الصفحات

الأحد، 20 مايو 2018

دور منظومة النقل الحضري في التخطيط لإدارة النفايات الصلبة كمدخل لتنمية البيئة في مدينة المنصورة : دراسة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ...


دور منظومة النقل الحضري في التخطيط لإدارة النفايات الصلبة 

كمدخل لتنمية البيئة في مدينة المنصورة

دراسة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

رسالة مقدمة للحصول على درجة 
الدكتوراه في الجغرافيا من قسم الجغرافيا و نظم المعلومات الجغرافية
 كلية الآداب - جامعة بنها 

إعداد الطالب

محمد صبحي إبراهيم محمد

إشراف

أ.د. أحمد محمد عبد الله

أستاذ جغرافية النقل غير المتفرغ
بكلية الآداب - جامعة بنها

أ.د. عزة أحمد عبد الله

أستاذ الجغرافيا الطبيعية ورئيس قسم الجغرافيا
بكلية الآداب - جامعة بنها

بنـــ 2010 ــــها  



ملخــص:

  تم اختيار موضوع الدراسة (دور منظومة النقل الحضري في التخطيط لإدارة النفايات الصلبة كمدخل لتنمية البيئة في مدينة المنصورة دراسة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية): بسبب الافتقار إلى وجود خطط سليمة بيئيا للتخلص من النفايات الصلبة، الأمر الذي ترتب عليه كثير من المشكلات البيئية، كالتلوث وانتشار بعض الأمراض، وإهمال البعد البيئي في خطط التنمية المتبعة في مدينة المنصورة، ويتسبب كل من النقل والمخلفات الصلبة في إحداث مشكلات مكانية عديدة؛ كاختناقات المرور، وصعوبات جمع النفايات ونقلها في كثير من شوارع المدينة.

  ومن أهمية الدراسة: المساهمة في عمل دراسة جغرافية ميدانية عن المخلفات الصلبة في مدينة المنصورة، وتقييم الآثار المتبادلة بين النقل كأحد مقومات التنمية الحضرية والبيئة كإطار لهذه التنمية. وهدفت الدراسةإلى: الربط بين دراسة النقل كبعد اقتصادي وحضاري؛ ودراسة البيئة كمحور جغرافي مهم، ومحاولة إعداد خرائط مكانية توضح مدى العلاقة بين توزيع كل من: الطرق والأماكن الحيوية والخدمية، وعلاقة ذلك التأثيرية بالمخلفات الصلبة، وتحديد مدى كفاءة كل من منظومة النقل، ونظام إدارة المخلفات في مدينة المنصورة، وأثر كفاءة كل منهما على الآخر، وقد اعْتُمِدَ على أكثر من منهج علمي لتحقيق أهداف الدراسة، ومنها: منهج التحليل المكاني، والمنهج السببي.

  ومن أدوات الدراسة: أدوات جمع البيانات ومنها: الاستبيانات: حيث تم إعداد نموذجين استبيان وتجهيزهما؛ لجمع البيانات والمعلومات غير المتوفرة بالمصادر والمراجع العلمية ميدانيا، وبلغت عينة الدراسة 1065 مفردة، وذلك بمعامل ثقة 95٪ ونسبة خطأ في العينة لا تتعدى 3٪، والمقابلات: وأُجري ما يزيد على عشرين مقابلة شخصية هادفة، مع بعض المسئولين ومتخذي القرار بمجلس مدينة المنصورة، والأحياء التابعة لها ومثيلتها بمحافظة الدقهلية، والملاحظات ومنها: حصر حركة المرور، وتقييم خصائص البيئة، وحصر صناديق النفايات، وغيرها.

  ومن أساليب الدراسة: أساليب تحليل البيانات ومنها: الأساليب الكميـة والإحصائيـة باستخـدام الحاسب الآلي؛ عن طريق بعض البرامج مثل: البرنامج الإحصائي SPSS، وبرنامج Arc GIS Ver. 9.3، وبرنامج ENVI Ver. 4.7، وبرنامج WINQSB Ver 2.0، وغيرها. وأساليب عرض البيانات مثل: العرض الجدولي: وعددها 100 جداول، والعرض الكارتوجرافي: ويزيد عددها على 100 خريطة، والعرض البياني: وأرفق بعضها بالخرائط لتقليل عدد الأشكال ما أمكن، ولتحقيق التكامل بين العرض البياني والكارتوجرافي، وتزيد على 20 شكلا بيانيا، والصور الفوتوغرافية: وعددها 43 صورة، من إجمالي 436 صورة فوتوغرافية التقطت لمشاهد متنوعة لمنطقة الدراسة وخصائصها.

  وقد واجهت هذه الدراسة بعض الصعوبات التي أمكن التغلب عليها مثل: غياب التنسيق والتعاون بين المصالح والمؤسسات الحكومية فيما يخدم البحث العلمي، وتعدد التقسيمات الإدارية الداخلية لمدينة المنصورة وتعدد بياناتها وتضاربها.

  وتحتوي الدراسة على ستة فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بخاتمة، تتضمن المقدمة توضيح أهمية الموضوع وأهدافه وصعوباته وأسباب اختياره. ويضم الفصل الأول: موقع مدينة المنصورة على خريطة النقل الحضري بمحافظة الدقهلية، ويدرس شبكة الطرق الحضرية، وشبكة السكك الحديدية بين مدينة المنصورة ومدن محافظة الدقهلية، ومواقف الانتظار ومحطاته، ومركبات النقل، وتقييم جغرافي لمنظومة النقل بين حضر المحافظة.

  ودُرس بالفصل الثاني: مكونات منظومة النقل الداخلي، والتوزيع الجغرافي لشبكات الطرق الداخلية وخصائصها الجغرافية، وحركة النقل وسرعتها داخل مدينة المنصورة، وكفاءة النقل بشياخاتها، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في دراسة النقل بمدينة المنصورة. ويضم الفصل الثالث: منظومة إدارة النفايات الصلبة، وتجميع النفايات الصلبة، وأنواع النفايات الصلبة والتي تشمل: المنزلية، والصناعية، والزراعية، والبيطرية، ونفايات الحدائق وكناسة الشوارع، والنفايات التجارية والخدمية، ونفايات الصرف الصحي، والنفايات الطبية، والنفايات الإنشائية.

  ويضم الفصل الرابع: نقل النفايات الصلبة، وفرزها وعمليات تدويرها، والتخلص النهائي منها، ثم تقييم كفاءة إدارة المخلفات الصلبة في مدينة المنصورة. ويحوي الفصل الخامس: بعض الضوابط الجغرافية لمنظومتي النقل وإدارة النفايات الصلبة في مدينة المنصورة، والآثار البيئية لمنظومتي النقل وإدارة النفايات الصلبة في مدينة المنصورة.

  ودُرِس الفصل السادس: العلاقة بين منظومتي النقل وإدارة النفايات الصلبة في مدينة المنصورة، ودور النقل في التخطيط لحل مشكلات النفايات الصلبة في مدينة المنصورة ، ونظرة مستقبلية لمشكلات منظومتي النقل وإدارة النفايات الصلبة، وتحليل جغرافي لمقترحات حل مشكلات النقل وإدارة النفايات الصلبة الواردة باستمارات الاستبيان. وتنتهي الرسالة بخاتمة توضح أهم نتائجها، وبعض المقترحات الممكنة لحل بعض مشكلاتها، ثم عدة توصيات قد تفيد في تنمية البيئة في مدينة المنصورة.

  ومن نتائج الدراسة: ضعف درجة الاتصال المباشر بين مدينة المنصورة ومدن محافظة الدقهلية. وتقل كفاءة النقل الحضري في أقصى أطراف محافظة الدقهلية، ويزيد النفوذ الجغرافي للطرق الحضرية عنه بالنسبة للطرق الريفية.

