الصفحات

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

التحول الوبائي في منطقة مكة المكرمة: خطة دراسة ...


التحول الوبائي في منطقة مكة المكرمة


خطة دراسة

إعدادنسيم ماطر

1425هـ - 2006م


1- المقدمة:
     يعتبر الوضع الصحي لأي دولة مؤشر مهم للتنبؤ بمستواها الحضاري والتقدميفكلما تحسن وضع السكان صحيا كلما أنعكس ذلك على وضعها الحضاري والاقتصادي والمعيشي والاجتماعيويعتبر التعرف على بيئة المرض في أي دولة يعتبر أمر بالغ الأهميةوهذه الأهمية تنبع من ضرورة التعرف على الأمراض المنتشرة في الدولة وذلك سعيا في القضاء عليهاوالتمكين من السير بمسيرة التنمية نحو الأماموفي هذا الصدد تبذل المملكة العربية السعودية جهدها في تحسين الحالة الصحية للفرد والجماعة في سبيل زيادة المساهمة في مسيرة التنمية والإنتاج بفعالية أكبر(الزهراني, 1424: 2), فمنذ أن أمر جلالة الملك عبد العزيز بإنشاء مصلحة الصحة العامة في العام 1343هـ(1925مبأمر سامٍ من جلالته والمملكة أصبحت الصحة من الأولويات التي تسعى الدولة لضمانها لمجتمعاتهاوفي ظل تنامي معدلات السكان بشكل مطردالمتزامنة مع زيادة معدلات الهجرة الريفية إلى المدنوالتغير المستمر في طبيعة الأمراض وبيئة المرضوالتغير الحاصل في مسببات الوفاة المرتبطة بالمستويات الاقتصادية والاجتماعية تطلبت الرعاية الصحية الاهتمام ببيئة المرض وذلك للكشف عن الأمراض المختلفةوالتي من دون الكشف عنها لا يمكن دفع عجلة الصحة قدماوفي سبيل تحقيق ذلك زودت المملكة وزارات الصحة بميزانية خاصة للبرامج الوقائية ومواجهة الأوبئة التي كانت تشكل أكبر المشاكل الصحية التي يعاني منها سكان البلاد آنذاك والتي كانت تحصد أرواح كثير من الناسأو تخلف فيهم آثار إعاقة أو تشويةوالتي كان بعضها ينشأ داخل البلادوبعضها يفد مع الحجاج(أسبار للدراسات والبحوث والإعلام,1419هـ:39).

  ومن منطلق التأكيد على دور الجغرافي في معالجة مشاكل المجتمع المختلفة بما فيها المشاكل الصحيةعلى أن يتم ذلك من خلال إبراز الجوانب المكانية لأي مشكلة فقد اهتمت الباحثة التباين المكاني للتحول في بيئة المرض في منطقة مكة المكرمةوهذه الدراسة في مجملها تتكون من ستة اقسام مهمة فبعد استعراض خطة الدراسة في القسم الاول من الدراسةتستعرض الباحثة الإطار النظري والدراسات السابقةتتعرض في القسم الثالث لذكر الظروف الطبيعية والسمات البشرية لمنطقة الدراسةوفي القسم الرابع تستعرض بيئة المرض في منطقة الدراسةومن ثم في الجزء الخامس تقوم بتحليل بيانات الدراسةوفي الجزء الأخير تقوم الباحثة بعرض النتائج الملخص الختامي للدراسة التي قامت بها.

الفصل الأول:

1حدود الدراسة:

*حدود الدراسة المكانية:
حددت منطقة مكة المكرمة الإدارية كمنطقة للدراسةوهذه المنطقة تتكون من أحدى عشر محافظة هي على النحو الآتي:
محافظة رابغ, محافظة خليصمحافظة جدةمحافظة الكاملمحافظة الجموممحافظة الطائفمحافظة الخرمةمحافظة تربةمحافظة رانيهمحافظة الليثمحافظة القنفذة,  إضافة للأمارة واحدة هي إمارة مكة المكرمة. أنظر الشكل رقم (1).

*حدود الدراسة الزمانية:
تمتد هذه الدراسة عبر سبعة عقود هي عمر الدولة السعودية منذ تأسيسها وحتى الآنأي منذ بداية تأسيس المملكة العربية السعودية وحتى العام 1420هـ.  

حدود الدراسة الموضوعية:
              التحول الوبائي في منطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

2- تحديد المشكلة:
تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على بيئة المرض في منطقة مكة المكرمة أحد المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية من خلال إسقاط نظرية التحول الوبائي على تلك المنطقةوالتي من خلالها ستتمكن الباحثة من الكشف عن المراحل التي مرت بها بيئة المرض في منطقة الدراسةو باعتبار ذلك فإن هذه الدراسة ستتطرق على المراحل الوبائية وأمراضها التي وردت في النظرية, دون التطرق أو إلقاء الضوء على الخدمات والرعاية الطبية Medical Care التي واكبت ذلك التحول في مراحله المختلفة.  

2- أهمية الدراسة ومبرراتها:
              تدخل هذه الدراسة في نطاق الجغرافيا الطبية Medical Geography والتي تهتم بمسارين أولهما بيئة المرض Disease Ecologyوثانيهما الرعاية الصحيةHealth Careوهذه الدراسة في مجملها تهتم بالمسار الأول فتلقي الضوء على بيئة المرض في منطقة الدراسةوتحوله فيهاوالتطور الذي طرأ على نوعية الأمراض فيها. ومن هذا المنطلق فإن هذه الدراسة تشمل جانب من الأهمية يتلخص في حصرمراحل تطور وتحول المرض مكانيا في منطقة مكة المكرمةكما جاء في نظرية عبدالرحيم عمران نظرية التحول الوبائي Epidemiological Transition Theory ", كما أن هذه الدراسة تسعى لإضافة ما هوجديدة في المكتبة الجغرافية خاصة عندما نعلم أن التحول الوبائي-على حد علم الباحثة- لم يسبق وأن تم اختباره في المملكة سواء كان ذلك على مستوى الدولة أو على مستوى مناطقها.
   ويمكن من خلال هذه الدراسة التعريف بمدى إمكانية و صلاحية تطبيق نظرية التحول الوبائي على مناطق المملكة من عدمهاوجدوى القيام بذلك التطبيق.

3- أهداف الدراسة:
حيث أن موضوع هذه الدراسة هو التحول الوبائي في منطقة مكة المكرمة فإن هذه الدراسة تهدف إلى:
أولاالتعرف على بيئة المرض في منطقة مكة المكرمة.
ثانياالتعرف على التحول الوبائي في منطقة الدراسة أن وجد.
ثالثاالكشف عن أهم عوامل التي أدت للتحول الوبائي في تلك المنطقة.

4- منهج الدراسة:

  تعتمد الباحثة في هذه الدراسة على منهجين هما:

1- المنهج الوصفي Descriptive Approach:
وهذا المنهج يعتمد على دراسة الظاهرة كما تُوجد في الواقع ومن ثم وصفها أو التعبير عنها تعبيرا كميا أو كيفياو يهتم هذا المنهج كذلك بوصف حال الظاهرة أي كيف كانت في الماضي ؟ وماهي كائنة عليه الآنوماستكون عليه مستقبلا.

2- المنهج التاريخي Historical Approach:
              ويستخدم هذا المنهج في وصف بيئة الصحة والمرض في المملكة العربية السعودية من ناحية تاريخية يتم من خلالها عرض أمراض تلك البيئةوالتغيرات التي حصلت فيها عبر الزمن.
إضافة إلى ذلك ستعتمد الباحثة على الأسلوب الكمي الإحصائي في تحليل بيانات الدراسة.

5- أسلوب الدراسة:
اخترت الباحثة أسلوب الحصر الشامل والذي يعتمد في هذه الدراسة على البيانات الإحصائية المتوفرة لدى وزارة الصحة, ومديريات الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

6- أدوات الدراسة:
              اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على البيانات الإحصائية المتوفرة لدى وزارة الصحة, "الكتب الإحصائية, والتقارير السنوية" الصادر منها. كما سيتم الاعتماد على مديريات الشئون الصحية التابعة لمحافظات منطقة مكة المكرمة.
             
7مصطلحات الدراسة:

1- الوباء Epidemiology:
هو ظهور عدد من حالات المرض في مجتمع أو إقليم ما على نطاق واسع أكثر من المعتادأو على نحو غير متوقع بالقياس والزمان المفترضين" (ربيغلهول وآخرون, 1997: 119).

2- المرض Disease:
      هو الوضع الذي يظهر فيه الكائن الحي انحرافات تشريحية أو كيماوية أو فيزولوجية عن الحالة السوية محمود, 1981م: 12).

3بيئة المرض Ecology Disease:
          هي البيئة التي تواجدت فيها الأمراضبفعل تضافر عدة عوامل بيئية وبشرية.

8مجتمع الدراسة:
       مجتمع هذه الدراسة هو سكان منطقة مكة المكرمة, سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين ووافدين على حد سواء خلال السبعة عقود التي مضتمنذ بدايات تأسيس الدولة السعودية وحتى العام 1420هـ.

9تساؤلات الدراسة:
1- هل هناك تباين بين محافظات منطقة مكة المكرمة المختلفة في مرورها بمراحل نظرية التحول الوبائي؟
2- في أي مراحل نظرية التحول الوبائي يمكن تصنيف منطقة مكة المكرمة؟
2- كيف تغير نمط المرض في منطقة الدراسة ؟

10فرضيات الدراسة:
1- أدى تنوع جنسيات الحجيج إلى تنوع الأمراض المعدية والوبائية في منطقة مكة في فترة ما قبل إنشاء دائرة الصحة العامة.
2- أدى تحسن الدخل الوطني السعودي إلى تحسن الحالة الصحية للسكان في المملكة بشكل عام و في منطقة مكة بوجه خاص.
3- تتجه منطقة مكة المكرمة من نمط الأمراض المعدية السائدة في الدول النامية نحو نمط الأمراض المزمنة السائدة في الدول المتقدمة.

11متغيرات الدراسة:
 تتضح من الجدول رقم (1) متغيرات الدراسة, والتي تشمل المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة المستخدمة في الدراسةحيث يمكن تعريفها على النحو الموجود في الجدول.

جدول رقم(1)
المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة في الدراسة
رمز المتغير
نوع المتغير
المتغير
س1
متغير مستقل
جنسيات الحجيج
س2
متغير مستقل
الدخل الوطني
س3
متغير تابع
الحالة الصحية للسكان.
س4
   متغير تابع
الأمراض المعدية والأوبئة.
س5
متغير تابع
الأمراض المزمنة.

12طبيعة العلاقة بين المتغيرات: 
في الفرض الأول العلاقة بين المتغير المستقل(تنوع جنسيات الحجيج), والمتغير التابع (تنوع الأمراض المعدية والأوبئةهي علاقة طرديةبحيث كلما تنوعت جنسيات الحجيج تنوعت الأمراض الوبائية والمعدية الموجودة في منطقة الدراسة. 
في الفرض الثاني طبيعة العلاقة بين المتغير المستقل(الدخل الوطني), والمتغير التابع(الحالة الصحية للسكان), هي علاقة طرديةبحيث كلما زاد الدخل الوطني كلما أدى ذلك لتحسن حالة السكان الصحية.

13وحدة الملاحظة:
              وحدة الملاحظة هي منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها المختلفة.

14طريقة القياس:
المتغير الأولجنسيات الحجيجيتم قياسه عن طريق التعرف على الأقطار والدول التي تقدم منها جموع الحجيج في موسم الحج.
المتغير الثانيالدخل الوطنييتم قياسه من خلال التعرف على مخصصات وزارة الصحة وبرامجها من الميزانية العامة للدولة.
المتغير الثالثالأمراض المعدية والوبائية" يتم قياسه من خلال التعرف على الأمراض الوبائية المتوطنة في الدول التي يقدم منها الحجيجوالأمراض المعدية التي ظهرت في تلك الفترة في منطقة الدراسة.
- المتغير الرابع الأمراض المزمنة" يتم قياسه من خلال معرفة عدد الحالات التي المصابة بالأمراض المزمنة والمسجلة لدى وزارة الصحةومديريات الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة.

15- بيانات الدراسة:
              تتوقع الباحثة الحصول على البيانات التالية:
فيما يتعلق بجنسيات الحجيج الوافدين لمنطقة الدراسة وهو المتغير المستقل فأن الباحثة تتوقع الحصول على بيانات تتعلق بالدول والأقطار التي قدم منها الحجاج لمنطقة خلال مدة الدراسة.
أما فيما يتعلق بالمتغير المستقل (الدخل الوطنيفأن الباحثة تتوقع الحصول على بيانات تتعلق بالميزانية المحددة للقطاع الصحي وبرامجه وعلى الحالة الصحية للسكان في كل فترة.
أما فيما يتعلق بالمتغيرات التابعة فإن الباحثة تتوقع الحصول على بيانات الأمراض المعدية و المزمنة كالتالي:
تتوقع الباحثة الحصول على بيانات تتعلق بطبيعة الأمراض السائدة في مراحل الدولة المختلفة منذ تأسيسها أي خلال السبعين سنة ماضيةوذلك لتتمكن من التعرف على طبيعة الأمراض المنتشرة في بدايات نشأة الدولةوالأمراض السائدة الآن.    

16- مصادر البيانات:
    تعتمد هذه الدراسة بصورة أساسية على البيانات المأخوذة من وزارة الصحةوالتقارير السنوية الصادرة منهاكما ستعتمد هذه الدراسة على البيانات المأخوذة من واقع التعدادات السكانية التي أجريت في المملكة في سنة 1394هـوسنة 1413هـوسنة 1425هـوعلى البيانات المأخوذة من خطط التنمية الخمسية من الخطة الخمسية الأولى وحتى الخطة الخمسية السادسة منذ العام1390هـ وحتى العام 1420هـ.

17أسلوب تحليل البيانات:
        سيتم تحليل البيانات اعتمادا على الأساليب الكمية والإحصائيةمن خلال البرامج المستخدمة في ذلك مثل برنامج SPSSوبرنامج 2000 Excel Microsoft. وذلك لاستخراج الرسوم والجداول والأشكال البيانية.
   فبحسب متغيرات الدراسة سيتم تحليل البيانات على النحو الأتي:
تحليل العلاقة بين موسم الحج و ارتفاع نسب الإصابة بالأمراض المعدية في منطقة الدراسة:
      ستعتمد الباحثة على برنامج SPSS وهو البرنامج الخاص بالحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية في تحليل العلاقة بين جنسيات الحجيج و تنوع الإصابات بالأمراض المعدية في منطقة الدراسةوذلك من خلال تحليل معامل الارتباط من خلال حساب معامل سبيرمان Spearman. ويتم ذلك من خلال التعرف على جنسيات الحجيج من ثم معرفة الأمراض الأكثر انتشارا لديهم فإذا تنوعت الأمراض بين دولة وأخرى فهذا يؤيد الفرضية.
     أما فيما يتعلق بتحليل العلاقة بين تحسن الدخل الوطني السعودي وبين تحسن الحالة الصحية العامة للسكان في منطقة الدراسة فستقوم الباحثة بتحليلها عن طريق تحليل الانحدار الخطي البسيط Simple Regression Line 

18- تنظيم فصول الدراسة:

الفصل الأول:
   خطة الدراسة, والتي تشتمل على المقدمةتحديد المشكلة, أهمية الدراسة ومبرراتها, أهداف الدراسةمنهج الدراسةأسلوب الدراسة, أدوات الدراسة, مصطلحات الدراسةمجتمع الدراسةتساؤلات الدراسةفرضيات الدراسةمتغيرات الدراسةطبيعة العلاقة بين المتغيراتوحدة الملاحظةطريقة القياس, بيانات الدراسة, مصادر بيانات الدراسةأسلوب تحليل البياناتتنظيم فصول الدراسة.

الفصل الثاني:
  ويتضمن الإطار النظري والدراسات السابقة.

الفصل الثالث:
  الظروف الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسةويحتوي في قسمه الأول على الملامح الطبيعية لمنطقة الدراسةوالتي تشمل البنية والتركيب الجيولوجيالتضاريسالمناخالتربةموارد المياه والموارد الاقتصاديةأما القسم الثاني فيتحدث عن السمات البشرية في منطقة الدراسةوالتي تشمل الأصل السلالي لسكان شبة الجزيرة العربيةتطور جملة سكان في منطقة الدراسةالأنماط الاجتماعية في منطقة الدراسةالتوزيع العددي للسكان في منطقة الدراسة, كثافة السكان وتوزعهم في منطقة الدراسةحجم الأسرةالحالة الصحية لسكان منطقة الدراسة.

الفصل الرابع:
  بيئة المرض في مننطقة الدراسة والتحول الحاصل فيها إن وجد.

الفصل الخامس:
تحليل بيانات الدراسة.

الفصل السادس:
 ويشمل النتائج التي توصلت إليها الدراسةإضافة للخاتمة والتوصيات.


الفصل الثاني:

الإطار النظري والدراسات السابقة:

1-   الإطار النظري:

    تعتمد هذه الدراسة في أساسها على نظرية التحول الوبائي Epidemiological Transition Theoryالتي وضعها الطبيب العربي عبدالرحيم عمران في عام 1971مأستاذ الوبائيات بمدرسة الصحة العامة ومدير المركز المتعاون بجامعة كارولينا الشمالية North Carolina University بتشابل هيل في الولايات المتحدة الأمريكية وشرح عمران في نظريته هذه العلاقة بين الحالة الصحية العامة التي تمر بهاالمجتمعات, ومراحل نمو السكان, حيث يرتكز نمو السكان على معدلات الإصابة بالأمراض وما يرتبط بها من وفياتوالتي لها آثارها على نمو السكان العام(اللبان, 1999م: 61). حيث تتلخص هذه النظرية في أن المجتمع السكاني يمر بثلاث مراحل من وجهة نظر صحية:
1-     مرحلة الأوبئة والمجاعات.
-2   مرحلة انحسار الأوبئة.
-3     مرحلة أمراض الشيخوخة والتحضر.
واعتمد عمران في وضع نظريته هذه على نظرية الانتقال الديموغرافي Demographic Transition Theoryوصنف فيها التغيرات التي عرفتها شعوب العالم فيها التغيرات التي عرفتها شعوب العالم في العصور الحديثة بأربعة نماذج هيالنموذج الكلاسيكي وخص التغير السكاني في دول الحضارة الغربية والتي انطبق عليها نظرية الانتقال الديموغرافيوالنموذج السريع Accelerated وخص التغير السكاني في الصين حيث خفضت الخصوبة بسرعة فائقة نتيجة التدخل الحكومي والحزب الشيوعي بصورة صارمةوالنموذج الثالث هو متأخر الحدوث Delayed وخص الدول النامية ووصفه بالمتأخر الحدوث لتأخر انخفاض معدلات الوفاة لما بعد منتصف القرن العشرينوالنموذج الرابع هو الانتقال الذي حدث في بعض الدول النامية وهو متفرع من النموذج الثالث وبه بدأت الخصوبة تأخذ طريقها للانخفاض منذ عهد قريب نتيجة تنفيذ خطط تنموية اقتصادية واجتماعية وتبني فكرة تنظيم الأسرة (الطرزي, 2001م: 167, 168)وقد تناول عمران عاملي الصحة والمرض وتأثيرهما في معدلات المواليد والوفيات في المجتمعات المختلفة من خلال تصنيفه لمراحل نظريته على النحو السابق.
ففي المرحلة الأولى رأى عمران أن الأوبئة والأمراض المتوطنة والمعدية والمجاعات أثرت على معدلات نمو السكان, ففي حين أن معدلات المواليد كانت مرتفعة في ذلك الوقت إلا أن الوفيات كانت مرتفعة كذلك خاصة في فئات السن الصغيرة وفئة الشباب مما جعل معدلات نمو السكان تتسم بالانخفاض.
أما المرحلة الثانية والتي انحسر فيها تأثير الأوبئة والأمراض الطفيلية والمجاعات بفعل التحسن الذي طرأ على الحالة الصحية للسكان حيث توفرت الأدوية التي تقاوم تلك الأمراض, والطعوم والصلات التي تساعد على الوقاية منهافتميزت هذه الفترة بزيادة معدلات المواليد حيث انخفضت معدلات الوفيات في حين ظلت معدلات المواليد مرتفعة مما أدى لزيادة معدلات نمو السكان, وقد لعب التطور الاقتصادي إلى جانب الأسباب الصحية دورا مهما في ذلك.

       أما المرحلة الثالثة من مراحل نظرية التحول الوبائي فتميزت بانخفاض معدلات المواليد المتزامن مع انخفاض معدلات الوفيات التي تركزت في فئة كبار السن عكس المرحلة الأولىوهذا بالطبع أثر على معدلات نمو السكان التي أتسمت بالبطء كما هو حاصل الآن في بعض دول غرب أوروباو بشكل عام فإن دول العالم تتفاوت في المرور بهذه المراحلوذلك عائد إلى التباين في معدلات النمو الصناعي والحضاري والاقتصادي والطبي(اللبان, 1999م:62).
      ويمكن ملاحظة ارتباط موسم الحج بظهور العديد من الأمراض المعدية والوبائية خاصة في فترة بدايات انشاء الدولة وما قبلها هذا رغم أن الأوضاع الصحية في الحجاز كانت في الفترة الممتدة من1319- 1344 هـ(1901-1925ماحسن حالا من مناطق أخرى في المملكة لأنها كانت تخضع بشكل مباشر للإدارة العثمانيةإلا أن الخدمات ومؤسساتها كانت بسيطة ومتواضعة لاتفي باحتياج السكانوكان إطار خدماتها لا يتجاوز محيطها الجغرافي الضيق... فلم يكن في مكة عند دخول ابن سعود سوى دائرة للصحة العامة ومستشفاها المتواضع, ولم يكن يوجد بها مؤسسة للتعقيم في حالة وجود أمراض وبائية ولا مؤسسة للجراثيم أو التحليل (أسبار للدراسات والبحوث والإعلام,1419هـ:35) وعلى ذلك فإن قدوم أعداد هائل من الحجيج لزيارة بيت الله الحرام في مكان وزمان محددة من كل عام, لم يكن يواجه رقابة تنظيمية تكفل عدم دخول أمراض وبائية جديدة على المنطقة فتوافدت أمراض جديدة وقد نشر في جريدة أم القرى بيان بهذه الأمراض وهيالجدري الحصبة الخناق الدفتيريالقرمزيةالتيفوسالجمرة الخبيثةالحمى الراجعةالتهاب الاسحية الدماغية الشوكيةالجذامالكزازالهيضة "الكواليرا", الطاعونداء الكلبالتهاب الغدة النكفية,  وقد اسهمت قلة الوعي والفقر والتلوث البيئي في إيجاد مناخ خصب لانتشار مثل هذه الأمراض(أسبار للدراسات والبحوث والإعلام,1419هـ:39). ولكن ذلك الأمر مالبث أن أخذ منحى متغير مع بداية انتظام الحكم  في يد الملك عبدالعزيز ودخوله الحجاز واتخاذه مكة المكرمة كمركزا رئيسا للحكومة السعودية.

-2    الدراسات السابقة:
   تمكنت الباحثة من الحصول على عدد من الدراسات السابقة والتي يمكن تصنيفها كما يلي:
أولادراسات تتعلق بمنطقة الدراسة.
ثانيادراسات تتعلق بنظرية التحول الوبائي.
ثالثادراسات تتعلق بالأمراض.
       فالدراسات التي تتعلق بمنطقة الدراسة جلها دراسات جغرافية يمكن تقسيمها إلى:

دراسات شملت كامل منطقة الدراسة:
        من ذلك دراسة(الزهراني1424هـ), التي تناولت التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية بمنطقة مكة المكرمةوتحدث الباحث من خلال تلك الدراسة عن تباين ذلك التوزيع على مستوى محافظات المنطقة,وتطرق الباحث في هذه الدراسة لتوزيع الخدمات الصحية الحكومية والخاصة المقدمة من القطاع الخاصويمكن الاستفادة من هذه الدراسة بما توصل إليه الباحث في خاتمة دراسته أن ظاهرة تركز الخدمات الصحية بشكل عام تتركز في مجملها في المحافظات الكبرى بالمنطقةوالتي تقع بها المدن الرئيسة الكبرىجدةمكةالطائف), بينما حظيت المدن الأصغر حجما والمناطق الريفية كالجمومالليثالقنفذةوغيرها من المحافظات الأخرى بنصيب أقلوأرجع الباحث ذلك إلى التحيز الحضري في نظام الرعاية الصحية بالمملكةوأثره في انخفاض مستوى الأداء الصحي.
دراسات اختصت بأجزاء من منطقة الدراسة:
كدراسة (السريانيد.ت) التي تناول الباحث فيها تطور النمو الحضري بمدينة مكة المكرمةوقد خلص الباحث إلى أن المدينة مرت بعهدين يختلفان في شكل التطوير والنمو الحضري للمدينة وهما العهد القديم الذي يسبق عام 1375هأ والعهد الجديد إلي يلي العام 1375هـوأن نمو المدينة وتطورها لا يمكن أن يفسر إلا في ضوء نمو المدينة الإسلاميةكما أن محاولة التنظير في ما يختص بنمو المدينة لايمكن أن يتم إلا من خلال البحث في سجل تطور العمراني للمدينة عن المراحل التي تتناسب وهذه النظريات.
    كما أن هناك دراسة (الصالح, 1409هـ) والتي تناولت الوظيفية الدينية لمدينة مكة المكرمة وأثرها على التركيب الداخلي واستخدامات الأرض بها, وقد توص الباحث إلى نتائج أهمها ارتباط وظيفة مدينة مكة المكرمة بموقع البيت الحرام الذي له تأثير على أنماط العمران وتركيب المدينة المورفولوجي والاجتماعي واستخدامات الأرض في المنطقة المركزية للمدينةكما أن نشاط السكان الاقتصادي في المدينة وتوزيع المناطق الاجتماعية بالمدينة مرتبط بالبيت العتيق والكعبة المشرفة.

أما الدراسات الجغرافية العربية التي تناولت التحول الوبائي على حد علم الباحثةنادرة, ولم تتمكن الباحثة من الحصول إلا على دراستين جغرافيتين في هذا الصددفقد تناول (اللبان, 1999م) موضوع التحول الوبائيوالانتقال الديموغرافي في محافظة أسيوط والجمهورية بجمهورية مصر العربية, وقد خرج الباحث بنتيجة مفادها أن منطقة الدراسة تمر الآن بالمرحلة الثانية من مراحل نظرية التحول الوبائيوهي مرحلةانحسار الأمراض المعدية والوبائية. راجعيها وكملي عنها. 
وقد تناول (عبدالجليل, 2003مموضوع التحول الوبائي في دولة الإمارات العربية المتحدة, وهدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن التحول الوبائي في دولة الإمارات العربية المتحدة من منظور الجغرافيا الطبية وإبراز التقدم الذي حدث في الخدمات الصحية في الدولة مواكبا ظهور البترول والتطورات التي تلت ذلكوقد اتبع الباحث مراحل نظرية التحول الوبائي التي صاغها عمران في العام (1971م),  وقد توصل الباحث في تلك الدراسة إلى إثبات صحة الفرض الرئيس القائل بأن نمط الأمراض في دولة الإمارات يتحول من نمط أمراض المرحلة الأولى وهي الأمراض المعدية والوبائية إلى نمط أمراض المرحلة الثالثة وهي الأمراضالمزمنة.

أما فيما يخص الدراسات التي تناول الأمراض فهي بدورها تنقسم لقسمين:

دراسات تناولت أمراض تصنف بأنها أمراض ذات طبيعة وبائية, وتعتبر من أمراض المرحلة الأولى حسب نظرية التحول الوبائيففي دراسة (الغامدي, 1412هـ) تناول الباحث توزع وانتشار مرض الجذام بالمملكة العربية السعوديةوقد هدفت هذه الدراسة للتعريف بمرض الجذام وأنواعه ومضاعفاتهكما هدفت على الخصائص الاجتماعية للمصابين بالمرضومسببات إصابتهم بالمرض, وتأثيره على النواحي النفسية والاجتماعية لهم.وقد خرج الباحث بنتيجة أن معظم الإصابات بالمرض يحملون جنسيات غير سعوديةكما إن الباحث وجد إن هناك علاقة بين انتشار المرض والمستوى الاقتصادي المحدود والتعليمي المتدني لدىالمرضى.
كما أن لـ(الزهراني, 1414هـدراسة تناول فيها التغيرات الزمانية والمكانية للإصابة بمرضي الحصبة و الجديري المائي في المملكة العربية السعودية خلال الفترة الممتدة من عام 1981- 1992موقد هدفت الدراسة لدراسة التباين في الإصابة بهذين المرضين في الفترة المحددة باثني عشر سنة تمتد منذ العام 1981 إلى العام 1992. وقد خرجت الدراسة بنتيجة مفادها أن هناك تباين في معدلات الإصابة بمرضي الحصبة والجديري المائي في المملكةوهذه الإصابة تختلف بحسب اختلاف فصول السنة فهي ترتفع نسبيا خلال موسمي الشتاء والربيع, كما إن الدراسة توصلت إن منطقة القريات احتلت الترتيب الأول في معدل الإصابة بمرض الحصبة, بينما احتلت المنطقة الشرقية ذات الترتيب من حيث الإصابة بمرض الجديري المائي.
* دراسات تناولت أمراض المرحلة الثالثة من مراحل نظرية التحول الوبائي وهي الأمراض المزمنة غير المعديةففي دراسة (المرامحي, 1417هـ) التي هدف الباحث من خلالها إلى التعرف إلى التوزيع الجغرافي لمرضى السكر بمدينة جدةوتحديد الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لهموقد خرج الباحث بنتيجة مفادها أن معظم الحالات المصابة بمرض السكر في مدينة جدة عائدة في اكتشافها إلى العشرين سنة ماضيةكما أظهرت نتائج الدراسة أن النمط السائد في مدينة جدة هو نمط السكر غير المعتمد على الأنسولين (Niddmوهذا على مستوى المدينة أو المناطق التي حددها الباحث في داخل المدينةكما أثبتت الدراسة إن توزيع المرض داخل المدينة جاء توزيعا متباينا وغير مركز في منطقة واحدةكما أظهرت الدراسة أن هناك توافقا بين توزيع المرض ومستويات الأحياء الاجتماعية والاقتصاديةكما إن بعض الأحياء كحي الزهراء والشاطئ والخالدية والأندلس والروضة سجلت عكس ذلك فيما يتعلق بالتوافق بين التوزيع والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للحيفي حين ذلك كشفت لدراسة على إن معظم المصابين بمرض السكر بحسب الجنس هم من الذكور كما إنهم من المتزوجينكما إن ثلاثة أرباع المرضى أميين وذوي مستويات تعليمية متدنيةأما من ناحية المهنة فأكثر هؤلاء المرضى من ربات البيوت ومن حيث الدخل الشهري فان اغلب دخل اسر المرضى الشهري يصل إلى ثلاثة ألاف ريال فأقل كما أظهرت الدراسة إن العلاقة بين نمط المرض والخصائص الاجتماعية والاقتصادية ضعيفة مع وجود بعض الاستثناءات.
وقد تناول (أمان, 1422هـدراسة الأبعاد الجغرافية لأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات الناتجة عنها في دولة الكويتفقد هدفت الدراسة إلى تحليل العوامل البيئية المؤثرة في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في دولة الكويت, ودراسة المؤشرات الإحصائية لهذه الأمراض وحجم وفياتها بين المواطنين والمقيمين في الدولة, كما هدفت الدراسة لمحاولة التعرف على مدى وجود تباين في التوزيع الجغرافي لأمراض القلب والأوعية الدموية في المناطق الصحية بمحافظات الكويتوخرجت الدراسة بنتائج أهمها أن للعوامل المناخية السائدة في دولة الكويت أثر غير مباشر في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك من خلال تأثيرها في الحد من ممارسة الرياضة المشي في الأجواء المكشوفة طوال العام, كما استنتجت الدراسة أن أهم أسباب الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية عائد إلى نقص وصول الدم للقلبيليه ارتفاع ضغط الدم, كما أن الوفيات في الذكور أكثر من الوفيات في الإناث طوال لفترة الممتدة من 1980 إلى 1995, كما إن غالبية الوفيات بين سكان الكويت بسبب هذا المرض تنحصر في الفئات العمرية 45-64و65-84عاموأظهرت الدراسة أن منطقة حولي الصحية قد سجلت أعلى معدلات وفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
أما فيما يخص الأمراض المزمنة المعدية فإن دراسة (سلطان, 1997م) والتي تتناول مرض الإيدز من خلال نظرة تحليلية لطبيعة المرض, فقد هدفت تلك الدراسة إلى إبراز الدور الجغرافي في الكشف عن الظاهرات المرضية والوبائيات في العالم, هدفت لمعرفة دور البيئة الجغرافية البشرية والطبيعية في ظهور المرض وانتشاره وتوطنهوالى توزيع مرض الإيدز في العالم جغرافياوتحليل الأسباب التي تؤدي لتركزهالإقليمي في بيئات دون أخرى, وقد خلص الباحث إلى نتيجة مفادها إن المرض ينتشر بشكل وبائي في مجتمعات الدول المتقدمة ومجتمعات الدول الفقيرة على حد سواءمع اختلاف إمكانية الدول في الحد منانتشاره. كما انتهت الدراسة إن المرض يشكل خطرا وبائيا على شعوب القارة الأفريقية خاصة في دول جنوب الصحراء الكبرىوفي قارة أسيابينما لا يشكل المرض ذلك الخطر الوبائي في الدول العربية والإسلامية.

كما أن هناك دراسات تناولت الأمراض بشكل عام كدراسة (الغامدي, 1404هـوالتي تناول فيها توزع وانتشار الأمراض بين الحجاج في المشاعر المقدسةتوصل في ختامها إلى نتائج أهمها أن هناك تنوع في جنسيات المراجعين للعيادات الخارجية خلال أيام موسم الحجكما أن أمراض الأنفلونزا ومن ثم الصداع والدوخة ثم الالتهابات الجلدية شكلت أهم الأمراض المنتشرة بين الحجاج في تلك الأيامكما أوضحت الدراسة أن الظروف المناخية كانت أهم العوامل البيئية التي أدت للإصابة بالأمراض المختلفة.


الأسئلة:
-1   ترتبط نظرية التحول الوبائي بنظرية التحول الديموغرافي في تفاصيلها باختلاف معدلات الخصوبة فقط(خطأ).
-2 تتميز المرحلة الأولى من مراحل نظرية التحول الوبائي بمعدلات نمو سكاني منخفض صح).
-3  أهم ما يميز المرحلة الثالثة من مراحل نظرية التحول الوبائي هو بقاء معدلات المواليد مرتفعة مع انخفاض معدلات الوفيات بفعل انحسار الأمراض المعدية والوبائية (خطأ).
-4  تحسن الحالة الصحية العامة للسكان بفعل التطور الاقتصادي, واكتشاف وسائل العلاج الحديثة والتطعيمات ضد الأمراض المعدية أدت إلى زيادة معدلات نمو السكان في المرحلة الثانية.( صح).
-5  أهم ما يميز المرحلة الثالثة من مراحل نظرية التحول الوبائي هو مواكبة انخفاض معدلات الوفياتانخفاض في معدلات المواليد.(صح).
-6   تتساوى دول العالم في المدة التي تستغرقها في التحول الوبائي من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثالثة كما حددها عمران بمائة عام(خطأ).
-7  لا يوجد تفاوت في مرور دول العالم بجميع مراحل نظرية التحول الوبائي (خطأ).
-8   تشكل بعض الأمراض المزمنة أو أمراض المرحلة الثالثة في بعض الدول طبيعة وبائية(صح).
-9 التباين في المستوى الحضاري والاقتصادي والطبي لدى دول العالم يؤثر تأثيرا واضحا في تحديد وضع الدولة من مراحل نظرية التحول الوبائي(صح).
10-   أهم الأمراض التي تميز المرحلة الأولى من مراحل التحول الوبائي هي مرض الطاعون والكوليرا والإيدز(خطأ).  

المجموعة الثانية:
1- ترتبط نظرية التحول الوبائي بنظرية التحول الديموغرافي في تفاصيلها:
-1   باختلاف معدلات الخصوبة والوفاة.
2باختلاف معدلات الخصوبة فقط.
3بالتغير في المرض والصحة والوفاة والبقاء على قيد الحياة عبر الزمن.
4جميع ما سبق.
الجواب رقم وَ 3.

2- أهم ما يميز المرحلة الثانية من مراحل نظرية التحول الوبائي:
1- معدلات مواليد مرتفعة مع انخفاض معدلات الوفيات.
2- معدلات مواليد منخفضة مع ارتفاع معدلات الوفيات.
3- معدلات مواليد مرتفعة مع ارتفاع معدلات الوفيات.
4- معدلات مواليد منخفضة مع انخفاض معدلات المواليد.
الجواب رقم 1.

3- تتركز وفيات المرحلة الأولى من مراحل نظرية التحول الوبائي في:
1- فئة كبار السن.
2- فئة كبار السن والشباب.
3- فئة صغار السن.
4- فئة الشباب.
الجواب رقم وَ 4.

4- أطلق عمران على المرحلة الثالثة من مراحل نظرية التحول الوبائي والتي تنتشر في الدول المتقدمة مسمى:
1- مرحلة الأوبئة والأمراض المعدية.
2- مرحلة انحسار الأوبئة.
3- مرحلة الأمراض الانحلالية والأمراض من صنيع الإنسان.
4- مرحلة الأمراض المزمنة.
الجواب رقم 3.

5- تنتشر معظم الأمراض المعدية والوبائية حاليا في:
1- الدول النامية.
2- الدول المتقدمة.
3- الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
4- لا توجد في أي منهما.
الجواب رقم 1


قائمة المراجع:
1-   أمانغانم سلطان, (1422هـ), الأبعاد الجغرافية لأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات في دولة الكويت"دراسة تحليلية في الجغرافيا الطبية", دراسات الخليج والجزيرة العربيةالعدد 103, صـ89- 142.
-2  بيغلهولربونيتاركييلسترومت, (1997م), أساسيات علم الوبائياتمنظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسطأكاديميا انترناشيونالبيروت.
-3 أسبار للدراسات والبحوث والإعلامالمشاركون في الإعداد الحارثيفهد العرابيالعنادعبد الرحمنبيت المالحمزة احمدالخراشيعبدالله عثمان, (1419هـ)الصحة في قرنوزارة الصحة.
-4  الزهرانيرمزي بن أحمد, (1414هـ)التغيرات الزمانية والمكانية للإصابة بمرضي الحصبة والجديري المائي في المملكة العربية السعودية خلال الفترة 1981-1992مالندوة الخامسة لأقسام الجغرافيا بجامعات المملكة العربية السعوديةجامعة الملك سعودالرياض.
-5   الزهرانيرمزي بن أحمد, (1424هـ), التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية بمنطقة مكة المكرمةرسائل جغرافية(55), الجمعية الجغرافية السعوديةالرياض.
-6 السرياني, محمد محمود, (د.ت), مكة المكرمة دراسة في تطور النمو الحضريرسائل جغرافيةالجمعية الجغرافية الكويتيةالكويت.
-7 سلطانغانم, (1997م)مرض الإيدز دراسة تحليلية في الجغرافيا الصحيةمجلة العلوم الاجتماعيةمجلد25العدد2,  جامعة الكويت مجلس النشر العلميالكويت.
-8  الطرزيعبدالله حمادة, (1422هـ), الخصائص الديموغرافيةالجغرافية والمشكلات السكانية في سلطنة عماندراسات الخليج والجزيرة العربيةالعدد101, صـ165- 202.
-9  الصالحناصر عبدالله, (1409هـ), الوظيفة الدينية وأثرها على التركيب الداخلي واستخدامات الأرض بمدينة مكة المكرمة, مجلة جامعة أم القرىالعدد الأولجامعة أم القرى, مكة المكرمة.
-10  عبدالجليلمحمد مدحت جابر, (1999م)الأبعاد الجغرافية لمرض الإيدز في العالم مع إشارة خاصة لمنطقة الخليج العربيةمكتبة الأنجلو المصريةالقاهرة.
-11  عبد الجليلمحمد مدحت جابر, (1424هـ), التحول الوبائي في دولة الإمارات العربية المتحدة"دراسة في الجغرافية الطبية", حوليات الآداب والعلوم الاجتماعيةالرسالة 204, الحولية24, جامعة الكويت,الكويت.
-12    الغامديعبد العزيز صقر, (1404هـ), توزع وانتشار الأمراض بين الحجاج في المشاعر المقدسة دراسة في الجغرافيا الصحيةسلسلة الدراسات والبحوث الاجتماعيةجامعة أم القرىمكة المكرمة.
-13  الغامديعبد العزيز صقر, (1412هـ)توزع وانتشار مرض الجذام بالمملكة العربية السعودية"دراسة في الجغرافيا الطبية", الندوة الجغرافية الرابعة لأقسام الجغرافيا بالمملكة العربية السعوديةجامعة أمالقرى, مكة المكرمة.
-14 اللبانخلف الله حسن محمد, (1999م)الصحة والبيئة في التخطيط الطبيدار المعرفة الجامعيةالقاهرة.
-15  محمودحافظ إبراهيم, (1981م), علم الأمراض العام, (بن), الموصل.
-16 المرامحيمحمد على حميد, (1417هـ)التوزيع الجغرافي والخصائص الاجتماعية والاقتصادية لمرضى السكر بمدينة جدة دراسة في الجغرافيا الطبية", رسالة ماجستير غير منشورةجامعة أم القرى, مكة المكرمة.
-17    وزارة الصحةإدارة الإحصاء.


حمله    من هنا    أو    من هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق