كتاب البحث العلمي الكمي والنوعي
تأليف
عامر إبراهيم قنديلجي - إيمان السامرائي
منشورات دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع
نبذة النيل والفرات:
لقد كان حرص المؤلفين، وفي مختلف فصول الكتاب، أن تكون الأمثلة المستخدمة، والنماذج المعتمدة تشير إلى موضوعات متعددة، وهي موضوعات إجتماعية وعلمية وإنسانية وحياتية أخرى، وذلك بغرض تسهيل متابعة معلوماته. وكذلك الإستفادة من توجهاته في مختلف التخصصات والأقسام العملية، في الكليات والمعاهد. وعلى مستوى الدراسات الجامعية الأولية والعليا معا. وعلى هذا الأساس فإن الكتاب مفيد لجميع المعنيين بكتابة البحوث العلمية، من مختلف طبقات وشرائح المجتمع في العديد من المؤسسات.
فقد استهل الكتاب في فصله الأول بالتأكيد على أن التقدم والنجاح والتطوير الحقيقي والفاعل في مجتمعاتنا المعاصرة، بمختلف مفاصل الحياة وأنشطتها الإدارية والمالية والصناعية والعلمية والإجتماعية، لا يتم إلا من خلال البحث العلمي، سواء كان بحثا علميا كميا أو بحثا علميا نوعيا. وتم التعريف بمفهوم البحث والتطوير Research and Development /R&D، وموقف دول العالم المختلفة، وخاصة الصناعية منها، من مفهوم البحث والتطوير.
وفي الفصل الثاني، تم التطرق إلى مختلف أنواع البحوث، والمقارنة بينها، مع التركيز على البحوث الكمية والبحوث النوعية.
أما الفصل الثالث فقد تم استعراض خطة البحث العلمي الكمي، والخطوات المطلوبة له.
وفي الفصل الرابع كان التوجه نحو خطوات ومراحل إعداد خطة البحث النوعي، ابتداء من مرحلة التفكير الإستطلاعي، ثم مرحلة صياغة مشكلة البحث، ثم مرحلة تطوير مشكلة البحث وأسئلته، والتعريف بأهدافه وحدوده، ومن ثم تحديد منهجيته وإستراتيجيته، وأساليب جمع البيانات، وتحديد دور الباحث، وموضوعيته ومصداقية نتائجه.
أما الفصلان الخامس والسادس فقد عالجا موضوعي مناهج البحث الكمي، ومناهج واستراتيجيات البحث النوعي.
وكرس الفصل السابع إلى موضوع المعاينة والعينات في البحوث العلمية الكمية والنوعية، وأنواعها العشوائية وغير العشوائية. وتناول الفصل الثامن أساليب جمع البيانات في البحث الكمي.
أما الفصلين العاشر والحادي عشر فقد ركز على تحليل البيانات وعرضها.
وفي الفصل الثالث عشر تطرق الكاتبان إلى موضوعات اعداد التقرير النهائي للبحث، يما في ذلك لغة البحث السليمة وأسلوبه الجيد، وأقسامه وعناوينه، ومعايير تقويمه ومناقشته والدفاع عنه. وكانت حصة الفصل الرابع العشر والأخير موضوعات في توثيق مصادر المعلومات والإستشهادات المرجعية، بما في ذلك قواعد توثيق المصادر والمراجع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق