وتقديم الخدمات الطبية لقاصدي تلك العيون في منطقة الدراسة.
أهداف الدراسة:
1- التعرف على الخصائص الهيدرولوجية، و الجيومورفولوجية للعيون الحارة.
2- دراسة مواقعها، وتوقيعها على خرائط لتسهيل إمكانية الوصول إليها.
3- تقييم وضعها الراهن، من حيث توفر الخدمات، وإعادة تأهيلها حتى تصبح صالحة لاستقبال مرتاديها .
4- تقييم دورهذه العيون في عملية التنشيط السياحي في منطقة جازان.
تساؤلات الدراسة:
وللوصول إلى أهداف الدراسة تمت صياغة عدد من التساؤلات وهي :
1- ما الخصائص الطبيعية للعيون الحارة وارتباطها هيدرولوجياً بصخور المنطقة ؟.
2- هل هناك تباين في الخصائص الطبيعية، والكيميائية بين كل عين وأخرى؟.
3- هل تساعد بعض الخصائص الكيميائية لهذه العيون في عالج بعض الأمراض؟.
4- أي من العيون الحارة في المنطقة لها التأثير الأكبر في عملية التنشيط السياحي؟ ولماذا؟.
5- كيف يمكن تفعيل دور العيون الحارة في عملية التنشيط السياحي في المنطقة؟.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في النواحي التالية:
تكمن القيمة العلمية لهذه الدراسة في أنها تهتم بالعيون الحارة، وإبراز دورها في تطوير المناطق السياحية، وأن تحفزالمتهمين بالتنشيط السياحي للاهتمام بهذه المظاهر الطبيعية التي تعود على الإنسان بالنفع والاستشفاء من الأمراض الجلدية حسب ماهو متوارد زمن بعيد. كما أنها من ستثري - بإذن الله- المكتبة العربية بمثل هذه الدراسات.
و تعد هذه الدراسة مساهمة جغرافية للتعرف على أهمية العيون الحارة في علاج الأمراض الجلدية خاصة أنها تحتوي على بعض المعادن ذات التأثير المباشر على الجلد. ومن هذا المنطلق يمكن أن تستخدم هذه العيون في تفعيل النشاط السياحي في المنطقة.
الإهتمام الدولي بالعيون الحارة:
تعتبر العيون الحارة في مختلف البلدان العربية والأجنبية مركز جذب واستقطاب للسياح من جميع المناطق حيث أولت إهتمامها بالعيون الحارة بإنشاء المنتجعات الصحية، وجميع مرافق الخدمات التي تجعل السائح (أو المريض) يستمتع بقضاء الأوقات في هذه المنطقة دون عناء أومشقة. ولقد أصبحت هذه المنتجعات في منطقة الخليج بصفة خاصة، والمناطق الأخرى بصفة عامة مقصداً يقصده السائح للعلاج الطبيعي بشتى أنواعه، أوالسياحة والاستمتاع بتلك المياه، وتقوم هذه المراكز بمختلف الخدمات المتنوعة للسياح.
العيون الحارة و التنشيط السياحي:
يرجع الكثيرون تطور وإزدهار الحركة السياحية إلى ملاءمة البيئة ونظافتها، والموارد الطبيعية التي يجب أن يراعي مسألة الحفاظ عليها عند وضع الاستراتيجية و الخطط السياحية المستقبلية، باعتبار أن نجاح التنمية السياحية يتجانس مع عناصر البيئة المختلفة. وتضم البيئة بمنطقة جازان العديد من المغريات السياحية ومنها ما كان طبيعياً كالصحاري، والسهول، والجبال والجزر، ومنابع المياه المعدنية، والنباتات الطبيعية. كما يدخل المناخ عنصراً أساسياً في المغريات الطبيعية إذ أن درجة الحرارة المعتدلة والشمس الدافئة، والأمطار والأشجار الخضراء، تعتبر من عوامل الجذب السياحي.
وتمتلك منطقة جازان العديد من الإمكانيات التي تؤهلها لتصبح إحدى أهم الأماكن المخصصة للسياحة ومن ضمنها: الشواطئ الجميلة, والمنتجعات. والسياحة البحرية، وسياحة الطبيعة, وسياحة التراث، والثقافة بصفة عامة، والعيون الحارة بصفة خاصة. وإذا ما تم تطوير السياحة في المنطقة على نحو مدروس وشامل ومستدام، فإن ذلك سوف يسهم بشكل جوهري وفعال في تنمية اقتصاد المنطقة، وتوفير الفرص الوظيفية، ورفع معدلات نمو الدخل، وزيادة الأنشطة التجارية للمواطنين، وتقليص النزوح والهجرة من المنطقة، إضافة إلى المحافظة على التراث البيئي والثقافي للمنطقة.
ولأهمية منطقة جازان من الناحية السياحية للتنوع الجغرافي بها "بحر، سهل، جبال، ولوجود العديد من العيون الحارة في منطقة جازان، ومواقعها المتميزة في شرق منطقة جازان عند أقدام الجبال (بين النطاق الجبلي والنطاق السهلي)، والتي تساهم هذه العيون في استقطاب السياح من مختلف المناطق سواء من داخل المملكة العربية السعودية أومن خارجها؛ بحيث تقصد لغرض العلاج الطبيعي من بعض الأمراض الجلدية حيث يتم الإقامة فيها لعدة أيام أو الأخذ من مياه العين بغرض الاستشفاء، ولقلة الأبحاث الجغرافية التي تناولت هذا الموضوع بالرغم من أهمية (العيون الحارة)؛ في السياحة والسياحة العلاجية، ولهذا كان السبب الرئيس في اختيار موضوع الدراسة، فإن الحاجة ماسة لدراسة العيون الحارة بمنطقة جازان على الرغم من أهميتها من الناحية السياحية كواجهة مطلة على ساحل البحر الأحمر إلا أنها مازالت منطقة بكراً تحتاج إلى دراسات مدعمة خاصة في مجال الجغرافيا الطبيعية، و الجغرافيا الطبية.
المستخلص
تمثل العيون الحارة في كثير من دول العالم عامل جذب للسياحة العلاجية، لوجود الظروف الطبيعية التي كانت سبب في تكوينها، والدراسات الطبية التي أثبتت فوائدها. وقد أدى الاهتمام بالعيون، والحمامات الطبية في بعض الدول إلى إتخاد إجراءات قانونية خاصة لتنظيم عملية العلاج به، وحمايتها من الاحتكار. ومن هذا المنطلق فقد انبثقت فكرة هذه الدراسة التي تحاول أن تلقي الضوء على العيون الحارة في منطقة جازان ودورها في خدمة السياحة العلاجية, في النطاق الممتد بين دائرتي عرض 16ْ 47َ 31ً و 1ْ7 18َ 48ً شمالاً وخطي طول 43ْ 11َ 29ً و 43ْ 12َ 32ً شرقاً للتعرف على أهميتها، وخصائصها الطبيعية والكيميائية، والفرق فيما بينها، وأثرها في الاستشفاء، والوصول لإمكانية تفعيل دورها في عملية التنشيط السياحي في المنطقة اعتماداً على المنهج الوصفي التحليلي، وذلك من خلال الاستعانة بالمراجع الخاصة بالدراسة، والزيارات الميدانية لجمع العينات وتحليلها، وتوزيع الاستبانة وجمعها وتحليلها. وقد توصلت الدراسة إلى أن العيون الحارة في منطقة الدراسة نشأت في أماكن صدعية، وتعمل المياه على نحت الصخور اللينة مشكلة فتحات لتسرب منها المياه والأبخرة، ومن نتائج هذه الدراسة وجد أن العيون الحارة منطقة جذب للسياحة العلاجية، لأنها تحتوي على العناصر الكيميائية التالية الكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والسيلكون، والسترانثيوم، والتي تساعد في الاستشفاء من الأمراض الجلدية و الروماتزمية وخلوها من العناصر السامة، وبالرغم من قلة الخدمات المتوفرة بها وتدني مستوياتها إلا أنها جاذبة للسياحة العلاجية. ومن أهم التوصيات لهذه الدراسة الاهتمام بالعيون الحارة في المملكة العربية السعودية بصفة إنشاء مرافق البنية الأساسية في مناطق تواجدها و عامة ومنطقة جازان بصفة خاصة، و هيئة لمراقبة حالة مياه هذه العيون، و التوسع في إنشاء المنتجعات العالجية، و توعية المجتمع المحلي وتعريفه بأهمية العيون هذه.
Hot Springs in Jazan Province
and Their Role In Therapeutic Tourism
Abstract:
Hot spring are in many countries of the world a magnet for medical tourism, because of natural conditions, which was the reason for its composition, and medical studies that have proven benefits. Has resulted in interest hot springs, and medical spa in some countries to Tak a special legal procedures for the organization of the treatment process, and protection of monopoly. From this point of view, the idea emerged from this study, which is trying to shed light on the hot springs in Jazan region and its role in the service of medical tourism, in the range extends latitudes between 31 47 16 and 48 18 17 north and longitude 29 11 43 and 32 1 2 43 east to get to know its importance, and characteristics of physical, chemical, and the difference between them, and their impact on hospitalization, and access to the possibility of activating the role of hot springs in the process of revitalization of tourism in the region depending on the descriptive analytical method, through the use of references for the study, and field visits for sample collection and analysis, and questionnaire distribution, collection and analysis. The study found that the hot springs in the study area originated in the places of fractal, and the water is to carve a rock soft problem slots to leak water and smoke, and the results of this study found that the hot springs a magnet for medical tourism, because they contain elements of the following chemical calcium, and magnesium , and sodium, and silicon, and Alstranciom, these elements help in the treatment of skin diseases, rheumatic, and free of toxic elements, and in spite of the lack of services available and the low levels it attractive for medical tourism. One of the main recommendations of this study concern hot springs in the Kingdom of Saudi Arabia in general and the Jazan region in particular, and the establishment of infrastructure in the areas of presence and establish a body to monitor the status of spring water, expansion of spa treatment and community awareness and definition of the importance of this.
قائمة المحتويات
نموذج إجازة الرسالة الإهداء شكر وتقدير أ
المستخلص باللغة العربية ب
المستخلص باللغة الإنجليزية ج
قائمة المحتويات د
قائمة الأشكال ز
قائمة الجداول ح
الفصل الأول: التعريف بموضوع الدراسة:
المقدمة 2
مشكلة الدراسة 2
أهداف الدراسة 3
تساؤلات الدراسة 3
أهمية الدراسة 3
الاهتمام الدولي بالعيون الحارة 4
العيون الحارة والتنشيط السياحي 4
الفصل الثاني: منطقة الدراسة, الدراسات السابقة, ومنهجية الدراسة: 7
منطقة الدراسة المستوى المحلي للعيون الحارة 9
مصطلحات الدراسة 33
الدراسات السابقة 34
أثر العناصر الكيميائية في الأستشفاء 37
منهج الدراسة 22
بيانات الدراسة 23
أساليب جمع المعلومات 22
الفصل الثالث:السمات الطبيعية للعيون الحارة في منطقة الدراسة: 27
جيومورفولوجية منطقة الدراسة
الفصل الرابع: النتائج والتوصيات:
نتائج التحليل الكيميائي للعينات الدراسة:
مقارنة الخصائص الفيزيائية والخصائص الكيميائية للعيون 33
الخصائص الاجتماعية لمرتادي العيون الحارة:
منطقة السكن 33
النوع 33
الحالة الاجتماعية 37
الغرض من زيارة العيون الحارة 33
التعرف على العيون الحارة 39
الخصائص السكنية 42
زيارة العين الحارة من أجل العلاج – وعدد الزيارات 42
و اللوحات الإرشادية الخاصة بمواقع العيون 43
إمكانية الوصول للعيون الحارة 44
وجود الحمامات الجيدة للاستخدام والتي تتوفر فيها جميع الخدمات 44
وجود مرشدين سياحين في منطقة الدراسة 44
اللوحات التوجيهية التي توضح كيفية استخدام مياه العيون 43
مستوى النظافة في العيون الحارة 43
أنسب الأوقات لزيارة العيون الحارة 47
الخدمات المتوفرة في العيون الحارة 43
نتائج الدراسة 49
التوصيات 32
المراجع 33
الملاحق 33
الفصل الرابع
النتائج والتوصيات
- نتائج التحليل الكيمياء لعينات الدراسة.
- نتائج التحليل الإحصائي للبيانات الاستبانة (انطباعات عينة من مرتادي العيون الحارة بمنطقة الدراسة).
- نتائج الدراسة.
- التوصيات.
أولاً: نتائج التحليل الكيميائي للعينات الدراسة:
مقارنة الخصائص الفيزيائية والخصائص الكيميائية للعيون:
تتوقف درجة حرارة المياه التحت سطحية إلى حد كبير على التكوين المائي (الصخر) ذاته. فدرجة حرارة المياه التحت سطحية ترتفع كلما زاد العمق. ويشير لون المياه على أنها مياه نقية من هيدروكسيد الحديد التي تميل إلى اللون أحمر بني, اما إذا احتوت على دبال ( أي مواد عضوية ) فتميل إلى اللون بني مصفر (صقر,1992م, ص 112). ويدل لون مياه العيون الحارة جميعها بدون استثناء على أنها مياه نقية عديمة اللون صافية. ويتضح من خلال الجدول (1) التفاوت البسيط بين العيون الحارة في درجات الحرارة.
| العين | العين الحارة | وغرة بني مالك | الوغرة | البزة |
| درجة الحرارة | 50 ْ م | 75 ْم | 57 ْم | 54 ْم |
الجدول من إعداد الباحثة استناداً على قياس درجات حرارة مياه كل عين.