  وتحوي مدينة المنصورة شبكة طرق واضحة التراتبية Hierarchy ، كما تضم 13 موقفا لانتظار مركبات الأجرة؛ ولا يتناسب توزيعها مع مساحة المدينة، ويوجد بمدينة المنصورة ما يربو على 60 تقاطعاً، وبالمدينةخمسة منابع مهمة لحركة ركاب النقل الداخلي، بينما تتمثل مقاصد حركة النقل الداخلي في ستة مواضع.

  وبمدينة المنصورة أكثر من تسعة مصادر للنفايات الصلبة منها: النفايات المنزلية (القمامة أو البلدية): وتمثل النفايات المنزلية 53.3٪ من إجمالي النفايات الصلبة في مدينة المنصورة، والنفايات الإنشائية: ويُقدر متوسط كميتها في مدينة المنصورة بحوالي 42375 طن، وهذه الكمية تعادل 23.1٪ من إجمالي كمية النفايات الصلبة المتولدة سنويا في مدينة المنصورة.

  وتوجد علاقة ارتباط قوية بين كثافة حركة النقل ومستويات نظافة الشوارع، تبدو أكثر وضوحا في جنوب مدينة المنصورة؛ حيث تَجَمُّع مواقف منطقة سندوب، والتي تتسم بزيادة كثافة حركة النقل وانخفاض مستوى نظافة شوارعها، ويُرد ذلك إلى: سوء حالة رصف الشوارع، وسيادة الطابع الريفي لسكانها، وعدم الاهتمام من قِبل الجهات المسئولة عن نظافة المنطقة، وغيرها. وعلى العكس فقد أدى التخطيط الجيد لبنية المنظومة العمرانية؛ خاصة بشياخة المنصورية، إلى قلة مشكلات المرور والنظافة بها.


مستخلـص:

 تم اختيار موضوع الدراسة (دور منظومة النقل الحضري في التخطيط لإدارة النفايات الصلبة كمدخل لتنمية البيئة في مدينة المنصورة دراسة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية): نظرا للافتقار إلى وجود خطة سليمة بيئيا للتخلص من النفايات الصلبة، كما يتسبب كل من النقل والمخلفات الصلبة في إحداث مشكلات مكانية؛ ومنها تكرار اختناقات المرور وصعوبات جمع النفايات.

  ومن أهمية الدراسة: المساهمة في عمل دراسة جغرافية ميدانية عن المخلفات الصلبة في مدينة المنصورة، وتقييم الآثار المتبادلة بين النقل كأحد مقومات التنمية الحضرية والبيئة كإطار لهذه التنمية. وهدفت الدراسة إلى:الربط بين دراسة النقل كبعد اقتصادي وحضاري؛ ودراسة البيئة كمحور جغرافي مهم.


  وتمثلت أهم المناهج التي اعتُمد عليها في إجراء الدراسة في منهج التحليل المكاني، والمنهج السببي، وتمثلت أدواتها في: الاستبيانات، والمقابلات، والملاحظات العلمية، ومن أساليبها: الأساليب الكميـة والإحصائيـةباستخـدام الحاسب الآلي.


  وتحتوي الدراسة على ستة فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بخاتمة، تتضمن المقدمة توضيح أهمية الموضوع وأهدافه وصعوباته وأسباب اختياره. ويضم الفصل الأول: موقع مدينة المنصورة على خريطة النقل الحضري بمحافظة الدقهلية، ودُرس بالفصل الثاني: التحليل المكاني لخصائص منظومة النقل الداخلي في مدينة المنصورة، ويضم الفصل الثالث: أنواع النفايات الصلبة، وطرق جمعها، ويضم الفصل الرابع: نقل النفايات الصلبة، ومعاملتها.ويحوي الفصل الخامس: بعض الضوابط الجغرافية الحاكمة لمنظومتي النقل وإدارة النفايات الصلبة في مدينة المنصورة، والآثار البيئية لمنظومتي النقل وإدارة النفايات الصلبة في مدينة المنصورة، ودُرِس الفصل السادس: العلاقة بين منظومتي النقل وإدارة النفايات الصلبة في مدينة المنصورة، وانتهت الرسالة بخاتمة أوضحت أهم نتائجها.


حمله 

من هنا    أو    من هنا


للقراءة والتحميل 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق