الصفحات

الجمعة، 20 يوليو 2018

إنتـاج وترشـيد اسـتهلاك الميـاه: منطقة البطنان كحالة دراسية (رسالة ماجستير) ...




إنتـاج وترشـيد اسـتهلاك المياه

"منطقة البطنان كحالة دراسية"




إعداد الطالبة

أروى خيرالله الجالي

بكالوريوس اقتصاد - كلية الاقتصاد – جامعة عمر المختار –فرع طبرق



إشراف

د. خديجة عبدالكريم المجبري


مقدمة هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الإجازة العالية

"الماجستير" في الاقتصاد



ربيع 2014 




المستخلص

   إن أسئلة الاستبيان الخاصة بالدراسة الميدانية اشتملت على 40 عبارة موزعة على ثلاثة محاور، وبعد التأكد من صدق الأداة وثباتها (0.90، 0.81) على التوالي، تم توزيعها على عينة الدراسة البالغة (220) أُسرة موزعة بين الحضر والريف بمنطقة البطنان. وقد أُستخدم المنهج الوصفي التحليلي لتحليل بيانات الدراسة الميدانية، حيث تم استخدام برمجية (SPSS). 


   لقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: 

- تعاني ليبيا من نقص في مواردها المائية المحدودة، على الرغم من الجهود المبذولة في بناء السدود وإقامة محطات التحلية لمياه البحر ومشروع النهر الصناعي. 

- أن المياه الجوفية هي المصدر الرئيسي للمياه في ليبيا إذ تشكل 97% من المياه المستخدمة، وهي غير متوازنة جغرافياً، وبالتالي تتصف بعدم انسجامها مع التوزيع الإقليمي للسكان. 

- تفتقر إدارة الموارد المائية في ليبيا إلى مركزية القرار، الأمر الذي يفقدها عنصر التحكم والتخطيط العلمي بآليتين: آلية إدارة العرض التي تتطلب تحديد مواقع المياه الجديدة وتنميتها وإدارتها، وآلية الطلب التي تستهدف الترويج لمستويات وأنماط أكثر صواباً في استعمال المياه لتأمين المتطلبات السكانية وتنمية المورد المائي والمحافظة عليه من التلوث وتحقيق النهج الاقتصادي. 

- من المتوقع أن تتفاقم حدة عجز الموارد المائية مستقبلاً في ليبيا، وذلك بسبب تأثير مجموعة من العوامل الطبيعية والديموغرافية والبيئية، الأمر الذي يجعل من مشكلة المياه مشكلة معقدة ومتعددة الأبعاد والجوانب. 

- تعتبر ليبيا إحدى أقل دول العالم من حيث نصيب الفرد من المياه، حيث يصل نصيب الفرد إلى حوالي 250 لتر في اليوم، وبالتالي فإن النمو المستقبلي في القطاعات الاقتصادية وخاصة القطاع الزراعي مرهون بالاستخدام الأمثل للمياه، أيضاً أن أنماط استهلاك وإنتاج المياه الحالية في ليبيا لا يحقق الاستدامة الاقتصادية. 

- عدم وجود سياسة واضحة واستراتيجيات في قطاع المياه، وغياب الإدارة المؤسسية والقانونية والتنظيمية المناسبة لتخطيط الموارد المائية وتنميتها وإدارتها بليبيا. 

- يواجه المجتمع المحلي بمنطقة الدراسة (البطنان) مشاكل واقعية في توفير واستهلاك المياه، سواء تلك التي توفرها المحطة البخارية أو توفيرها من خلال حفر الآبار الخاصة. 


  لقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها : 


الاستفادة القصوى من المياه السطحية وذلك بالتوسع في إقامة السدود والصهاريج والأحواض الأرضية لحجز وتجميع مياه الأمطار والجريان السطحي في الأودية. والتوجيه باتباع أساليب ومنظومات ري حديثة مثل منظومات الري بالتنقيط، والري بالرش، واستنباط سلالات وأصناف جديدة من المحاصيل التي لا تستهلك مياه كثيرة وتتحمل درجات عالية من الملوحة، ونشر الثقافة المائية بين المزارعين من أجل ترشيد استخدام المياه في الزراعة. وتطوير أساليب الاستعمال غير التقليدي للموارد المائية كالتصفية ومعالجة مياه الأمطار وتصريف المياه وغيرها. وحصر كافة العيون وتصنيفها وفقاً لأهميتها الإنتاجية، ومنع المزارعين والمواطنين من حفر الآبار العشوائية. وتبني بعض الإجراءات والسياسات غير السعرية للمياه. وغيرها من الأساليب التي تحقق الاستدامة الاقتصادية للمياه.


University of Benghazi                    Faculty  of Economics

Department Of Economics

Production and Guidance of Water Consumption
 Betnan Region as a Case study

A Thesis Submitted in Partial Fulfillment of requirements for
Master Degree in Economics

Prepared by:
Arwa Kh. Al-Jaali
B.Sc. in Economics – Faculty of Economics
University of omer al-Mukhtar – Tobruk Branch

Supervised by:
Dr. Khadeeja A. Al-Majbari
 
Spring, 2014


Abstract 


  This study aims to review and analyze available water resources in Libya with an approach to recent and foreseen water demand in various consumable sectors. We refer to policies that have been taken in water consumption guidance in a way, we meant to analyze the gap between water consumption and their resources in view of water economical analysis. 

   The study problem has been focused on the limits of water resources in comparison with water requirements and their use with reference to economical permanent resources". 

   The annual estimation of water consumption in Libya is about (4.98) billion cubic meters each year while the deficit is about (3000) million cubic meters, whereas it may get doubled in 2025. 

   The questionnaire consists of (40) topics that are distributed in three groups for which we assure their credibility with a succession (081-0.90). The Questions have been distributed with a study samples of (220) of urban & rural families in Tobruk city and its surrounding where the study depended on descriptive analytical method in which data have been analyzed with (SPSS) programming. 


The study has reached total of results: 

- Libya is suffering water resource shortage in spite of efforts of building of weirs and erection of many water desalination power plants along with the project of great man-made river. 

- The groundwater is the main resource of water in Libya as it forms about 97% of water Use, which is not geographically compatible with regional population distribution. 

- Water resource administration in Libya lacks decision making center which lead to loss of control and scientific planning in two ways: Management of offering through which finding of new water sites and their development. Another way is the water demand that aims to merchandise different typical targeted levels to achieve economical goal of water Use, secure of population requirements, water resource development and avoidance of water pollution. 

- Future exacerbation of water resource deficit in Libya is highly expected due to many physical, demographical and environmental factors which results a complex water problem of a wide dimensions. 

- Libya is considered to be less country in the world for individual water consumption as it reaches (250) liters per day. So foreseen development of many economical sectors specially agriculture sector is bound by optimal water type of Use, also water consumptions and recent water production in Libya do not permit economical resource continuation. 

- Lack of clear policy and strategy for water management as well as absence of suitable legal disciplinary institution that would undertake responsibility of water resource planning and their development in Libya. 

- Local community of study zone in Tobruk city and its surrounding is facing real actual problem in water consumption supply either from existing steam power station or through excavated of private wells. 


  The study has concluded total of Recommendations: 

- Useful use of superficial water by expanding erection of multi-water dams, reservoirs and ground basins to collect rainwater and outflow of surrounding valleys. 

- To adopt modern irrigation methods as irrigation dripping systems or by Sprinkler watering. 

- To deduce and develop new plant breeding and categories of Crops that do not depend on much water and able to grow in high salinity environment. 

- To adopt water culture publicity among farmers in way to direct them to best of exemplary water use in agriculture and to develop non-traditional methods of water resource Use as purification and rain water treatment. 

- To enumerate water Springs with reference to their classification according to their economical production value and to prevent random wells drilling done by farmers & citizens. 

- To adopt non-costly policies and management of water as well as other methods that lead to economical water Use continuity. 



فهرس المحتويات

الموضــوع

الصفحة

-
الآية القرآنية
ا
-
الإهداء
ب
-
شكر وتقدير
ج
-
فهرس المحتويات
د
-
فهرس الجداول
ز
-
فهرس الأشكال
ط

الفصل الأول: الإطار العام للدراسة

1-1
المقدمة
2
1-2
مشكلة الدراسة
3
1-3
هدف الدراسة
4
1-4
أهمية الدراسة
4
1-5
فرضية الدراسة
5
1-6
منهجية الدراسة
5
1-7
الاستعراض المرجعي للدراسات السابقة
6

الفصل الثاني: الموارد المائية في النظرية الاقتصادية

2-1
تمهيد
14
2-2
خصائص وأهمية دراسة الموارد المائية
14
2-3
واقع المياه في العالم
15
   2-4
مصادر واستخدامات الموارد المائية
16
2-4-1
مصادر الموارد المائية
16
2-4-2
استخدامات الموارد المائية
25
¨         
الاستخدام المباشر للمياه
25
¨         
الاستخدام غير المباشر للمياه
25
2-5
إدارة الموارد المائية
30
2-6
اقتصاديات الموارد المائية
32



الفصل الثالث: العرض والطلب للموارد المائية في ليبيا والميزان المائي

3-1
تمهيد
35
3-2
عرض الموارد المائية
35
3-2-1
عرض الموارد المائية في دول المغرب العربي
35
3-2-2
عرض الموارد المائية في ليبيا
39
3-2-2-1
الموقع الجغرافي والمساحة والسكان
39
3-2-2-2
الظروف الجيومرفولوجية لليبيا
42
3-2-2-3
واقع مصادر الموارد المائية في ليبيا
43
¨         
المصادر المائية التقليدية في ليبيا
43
¨         
المصادر المائية غير التقليدية في ليبيا
53
3-3
الطلب على الموارد المائية في ليبيا
56
¨         
القطاعات المستخدمة لمصادر المياه في ليبيا
57
¨         
تطور الاحتياجات الحضرية
62
¨         
النهر الصناعي
65
¨         
الطلب على الموارد المائية لجميع أوجه الاستخدام
66
3-4
الميزان المائي (الفجوة المائية) في ليبيا
74
3-5
تحديد الدور الاقتصادي للمياه
77
3-5-1
المياه والتنمية في الوطن العربي
77
3-5-2
المياه والتنمية في ليبيــــــــــــــا
79
¨         
مشاريع السدود ودورها في التنمية
80
¨         
دور المياه في التنمية الزراعية في ليبيا
84
¨         
دور المياه في التنمية الصناعية في ليبيا
85
¨         
دور الماء في توليد الطاقة للأغراض التنموية
87


الفصل الرابع : انتاج وترشيد استهلاك المياه على مستوى عينة الدراسة

4-1
تمهيد
90
4-2
الظروف الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة
90
4-2-1
الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة
90
4-2-2
الخصائص البشرية ومشكلة المياه
94
4-3
منهجية الدراسة الميدانية
96
4-3-1
منهج الدراسة
96
4-3-2
مجتمع وعينة الدراسة
96
4-3-3
أداة الدراسة
97
4-4
عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية
98
4-4-1
عرض وتحليل النتائج المتعلقة بالمعلومات العامة لعينة الدراسة.
98
4-4-2
تحليل النتائج المتعلقة بالســكن وموارد المياه واستخداماتها.
105
4-4-3
تحليل النتائج المتعلقة بتأثير العوامل على استهلاك المياه.
116
4-4-4
تحليل وفحص العلاقة بين تأثير عوامل استهلاك المياه وبين المتغيرات المستقلة.
119
4-4-5
عرض لبعض الصعوبات التي تواجه المواطنين في مصادر واستهلاك المياه.
124
4-4-6
ملخص بنتائج العلاقات والاختبارات لبعض المتغيرات المتعلقة بالدراسة الميدانية
125

الفصل الخامس : خاتمة الدراسة

5-1
تمهيد
129
5-2
نتائج الدراسة
129
5-3
توصيات الدراسة
133
·        مراجع الدراسة
136
·        ملاحـق البحث
142
  


الفصل الخامس

خاتمة الدراسة


(1-5) تمهيد:

يتناول هذا الفصل ما توصلت اليه الدراسة من النتائج العامة للدراسة ونتائج الدراسة الميدانية وتوصيات الدراسة.

(2-5)  نتائج الدراسة: 

كان من نتيجة الدراسة والبحث تبلور عدد من النتائج، وهي على النحو التالي:

أولاً: النتائج العامة:

1. تُعًدُ دراسة وتحليل عرض الموارد المائية والطلب عليها وبالتالي تحليل الفجوة المائية من أكثر وأهم القضايا الحيوية في مجال التحليل الاقتصادي للمياه، والتي توليها معظم بلدان العالم في الوقت الحاضر اهتماما من حيث أجراء الدراسات والبحوث العلمية، وخصوصا فيما يتصل بمشكلات تناقص كميات المياه وندرة وشحة مصادر تجددها في بعض مناطق العالم، وبالذات المناطق الواقعة جغرافيا في الإقليم المداري الجاف وشبه الجاف، هذا من جانب، والطرق أو الأساليب والوسائل التي تُرشد من استخدام المياه التي تستخدم في مختلف المجالات (المنزلية والزراعية والصناعية وغيرها)، من جانب آخر، للوصول إلى حجم الفجوة المائية بين عرض المياه والطلب عليها على مستوى الدولة الواحدة، وذلك للبناء عليها في وضع الاستراتيجيات المستقبلية لهذا المورد الحيوي للإنسان وللنشاطات الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء.

2. تعاني ليبيا من نقص في مواردها المائية – المحدودة – على الرغم من الجهود المبذولة في بناء السدود وإقامة محطات التحلية لمياه البحر ومشروع النهر الصناعي، وتعتبر ليبيا من البلدان الجافة وشبه جاف، تتصف بندرة مواردها المائية عموماً، وأن المياه الجوفية هي المصدر الرئيسي للمياه في ليبيا إذ تشكل 97% من المياه المستخدمة، وهي غير متوازنة جغرافياً، وبالتالي بعدم انسجامها مع التوزيع الإقليمي للسكان، مما يعرّض الموارد المائية لضغوطات كبيرة كمية ونوعية، وقد زاد في حدة هذه الضغوطات تزايد معدلات النمو السكاني، وتغير المناخ، والتطور الاقتصادي والاجتماعي السريع. 

3. تفتقر إدارة الموارد المائية في ليبيا إلى مركزية القرار، حيث تتعدد الجهات المسؤولة عن إدارة الموارد المائية والتي تتبع مجموعة من الجهات، الأمر الذي يفقدها عنصر التحكم والتخطيط العلمي بآليتين من الأنشطة الإدارية هما: آلية إدارة العرض التي تتطلب تحديد مواقع المياه الجديدة وتنميتها وإدارتها، وآلية الطلب التي تستهدف الترويج لمستويات وأنماط أكثر ترشيد في استعمال المياه، لتأمين المتطلبات السكانية وتنمية المورد المائي والمحافظة عليه من التلوث وتحقيق النهج الاقتصادي المطلوب.

4. من المتوقع أن تتفاقم حدة عجز الموارد المائية مستقبلاً في ليبيا، بسبب تأثير مجموعة من العوامل الطبيعية والديموغرافية والبيئية، الأمر الذي يجعل من مشكلة المياه مشكلة معقدة ومتعددة الأبعاد والجوانب، حيث تبين أن إجمالي الموارد المائية التقليدية في ليبيا تبلغ حوالي 4032 مليون م3 أو حوالي 93.5% من إجمالي الموارد المائية التقليدية وغير التقليدية المتاحة البالغة حوالي 4310 مليون م3، في حين يبلغ إجمالي الموارد المائية غير التقليدية حوالي 278 مليون م3 تمثل حوالي 6.5% من الإجمالي، ويقدر إجمالي الاستهلاك المائي في ليبيا بحوالي 4980 مليون م3 سنوياً، وتبين من دراسة تقدير العجز الحالي في الميزان المائي من الموارد المائية المتاحة في ليبيا أن هناك عجز يقدر بحوالي 3000 مليون م3سنوياً، ويتوقع أن يتضاعف هذا العجز بحلول عام 2025م. 
5. بلغت كمية الاحتياجات المائية في قطاع الزراعة عام 2004 حوالي 3335 مليون م3 تمثل حوالي 73% من إجمالي الاحتياجات المائية. وبلغ احتياج القطاع المنزلي حوالي 650 مليون م3 بنسبة 14%، في حين بلغ احتياج القطاع الصناعي حوالي 600 مليون م3 بنسبة 13% من إجمالي الاحتياجات المائية في ليبيا (تمثل الاستهلاكات النفطية نسبة كبيرة من إجمالي الاحتياجات المائية للقطاع الصناعي بلغت حوالي 75%)، ومن المتوقع أن ترتفع احتياجات القطاعات كافة من المياه في السنوات القليلة القادمة.

6. تعتبر ليبيا إحدى أقل دول العالم من حيث نصيب الفرد من المياه، حيث يصل نصيب الفرد إلى حوالي 250 لتر في اليوم، وبالتالي فإن النمو المستقبلي في القطاعات الاقتصادية وخاصة القطاع الزراعي مرهون بالاستخدام الأمثل للمياه في ليبيا، أيضاً أن أنماط استهلاك وإنتاج المياه الحالية في ليبيا لا يحقق الاستدامة الاقتصادية، وترجح أسباب مشكلة المياه في ليبيا بعدة عوامل تتمثل في: انخفاض معدل سقوط الأمطار، استنزاف الموارد المائية، العوامل الاقتصادية والبيئية والتقنية، زيادة الطلب على المياه، تدهور نوعية الموارد المائية، التغيرات الديموجرافية للسكان. 

ثانياً: نتائج الدراسة الميدانية:

- لقد كان لتغير السمات الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية في إقليم الدراسة انعكاساتها على إنتاج المياه واستهلاكه، ذلك أن معظم التجمع السكني لعينة الدراسة متركز في المدينة وبنسبة حوالي 83%، يسكنون نصفهم في منزل عربي، نسبة الثلثين منهم تصلهم المياه من خلال شبكة مياه الشركة، وأن معظمهم يحصلون على ماء الشرب إما عن طريق الشبكة العامة أو من خلال بئر خاص بالمنزل، وأن أكثر من نصفهم يستخدمون الشبكة العامة لتصريف المياه الثقيلة، وأن غالبية المنازل بنسبة 95% لا يوجد فيها عداد للمياه، ولا يتم دفع أية رسوم على استخدام المياه. 

- أن المتوسط العام لاستهلاك الفرد من المياه والذي يبلغ 22.5 لتراً في اليوم لا يعكس الوضع الحقيقي لمعدل استهلاك الفرد من المياه في ميدان الدراسة، حيث أن معدل استهلاك الفرد من المياه الذي توصي به منظمة الصحة العالمية هو 180 لتراً للفرد الواحد في اليوم.

- أن هناك تفاوتاً كبيراً في متوسط الفرد من المياه حسب مصدر وطريقة تزويد المساكن بالمياه حيث يعتبر متوسط استهلاك الفرد من الشبكة العامة مرتفع بمتوسط استهلاك الفرد من المصادر الأخرى للمياه.

- أن استهلاك السكان من المياه في إقليم البطنان يتباين بشكل كبير جداً في كل مصدر من مصادر تزويد السكان بالمياه. وبينت الدراسة أن السبب في ذلك يعود إلى عده عوامل أهمها وجود علاقة طردية بين ارتفاع معدل الدخل ومستوى التعليم ودرجة التحضر من جهة وزيادة معدل استهلاك الفرد من المياه من جهة أخرى. 

- أن المياه الواردة من الشبكة غير صالحة للشرب بسبب مشاكل التداخل الذي يحدث أحياناً بين مياه الشبكة ومياه الصرف الصحي، ووجود معدل فاقد كبير في مياه الشبكة العامة نتيجة لقدم توصيلات المياه وخاصة في الأحياء القديمة من مدينة طبرق. وأن هناك عوامل تلويث واضحة للمياه الجوفية في المنطقة، نتيجة لصرف المياه العادمة الناتجة عن المنازل أو العمليات الصناعية في شبكة الصرف الصحي.

- أظهرت نتائج الدراسة أن هناك مجموعة من العوامل تؤثر على توفير وتوزيع واستخدام المياه، تتمثل في: التصرفات غير المسئولة لبعض المواطنين في استخدام مياه الشبكة لغسل الشوارع والسيارات، ضعف الرقابة على القطاعات الخدمية والصناعية والزراعية المستهلكة للمياه، ضعف ثقافة المجتمع المحلي بصورة عامة، عدم فرض الغرامات أو الضرائب على الاستخدام المفرط لمياه الشبكة العامة، غياب دور المرأة بشكل عام في عدم تثقيف أفراد أسرتها بأهمية ترشيد المياه.

- تبين من نتائج الاختبار أن الاتجاه العام لدرجة التأثير لجميع متوسطات العوامل التي تؤثر على توفير وتوزيع واستخدام المياه الواردة في الفقرة (6)، قد جاء بدرجة "متوسطة"، تشكل نسبة 71% من آراء أفراد العينة، بانحراف معياري قدره (0.136)، وأن قيمة مستوى الدلالة المرافقة لاختبار (t) والتي بلغت (0.022) أقل من مستوى المعنوية 5%، مما يشير إلى وجود اختلافات ذات دلالة معنوية في متوسطات درجة التأثير.

- جاءت نتائج العلاقات بين عبارات العوامل المؤثرة على استهلاك المياه وبين المتغيرات المستقلة (الجنس، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، المهنة، العمر، عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهري، التجمع السكني، نوع السكن، ..إلخ)، على النحو التالي:

- لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين جميع عوامل التأثير على استهلاك المياه وبين كل من: الجنس، عمر رب الأسرة، نوع السكن، ومتوسط الاستهلاك الشهري للمياه. 

- لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين غالبية أو معظم عوامل التأثير على استهلاك المياه وبين كل من: وسيلة مد السكن بالمياه، وسيلة الحصول على مياه الشرب، توافر عداد للمياه بالمنزل، حدوث تسرب للمياه في توصيلات أنابيب المنزل، التسرب في توصيلات شبكة المياه. 

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معظم أو غالبية عوامل التأثير على استهلاك المياه وبين كل من: المستوى التعليمي، مهنة رب الأسرة، الدخل الشهري، التجمع السكني، وسيلة الحصول على مياه الشرب، وسيلة الصرف الصحي، صلاحية مياه الشبكة للشرب، وزيادة الدخل الشهري. 

- يواجه المجتمع المحلي بمنطقة الدراسة مشاكل واقعية في توفير واستهلاك المياه، سواء تلك التي توفرها المحطة البخارية أو توفيرها من خلال حفر الآبار الخاصة، من أهمها: ارتفاع أسعار نقل المياه بالسيارات، غياب التخطيط الاستراتيجي للدولة وإدارة شركة المياه في البطنان في معالجة مشكلة المياه المستقبلية، عدم توفير مصادر التمويل اللازمة للتطوير والتحديث، مضافاً إليها ضعف وعي المواطنين بأهمية ترشيد استخدام المياه. 


(3-5)  توصيات الدراسة:

  يمكن تقديم بعض التوصيات الأساسية كمساهمة في حل المشكلات المتعلقة بمصادر المياه واستخداماتها في ليبيا ولمعالجة مشكلة العجز المائي والمحافظة على الموارد المائية المتاحة، والتي من أهمها الآتي:

1. استخدام الطاقة البديلة (الشمسية، الرياح) لزيادة إنتاج مياه التحلية، وإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية اللازمة لذلك.

2. رفع كفاءة استخدام المياه من خلال اتباع أساليب ومنظومات ري حديثة مثل منظومات الري بالتنقيط، والري بالرش، واستنباط سلالات وأصناف جديدة من المحاصيل التي لا تستهلك مياه كثيرة، وتتحمل درجات عالية من الملوحة، ونشر الثقافة المائية بين المزارعين من أجل ترشيد استخدام المياه في الزراعة. 

3. ضرورة استخدام المياه غير التقليدية من مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة، وخاصة في المدن كثيفة السكان.

4. دعم البحث العلمي لتكنولوجيا تحلية المياه التي من المتوقع أن يتطور استعمالها في ليبيا.

5. التوسع في إنشاء السدود والخزانات في الأودية وصيانة القائم منها لتجميع مياه الأمطار بخزانات أرضية لغرض استخدامها في الري وغيرها من الاستخدامات.

6. منع المزارعين والمواطنين من حفر الآبار العشوائية، مع التوجيه باستخدام التقنيات الحديثة للري لغرض تقليل الفاقد من المياه.

7. تبني تسعيرة للمياه تتوافق مع الدخول وتكلفة إنتاجية المياه، وطرح بعض الإجراءات والسياسات غير السعرية ومنها:

· وضع تعليمات ولوائح للمخالفات للحد من هدر المياه أو تلف مرافق المياه، وتزويد السكان بنصائح استهلاكية، وتقديم الخدمات مجانا واستخدام الوسائل الحديثة لاستهلاك المياه.

· تقليل نسبة الفاقد من المياه، وذلك بالقيام بالصيانة الدائمة بالاعتماد على الأجهزة الالكترونية الحديثة، ودعم أسعار الأدوات الصحية الاقتصادية.

· دراسة تأثير تطبيق نظام الحصص على الطلب من المياه، وما أثبتته الدراسات أنه أدى إلى انخفاض متوسط الطلب على المياه لدى الأسر.

· توفر دراسات تفصيلية لمحددات العرض والطلب على المياه على مستوى بعض المدن، لمعرفة السياسات اللازمة لترشيد الطلب على المياه.

8. الربط بين خطط التنمية والسياسات المائية، بما يدعم تنفيذ مشروعات لتنمية الموارد المائية، من خلال تبني نهج استراتيجي، مثل:

· التوسع في بناء الخزانات السطحية على مجاري المياه.

· استكشاف الأحواض المائية وإعداد الخرائط الهيدرولوجية.

· تطوير معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي.

· إنشاء محطات مياه لإزالة الملوحة تعتمد على الطاقة الشمسية المتوافرة بكثرة في ليبيا لتقليل نفقات التحلية.

· الاستفادة من تجارب الدول النامية التي نجحت في مجال الانتفاع بالموارد المائية المتاحة وتنميتها.

9. معالجة المشكلات التي تهدد التنمية بصورها المختلفة، والتي منها: العجز عن استغلال الأراضي الصحراوية في الزراعة، الفجوة الغذائية الناتجة عن العجز المائي، ضعف الاستثمارات المائية وخاصة في المياه الجوفية، انخفاض الثروة الحيوانية ، تدهور كميات موارد الطاقة الهيدروليكية المولدة من المساقط المائية، هذا بالإضافة إلى الآثار البيئية مثل تدهور التنوع الحيوي وتقلص الغطاء النباتي.


10. إنشاء مركز لدراسات المياه يضم مجموعة من خبراء الاقتصاد والجغرافية والهندسة والعلوم الأخرى، للقيام بدراسة مشكلة المياه ووضع الحلول الموضوعية لمعالجة المشكلة في إطار تصور مستقبلي، من خلال التعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالمياه، وفق نظرة هادفة مستوعبة لكافة المتغيرات والظروف الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية في ليبيا.


أولاً: المراجع باللغة العربية

·        الكتب :
1.    أحمد عبد الوهاب عبد الجواد، "تلوث المياه العذبة"، سلسلة دائرة المعارف البيئية، القاهرة: الدار العربية للنشر، 2001.
2.    جاد الله عزوز الطلحي, حتى لا نموت عطشاً, الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع, بنغازي, ليبيا, 2003
3.    جودة فتحي التركماني، "أصول وتطبيق الجغرافيا الطبيعية للأراضي الجافة (مع تطبيقات سعودية)"، دار الثقافة العربية، القاهرة, مصر, 2011.
4.  خالد محمد الزواوي ، "الماء الذهب الأزرق في الوطن العربي"، مجموعة النيل العربية، القاهرة، 2004.
5.    صاحب الربيعي، "الإدارة المتكاملة للموارد المائية"، دار صفحات للدراسات والنشر، دمشق, سوريا.
6.    عبد القادر الرابطي، "ملامح وآفاق إدارة المياه في ليبيا"، منشورات مجلس التخطيط الوطني، طرابلس، ليبيا, 2003.
7.    عبد الكريم صادق، شوقي البرغوتي ، "مشكلات المياه في العالم العربي- إدارة الموارد النادرة"، الفصل الأول من كتاب "المياه في العالم العربي- آفاق واحتمالات المستقبل"،  2001.
8.    عمر عبدالعزيز وعبدالحفيظ بلغري, مقدمة في الطرق الاحصائية مع تطبيقات تجارية, دار زهران للنشر والتوزيع, عمان, الأردن, 1999.
9.    محمد جيلالي، وعلي جبالي، "تنمية موارد المياه في دول المغرب العربي"، الفصل 6 من كتاب "المياه في العالم العربي- أفاق واحتمالات المستقبل".
10.     محمد عبد العزيز عجمية، و إيمان عطية ناصف، "التنمية الاقتصادية-دراسة نظرية وتطبيقية"، الإسكندرية، منشورات قسم الاقتصاد، كلية التجارة، جامعة الإسكندرية، مصر, 2000.
11.     مغاوري شحاتة دياب، "مستقبل المياه في الوطن العربي"، القاهرة: الدار العربية للنشر والتوزيع، القاهرة, مصر, 2000.

·        الدوريات :
12.  بشير بن عيشي، عادل كدودة، التحليل الاقتصادي للموارد المائية، مجلة البحوث والدراسات, الجزائر,2008.
13.     سعد القزويني، أبريك أبو خشيم، نحو استراتيجية للأمن المائي في ليبيا، مجلة قار يونس العلمية، بنغازي، ليبيا.
14.     سليمان صالح الباروني، تأثير الاستغلال المفرط للمياه الجوفية في ليبيا، الهيئة العامة للمياه، مجلة المهندس، العددين 36،37، 1997.
15.   عبد العالي بوحويش حمد الدائخ، "الموارد المائية في ليبيا"، كلية الزراعة - جامعة عمر المختار، البيضاء, ليبيا،2009.
16.     عبد الله لكحل، الأراضي والمياه في الوطن العربي،  التقرير الاقتصادي العربي الموحد، أبوظبي, الأمارات العربية المتحدة, 2001.
17.     عز الدين زين العابدين، تحديات ومداخل تنمية الموارد المائية العربية في أزمة المياه العالمي، مجلة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، العدد الثاني، أبريل 2007.
18.     على سالم بلاعو، ونوفل المصري، الموازنة المائية والعجز المائي في مصراته، جامعة مصراته، منشورات مجلة الساتل، العدد الثامن، يوليو، 2010، ص ص 15-28.
19.  عمر أمحمد سالم، الإدارة المتكاملة للموارد المائية في ليبيا، مجلة الهندسي، العددين 36-37، 1997.
20.     فيصل مفتاح شلوف، وعلي محمود فارس، الأمن المائي بين سياسة التنمية وتحقيق الأمن الغذائي، مجلة قاريونس العلمية، المجلد 16، الأعداد (4،3،2،1)، 2003، ص ص 7-42.

·     الرسائل العلمية:
21.     الحجاوي, أحمد عبد السلام علي, تحديد تكلفة إنتاج المتر المكعب من المياه, دراسة مقارنة بين مشروع النهر الصناعي وتحلية مياه البحر, رسالة ماجستير غير منشورة, أكاديمية الدراسات العليا, بنغازي,2012
22.     الشريف, نور الهدى أحمد مصطفى, مدى إمكانية تطبيق مبدأ الإدارة المتكاملة للمياه, دراسة تحليلية لتطبيق مبدأ الإدارة المتكاملة للمياه بليبيا (الواقع والتطبيق), رسالة ماجستير غير منشورة, أكاديمية الدراسات العليا, بنغازي, 2009
23.     أيمن محمد أبو زيد، التقييم الاقتصادي لنظم الري المختلفة في المناطق الإنتاجية الزراعية المصرية، رسالة ماجستير (غير منشورة) قسم الاقتصاد الزراعي، جامعة المنوفية، مصر, 2000.
24.     حسين مثنى مسعد العاقل، الموارد المائية واستخداماتها في حوض الضالع قعطبة اليمن- دراسة هيدرولوجية جغرافية، رسالة دكتوراه منشورة، جامعة عدن، اليمن, 2007.
25.     حورية بنت صالح بن جمعة الدوسري، السكان والمياه في إقليم مدينة الدمام، رسالة دكتوراه (غير منشورة)، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، العدد 105، يونيو، 2002، ص 299-317.
26.     داخل حسن جربو، أزمة المياه في الوطن العربي، 2010.
27.     عبد الناصر محمد عبد السلام, الوضع المائي في مدينة درنه, رسالة ماجستير, أكاديمية الدراسات العليا, بنغازي, ليبيا, 2008, ص ص 42-43.
28.     يحيى عبد الغني أبو الفتوح، ترشيد الطلب على المياه للأغراض المنزلية- مع التطبيق على المملكة العربية السعودية، رسالة ماجستير (غير منشورة)، مجلة آفاق اقتصادية، العدد 100، 2004، ص14-36.

·        التقارير :
29.تقرير المؤتمر الإقليمي الثالث والعشرون لأفريقيا، جوهانسبرغ، 2004، الإدارة المتكاملة للموارد المائية والأمن الغذائي في أفريقيا.
30.   التقرير الإقليمي  لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، حوكمة المياه في المنطقة العربية, المنامة، البحرين, 2013.
31.     تقرير التنمية البشرية لعام 2006م الصادر لحساب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
32.     اللجنة الشعبية العامة, تقرير اللجنة الفنية لدراسة الوضع المائي في ليبيا ، دراسة الوضع المائي للجماهيرية العظمى والاستراتيجية لإدارة الموارد المائية للفترة (2000 إلى 2025)، طرابلس, ليبيا، 1999.
33.     تقرير اللجنة الفنية لدراسة الوضع المائي في ليبيا عام 1978.
34.     شعبية البطنان سابقاً, تقرير حول خريطة أطلس التنمية بشعبية البطنان : دراسة مسحية استقصائية حول واقع القطاعات  بالإقليم، إدارة الإقليم، طبرق, ليبيا, 2000.
35.   جامعة الدول العربية, تقرير ندوة المشكلات المائية في الوطن العربي، الجامعة العربية، القاهرة 20-23 يناير 2005.
36.   الإدارة المتكاملة للموارد المائية, تقرير مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة, جوهانسبرغ, جنوب أفريقيا, 2002.
37.   صندوق النقد العربي, التقرير الاقتصادي العربي الموحد, أبوظبي, الإمارات العربية المتحدة, 2010.
38.   صندوق النقد العربي, التقرير الاقتصادي العربي الموحد, أبوظبي, الإمارات العربية المتحدة, 2008.

·    تقارير المنظمات والهيئات :
39.اليونســــــــكو، الثروات المائيــــــــــة في المغرب العربي واســــتعمالاتها، ص18-19. عن: عبدالله الطاهر السني، لمحة عامة عن الوضع المائي بليبيا وأهمية إنشاء النهر الصناعي، الهيئة العامة للمياه، طرابلس، ورشة العمل الثانية لمشروع خريطة الموارد المائية لدول شمال إفريقيا.
40.  الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، الإمداد المائي الحالي لمدن وقرى ليبيا، طرابلس, ليبيا, 2001.
41.  المركز الوطني للأرصاد الجوية/ إدارة المناخ والتغيرات المناخية لمحطة طبرق ، طرابلس, ليبيا، 2012.
42.     المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو ISESCOالمحافظة على الموارد المائية من التلوث.
43.     الهيئة العامة للإنتاج الزراعي، مصلحة المياه والتربة، تقويم الوضع المائي في ليبيا, طرابلس, ليبيا, 1989.
44.     الهيئة العامة للمعلومات، الكتاب الإحصائي، طرابلس, ليبيا, 2007.
45.     الهيئة العامة للمعلومات، ليبيا في أرقام، طرابلس، ليبيا, 2009.
46.     الهيئة العامة للمياه، طرابلس، ليبيا, 2006.
47.     اليونسكو Unesco ، الثروات المائية في المغرب العربي واستعمالاتها، 2010.
48.     عامر الجبارين، اقتصاديات المياه- حالات دراسية من المنطقة، ورقة عمل مقدمة إلى الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)- المكتب الإقليمي لغرب ووسط آسيا وشمال أفريقيا WESCANA، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للمجلس العربي للمياه ، القاهرة: خلال الفترة 9/12/2006 – 11/12/2006.
49.     المنظمة العربية للتنمية الزراعية, تعزيز استخدام تقانات حصاد المياه في الدول العربية, الخرطوم, السودان, 2004.
50.     مجلس التخطيط الوطني (سابقاً) ومركز البحوث والاستشارات (جامعة بنغازي), ليبيا 2025 رؤية استشرافية (ثقافة نهوض وتنمية مستدامة), طرابلس, ليبيا, 2008.
51.     جامعة الدول العربية, المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد), إدارة الأراضي واستعمالات المياه, دمشق, سوريا, 2009.
52.     إدارة الأرصاد الجوية، طرابلس, ليبيا.
53.     الهيئة العامة للمعلومات والتوثيق, التعداد العام للسكان لعام 2006، طرابلس, ليبيا.
54.     خرائط ليبيا الجيولوجية، طرابلس, ليبيا.
55.     الشركة العامة للمياه، بيانات غير منشورة, طبرق, ليبيا, 2013.
56.     مصلحة المياه والتربة، طرابلس

·  الشبكة الإلكترونية
57.  أحمد محمد فراج قاسم، بعض الجوانب المرتبطة بالاستخدام الحالي والمستقبلي للموارد المائية في ليبيا، 2009. الموقع:
http://kenanaonline.com/users:/AMFK/

58.  عادل كدودة, اقتصاديات الموارد المائية في المغرب العربي, الموقع:
 http://groups.google.com/forum/#!topic/fayad61/YHU0pXDmY14
59.  شبكة النبأ، أزمة المياه، 2010، ص4. الموقع:
http://www.resourcecrisis.com/index.php/water
60.  علاء جابر فتح الله الضراط, المصادر المائية في منطقة البطنان دراسة جغرافيه, جامعة عمر المختار. الموقع:
http://www.omu.edu.ly/OMU%20Aticles/pdf/lssue7/7-6.pdf/

ثانياً: المراجع باللغة الأجنبية

61.    Afaf al mansory , study of fecal pollution in drinking water system in derna city high center of medical technology, derna , 2005.
62.    Magrat, D. Vallee, Mediterranean vision on water,
63. stphen and donkor , developmemt challenges of water resource management in Africa, African water journal, (2003). 



 حمله             من هنا





هناك تعليق واحد:

  1. شركة نظافة خزانات بمكة
    ان شركة صقر البشاير ليست فقط شركة نظافة خزانات بمكة بل هى ايضا افضل شركة تستطيع من خلالها الحصول على غسيل خزانات بمكة وسوف تضمن انه لن يلحق اى ضرار بخزان المياه لديك لذلك عليك الاعتماد عليها اعتماد كلى فى الحصول على خزان مياه نظيف ينتج عنه مياه نظيفة خالية من جميع الاتربة و الاتساخات و شركة صقر البشاير هى شركة عزل خزانات بمكة تقوم بعزل جميع انواع خزانات المياه
    غسيل خزانات بمكة
    https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks

    ردحذف