وكانت نتائج التحليل لعديد من العناصر الغير سامة التي توجد بنسب ضئيلة جداً لايكاد يكون لها تأثير في العلاج, وكذلك توجد بعض العناصر السامة مثل الزرنيخ وغيره بنسب جداً قليلة لا تكاد تذكر(الملحق2).
إن نوعية المياه التحت سطحية تعكس إلى حد كبير جيولوجية الطبقات الصخرية الخازنة للمياه (الخزانات)؛ حيث إن الماء الموجود داخل تلك الطبقات يميل إلى إذابة العناصر الكيميائية التي يمر بها, ومن أهمها الأيونات الرئيسية التي تذوب بالماء وهي:الكالسيوم, الصوديوم, المغنسيوم . (المهندس, 1411هـ, ص26). ويبدو من النتائج التي تم الحصول عليها من تحليلات العينات أن عينات المياه في عين العين الحارة تحتوي على الكالسيوم, والصوديوم, والسيلكون, والسترانثيوم. أما عينات مياه العين وغرة بني مالك فهي تحتوي على الكالسيوم, والصوديوم, والمغينسيوم, والسليكون. وفي عين الوغرة, تشير النتائج بأن مياه العين تحتوي على الكالسيوم, والمغنيسيوم, والصوديوم, والسيلكون. وأخيراً تحتوي عين البزة في شرق جازان على مياه العين على الكالسيوم, والصوديوم, والسليكون. ومن خلال قياس درجات الحرارة في العين الحارة كانت درجة الحرارة 50 ْ م, بينما في عين وغرة بني مالك كانت درجة الحرارة 75مْ, وفي عين الوغرة فكانت درجة الحرارة 57 ْم, وفي عين البزة فكانت درجة الحرارة 54 ْم. ومن خلال الجدول رقم (2) يتضح أن نتائج دراسة الخصائص الكيميائية لمياه العيون الحارة تدل على أنها من نوع الصوديوم – سليكون SI-NO TYPE) ). أما مياه عين وغرة بني مالك وعين الوغرة فهي من نوع كالسيوم - مغنيسيوم (Ca-Mg TYPE). وفي عين البزة من نوع كالسيوم- والسيلكون( Ca-Si TYPE), وتمتاز المعادن بصورة عامة بقابليتها (بدرجات متفاوتة) للذوبان في الماء. وبناء عليه فان نسبة المواد الذائبة في المياه التحت سطحية تزداد أثناء حركتها إلى أن تصل إلى حالة اتزان كيميائية. ومن المعروف أن هناك العديد من العوامل البيئية التي تؤثر على التفاعلات الكيميائية وتسبب تباينات كبيرة في الخواص الكيميائية للمياه التحت سطحية حتى في المناطق محدودة المساحة.
جدول (2): متوسط تحليل مياه العيون الحارة المدروسة في منطقة جازان لعام 1430هـ
| العناصر |
متوسط مياه عين الحارة
جنوب شرق جازان
(1-3)
|
متوسط مياه عين
وغرة بني مالك
(4-6)
|
متوسط مياه عين
الوغرة
(7-9)
|
متوسط مياه عين البزة
في شرق جازان
( 10-12)
|
| كالسيوم | 196 | 66 | 118 | 132 |
| صوديوم | 538 | 320 | 378 | 759 |
| سيلكون | 27 | 28 | 36 | 38 |
| سترانثيوم | 6 | 0 | 0 | 0 |
| مغنيسيوم | 0 | 12 | 10 | 0 |
إعداد الباحثة استناداً على جدول تحليل عينات مياه العيون.
شكل (15): متوسط تحليل مياه العيون الحاره المدروسة في منطقة جازان لعام 1430هـ
ثانياً: تحليل نتائج التحليل الإحصائي للبيانات الاستبانة (انطباعات عينة من مرتادي العيون الحارة بمنطقة الدراسة).
الخصائص الإجتماعية لمرتادي العيون الحارة :
1-منطقة السكن:
أظهرت الدراسة أن نسبة مرتادي العيون الحارة من داخل المملكة بلغت 92,06% من مناطق مختلفة, وبلغت نسبة القادمين من خارج المملكة 3,97% (الجدول 3).
جدول (3) منطقة السكن لقاصدي السياحة العلاجية بالعيون الحارة لعام 1430هـ
| منطقة السكن | العدد | النسبة المئوية |
من داخل المملكة
من خارج المملكة
غيرمعروف
|
371
16
16
|
92,06%
3,97%
3,97%
|
| المجموع | 403 | 100% |
ويمكن إرجاع ارتفاع نسبة القادمين من داخل المملكة العربية السعودية إلى العيون الحارة؛ لأهميتها من ناحية العلاج والسياحة معاً, كما أن نسبة قليلة غير معروف منطقة سكنهم.كما في الشكل (16).
الشكل(16): النسبة المئوية لقاصدي السياحة العلاجية بالعيون الحارة من داخل وخارج المملكة لعام 1430هـ.
2- النوع:
يتوزع أفراد مجتمع الدراسة, طبقاً لجنس( نوع) لمرتادي العيون الحارة على النحو التالي:
- الذكور بنسبة 52,85%
- الإناث بنسبة 42,93%
- غير معروف 4,22%
الشكل(17): النسبة المئوية لتوزيع مرتادي العيون الحارة حسب الجنس لعام 1430هـ
ويظهر من النسب السابقة ارتفاع نسبة الذكور, مما يدل على أن العيون الحارة أصبحت جاذبة للذكور.بينما انخفاض نسبة الإناث, كما 4,22% غير معروفين.الشكل (17).
3- الحالة الاجتماعية:
يوضح الجدول (4) والشكل (18) أن 52,63% من مرتادى العيون الحارة هم من متزوجين, بينما تبلغ نسبة الغير متزوجين ( العُزاب ) 44,42%. وهذا يدل على أن السياحة في العيون الحارة يغلب عليها الطابع العائلي, ونسبة غير معروف 3.23%.
جدول رقم (4) الحالة الاجتماعية لعينة الدراسة لمرتادي العيون الحارة لعام 1430هـ.
| الحالة الاجتماعية | العدد | النسبة المئوية |
متزوج
أعزب
غير معروف
|
211
179
13
|
52,36%
44,42%
3,22%
|
| المجموع | 403 | 100% |
الشكل(18): النسبة المئوية للحالة الاجتماعية لمرتادي العيون الحارة بمنطقة الدراسة لعام 1430هـ.
4- الغرض من زيارة العيون الحارة:
تبين من خلال دراسة الغرض من زيارة العيون الحارة ما يلي:
جدول (5) الغرض من زيارة العيون الحارة لعام 1430هـ.
| الغرض من زيارة العيون الحارة | العدد | النسبة المئوية |
علاج
سياحة
أغراض أخرى
غير معروف
|
208
171
19
5
|
51,61%
42,43%
4,71%
1,25%
|
| المجموع | 403 | 100% |
يتضح من خلال الجدول (5) أن 51,61% من المرتادين للعيون الحارة يقصدونها من أجل العلاج. ويلي ذلك السياحة حيث بلغت نسبة مرتادى العيون الحارة لهذا الغرض 42,43%, بينما بلغ 4,24% لأغراض أخرى. وبذلك تكون العيون مقصداً للعلاج بالدرجة الأولى.كما في الشكل (19).
الشكل(19): النسبة المئوية لمرتادي العيون الحارة من أجل السياحة, ونسبة المرتادي للأستشفاء ونسبة المرتادي للأغراض أخرى لعام 1430هـ.
5- التعرف على العيون الحارة:
فيما يختص بطرق معرفة العيون الحارة, وكانت النسب كالآتي:
جدول رقم(6): طرق التعرف على العيون الحارة المدروسة في منطقة جازان لعام 1430هـ.
| التعرف على العيون | النسبة المئوية |
| إفادة صديق | 31,76% |
| أحد الأقرباء | 41,69% |
| وسائل الأعلام | 15,13% |
| وسائل أخرى | 6,95% |
| غير معروف | 4,47% |
يوضح الشكل (20) أن معرفة العيون الحارة عن طريق الأقرباء بلغت نسبتها41,69%, ويلي ذلك إفادة صديق حيث بلغت 31,76%, ويلي ذلك وسائل الأعلام بنسبة 15,13%, وأن 6,95% من مصادر أخرى, و4.47% غير معروفين. ويدل ذلك على انتشار معرفة العيون الحارة سواءً للعلاج أو السياحة.
الشكل(20): طرق التعرف على العيون الحارة بين قاصديها لعام 1430هـ
- الخصائص السكنية:
بين الجدول(7) أن 32,26% من مرتادي العيون الحارة هم من المقيمين في منطقة الدراسة (جازان), و نسبة 21,84% من المرتادين بدون سكن أي يقصدون العين الحارة ويأخذوا من ماء العين ويرحلوا, ولا يمكثوا فترة طويلة بسبب بُعد الخدمات السكنية عن العيون الحارة, فيقضي طوال اليوم ويرحل. وهناك ونسبة 13,65% من المرتادين يقيمون عند أقربائهم في نفس منطقة الدراسة أو إحدى القرى المجاورة لها, في حين أن 8,19% منهم يقيمون عند أصدقائهم, ونسبة7,97% يقيمون في الفنادق التي توجد في مدينة جازان, ونسبة 9,43% من المرتادين يقيمون في شقق مفروشة في المحافظات القريبة من العيون الحارة. وأما الذين يقيمون في الخيام فيمثلون5,21% حيث يقوم البعض بنصب الخيام وخاصة من فئة العُزاب.
جدول رقم (7): الخصائص السكنية لمرتادي العيون الحارة بمنطقة جازان لعام 1430هـ.
| نوع الإقامة | العدد | النسبة المئوية |
| فندقعند صديق عند أقرباء شقة مفروشة نصب خيمة بدون سكن من أهل المنطقة غير معروف | 32
33
55
38
21
88
130
6
| 7,97%
8,19%
13,63%
9,43%
5,21%
21,82%
32,26%
1,49%
|
| المجموع | 403 | 100% |
ومن خلال البيانات السابقة نلاحظ أن حوالي 32,26% من المرتادين هم من المقيمين في مدينة جازان, مما يعكس أهمية العيون الحارة بالنسبة للمقيمين فيها, بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للقادمين من خارجها.الشكل (21).
الشكل(21): النسبة المئوية للخصائص السكنية لمرتادي العيون الحارة لعام 1430هـ.
7- زيارة العين الحارة من أجل العلاج-وعدد الزيارات:
يشير الشكل (22) إلى أنواع الأمراض التي كانت سبباً في زيارة العيون الحارة, حيث أن 42,86% من مرتادي العيون الحارة كانوا يعانون من أمراض جلدية, ونسبة 20,84% كانوا يعانون من أمراض روماتيزمية. وهناك نسبة قليلة يمثلون 4,47% يعانون من أمراض أخرى.
الشكل(22) النسبة المئوية للأمراض التي كانت سبباً في زيارة العيون الحارة لعام 1430هـ.
ومن خلال ذلك نلاحظ أن أكثر مرتادي العيون الحارة يأتون من أجل العلاج من الأمراض الجلدية, وكذلك الأمراض الروماتيزمية. وهناك تفاوت في عدد زيارات العيون الحارة حيث أن 11,41% منهم يأتون إليها مرة واحدة, ونسبة 5,17% منهم تأتي إليها مرتين في الأسبوع, ونسبة 2,37 % منهم يأتون إليها في الأسبوع ثلاث مرات, ونسبة 9,93% منهم يأتون إليها في الشهر مرة واحدة, ونسبة 24,07% منهم يأتي إليها مرة كل ثلاث شهور, ونسبة18,86% منهم يأتي إليها أكثر من ذلك.
ومما سبق أن العيون الحارة تستقبل المرتادين طوال العام, وفي ذلك دلالة على أن العيون الحارة جاذبة للسياح طوال السنة. وأن نسبة 32,01% كان الغرض الأساسي من زيارة العيون الحارة هو من أجل السياحة والمتعة وليس للغرض العلاج, ومنهم ايضاً غير معروفين.
8-اللوحات الإرشادية الخاصة بمواقع العيون:
أوضح بعض المرتادين للعيون الحارة وجود لوحات إرشادية على الطرق المؤدية إلى العيون الحارة بمنطقة الدراسة, حيث بلغت نسبتهم 26,55%. وقد أوضح أغلب المرتادين بعدم وجود مثل تلك اللوحات حيث بلغت نسبتهم 71,46%, ونسبة 1,99% لايعلمون عنها شيئاً. جدول (8).
جدول (8): اللوحات الإرشادية الخاصة بمواقع العيون الحارة لعام 1430هـ.
| اللوحات الإرشادية الخاصة بمواقع العيون الحارة | النسبة المئوية |
| عدم وجود لوحات إرشادية | 71.46% |
| وجود لوحات إرشادية | 26.55% |
| غير معروف | 1.99% |
| المجموع | 100% |
9- إمكانية الوصول للعيون الحارة:
أن نسبة 75,19% أفادوا بأن الوصول إلى العيون الحارة كان سهلاً, بينما 23,57%أجابوا بصعوبة الوصول إليها. ويرجع ذلك لعدم توفر الطرق المعبدة الموصلة للعيون؛ حيث ينتهي الطريق المعبد بمسافة عن العيون تكاد تكون متوسطة البعد بما يقارب 20 كيلومتر.
10- وجود الحمامات الجيدة للاستخدام والتي تتوفر فيها جميع الخدمات:
يشير الشكل (23) إلى أن 16,87% من مجتمع الدراسة إلى وجود الحمامات الجيدة وتوفر الخدمات فيها, بينما أشارت الغالبية العظمى عدم وجود الحمامات الجيدة للاستخدام وعدم توفر جميع الخدمات بها وبلغ ذلك 74,19%, وأكدوا أن الحمامات في العيون الحارة تكاد تكون منعدمة, وإن وجدت تكون مغلقة في أغلب الأوقات .
الشكل (23): وجود الحمامات الجيدة للاستخدام والتي تتوفر فيها جميع الخدمات لعام 1430هـ.
11-وجود مرشدين سياحين في منطقة الدراسة:
يتضح من الجدول(9) أن نسبة 2,48% من عينة الدراسة قد أشارت إلى وجود المرشدين السياحين في منطقة الدراسة, وأن نسبة 94,54% تشير إلى عدم وجودهم, وذلك يعرقل حركة السياحة بصفة عامة في منطقة الدراسة. ومن خلال الدراسة الميدانية لم نجد أي مرشد سياحي يحدد الأماكن السياحية, بحث يتم الوصول إلى المكان الذي يريده الزائر بنفسه من خلال سؤال أهالي المنطقة عن المكان المراد الوصول إليه.
جدول رقم(9) وجود مرشدين سياحين في منطقة الدراسة لعام 1431هـ.
| وجود مرشدين في منطقة الدراسة | النسبة المئوية |
| يوجد | 2,48% |
| لا يوجد | 94,54% |
| غير معروف | 2,98% |
| المجموع | 100% |
12-اللوحات التوجيهية التي توضح كيفية استخدام مياه العيون:
أشارت الغالبية العظمى من مرتادي العيون الحارة إلى عدم وجود لوحات توضح كيفية استخدام مياه العيون الحارة والاستفادة منها حيث بلغت نسبتهم 91,32% , بينما من أجابوا بوجود لوحات إرشادية بلغت نسبتهم 6,45% وهي نسبة قليلة جدا. جدول(10).
جدول رقم (10): وجود اللوحات التوجيهية التي توضح كيفية استخدام
مياه العيون الحارة لعام 1431هـ.
| وجود اللوحات التوجيهية التي توضح استخدام مياه العيون | النسبة المئوية |
| يوجد | 6,45% |
| لايوجد | 91,32% |
| غير معروف | 2,23% |
| المجموع | 100% |
13- مستوى النظافة في العيون الحارة:
يبن الجدول (11) والشكل (24) أن أكثر من نصف عينة الدراسة (54,9%) قد عبروا عن تدني مستوى النظافة في العيون الحارة, وهذا يؤثر على المستوى العام للعيون الحارة, ويؤدي إلى تدهورها وتلويثها, وذلك بتحويل هذه الأماكن إلى مرامي للنفايات دون وعي واهتمام من قبل المسئولين عنها من جهة, والمرتادين لها من جهة أُخرى.
جدول رقم (11) انطباعات (او آراء) مرتادي العيون الحارة
عن مستوى النظافة بها لعام 1430هـ.
| مستوى النظافة | العدد | النسبة المئوية |
جيدة
رديئة
غير معروف
|
49
130
6
|
12,16%
86,35%
1,49%
|
| المجموع | 403 | 100% |
الشكل(24): النسبة المئوية لأنطباعات الزوار حول مستوى النظافة في العيون الحارة لعام 1430هـ.
14- أنسب الأوقات لزيارة العيون الحارة :
جدول (7) يوضح أفضل الأوقات لزيارة العيون الحارة لعام 1430هـ.
| أنسب الأوقات | العدد | النسبة المئوية |
الصيف
الشتاء
الربيع
الخريف
غير معروف
|
63
177
126
20
17
|
15,63%
43,92%
31,27%
4,96%
4,22%
|
| المجموع | 403 | 100% |
الشكل (25): النسبة المئوية لأفضل الأوقات لزيارة العيون الحارة لعام 1430هـ.
نلاحظ من خلال الشكل (25) أن أفضل الأوقات لزيارة العيون الحارة في فصل الشتاء حيث شكلت أعلى نسبة بلغت 43,92%. ويلي ذلك فصل الربيع حيث بلغت نسبة المرتادين 31,27%, ثم يلي فصل الصيف بنسبة 15,63%, و 4,96 % في فصل الصيف؛ وهذا يدل على أن العيون الحارة جاذبة للسياحة أغلب السنة. ولكن أعلى نسبة في فصل الشتاء؛ لأنه هو الفصل المفضل للاستحمام في هذه العيون.
15-الخدمات المتوفرة في العيون الحارة:
تعد الخدمات في أي منطقة سياحية عامل جذب لها, وقصور الخدمات يؤدي إلى قلة الجذب ومانعاً للبقاء لوقت طويل, وهذا ما تعاني منه العيون الحارة, مما يجبر المرتاد على المغادرة بمجرد الانتهاء من الاغتسال في مياه العيون الحارة والأخذ منها. وأكثر الزيارات في الصباح الباكر إلى وقت الغروب, ومن ثم يخلو المكان بسبب النقص الكبير. ومن خلال الجدول (8).
نلاحظ أن نسبة وجود السكن 4,71%, ونسبة وجود البقالات بنحو 3,97%, والخدمات الأجرة بلغت 0,5% أي تكاد تكون منعدمة. وقد بلغت وجود مراكز الإشراف 0,57%, ونسبة 3,97% غيره من الخدمات المذكورة, وبينما بلغت نسبة عدم توفر الخدمات المذكورة 83,87%, حيثُ يدل ذلك على أهمية جميع الخدمات المذكورة للمرتادين.
جدول (8) الخدمات المتوفرة في العيون الحارة لعام 1430هـ.
| الخدمات المتوفرة | العدد | النسبة المئوية |
السكن
البقالات
خدمات الأجرة
مراكز الإشراف
خدمات أخرى
لاشيء مما ذكر
غير معروف
|
91
16
2
3
16
283
10
|
5,71%
3,93%
0,5%
0,57%
3,93%
83,13%
2,23%
|
| المجموع | 403 | 100% |
الشكل (26) : النسبة المئوية حول الخدمات المتوفرة في العيون الحارة لعام 1430هـ.
ونلاحظ أن ما نسبته 83,87% من الخدمات السابقة لاتوجد بالعيون الحارة.الشكل (26). وممن سبق عرضه يتضح أن العيون الحارة بمنطقة الدراسة تتميز بجذب الزوار لها من مختلف الدول, مع النقص الواضح في كثير من الخدمات التي يحتاجها الزوار.
ثالثاً: نتائج الدراسة:
يظهر دور العيون الحارة كعامل مؤثر في جعل منطقة الدراسة منطقة سياحية؛ حيث تعمل على جذب السياحة العلاجية للمنطقة من داخل المملكة ومن خارجها, حيث وجد أن من خصائص هذه العيون أنها:
- تساعد في الإستشفاء من الأمراض الجلدية, والروماتزمية, وأمراض أُخرى.
- توجد في أماكن الصدوع بمنطقة الدراسة, وبعيدة عن السواحل, وجميعها تقع عند سفوح الجبال أو قريباً منها ومعظمها معدنية.
- تصب معظم العيون مياهها في مجاري الأودية, فهي تتبع نظام ميل الطبقات.
- استمرارية تدفق المياه في جميع العيون الحارة صيفاً وشتاءً.
- ترتفع درجات الحرارة بصفة عامة في العيون الحارة, ولكنها تختلف من عين, لأخرى كلما زاد العمق للعين زادت درجات الحرارة.
- من خلال التحليل الكيميائي لمياه العيون الحارة, وجدت أن مياه العيون تحتوي على العناصر الكيميائية السامة وغير سامة بنسب قليلة لاتسبب ضرراً .
- تحتوي مياه العيون الحارة على العناصر الكيميائية التالية: الكالسيومCa , والمغنيسيوم Mg, والصوديومNa, والسيلكونSi,والسترانثيومSr , وبنسب مختلفة (ملحق:2).
- أن مياه جميع العيون تحتوي على الكالسيوم, والمغنيسيوم, والصوديوم؛ وهذا يشير إلى أن الخواص الكيميائية للمياه االتحت سطحية تتأثر بنوعية الصخور.
- من خلال التحليل الكيميائي للعيون الحارة أتضح أن العين الحارة الواقعة جنوب شرق جازان المعروفة بأسم العين الحارة يتركز فيها عنصري الصوديوم-سيلكون (Si-Na Type ), وأما عين وغرة بني مالك وعين الوغرة فهي يتركز فيها عنصري كالسيوم- مغنيسيوم(Ca-Mg Type), وعين البزة يتركز فيها عنصري كالسيوم- سيلكون(Ca-Si Type).
- أُثبت طبياً أن مياه العيون الحارة صحية للعلاج من خلال العناصر التي تحتوي عليها, وأن هناك علاقة قوية بين العناصر المتوفرة في مياه العيون الحارة والإستشفاء من الأمراض الجلدية والروماتيزمية حيث يساعد عنصر الكالسيوم على الشفاء من الأمراض الروماتزمية, وعنصري السيلكون والصوديوم من بعض الأمراض الجلدية بإذن الله.
- أظهرت الدراسة أهمية السياحة العلاجية في داخل المملكة العربية السعودية, حيث بلغت نسبة السعودين القاصدين للعيون الحارة حوالي 92,06% من مختلف مناطق المملكة وهذا يدل على أن للعيون الحارة منطقة جذب للسياحة العلاجية, والسياحة من أجل المتعة.
- تعتبر العيون الحارة منطقة جذب سياحي للعائلات أكثر من العُزاب حيث وصلت نسبة العائلات إلى 52,36%.
- ثبت أن دور وسائل الإعلام في الترويج للسياحة العلاجية ضعيف, حيث وصل نسبة مهمة الإعلام إلى 15,13%, بينما كان الدور الأكبر للتعرّف على هذه العيون وفوائدها من قبل الأقرباء, حيث وصلت نسبتهم إلى 41,69%.
- قلة الخدمات السكنية في منطقة الدراسة, حيث لاتوجد خدمات سكنية بالقرب من العيون الحارة, وأغلب الخدمات السكنية تتوفر في مدينة جازان.
- معظم مرتادي هذه العيون قدموا من أجل العلاج من الأمراض الجلدية, حيث بلغت نسبتهم حوالي 42,86%, بينما الأمراض الروماتزمية بلغت 20.84%, و4.47% كانوا يعانون من أمراض أخرى, وحيث بلغ الذي يقصدون العيون الحارة للأغراض أخرى غير العلاج حوالي 31,83% .
- تقع العيون الحارة في مناطق سهلة الوصول إليها, ولكن لاتوجد الطرق المعبدة التي تساعد الزوار في الوصول إلى العيون الحارة في وقت وجيز, وعدم وجود لوحات إرشادية تشير إلى موقع العيون.
- وجود حمامات جيدة إلى حد ما, في عين وغرة بني مالك ومسابح عملها القطاع الحكومي, ولكن ينقصها المزيد من الإهتمام, وفي العيون الأخرى مهملة من هذا الجانب.
- عدم وجود مرشدين سياحيين في المنطقة.
- ينقص العيون الحارة الأهتمام بالبيئة المحيطة بها وذلك ناتج عن تدني مستوى النظافة حول العيون الحارة, وقد حولت بعض العيون إلى مرمى لنفايات مثل: (عين الوغرة التي تصب في وادي خلب), مع أنها تقع في منطقة جاذبة للسياحة.
- عدم توفر الخدمات الكافية في بعض العيون الحارة مثل: عين الحارة في الجنوب الشرقي من منطقة الدراسة وكذلك عين البزة في الجنوب, حيث وصل مستوى النقص إلى 83,17%, حيث ينقصهما الحمامات والمسابح وغيرها .
- أن عين البزة التي تصب في وادي جازان توجد بها حمامات للاستخدام, ولكن أغلب الأوقات تجدها مغلقة.
التوصيات:
اعتمادا على ما تم عرضه في هذه الدراسة, توجد بعض التوصيات الآتية:
- الاهتمام بالعيون الحارة في المملكة العربية السعودية بصفة عامة, ومنطقة جازان بصفة خاصة, وتكوين لجنة محلية لتحديد جميع مواقع العيون الحارة في منطقة جازان, والتعرف على ماهو مستمر في الجريان, وما هي التي تتأثر بموسم الأمطار.
- إنشاء مرافق البنية الأساسية في مناطق العيون الحارة, وأن تتعاون القطاعات المختلفة في ذلك مثل قطاع الزراعة أو التجارة وغيرهما من القطاعات التي لا تتعارض مع السياحة العلاجية. وكذلك إنشاء مرافق أساسية في أماكن السياحة العلاجية؛ حيث أن جميع العيون الحارة في منطقة الدراسة بعيدة عن العمران, وفي هذا يذكر "Young" أن هناك علاقة وثيقة بين التوسع في إنشاء الفنادق ومؤسسات الإقامة الأخرى وبين مرافق البنية الأساسية, فلا يمكن التوسع في إنشاء الفنادق ما لم توجد شبكات بنية أساسية قوية( Young.G,1974,p17 ). أي أن قصور المرافق يؤدي إلى القصور في كل عناصر صناعة السياحة والتي تقوم في الأساس عليها.
- إنشاء هيئة لمراقبة حالة مياه العيون الحارة بصفة دورية, أو دائمة حتى يضمن استغلالها بالشكل الأمثل.
- التوسع في إنشاء المنتجعات العلاجية, حتى يجد السائح المكان الملائم لتلقي العلاج, فمثل هذه المنتجعات هي الصورة الطبيعية والمنتشرة للعلاج والاستشفاء في العالم, وتكوين لجنة للإشراف على مشاريع السياحة العلاجية.
- عمل دراسات للمشاريع الرائدة, وتسليم ذلك للقطاع الخاص بحيث يكون المشروع على مستوى عالمي, ويخدم السياحة العلاجية بشكل ممتاز.
- توعية المجتمع المحلي, وتعريفه بأهمية العيون الحارة, والحفاظ عليها من التلوث من خلال عمل محاضرات أو منشورات أو مرافق من البلدية, وإعداد كتيبات عن العيون الحارة لتشجيع السياحة العلاجية في منطقة جازان.
- إنشاء طرق جيدة مؤدية إلى العيون الحارة, ووضع لوحات توضح أماكن العيون الحارة على الطرق, و وضع لوحات إرشادية بالقرب من العيون الحارة تفيد بكيفية إستخدامها, وكذلك إنشاء أحواض أو بركة لتجميع مياه العيون والحفاظ عليها.
8- لابد من اهتمام المستثمرين بقضايا البيئة؛ لان ذلك يؤثرفي مقومات الطبيعة التي تعد رأس المال الأول للسياحة العلاجية.
9- تتمثل الفرص في توافر الإمكانات لتطوير المنتج السياحي وتنويعه، وتوسيع الأسواق السياحية، وتحسين شبكة الطرق الجبلية، وتنظيم حملة لنظافة المواقع الطبيعية، إضافة إلى تنظيم العديد من المناسبات الخاصة الأخرى، وتأسيس جهاز للسياحة في المنطقة. (الهيئة العليا للسياحة والآثار, 2006م)
10- لابد من الاستفادة من هذه العيون استفادة حقيقة, وذلك بتوفير الخدمات للمرتادين وخاصة من يقصدها من أجل الاستشفاء.حيث أنها تحقق أهداف سياحية وتنمي المقصد للسياحة العلاجية أي أنها تجذب الزوار من خارج المملكة العربية السعودية ومن داخلها .
المراجع
المراجع العربية
أولاً: الكـــــــتب
- أبو العز, محمد صفي الدين, (1976م), قشرة الأرض دراسة جيومورفولوجية, القاهرة.
- البسام,عبد العزيز محمد, (1422هـ), المياه الجوفية, ط1, الرياض, مكتبة الملك فهد الوطنية.
- الجلاد, أحمد,(2002م), أطوار الاتجاهات الحديثة في السياحة, عالم الكتب, القاهرة.
- خير, صفوح, (1410هـ), البحث العلمي مناهجه وأساليبه,الرياض,دار المريخ.
- سليمان, عدلي أنيس, (2009م), السياحة العلاجية في مصر والعالم (دراسة جغرافية),مكتبة الانجلو المصرية, القاهرة.
- شرف, عبد العزيز طريح, (1999م), المقدمات في الجغرافيا الطبيعية, إسكندرية, مؤسسة شباب الجامعة.
- الشريف, عبد الرحمن صادق, (1404هـ), جغرافية المملكة العربية السعودية ج2 إقليم جنوب غرب المملكة, الرياض, دار المريخ للنشر.
- صقر ,إبراهيم،(1992م) , أسس الهيدرولوجيا, مكتبة الفلاح, العين, الإمارات العربية المتحدة.
- الصنيع, عبدالله علي, (1415هـ), مقدمة البحث العلمي الجغرافي المعاصر, مكة المكرمة, مكتبة الفيصلية.
- محسوب, محمد صبري محسوب, محمد أرباب, عبد الله الغامدي، (1419هـ), دراسات في جغرافية المملكة العربية السعودية, دار الفكر العربي, مدينة نصر.
- مصطفى, الزيات, وآخرون, إبراهيم مصطفى, أحمد حسن الزيات, حامد عبد القادر, محمد علي النجار, (1392هـ )المعجم الوسيط, تركيا, المكتبة الإسلامية.
ثانياً: الدوريات والمجلات العلمية
- البيطار, ياسر,(2008م), الينابيع الحارة علاج أمراض الجلد والروماتيزم والصدفية والشيخوخة, مجلة المعلم, س13, ع123, ص87.
- لحبيب, سليمان, (1417هـ), مازالت الفرصة مواتية لفتح السياحة العلاجية إلى المملكة,مجلة المسافر, س2,ع16, ص62-64.
- حسين, عامر حسين, (1404هـ), عيون الأفلاج بحيرات وسط الصحراء, المجلة الزراعية, مج1,ع1, الرياض, ص ص4 -10
- حسين, ضياء,(2006م), "تحذير لأصحاب الالتهابات", عكاظ, الإثنين17 ربيع الثاني 1427هـ-, العدد1793.
- الشميري, عدنان عبد القوي,(1424هـ), الاستشفاء بالمياه المعدنية الساخنة, مجلة الفيصل, ع326, الرياض, ص58
- داغستاني, وائل عبد العزيز,(1423هـ), كيف نفعل السياحة الاستشفائية والعلاجية؟,مجلة عالم الاقتصاد, س11, ع125,ص67.
- عارف, إبراهيم عبد الواحد, ( 1407 هـ), توزيع الطحالب في الينابيع الحارة بالمملكة العربية السعودية, الندوة العاشرة للنواحي البيولوجية للمملكة العربية السعودية, جدة, الجمعية السعودية لعلوم الحياة, ص153
- مجرشي, أحمد, "تطوير أحد أهم منابع مياه العيون الحارة في خوبة جازان", الشرق الأوسط, الأحد18 جماد الثاني 1429هـ-يونيو 2008م, العدد10799.
- المهندس, أحمد عبد القادر, في منطقة الرياض والتحليل الكيميائي لمياه المنجور, والجبيلة العربية,مجلة الدارة, ع4, (رجب, شعبان, رمضان1411هـ), ص27-28
- النشوان, عبد الرحمن بن عبد العزيز, عيون الأفلاج, مجلة القافلة, مج4, ع4, الظهران, (ربيع الآخر 1409هـ), ص30
ثالثاً: الأطروحات العلمية
- باصهى, عبد الله يحيى (1413هـ), كيمياء الينابيع الحارة بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية العلوم, جامعة الملك سعود,الرياض.
رابعاً:الخرائط:
- وزارة البترول والثروة المعدنية, (1987م), المملكة العربية السعودية, خريطة جيولوجية لمربع جازان, لوحة16و,مقياس الرسم 250,000:1 , جدة.
- وزارة البترول والثروة المعدنية, (1981م), المملكة العربية السعودية’ خريطة طبوغرافية ,لوحة 13-38, مقياس الرسم 250,000:1, جدة.
- مصلحة الأرصاد وحماية البيئة (2006م).
خامساً: الزيارات الميدانية:
- رحلة ميدانية تم فيها التعرف على منطقتين من الدراسة ( عين الوغرة, وعين البزة) وكانت في يوم 15/ 6/1427هـ
- تم زيارة المنطقة للتعرف على العيون, وتحديد مواقعها, وأخذ العينات في يوم السبت الموافق 9/7/ 1429هـ , استغرقت الرحلة لمدة أسبوع.
- زيارة المنطقة للتعرف على درجات الحرارة, وتوزيع الإستبانة في يوم الإربعاء الموافق 8/10/1429هـ
- الاتصال بمجموعة من الدكاترة, والمخبرين في مستشفى الملك فهد بجدة( محمد شامي, ماجد البلادي, محمد فتيني), (3/ 11/1429هـ).
- مقابلة بالدكتورة أسماء أخصائية أمراض جلدية في مستشفى السلام الدولي بجدة.(7/ 12/ 1429هـ).
- الاتصال بدكتور العريشي أخصائي جلدية, في مستشفى الملك فهد العام بجازان.(تم المقابلة أثناء زيارة المنطقة),( 10/7/1429هـ).
سابعاً: التقارير:
- لهيئة العليا للسياحة والآثار, (2006م),استرتيجية السياحة في منطقة جازان, المملكة العربية السعودية, جازان.
المراجــــع الأجنبية
- A.A . Aleem, A. K. Khafaje and B. A.Al-Bassam,(1982), " An Algal Community from Hot Spring at Al-Qaseem, Saudi Arabia", Department of BiologicalScience, Faculty of Science, and Faculty of Marine Sciences, KAU, Jeddah, Vol. 6. PP.73-75
– Abels and Kipnis, (1998), Bioclimatology And Balneology In Dermatology: A Dead Sea Perspective, Clinics In Dermatology, 16. Elsevier Science Inc, New York.
- Low Donald R. , and Deena Braunstein, (2003)," Microstructure of High-temperature (73C ) Siliceous Sinter Deposited Around Hot Springs and geysers, Yellowstone National Park: the Role of Biological and Abiological Processes in Sedimentation", Department of Geological and Environmental Sciences, Stanford University, Stanford, CA 94305-2115,U.S.A .Can . J. Earth Sci. 40: 1611-164 doi: 10.1139/E03- 066 c 2003 NRC Canada.
- Mathieson.A.,&Wall.G., (1984), Tourism: Economic, Physical, And Social Impact, Longman Inc, New York.
- Parker,et al.,(2003), Perceived And Measured Levels Of Patients, With Chronic Back Pain Exercising In Hydrotherapy pool, -Arch Phys Med Rehabil,Vol. 84, The American Congress Of Rehabilitation Medicine And The American Academy Of Physical Medicine And Rehabilitation,(p 1319)
- Tizman.T, and Balda.B., (1996), Mineral Water And Spas In Germany, Clinics In Dermatology, 14.Elsevier Science Inc, New York.(p611).
- Young.G., (1974),Tourism: Blessing Or Blight? Hazell Watson And Viney Ltd. Aylesbury, Bucks.
المــلاحق
الملحق(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
استمارة استبيان
المكرم الفاضل /الفاضلة المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أنا طالبة دراسات عليا أقوم بدراسة "هيدرولوجية العيون الحارة بمنطقة جازان وإمكانية تطويرها لخدمة السياحة العلاجية " للحصول على درجة الماجستير في الجغرافيا بجامعة الملك عبد العزيز, وأتلمس من تعاونكم معي الأثر الكبير في تحقيق أهداف هذه الدراسة بما يعود بالنفع العام على مرتادي هذه العيون سواءً كانوا من داخل المملكة أو من خارجها؛ لذلك أرجو التكرم مشكورين بالإجابة على التساؤلات المدونة في الاستمارة المرفقة, وأؤكد لكم بأن هذه المعلومات سوف تكون في سرية تامة ولن تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط. شاكرين لكم حسن تعاونكم..
وجزاكم الله عني كل خير
الباحثة ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجاء الإجابة على التساؤلات التالية:1- الاسم: ....................................... (اختياري).
الجنس:( ) ذكر , ( ) أنثى.
العمر:..............................
الحالة الاجتماعية: ( ) أعزب , ( ) متزوج.
منطقة السكن:............................... كم تبعد عن جازان ؟ ...................... كم
2- سبب زيارتك للعيون الحارة :
1- علاج 2- سياحة 3- غيره................................................
3- كيف تعرفت على العيون الحارة؟
1- إفادة صديق 2- أحد الأقرباء 3- وسائل الإعلام 4- غيره.............................
4- أين تقيم عند زيارتك للعين الحارة؟
1- في فندق 2- عند صديق 3- عند أقرباء 4- شقة مفروشة 5- نصب خيمة
6- بدون سكن 7- من أهل المنطقة
5- إذا كانت زيارتك لغرض العلاج,من أي الأمراض تعاني:
1- أمراض جلدية 2- أمراض روماتيزمية 3- أمراض أُخرى حدد ........................
6- كم مرة تقوم بزيارة هذه العين للاستشفاء؟
1- مرة في الأسبوع 2- مرتين في الأسبوع 3- ثلاث مرات في الأسبوع
4- مرة كل شهر 5- مرة كل3 شهور 6- أكثر من ذلك حدد...........................................
7-هل هناك لوحات إرشادية على الطريق تدل على موقع العين؟
......................................................................................................................................................................................................................
8- هل إمكانية الوصول للعين سهلة ؟
1- نعم 2- لا
إذا كانت الإجابة بلا فما وجه الصعوبة ؟
....................................................................................................................................................................................
9- هل توجد حمامات جيدة للاستخدام, وتتوفر فيها جميع الخدمات؟
1- نعم 2-لا 3- لا أعلم
10- هل يوجد مرشد سياحي في المنطقة؟
...........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
11- هل هناك لوحات توجيهية توضح كيفية استخدام مياه هذه العيون ؟
..............................................................................................................................................................................................................
12- ما هو مستوى النظافة حول هذه العيون؟
1- جيدة 2 – رديئة
13- ما أنسب الأوقات لزيارة هذه العيون ؟
1- الصيف 2- الشتاء 3- الربيع 4- الخريف
14- ضع علامة صح أمام المتوفر من هذه الخدمات في العيون.
1- السكن 2- البقالات 3- خدمات الأجرة 4- مراكز صحية 5- مراكز إشراف 6- خدمات أخرى. 7- لاشيء مما ذكر
15- ما هي مقترحاتكم لتطوير هذه العيون والاستفادة منها في السياحة العلاجيـــــــــــة؟
................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................ الباحثة.
حمل :
الفصل الأول - الفصل الرابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق