الصفحات

السبت، 25 أغسطس 2018

واقع التخطيط العمراني في محافظتي دمشق و ريف دمشق و محافظة اللاذقية في العقدين الأخيرين



 واقع التخطيط العمراني 

في محافظتي دمشق و ريف دمشق و محافظة اللاذقية

في العقدين الأخيرين 

‏‏
 إعداد : الدكتور المهندس شاكر تونسي

الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية

ورشة عمل حول التخطيط العمراني بدمشق

دمشق - كانون أول ‏2006 


buildexonline - الشركة العامة للدراسات و الإستشارات الفنية -التخطيط العمراني بدمشق - 28  ديسمبر 2008

ملخص ورقة عمل بعنوان :

  واقع التخطيط العمراني في ســوريا

( مثال محافظتي دمشق وريف دمشق – محافظة اللاذقية)

مقدمة

أ – تطور واقع النظام العمراني في محافظتي دمشــق وريف دمشـق ومحافظة اللاذقية في العقدين الأخيرين:

1 – تطور عدد السكان بين التعدادات الأخيرة للسكان بحسب المكتب المركزي للإحصاء :

2 – تحليل للتزايد السكاني في المناطق المتاخمة لمدينتي دمشق واللاذقية .

3 – تطور المخططات التنظيمية في الريف المحيط بمدينة دمشق والريف المحيط بمدينة اللاذقية وأثرها على التنمية .

ب – التطور السكاني لمراكز مدن المحافظات وأثره على المحيط الحيوي لهذه المراكز: 

1 – تطور عدد سكان مراكز المدن والهجرة بين المدينة والريف.

2 – تراجع التخطيط العمراني في مراكز المدن وآثاره السلبية على أقاليم هذه المدن.

3 – الآثار البيئية الرئيسية ومنعكساتها على المدينة ومحيطها الحيوي .

جـ - أهمية التخطيط الإقليمي لمراكز المدن والتوجهات الأساسية لعمليات التنمية الشاملة .

د – مقترحات وتوصيات حول تطوير التخطيط العمراني والنظام العمراني المعمول به حاليا".

 مقدمة : إن الإهتمام في إعادة تنظيم التجمعات السكانية هو من أهم التحديات التي تواجه عملية التطوير الإقتصادي و الإجتماعي في القطر لذلك فإن العمل على حل المشاكل التخطيطية و التنظيمية يعتبر من أهم القضايا المطروحة في السياسة العمرانية الراهنة.

  إن عملية التخطيط يجب أن تشمل كافة عناصر هرم التجمعات السكانية بجميع مستوياتها بدأ من مدن مراكز المحافظات وصولا الى التجمعات السكانية الصغيرة وهذه العملية تدرس من جميع النواحي الإقتصادية و الإجتماعية و البيئية و غيرها .

   تشكل مدن مراكز المحافظة الدور الأهم في الحياة الإجتماعية و الإقتصادية للسكان و تتمركز فيها النشاطات المختلفة لذلك تم التركيز في هذا البحث على مدينتي دمشق و اللاذقية كونهما يتم حاليا الإنتهاء من تحديث مخططاتهما التنظيمية .

آ – تطور واقع النظام العمراني في محافظتي دمشــق وريف دمشـق ومحافظة اللاذقية في العقدين الأخيرين:

1 – تطور عدد السكان بين التعدادات الأخيرة للسكان بحسب المكتب المركزي للإحصاء : بينت نتائج التعدادات السكانية المتعاقبة في القطر والتي بدأت بأول تعداد عام /1960/ وحتى عام /1994/ أن هناك مسألة سكانية تتجلى بالدرجة الأولى في ارتفاع معدلات النمو السكاني في القطر والتي بلغت/33/ بالألف خلال الفترة ( 1981 – 1994) و تراجعت إلى 26 بالألف خلال الفترة ( 1994 – 2004) وهذه المعدلات تختلف من تجمع سـكاني إلى أخر حسـب عوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية وجغرافية مختلفة .

معدلات النمو السنوي للسكان طبقا لنتائج تعداد السكان للأعوام ( 1981- 1994 – 2004 )

 المحافظات اسقاطات معدل النمو السنوي بالألف

1981-1994 1995-2000 2000-2005
دمشق 18 14.7 13.3
ريف دمشق 45.9 37.6 34.1
حلب 36.1 29.5 26.8
حمص 31.6 25.9 23.5
حماه 31.1 25.4 23
اللاذقية 23.6 19.3 17.5
دير الزور 43.6 35.7 32.4
إدلب 34.8 28.5 25.9
الحسكة 33.1 27.1 24.6
الرقة 35.9 29.4 26.7
السويداء 23 18.8 17.1
 درعا 40.3 33 29.9
طرطوس 21.9 17.9 16.2
القنيطرة 48.8 39.9 36.2
المجموع 33 27 24.5
المصدر : المجموعة الإحصائية لعام 2005 ملاحظة ( معلومات 2000-2005 تم إسقاطها بالتحليل )

مقارنة بين عدد السكان وفق سجلات الأحوال المدنية و تقدير عدد السكان المتواجدين في المحافظات بتاريخ 1/1/2005
المحافظات توزع السكان وفق سجلات الأحوال المدنية 2005
تقدير عدد السكان المتواجدين عام 2005
الملاحظات
دمشق 1599 1558
ريف دمشق 1575 2281
الأحوال المدنية تشكل 70 % من السكان
حلب 4815 4067
حمص 1835 1543
حماه 1790 1400
اللاذقية 1102 883
دير الزور 1336 1024
إدلب 1688 1272
الحسكة 1311 1142
الرقة 810 801
السويداء 436 316
درعا 913 846
طرطوس 859 716
القنيطرة 410 68
المجموع 20479 17917
عدد السكان يشكل 80 % من الأحوال المدنية
المصدر : المجموعة الإحصائية لعام 2005

   إن كلا من دمشق وريف دمشق في الفترة مابين 1960-1970 كان يشهد نزوحا سكانيا كبيرا من المحافظات الأخرى إذ بلغ معدل النمو (41.4) بالألف في محافظة دمشق و(53.4)بالألف في محافظة ريف دمشق أي أن المحافظتين كانتا تشكلان قطبي جذب للسكان وللراغبين في فرص العمل التي لم تكن متوفرة في أماكن سكناهم وخاصة للقادمين من المحافظات الجنوبية ومن محافظة القنيطرة .

  وقد تبدلت هذه الظاهرة بعد عام 1970 حيث تظهر نتائج تعداد عام 1981 وتعداد عام 1994 أن معدل النمو السنوي للمحافظتين معا أقل من معدل نمو سكان القطر أي أن هاتين المحافظتين طاردتان للسكان وفي الواقع أن معدل نمو السكان لمدينة دمشق يتراجع باستمرار منذ عام 1970 حيث بلغ (26) بالألف في الفترة مابين 1970-1981 وبلغ (17.75) بالألف في الفترة مابين 1981-1994 و وصل إلى 11 بالألف في عام 2004. إلا أن هذا التراجع في محافظة دمشق يقابله ارتفاع في نمو محافظة ريف دمشق ساهم فيه ضيق الحدود الإدارية لمدينة دمشق وما نجم عن ذلك من ارتفاع بأسعار المساكن شجع ودفع نسبة من سكان دمشق إلى الاستقرار في محافظة ريف دمشق .

  تفيد الاحصاءات الخاصة بعدد سكان مدينة اللاذقية أن عددهم يزداد بشكل مضطرد منذ عام 1970 رغم انخفاض معدل النمو خلال الفترة 1970 – 2004 كما ازدادت نسبة سكان المدينة من اجمالي سكان المحافظة بشكل مضطرد منذ عام 1970 .

  أن عدد سكان مدينة اللاذقية قد تزايد الى حوالي الضعف خلال 24 عاماً رغم انخفاض معدل النمو بشكل مضطرد خلال هذه الفترة حيث انخفض من 42 بالالف عام 1970 الى 36 بالالف عام 1994 إلى 21 بالألف عام 2004 . كذلك ازدادت نسبة سكان مدينة اللاذقية الى مجموع سكان المحافظة بشكل ملحوظ من 32% عام 1970 الى حوالي 42% عام 1994 وقد لوحظ نفس الاتجاه في باقي حضر المحافظة.

  و يبين الجدول التالي عدد السكان ومعدلات النمو خلال فترات التعداد للأعوام 1970- 1981-1994-2004 لكل من مدينة اللاذقية و محافظتي دمشق وريف دمشق ولكامل القطر تطور عدد السكان ومعدلات النمو لمدينة اللاذقية و لمحافظتي دمشق ويف دمشق والقطر في الفترة مابين 1970-1981-1994 -2004

البيان المحافظة والقطر عدد السكان عام 1970 بالآلاف معدل النمو بالآلف % عدد السكان عام 1981 بالآلاف معدل النمو بالآلف % عدد السكان عام 1994 بالآلاف معدل النمو بالآلف % عدد السكان عام 2004 بالآلاف

مدينة اللاذقية 125 42 197 36 312 21 384
محافظة اللاذقية 390 33 552 34 747 17 880
مدينة دمشق 836 26 1109 18 1394 11 1553
ريف دمشق 621 36 917 46 1646 33 2273
دمشق+ريف دمشق 1457 30 2026 32 3040 23 3826
القطر 6304 33 9046 33 13811 26 17921
المصدر : المجموعات الإحصائية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء .

ملاحظة : ( على الجدول السابق )

• عدد سكان مدينة دمشق عام 1960(530) ألف نسمة وبعد حسم عدد سكان جو بر والبالـغ (27) ألف أصبح المجموع (557) ألف نسمة .

• عدد سكان ريف دمشق عام 1960(473) ألف نسمة وبعد حذف عدد سكان القنيطرة والبالغ (78) ألف نسمة وعدد سكان جو بر البالغ (27) ألف نسمة أصبح المجموع (368) ألف نسمة .

2 – تحليل للتزايد السكاني في المناطق المتاخمة لمدينتي دمشق واللاذقية :

   تحيط بمدينة دمشق من الجهة الشرقية و الجنوبية الغربية تجمعات سكانية تتصف بزيادات عالية في نموها السكاني و العمراني و خاصة في فترة الثمانيات و التسعينيات من الألفية المنصرمة . و اتسمت هذه التجمعات بقربها و ملاصقتها للمدينة و هي تشكل الجزء الحيوي الهام من محافظة ريف دمشق و هي على تفاعل مباشر مع أجزاء المدينة المتاخمة لها و قد إكتسبت أهمية كبيرة في الدراسات الإقليمية حيث أطلق عليها إسم الحزام العمراني المباشر للمدينة و اتصفت هذه التجمعات بإنتشار السكن العشوائي في حدود مخططاتها التنظيمية و كان لهذه الظاهرة تأثير كبير على عمليات التنمية العمرانية في مدينة دمشق و ريفها على السواء . يضم الحزام العمراني خمسة عشر تجمعا سكانيا و بلغ عدد السكان فيه خلال التعداد العام الأخير للسكان حوالي 568.94 ألف نسمة ووصل عامل النمو بين التعدادين (1981-2004) للسكان حوالي 58 بالألف أما باقي مناطق محافظة ريف دمشق فإنها سجلت معدلات نمو قريبة من المعدل العام على مجمل المحافظة و يجب الإشارة إلى أن التجمعات البعيدة عن دمشق مثل النبك و يبرود و غيرها إتصفت بمعدلات نمو متدنية و كانت طاردة للسكان أحيانا.

 يبين الجدول التالي تطور عدد السكان المكون للحزام العمراني المباشر للمدينة خلال الفترة الواقعة بين التعدادات الأخيرة ( 1981-1994-2004 )
المجموعة إسم التجمع عدد السكان عامل النمو السنوي(1981-2004) بالألف 1981 1994 2004
1 حرستا 25.6 53.5 68.7 44
2 عربين 16.02 34.8 44.93 46
زملكا 11.61 26.45 44.66 60
3 عين ترما 6.85 18.53 35.72 75
حزة 4.48 6.48 9.29 32
كفربطنا 6.62 11.9 22.53 55
جسرين 3.9 6.8 9.44 40 سقبا 10.86 17.83 25.69 38
حمورية 6.49 10.52 13.76 33 
جرمانا مع مخيمها 19.98 68.32 114.36 79
5 يلدا 7.13 18.09 28.38 62
ببيلا 7.83 31.4 50.88 85
بيت سحم 4.98 10.95 15.66 51
6 الحجر الأسود 23.56 59.6 84.94 57
المجموعة 155.9 375.18 568.94 58
للمقارنة محافظة دمشق 1112 1394 1553 15
محافظة ريف دمشق 917 1646 2273 40
مجموع المحافظتين 2026 3040 3826 28
القطر 9046 13811 17921 30
المصدر : المجموعات الإحصائية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء .

   أما فيما يخص مدينة اللاذقية فإن التجمعات المحيطة بالمدينة تشكل استقطاب رئيسي للسكان و خاصة من داخل المحافظة و نجد من تحليل الجدول التالي ان التجمعات القريبة من المدينة مثل سقوبين و جناتا و المشيرفة و البصة تشكل الزيادات السكانية فيها معدلات عالية .

  كما و نلاحظ أن السكن العشوائي في مدينة اللاذقية يتمركز في المناطق التي تشكل إمتدادات للمدينة بإتجاه الشمال و الشرق مثل الدعاتير و محيط بسنادا و الحمام .

3 – تطور المخططات التنظيمية في الريف المحيط بمدينة دمشق والريف المحيط بمدينة اللاذقية وأثرها على التنمية :

   من الأسباب العامة في تراجع عملية التنمية العمرانية في محافظة ريف دمشق هو افتقار المخططات التنظيمية لعمليات التطوير و التحديث عند الضرورة و غيابها في بعض الاحيان و خاصة في فترة الثمانينات و التسعينات من الألفية المنصرمة . إلا ان الجهات المختصة في الآونة الأخيرة قامت بتطوير هذه المخططات ولكن بعد أن تعثرت لوقت طويل و نتج عن ذالك تنمية عمرانية غير صحيحة و أدت إلى انتشار السكن العشوائي مما أدى إلى صعوبة كبيرة في إعادة تنظيم هذه التجمعات بشكل صحيح . لذلك نجد أن العمران العشوائي ينتشر و تأتي المخططات التنظيمية عند تحديثها لتشمل هذا النوع من العمران و أحيانا لا تستطيع أن تلحق به . 

  أما في محيط مدينة اللاذقية فالوضع مختلف حيث أنه تم وضع مخططات تنظيمية للتجمعات السكانية المحيطة بالمدينة بمساحات كبيرة جدا و لكن المشكلة انحصرت في الإنتشار العمراني بين التجمعات المحيطة بالمدينة و مناطق المدينة المنظمة حيث انتشر فيها السكن العشوائي .

   ومن الملاحظ هنا أنه تم تخطيط مناطق توسع للتجمعات العمرانية المحيطة بالمدينة بمساحات كبيرة تفوق إحتياجات السكان المستقبلية ويمكن أن يستفاد من هذه المساحات لصالح استيعاب جزء من الزيادات السكانية الناتجة عن المدينة .

التجمعات السكانية المحيطة بمدينة اللاذقية و التي تشكل أحد محاور التنمية في الإستيعاب السكاني
إسم الناحية إسم التجمع عدد السكان /نسمة/ عامل النمو (1981-2004 ) بالألف تقدير عدد السكان عام 2025 نسمة مساحة المخطط التنظيمي هكتار استيعاب المخطط التنظيمي سنة 1981 1994 2004

قرى ناحية مركز اللاذقية سقوبين 3233 4844 6032 27 6530 349 52437 

سنجوان 2270 3169 3163 15 6234

قنجرة 3387 3781 4142 8 7439 253 37950

جناتا 646 1169 1298 31 2299

بكسا 2193 2690 2867 12 5291 49 7402

مشيرفة الساموك 1926 3003 4000 32 5908 344 51706

ستمرخو 1491 1872 2341 20 3683

المجموع 15446 20528 23843 19 40384 1346 149495

ناحية الهنادي الشير 1593 2063 2129 13 4059 85 12889

الخلالة 615 817 939 19 1606

البصة 2641 4218 4369 22 8299 122 18378

المجموع 4849 7088 7437 19 13964 208 31267

المجموع العام 20295 27616 31280 19 54348 1554 180762

تم حساب الإستيعاب بكثافة وسطية من 100-120 شخص بالهكتار.
المصدر : - المجموعات الإحصائية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء .

- نتائج دراسات المخطط التنظيمي لمدينة اللاذقية

ب – التطور السكاني لمراكز مدن المحافظات وأثره على المحيط الحيوي لهذه المراكز: 

1 – تطور عدد سكان مراكز المدن والهجرة بين المدينة والريف: ويتبين من الجدول التالي أن بعض مدن مراكز المحافظات ذات معدل نمو سكاني يفوق معدل نمو القطرحســب تعداد /2004/ فقد بلغ نمو مدينة حلـب 30بالألف ومدينـة الرقــة 29 بالألف ومدينة دير الزور 42 بالألف ومدينة الحسـكة 47 بالألف وهذه المدن تعتبر مستقبلة للسكان سواء من ريفها أو من المحافظات الأخرى .

   كما أن هناك مراكز محافظات أخرى يقارب معدل نموها معدل نمو القطر فهي مدن مستقرة نسبيا" من الناحية السكانية مثل مدينة السويداء و طرطوس ودرعا . وهناك مراكز مدن ذات معدل نمو يقل بشكل ملحوظ عن معدل نمو القطر فهي مدن طاردة للسكان وهي مدينة دمشق التي انخفضت معدل نموها إلى 11 بالألف ومدينة حمص إلى 17 بالألف كما أن هناك بوادر قوية لظاهرة الهجرة العشوائية من الريف إلى محيط المدن الكبرى وخاصة دمشق وحلب واللاذقية بعد أن سدت هذه المدن أبوابها في وجه مهاجرين الريف الذين لاتساعدهم أحوالهم المادية على السـكن في هذه المدن الكبرى بسب ارتفاع أسعار المساكن ومتطلبات المعيشة الأخرى مما جعلهم يحطون الرحال على أطراف هذه المدن وذلك أدى إلى نشوء ما يدعى بمناطق السكن العشوائي أو مناطق المخالفات الجماعية .

معدلات النمو السنوي للسكان طبقا لنتائج تعداد السكان للأعوام ( 1981- 1994- 2004 ) مدن مركز المحافظة عدد السكان عام 1981 ألف نسمة معدل النمو 1981-1994 بالألف عدد السكان عام 1994 ألف نسمة معدل النمو 1994-2004 بالألف عدد السكان عام 2004 ألف نسمة

مدينة دمشق 1109 17.75 1394 10.86 1553

ريف دمشق 917 46 1646 32.16 2259

مدينة حلب 985 37.1 1582 30.29 2132

مدينة حمص 346 34.8 540 19.18 653

مدينة حماه 177 31.2 264 17.17 313

مدينة اللاذقية 197 34 312 20.98 384

مدينة دير الزور 92 32.8 140 42.37 212

مدينة ادلب 52 32.7 79 22.82 99

مدينة الحسكة 73 38.9 120 47.58 191

مدينة الرقة 87 50.5 165 29.65 221

مدينة السويداء 43 23.3 58 24.66 74

مدينة درعا 50 32.7 76 25.75 98

مدينة طرطوس 53 40.7 89 25.07 114

مدينة القنيطرة القطر 9046 33.1 13811 25.8 17793

مجموع مدن مراكز المحافظات 3264 30.4 4819 23 6044

المصدر : المجموعات الإحصائية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء .

    يشكل عدد السكان القاطنين في مدن مراكز المحافظات حوالي 35 % من إجمالي عدد سكان القطر أما زياداتهم السكانية بين التعدادين الأخيرين للسكان يشكل 23 بالألف و هو دون المتوسط بقليل على مستوى القطر .

اتجاهات الهجرة في محافظتي دمشق و ريف دمشق : من الرجوع إلى نتائج تعداد عامي (1970) و(1981) وخاصة الدراسات المعدة من قبل المكتب المركزي للإحصاء حول أثر الهجرة الداخلية فقد تم إعداد الجدول التالي والذي يبين أهمية الهجرة الداخلة في تركيب سكان محافظتي دمشق وريف دمشق من خلال النسب المئوية لها خلال التعدادين المذكورين.

 المحافظة عام 1970 عام 1981 محافظة الإقامة السابقة

 مدينة دمشق 73% 85%

من نفس المحافظة 3.25% 1.9%

من محافظة ريف دمشق 8.38% 4.9%

من المحافظات الجنوبية 11% 7.9%

من خارج ما تقدم ريف دمشق 79% 86%

من نفس المحافظة 7.1% 4.9%

من محافظة دمشق (المدينة) 8.15% 5.7%

من المحافظات الجنوبية 3.85% 3.15%
من خارج ما تقدم

المصدر : نتائج بحث الهجرة الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء لعام 2001.

  مما تقدم يستدل أن النسبة المئوية الناتجة عن الهجرة الداخلية قد تراجعت في كل من محافظة دمشق وريف دمشق علما أن الجدول أعلاه يغفل أثر الهجرة الداخلية ضمن محافظة ريف دمشق نفسها حيث مازالت توجد فيها بعض المناطق طاردة للسكان مثل ( الزبداني والنبك و يبرود ) على الرغم من أن محافظة ريف دمشق وعلى المستوى الإجمالي لها قد أصبحت (ومنذ عام 1970 تقريبا ) جاذبة للسكان وذلك بعد أن كانت طاردة لهم .

  أما بالنسبة لمدينة اللاذقية فإنه لا تتوفر معلومات عن الهجرة سوى استبيانات قامت بها الشركة العامة للدراسات للمقيمين في المدينة و قد تبين من تحليل النتائج على مستوى المحافظة ما يلي : – تعتبر الكثافة في محافظة اللاذقية من أعلى المعدلات في القطر . وبذلك تعتبر من المحافظات الكثيفـة والمأهولـة سكانيا بشكل كبير قياسا للقطر . حيث بلغت نسبة الكثافة منسوبة إلـى القطر أربعة أضعاف ونصف تقريباً.

- أما بالنسبة إلى معدلات النمو فتعتبر محافظة اللاذقية من المحافظات متوسطة النمو نسبيا" ويعود ذلك بسبب عامل الوعي لدى الأسرة ومشاركة المرآة في العمل .

– أما موضوع الهجرة فيعتبر عدد المغادرون قبل عام 1994 أكثر من الوافدين ( طاردة ) أما بعد هذا التاريــخ أصبحت مستقبلة للسكان ( جاذبة ) وذلك يعود إلى النهضة التي شهدتها المحافظة ومشاريع التنمية. أما على مستوى المدينة فإننا نجد أن المدينة تستقطب سكانا بالدرجة الأولى من داخل المحافظة مثل مدينة جبلة ومن المحافظات القريبة مثل محافظة ادلب.

  ونلاحظ في السنوات الأخيرة أن التنمية العمرانية وخاصة فيما يتعلق بالسكن في مدينة اللاذقية تتركز بشكل كبير في مناطق السكن العشوائي بسبب الهجرة بتجاه المدينة وهؤلاء المهاجرون لا يستطيعون السكن في المناطق المنظمة بسبب وضعهم الإقتصادي .

2 – تراجع التخطيط العمراني في مراكز المدن وآثاره السلبية على أقاليم هذه المدن: 

  من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هجرة السكان من المدينة إلى الريف القريب هو إفتقار المدينة إلى المناطق العمرانية الحديثة حيث أدى ذالك إلى إرتفاع كبير في أسعار السكن و أدى أيضا إلى البحث عن السكن البديل و المناسب في مناطق ريف دمشق . 

  ومن خلال تقييم المخطط التنظيمي لمدينة دمشق و المعمول به حاليا و الذي مضى على إصداره إكثر من ثمان و ثلاثون سنة كانت نسبة التنفيذ فيه على أرض الواقع متدنية جدا بالرغم من مرور هذا الوقت الطويل في العمل به و إن الكثير من مناطق التنمية الملحوظة عليه لم تنفذ حتى الآن ( على سبيل المثال : مدينة الأسد بين معضمية الشام و المزة و ضاحية قاسيون الجديدة و منطقة تنظيم شرقي باب شرقي و غيرها ) مما أدى إلى افتقار المدينة للمناطق السكنية الجديدة التي كان من المفترض أن تستوعب الزيادات السكانية الطبيعية في المدينة .

   هذه المشكلة انعكست على محافظة ريف دمشق و بشكل سلبي حيث أن حركة السكان و إنتقالهم من المدينة إلى الريف أدى إلى زيادة غير متوقعة في السكان و خاصة في التجمعات المتاخمة للمدينة مثل : جرمانا-داريا-حرستا و غيرها.

  إن الهجرة غير المنظمة بإتجاه مدينة اللاذقية و إنعكاس الحالة الإقتصادية للمهاجرين أدى إلى إنتشار السكن العشوائي في المدينة و أيضا عدم تنفيذ التخطيط المصدق للمدينة و بمرور سنوات عديدة دون التحرك في تنفيذ التوسعات اللازمة أدى إلى تعثر عملية التخطيط داخل المدينة و إننا من خلال تقييمنا للمخطط التنظيمي السابق و الذي صدق على مراحل نجد ان مناطق التوسع الملحوظة عليه قد نفذت بشكل جزئي و إن العمران العشوائي إمتد على باقي المساحات .

   إن تغيب أو تأخر تنفيذ التخطيط المصدق للمدينة و غياب التخطيط الإقليمي الذي من خلاله يمكن حل الكثير من المشاكل التخطيطية ينعكس و بشكل سلبي على التخطيط الشامل و المستدام للمدينة وإقليمها مما جعل الواقع العمراني في أزمة كبيرة .

3 – الآثار البيئية الرئيسية ومنعكساتها على المدينة ومحيطها الحيوي :

  من الملاحظ أن مدينة دمشق و منذ زمن تعاني زيادات في درجات التلوث وساهم في ذالك و بشكل كبير انتشار العمران العشوائي في أطراف المدينة و إنحسار الشريط الأخضر الذي كان يفترض ان يشكل حزام حماية لها بالإضافة إلى الوصول لدرجات عالية من تلوث الهواء سببه تضخم واسع في وسائط النقل و المخالفة للشروط لبيئية . هذا الأمر و غيره أدى إلى نزوح العديد من السكان بإتجاه مناطق ريفية ذات مواصفات بيئية أفضل مثل إنتشار سكن الفيلات ( الصبورة – سهل يعفور ... ). وهذا ما نراه في مدينة اللاذقية فقضية السكن العشوائي تؤدي إلى تفاقم الوضع البيئي للمدينة ناهيك عن التلوث الناتج عن صب مياه الصرف الصحي في الأنهار و البحيرات وأيضا في مياه الشواطئ إضافة إلى تلوث الهواء و التربة .

ج- أهمية التخطيط الإقليمي لمراكز المدن والتوجهات الأساسية لعمليات التنمية الشاملة :

1 - غياب التخطيط الإقليمي وأثره على المكونات العمرانية : إن غياب التخطيط الإقليمي أو عدم تبنيه في الوقت المناسـب له الأثر الكبير على التخطيط الشـامل والتنمية المستدامة وذلك بسـبب تجاهل عناصره الأسـاسية في تنظيم وإعادة توزيع السكان في أجزاء الإقليم وفي تحديد المناطق الصناعية والزراعية والسـكنية بالشـكل الأنسـب حسب مقوماته وملائماته لهذه الاستعمالات ويمكن من خلال ذلك الحفاظ على الثرواة الطبيعة و إستثمارها بالشكل الأمثل و تنعكس نتائجه في الارتقاء إلى بيئة صحية نظيفة وسليمة . يهدف التخطيط الإقليمي إلى ربط التجمعات السكانية بعضها ببعض بشبكة طرق تؤمن الاحتياجات اللازمة لتواصل هذه التجمعات مع بعضها و أيضا" توفر سهولة التنقل والحركة فيما بينها بشكل جيد و توفر الخدمات اللازمة للسكان و تؤمن عملية التنمية المستدامة لأجزاء الإقليم .

2– التخطيط الإقليمي المقترح لبعض مراكز المدن والناتج عن دراسة وإعداد المخططات التنظيمية : عند دراسة المخططات التنظيمية للتجمعات السكانية وخاصة مراكز المدن تبدأ هذه الدراسة بتوضيح العلاقة التي تربط المدن مع محيطها ويتم تحديد دور المدينة والإقليم المطلوب في عملية التنمية المستقبلية وأيضا" تحدد منطقة النفوذ الإقليمي ونطاق التأثير المتبادل لتصل في النهاية إلى تحديد أمثل للإقليم المطلوب .

1-2 – المخطط الإقليمي المقترح في دراسة المخطط الهيكلي العام لمدينة دمشق :

   لقد تمت دراسة المخطط الإقليمي من خلال المرحلة الثانية من عقد دراسة وإعداد المخطط الهيكلي العام لمدينة دمشق. تم تعريف إقليم دمشق بالاستناد إلى دراسات أولية تعلقت بتحديد منطقة النفوذ الإقليمي للمدينة ويشمل منطقة دمشق ضمن حدودها الإدارية وكافة التجمعات الواقعة ضمن النواحي التي تتمتع بنمو أعلى من المعدل العام في القطر وهي نواحي مرتبطـة بمركز محافظة ريف دمشــق. بلغ عدد التجمعات الواقعة في الإقليم /205/ تجمعا". ويتكون إقليم دمشق من أجزاء رئيسية هي / مدينة دمشق مع توسعها – الغوطة ( منطقة الزراعات الكثيفة ) وتحتوي /78/ تجمعا" سكنيا" – محاور التنمية السكانية – باقي التجمعات السكانية في الإقليم والتي تضمن /126/ تجمعا" سكانيا" . الأهداف الرئيسية للمخطط الإقليمي :

• المحافظة على الغوطة وتعزيز دورها الزراعي .

• تحجيم النمو للتجمعات السكانية في الغوطة وعدم توسيع مخططاتها التنظيمية .

• إقامة المشاريع العمرانية المتكاملة الملبية للحاجة في المواقع المناسبة .

• الأخذ بمبدأ الضواحي الجديدة المكتفية ذاتيا" مع إمكانية تنشيط المراكز الحضرية الواقعة خارج الغوطة .

• جعل عدد من المراكز الحضرية السابقة مراكز إقليمية هامة ذات قاعدة اقتصادية وخدمية متطورة .

محاور التنمية السكانية المقترحة في إقليم دمشق وأهميتها :

  لتحديد محاور التنمية السكانية اعتمدت الدراسات في استخدام تقنية النظام الجغرافي المعلوماتي GIS في خلق القاعدة المعلوماتية للإقليم وذلك على ضوء المعلومات المتوفرة في المخططات العائدة للدراسات الإقليمية منها المخططات أعدت من قبل الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية وبالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وذلك بالاستناد إلى الصور الفضائية والجولات الميدانية منها مثلا" استعمالات الرئيسية الحالية للأراضي .

   مخطط جيوهندسي لإقليم دمشق – مخططات تصنيف التربة ومخطط تحديد درجات الأراضي وهنالك مخططات قامت بها مكاتب اختصاصية في الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية مثل الربط الطرقي الإقليمي – تحديد أحواض تخديم الشبكة الكهربائية والهاتفية والمخطط المائي لإقليم دمشق ودراسات هيدرولوجية ومناخية لنهر بردى والأعوج .

   بنتيجة دراسة البنية العمرانية لإقليم دمشق وعلى ضوء الخصائص المكانية فقد تم تحديد محاور التنمية السكانية في ثلاثة الاتجاهات الرئيسية .

– المحور الشمالي : وتتوزع فيه التنمية العمرانية في التجمعات السكانية التالية : عدرا – الضمير – التل – حفير – الرحيبة – معضمية القلمون – القطيفة – ضاحية الأسد بحرستا – الجزء السكني في المدينة الصناعية بعدرا – مدينة قاسيون الجديدة – الضاحية الشمالية بقاسيون حيث يتم تحقيق هذه التنمية من خلال المخططات التنظيمية العامة العائدة لهذه التجمعات وتوسعاتها المستقبلية .

– المحور الجنوبي الغربي ويتألف من جزأين :

• قدسيا – قطنا وتتمثل فيه أعمال التنمية العمرانية على هذا الجزء بضاحية قدسيا الجديدة وامتدادها باتجاه الصبورة ومن ثم قطنا .

• معضمية – القنيطرة وتشكل أعمال التنمية على هذا الجزء شريطا" يمتد على السفوح الجبلية من السومرية باتجاه قطنا ومن ثم باتجاه بيت سابر وتساهم المخططات التنظيمية العامة لكل من عرطوز وجديدة عرطوز والمعضمية في تحقيق التنمية عليه جزئيا" .

– المحور الجنوبي : وتتمثل أعمال التنمية العمرانية فيه بالمنطقة الواقعة شمال الكسوة وكذلك التلال الواقعة على الجهة الجنوبية الشرقية منها .

توزع السكان المستقبلي على مكونات الإقليم للامدين التخطيطيين : 2020 - 2050 أجزاء الإقليم تعداد السكان لعام 1994ألف/نسمة تقدير عدد السكان لعام 2020 ألف/نسمة تقدير عدد السكان لعام 2050 ألف/نسمة ملاحظـــات
مدينة دمشق ضمن حدودها الإدارية 1394 1585 1585
تحجيم التنمية العمرانية في هذا الجزء من الإقليم منطقة الزراعات الكثيفة في الغوطة 73 840 913 1400 1400
تحجيم التنمية العمرانية في هذا الجزء من الإقليم التجمعات السكانية المشكلة لمحاور التنمية العمرانية 331 2480 4610
تنشيط التنمية العمرانية في هذا الجزء من الإقليم باقي تجمعات الإقليم 222 885 1931
تنشيط التنمية العمرانية في هذا الجزء من الإقليم إجمالي الإقليم 2786 6350 9525 

المصدر : تقرير المخطط التنظيمي العام لمدينة دمشق

ملاحظة : • 73 ( ألف نسمة ) عدد سكان معضمية الشام وجديدة عرطوز وعرطوز وقد دخل هذا العدد أيضا ضمن مجموع سكان التجمعات المشكلة لمحاور التنمية العمرانية لوقوع تلك المناطق ضمنها .

2-2 – المخطط الإقليمي المقترح في دراسة المخطط الهيكلي العام لمدينة اللاذقية :

• تحديد إقليم مدينة اللاذقية : من خلال الدراسات الطبيعية والاجتماعية والسكانية والاقتصادية المقدمة وتحليل هذه الدراسات تم تحديد منطقة النفوذ الإقليمي للمدينة والتي تحددت على الشكل التالي: - غرباً : البحر - جنوباً : قبل وقوع إقليم المدينة تحت تأثير مدينة قوية ( مدينة جبلة ) و يحاذي الحدود الجنوبية للمطار و ذلك ليبقى المطار ضمن حدود الإقليم لترابطه العضوي بمدينة اللاذقية. - شرقاً : على أطراف التجمعات التالية تقريباً ( بستان الباشا – اسطامو – الرويمية – الشامية – الزوبار- السفكون ). - شمالاً : السرسكية – الدروقيات – الشبطلية وتتحدد بشكل تفصيلي أكثر على الخرائط.

   لقد تم تحديد إقليم اللاذقية كوحدة جغرافية متماسكة رسمها وحدد حدودها الواقع الطبيعي والجغرافي و المحددات الموجودة التي أدت إلى تشكيله وحدة متكاملة إلى حد ما وبذلك اعتمدنا على حدود ومسار هذا الإقليم على النقاط التالية :

- الأخذ بعين الاعتبار الحدود الإدارية للنواحي في إقليم المحافظة المجاورة لحدود إقليم المدينة (اللاذقية) .

- معالم رئيسية على الواقع أوتوستراد حلب – اللاذقية الذي ينفذ حالياً. - ضم مطار حميميم لإقليم المدينة لترابطه العضوي مع المدينة .

- العوامل الجغرافية والطبيعية كوادي قنديل وبعض التضاريس الموجودة على الإقليم والبحر الأبيض المتوسط .

- أخذ بعين الاعتبار مسار حدود الإقليم لضم بعض المواقع السياحية والبحيرات القريبة نوعاً ما من مدينة اللاذقية مثل (16 تشرين – القنجرة – الجوزية – كرسانا )

- وبالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها من خلال عرض محاور التنمية والتي تبين أن هناك ارتباط وثيق بين هذا الجزء من الإقليم مع المدينة . التجمعات السكانية التي يضمها الإقليم معدل النمو السكاني/ بالألف أسماء التجمعات السكنية في الإقليم -8 - +7 حميميم – كلماخو – عين العروس – منجيلا – المصلا – طرجانو – قسمين – السرسكية – مشقيتا – الرفيعة – القطرية . +8 - +23 القنجرة – جناتا – بكسا – ست مرخو – كرسانا – برج القصب – الشير – الحلاصة – الشلفاطية – مزار القطرية – الرويمية – المصلى – السفرقية – رويسة البساتنة – الرومية – الكنيسات – الشبطلية – التربة – عين البيضا – فديو . +24 - +39 اللاذقية – سقوبين – سنجوان – برج القصب – فطيرو – الشامية – الهنادي – البصة – الصنوبر – ستخيرس – البهلولية – جبريون – الجنديرية – عين البن – برج اسلام – صليب التركمان – الدروقيات – دير حنا – اسطامو . +40 - +63 القرامة – بستان الباشا .

جدول رقم ( 5 ) تقرير دراسة المخطط التنظيمي لمدينة اللاذقية • محاور التنمية المقترحة لمدينة اللاذقية ومحيطها الحيوي ( بدائل المخطط الهيكلي للمدينة ) .

تم اعتماد ثلاث استراتيجيات للتنمية العمرانية للمدينة كما يلي :

- الانتشار الطبيعي للمدينة بشكل متراص و مستمر باتجاه الشمال و الشمال الشرقي.

- الامتداد باتجاه الشمال و الجنوب على طول الشواطئ وذلك عن طريق ضواحي سكنية تشكل دعامة لامتداد المناطق السياحية و يدعم هذا الاتجاه محاور الطرق الرئيسية المتجاورة مع هذه المناطق مثل أوتوستراد طرطوس كسب وان هذا الامتداد الشريطي الساحلي للمدينة يحقق الجمالية المناسبة و الطلوبة.

- خلق تجمعات حضرية مستقلة بهدف تخفيف العبئ عن المدينة.

- هذا مع الاخذ بالاعتبار تحقيق التوجهات المستقبلية نحو التنمية المتكاملة السياحية الإقليمية شمالا نحو وادي قنديل و أم الطيور وصولا إلى رأس البسيط و البدروسية وجنوبا نحو البصة وصولا" إلى مدينة جبلة .

د – مقترحات وتوصيات حول تطوير التخطيط العمراني والنظام العمراني المعمول به حاليا":

  يمكننا القول بأنه لا نستطيع تطوير التخطيط والتنظيم العمراني إلا من خلال التخطيط الإقليمي الشامل واعتماد المبادئ التي تبينها الدراسات المتعلقة بهذا التخطيط . 

   ولتحقيق أهداف التخطيط الإقليمي يتوجب أن تكون هناك آلية محددة لهذا التخطيط يمكن أن نثبتها في النقاط التالية :

• وضع المفاهيم والضوابط اللازمة للمستويات التخطيطية المختلفة وتحديد العلاقة المتبادلة بينها تخطيط إقليمي – تخطيط مدن – تخطيط ريف – تخطيط تفصيلي .ولا بد من وصف وتعريف لشبكة الطرق الإقليمية بحسب المستويات المذكورة سابقا .

• تحديث القوانين والأنظمة ذات الصلة (كل ما يتعلق بتشريعات التخطيط العمراني وتلازمه مع تخطيط الطرقي والنقل ).

• وضع الخطط والبرامج الإسكانية والتنسيق بين الجهات والوحدات الإدارية ذات العلاقة و خاصة المرتبطة بالطرق و المواصلات بما يحقق أهداف المخططات التنظيمية و إقامة التنمية العمرانية في المواقع المخصصة لذلك .

• إعادة النظر بالهياكل التنظيمية لإدارات التخطيط العمراني لإفساح المجال لمشاركة أوسع للاختصاصات العلمية المتنوعة والمرتبطة بالعمران .

• إحداث مركز وطني للبحوث والدراسات التخطيطية في القطر يضم الأكاديميين والمهنيين والباحثين من كافة الاختصاصات المعنية بالموضوع .

• إن التخطيط عملية مستمرة وليست حالة مما يقتضي ضرورة إعادة النظر في أسلوب العمل التخطيطي وآليته .

المصادر و المراجع المستخدمة في هذا البحث :

1- المعلومات و الإحصاآت الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء : ( نتائج تعداد عام : 1970-1981-1994 ) ( نتائج أولية لتعداد عام : 2004 )

2- نتائج الدراسات الخاصة بمشروع تحديث المخطط التنظيمي لمدينة اللاذقية : ( قيد الدراسة في الشركة العامة للدراسات و الإستشارات الفنية )

3- نتائج الدراسات الخاصة بمشروع تطوير و تحديث المخطط الهيكلي لمدينة دمشق : ( قيد الدراسة في الشركة العامة للدراسات و الإستشارات الفنية) المخططات الإيضاحية المرفقة :
1- مدينة دمشق و محيطها الحيوي ( الحزام العمراني المباشر للمدينة ) .
2- مدينة اللاذقية و التجمعات المحيطة بها ومناطق المخالفات .
3- مخطط تحليلي للهجرة و تجاذبها بين المدينة و المحافظة .
4- حدود التطور العمراني لمدينة دمشق للأعوام 1937-1960-1994 .
5- المخطط التنظيمي لمدينة دمشق إصدار عام 1968.
6- المناطق السكنية العشوائية في مدينة دمشق و محيطها .
7- التطور العمراني التاريخي لمدينة اللاذقية .
8- المخططان التنظيميان لمدينة اللاذقية لعامي 1964-1981 .
9- مخطط إيضاحي لمراحل التوسع الملحوظة في المخطط الحالي لمدينة اللاذقية .
10- مناطق السكن العشوائي ضمن و خارج المخططات التنظيمية في مدينة اللاذقية . 
11- إقليم مدينة دمشق .
12- جدول إيضاحي لمحاور التنمية العمرانية في إقليم دمشق .
13- بديل المخطط الهيكلي المعتمد لمدينة دمشق .
14- إتجاهات التنمية في إقليم اللاذقية .
15- توجهات تنموية في محافظة اللاذقية .
16- بديل المخطط الهيكلي لمدينة اللاذقية . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق