الصفحات

الاثنين، 13 أغسطس 2018

حركة النقل على شبكة الطرق لمدينة بني وليد ومجاوراتها (تحميل رسالة الماجستير)


حركة النقل على شبكة الطرق لمدينة بني وليد ومجاوراتها



إعداد الطالبة

خديجة عبدالسلام محمد الغيطة


إشراف

أ.د. عبد القادر مصطفى المحيشي


رسالة مقدمة استكمالاً لمتطلبات درجة الإجازة العالية "الماجستير"

من قسم الدراسات العليا - شعبة الجغرافيا

بكلية الآداب والعلوم - ترهونة -  جامعة المرقب


العام الجامعي 2006 - 2007


الملخص

  جاءت هذه الدراسة نتيجة لعدم وجود اهتمام بدراسة النقل و وسائله، وما يعانيه هـذا القطاع، وما يسببه من مشاكل. إضافة إلى أهمية هذا القطاع في التنميـة حيـث يعـد الشريان الرئيسي لهذه التنمية، والقصور في تنفيذ المخطط الذي أثر بصـورة واضـحة على هذا القطاع.

   تناولت الدراسة في الفصل الأول نبذة تاريخية عن نشأة المدينـة وتطورهـا، ثـم التسمية والنشأة، وتطور منطقة بني وليد عبر العصور، و 
طرق القوافل.

  تحتوي الدراسة على الإطار النظري، الذي يشتمل على المقدمة و مشكلة الدراسـة وأهميتها وأهـدافها و مــجالاتها، و الفرضـيات والمنــهجية المتبعـة و الأدوات المـستخدمة و المفاهيم و المصطلحات و الدراسات السابقة.

   والفصل الثاني أستعرض الظروف البشرية لشعبية بني وليد؛ المتمثلة في دراسـة السكان من تأثير العوامل الطبيعية على الطرق، ووسائل النقل بشكل سلبي، و إيجـابي سواء أكانت هذه العوامل موضعاً أو موقعاً أو تضاريس أو تركيباً جـيولوجياَ أو مناخـاً من حرارة و رياح ومياه أمطار. ومياه جوفيه وتربـة، والغطـاء النبـاتي والحيـاة الحيوانية، والدور الذي تلعبه في تطور أو تدهور هذا القطاع.

  كما ناقشت العوامل البشرية و دورها المهم في هذا القطاع؛ من سكان ومـا تشمله من نمو و كثافة و مواليد ووفيات وتركيب عمـري و نـوعي. كــذلك الجانب الاجتماعي للسكان من تقسيم القبائل وتوزيعهما وتأثيره على النقل. علاوة على الجانب الاقتصادي؛ الذي يمثل النقل فيه الدور الأساسي و يشمل الصناعة و الزراعة والخدمات. كذلك المراكز العمرانية وتأثيرها وتأثرها بالنقـل، وسياسـة الدولة اتجاه هذا القطاع ورأس المال المخصص لهذا القطاع . 

    تناولت الدراسة بشكل موسع توزيع شبكة النقل، و الفرعيـة و الرئيسية الطرق و الطرق الزراعية والترابية أطوالها و والمحطات بأنواعها وجميـع مرافـق النقـل الموجودة بالشعبية، والمركبات وعددها و أنواعهـا وملكيتهـا، وتطورهــا ومـدى الارتباط بين عدد المركبات والدخل. كذلك عدد المركبات وعدد السكان و واقع الحركة على الطرق الداخلية والطرق الزراعية و الطرق الخارجية وكثافة الحركـة علـى هذه الطرق.

    كما كـان للدراسة الميدانيـة مجال في هذه الدراسـة فكانـت هنـاك أربعـة أنواع من الاستبيانات أحدها يخص المواطنين، و الاستبيان الثاني لسائقي الحـافلات، و الثالث لسائقي الشـاحنات والأخير لسائقي سيارات الأجرة.

   تضمنت كل ما يخص المواطن والسائقين بصفة خاصة، كـذلك مـالكي الحـافلات والشاحنات وسيارات الأجرة، وما يعانوه من مشكلات وما هم بحاجة إليه.

   استخدمت في الدراسـة أساليب الدراسـة الميدانيـة، والمقـابلات الشخصيـة و الخرائط والمخططات إلى جانب الإحصائيات المتوفرة عن السـكان و الطـرق والمركبات وغيرها من المجالات في محاولة للوصول إلى أفضل النتائج.

    كما كان للتخطيط ودوره مجال في هذه الدراسة؛ فدرس النقل والمخطـط وتصـنيف الطرق و استعمالات الأراضي القائم لسنة 1980 و سنة 2000 وما تضـمنه المخطـط الشامل، من طرق ومرافق نقل ونقل عام و إنارة طرق، كذلك المعـايير التخطيطيـة الخاصة بالنقل، و المشاريع المستقبلية لقطاع النقل. كما درست المشكلات التـي ساهمت الطرق و وسائل النقل في حدوثها، و المشكلات التي تعرقل تطور الطـرق و وسائل النقل كالازدحام والحوادث والتلوث؛ الذي يشـمل التلوث الضوضـائي، وتلوث الهواء بعوادم المركبات، و مشـكلة الانتظـار و مشـكلة عبـور المشـاة والمظهر السيئ للمدينة و الأضرار و التكاليف المادية و تخفـيض وارتفـاع قيمـة الأرض و المشكلات الطبيعية. كما تم التوصل إلى مجموعة من النتـائج والتوصـيات التي قد تساهم في حل أو بعض ما يعاني منه هذا القطاع من مشكلات وعراقيل.



حمله                 


قراءة مباشرة                    من هنا   أو   من هنا


للقراءة والتحميل:
اضغط  
هنا  أو  هنا  أو  
هنا  أو  هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق