الصفحات

الخميس، 9 أغسطس 2018

التخطيـط الحضري لمدينة المنصورة: دراسة في جغرافية التخطيط



التخطيط الحضـري لمدينة المنصـورة

دراسة في جغرافية التخطيط

رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير

في الآداب من قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنصورة 


إعداد الطالبة

مها حسنين حسنين أحمد


إشراف 

أ.د. محمد عبد العزيز الهنداوي

المتفرغ بكلية التربية بدمياط 
أستاذ الجغرافيا البشرية المساعد 

د. مصطفى عبد العال تمام 

مدرس الجغرافيا الاقتصادية 
بكلية الآداب جامعة المنصورة 

1423هـ - 2003 م


Mansoura University
Faculty of Arts

Geography Department 
The Urban Planning For Mansoura City
A Study of Geography Planning

An . M.A. Thesis
Submitted For Geography Department

By
Maha Hassanin Hassanin Ahmed

Under Supervision of

Prof : Mohmed Abd Alaziz Al Hindaway

An Assistant Prof . In Human Geography 
An Affiliated Prof . In Faculty Of Education Damitta

Dr . Mostafa Abd Alaal Tammam 

A. Lecturer Of Economical geography 
Faculty Of Arts Mansoura University 

2003
المحتـوى
التمهيد 
المقدمة

الفصل الأول
نشأة مدينة المنصورة وتطورها العمرانى
أولاً : مرحلة النشأة 
ثانياً : النمو العمراني للمدينة
ثالثاُ : اتجاهات النمو العمراني 
رابعاً : الوضع العمراني الحالي للمدينة 
خامساً : التطور الإداري للمدينة .
سادساً : المخططات التى تناولت المدينة فى القرن العشرين.
الخلاصة

الفصل الثانى

المؤثرات الجغرافية الموجهة للنمو العمرانى فى مدينة المنصورة

مقـــدمـة
أولاً: المؤثرات الجغرافية الطبيعية:
1 - مظاهر السطح.
2 - المجاري المائية (فرع دمياط – ترعة المنصورية – البحر الصغير – ترعة أم جلاجل).
3- المناخ (الإشعاع الشمسي - الحرارة – الرطوبة النسبية – الرياح –الأمطار ).
4- المناخ و التخطيط العمرانى بالمدينة ( توجيه المبانى – المسافات بين المبانى- الفتحات 
الأسطح والحوائط- ارتفاع المبنى –شبكة الشوارع )

ثانياً: المؤثرات الجغرافية البشرية:
1- تطور حجم السكان.
2- التغيرات الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.
الخـــلاصــــــة


الفصل الثالث
سكــان مدينة المنصــورة
مقدمة
أولا: حجم ونمو السكان :
1- نمو السكان بالمدينة:
أ‌- نمو السكان في شياخات المدينة. 
ب- العلاقة بين النمو السكاني و العمراني.
2 - مكونات النمو السكاني:
أ- الزيادة الطبيعية ( المواليد- الوفيات) . 
ب- الهجرة.
ثانياً: توزيع السكان و كثافتهم .
1- توزيع السكان. 
2- كثافة السكان.
3- التقييم الجغرافي لتوزيع السكان وكثافتهم .
ثالثاً:- تركيب السكان:
1- التركيب العمرى والنوعى. 
2- الحالة التعليمية. 
3- الحالة الزواجية.
رابعاً: المستقبل السكاني لمدينة المنصورة.
الخــلاصــــة

الفصـــــل الـــــرابــــع

استخـــدام الأرض فــى مــدينــة المنصـــورة
مقــــــدمة
أولاً : التوزيع النسبى و المساحى للأرضي المستخدمة و الأراضى الفضاء فى المدينة 
1- الأراضى الفضاء 
2 ــ الأراضى المستخدمة 
ثانياً : التوزيع النسبى و المساحى للكتلة المستخدمة تبعاً لنوع الاستخدام 
1 ـ الاستخدام السكنى . 
2- الاستخدام السكنى التجارى
3- الاستخدام الصناعى 
4- الاستخدام التعليمى
5- الاستخدام الصحى 
6- الاستخدام الدينى
7- الاستخدام الإدارى 
8- الاستخدام الترفيهى والثقافى
9- استخدامات الطرق والشوارع 
10 - المنافع العامة
11- المقابر 12- الإستخدام الزراعى
13- استخدامات أخرى
الخـــــــلاصـــــــــة . 

الفصل الخامس
التركيب العمراني في مدينة المنصورة

مقدمة
أولا:- المظهر العمرانى:
1-الحجم العمرانى ( المساحة العمرانية – عدد المبانى – الكثافة)
2- أنماط المباني
3- أعمار المباني.
4- مادة بناء المباني.
5- حالات المباني.
6- ارتفاعات المباني.
ثانياَ:- التركيب الداخلي:
1- حجم الوحدات.
2- ملكية المسكن .
ثالثاً:- البنية الأساسية:
1- شبكة المياه.
2- شبكة الصرف الصحي.
3- شبكة الكهرباء.
4 - شبكة التليفون.
5-شبكة الغاز الطبيعي.
الخـــلاصـــــة.

الفصل السادس
التخطيط الحضري المستقبلي لمدينة المنصورة
مقدمة
أولا : المشكلات التخطيطية التي تواجه المدينة:
1-مشكلات السكن .
2- مشكلات استخدام الأرض . 
3 - مشكلات شبكة الشوارع والمرور ومواقف السيارات.
4- مشكلات المرافق العامة . 
5- مشكلات الخدمات التعليمية . 
6- مشكلات الخدمات الصحية . 
7- مشكلة زيادة السكان المستقبلية .
ثانياً :الأهداف التخطيطية للمدينة :
1- أوجه القصور . 
2- الخطة المستهدفة.
ثالثاً : الإطار العمراني المستقبلي للمدينة :
1-عدد الوحدات السكنية حالياً . 
2-عدد الوحدات السكنية اللازمة لاحتياجات السكان . 
3- عدد الوحدات اللازمة لطلبات الإزالة. 
4- اجمالى عدد الوحدات المطلوبة حتى عام( 2025).
5- العجز فى عدد الوحدات حتى عام (2025م) . 
6- مسطح الأرض المطلوب للوحدات الجديد . 
رابعاً: المناطق المقترحة للإحلال والتجديد.
خامساً : المشاكل الخاصة بالمناطق المقترحة للإحلال والتجديد
الخلاصة 
الخاتمة
النتائج 
التوصيات
الملاحق 
المراجع العربية 
المراجع الأجنبية 

ملخص الـرسالة

الملخـــص

   موضوع الرسالة بعنوان (التخطيط الحضرى لمدينة المنصورة) دراسة فى جغرافية التخطيط ، و تتضمن الرسالة ست فصول مسبوقة بتمهيد و مقدمة و متبوعة بخاتمة .
   و تعرض المقدمة تحديد منطقة الدراسة و أسباب اختيار الموضوع و مصادرة و مراحل إعداده و أهم الصعوبات التى واجهت الطالبة و أخيراً خطة الدراسة و يتناول التمهيد تعريف التخطيط الحضرى و مستوياته و أهدافه .
  ويتناول الفصل الأول نشأة مدينة المنصورة تاريخيا ً ومراحل نموها العمرانى واتجاهاته و الإضافات العمرانية التى أضيفت للمدينة خلال مراحل النمو ، كما يتناول الوضع العمرانى الحالى من خلال دراسة الاراضى المستخدمة و الفضاء ، كما يتناول التطور الادارى للمدنية ، ويعرض للمخططات التى شملت المدينة ومنها تخطيط المدينة لسنة 2000 ، 2012 ، 2017 .
   و يعرض الفصل الثانى للمؤثرات الجغرافية الموجهه للنمو العمرانى بالمدينة و تنقسم إلى مؤثرات طبيعية ممثلة فى مظاهر السطح ـ المجارى المائية ـ المناخ و مؤثرات بشرية ممثلة فى تطور حجم السكان و التغيرات الاقتصادية و الاجتماعية فى المدينة .
  أما الفصل الثالث فيتناول بالدراسة سكان مدينة المنصورة نمواً و توزيعاً و تركيباً و يختتم الفصل بتقدير حجم سكان المدينة فى المستقبل فى ظل معدلات النمو السنوى للفترة ( 1986ــ1996 ) .
   و يعرض الفصل الرابع استخدام الأرض فى مدينة المنصورة من حيث الاراضى الفضاء و الاراضى المستخدمة ، ثم توزيع الأراضى المستخدمة على الاستخدامات المختلفة . كالاستخدام السكنى ـ التجارى ـ الصناعى ـ التعليمى ـ الصحى ـ الدينى ـ الادارى ـ الترفيهى ـ الشوارع ـ المنافع العامة و الاستخدام الزراعى .
  و يدرس الفصل الخامس التركيب العمرانى فى مدينة المنصورة و يتناول التركيب الخارجى من حيث عدد المبانى و أنماطها و أعمارها و مادة البناء فضلاً عن حالات المبانى و ارتفاعاتها ثم يتناول التركيب الداخلى من حيث حجم الوحدات السكنية و الحالة الايجارية و مدى اتصالها بشبكات البنية الأساسية .
     و يعرض الفصل السادس للتخطيط الحضرى المستقبلى لمدينة المنصورة بدراسة المشكلات التخطيطية التى تواجه المدينة ، و الأهداف التخطيطية للمدينة ، و الإطار العمرانى المستقبلى ، ثم عرض المناطق المقترحة للإحلال و التجديد و أخيراً البدائل المقترحة لتنظيم استخدام الأرض.
   أما الخاتمة فتعرض للنتائج المستقاه من البحث مع الإشارة لبعض المقترحات التى يمكن الاستفادة منها فى تحسين الوجه الحضري للمدينة .

Abstract

    The title of the thesis is " The Urban Planning Of The City Of Mansoura" . It is a study of planning geography .The thesis includes six chapters which are preceded by an introduction and followed by an epilogue .
    The introduction shows the area of the the study , the reasons of the choice of the thesis , it’s sources, its preparation stages , the difficulties which faced the researcher ,and finally the plan of the study .The introduction includes the definition of Urban Planning ; it’s level and it’s aims
The first chapter Handles the origin of Mansoura . City , the developmental stages of its construction , the trends and the annexes of this construction .
    It also deals with the present constructional Situation , its space , the useless areas , the administrative development presenting the twentieth century plans of Mansoura .
    The second chapter discusses the geographical influences which are directed towards the Urban development . And this is divided to first : the natural influences which includes the aspects of the surface water stream – climate . The second is the human influence which includes population growth , and the economic and social changes in the city .
   The third chapter is a study of the growth , distribution ,and the inhabitants, structure of Mansoura . The chapter is ended by the evaluation of the inhabitants of Mansoura in the future through the annual growth from (1986-1996).
The fourth chapter describes the use of land in Mansoura from the viewpoint of the empty space ,and the used land ,then distribution of the used land on the different uses as living use , commercial , industrial , educational ,management , entertainment ,street ,public utility ,and agricultural use .
  The fifth chapter studies the Urban Structure of Mansoura , and this deals with the outer Structure from the viewpoint of the number of buildings , its designs , its ages , and the construction material of the building . Add to that the conditions , the heights of the buildings .
   Then the chapter deals with the inner Structure from the Viewpoint of the size of residential units , and the condition of the rent and its connection with the main constitution nets.
   The sixth Chapter explains the future Urban Planning of Mansoura and this is by the studying of the planning problems which face the city , the planning aims of the city , the future Urban design , and then showing the suggested areas for replacement and renewal . Finally the Chapter Shows the suggested alternatives for organizing the use of the land .
  The epilogue represents the results of the research and also some of suggestions which are useful in improving the Urban picture of the city. 


التمهيد:

أولاً : تحديد منطقة الدراسة :

     تعد مدينة المنصورة من مدن إقليم شرق الدلتا حيث تقع المدينة على الضفة الشرقية لفرع دمياط عند تقاطع دائرة العرض 31/.30o شمالا مع خط الطول 23/.31o شرقاً ، ويحد المدينة حاليا فرع دمياط شمالا وترعة المنصورية من الشرق ومن الجنوب الشرقي شكل (1) ، والمدينة تبعد عن رأس الدلتا بنحو 238كم ومن مصب فرع دمياط بنحو 96كم .

   ويمكن اعتبار المدينة في موقع شبة مركزى بالنسبة لمحافظة الدقهلية (شكل 2) ، فهى حاضرة المحافظة ، و موقعها اقرب إلى مدن وسط وشمال الدلتا من مدن القناة والقاهرة , ويعود ذلك لكونها إحدى مدن الدلتا .

  وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 29.7كم2 حيث أن طولها حوالي 6.5كم ما بين أبعد نقطتين فى حدها الشرقي عند شياخة قولنجيل وحدها الغربي الفاصل بين شياخة ميت طلخا وقرية ميت خميس , ويبلغ عرضها حوالي 4.57كم ما بين أبعد نقطتين فى حدها الشمالي عند فرع دمياط والحد الفاصل بين شياخة سندوب وقرية منية سندوب ، وتنقسم المدينة الى قسمين هما : حى شرق ، ويضم سبع شياخات ( صيام – ميت حدر – البحر الصغير – المنصورية – كفر البدماص – جديلة – قولنجيل ) ، وحى غرب ، ويضم خمس شياخات ( ميت طلخا – الحوار – ريحان – النجار – سندوب ) ،شكل (1) .



ثانياً : موضوع الدراسة : 

    تتناول هذه الدراسة التخطيط الحضرى لمدينة المنصورة ، والتى أنشأت فى النصف الأول من القرن الثالث عشر الميلادى أبان حكم الدولة الأيوبية لمصر ، وواكبت الخطر الصليبى الذى استهدف مصر ، وقد شيدها الملك الكامل لتكون معسكراً حربيا للدفاع عن مصر ضد الحملات الصليبية ، وبعد زوال الخطر الصليبى حمل المعسكر اسم المنصورة ، و تدريجيا تحول المعسكر الحربى إلى مدينة صغيرة صارت عاصمة لإقليم الدقهلية فى 1527 م و 933 هــ وحتى الان .

   وتعد أهمية المدينة دافعاً على اختيارها كموضوع للدراسة ، فالمدينة خضعت لعوامل النمو و الارتقاء منذ نشأتها وحتى أصبحت أهم مدن شرق الدلتا ، ولكن صاحب نموها الحضرى مشكلات تعانى منها الآن مثل زيادة السكان والهجرة المستمرة من الريف إليها ، وصاحب النمو العمرانى الافقى و الرأسى العديد من المشاكل الحضرية المتمثلة فى ارتفاع أسعار الأرض ونقص الإسكان وانتشار الأحياء العشوائية التى امتدت دون تخطيط أو توجية فضلا عن زحف العمران على الاراضى الزراعية وقصور فى المرافق والخدمات وتداخل استخدامات الأرض والتلوث بأنواعه.

   ونتيجة لتلك المشاكل فهناك فجوه بين الإمكانات المتوافرة وما هو مطلوب لحل هذه المشكلات ، فالحاجة دائما اكبر من المتاح ، وحاجة السكان إلى السكن والبنية الأساسية والخدمات الحضرية دائما ما تكون أكبر من قدرات الجهات الرسمية المسئولة ، ولهذا كان لابد من وجود تخطيط يعمل لتوفير إحتياجات السكان من الإسكان والخدمات فى ظل الإمكانات المتاحة .

    واعتمدت دراسة التخطيط الحضرى للمدينة على الدراسة الجغرافية للمدينة بدراسة الأوضاع الراهنة أولا ثم مرحلة التحليل التى أدت لتدهور البنية الحضرية فى بعض المناطق ثم محاولة اقتراح أفضل السبل لتنميتها ووضع مقترحات لتحسين وتطوير المناطق الحالية للاستفادة منها . 

ثالثاً : أسباب اختيار الموضوع : 

1) جاء اختيار دراسة التخطيط لمدينة المنصورة ف إطار جغرافية المدن لأسباب منها : 
2) رغبة الطالبة فى إعداد دراسة جامعية تسهم فى قضايا التنمية والتخطيط ، وذلك لحاجة المجتمع لمثل هذا النوع من الدراسات المرتبطة بالمجتمع ، وذلك من أجل استشراف رؤية واضحة فى عملية التخطيط يشترك فى إعدادها الجغرافيون .
3) رغبة الطالبة فى دراسة بعض مشكلات النمو الحضرى فى المدينة والتى تمت وتفاقمت فى ظل غياب التخطيط مثل مناطق الإسكان العشوائي ، وتداخل استخدامات الأرض ونقص الإسكان واقتراح حلول مناسبة لها .

4) أن المدينة تستحق الدراسة لما لها من أهمية فهى مركز الثقل السكانى والحضاري للدقهلية كما أنها تؤدى دورا لإقليمها على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية وغيرها .
5) أن الطالبة من أبناء مدينة المنصورة ، وهذا يعد أحد الأسباب القوية التى تستهدف من خلالها الارتقاء بالمستوى الحضرى لها، فضلا عن إلمام الطالبة بالكثير من الحقائق المتعلقة بالموضوع. 

رابعاً : أهــــداف الــــدراســـــــة: 

   تستهدف دراسة التخطيط الحضرى لمدينة المنصورة العديد من الجوانب لعل أهمها ما يلى : 
1. إجراء مسح شامل للسمات الجغرافية للمدينة حتى يمكن من خلالها التعرف على الملامح الجغرافية المميزة لشخصية المدينة من خلال دراسة الموقع والنشأة والتطور العمرانى 
2. إلقاء الضوء على سكان المدينة فى إطار جغرافية العمران لمحاولة الإلمام بخصائص السكان ومحاولة التنبؤ بالمستقبل العددى للسكان وذلك لمساعدة القائمين على عمليات التخطيط فى وضع خطط تنموية تستوعب احتياجات السكان المستقبلية .
3. إجراء مسح شامل للتعرف على أنماط استخدام الأرض فى المدينة والوقوف على كفاءة الخدمات الحالية من خلال نفوذها ، والوقوف على حالة المرافق بها وذلك للتعرف على المشكلات المتعلقة باستخدام الأرض بالمدينة .
4. تسليط الضوء على مشكلة المناطق العشوائية والمناطق القديمة المتدهورة بالمدينة ، وعلاقتها بمقترحات التنمية العمرانية لهذه المناطق لمحاولة الاستفادة منها فى استيعاب برنامج الإسكان المستقبلى لسكان المدينة ، فضلا عن أن تطويرها يؤدى إلى تحسين البيئة السكنية الحضرية للمدينة .
5. إلقاء الضوء على المناطق المقترحة للتطوير أو الإحلال والتجديد ودراسة تحليلية للوضع الراهن لكل منطقة وما يمكن اقتراحه للاستفادة منها فى تطوير المدينة وتوفير متطلبات السكن من الإسكان والمناطق المفتوحة .

خامساً: الــدراســات الســابقــــة : 

    استمدت الدراسة إطارها من دراسات سبق وأن تناولت مدينة المنصورة أو المدينة ضمن مركزها أو ضمن محافظة الدقهلية أو تناولت موضوع التخطيط من هذه الدراسات دراسة وسيم عبد الحميد ( 1971 ) عن العمران الحضرى لمدينة المنصورة ، ودراسة شهدى عبد الحميد ( 1999 ) عن النقل الداخلى فى مدينة المنصورة ، ومن الدراسات التى تناولت مركز المنصورة دراسة وائل عبد الله (1999 ) عن سكان مركز المنصورة ، ودراسة هويدا رمضان عن (2000) عن الإسكان العشوائى فى مدينة المنصورة ومن الدراسات التى تناولت موضوع التخطيط ، دراسة سامية أحمد حفنى ( 1990 ) عن التخطيط العمرانى لمدينة الإسكندرية ، ودراسة رمضان شعبان سيد احمد ( 1998 ) عن مشكلات مدينة أشمون دراسة فى التخطيط الحضرى .

سادساً: مناهج و أساليب الــدراســـة : 

    اعتمدت الدراسة على عدد من المناهج ، كل منهج يخدم جانيا من جوانب موضوع الدراسة ، منها المنهج التاريخى فى دراسة نشاة المدينة وتطورها العمرانى، والتحليل المكانى والوصفي فى تفسير تباين توزيع الطاهرات السكانية و العمرانية ومدى ارتباطها بمتغيرات أثرت فيها، ولدراسة التركيب العمرانى واستخدام الأرض ، و المنهج النفعى فى دراسة تخطيط المدينة ووضع الحلول المقترحة لحل المشكلات التى تعانى منها المدينة ،كما استندت الدراسة على عدد من المقاييس الكمية و الديموغرافية ، بالإضافة للوسائل واستعانت الطالبة ببعض البرامج الكارتوجرافية و الاحصائية مثل( Mapinfo) , (Spss/Pc),( Excel ) ، بالاضافة للصور الفوتوغرافية .

سابعاً : مصــادر الــدراســـة : 

   تطلب الإعداد لهذه الداسة الاعتماد على مجموعة متنوعة من المصادر هى : 
1- المراجع العلمية : 

  تطلب الإعداد لهذه الدراسة الرجوع إلى عدد من مراجع العمران العربية والأجنبية كذلك مراجع عن جغرافية المدن ، فضلا على كتب علم الاجتماع الحضرى وكتب الهندسة المعمارية ، والعديد من رسائل الدكتوراه والماجستير وبعض الدوريات العربية و الأجنبية . 

2- المصادر الإحصائية : 

  اعتمدت الدراسة على بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة و الإحصاء فيما يتعلق بخصائص السكان والمنشات ، كذلك الإحصاءات الحيوية ، ولإحصاءات غير المنشورة عن مركز المعلومات بالمحافظة و حى شرق و حى غرب ، مديرية الصحة ، مديرية التربية والتعليم ، مديرية الكهرباء ، الغرفة التجارية ،وهيئة المساحة والأرصاد الجوية.

3- الدراسة الميدانية : 
   تعتبر المصدر الرئيسى والأساسي الذى اعتمدت علية هذه الدراسة خاصة مع نقص بعض المعلومات على مستوى الشياخات وتمت الدراسة الميدانية للمداينة من خلال :
- الحصر الميدانى للمساكن والمنشات التجارية والورش وأنماط كل منها ، وتم تقسيم المدينة الى (46 منطقة ) ورفعت كل منطقة منفصلة ، ثم تجميع بيانات شياخة بعدهذه المرحلة ،وقد استعانت الطالبة ببعض الزملاء فى الدراسات العليا وبعض طلاب الفرقة الرابعة واستغرق الحصر المدة من (نوفمبر 2001-اغسطس 2002 م ) ، وتم إعداد خريطة لاستخدام الأرض وحصر لحالات المبانى وارتفاعاتها وأنماطها وأعمارها .
- إعداد استمارة استبيان تم تطبيقها على مستوى الشياخات خاصة البيانات الخاصة بخصائص المسكن وكفاءة المرافق والخدمات ورحلات التسوق .
- إعداد استمارة استبيان وتطبيقها على مستوى الشياخات خاصة بالهجرة إلى مدينة المنصورة . بلغ عدد الاستمارات 5000 استمارة تميل 5.5 ٪ من جملة عدد الأسر بالمدينة تم توزيعها على عينة عشوائية من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية والتى تمثل توزيعها الجغرافى المدينة وبلغت سبعة عشر مدرسة ، وذلك عن طريق استكمال بيانات الاستمارة بالمنزل ثم جمعها فى اليوم التالى ، واستكمال باقى الاستمارات لبعض المناطق بالمقابلة الشخصية اثناء الحصر الميدانى ، وبلغ عدد الاستمارات الصحيحة 4492 استمارة تمثل 4.8 ٪ من جملة الأسر بالمدينة .
4- الخرائط و الصور الجوية : 
اعتمدت الدراسة على مجموعة من الخرائط التفصيلية للمنطقة على فترات زمنية مختلفة منها مجموعة خرائط مصر الطبوغرافية للمدينة 1903 مقياس 50000:1 ، 1947 25000:1، 1975 20000:1، خرائط استخدام الأرض لمدينة المنصورة(1996 ) 1 : 50000 ( أربع لوحات ) 1 : 10000 ( لوحة واحدة ) الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بالإضافة والصورة الجوية لمدينة المنصورة 1985 .

ثامناً : الصعوبات التى واجهة الطالبة : 
- عدم توافر البيانات على مستوى الشياخات حيث أن أغلب البيانات كانت على مستوى قسمى المدينة أو اجمالى المدينة .
- تضارب البيانات التى حصلت عليها الطالبة من الهيئات والمصالح الحكومية مثل البيانات الصادرة عن مديرية الزراعة خاصةعن المناطق الزراعية وهى فى الواقع مناطق سكنية منذ السبعينات من القرن الماضى .
- صعوبة الحصول على التصاريح الأمنية لأجراء الاستبيان من خلال طلاب المدارس ، فضلا عن امتناع بعض الهيئات عن إطلاع الطالبة على البيانات إلا بتصريح أمنى مسبق .
تاسعاً : خطـــة الـــدراســـــة : 
   موضوع الرسالة بعنوان ( التخطيط الحضرى لمدينة المنصورة ) دراسة فى جغرافية التخطيط ، وتتضمن الرسالة ست فصول مسبوقة بتمهيد ومقدمة ومتبوعة بخاتمة .
   ويعرض التمهيد لتحديد منطقة الدراسة و أسباب اختيار الموضوع ومصادرة ومرحل إعداده واهم الصعوبات التى واجهت الطالبة و أخيرا خطة الدراسة ، وتتناول المقدمة تعريف التخطيط الحضرى و مستوياته و أهدافه ، 
   وتتبع الفصل الأول: نشأة المدينة وتطورها العمرانى ، واتجاهات النمو العمرانى ، وتطورها الادارى ، ثم تناولت الوضع العمرانى الحالى ، وعرضت الدراسة للمخططات التى تناولت المدينة خلال القرن العشرين .
  ويعرض الفصل الثانى: للمؤثرات الجغرافية الموجهة للنمو العمرانى بالمدينة وتنقسم إلى مؤثرات طبيعية (السطح – المجارى المائية- المناخ ) ومؤثرات بشرية ممثلة فى تطور حجم السكان والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية فى المدينة .
   أما الفصل الثالث : فيتناول بالدراسة سكان مدينة المنصورة نموا وتوزيعا وتركيبا ويختتم الفصل بتقدير حجم سكان المدينة فى المستقبل فى ظل معدلات النمو السنوى للفترة ( 1986 – 1996 ) .
    ويعرض الفصل الرابع: استخدام الأرض فى مدينة المنصورة من حيث الأرض الفضاء و الأرض المستخدمة ، ثم توزيع الارضى المستخدمة على الاستخدامات المختلفة ،كالاستخدام السكنى و التجارى والصناعى ، التعليمى ، الصحى ، الدينى ، الادارى ، الترفيهى ، الشوارع ، المنافع العامة ، الاستخدام الزراعى .
   ويدرس الفصل الخامس التركيب العمرانى فى مدينة المنصورة ويتناول التركيب الخارجى من حيث عدد المبانى وأنماطها وأعمارها ومادة البناء فضلا عن حالات المبانى وارتفاعاتها ثم يتناول التركيب الداخلى من حيث حجم الوحدات السكنية والحالة الايجارية ومدى اتصالها بشبكات البنية الأساسية .
   ويعرض الفصل السادس للتخطيط الحضرى المستقبلى لمدينة المنصورة بدراسة المشكلات التخطيطية التى تواجه المدينة ، والأهداف التخطيطية للمدينة ، و الإطار العمرانى المستقبلى ، ثم عرض المناطق المقترحة للإحلال والتجديد و أخيرا البدائل المقترحة لتنظيم استخدام الأرض .
  أما الخاتمة فتعرض للنتائج المستقاه من البحث مع الإشارة لبعض المقترحات التى يمكن الاستفادة منها فى تحسين الوجه الحضرى للمدينة .

مقدمة:

   يعد موضوع التخطيط الحضرى ( Urban Planning ) من الدراسات الحديثة فى فروع الجغرافيا البشرية ، و هو ينتمى لجغرافيا المدن ، و تخطيط المدن بالرغم من تعاظم الاهتمام به مؤخراً إلا أنه علم قديم أتجه أليه المهندسون يوم دعت الحاجة لإنشاء المدن ، وقد بدأ التفكير فى إنشاء المدينة يوم تعليم الإنسان كيف يعيش فى جماعات تتعاون على تنظيم حياتها( محمد حماد ،1965 : صــ 7 ) .

   وقد بدأ التخطيط الحضرى ( أو تخطيط المدن ) يحتل مكانه بارزة فى العصر الحديث كانعكاس للنمو الحضرى السريع و اتساع نطاق المدن و تزايد كثافتها السكانية ، مما جعل مهمة كفاية المطالب الاجتماعية و الاقتصادية لهذا الحشد الكثيف ينطوى على كثير من المصاعب ( عبد الهادي والى ، 1983 : صــ7 ، صــ 25 ) ، وتطلب الأمر وقفة للإجابة على أسئلة تعد أساسا للتخطيط ،كيف يمكن أن تتحمل المدينة سكانها ؟ وكيف توفر احتياجاتهم من غذاء ومساكن وحاجات أساسية ؟ وكيف يمكن احترام إنسانية الفرد بالعمل على رفاهيته ؟ (Pacione,m.,(2001)P:579)

   و مع الزيادة العددية لسكان و النمو العمرانى الهائل خلال القرن العشرين وما نتج عنه من مشكلات فى ظل غياب التخطيط أصبحت الحاجة ماسة لتحديد مستقبل المدينة و توجيه عملية الامتداد أو النمو العمرانى لها وفق معايير محددة فى الوقت المناسب ( سامية أحمد حنفى ، 1989 صــ 10 ) ، وقد لجأت الحكومات فى مصر للتخطيط فى أواخر الخمسينات و بداية الستينات ، وتوالت الخطط القومية الخمسية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة منذ الخطة الخمسية الأولى ( 1960ــ 1965 ) و ذلك بهدف رفع معدلات النمو الاقتصادى و تحقيق التنمية بأسلوب علمى يتجاوز محدودية الموارد فى مواجهة الاحتياجات المتزايدة . ( نادية أنس محمد قناوى ، 1996 : صــ 123 ) .

علم التخطيط الحضري : 

   التخطيط الحضرى هو أحد مسميات علم التخطيط العمرانى الذى تعددت مسمياته خلال مراحل التطور الذى مر بها ، قد سمى تخطيط البلدة town planning ـ و تخطيط حضرى urban planning ـ و تخطيط المدينة city planning و تخطيط المدينة و الإقليم city & regional planning و أخيراً التخطيط الطبيعي physical planning .

  و بصورة أكثر إيضاحاً فإنه يقال أن التخطيط العمرانى الحضري urban planning يختص بتخطيط المدن التى لا تعتمد على الزراعة ، أما التخطيط العمرانى الريفى rural planning ، يختص بتخطيط المدن و القري التى تعتمد على الزراعة ( فاروق عباس حيدر بغدادى ، 1994 : صــ 4 ) .

مــــا هــــــــو التخطيـــــط ؟ 

   تعدت التعريفات التى تناولت التخطيط و من بين التعريفات الجامعة له أن التخطيط هو ممارسة الضبط فى استخدام الأرض فى المدن و ذلك بهدف تحقيق أوضاع ملائمة فى مجالات الإسكان و الاقتصاد و الصحة و الخدمات و الترفيه ( عبد الهادى دالى ، 1983 : صــ 20 ) .

    و منها أيضاً انه منهج و أسلوب له جوانب اجتماعية اقتصادية و طبيعته و فيه ينظر إلى الأمور بأبعادها الزمنية الثلاث ( الماضى ـ الحاضر ـ المستقبل ) ، و فلسفة التخطيط عموماً تجمع بين المثالية و الواقعية فى مدى زمنى محدد ( فاروق عباس حيدر ، 1994 : صــ 3 ) .

   و لكى يتحقق النجاح للتخطيط لابد أن يرتكز على أسس لعل من أهمها المرونة ليسمح بتعديل الأخطاء ، و الترابط لكى يحقق الشمولية و التوازن و أخيراً الاستمرار ( شوقى إبراهيم مكى ، 1989 : صــ 18 ) .

الجغـــــرافيـــــة و التخطيـــــط : 

   تبدو الجغرافيا كنقطة وصول او تالف لمجمل الدرسات الجغرافية والانسانية وهى علم تلتقى عنده طرائق علوم مختلفة ( بيار جورج ، (1986) : ص 92 ), و تهتم الجغرافيا بدرجة أساسية بدراسة العلاقات المكانية على سطح الأرض فى محاولة لفهم تكامل الأشياء( المكان – الناس- أعمالهم ) ، و بالمثل يهتم التخطيط بمثل هذا التكامل( محمد رياض ، 1990 : صــ 267 ) ، وبرغم هذا الدورالنفعي المتكامل للجغرافيا إلا أن دورها كان مهمشاً حيث يسيطر الاقتصاديون و المهندسون على أجهزة التخطيط باعتبار أن المشكلات التى تحتاج لحل أما اقتصادية أو عمرانية ، و لكى تحقق الجغرافيا دورها النفعى فى المجتمع فلا بد أن تشق لنفسها طريقاً و يبنى مكاناً بين المخططين من خلال إبراز النظرية الجغرافية للتخطيط التى تحيط بالخطتين الطبيعية و العضوية للمكان . وتهدف إلى إطلاق أقصى طاقة نفعيه من موارده الطبيعية و قوته البشرية دون الإخلال بتوازنه الخاص و العام ( عمر الفاروق رجب ، 1990: صــ 259 ـ 363 ) ، وجغرافية الحضر بوجه عام تدرس التغير الحضرى ومشكلاته ، وتهدف إلى تحسين المدينة القديمة بما يشبه مستحضر التجميل للتركيب الإجمالى للمدينة ( Hall,T.,(1998) P:1,17 ) .

   ويمكن القول بان مستقبل الجغرافية يكمن فى قدرتها على الإسهام فى عمليات التخطيط ،ذلك لان الكثير من الموضوعات التى يدرسها المخططون الحضريون تقع فى صلب العمل الجغرافى كعمليات مسح الأنشطة البشرية واستخدام الأرض وجمع البيانات وتحليلها وهذه الأعمال يمكن ان يؤديها الجغرافى بكفاءة وإبداع ( عبد الإله أبو عياش ،1984 ،ص 19 ) .

مستـــــويــــات التخطيــــط levels of planning : 

    للتخطيط مستويات يتم فى حدودها تبدأ بالقومى ثم الأقليمى و تنتهى بالشامل أو العمرانى ، و هذه المستويات مترابطة بدرجة تؤكد تكامل الفكر التخطيطى الذى يهدف إلى تحقيق التنمية فى كل الاتجاهات و يمكن عرض المستهدفات الخاصة بكل مستوى و هى : 

1) التخطيط القومى National Planning : 

  يحدد السياسة العامة للدولة فى مجالات الإسكان ـ التعليم ـ المرافق ـ الصحة ـ الزراعة ـ السياحة ـ الصناعة ـ التجارة ـ بهدف زيادة الإنتاج و تحقيق التنمية .

2) التخطيط الأقليمى Regional Planning : 

   يقتصر على الإقليم التخطيطى * و يعمل فى ظل المحاور السابقة و له نفس الأهداف و لكن فى إطار الإقليم التخطيطي فقط .

3) التخطيط العمرانى الحضرى و الريفى Urban & Rural Planning :

   ويرتكز على معالجة كل من المدينة أو القرية و يهدف إلى السيطرة على كيانها على نحو يتفق مع الاتجاه العام للدولة ، و يمر بمرحلتين هما : 

أ ) التخطيط الهيكلى Structure Planning : 

  و يهتم بتحديد الأهداف و الإستراتيجيات و السياسات طويلة المدى و يعتمد فى ذلك على دراسات خاصة بالسكان و الإسكان و الأنشطة الاقتصادية و الخدمات العامة ** 

ب ) التخطيط العام Master Plan : 

   يكون هذا المستوى أكثر تفصيلاً و مهمته تغطى المدينة فقط ، و هو المرحلة التالية للتخطيط الهيكلي ، ويعنى برسم الخطوط العريضة التى توجه عمليات التنمية العمرانية فى ضوء إستخدامات الأرض المختلفة مع الحفاظ على النواحى الجمالية بهدف توفير بيئة سكنية آمنة تؤدى وظيفتها على الوجه الأمثل *** .

   و من واجبات تخطيط المدن دراسة التخطيط العام ووضع تصور كامل للعناصر التالية : 

1 ـ تخطيط استعمالات الأرض Land Use Planning .

2 ـ تخطيط شبكات الحركة و المرور بكل مستوياتها Circulation Planning .

3 ـ تخطيط و توزيع الخدمات المختلفة ( عامة ـ صحية ـ ترفيهية ـ اجتماعية ) طبقاً لمعدلات تتناسب مع حجم السكان و تطورهم .

4 ـ الامتداد المستقبلى للمدينة و تطورها من خلال نماذج تخطيطية ( Concepts ( حتى يمكن السيطرة على النمو ، حتى لا يكون عشوائياً و يتبع هذه الدراسة توزيع الكثافات السكانية بالمدينة و توزيع المراكز التجارية المتدرجة و النمو السكانى و توقعاته ( صلاح محمد قاعود ، 2000 : صــ 11 ) ، وبذلك نجد أن التخطيط العام يخضع كل جوانب التركيب العضوى للمدينة للدراسة وما يحتاجه مستقبلاً و ذلك حتى يصل المخطط لعمل مبدع يربط فيه البيئة بالمجتمع وذلك للمصلحة العامة لسكان المدينة.

الخــاتمـة

  تناولت هذه الدراسة التخطيط الحضرى لمدينة المنصورة فى ضوء ما سمحت به المعلومات والمصادر المتوفرة وما أسفرت عنه الدراسة الميدانية ، وقد ساهمت هذه الدراسة فى توضيح الوضع الراهن بالمدينة مما يساعد على التعرف على المشاكل التى تؤرق سكانها، وفىذات الوقت تعد جوانب سلبية لنمو الحضرى للمدينة ولكى نسهم فى علاج هذه السلبيات والمشكلات بالطرق المناسبة لها يمكن أن نجمل أهم هذه الملامح فى ضوء النتائج الرئيسية للدراسة كما يلى : 

أهم النتائج :

  من حيث نشأت المدينة ونموها العمرانى : 
  تبين من خلال الداسة أن نشأت مدينة المنصورة كانت مخططة كمعسكر حربى ثم تحولت تدريجياً لمدينة سكنية امتدت ما بين فرع دمياط شمالا ً وترعة المنصورية شرقا واتخذت خططتها الشكل القوسى أو النصف دائرى ، وذلك لان فرع دمياط حال دون امتدادها شمالا مما اضطرها للامتداد فى الاتجاهات الأخرى ، وبدأ المدينة فى النمو العمرانى التدريجي الذى لم يكن يسير على وتيرة واحدة فى كل الفترات .

  وقد ساهم فى نمو المدينة عمرانيا عمليات الضم الادارى الذى بدأ منذ عام 1947 بضم كفر البدماص والبحر الصغير إلى شياخة ميت حضر ، وضم سندوب عام 1960، ثم ضم جديلة عام 1962 وأخيرا قولنجيل عام 1976 ، مما ساهم فى أتباع مساحة المدينة وزيادة عدد سكانها ، وقد أثرت عملية الضم الادارى فى تلاحم عمران المدينة بالقرى المجاورة مما كان له أبلغ الأثر فى ظهور الجيوب الريفية داخل المدينة ، فضلا عن احتواء المدينة للمناطق العشوائية بعد أن كانت على أطرافها قبل عملية الضم الإدارى .

  ويختلف النمو العمرانى من اتجاه إلى آخر وكانت اكثر الاتجاهات امتدادا هى الجهة الشمالية الشرقية إذ يبلغ ما اضافتة للمدينة 21.4 ٪ من اجمالى الإضافات يليها الاتجاه الجنوبى بنسبة 20.9 ٪ ثم الاتجاه الجنوبى الغربى بنسبة 16٪ من إجمال الاتجاهات ، وخلال مراحل النمو العمرانى على كافة اتجاهاته فقدت المدينة ما يقرب من 6762 فدان من اخصب الاراضى الزراعية بالدلتا ليحل محلها مناطق سكنية بعضها مخطط والبعض الآخر عشوائي شانها فى ذلك مثل كل المدن المصرية ، ولهذا خضعت المدينة للمخططات الحكومية الهادفة إلى تنظيم النمو العمرانى وتحسين المناطق القديمة المتدهورة ومنها مخطط العام 1958 ثم التخطيط الشامل للمدينة عام 1994 وأخيرا المخطط الاقليمى عام 1999 .

  كما أوضحت الدارسة أن المدينة تأثرت بامتدادها على طول فرع دمياط مما اسهم فى وجود مناطق متميزة فى ميت طلخا و توريل وهوامش الشياخات المطلة على فرع دمياط ، كما اثر على امتداد الشوارع واتخاذ اغلبها الخطة الطولية للاستفادة من اتجاه الرياح الشمالى الملطف لدرجة الحرارة ، وجاءت المبانى فى مدينة المنصورة ذات واجهات بحرية سواء رئيسية أو داخلية وذلك سعياً للاستفادة من الاتجاه البحري ، وبذلك كان الإنسان جغرافى بفطرته دونما تدخل من المخطط ، وكان للمناخ اثر سلبيا على مدينة المنصورة فالرياح الشمالية الملطفة للحرارة تحمل معها الملوثات المنبعثة من مصنع الدلتا للأسمدة ومحطة كهرباء طلخا إلى المدينة خاصة شياختى المنصورية و قولنجيل مما كان له اثر سيئ على صحة السكان خاصة الأطفال منهم .

ومن حيث الخصائص السكانية فى مدينة المنصورة : 

   بلغ عدد سكان المدينة 369.4 آلف نسمة تقريبا فى تعداد 1996 ، وقد بلغ معدل النمو السكنى أقصاه خلال الفترة التعدادية ( 37 – 1947 ) حيث بلغ 3.4 ٪ سنويا وفى خلال الفترة ( 47- 1960 ) حيث بلغ 2.9 ٪ سنويا وفى الفترة (66 – 1976 ) بلغ 2.7 ٪ سنويا ، ويرجع ذلك لعمليات الضم الادارى والسابق الإشارة إليها فضلا عن استقبال المدينة للهجرات الوافدة من مراكز محافظة الدقهلية و باقى محافظات الجمهورية ، ثم انخفض معدل النمو فى الفترة ( 86- 1996 ) ليسجل 1.5 ٪ سنويا ويرجع ذلك لتشبع المدينة عمرانيا وسكانيا تقريبا فضلا عن السياسة العامة للدولة الرامية إلى خفض معدلات الإنجاب .

   اتضح من دراسة نمو السكان فى الشياخات أن هناك شياخات قد حققت نمو سكانيا سنويا سالبا فى الفترة ( 86 – 1996 ) وهى شياخات النجار – صيام – ميت حدر – البحر الصغير – المنصورية ، وهى شياخات النواة القديمة للمدينة وهى الأقدم تعميرا و وصلت لمرحلة التشبع العمرانى و السكانى وصارت الان طاردة للسكان خاصة الأجيال الجديدة التى لم يعد لها فرصة السكن بهذه الشياخات فيتجهون لشياخات الأطراف ، بينما سجلت شياخات الأخرى نموا سكانيا مرتفعا مثل جديلة 5.8 ٪ قولنجيل 5.3 ٪ سندوب 5.2 ٪ بنفس الفترة ، ويرجع ذلك لكونها من شيخات الأطراف التى مازالت إمكانياتها تسمح باستعاب السكان النازحين من قلب المدينة.

   وتبين من دراسة الصورة التوزيعية للسكان فى شياخات مدينة المنصورة أن هناك تباينا واضحا بين سكان شياخات الأطراف وسكان الشياخات الداخلية الحبيسة ، حيث يسكن شياخات الأطراف 61٪ من جملة السكان فى تعداد 1996 على مساحة تقدر بحوالى 77.8٪من مساحة المدينة الكلية ، فى حين تضم الشياخات الداخلية السبع حوالى 39٪من جملة السكان على مساحة تقدر بحوالى 22.2٪ من مساحة المدينة الكلية ، وتشهد شياخات الأطراف حراك سكانى مستمر من شياخات النواة القديمة تجاه هذه الشياخات .

  سجلت الكثافة الفعلية فى مدينة المنصورة حوالى 155 نسمة/ فدان ، وارتفعت الكثافة بصورة واضحة لتسجل اكثر من 200 نسمة / فدان فى شياخات الحوار – ريحان – النجار ، على حين سجلت الكثافة انخفاضا ملحوظا عن متوسط المدينة اقل من 100 نسمة / فدان فى صيام – المنصورية – سندوب، وقد بلغت درجة التزاحم فى المدينة حوالى 1.1 نسمة / غرفة بينما سجل متوسط حجم الأسرة 4.2 نسمة / أسرة .

   ومن تحليل التركيب العمرى والنوعى للسكان على مستوى شياخات المدينة تبين اتساع القاعدة فى شياخات الأطراف وتقلصها فى الشياخات الداخلية ويرجع ذلك لاستقبال شياخات الأطراف للسكان النازحين من شياخات النواة القديمة إليها خاصة من هم فى سن الزواج ، وشكلت فئة صغار السن 30.6 ٪ ومتوسطو ا العمر 65.9 ٪ فى حين سجل كبار السن 3.5 ٪ فى تعداد 1996 .

  وأوضحت دراسة الحالة التعليمية أن نسبة الأمية تمثل 16.9 ٪ من جملة السكان تزيد بين الإناث عن الذكور فى حين كان الملمون بالقراءة والكتابة 19.1٪ ، أما المؤهلات اقل من الجامعى فبلغت 49.3٪ و أخيرا بلغ حاملو الشهادات الجامعية فأعلى حوالى 14.7 ٪ من اجمالى السكان ، و أوضحت دراسة الحالة الزواجية ان نسبة المتزوجون بلغت 62.9٪ ، ونسبة من لم يسبق لهم الزواج 9٪ ، أما الأرامل والمطلقون فبلغت 7.7 ٪ من جملة السكان فى تعداد 1996 .

من حيث إستخدامات الاراضى فى مدينة المنصورة : 

    أوضحت الدراسة أن نسبة الأراضى الفضاء فى المدينة تبلغ حوالى 4.2 ٪ من جملة مساحة المدينة وهى أما أن تتخلل النسيج العمرانى الحضرى ولم يتم بنائها حتى الان ، أو فراغات تحل محل مبانى تم ازالتها أو انهارت وتمثل حوالى 24.4 ٪ من جملة الاراضى الفضاء ، أما الأراضى الفضاء الهامشية فتشكل حوالى 75.6 ٪ من جملة الاراضى الفضاء فى المدينة ويتباين توزيع هذه الاراضى داخل الشياخات فتزيد نسبتها فى شياخات الأطراف وتقل نسبتها فى شياخات النواة القديمة. 

   ومن التباين فى مساحات الاراضى الفضاء على مستوى الشياخات تم تصنيف الشياخات الى فئتين : 
  الأولى : شياخات شبه مكتملة عمرانياً: وتضم تسع شياخات هى ( الحوار – ريحان – النجار – صيام – ميت حدر – البحر الصغير – المنصورية – كفر البدماص – جديلة ) ويغلب على هذه الفئة شياخات النواة القديمة ، وتشغل الاراضى المستخدمة داخلها اكثر من 95٪ من جملة مساحة كل شياخة ، وتبلغ مساحة الأراضى الفضاء بهانحو 185 ألف م2 بما يمثل 14.8٪ من جملة الأراضى الفضاء ، ونحو 0.6٪ من المساحة الكلية .

   الثانية شياخات يمكن ان تستوعب نمواً عمرانياً فى المستقبل : وتضم هذه الفئة ثلاث شياخات هى(سندوب – ميت طلخا – قولنجيل ) وتبلغ مساحة الاراضى الفضاء بها نحو 1.1 كم2 بما يمثل نحو 85.2 ٪ من الاراضى الفضاء ، حوالى 3.6 ٪ من مساحة المدينة الكلية .

   تغطى الاستخدامات السكنية 37.8 ٪ من جملة مساحة المدينة تمثل المبانى السكنية 76.9 ٪ من جملتها فى حين شكلت نسبة مبانى السكنى المختلط نحو 13.1٪ من جملة المدينة ، أما المبانى تحت التشييد فبلغت حوالى 9.1 ٪ ، أما السكن العام فبلغ حوالى 9٪ من جملة المبانى ، وبلغت كثافة المبانى فى المدينة حوالى 3525 مسكن / كم2 مما يعكس صورة التكدس السكنى داخل شياخات المدينة خاصة القديم منها .

   بلغ عدد المنشات التجارية فى المدينة حوالى 6325 منشاة منها 1288 غير ممارسة للنشاط ( مغلقة ) تمثل حوالى 20.4٪ من جملة المنشات التجارية ، بلغت نسبة المنشات التجارية الخاصة بالخدمات حوالى 26.6 ٪ ، وتشكل المنشات الخاصة للمواد الغذائية حوالى 29.8 ٪ من جملة المنشات التجارية.

   تضم منطقة القلب التجارى حوالى 1504 منشاة تجارية ذات نشاط فعلى وتمثل نحو 29.9 ٪ من جملة المنشات التجارية وتستقبل حوالى 28.9 ٪ من جملة رحلات التسوق فى المدينة، أما الشوارع الرئيسية فتضم حوالى 871 منشاة ذات نشاط فعلى تمثل حوالى 17.3٪ من جملة المنشات التجارية بالمدينة ، وتجذب نحو 25.8 ٪ من جملة رحلات التسوق ، فى حين تضم الشوارع الثانوية 685 منشاة تمثل 13.6 ٪ من جملتها وتستقطب نحو 23.3 ٪ من جملة رحلات التسوق ، و أخيرا يبلغ عدد المنشات التجارية المنعزلة 1977 منشاة تمثل 39.3 ٪ من جملة المنشات فى المدينة وتجتذب حوالى 7.2 ٪ من أجمالى رحلات التسوق بالمدينة .

   يشغل الاستخدام الصناعى 4.5 ٪ من جملة مساحة المدينة ويتوزع على الورش داخل المدينة، والمجمع الصناعى فى سندوب وكفر البدماص ، وتشغل الرق والشوارع نحو 25.5٪، أما الاستخدام الدينى فيشغل 1.4 ٪ من جملة مساحة المدينة ، فى حين يشغل الاستخدام الادارى 1.3 ٪ من جملة مساحة المدينة و تشكل المسطحات الخضراء 2٪ من جملة مساحة المدينة ويبلغ نصيب الفرد منها 0.7 م2 .

    أما الاستخدام التعليمى فيشغل 11.1 ٪ من جملة مساحة المدينة ، ويشكل الاستخدام الصحى 2.2 ٪ من جملة مساحة المدينة ، أما لشوارع والطرق فتحتل المركز الثانى بنسبة 23.8 ٪ و أخيرا تشكل المنافع العامة والمقابر والاستخدام الزراعى نحو 5.9 ٪ من جملة مساحة المدينة.

من حيث التركيب العمرانى فى مدينة المنصورة : 

  بلغت المساحة العمرانية فى مدينة المنصورة حوالى 28.4 كم2 ، ووصل عدد المبانى الى 44469 تقريباً وبلغت الكثافة العمرانية 1561 مبنى / كم2 ، و تعددت أنماط المبانى فى مدينة المنصورة ، حيث شكلت المنازل أعلى نسبه فبلغت حوالى 72.1٪ من جملة الم بالمدينة ، يليها نمط العمارات ويشكل 20 ٪ ، على حين تمثل الفيلات 0.3 ٪ من جملة المبانى أما المبانى الريفية فتشكل 0.9 ٪ ، و العشش و الأكشاك تمثل 1.1 ٪ ، و البلوكات السكنية 0.8 ٪ وأخيرا المبانى غير السكنية تشكل 4.8 ٪ من جملة المبانى فى المدينة .

   تميزت المبانى فى مدينة المنصورة أن معظمها متوسط العمر حيث تشكل 62.6 ٪ من جملةالمبانى يليها حديثة العمر وتمثل 19.7 ٪ ، أما المبانى القديمة فنسبتها حوالى 17.7 ٪ ويغلب على مبانى المدينة البناء بالحوائط الحاملة حيث بلغت 52.3 ٪ يليها الحوائط الحاملة والأعمدة الخرسانية 39.2 ٪ من جملة المساكن وتميز المساكن حديثة العمر.

    كما أوضحت الدراسة أن المبانى المتوسطة الحالة تشكل نحو 44.6 ٪ من جملة المساكن يليها المبانى الرديئة وتمثل 23.1 ٪ أما المبانى الجيدة المرتفعة المستوى فتمثل حوالى 32.3 ٪ من جملة المبانى فى المدينة كما يغلب على ارتفاعات المبانى التوسط فى الارتفاع إذ تشكل المبانى التى يتراوح ارتفاعها ما بين 3 : 4 طابق نحو 50٪ من جملة المبانى يليها المبانى المنخفضة ( أقل من ثلاث طوابق ) وتشكل 33.2 ٪ أما المبانى التى تزيد عن 5 طوابق فتشكل 16.8 ٪ من جملة المبانى .

   كما الدراسة أن بعض مبانى المدينة تعانى قصورا فى شبكة المياه حيث تغطى الشبكة 98.4 ٪ من جملة مساكن المدينة فى حين يحصل 1.7 ٪ على احتياجاتهم من مياه الشرب على حنفية عمومية كما تعانى بعض المناطق من عدم وجود شبكة للصرف الصحى بها حيث تغطى الشبكة نحو 95.9 ٪ من جملة المساكن أما شبكة الكهرباء فتغطى نحو 98.2 ٪ من جملة المساكن ، و أخيرا يستفيد من شبكة التليفونات نحو 63.5 ٪ من جملة المدينة.

من حيث التخطيط المستقبلى لمدينة المنصورة :

   أوضحت الدراسة أن المدينة تعانى من مشكلات تقف عقبة أمام تنمية وتطوير المدينة ، منها ما هو متعلق بالسكن مثل المناطق القديمة المتدهورة داخل المدينة ، والجيوب الريفية داخل الكتلة السكنية للمدينة ، مناطق الإسكان العشوائى على أطراف المدينة وداخلها ، فضلاً عن الاراضى الفضاء التى تتخلل النسيج العمرانى وتستغل فى إلقاء القمامة.

   ومنها ماهو متعلق بأنماط استخدام الأرض داخل المدينة والممثل فى استخدامات سيئة كالورش والشون ومضارب الأرز ومحالج القطن التى تنتشر داخل المناطق السكنية ، وعشوائية الأسواق داخل المدينة ، يضاف لذلك المقابر التى احتواها النمو العمرانى ، فضلاً المنشات الأمنية داخل المدينة والممثلة فى معسكرات الجيش والأمن المركزى و السجن.

   ومن المشكلات التى تعانى منها المدينة فوضى وعشوائية مواقف السيارات والاختناقات المرورية ، وعدم احترام حق الفرد فى الرصيف وتستغله الورش فى وضع معداتها والمنشات التجارية كواجهات عرض لبضائعها .
   وأوضحت الدراسة أن بالمدينة قصوراً فى شبكات البنية الأساسية خاصة مياه الشرب حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد نحو 66.7 ٪ من المتوسط المعيارى ، ووجود بعض المناطق المحرومة من شبكة الصرف الصحى حتى الآن ، وكذلك افتقار بعض المناطق لشبكة الكهرباء.
  ومن المشكلات التى تتعلق بالخدمات التعليمية ، فقد بلغ عدد المدارس 139 مدرسة وبلغ عدد الفصول 2526 فصلاً وعدد الطلاب 106645 طالباً وبلغ متوسط الكثافة 42.2 طالباً/ فصل ، كما أظهرت الدراسة عدم عدالة التوزيع الجغرافى للخدمات التعليمية .

  وأظهرت الدراسة قصوراً فى الخدمات الصحية ، ممثل فى نقص عدد الآسرة بالنسبة لحجم السكان حيث بلغ المعدل 1.9 سرير / 1000 نسمة ، وان هناك نقصاً فى عدد الأطباء فقد بلغ المعدل 3.9 طبيب/ 1000 نسمة ، 6.8 ممرض / 1000 نسمة .

التوصيات :

   أوضحت الدراسة أوجه القصور التى تعانى منها المدينة ، ومنها يبدأ التخطيط فى التوفيق بين هذه المشكلات ، والتعرف على الإمكانيات المتاحة والمستقبلية للعمران والسكان وإيجاد حلول للنهوض بالمدينة ، ومن هذا المنطلق تم اقتراح مجموعة من الأهداف التخطيطية تم تناولها فى الفصل السادس ، تنظم الوضع الحالى وتخطط لمستقبل المدينة حتى2025 م باعتبار أن التخطيط هو الهدف النهائى للدراسة .

المراجع و المصادر

قائمة المراجع العربية
1- أحمد حسن إبراهيم ( 1985 ) : الخصائص العمرانية لمدينة الاحمدى ، بحوث قسم الجغرافيا جامعة الكويت و الجمعية الجغرافية الكويتية العدد ( 79 ) 
2- أحمد حسن نافع ( 1998 ) : النمو العمرانى لمدينتى المنصورة و طلخا كنموذج للمدن التوأمية ، مجلة كلية الآداب جامعة المنصورة العدد ( 23 ) أغسطس 
3- ــــــــــــــــــــــ : ( 1993 ) : النمو العشوائى فى عينة البلديات ، ندوة النمو العشوائى وأساليب معالجته ، اتحاد المعماريين المصرية وجمعية التخطيط الاقليمى ، نقابة المهندسين القاهرة 
4- أحمد خالد علام ( 1991 ) : " تخطيط المدن " مكتبة النجلو المصرية القاهرة 
5- ــــــــــــــــــــــ ( 1995 ) : التخطيط الاقليمى مكتبة الانجلو المصرية القاهرة 
6- ــــــــــــــــــــــ ( 1997 ) : تجديد الأحياء الانجلو المصرية القاهرة 
7- أحمد خالد علام وآخران ( 1993 ) " تاريخ تخطيط المدن " مكتبة الانجلو المصرية القاهرة .
8- أحمد خالد علام ومحمد إبراهيم قشوه (1995 ): قوانين التخطيط العمرانى وتنظيم المبانى مكتبة الانجلو المصرية القاهرة ، جــ 1
9- أحمد على إسماعيل ( 1989 ) : أسس علم المكان وتطبيقاته الجغرافية ، دار الثقافة والنشر والتوزيع ، القاهرة.
10- ــــــــــــــــــــــ ( 1993 ) : دراسات فى جغرافية المدن ، دار الثقافة والنشر ، القاهرة
11- أشرف على عبدة ( 2001 ) : المناطق المتدهورة فى مدينة الجيزة ، دراسة فى جغرافية العمران رسالة دكتوراه غير منشورة ، مقدمة لقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة القاهرة .
12- ــــــــــــــــــــــ ( 1994 ) : ضاحية المعادى دراسة فى جغرافية العمران ، رسالة ماجستير غير منشورة ، مقدمة لكلية الآداب جامعة القاهرة .
13- انا تولى ريمشا لترجمة داود سليمان الميز ( 1997 ): تخطيط وبناء المدن فى المناطق الحارة ، دار مير للمطبوعات 
14- برنارد جوانوتيية ترجمة محمد على الفاضلى ( 1987 ) : السكن الحضرى فى العالم الثالث دراسات إقليمية والمشكلات والحلول ، منشأة المعارف الإسكندرية .
15- بيار جورج ترجمة ميشال ابى فاضل ( 1986 ) : مناهج البحث فى الجغرافية ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع بيروت .
16- جمال حمدان ( 1977): شخصية مصر دراسة فى عبقرية المكان ، الجزء الأول ، دار الهلال القاهرة 
17- جودة حسنين جودة ( 1989 ) : الجغرافيا المناخية والحيوية ، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية 
18- جوزيف نسيم يوسف ( 1989 ) : العدوان الصليبى على مصر وهزيمة لويس التاسع فى المنصورة و فارسكور ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 
19- ـــــــــ ( 1984 ) : العدوان الصليبى على بلاد الشام وهزيمة لويس التاسع فى الأراضى المقدسة ، موسوعة شباب الجامعة الإسكندرية .
20- جون كلارك ترجمة محمد شوقى إبراهيم مكى ( 1984):جغرافية السكان ، دار المريخ الرياض 
22- حسن أحمد أبو العنين ( 1985 ) : أصول الجغرافيا المناخية ، بدون دار نشر .
23- دانيل ر. فانينج ( 1984 ) : ترجمة أحمد على إسماعيل الهجرة بين النواه ومناطق الاطراف دوريات المجلة الجغرافية الكويتية العدد 66 
24- دولت أحمد صادق ومحمد عبد الرحمن الشرنوبى ( 1969 ) : الأسس الديموغرافية لجغرافية السكان الانجلو المصرية القاهرة .
25- رويده محمد رضا كامل ( 1993 ) : الإسكان والتجديد العمرانى – توفيق عمليات الارتقاء الحضرى للمناطق السكنية – مع ذكر خاص للقاهرة الكبرى ، رسالة دكتوراه مقدمة لكلية الهندسة جامعة القاهرة ، غير منشورة .
26- سامية احمد حفنى أحمد ( 1989 ) : التخطيط العمرانى الحديث للإسكندرية ، دراسة جغرافية ، رسالة ماجستير مقدمة لكلية الآداب قسم الجغرافيا جامعة الإسكندرية.
27- سعد محمود مطاوى ( 1990 ) : تلوث الهواء داخل المنازل وصحة الانسان رسالة ماجستير غير منشورة بكلية طب المنصورة .
28- سعيد عبد الفتاح عاشور ( 1963 ) : الحركة الصليبية وصفحة مشرقة فى تاريخ الجهاد العربى فى العصور الوسطى جـ 1 بدون دار نشر .
29- شهدى عبد الحميد الخواجة ( 1999) : النقل الداخلى فى مدينة المنصورة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، مقدمة لكلية الآداب جامعة المنصورة .
30- صلاح محمد قاعود ( 2000 ) : تاريخ ونظريات تخطيط المدن ، بدون دار نشر .
31- عباس فاضل السعدى ( 1980) : دراسة فى جغرافية السكان ، منشاة المعارف الإسكندرية 
32- عبد الاله أبو عياش ( 1984 ) : الجغرافيا والتخطيط دوريات الهيئة الجغرافية الكويت ، العدد 71 .
33- عبد العزيز طريح شرف ( بدون تاريخ ): الجغرافيا المناخية والنباتية ، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية.
34- عبد الفتاح إمام حزين ( 1989 ) : استخدام الأرض بمدينة أبها بالمملكة السعودية ، مجلة كلية الآداب 
35- عبد الفتاح محمد وهيبة ( 1990 ) : جغرافية العمران ، منشاة المعارف الإسكندرية .
36- عز الدين فراج و أخرتان ( 1969 ) : الصحة المهنية والآمن الصناعى ، دار الطباعة الحديثة القاهرة .
37- على عبد الحليم محمود ( 1993 ) : الغزو الصليبى والعالم الإسلامى ، دار التوزيع والنشر الإسلامية ، القاهرة ، الجزء الأول .
38- على وهب ( 1986 ) : الجغرافيا البشرية ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، بيروت .
39- عمر الفاوق وسيد رجب ( 1990 ) : نمو نظرية جغرافية للتخطيط ، بحث مقدم لندوة الجغرافيا والمجتمع كلية الآداب جامعة الإسكندرية ، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية .
40- عمر محمد على ( 2001 ) : مدينة أسوان ، دراسة فى جغرافية المدن ، رسالة دكتوراه غير منشورة مقدمة لكلية الآداب جامعة حلوان .
41- فاروق عباس حيدر بغدادى ( 1994 ) : تخطيط المدن والقرى ، منشأة المعارف الإسكندرية 
42- فايز محمد العيسوى ( 2001 ) : أسس جغرافية السكان ، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية .
43- ــــــــــــــــــــــ ( 1996 ) : خرائط التوزيعات البشرية اسس وتطبيقات ، دار المعارف الجامعية ، الاسكندرية
44- فتحى عبد العزيز أبو راضى ( 1991 ) : المناخ والبيئة ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية. 
45- فتحى محمد أبو عيانة ( 1987 ) : مدخل إلى التحليل الإحصائى فى الجغرافيا البشرية ، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية .
46- ــــــــــــــــــــــ ( 1990 ) : دراسات فى جغرافية البشرية ، دار المعرفة الجامعية .
47- ــــــــــــــــــــــ ( 1993 ) : جغرافية السكان . أسس وتطبيقات ، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية
48- ــــــــــــــــــــــ ( 1980 ) : سكان الإسكندرية ، دراسة ديموغرافية منهجية ، مؤسسة الثقافة الجامعية الإسكندرية.
49- فتحى مصليحى ( 2000 ) : تطور العاصمة والقاهرة الكبرى ، بدون دار نشر .
50- ــــــــــــــــــــــ ( 2000 ) : جغرافية المدن الإطار النظرى وتطبيقات عرفية ، مكتبة التوحيد شبين الكوم.
51- ــــــــــــــــــــــ ( 1990 ) : المعمور المصرى فى القرن العشرين ، مشاكل التنمية الشاملة و تخطيط القرية المصرية ، الجزء الأول ، مطابع الأهرام القاهرة .
52- فهمى هلالى أبو العطا ( 1988 ) : الطقس والمناخ ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
53- مايسة محمود عبد الجليل ( 1990) : المعدلات التخطيطية للمناطق السكنية ، حالة المناطق المفتوحة ، رسالة دكتوراه مقدمة لكلية الهندسة جامعة القاهرة .
54- محمد الفتحى بكير ( 1995 ) : بعض الأبعاد الجغرافية لمجال النفوذ التعليمى لجامعة المنصورة ندوة الاتجاهات الحديثة فى علم الجغرافيا فى الفترة 27/29 نوفمبر 1995 ، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية.
55- محمد الهلالى نصر الدين (2001 ) : بعض المخاطر الصحية المهنية بين عمال حرق النفيات فى مدينة المنصورة رسالة ماجستير غير منشورة كلية طب .
56- محمد حماد ( 1965 ) : تخطيط المدن و تاريخه مطبعة المعرفة ، القاهرة ، جـ1 
57- محمد خميس الزوكة ( 1981 ) : دراسة لبعض مشاكل الاراضى الزراعية فى مصر ، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية .
58- محمد رمزى ( 1994 ) : القاموس الجغرافى لمدن الوجه البحرى ، الجزء الثانى ، دار الكتب ، القاهرة.
59- محمد شحاتة درويش ( 1998 ) : استعمالات الأراضي فى المدينة المصرية ، دراسة فى خصائص التوزيع المكانى وآليات التطور فى النصف الثانى من القرن العشرين ، رسالة دكتوراه مقدمة لكلية الهندسة جامعة القاهرة .
60- محمد شوقى إبراهيم مكى(1986 ): المدخل إلى تخطيط المدن ، دار المريخ ، الرياض .
61- محمد صبحى عبد الحكيم – ماهر الليثيى (1985 ) : علم الخرائط ، الانجلو المصرية
62- محمد صفى الدين أبو العز وآخرون ( 1996 ): نمو السكان والعمران فى القاهرة الكبرى عام 2010 دراسة مقدمة إلى الهيئة العامة لمرفق مياه القاهرة الكبرى الجمعة الجغرافية المصرية بالتعاون مع قسم الجغرافيا جامعة القاهرة .
63- محمد صفى الدين أبو العز(1966 ) : مورفولوجية الاراضى المصرية ، القاهرة .
64- محمد صلاح الدين السيد ( 1998 ) تطوير التخطيط العام لمدينة المنصورة و طلخا ، بحث مقدم للندوه السنوية لقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة المنصورة .
65- محمد عبد الحميد الجزايرلى ( 2000) : النفوذ الجغرافى لمستشفيات جامعة المنصورة ، مجلة كلية الآداب جامعة المنصورة العدد ( 6) يناير ، الجزء الثانى .
66- محمد عبد العزيز الهنداوى ( 1989 ) : استخدام الأرض فى مدينة دمياط، بحث غير منشور. 
67- محمد عبد اللطيف العصفور – السيد إبراهيم البدوى ( 1983 ): الدراسة الميدنية فى جغرافية العمران مع دراسة تطبيقية على المجمع – الدرعية – الدمام بالسعودية، الانجلو المصرية
68- محمد عبد الله ( 1981 ) : تاريخ تخطيط المدن ، دار الانجلو المصرية ، القاهرة 
69- محمد عرفان العمراوى (1997 ) : المشكلات البيئية فى محافظة الدقهلية ، دراسة الجغرافيا الطبية رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية آداب المنصورة.
70- محمد على بهجت الفاضلى ( 1988 ) : شبكة الشوارع فى المدينة العربية التقليدية ، بحث منشور ، جملة كلية الآداب ، جامعة طنطا العدد الخامس .
71- محمد فتحى عبد السلام ( 1995 ) : تخطيط المدينة بين الاصالة والمعاصرة دراسة تطبيقية مقارنة بين مدينتى القاهرة ودمياط ، رسالة مجستير غير منشورة ، كلية الهندسة جامعة القاهرة.
72- محمد مصطفى زياد ( 1961 ) : حملة لويس التاسع على مصر و هزيمته فى المنصورة ، القاهرة .
73- محمد نجيب عبد العظيم ( 1996 ) : علم المناخ المعاصر ، بدون دار نشر .
74- محمود الكردى ( 1980 ) : النمو الحضرى دراسة لظاهرة الاستقطاب الحضرى ، دار المعارف ، القاهرة ، جـ1 .
75- نادية انس محمد قناوى ( 1996 ) : البعد المكانى فى خطط التنمية القومية فى مصر رسالة دكتوراه غير منشورة مقدمة لكلية التخطيط العمرانى، جامعة القاهرة 
76- هويدا إبراهيم رمضان ( 2000 ) : العمران العشوائى فى مدينة المنصورة بحث مقدمة فى ندوة بل
77- وائل عبد الله إبراهيم ( 1999 ) : سكان مركز المنصورة ، دراسة جغرافية ديموغرافية ، رسالة ماجستير ، مقدمة لكلية الآداب جامعة المنصورة ، غير منشورة .
78- وليد عبد الله المنيس ( 1985) : التخطيط الحضرى الاقليمى ، ذات السلاسل ، للطباعة والنشر الكويت.
79- يسرى الجوهرى(1976) : جغرافية السكان ، منشاة المعارف ، الاسكندرية.

المصادر الإحصائية

1-إدارة الساحة العسكرية خرائط مدينة المنصورة .
2- إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية أعداد المنشات الطبية بالمدينة 
3-إدارة الغرفة التجارية بمدينة المنصورة عداد المنشات التجارية والحرفية المسجلة بالمدينة .
4- الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء و التعدادت العامة للسكان 61-66 –76 – 86 – 1996 
5- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خصائص المبانى نتائج 1996 
6- المخطط الاقليمى لمحافظة الدقهلية 2017
7- المخطط الشامل لمدينة المنصورة 2012
8- المخطط العام لمدينة المنصورة لسنة 2000 
9- مديرية الإسكان المناطق العشوائية بالمدينة 
10- مديرية التربية والتعليم بالمنصورة أعداد الفصول – المدارس – الطلاب 
11- مديرية الزراعة بالمدينة بيان بالمسطح الكلى والأرضي البور والزمام المنزرع
12- مديرية الشؤون الصحية أعداد المواليد – الوفيات .
13- مديرية الطرق أطوال الطرق ومساحتها 
14- مركز المعلومات بجامعة الأزهر أعداد الطلاب بفرع الجامعة بالمدينة
15- مركز المعلومات بمحافظة الدقهلية المناطق العشوائية – المساجد – الكنائس 
16- ـــــــــــــــــــ بحى شرق و حى غرب المنشآت التجارية – الحرفية – المناطق العشوائية 
17- مركز المعلومات والتوثيق بجامعة المنصورة، بيانات عن جامعة المنصورة والمراكز الطبية التابعة لها

المراجع الأجنبية

1-Bartholomew ,H., (1975):The landuse Survey , In Mayer ., H.M.and Kohn, C.F .op.cit ,65 .P 2.
2-Cadwallader , M., (1985) : Analytical Urban Geography , Prentic-Hall , Inc , New Jersey .
3- Cadwallader , M., (1996) : Urban Geography . An Analytical Approach , Prentic-Hall , Inc , New Jersey .
4- Chandna , R., C., (1986): A Geography of Population concepts , Determinants and patterns kalyani. Publishers , New Delhi . 

5- El.Gamal, F.,M., (1993) :Epidemiology of Bronchial Asthma ,Saudi Medical Journal , V. 14 , N 5 
6- Faia , G., and Eisner , S., (1984): The Urban Pattern-city Planning and Design , CBS Publishers 
and Distributors, Shahdara , Delhi-India . 
7- Fainstein , S., and others (1983) : Restructuring the city . The Political Economy of Urban Redevelopment , longman , London .
8-Hall , T. , (1998) : Urban Geography , Routledge – London .
9- Hammond , R. and Mccullagh , R., (1975): Quantitative Tecnigues in Geography clarendon 
press , Oxford . 
10- Hough , M., (1989) : City from And Natural Process , Routledge , London .
11-Irving, H.,and Richard,.f.,(1975): Perspectives on Housing and Urban Renewl , Prageer Publisher inc ,New York 195 P: 53 
12-knox ,p., (1982): Urban Social Geography - An lntrodvction , Longman Group Limited , England 
13- Northham , R.,M., (1979): Urban Geography , John wiley and sons , New York . 
14- Pacione , M., (2001): Urban Geography , a global perspective , Routledge , London .
15- Paul , N.B., Jeffrecy and Gregory , H.P.,(1988): Urban land Economics and Public Policy Macmillan Education , LTD , Fourth Edition .
16- Ratcliff . R.,U., (1975) : Internal Arrangement of land-Use in , Mayer , H.M., and khon C.F. Readings in Urban Geography , Chicago university . press , Chicago . 
17- Short , J.,R., (1984): An introduction to Urban Geography , Rovtledge and kegan Paul , London
18- Shryock , H.,S., and Siegel , J., (1976): The Methods and materials Demography , 2hded ., Academic press , New York .


حمله    من هنا

المصدر: الجغرافيون العرب

هناك تعليق واحد: