الصفحات

الجمعة، 28 سبتمبر 2018

المقومات الطبيعية للسياحة في بحيرة الوند: دراسة في جغرافية السياحة ...


المقومات الطبيعية للسياحة في بحيرة الوند - دراسة في جغرافية السياحة

م.د. محمد شكر محمود

جامعة كرميان / فاكلتي العلوم الإنسانية والرياضة / قسم الجغرافية

The Natural Elements of Tourism in Al-Wind Lake / A Study in the Geography of Tourism
Lecturer Dr. Mohammad Shukr Mahmood
University of Garmyan/ Faculty of Human Sciences / Department of Geography
Hamaali1520@gmail.com

مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية - جامعة بابل - العدد 24 - كانون أول 2015م - ص ص 107 - 119:

Abstract
Tourism is considered an important activity tackled by researchers in various specializations including geography. Some consider tourism the industry of the contemporary age and an important source for the national income specially in the countries depending on tourism whether developed or developing. The natural elements are considered an important factor to attract tourists such as the topography of the place, the weather, and various forms of water like rivers, springs, and water bodies. The study tackles the natural elements in the region in question which play an important role in activating the tourist movement particularly after constructing Al-wind dam.   
الملخص:
تعد السياحة نشاطاً مهما تناوله الباحثون في مختلف الاختصاصات ومنها الجغرافية، ويعده البعض صناعة العصر ومصدراً هاماً للدخل القومي خاصة في البلدان التي تعتمد على السياحة بشكل كبير سواء كانت بلدان متقدمة أو نامية، تمثل المقومات الطبيعية عاملاً مهماً في جذب السياح للمنطقة كالمظاهر الطبيعية المتمثلة بالطوبوغرافية المتنوعة مثل الطوبوغرافيا فضلاً عن عامل المناخ والمياه بأشكالها المختلفة كالأنهار والينابيع والعيون والمسطحات المائية...إلخ. تسلط الدراسة الضوء على تنوع الظروف والإمكانات الطبيعية المختلفة في منطقة الدراسة والتي لها دور بارز في تنشيط حركة السياحة خاصة عقب إنجاز سد الوند وحجز المياه، وقد تم اختيار الموضوع للبحث في المقومات الطبيعية لمنطقة الدراسة وأهميتها في المجال السياحي بشكل عام أو على مستوى القضاء ومنطقة كرميان.


المقدمة
إن ما يشهده قطاع السياحة من نمو وتطور ملحوظ والمؤثر بشكل واضح على جملة نشاطات وفعاليات اقتصادية كالنقل والتجارة وقطاع الخدمات عامة خاصة في ظل ارتفاع مستويات المعيشة وتطور الوعي بأهمية السياحة وعامل الراحة والاستجمام والشعور بالمتعة واللذة والفرح والابتهاج وأثر كل ذلك على صحة البدن والفكر وبالتالي انتاجية الانسان بمختلف طبقاته ومستوياته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لذا لابد من إيلاء الاهتمام الكافي بهذا القطاع والعمل على تنميته وتطويره، وذلك باستثمار امكانياته الطبيعية. إن نهر الوند الذي يخترق قضاء خانقين لمسافة لا تقل عن 50 كم من الشرق الى الغرب حتى المصب في نهر ديالى شمال مدينة جلولاء بحوالي 3 كم، حظي باهتمام منذ إنشاء مجلس الإعمار في خمسينيات القرن الماضي حيث وضع نصب عينه انشاء سد على النهر إلا أن الظروف والصراعات والحروب أخرت إنجازه حتى تم ذلك مؤخراً عام 2012م.
 إن إنجاز السد في موقعه الحالي بما يحيطه من خصائص البيئة الطبيعية يمثل استجابة وتلبية لطموح وتطلعات أعداد كبيرة من سكان المنطقة المحيطة القريبة من موضع السد وأخرى قد تكون بعيدة نوعا ما لكنها ستجد فيه فرصة لخلق ظروف السعادة والمتعة والراحة بطابع اجتماعي لا يخل بالعادات والتقاليد الاجتماعية للسكان. إن للمقومات الطبيعية دور بارز في تشجيع وتنمية الطلب على الطلب السياحي، فالمسطح المائي الذي ينتج عن بناء السد عامة وما يمكن أن يوفره من فرص قيام أنواع الأنشطة والفعاليات المعتمدة على تجميع المياه فضلا عن متعة المناظر الجميلة للمياه وما توفره من فرص تنمية الثروة السمكية والنباتات المختلفة في ضفاف البحيرة وأثرها على تعديل المناخ المحلي للمنطقة المحيطة. إن منطقة الدراسة ((بحيرة سد الوند)) مثل جيد لما يمكن للمسطح المائي الذي تكون بعد إنجاز السد سنة 2012م، من أن يلعب دوراً ايجابياً مهماً ومؤثراً على المنطقة ودوره في خلق فرص عمل كثيرة لأبناء المنطقة بل ويمكن أن يكون جاذباً للاستثمارات من مناطق أخرى تساهم في إعمار المنطقة وتطويرها وتكون حافزاً للجهات الحكومية للعمل في هذا المجال وخاصة في تهئية البنية التحتية اللازمة للنشاط السياحي كالطرق والجسور فضلا عن الاهتمام بتشجير المنطقة، لكل ذلك كان التوجه لدراسة المنطقة وإبراز أهم العوامل والمعطيات الطبيعية التي تشجع قيام السياحة وتنميتها.

كلمات مفتاحية: (السياحة، سد الوند، التنوع الاحيائي)

الإطار النظري للبحث يتضمن:

أولاً: مشكلة البحث: وهي عبارة عن دراسة بهيئة سؤال يتعلق بأهم المعطيات والعوامل الطبيعية التي يمكن أن تكون سبباً في الجذب السياحي لمنطقة الدراسة المتمثلة بسد الوند والمنطقة المحيطة بالبحيرة الناتجة عن السد.
ثانياً: فرضية البحث: هناك جملة من المعطيات والعوامل الطبيعية التي يمكن أن تكون سبباً في الجذب السياحي وتنشيط حركة السياحة في منطقة الدراسة والمتمثلة بالمسطح المائي الناجم عن بناء السد وظروف الطقس والمناخ، فضلاً عن تنوع ظروف التضاريس والنبات الطبيعي والحياة البرية في منطقة الدراسة.
ثالثاً: حدود البحث: حيث اهتم البحث بالبحيرة التي تكونت بعد بناء السد والأراضي المحيطة به والتي تقع جنوب شرق مدينة خانقين حتى الحدود الدولية مع جمهورية إيران، أما الإطار الزمني فقد تمثلت بالمدة الزمنية بعد إنجاز السد عام 2012م.
رابعاً: الهدف من البحث: التعرف على أهم العوامل والمعطيات الطبيعية للسياحة في منطقة الدراسة ودورها في تنشيط وتنمية النشاط السياحي سواء القائم حالياً أو خلال المستقبل.
خامساً: أهمية البحث: للسياحة والفعاليات الناجمة عنها جانب اقتصادي مهم يحظى باهتمام أعداد متزايدة من الدارسين والعلماء فالمنطقة يمكن بسبب موقها الجغرافي وقربها من عدة محافظات والمناطق المجاورة خلف الحدود السياسية للعراق من الجارة إيران يمكن أن تصبح منطقة جذب سياحي مهم بتسليط الضوء عليها.
    لقد تناول البحث الموضوع من خلال التأكيد على أهم العوامل الطبيعية في المنطقة وهي (الموقع الجغرافي- الطوبوغرافية – المساحة – المناخ – النبات الطبيعي والحياة البرية في منطقة الدراسة).
ثانيا: الموقع والموضع: يتضح موقع السد بعد دخول نهر الوند إلى الأراضي العراقية بحوالي 4 كم حيث أنشأ السد عند اختراق النهر التلال قليلة الارتفاع التي تصل إلى (240-290م) عن مستوى سطح البحر في موضع إلى جنوب شرق مدينة خانقين بحوالي 7 كم تقريباً، أنظر الخارطة (1) الآتية، ويمثل موضع السد الحيز الذي أنشأ فيه، ولذلك علاقة كبيرة بكل من الظواهر الطبيعة التي من أبرزها جيولوجية وتضاريس وتربة ومناخ المنطقة، أن أهمية الموضع يقودنا لمعرفة البيئة المحلية.[1] ومعرفة ظروفها وأثرها على الحياة البشرية والحيوية المختلفة، والموضع بالنسبة لسد الوند يتمثل في منطقة اختراق النهر لسلسلة من المرتفعات والتموجات الأرضية على جانبيه مما يضيق من مجراه ويسهل عملية بناء السد قدر الإمكان ويقلل من تكاليف إنشاءه ويوفر فرصة حجز أكبر كمية من الموارد المائية بأقل مساحة ممكنة.


ثانياً: طوبوغرافية المنطقة:
 تعد طوبوغرافية المنطقة عامل مهم ليس في إقامة السدود على الأنهار التي تخترق المناطق فحسب إنما دورها لا ينكر في جذب أعداد كبيرة من السياح، حيث تختلف مطالب وأذواق السياح اختلافا كبيراً حسب الجنس والدين والجنسية والثقافة والحالة الاجتماعية والاقتصادية.[2] فضلاً عن تعدد أذواق السياح أيضا، إن دور الطوبوغرافية (التضاريس) وتنوعها كعامل مؤثر على المناخ والنبات الطبيعي فضلا عن أن التنوع في المناظر الطبيعية وجاذبيتها للناظرين والسواح أمر لا يمكن إغفاله، وتمثل المنطقة عموما جزءاَ من المنطقة شبه الجبلية انظر الصورة (1) والممتدة نحو الجنوب والجنوب الغربي، وهي تتكون من مجموعة تلال منخفضة توازي السلاسل الجبلية المرتفعة في اتجاهها حيث تمتد من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي على هيئة مرتفعات متقطعة تفصل بينهما سهول وأحواض.[3] إن هذا النمط التضاريسي المتنوع يعكس إمكانية التباين في الأنشطة الاقتصادية واستثمارها لصالح السكان لاسيما المنطقة السهلية الخصبة المتميزة ضمن أحواض الأنهار.[4] فضلا عن دورها في الجذب السياحي وسهولة التنقل لمجاميع السواح والمصطافين.[5] ومن جهة أخرى توفر مساحات من الأراضي الخضراء موسم الربيع تعمل على جذب السياح ومحبي الأراضي الخضراء لكونها تمثل في الوقت نفسه المتنفس الوحيد لسكان المنطقة والمناطق المجاورة لها وتحديدا للفئات الفقيرة التي تفتقر للإمكانات المادية للذهاب إلى المناطق السياحية البعيدة سواء في الإقليم أو خارجه.

صورة (1): السفوح المطلة على وادي القصب

-   الباحث 18/3/2014

صورة (2): وادي القصب
-  الباحث 18/3/2014

 إن التوجه نحو تشجيع السياحة في المنطقة مستقبلا يمكن أن يستفيد من التنوع التضاريسي في المنطقة بتنويع مصادر الجذب السياحي بزراعة السفوح المطلة على البحيرة وجوانب السدة بالإكثار من الخضرة الطبيعية والمزروعة، على الرغم من أن المنطقة المحيطة بالبحيرة ليست شديدة الارتفاع.[6]

ثالثاً: المناخ:
للمناخ أهمية كعامل طبيعي مؤثر على الحركة والنشاط البشري عموماً والسياحي بصورة خاصة، من خلال أثر المسطح المائي للبحيرة وتخفيفه من شدة درجات الحرارة ولو بشكل محدود، فضلا عن دور المياه في الشعور بحرارة الطقس خاصة ساعات النهار الصيف الطويل والقائض، إضافة إلى الأثر النفسي لمنظر المياه وفرض قضاء بعض الأوقات الجميلة في المياه الباردة نوعا ما، إن المناخ انتقالي بين المناخ المعتدل للمنطقة الجبلية العالية في الشمال ومناخ الصحراء في الجنوب الذي يتميز بالحرارة العالية وخاصة في الصيف الطويل الذي يستمر أكثر من 6 شهور، حيث يعتمد الإنسان في حياته على المحيط الجوي من خلال ناحيتين: من ناحية يحتاج للأوكسجين في عملية التنفس، ومن ناحية أخرى يتطلب الجسم البشري وسطاً حرارياً مناسباً فقلة الضغط الجزيئي للأوكسجين أو الظروف الحرارية المعاكسة (غير الملائمة) تحفز لدى الجسم البشري بعض الأفعال الإرادية أو التجاذبات الفسيولوجية اللاإرادية لتثبيت حالة من الاستقرار الجسدي لدى الإنسان.[7] يتسم مناخ المنطقة بكونه حار جاف صيفا بارد إلى معتدل شتاء، إذ يلعب الموقع الفلكي دوراً واضحاً وكذلك السحنة التضاريسية في تحديد خصائص المناخ لاسيما درجات الحرارة، انظر الجدول (1).
جدول (1): المعدلات الشهرية والسنوية للعناصر المناخية لمحطة إرصاد خانقين المناخية للمدة 1970-2005
العنصر المناخي
ك2
شباط
أذار
نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
ت1
ت2
ك1
المعدل
معدل درجات الحرارة م°
9,3
10,9
14,8
21,1
28,2
32,8
35,6
34,3
30,4
24,8
17,2
11,3
22,5
كمية المطر (ملم)
58
48,4
41.6
30,9
27
0,5
0
0
0
10,2
31,4
60.2
308
معدل سرعة الرياح م/ثا
2,06
2,4
2,6
2,5
2,6
2,5
2,4
2,06
1,86
2,3
1,9
1,8
2,24
معدل الرطوبة النسبية
74,08
67,4
60,2
51,2
24,6
26,4
24,1
25,9
28,2
35,6
57,3
73,1
46,5
-         وزارة النقل والموصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي، قسم المناخ، بيانات غير منشورة للسنوات للمدة 1970-2005.

تتصف منطقة الدراسة بالصفة القارية حيث يكون المدى الشهري والسنوي عاليا، ومن الجدير بالذكر أن درجة حرارة الهواء تمثل احد العناصر المناخية المهمة التي تؤثر مباشرة أو بشكل غير مباشر على صحة الإنسان وراحته مما يجعله دائم البحث عن سبل الراحة سواء باستخدام الأجهزة والمعدات التي توفر له ذلك أو باللجوء إلى عناصر الطبيعة التي يمكن أن تساعده في قضاء بعض الوقت في ريوعها كالمناطق الجبلية حيث مناطق الإصطياف.
 من هنا يتضح أن المناخ يمثل أحد العوامل التي تلعب دوراً مهماً في جذب السياح[8] فالمنطقة تنتمي إلى المناخ شبه الجبلي وهو يسهم بشكل كبير في الجذب السياحي للمنطقة ولا سيما في الربيع. ومن خلال
جدول (2) حدود الراحة بمعيار درجة الحرارة الفعالة بحسب تصنيف جفني *
قيمة ET
نوع الشعور بالراحة
أكثر من 28
عدم راحة شديد
27 - 28
عدم راحة
25 – 26،9
انتقالي بين الراحة وعدم الراحة
17 – 24،9
راحة
15 – 16،9
انتقالي بين الراحة وعدم الراحة
أقل من 15
عدم راحة
- د.علي صاحب طالب الموسوي و د. عبد الحسن مدفون ابو رحيل، علم المناخ التطبيقي، دار الضياء / النجف، 2011، ص 241.

 المقارنة بين بيانات الجدولين (1) و (2) حول درجات الحرارة في منطقة الدراسة نجد أنها منطقة توفر الراحة الفعلية للسكان والقادمين إليها لغرض السياحة والاستجمام في المدة المحصورة بين شهري (أذار ومايس) حيث تتراوح درجات الحرارة بين (14,8 و28,2) مئوية. أما المدة بين شهري (تشرين الأول وكانون الأول) فتتراوح درجات الحرارة بين (24,8 و 11,3 م) كما نلاحظ أن الفترة الباردة والتي يقل فيها التنقل ولا تتوفر فيها سبل الراحة بحسب معيار جفني المشار إليه في الجدول (2) الآنف الذكر، وإن كانت مدة قصيرة لا تتجاوز شهري (كانون الثاني وشباط) إذ تتراوح معدلات درجات الحرارة (9,3 و 10,9)، أما المدة المحصورة بين أشهر(حزيران وايلول) فهي فترة غير ملائمة للسياحة والتجوال بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إلا إذا كانت المنطقة تحت التأثير الملطف العامل آخر على عنصر الحرارة مثل المسطحات المائية (بحيرة الوند) مثلا الذي يؤمل أن يكون له تأثير إجابي في تعديل درجات الحرارة، أو من خلال المنظر الطبيعي الذي تضفيه البحيرة على المنطقة.
أما فيما يخص الأمطار فقد لوحظ بأن الكميات بدأت تتضاءل تدريجيا شيئا فشيئا، مع مرور الوقت وقد أثر ذلك في تفاقم مشكلة المياه خلال الأعوام القليلة الماضية، مع أننا يمكن أن نبين بأن للأمطار دور في رفد الموارد المائية السطحية على الرغم من تناقصها الملحوظ، ولكي تكون الصورة واضحة عن خصائص الأمطار نورد الجدول (3) الذي يوضح كميات المطر المتساقطة خلال السنوات (2001 – 2009)، حيث يبدو من خلال الجدول المشار إليه أن كميات أمطار فصل الشتاء وبالأخص شهر كانون الثاني الذي بلغ معدل كميات امطاره (43،55 ملم)، في حين أن كمية المطر في اشهر الصيف قد بلغت (صفر ملم)، في الوقت الذي تشهد فيه كميات المطر السنوي تذبذبا في الزيادة والنقصان، لكنها بشكل عام تتناقص، ففي عام 2006 كانت كمية الأمطار (231،3 ملم)، في الوقت الذي تناقصت في عام 2009 إلى (122،4 ملم)، أنظر الجدول (3).[9]
جدول (3) يوضح كميات الأمطار الساقطة على المنطقة خلال المدة (2001 – 2009) بالملم
الأشهر والسنوات
ك1
ك2
شباط
آذار
نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
ت1
ت2
المجموع
2001
68،8
5،7
--
--
--
--
--
--
--
--
3،8
9،1
88،4
2002
--
76،3
41،2
54،3
55،6
--
--
--
--
--
--
--
127،4
2003
--
--
--
--
--
--
--
--
--
--
--
--
--
2004
21،7
--
--
--
--
--
--
--
--
--
--
77،4
99،1
2005
51،4
59،4
33،8
85،7
19،8
9
--
--
--
--
--
--
223،1
2006
4،3
58،2
65،6
16
50
1،2
--
--
--
--
16،8
19،2
231،3
2007
11،6
86،9
48،5
7،7
64،2
4
--
--
--
--
--
--
222،9
2008
3،4
45،9
27،1
8،3
78
37،8
--
--
--
--
--
--
200،5
2009
9،9
16
15
20،6
24،9
1
--
--
--
0،7
16،5
17،8
122،4
المعدل
21،4
43،55
28،9
24،1
36،6
6،6



0،1
4،6
15،4
    164،4
181،3
-         ليث محمود محمد الزنكنة، التحليل الجغرافي لبعض سمات التصحر في قضاء خانقين، مجلة كلية التربية الأساسية/ جامعة بابل، العدد 7، أيار، 2012، ص 461.

رابعا: النبات الطبيعي والحياة البرية:
 إن النبات الطبيعي الذي ينمو على سطح الأرض نتاج لجملة عوامل طبيعية مثل عناصر المناخ (درجات الحرارة و الرطوبة والتساقط) فضلا عن التربة الملائمة بمعنى أن هذا النمو والتوزيع الجغرافي يتم طبيعيا دون تدخل الانسان، كمحلة تتفاعل هذه العوامل فيما بينها لرسم الصورة النهائية لنوعية وكثافة الغطاء النباتي.[10]

صورة (5) بعض ألوان الأزهار في منطقة الدراسة

-         الباحث 18/3/2014

 إن مجموع النباتات التي استطاع الإنسان تهجينها وزراعتها لا تتجاوز (100 نوع) من مجموع يزيد على 250000 نوع علما بان 70% تقريبا من الانتاج الغذائي العالمي يعتمد على ثلاثة أنواع فقط من النباتات وهي (القمح والأرز والذرة).[11] وهذا يدل على مدى التنوع الحيوي (biodiversity) التي تتمتع بها الكرة الأرضية من ناحية التنوع الحيوي النباتي والحيواني الكبير منها والصغير سواء على اليابسة أو تحت سطح الماء، وهذا التنوع نتيجة لتنوع الظروف التي تساعد على ذلك كتنوع المناخ والتضاريس والتربة.
 إن الأنواع الحية من النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة ستعلب دوراً هاماً ومتزايداً في التنمية ونشأ في الآونة الأخيرة أساس اقتصادي قوي يدعم القضايا الأخلاقية والجمالية والعلمية المناصرة للحفاظ على التنوع الإحيائي، إضافة إلى دور تنوع الكائنات الحية في توازن النظام البيئي فإن مواردها تبشر بأنها ستلعب دوراً متزايداً في التنمية فهي تقدم للزراعة والصناعة والطب مساهمات قيمة إضافة إمكانية أن تلعب دوراً مهماً في نشاط السياحة من خلال جذبها أعداداً كبيرة من السياح للتمتع بمناظر الطبيعة الجميلة من خلال تنوع النبات الطبيعي والكائنات الحية في المنطقة.[12]
 في المناطق البانورامية الاتساع والمكونة من ظواهر وشواخص طبيعية مميزة لمنطقة ما والتي تتميز بالفرادة والغرابة في تكوينها وسماتها عنصر جذب سياحي أساسي، فمن السلاسل الجبلية وقممها المكللة بالثلوج واوديتها العميقة وسفوحها ومنحدراتها السريعة او الكهوف التي تتميز بالعمق وظواهر طبيعية كالأعمدة الصاعدة أو النازلة والتي كانت مأوى للإنسان البدائي فضلا عن ظواهر طبيعية أخرى كالبراكين مثلا أو المستنقعات والغابات الكثيفة والأحراش وأشكال النبات الطبيعي.[13] كل ذلك يمثل (aeras of unique natural beauty)، ويشكل هذا عرضاً سياحياً متميزاً وفريداً هو الآخر لشرائح معينة من السياح الباحثين عن البئية الطبيعية الأصيلة والنقية حيت تكون البئية البرية الطبيعية الأصيلة كافية لسياحة البراري wilderness tourism أو لما يسمى أحياناً سياحة الطبيعة أو البيئة (ecological and natural tourism) وهنا قد لا تكون حاجة تذكر للمقومات البشرية وحدود دنيا من المقومات المساعدة.[14]
 لقد ارتبط حياة الإنسان ارتباطاً وثيقاً مع روائح المروج والبراري وحفيف أوراق الشجر ورشاقة الغزال وجماله وسرعة السنجاب وخوفه وخطوات ابن عرس غير المسموعة وأسراب الطيور وتغريدها والفراشات الملونة ودبيب النمل المنهمك في عمله مع الثعلب الماكر التي يتطلع من جحره بحذر أو الآثار المخربة لقطعان الخنازير البرية المخربة للزراعة والأرض والرعب الذي يثيره ذئب بقطعان الحيوانات الأليفة (الأغنام في مراعيها أو الحيوانات البرية كالماعز الجبلي أو حتى في نفوس الرعاة والسكان عامة)، فالطبيعة هي النبع الذي لا ينضب للحياة الثقافية والروحية للإنسان فمنها يستمد الشعراء والفنانون والأدباء والموسيقيون الهامهم، حيث ثبت أن حفيف أوراق الأشجار وتغريد الطيور وخرير المياه وهدير البحار أو الشلالات تؤثر إلى جانب إغنائها للحياة الجمالية للإنسان بشكل علاجي على الجهاز العصبي ووظائف غدد الإفراز الداخلي (الغدد الصم) إذ يزداد نشاط العضلات على سبيل المثال تحت تأثير موجات صوت الشلالات كما لا يخفى أن هواء الغابة أو الحدائق أو المنتزهات يعد نقياً جداً و سبب ذلك هو إفراز مواد كيماوية متطايرة (روائح طيارة) اطلق عليها (phytocide)، وفضلاً عن تثبيطها للميكروبات المرضيـة
فإنها تعد فيتامينات الجو ذلك أن تنفس هواء الغابات والمنتجعات والحدائق يزيد من نشاط القلب ويحسن من عمل الجملة العصبية كما يرفع النشاط العام للجسم وقدرته على مقاومة الأمراض كما تلعب الأشجار والنباتات المختلفة دوراً في عملية تأين الهواء أي تزيد نسبة الأيونات السالبة بمعدل يزيد أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالأمكنة العارية الجرداء وهذا ينعكس بشكل ايجابي على نشاط الإنسان بشكل عام وقدراته على مقاومة الأمراض.[15]
 فالمنطقة وبتأثير المناخ شبه الجاف إذ أنها تقع في المنطقة شبه الجبلية وتتميز بارتفاع درجات الحرارة صيفا (اكثر من 33م°) خلال شهور الصيف الثلاث حزيران وتموز وآب) كمعدل وبجفاف تام حيث لا تشهد هذه الشهور أي شكل من أشكال التساقط مع حدوث التساقط المطري غالبا فصل الخريف والشتاء والربيع وأحياناً وبشكل نادر تتساقط الثلوج أو البرد ولمدد قصيرة هذا إضافة إلى التربة المسامية فالمنطقة لذلك تقع ضمن مناطق النبات الطبيعي (السهوب أو حشائش الإستيبس القصيرة) حيث تكتسي المنطقة المحيطة بالبحيرة بغطاء نباتي كثيف من الحشائش القصيرة كالشعير البري والخباز والكعوب وأنواع الأزهار الملونة بالوان مختلفة البيضاء والصفراء والحمراء والوردية كأزهار الأقحوان والنرجس والبابونج مما يكسب الطبيعية جمال خلاب في شهور الربيع كما أن بعض السفوح وبطون الأودية غنية بالنباتات الطبيعية الدائمة كالقصب والبردي كما في وادي القصب مثلا إضافة إلى أشجار الدفلة وأورادها مختلفة الألوان إضافة إلى الصفصاف والنباتات الشوكية.
 فالمنطقة جزء من إقليم السهوب الذي يحتل 15% من مساحة العراق ككل وتتغطى بالحشائش وبعض النباتات البصلية والشوكية فقد كانت أكثر تنوعاً في الماضي سواء في الحياة النباتية أو الحيوانية البرية لكن الرعي الجائر.[16] استغلال الأرض في الزراعة خاصة الشتوية كالقمح والشعير ولا ننسى أن المنطقة كانت وطيلة 8 سنوات مسرحاً للحرب بين العراق وإيران مما أثر بشكل سلبي جداً على الحياة البرية (النباتية والحيوانية) إضافة إلى تأثيره على الاستيطان البشري وافراغ المنطقة من سكانها حتى عودتهم بعد تغير النظام عام 2003 مما يعني عودة الهدوء والاستقرار بمختلف صوره وأشكاله وإمكانية قيام مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في ربوعها مثل الاستيطان والزراعة والرعي والنشاط السياحي.

مكونات سد الوند: يتكون سد الوند من الأقسام الرئيسية التالية وهي:[17]
1.   الجدار الحاجز:
وهو عبارة عن جدار من الخرسانة اللدنة (وتعرف بالخرسانة البلاستيكية) وتمتد على طول محور السد وبعرض ثابت (1 متر) بأعماق مختلفة تتراوح بين (2-24 متر) وحسب الارتفاع الهيدروليكي للمقاطعة والهدف منها تقليل الرشح تحت جسم السد وتبلغ كمية الأعمال الخرسانية لمنشأ الجدار والحاجز حوالي (11558م3).
2.   الاملائيات:
يتكون من لب طيني عمودي وتمتد من منطقة الأسس بميول جانبية مقدارها 0,5 متر أفقي و 1 متر عمودي وبعرض 5 متر من الأعلى ويحيط باللب طبقية من الفلتر سمكها 3 متر، وتستمر هذه الطبقة على طول مؤخر السد، وقد تم تكسية الجدار الأمامي للسد بطبقة من الحجر بسمك 1 متر وخلفها طبقة فلتر سمكها 30 سم وتحت تكسية الجدار الخلفي للسد بطبقة من الحجر بسمك 0,5 متر وقد بلغت كمية الاملاءات (اللب الطيني 260000م3 وحصى خابط 533000م3 ومواد مرشحة للفلتر 117000م3 وتكسية حجرية 750000 م3).
3.   المنفذ السفلي:
 وهو عبارة عن منشأ خرساني في مقدم السد ببرج ارتفاعه 10 متر ومنسوب قمته 212,58م مزود بفتحات عليها مشبك حديدي ترتبط بحوض التهدئة مؤخر السد بأنابيب حديدية عدد/2 وبقطر 1,5 متر مغلفة بالخرسانة المسلحة تخترق جسم السد مهمتها تفريغ الخزان في حالات الصيانة والطوارئ وبتصريف 30م3/ثا، ويتم التحكم بها بواسطة أقفال ميكانيكية عدد/2 لكل أنبوب وترتبط بمجرى النهر عبر قناة خرساني بطول 240 متر ويحتوي على اثنين من المساقط الخرسانية المسلحة أنظر الصور (4).
4.   مأخذ الري:
 عبارة عن منشأ خرساني في مقدم السد ويتكون من برج بارتفاع 8م ومنسوب فتحته 209,8م مزودة بفتحات عليها مشبك حديدي وترتبط بحوض التهدئة مؤخر السد بأنابيب حديدية عدد/2 ذات قطر 0,8م مغلفة بالكونكريت ومهمتها تصريف المياه لأغراض الري وبطاقة 3,3م3/ثا ويتحكم بها عن طريق اثنين من الأقفال الميكانيكية لكل انبوب وترتبط بعمود النهر عبر قناة خرسانية بطول 84 متر.
5.   المسيل المائي (spill way):
 وهو عبارة عن مسار خرساني بدون بوابات بطول 210 متر ومهمته تصريف المياه الزائدة عبر قناة ترابية بطول 1350 متر إلى مجرى النهر في مؤخر السد وبأقصى تصريف تصل 1500م3/ثا، واعلى ارتفاع للماء فوق المسار 2,25م، وقد بلغت كمية الأعمال الخرسانية لمنشأ المسيل المائي (10500م3) وحفريات القناة 2500000م3 انظر الخريطة (2).


صورة رقم (4): المسيل المائي لسد الوند
-         الباحث 18/3/2014.

الخصائص الفنية للسد:
1.   ارتفاع السد 24 متر.
2.   طول السد 1342 متر.
3.   عرض قمة السد 10، 53 متر.
4.   منسوب قمة السد 219,5 متر.
5.   أوطأ نقطة في القعر 193 متر.
6.    أقصى منسوب للخزين 217 م.
7.   منسوب الخزين الاعتيادي 215 متر.
8.   كمية الخزن الأقصى 51,678 مليون م3.
9.   كمية الخزن الاعتيادي 37,924 مليون م3.
10.   منسوب الخزن الميت 203,30 م.
11.  كمية الخزن الميت 2,037 مليون م3.
12.    كمية الترسبات السنوية 93500 م3.
13.  فواقد التبخر 6.225 مليون م3.
14.   أقصى تصريف للفيضانات 1500م3/ ثا.
15.   منسوب قمة المسيل 215م
16.    طول المسيل 210
17.  تصريف المنفذ السفلي 30م3
18.  تصريف مأخذ الري 3م3
19.  تتراوح مساحة البحيرة 6.5-10 كم2 تقريبا.
20.   مساحة جانبية (حوض التغذية) 3088.66 كم2 منها 54% داخل الأراضي الإيرانية.

خريطة (2) سد الوند والبحيرة



-     وزارة الموارد المائية، مديرية السدود والمشاريع الاروائية، مشروع سد الوند لسنة 2012م.

ومن المعلوم أن مدة التنفيذ بلغت 700 يوم وبكلفة بلغت حوالي 30.447، 457.500 دينار عراقي، وكان من المفروض أن يكون ارتفاع السد 40 متر إلا أن إعتراض إيران خفضه إلى 24 متر بدعوى أن المياه المختزنة ستغمر أراضي داخل ايران.[18]
نبذة مختصرة عن سد الوند
إن إنشاء هذا السد كان تنفيذاً لفكرة قديمة تعود إلى خمسينيات القرن العشرين عقب تكوين مجلس الاعمار، لكنه لم يظهر إلى حيز التنفيذ إلا قبل مدة قصيرة، وكانت الغاية من إنشائه درء الفيضانات عن خانقين والمناطق التي تمتد خلف السدة، فضلا عن جوانب اقتصادية مثل مشاريع الارواء، وفوائد اخرى مثل توفير مياه الشرب وتأمين مياه الري المستديمة للأراضي الزراعية سواء البساتين او الاراضي التي تستثمر بالزراعة الشتوية والصيفية كالحبوب (القمح والشعير) وأنواع الخضراوات صيفية و شتوية.
 إن للمياه المخزونة والمسطح المائي الناتج عن اقامة السد دور لا ينكر في أي منطقة وأثّر في ذلك جذب السكان الأقضية والنواحي الأخرى سواء القريبين (سكان المدينة والقرى المحيطة بها) وغيرهم من سكان الأقضية والنواحي الأخرى في داخل المحافظة وخارجها بغرض السياحة والاستجمام بعد خلق أجواء بيئية طبيعية لطيفة، يضاف إليها الفوائد الاقتصادية الأخرى كتوفير فرص عمل للسكان المحليين أو المستثمرين وحتى الصيادين.


صورة (5): جانب من بحيرة سد الوند

-    الباحث 16/3/2014

الاستنتاجات:
تتمتع منطقة الدراسة بميزة تساعد على الجذب السياحي من ناحية تنوع الظروف الطبيعية وتميزها مثل المسطح المائي الذي نتج عن إقامة السد وإنجازه العام الماضي 2013 والبالغ طاقة الخزن فيه حوالي 37 مليون م3 ويمكن أن يزيد إلى حوالي 50 مليون م3 في ذروة الفيضانات وهذا يعني أن مساحة البحيرة لا تقل عن 6.5 كم2 ويمكن أن تصل إلى حوالي 10 كم2.
1- تتمتع المنطقة بتنوع تضاريسي واضح يتمثل بالأراضي السهلية والمتوجة مع بعض المرتفعات (التلال والحافات السريعة الانحدار والجروف كما في وادي القصب) حيث يمكن أن تكون جاذب لهواة الطبيعية والسير والتنزه في المرتفعات.
2- إن تنوع النبات الطبيعي والمناظر الطبيعية الخلابة خاصة في الشتاء والربيع وما تكتسي به وجه الأرض من أنواع النبات خاصة الحشائش والأعشاب وغيرها من أشكال النبات الطبيعي شجيرات تسحر الناظرين، مما يساعد على تشجيع الحركة السياحية الى المنطقة.
المقترحات:
1-   العمل الجاد والسعي المتواصل لنشر الوعي وثقافة السياحة البيئية والطبيعية، فالسياحة لا بد أن تكون نشاطاً جمعياً واجتماعياً وثقافياً وبيئياً كما في معظم البلدان المتقدمة رغم أنها في البلدان النامية تشكل نشاطاً مساعداً ومنقذاً للخلاص من الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها كالبطالة وعجز الميزان التجاري وقلة العملة الصعبة لذا فإنها تتجه نحو استغلال البيئات المختلفة لتحقيق مردود اقتصادي.
2-  توجيه أنظار السكان المحليين وغيرهم لزيارة المناطق الطبيعية وتشجيعهم على سياحة التجوال والسير إضافة إلى استغلال جانب التخييم في ظل الظروف الطبيعية المتاحة للتمتع بمباهجها.
3- التوعية بأهمية المحافظة على المصادر الطبيعية والعمل بجهد قدر الإمكان بعدم الإضرار بمكونات البيئة الطبيعة سواء بإقامة الطرق والممرات وتشجيع الاستثمار للموارد الطبيعية المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحيوية.
4- الاهتمام الجدي بإقامة المصدات والمعرقلات التي تساعد على منع تدهور وتأكل السفوح والمنحدرات والعمل على مقاومة الإسراف والمبالغة في الاستثمار الموارد الطبيعية في المنطقة كالحشائش والأشجار وأنواع النبات الطبيعي أو الحيوانات المختلفة رغم قلتها سواءا للأغراض التجارية وغيرها.
5-  إن الظروف الطبيعة والبشرية القاسية التي كانت سبب في قلة الغطاء النباتي (خاصة الغابات) لا يمنع توجيه الاهتمام الجدي بتنمية هذا الجانب بزرع وتكثير النباتات والشجار على السفوح والمنحدرات المطلة على البحيرة أو البعيدة عنها وذلك بتوجيه جهود مختلف القطاعات خاصة الشبابية للقيام بعمل جماعي يتمثل بتشجير المنطقة ويعكس وينمي روح العمل الجماعي وروح التعاون بين مختلف الفئات والأعمار والاختصاصات.
6-  العمل على تنظيم الجريان في الأودية التي تمول نهر الوند بالمياه وقت تساقط الأمطار مثل وادي القصب ووادي شوراوة وغيرهما بإقامة المعرقلات والسدود الصغيرة لضمان الاستفادة من الأمطار المتساقطة في المنطقة.

قائمة المصادر
1.   جاسم، أمل شوكت، دراسة هيدرولوجيه عن حوض خانقين، وزارة الموارد المائية، المديرية العامة لحفر الآبار المائية، نيسان 2005، بغداد.
2.   جمال، دينا حامد، المؤهلات السياحية للسد العظيم في العراق، مجلة البحوث الجغرافية، كلية القائد لتربية البنات، جامعة الكوفة، العدد1، 1422هـ-2001م.
3.   حسين، عادل الشيخ، البيئة مشكلات وحلول، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان 2009.
4.   الحوري، مثنى طه وإسماعيل محمد علي الدباغ، اقتصاديات السفر والسياحي، مؤسسة الوراق، ط1، 2009، عمان.
5.   الخفاف، عبد علي وخضير تعبان كاظم، المناخ والإنسان، ط1، 2007م، دار المسيرة، عمان.
6.   درويش، عز الدين جمعة وجزا توفيق طالب، الخصائص المناخية لإقليم مدينة خانقين ((دراسة مناخية تطبيقية))، مجلة جامعة ديالى، العدد الخاص بأبحاث المؤتمر العلمي الأول لجامعة ديالى، 2011.
7.   الزنكنة، ليث محمود محمد، دور العناصر المناخية في تحديد مستويات الراحة المناخية في قضاء كلار وانعكاساتها على مستقبل السياحة في المنطقة، الجامعة المستنصرية، مجلة الدراسات الاستراتيجية، العدد 49، آذار 2013.
8.   الزنكنة، ليث محمود محمد، التحليل الجغرافي لبعض سمات التصحر في قضاء خانقين، مجلة كلية التربية الأساسية/ جامعة بابل، العدد (7)، ايار، 2012.
9.   صكار، العاني خطاب، جغرافية العراق، ارضا –وسكانا وموارد اقتصادية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، 1990م.
10.  قيتولي، صلاح الدين أنور، تعريب قضاء خانقين، من منظور جيوسياسي، الدراسات الكردية (الكوردولوجي)، ط1، السليمانية مطبعة تيشك، 2011.
11. المقيم: دائرة المهندس، مشروع سد الوند، بيانات غير منشورة.
12.   وزارة الموارد المائية، دائرة سد الوند، تقرير مكونات سد الوند، 2014.
13.  وزارة الموارد المائية، مديرية السدود والمشاريع الإروائية، مشروع سد الوند لسنة 2012م.
14.     وهيبة: عبد الفتاح محمد، في جغرافية العمران، دار النهضة العربية، بيروت، 1980.




[1] عبد الفتاح محمد وهيبة، في جغرافية العمران، دار النهضة العربية، بيروت، 1980، ص71.
[2] دينا حامد جمال، المؤهلات السياحية للسد العظيم في العراق، مجلة البحوث الجغرافية، كلية القائد لتربية البنات، جامعة الكوفة، العدد1، 1422هـ -2001م.
[3] خطاب صكار العاني، جغرافية العراق، أرضا –وسكانا وموارد اقتصادية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، 1990م، ص36.
[4] صلاح الدين انور قيتولي، تعريب قضاء خانقين، من منظور جيوسياسي، الدراسات الكردية (الكوردولوجي)، ط1، السليمانية مطبعة تيشك، مركز ص17.
[5] امل شوكت جاسم، دراسة هيدرولوجيه عن حوض خانقين، وزارة الموارد المائية، المديرية العامة لحفر الابار المائية، نيسان 2005، بغداد، ص2.
[6] عبد علي الخفاف وخضير تعبان كاظم، المناخ والانسان، ط1، 2007م، دار المسيرة، عمان، الاردن، ص15.
[7] عز الدين جمعة درويش، وجزا توفيق طالب، الخصائص المناخية لإقليم مدينة خانقين ((دراسة مناخية تطبيقية))، مجلة جامعة ديالى، العدد الخاص بأبحاث المؤتمر العلمي الاول لجامعة ديالى، 2011، ص 201.
[8] ليث محمود محمد الزنكنة، دور العناصر المناخية في تحديد مستويات الراحة المناخية في قضاء كلار وانعكاساتها على مستقبل السياحة في المنطقة الجامعة المستنصرية، مجلة الدراسات الاستراتيجية، العدد49 اذار 2013، ص 305.
[9] ليث محمود محمد الزنكنة، التحليل الجغرافي لبعض سمات التصحر في قضاء خانقين، مجلة كلية التربية الاساسية / جامعة بابل، العدد (7)، ايار، 2012، ص 460 – 462.
[10] دائرة المهندس المقيم، مشروع سد الوند، بيانات غير منشورة سنة 2013.
[11] عادل الشيخ حسين، البيئة مشكلات وحلول، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان 2009، ص42.
[12] مثنى طه الحوري واسماعيل محمد علي الدباغ، اقتصاديات السفر والسياحي، مؤسسة الوراق، ط1، 2009، عمان، ص61.
[13] عادل الشيخ حسين، المصدر السابق، ص 43.
[14] مثنى طه الحوري واسماعيل محمد علي الدباغ، مصدر سابق، ص 30.
[15] عادل الشيخ حسين، مصدر سابق، ص 48.
[16] خطاب صكار العاني، مصدر سابق، ص 86.
[17] وزارة الموارد المائية العراقية، دائرة سد الوند، تقرير خاص عن مكونات السد، 2014، ص 1-3.
[18] وزارة الموارد المائية، مديرية السدود والمشاريع الاروائية، مشروع سد الوند لسنة 2012م، ص 1.



حمله      من هنا   




للقراءة والتحميل اضغط هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق