الصفحات

الخميس، 11 أكتوبر 2018

الجزر الحرارية في الإسكندرية: دراسة في المناخ الحضري


الجزر الحرارية في الإسكندرية 


دراسة في المناخ الحضري




جامعة الإسكندرية 
كلية الآداب
قسم الجغرافيا 



الجزر الحرارية في الإسكندرية


دراسة في المناخ الحضري


رسالة مقدمة من الطالبة

شيماء السيد عبد النبي

لنيل درجة الماجستير في الآداب من قسم الجغرافيا
بكلية الآداب - جامعة الإسكندرية


إشراف

أ.د.محمد إبراهيم محمد شرف

أستاذ المناخ التطبيقي
كلية الآداب - جامعة الإسكندرية

الإسكندرية 

2010م




بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ



قائمة المحتويات 


صفحة العنوان 
الآية القراًنية 
شكر وتقدير 
الفهارس 
فهرس المحتويات 
فهرس الجداول 
فهرس الأشكال 
المقدمة 

الفصل الأول :الضوابط الجغرافية المؤثره في المناخ المحلي لمدينة الإسكندرية

مقدمة
موقع مدينة الإسكندرية
أولاً : الموقع الفلكي 
ثانياً: الموقع الجغرافي 
نشأة الإسكندرية وتطورها :
الإمتداد الحضري لمدينة الإسكندرية:
التركيب الوظيفي للمدينة :
أولاً :الوظيقه التجارية 
ثانياً: الوظيفة الصناعية
ثالثاً : الوظيفة السياحة
رابعاً : الخدمات 
خامساُ : النطاق الزراعي حول الإسكندرية:
سادسا : حرفة الصيد
التقسيم الإداري لمحافظة الإسكندرية
خصائص الكتلة العمرانية
• ارتفاعات المباني 
• مواد بناء المساكن 
• ألوان المباني 
• تخطيط المباني
• اتساع الشوارع 
• المساحات الخضراء والحدائق العامة داخل النطاق العمراني 
ثالثاً : شبكة الطرق و المواصلات
الخلاصة

الفصل الثاني : المناخ المحلي لمدينة الإسكندرية

مقدمة 
أولاً : أهم العوامل المناخية المؤثرة في مناخ الإسكندرية:
• الانخفاضات الجوية.
• دورات الرياح المحلية .(نسيم البحر و نسيم البر )
ثانيا : خصائص مناخ الإسكندرية:
• الغلاف الجوي
• الإشعاع الشمسي 
• درجة الحرارة 
• الضغط الجوي 
• الرياح 
• الرطوبة النسبية 
• التبخر
• التكاثف 
‌أ- أشكال التكاثف قرب سطح الأرض ( الضباب ، الندى ، الصقيع ) 
‌ب- أشكال التكاثف فى طبقات الجو العليا( السحاب – المطر ) 
الخلاصة 

الفصل الثالث : العوامل المكانية المؤثرة في توزيع درجة الحرارة بالإسكندرية

أولاً : كثافة السكان 
ثانياً : كثافة المباني 
ثالثاً : كثافة المخابز 
رابعا : كثافة إستهلاك الطاقة 
1. كثافة استهلاك الكهرباء
2. كثافة استهلاك غاز البوتجاز
3. كثافة استهلاك الغاز الطبيعي 
خامسا : تباين صور استخدام الأرض
سادسا : كثافة حركة النقل والمواصلات
الخلاصة 

الباب الثاني 

الفصل الرابع : التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية في فصل الصيف

مقدمة 
أولا: التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية نهارا 
دراسة تفصيلية للجزر الحرارية في فصل الصيف.
‌أ- الجزيرة الحرارية فوق منطقة العوايد . 
‌ب- الجزيرة الحرارية بمحرم بك .
‌ج- الجزيرة الحرارية بمنطقة كوم الشقافة .
ثانيا :التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية ليلاً
خاتمة 

الفصل الخامس :التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية في فصل الخريف

مقدمة
أولاً : التركيب الحرارى لمدينة الإسكندرية نهاراً.
دراسة تفصيلية للجزر الحرارية في فصل الخريف .
‌أ- الجزيرة الحرارية بمنطقة الرأس السوداء وميدان توريل .
‌ب- الجزيرة الحرارية بمنطقة غبريال.
‌ج- الجزيرة الحرارية بمنطقة الحضرة وعزبة سعد.
ثانيا : دراسة التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية ليلا .
الخاتمة 

الفصل السادس :التركيب الحراري لمديبنة الإسكندرية في فصل الشتاء
مقدمة 
أولاً : دراسة التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية نهاراً:
دراسة تفصيلية للجزر الحرارية في فصل الشتاء 
‌أ- : الجزيرة الحرارية فوق منطقة الإبراهيمية 
‌ب- : الجزيرة الحرارية بالمنطقة الممتدة بشياختي السيوف قبلي و بحري وحتى شياخة مصطفى كامل 
ثانيا :التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية ليلاً
الخلاصة

الفصل السابع :التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية في فصل الربيع

مقدمة 
أولا :التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية نهاراً في فصل الربيع.
دراسة تفصيلية للجزر الحرارية في فصل الربيع 
‌أ- الجزيرة الحرارية بمنطقة المنشية
‌ب- الجزيرة الحرارية فوق منطقة الفراهده 
‌ج- الجزيرة الحرارية بمنطقة راغب
ثانيا: التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية ليلا في فصل الربيع. 
الخلاصة 

الفصل الثامن: التحليل المكاني والزماني لمواقع الجزر الحرارية في الإسكندرية

• تحليل مواقع الجزر الحرارية في فصول السنة الأربعة لمدينة الإسكندرية نهارا 
• تحليل خريطة التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية ليلا في الفصول الأربعة 

النتائج و التوصيات 
المراجع 


المقدمة


   نما الاتجاه التطبيقي Applied Approach في الدراسات الجغرافية خلال العقود الأخيرة، وانتقلت هذه الدراسات نقلة تطورية، فاتسع نطاق تطبيقها بسبب تعدد مصادر البيانات والإنفتاح علي التقنيات الآلية في نظم البيانات وما صاحب ذلك من زيادة القدرة علي تفسير الظاهرات وتحليلها واستخلاص النتائج. وقد اهتمت الدراسات الجغرافية الحديثة بدراسة الجوانب التطبيقية التي تربط بين المناخ و الظاهرات الطبيعية و البشرية وهو ما يعرف بعلم المناخ التطبيقي Applied climatology و توضيح دور المناخ في تطور الظاهرات و مظاهر النشاط البشري وكذلك دور الإنسان في تغيير خصائص المناخ المحلي أو الإقليمي، وسبل الإستفادة من المناخ في المجالات المختلفة .

  و يعد مناخ المدينة أو المناخ الحضري Urban climate أحد محاور الدراسة في المناخ التطبيقي التي لاقت إهتماماً كبيراً من قبل الدارسين و المخططين وسكان المدينة أنفسهم على المستويين العالمي والإقليمي خلال العقود الأخيرة، و يعد مناخ المدينة محصلة لأشكال النمو الحضري وتعدد النشاط البشري بالمدينة، حيث يتأثر الغلاف الجوي فوق المدن بأشكال النمو الحضري وخصائصة، وينشأ نوع من المناخ المحلي للمدينة يتحرف عن التركيب المناخي للإقليم الذي تقع فية المدينة ويفرز آثار بيئية متعددة، وهو ماجعل كثير من متخصصي علم المناخ يصفونة بأنه صناعة بشرية Man- Made – Climate .

   و كشفت دراسات المناخ التفصيلي Micro Climate للمدن تبايناً كبيراً بين نطاقات المدينة الواحدة في مكونات هوائها، ودرجات حرارتها، وحركة الهواء وتدفقة خلال شوارعها وطرقها وغيرها من المظاهر المناخية التي تتبع هذا التباين، فمناخ المدينة هو محصلة خصائص موقعها، وموضعها، وحجمها السكاني والسكني، و تركيبها الوظيفي وتوزيع استخدامات الأرض على امتدادها، وتباين درجة النشاط البشري بين نطاقاتها والتي تحددها كثافة كل من سكانها ومبانيها و منشآتها وطرقها، وما ينبعث من الكتل الحجرية وحوائط الخرساتية المسلحة لتلك المباني و المنشآت و الأسفلت من حرارة، وما يتسرب من أجهزة التبريد، وينبعث من السيارات والسكك الحديدية ومحركات الوقود الإحفوري في المصانع و محطات توليد الطاقة من غازات، وما تلفظة من مداخن المصانع و تحمله الرياح من غبار وأتربة و مواد صلبة تتطاير في الهواء فيتزايد انطلاق الحرارة والغازات و الملوثات والمواد العالقة نحو شوارع المدينة، وتكون النتيجة تغيرمكونات الهواء فوق المدينة، وتتباين الميزانية الحرارية و المائية بين نطاقاتها، ويتباين معهما الضغط الجوي وحركة الهواء واندفاعه خلال مسارات الطرق و الشوارع والأزقة. ( )

    ويؤدي التباين في اتساع الشوارع ومدي تعامدها على اتجاهات الرياح السائدة في المدينة إلي اختلاف التدفق الهوائي بين نطاقات المدينة مما يؤدي إلى إنخفاض تسرب الأشعة الحرارية نحو الفضاء و احتباس الحرارة داخل تلك الشوارع و مراكز المدن مما يجعلها أكثر دفئاً عن غيرها من نطاقات المدينة ويؤدي سوء حالة شبكات الصرف الصحي بالمدن إلى تراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار أو المياه الراكدة في شوارع المدينة مما يرفع من رطوبة الهواء ويزيد الإحساس بالحرارة. ويساعد تواجد المصانع سواء الكبيرة أو الصغيرة أو الورش في قلب النطاق العمراني إلى إختلاط الأبخرة والدخان والغازات المنبعثة من تلك المنشآت بهواء المدينة فتسبب ما يعرف بالضباب الدخانى يشكل ضرراً كبيراً علي صحة الإنسان ويمتد هذا التأثير إلى المباني ليسبب تآكلها و تغير لونها إلى اللون الداكن. و يؤدي تعرض سكان المدينة لهذه الملوثات للإصابة بأمراض الصدر و الحساسية وارتفاع ضغط الدم والصداع والأرق، وزيادة احتمالات التعرض لضربات الشمس الشديدة و التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى الوفاة .

    يستفاد من دراسة المناخ الحضري للمدينة عند التخطيط لإنشاء المدن الجديدة أو عند تعديل الخطة العمرانية للمدينة الأمر الذي أعطى أهمية كبيرة لهذه الدراسات في الوقت الحاضر حيث يعتمد قرار اختيار مواقع المدن وخططها العمرانية وتوزيع قطاعاتها مع المتغيرات المناخية السائدة. كما تعتمد خطط التنمية العمرانية والحضرية وتحسين خطط المدن القديمة على دراسات المناخ الحضري لتحديد أفضل السبل لتعديل خططها العمرانية بما يتفق مع التركيب الحراري وآثاره داخل المدن.

تعريف الجزيرة الحرارية

   تعرف الجزيرة الحرارية بأنها نطاق ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل مخالف لما حوله من توزيع في درجات الحرارة ، ويمثل هذا النطاق قمة حرارية تنخفض درجة الحرارة بالبعد عنه في جميع الاتجاهات .
   وتتشكل الجزر الحرارية فوق المدن وتزداد فعاليتها بتزايد التأثير البشري بالمقارنة بالتأثير الأرضي والجوي، فيتاثر تدفق الإشعاع الحراري داخل نطاقات المدينة بمدى تكدس مبانيها وتباين ارتفاعاتها واتساع طرقها وتكدس السيارات فوق الطرق، وبما تلفظه محركات الوقود من حرارة وغازات وملوثات نحو الشوارع واستهلاك الطاقة داخل مبانيها السكنية ومنشآتها التجارية والصناعية ( ).
    وتزداد فعالية الجزر الحرارية بسبب ما ينبعث من الكتل الحجرية وحوائط الخرسانة للمبانى والمنشآت والأسفلت من حرارة، ومايتسرب من أجهزة التبريد ومحركات الوقود الأحفوري في المباني والمنشآت من حرارة وغازات مثل الكلوروفلوروكربون، الأوزون، ثاني أكسيد الكربون، أكاسيد النيتروجين وبخار الماء التي تسمى غازات الاحتباس الحراري حيث تسمح بمرور الأشعة الحرارية الآتية من الشمس نحو الأرض ولا تسمح بعودة الإشعاع الأرضي إلى الفضاء فتظل الحرارة حبيسة بين طرقات المدينة وترفع من حرارتها .
    وتتباين شدة الجزيرة الحرارية مكانياً تبعاً لتباين درجة النشاط البشري بكل مدينة وتتباين زمنياً على مدار اليوم الواحد أو على مدار فصول السنة تبعاً للتباين اليومي والفصلي في درجة التأثير البشري الحراري (. ) .

   ومن هنا يتضح أن الجزيرة الحرارية تعد محصلة ارتفاع الضغط السكاني ومستوى النشاط البشري على المكان ويدل وجود الجزيرة الحرارية على التدهور البيئي الحضري خصوصا في المدن المليونية والتي تزداد بها كثافة السكان و الإسكان والمواصلات واستهلاك الوقود والطاقة غيرها.
   وقد اجمعت دراسات المناخ الحضرى على أن المدن تشكل جزرا حرارية داخل أقاليمها التي تحتويها، حيث تتميز المدن بدفء هوائها نسبياً بالمقارنة مع النطاقات المحيطة بها( ) والتي يتلاشى عندها الإمتداد العمراني وتنخفض فيها مستويات النشاط البشري ( ) .

الهدف من الدراسة :

   تهدف دراسة الجزر الحرارية في مدينة الإسكندرية إلى مايلي :
• دراسة ظاهرة بيئية هامة جداً – تعد محصلة مستويات النشاط البشري - لها آثارها المباشرة وغير المباشرة على تقلبات المناخ في الوقت الحاضر .
• تحليل التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية وتحديد ضوابطه الجغرافية 
• تحليل أثر النشاط البشري ومستوياته- بمدينة الإسكندرية- في مناخ المدينة وتكون الجزر الحرارية ومدى انحرافها عن حالة الطقس السائدة بالمدينة .
• التحليل الزماني والمكاني لمواقع الجزر الحرارية . 
• التحليل المستقبلي لمواقع الجزر الحرارية و إمكانية تغيرها . 

أسباب اختيار الموضوع 

   يعد من أسباب اختيار الطالبة لموضوع الدراسة ما يلي :-
• أهمية الموضوع في الوقت الحاضر كدراسة تطبيقية ترتبط بالمتغيرات المناخية و البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. 
• الاهتمام الحديث بمناخ المدينة وعلاقته بالمشكلات البيئية العالمية مثل الاحتباس الحراري، والتلوث الهوائي..., وعلاقتة بالتقلبات المناخية العالمية وأثرها في ارتفاع منسوب سطح البحر وانحسار الجليد. وتزايد قوة الأعاصير المدارية.
• دراسة ظاهرة من أهم الظواهر البيئية بالمدن الكبرى، لها أهمية عالمية بسبب كونها أحد أسباب ارتفاع حرارة الأرض ولمساهمتها في مشكلة الاحتباس الحراري.
• تقييم العلاقة بين التباين المكاني والزمني للجزر الحرارية فوق مدينة الإسكندرية . وتوزيع المتغيرات الجغرافية المؤثرة فيها مثل كثافة كلا من السكان والمباني والمخابز واسطوانات البوتجاز، و استهلاك الكهرباء، واستخدامات الأرض وحركة السيارات على الطرق 
• المساهمة في تقديم بعض التوصيات التي تفيد في توجيه خطط التنمية الحضرية لمدينة الاسكندرية في المستقبل بما يناسب تقلقل شده الجزر الحرارية و إعادة توزيع التركيب الحراري للمدينة مما يقلل من الاحتباس الحراري بداخلها.
• إقامة الطالبة في مدينة الإسسكندرية واهتمامها بالبيئة الحضرية، ومدى تأثرها بمشكلاتها البيئية المتعددة، مما دعاها إلى محاولة دراستها وإيجاد حلول لها.

مشكله الدراسة وأهدافها :

   تعد ظاهرة الجزر الحرارية بالمدن الحضرية الكبرى واحدة من الانحرافات الحرارية ذات التأثير الكبير على صحة الإنسان و النشاط الحيوي، كما إنها تسهم في رفع درجة الحرارة بسبب زياده فعالية الاحتباس الحراري التي تعد أهم مشكله بيئية عالمية( ).
   و بناء على ذلك فإن موضوع الدراسة يعالج مشكله عالمية وكل منهما يحتاج إلى حلول إقليمية وأخرى عالمية، و مصر واحده من أبرز دول العالم التي تدعم مشكلة ارتفاع حرارة الأرض و قد وقعت بروتوكولات بيئية عالمية عديدة تدعو إلى التقليل من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الارتفاع الحراري. وبالتالي تنبع المشكلة قيد الدراسة من خلال تتبع الأسباب التي تؤدي إلى تكون الجزيرة الحرارية ونمط توزيعها الجغرافي وعلاقتة بتباين درجة النشاط البشري داخل مدينة الإسكندرية.


الدراسات السابقة :

   توجد العديد من الدراسات التي تناولت المناخ الحضري بشئ من التفصيل ومن أهم هذه الدراسات:
• درس "شاندلر 1962 " المناخ الحضري لمدينة لندن، ويعد أول جغرافي استخدم الرصد الميداني لإنتاج خرائط الخطوط المتساوية للميزانية الحرارية، والمائية و مكونات الهواء بمدينة لندن- حيث درس التوزيع الجغرافي للميزانية الحرارية والمائية . وعلاقتها بحركة الهواء ومورفولوجية المدينة و تضرسها، واستخدام الأرض وكثافة كل من السكان و المباني والمنشآت داخل المدينة .
• درس " ناكوما Nakamura)  1967) التباين الحراري في مدينة نيروبي وعلاقة هذا التوزيع باختلاف مناسيب سطح الأرض وكثافة المباني، وخلص إلي تكون جزيرتين حراريتين الأولى تقع فوق مركز المدينة و محطة السكة الحديد، والأخرى في شمال شرق المدينة. 
• درس " بالينج BAGGING (1990) شدة الجزيرة الحرارية على مدينة الكويت خلال فصل الصيف كنتيجة للنمو العمراني الحضري السريع في المدينة، وخلص إلى وجود ارتفاع في متوسط درجة الحرارة العظمى بحوالي 1 ْم، وانخفاض في متوسط درجة الحرارة الصغرى بنحو 0.75 ْم يصاحبه انخفاض في الحد الأعلى للرطوبة النسبية بحوالي 5.51 %، وفي الحد الأدنى لها بحوالي 9.77 % خلال العشرين عاماً الأخيرة.
• درس " ياماشيتا (YAMASHITA "(1995" التركيب الأفقي للجزيرة الحرارية في مدينة طوكيو، وحدد مساحتها وخلص إلى أنها جزيرة حرارة ضخمة وهائلة يصل قطرها إلى نحو 30 كم ويقع مركزها فوق مركز المدينة الحضري، ويجب وضع تلك المساحة في الاعتبار في حالة إعادة أو تحسين خطة المدينة .
• ودرس " ساكاكيبارا (SAKAKIBARA  (1995"  تأثير الجزيرة الحرارية بمدينتي طوكيو، كيوتو، بالخطة الهندسية للمدينة التي تؤثر في درجة حرارة السطح وشدة الإشعاع الشمسي وزاوية سقوطه علي سطح الأرض مما يؤثر في امتصاص الأشعة الحرارية وتوزيعها على مستوى المدينة وبين الشوارع وأسطح المباني وبالتالي تأثير ذلك على الجزيرة الحرارية.
• دراسة محمد شرف "الحرارة في الإسكندرية (1996)" حيث درس شرف التباين الحراري في الإسكندرية ليلا ونهارا وعلاقته بالموقع الجغرافي، التركيب الوظيفي للمدينة، وكثافة كل من السكان و المنشآت الصناعية، استهلاك الطاقة وخلص إلى وجود ثلاث جزر حرارية فوق ثلاث نطاقات داخلية بالمدينة ترتفع فيها درجة الحرارة عن باقي نطاقات المدينة الساحلية والهامشية الريفية بما يتراوح بين5.5 ْم ،3.5 ْم . و إلى وجود اختلاف جوهري بين الخريطة الحرارية الصيفية النهارية، ومثيلتها الليلية بسبب تباين مستوى النشاط البشري في المدينة واختلاف أثر كلا من نسيم البحر ونسيم البر بين النهار والليل . 
• درس "عبد العزيز عبد اللطيف يوسف (1999)"، التغير اليومي لأنماط درجة الحرارة في مدينة القاهرة الكبرى، وتمكن من مقارنة الأنماط التوزيعية لكل توقيتين خلال فصول السنة المختلفة، وقد أظهرت الدراسة عدة أنماط تميز حالات درجة الحرارة اليومية في مدينة القاهرة الكبرى، تشير إلي قيم تزيد عما يكون عليه الوضع في نهاية الليل وأمكن الربط بين هذه الأنماط التوزيعية وكل من الرطوبة النسبية وسرعة الرياح ومدى تغطية السماء بالسحب وعلاقة كل من الرطوبة النسبية وسرعة الرياح ومدي تغطية السماء بالسحب و علاقة كل منه بهذه الأنماط الحرارية في مدينة القاهرة . 
• دراسة "ايكنيوس وزملاءه (ICHINOSE &OTHER (1999" أثر الاستهلاك البشري للطاقة في حدوث الجزيرة الحرارية بمدينة طوكيو وخلص إلى انخفاض شدتها في فصل الصيف بسبب تزايد شده الإشعاع الشمسي قصير الموجة وانخفاض التأثير البشري الحراري نسبياً وتزداد فعالة الجزر الحرارية في فصل الشتاء لانخفاض التأثير البشري الحراري نسبياً .
• درس ( شحاتة ) مناخ المدينة المنورة وأثاره الاقتصادية (2002)، أثر الإشعاع الشمسي الكلي وأثر الموقع الجغرافي، والتضاريس، وتوزيع مراكز الضغط الجوي المختلفة، واتجاهات هبوب الرياح وسرعتها، على المناخ و على المعدلات الشهرية والسنوية لدرجات الحرارة والرطوبة و الأمطار. وأثر كل هذه العوامل على الموارد المائية، والإمكانات الزراعية.

  ويتضح من خلال الدراسات السابقة ما يلي :

• معظم المدن التي تمت فيها دراسة الجزر الحرارية هي مدن أجنيبة ( جنوب شرق اسيا ،والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا) و تنخفض عدد الدراسات التي تناولت المدن العربية و بالتالي فأن هذه الدراسة ستكون إضافة لدراسة المناخ الحضري في العالم العربي. ( رساله دكتوراه – الرياض ) .
• اعتماد معظم الدراسات على المرئيات الفضائية في الحصول على البيانات الخاصة بدرجة حرارة الأسطح والمباني للمدن، كما تم أيضا الإتستعانة بمحطات الرصد الأرضي والميداني و البيانات المناخية السابقة.

مناهج الدراسة :

  اتبعت الطالبة في تداولها موضوع الدراسة المنهج الإقليمي والمنهج الموضوعي حيث يرتبط كل منهما بعرض وتحليل الدراسة وتحقيق الأهداف المرجوة .

1. المنهج الإقليمي :

  استخدمته الطالبة في دراسة مدينة الإسكندرية كإقليم جغرافي بشري له كيان ونشأة مميزة كما استخدمت الطالبة هذا المنهج في إبراز الاختلافات المكانية داخل حدود المدينة.

2. المنهج الموضوعي :

   وقد استخدمته الطالبة في دراسة بعض الظاهرات المناخية كما استخدمتة فى وصف وتحليل الجزر الحرارية وعلاقتها بالمتغيرات الجغرافية.

أساليب الدراسة :

    تدرج دارسو المناخ التطبيقي للمدن من مجرد وصف الظاهرة الجوية السائدة بالمدينة إلى دراسات ميدانية تفصيلية تصف ملامح كل ظاهرة مناخية وتفسير نظامها وتحدد علاقتها بطبيعة المدينة و نظامها، وتعكس زيادة قدرة الباحث على الملاحظة والتفسير و التحليل وأستخلاص النتائج؛ خاصة بعد توافر تكنولوجيا المعلومات وأدوات القياس الحقلية الأرضية والجوية والفضائية التي تسجل قيم العناصر المناخية بكل سهولة ويسر. وهناك سبع أساليب تحدد ملامح البحث في دراسات المناخ التطبيقي للمدن تتمثل في : 

1. تحيليل متوسطات شهرية وسلاسل زمنية 
2. رصد ميداني وتحليل مكاني .
3. تحليل أساليب كمية .
4. تحليل النماذج.
5. تحليل صور جوية.
6. تحليل المرئيات الفضائية .
7. استخدام نظم المعلومات الجغرافية .
   وقد استخدمت الطالبة أسلوب الرصد الميداني والتحليل المكاني في نظم المعلومات الجغرافية.
وكان من أبرز أساليب الدراسة ما يلي :-
1. الأسلوب الكمي في تحليل العلاقات المكانية بين خصائص التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية والمتغيرات الجغرافية المؤثرة فيه، واستخدمت الطالبة برنامج SPSS في تحليل البيانات، وبرنامج EXCEL في الرسوم البيانية .
2. بناء قاعدة بيانات جغرافية لموضوع الدراسة يتكون من جميع المتغيرات المناخية والمكانية المدروسِة باستخدام برنامج ARC GIS 8.1 وتصميم مجموعة من الطبقات المعلوماتية تشمل توليف خريطة خطوط الحرارة المتساوية وخرائط استخدام الأرض وخرائط الطرق وخرائط كثافة السكان والمباني والمنشآت وغيرها، وتطبيق أساليب التحليل المكاني عليها، وتم إنتاج جميع خرائط الرسالة بشكل آلى متوافق مع قاعدة البيانات الجغرافية .

مراحل إعداد الرسالة :

  مرت الرسالة خلال إعدادها بمجموعة من المراحل توالت كالآتي :
1- حصر الكتب والأبحاث و المقالات التخصصية والرسائل العلمية في مجال الجغرافيا المناخية بصفة عامة والمناخ التطبيقي الحضري بصفة خاصة .
2- جمع البيانات والمعلومات الخاصة بمنطقة الدراسة كالبيانات المناخية التي تعتمد عليها الدراسة وذلك من مصدرين هما: بيانات الهيئة العامة للأرصاد الجوية وبيانات الرصد الميداني الذي نفذته الطالبة .
3- الدراسة الميدانية: قامت الطالبة في هذة المرحلة بقياس درجة الحرارة، وذلك باستخدام (الترموميتر الالكتروني)( ) ميدانيا في النطاق العمراني للإسكندرية الممتد من المنتزة شرقاً وحتى العجمي البيطاش غرباً، ويمتد جنوباً لمسافة تتراوح بين 2 ،7 كيلومترات، وحددت الطالبة ( 129) نقطة رصد على محاور متعددة بالمدينة وقد تم رصد درجة الحرارة على فترتين مرة قبل شروق الشمس ومرة أخرى وقت الزوال، في البداية الفلكية لكل فصل من فصول السنة فكانت الرصدة الأولى يوم 21يونية 2005 , والتانية يوم 23سبتمبر 2005 ، والثالثة يوم 21ديسمبر 2005. والرابعة يوم 21 مارس 2006. وبناء على ذلك فقد قامت الطالبة بتصميم ثمانية خرائط للتركيب الحرارى لمدينة الإسكندرية خلال فصول السنة اعتمدت عليها الدراسة بشكل أساسي.
4-المرحلة المكتبية وشملت تصميم خريطة الأساس لمدينة الإسكندرية على برنامج Arc Map، كما تم إنشاء قاعدة البيانات الجغرافية للمدينة وتشمل التقسيم الإداري ومساحته، وأعداد السكان وأعداد المباني، و أعداد المشتركين بقطاع الكهرباء والغاز الطبيعي، والبوتجاز و أعداد المخابز، وتم تصميم خريطة الكثافة لكل هذة المتغيرات.       كما تم إدخال درجات الحرارة المرصودة ميدانياً وتصميم خرائط الحرارة المتساوية وتنفيذ تحليل التطابق بينها وبين خرائط الكثافة لكل متغير من المتغيرات المكانية السابقة، كما قامت الطالبة بإنشاء رسوم بيانية توضيحية علي برنامج ال EXCEL لكى يسهل تتبع التحليل المكاني والزمني للمتغيرات، أما تحليل الارتباط بين المتغيرات قيد الدراسة ومدى تأثيرها على درجة الحرارة فقد تم استخدام برنامج ال SPSS وتطبيق الارتباط المتعدد وتحليل العلاقة بين المتغيرات الجغرافية باعتبارها متغيرات مستقلة، وخريطة التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية باعتبارها متغير تابع .
5- مرحلة كتابة البحث والتحليل والتفسير: وكانت آخر مراحل الدراسة وهي نتاج كل المراحل السابقة ؛وفيها تم إيجاد العلاقات بين المتغيرات المكانية المختلفة ودرجة الحرارة، وشرح الجداول و الرسوم البيانية وتفسير الخرائط وتحليلها . 

الصعوبات التي واجهت الطالبة :

   واجهت الطالبة بعض الصعوبات المرتبطة بالأرصاد الجوية والحصول على البيانات المكانية المناخية التفصيلية ويمكن استعراض تلك الصعوبات فيما يلي :
• صعوبة الحصول على خريطة تفصيلية لمدينة الإسكندرية موضح عليها التقسيم الإداري للإسكندرية. 
• قلة عدد الدراسات العربية المتخصصة بمجال دراسة الطالبة والتي تتوافر بيئتها ومتغيراتها مع طبيعة مدينة الإسكندرية، فتم الاعتماد على عدة أبحات أجنبية ومحاولة ايجاد أوجه التشابه بين ظروف هذه المدن وطبيعة مدينة الإسكندرية .
• صعوبة الحصول على بعض البيانات والمماطلة في إمدادنا بها من قبل المسؤلين .
• وجود اختلاف في الحدود الإدارية للبيانات ومن ثم صعوبة المقارنة بين تلك البيانات.

محتويات الرسالة :

  تنقسم الرسالة إلى جزئين أساسيين
- الجزء الأول يشمل التعريف بمدينة الإسكندرية و وصف مناخها الإقليمي، كما ضم وصف وتحليل التوزيع المكاني للمتغيرات المؤثرة على درجة الحرارة .
- الجزء التاني ويشمل تحليل التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية خلال فصول السنة ليلاً ونهاراً، والتعرف على توزيع الجزر الحرارية وتباينها المكاني والزماني، و تحليل أماكن وجود الجزر الحرارية و ربط كل جزيرة حرارية بالمتغيرات المكانية المحيطة بها ومدى تأثر كل جزيرة حرارية بالمتغيرات قيد الدراسة من عدمة .

فصول الرسالة :

الفصل الأول : يشمل دراسة لأهمية مدينة الإسكندرية وتطورها التاريخي و التركيب الوظيفي داخل المدينة وتاثيرة على رفع درجة الحرارة، بالإضافة إلى خصائص الكتلة العمرانية وارتفاعات المباني ومواد البناء وألوان المباني وتخطيط الشوارع واتساعها بالإضافة إلى خصائص شبكة الطرق والمواصلات .
الفصل الثاني : يتناول تحليل العوامل المناخية لمدينة الإسكندرية .
الفصل الثالث : يتناول دراسة المتغيرات المكانية المؤثرة على رفع درجة الحرارة في مدينة الإسكندرية و توزيعها الجغرافي وكثافتها على مستوى شياخات المدينة ودور كل متغير في رفع درجة الحرارة، بالإضافة إلى دراسة لأنماط استخدام الأرض داخل المدينة ودور كل نمط في التأثير على درجة الحرارة بالسلب أو الإيجاب.
الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع: تناولت تحليل الخريطة الحرارية لمدينة الإسكندرية نهاراً وليلاً في فصول السنة الأربعة ( الصيف والشتاء والربيع والخريف ).
الفصل الثامن : قامت الطالبة فيه بايجاد أوجه الشبة والاختلاف بين الخريطة الحرارية النهارية والليلية في فصول السنة الأربعة والمقارنة بينها كما يحتوي الفصل على الخلاصة ونتائج الدراسة .
  وتنتهي الرسالة بمراجع وملاحق ورد زكرها في الرسالة.

الخاتمة 

  خلصت الطالبة إلى النتائج والتوصيات التالية:-
أولا النتائج
1. تمتعت الإسكندرية منذ نشأتها بعدة مقومات طبيعية وبشرية كان لها النصيب الأوفر فى إزدهارها على مر التاريخ. وتتمثل أهم هذه المقومات فى موقعها المتميز الذي جعلها حلقة ربط واتصال بين مصر والعالم الخارجى، بالإضافة إلى كونها صاحبة التأثير الأقوى فى مجالها الحيوى الذى يشمل أجزاء كبيرة من دلتا النيل في الجوانب التجارية والثقافية والصحية. بالإضافة إلى ذلك تنوع شبكة المواصلات التي تربط الإسكندرية بباقي أرجاء مصر من طرق برية وسكك حديدية. ومن المقومات الجيدة للإسكندرية أيضاً تأتي الأنشطة الإقتصادية التي تضمها هذه المحافظة الحضرية والتي تتصدرها الصناعة، ومن أبرزها صناعات الغزل والنسيج والصناعات الكيماوية والتعدينية والغذائية. وتمثل السياحة أحد الأنشطة الاقتصادية المهمة لسكان الإسكندرية حيث يفد إليها آلاف السائحين من داخل الجمهورية و خارجها وبخاصة بعد افتتاح مكتبة الإسكندرية والتي تعتبر صرحاً علمياً وثقافياً يجذب إليه أعداداً كبيرة من السائحين، ويمثل النشاط الزراعي أحد مكونات اقتصاديات المحافظة من خلال الأراضي الزراعية التي تحيط بالكتلة العمرانية الرئيسية بها، ويضاف إلى هذه الأنشطة الإقتصادية مايمارس في المحافظة من أنشطة تجارية سواء التجارة الداخلية أو الخارجية من خلال عمليات الإستيراد والتصدير عبر الميناء الرئيسي بها . 
2. تبين من خلال دراسة مدينة الإسكندرية تأثرها بالعديد من العوامل المناخية التي تحدث تغيراً في مناخها على مستوى الفصول الأربعة فى السنة وهذة العوامل هي :-
‌أ- الانخفاضات الجوية التي تتحرك فوق البحر المتوسط من الغرب نحو الشرق شتاءً ، وجنوب البحر المتوسط (الصحراء الكبرى) في الربيع والخريف، فتؤدي إلى سقوط الأمطار الغزيرة شتاءً والأمطار الخفيفة في الخريف، وإلى هبوب العواصف الترابية والرملية في فصل الربيع .كما تؤثر الإنخفاضات الجوية على عدد ساعات سطوع الشمس، حيث أن كثرة الغيوم تعمل على حجب الإشعاع الشمسي.
‌ب- الرياح اليومية (نسيم البر و البحر) و الذي يعمل على رفع درجة الحرارة نسبياً في فصل الشتاء وخفضها في فصل الصيف . 
3. و تبين من خلال دراسة العناصر المناخية لمدينة الإسكندرية مايلي :-
‌أ- تزداد عدد ساعات سطوع الشمس في أشهر فصل الصيف لقلة غطاء السحب في السماء و ضحالة الانخفضات الجوية المارة على البحر المتوسط بالإضافة إلى طول النهار وقصر الليل، كما تقل فترات سطوع الشمس في فصل الشتاء بسبب مرور الانخفضات الجوية التي تجلب معها كميات كبيرة من السحب والتي تعمل على حجب أشعة الشمس ، بالإضافة إلى قصر طول النهار في فصل الشتاء و طول الليل. 
‌ب- يعتبر شهر أغسطس أعلى شهور السنة في درجة الحرارة حيث سجل متوسط درجات الحرارة العظمى 30.6 ْم، بينما سجل شهر يناير أدنى متوسط لدرجة الحرارة خلال شهور السنة والتي بلغت (18 ْم) وذلك بسبب مرور الانخفاضات الجوية على المدينة و التي تحمل معها كتل قارية بارده قادمة من وسط وجنوب أوروبا.
‌ج- سجل فصل الصيف أدنى قيمة للضغط الجوي و التي بلغت (1009.7 مليبار) بينما سجلت أعلى معدل للضغط الجوي في فصل الشتاء في شهر يناير حيث سجل (1018.4 مليبار).
‌د- يغلب على الإسكندرية هبوب الرياح الشمالية بأنواعها خاصة الرياح الشمالية الغربية في جميع فصول السنة عدا (فصل الشتاء ) الذي يغلب عليه هبوب الرياح الجنوبية بأنواعها، كما تتأثر الإسكندرية بهبوب العواصف الرملية والترابية أثناء فصل الربيع .
‌ه- ترتفع الرطوبة النسبية إلى أعلى مستوياتها في الشتاء في حين تنخفض إلى أدنى مستوياتها في فصل الربيع، وذلك لمرور الانخفاضات الخماسينية حيث تبلغ نسبة الرطوبة 5% . 
‌و- تزداد كمية الأمطار في الإسكندرية في فصل الشتاء وتقل في فصلي الربيع والخريف وتنعدم في فصل الصيف، وتقل بالاتجاه من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب . 
4. اتضح من دراسة المتغيرات المكانية المؤثرة على درجة الحرارة وهي كثافة السكان و المباني و المخابز و كثافة استهلاك الطاقة (استهلاك الكهرباء – استهلاك اسطوانات بوتاجاز) وكثافة استخدامات الأرض المختلفة مايلي :-
‌أ- تختلف كثافة السكان في مدينة الإسكندرية فقد بلغت أعلى كثافة للسكان (20883نسمة/كم2) بشياخة الباب الجديد شرق بمنطقة قلب الإسكندرية التجاري، بينما بلغت أدنى كثافة (133نسمة/كم2 ) بشياخة البيطاش غرب بغرب إسكندرية.
‌ب- سجلت شياخة باب سدرة شرق والباب الجديد شرق أعلى كثافة للمباني (1022 ، 1577مبنى /كم2 ) على الترتيب ، بينما سجلت شياخة البيطاش غرب أقل كثافة للمباني (36 مبنى/كم2) وتقع في غرب الإسكندرية حيث تنتشر المصانع والأراضي الفضاء. 
‌ج- اختلف توزيع كثافة المخابز بين شياخات الإسكندرية واتضح زيادة أعدادها في قلب المدينة لتلبية احتياجات سكان القلب والوافدين إليه يومياً مما أثر على رفع درجة الحرارة، وقد سجلت أعلى كثافات بشياخات باب سدرة شرق ،حارة مدورة، الحلوجي ،الجنينة الصغرى حيث بلغت الكثافة (11.5 ، 13.4، 13 ،10.4 مخبزاً/كم2 ) على الترتيب، بينما خلت شياخة وابور المياه من المخابز نظراً لاعتماد سكانها على المخبوزات المغلفة التي تباع بالمحلات التجارية الكبيرة .
‌د- احتلت إدارة وسط و سابا باشا أعلى كثافة في استهلاك الكهرباء حيث بلغت (825.81 ، 814.59 كيلووات /ساعة ) على الترتيب، بينما سجلت إدارة الدخيلة أدنى مستوى من كثافة استهلاك الكهرباء حيث سجلت (أقل من 150 ألف كيلووات/كم2 ).
‌ه- تبين أن أعلى كثافة لاستهلاك اسطوانات غاز البوتاجاز بلغت 97 اسطوانة / كم2 يومياً بشياخة الهماميل، كما بلغت أدنى كثافة لاستهلاك اسطوانات غاز البوتاجاز في شياخة البيطاش غرب ( 6 اسطوانات /كم2) والمسلة شرق ( 10 اسطوانات /كم2 ).
‌و- تباينت شياخات الإسكندرية ومناطقها وأقسامها تبايناً واضحاً فى صور استخدام الأرض، كما تتباين بين حي وآخر، وإن كانت الخصائص المحلية لكل حي تطبع الصورة العامة للاستخدام بطابعها الخاص بها. وأيضا تؤتر نسبة كل استخدام على درجة الحرارة بكل شياخة فيؤدي زيادة تركزالمصانع في شياخات كرموز ومحرم بك والمكس في المساهمة فى رفع درجة حرارة تلك المناطق، ويؤثر وجود المساحات الخضراء المتمثلة في نادي سبورتنج الرياضي وحدائق النزهة وأنطونيادس في المساهمة في خفض درجة الحرارة بمنطقة سبورتنج و النتزة وسموحة على الترتيب. 
5. تبين من دراسة التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية مايلي :
I. تنخفض درجات الحرارة بأطراف المدينة وبالمناطق الشمالية المطلة على البحر والمناطق المتاخمة للنطاق الزراعي وبحيرة مريوط، و ترتفع في قلب المدينة والمناطق الداخلية نهارا، بينما يحدث العكس في خريطة التركيب الحراري ليلاً حيث ترتفع درجة الحرارة بالقرب من ساحل البحر الموسط وتقل بالاتجاه جنوباً بعيداً عن خط الساحل بسبب انخفاض تأثير نسيم البحر.
Ii. اختلفت مواقع الجزر الحرارية وعددها ومساحتها من فصل لآخر على مدار الأربعة فصول، كما اختلفت من حيث مدى ارتباطها بالمتغيرات الجغرافية المكانية .
‌أ- ففى خريطة التركيب الحراري لفصل الربيع ظهرت ثلاث جزر حرارية هي المنشية والفراهدة وراغب وكلها تقع فوق منطقة القلب التجاري وبلغ معامل الارتباط بين درجة الحرارة كمتغير تابع والمتغيرات المكانية المستقلة (كثافة السكان،المباني، المخابز واستهلاك الطافة، استهلاك اسطوانات غاز البوتاجاز، واستخدام الأرض) (0.93)،(0.80)،(0.90) كما بلغ معامل التحديد (ر2) (86. )،( 64, )،(90,) للجزر الحرارية المنشية، الفراهدة، راغب على الترتيب. في حين اختفت الجزر الحرارية في خريطة التركيب الحراري الليلي لفصل الربيع مما يدل على مدى تأثير الأنشطة البشرية والاقتصادية والصناعية وحركة النقل والمواصلات التي تمارس خلال النهار على التركيب الحراري للمدينة . 
‌ب- وفي خريطة التركيب الحراري لفصل الصيف ظهرت أربعة جزر حرارية امتدت جزيرتان منها في قلب المدينة ( محرم بك وكرموز) وظهرت الجزيرة الثالثة فوق موقف سيارات العوايد بمدخل إسكندرية الزراعي، وظهرت الجزيرة الرابعة فوق منطقة وادي القمر في غرب الإسكندرية فوق منطقة صناعية من الدرجة الأولى توجد بها العديد من الصناعات وخاصة صناعة الأسمدة والكيماويات وهي من الصناعات الأكثر تلوثاً للبيئة. وبلغ معامل الارتباط المتعدد بين درجة الحرارة كمتغير تابع والمتغيرات المكانية المستقلة (كثافة السكان، المباني، المخابز واستهلاك الطافة، استهلاك اسطوانات غاز البوتاجاز، واستخدام الأرض) في الجزر الحرارية الأربعة (317, 0)، (0.92)، (0 0.9)، (0.80.) بينما بلغ معامل التحديد (ر2) (14, 0)،(0.84)، (0.81)، (0.64) للجزر الحرارية العوايد، محرم بك، كرموز، وادي القمر على الترتيب. بيننما اختفت الجزر الحرارية في خريطة التركيب الحراري.
‌ج- وفي خريطة التركيب الحراري لفصل الخريف ظهرت ثلاث جزر حرارية، الجزيرة الأولى فوق منطقة غبريال والجزيرة الثانية فوق منطقة الرأس السوداء بشرق المدينة والجزيرة الثالثة فوق منطقة عزبة سعد وبلغ معامل الارتباط المتعدد بين درجة الحرارة كمتغير تابع والمتغيرات المكانية المستقلة (كثافة السكان، المباني، المخابز واستهلاك الطافة، استهلاك اسطوانات غاز البوتاجاز، واستخدام الأرض) في الجزر الحرارية (0.71)،(0.50)،(0.47) بينما بلغ معامل التحديد (ر2) (0.50)، ( 25.)،( 0.22) للجزر الحرارية الثلاث غبريال وعزبة سعد الرأس السوداء على الترتيب. بيتما اختفت الجزر الحرارية في خريطة التركيب الحراري الليلي .
‌د- وفي خريطة التركيب الحراري لفصل الشتاء ظهرت جزيرتان حراريتان، امتدت الأولى فوق منطقة الإبراهيمية بينما الجزيرة الثانية لتشمل مناطق الساعة وغبريال وباكوس وبولكلى وهى بذلك تعتبر أكبر الجزر الحرارية مساحة على مستوى الفصول ، حيث بلغت مساحتها 5.5 كم2 وبلغ معامل الارتباط المتعدد بين درجة الحرارة كمتغير تابع والمتغيرات المكانية المستقلة ( كثافة السكان ،المباني ،المخابز واستهلاك الطافة، استهلاك اسطوانات غاز البوتاجاز، واستخدام الأرض) في الجزيرتين (75,)، (0.85) بينما بلغ معامل التحديد (ر2)(56 ,)، ( 0.72 ) للجزر الحرارية (الإبراهيمية وغبريال – باكوس )على الترتيب. وقد اختفت أيضاً الجزر الحرارية في خريطة التركيب الحرارى الليلي.
‌ه- وبذلك ضم فصل الصيف أكبر عدد من الجزر الحرارية والتي بلغ عددها أربع جزر(محرم بك، كرموز، العوايد، وادي القمر) بينما ضم فصل الشتاء أكبر الجزر الحرارية مساحة والتي امتدت في نطاق حراري من منطقة الساعة وغبريال وباكوس وحتى بولكلى بينما تركزت الجزر الحرارية لفصل الربيع في قلب المدينة وتركزت الجزر الحرارية لفصل الخريف فوق منطقة ذات كثافة مرورية مرتفعة .

ثانيا :التوصيات:

1. مما سبق اتضح مدى تاثير النشاط البشري والاقتصادي وكثافة كل من(السكان، المبانى، المخابز واستهلاك الطافة، استهلاك اسطوانات غاز البوتاجاز، واستخدام الأرض) على رفع درجة حرارة المدينة. ونورد فيما يلي أهم التوصيات التي يجب تنفيذها للحد من الآثار السلبية التى تؤثر على التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية .
2. إن سبب تلوث هواء الإسكندرية يرجع إلى قلة الاهتمام بالمساحات الخضراء بها لذا يجب ضرورة الإهتمام بتشجير شوارع الإسكندرية وميادينها وزيادة الرقعة الخضراء والإكثار من الحدائق والمتنزهات في وسط المدينة حيث تعتبر الرئة التي تتنفس بها المدينة وتعتبر فلاتر طبيعية لتنقية الهواء الملوث الناتج عن انتشار المنشآت الصناعية بها، وتساهم هذه المسطحات أيضاً في تلطيف الجو وخفض درجات الحرارة بشكل كبير لا سيما عندما تروى بالرش الرذاذي وكذلك لقدرتها على إخراج كميات كبيرة من بخار الماء عن طريق النتح بالإضافة إلى أنها تساعد على تقليل الإنعكاس الأرضي المسبب لرفع درجة الحرارة.
3. يجب الاهتمام أيضا بالتشجير وإقامة نافورات المياه وخاصة في النطاقات الداخلية للمدينة وكذلك في مواقف السيارات وفي المناطق ذات الكثافة الصناعية المرتفعة والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة وذلك للحد من التلوث ولتلطيف درجة الحرارة والحد من تكون الجزر الحرارية. كما يجب تشجيع المواطنين للمشاركة في عملية التشجير وذلك بزراعة الأشجار في الشوارع والطرقات وأمام المنازل ودور العبادة والمدارس والجامعات. 
4. إيجاد الضوابط الكفيلة بالحد من ظاهرة التصحر سواء عن طريق قطع الأشجار أو الزحف العمراني في مناطق صالحة للزراعة والتشجير في الوقت الذى توجد فيه أماكن ومناطق كثيرة غير صالحة للزراعة يمكن استغلالها لإقامة المنشآت الصناعية أو للتوسعات السكنية. والعمل على توفير قطع أراضي للمواطنين بعد تخطيطها تخطيطاً جيداً .
5. اتباع التخطيط العمراني الحديث عند تشييد المناطق الحديثة وعند استبدال المباني القديمة بمباني حديثة وذلك من حيث ارتفاعات المباني حيث يجب وضع ضوابط للحد من إقامة المباني شاهقة الارتفاع وخاصة على الشريط الساحلي المواجه للبحر وذلك حتى يتسنى الإستفادة من تأثير البحر على المناطق الداخلية في المدينة كذلك يجب توفير مساحات خضراء بينها.
6. توثيق أوضاع الشركات التي تسبب التلوث البيئي والزامها باستخدام الفلاتر. مع وضع قوانين رادعة وغرامات كبيرة على الشركات المخالفة. والعمل على إزالة المصانع الأكثر تلوثاً لهواء الإسكندرية وخاصة مصانع الأسمنت الموجودة داخل الكتلة السكنية.  
7. يعد تخفيض استهلاك الكهرباء عاملاً اساسيا ً يحقق تخفيض غازات الاحتباس الحراري، فاستخدام المصابيح الفلورستينية الاقتصادية الحديثة التي تعطي كمية الضوء نفسها التي تولدها المصابيح العادية يمكن أن يخفض استهلاك الكهرباء بمقدار 75%، وباستخدام ثلاجات تستهلك كميات أقل من الكهرباء، والعزل الجيد للمباني الذي يرفع من كفاءة أجهزة التبريد والتدفئة يمكن أن يخفض استهلاك الكهرباء بمقدار الثلث .
8. ويعد أبسط الحلول المطروحة - وأصعبها في نفس الوقت – لتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري هو التوجه إلى الطاقة النواوية، فالمفاعلات النووية لا ينتج عنها غازات وهى تكنولوجيا نظيفة تحتاج لدرجة عالية جداً من الدقة، وتفرض الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا حظراً على تصدير المفاعلات النووية إلى الدول النامية وتدريس تكنولوجيتها لراغبي دراستها من الدول النامية، كما أن المفاعلات النووية تحتاج في بنائها إلى عمليات صناعية فى فترة طويلة تساهم في إنبعاث كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري، فعلى سبيل المثال كل مائة دولار تصرف في بناء المفاعلات النووية الجديدة يقابلها إنبعاث طن من ثاني أكسيد الكربون يضاف إلى الهواء، ولهذا يكون التفكير في ترشيد استهلاك الكهرباء أفضل بكثير من تكلفة بناء المفاعلات .
9. ويؤدي التوسع في زراعة الأشجار والغابات إلى إمتصاص لكميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو، وتؤدي المحافظة على الغابات المدارية وتطوير تكنولوجيا إطفاء حرائق الغابات إلى تقليل إنبعاث غازات الاحتباس الحراري، كما تبحث المراكز العلمية بالدول المتقدمة في إمكانية تكثيف ثاني أكسيد الكربون لحقنه في المحيطات، أو تجميده ودفنه في الأعماق السحيقة بها .
10. ويمكن أن يساهم الأفراد العاديين في تقليق إنبعاث غازات الاحتباس الحراري بترشيد استهلاكهم للكهرباء وقيادتهم للسيارات وصيانتهم الدورية لها، وعدم إشعال الحرائق في النفايات النباتية أو في المناطق الغابية والتقليل من حجم النفايات المنزلية ( ) .
11. العمل على وضع خطط متقدمة لحل مشكلة الاختناقات المرورية ومن أهمها:
‌أ- تطوير وسائل النقل الجماعي السريعة والمريحة والفعالة، حيث أن توفير مثل تلك الوسائل قد يعمل على تقليص عدد السيارات الخاصة وبالتالي يحد من الاختناقات المرورية .
‌ب- الاهتمام بتطوير شبكة السكة الحديد بالمدينة وخاصة قطار خط إسكندرية أبي قير والذى يربط قلب المدينة بأقصى شرقها بمنطقة أبي قير ويحمل الآلاف من المواطنين في أثناء رحلات الذهاب والإياب من وإلى تلك المناطق، حيث أن عدم انتظامه يجعل العديد من المواطنين يحجمون عنه. 
‌ج- العمل على سرعة البدء في تنفيذ مشروع مترو الأنفاق، للعمل على تقليل نسبة التكدس المروري.
‌د- العمل على وجود أماكن انتظار وجراجات خاصة لتسهيل حركة المرور وحل المشاكل المترتبة على تواجد السيارات على جانبي الطريق مما يؤدي إلى حدوث الاختناقات المرورية .
‌ه- العمل على زيادة أعداد السيارات صديقة البيئة للحد من استخدام الوقود الأحفوري وذلك للتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون الذى يتسبب في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، واستبداله بالغاز الطبيعي أو الطاقة الكهربائية .
‌و- العمل على توعية المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة سواء الطاقة الكهربائية أو غاز البوتاجاز والغاز الطبيعي. وقد أطلقت شركة توزيع الكهرباء مؤخراً حملة قومية لإستبدال مصابيح الإنارة المنزلية بأخرى مرشدة للطاقة وذلك لترشيد استهلاك الطاقة .
‌ز- العمل على وضع نظم وخطط ميسرة لتطبيق نظم اللامركزية في تقديم كافة الخدمات الحكومية للمواطنين وخاصة خدمات التعليم والصحة وذلك للحد من تنقلات المواطنين داخل الإسكندرية وخارجها للحصول على الخدمة المطلوبة .


المراجع و المصادر

أولا: المراجع العربية :
1. أمل معتوق – العلاقة بين المناخ والعمران في غرب الدلتا – دراسة في جغرافة المناخ التطبيقي – رسالة ماجستير غير منشورة – كلية الآداب – جامعة الإسكندرية  فرع دمنهور .
2. إيمان محمود رمزي – النقل في مدينة الإسكندرية – دراسة جغرافية - رسالة دكتوراة غير منشورة – كلية الآداب – جامعة الإسكندرية.
3. جودة حسنين جودة – الجغرافيا المناخية والحيوية – دار المعرفة الجامعية الإسكندرية -1995 .
4. ــــــــــــــــــــــــــــــ – جغرافية مصر الإقليمية – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية – 2000 .
5. حسن سيد أحمد أبو العنين - أصول الجغرافيا المناخية – مؤسسة الثقافة الجامعية – الإسكندرية – 1996 .
6. حسين إبراهيم عبد اللطيف المهدي – التدهور البيئي في محافظة الإسكندرية –دراسة جغرافية – رسالة دكتوراه غير منشورة – كلية الآداب جامعة الإسكندرية – 1999- ص 
7. حمدى أحمد إبراهيم يوسف _ المصايف المصرية الشاطئية - دراسة جغرافية في السياحة – جامعة القاهرة – 1985 
8. زينهم السيد إبراهيم محمد مجد – المخاطر المناخية وأثرها علي الزراعة في الهوامش الغربية لدلتا النيل- دراسة في المناخ التطبيفي - رساله ماجستير غير منشورة –كلية الآداب جامعة كفر الشيخ -2007 –ص 
9. سامية أحمد حفنى أحمد - التخطيط العمراني الحديث للإسكندرية – دراسة جغرافية .رساله دكتوراة غير منشورة _كليه الآداب جامعة الإسكندرية _1989
10. شيماء أحمد محمد أحمد- جغرافية السكان المعاقين بالاسكندرية- رساله ماجستير- _كليه الآداب جامعة الإسكندرية 2010
11. عبد الرازق و آخرون – مركز بحوث الإسكان و البناء – قياسات معمليه – 2002
12. عبد العزيز طريح شرف – الجغرافيا المناخية والنباتية – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية – الطبعة الحادية عشرة.
13. عبد العزيز عبد اللطيف يوسف – العناصر المناخية – دراسة جغرافية – سلسلة دراسات عن الشرق الأوسط (35 ) .مركز بحوث الشرق الأوسط – جامعة عين شمس . 
14. عبد الفتاح محمد وهيبة – جغرافيا العمران – منشأة المعارف - الإسكندرية 1981
15. عبد القادر عبد العزيز على،الطقس والمناخ والميتولوجيا _ القاهرة 1989 .
16. فتحي عبد العزيز أبو راضي – المناخ والبيئة – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية – 1991 .
17. فتحي محمد أبو عيانة – جغرافيا الإسكندرية – دراسة في قيمة المكان والإنسان – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية – 2005.
18. فهمي هلالي هلالي أبو العطا – الطقس والمناخ – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية – 1985 .
19. كامل حنا سليمان – مناخ جمهورية مصر العربية – الهيئة العامة للأرصاد الجوية – 1996 .
20. محمد خميس الزوكة- بيئة الإسكندرية -الندوة السادسة لقسم الجغرافيا_ندوة الدكتور جودة حسنسن جودة _ كلية الآداب _جامعة الإسكندرية . 2005.
21. ـــــــــــــــــــــــــــ – استغلال الأراضي في نطاق الزراعة الحضرية بالإسكندرية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 1982 – 123
22. محمد إبراهيم محمد شرف ـ – جغرافيا المناخ والبيئة – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية – 2005 .
23. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ – المناخ والزراعة في شمال مصر – دراسة في الجغرافية التطبيقية – رسالة دكتوراة غير منشورة – كلية الآداب- جامعة الإسكندرية 
24. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - تحليل مسارات وخصائص الانخفاضات الجوية و الظواهر المصاحبة لها باستخدام خرائط الطقس اليومية ندوة نظم المعلومات الجغرافية في خدمة البيئة و المجتمع ، بكلية الآداب جامعة الإسكندرية , دار المعرفة الجامعية _ الإسكندرية 2005. 
25. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ – جغرافية المناخ التطبيقي – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية 2006 .
26. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ – خرائط الطقس والمناخ – دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية – 2005 .
27. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ- ظاهرة الاحتباس الحراري – أثرها البيئية وأبعادها الاقتصاديه و السياسية في الحاضر والمستقبل – مجله كلية الآداب جامعة الإسكندرية.
28. محمد الفتحي بكير - حركة قلب الإسكندرية التجاري " دراسة حاله في منطقة الابراهيمية – مجله كليه الآداب – جامعة الإسكندرية - 2002 
29. محمد صبحي عبد الحكيم - مدينة الإسكندرية – رسالة دكتوراة منشورة – القاهرة – 1958
30. مصطفى الفضالي- أطلس الإسكندرية - المكتب الفني للأعمال المساحية وتقسيم الأراضي للغير – الإسكندرية 2005 مقياس 1: 12000 
31. ـــــــــــــــــــــــــــــ_ خريطة الإسكندرية – المكتب الفني للأعمال المساحية وتقسيم الأراضي للغير – الإسكندرية 2005 – مقياس 1 :4000. 
32. نشوة محمد إبراهيم مغربي- المناخ وأثره على بعض جوانب النشاط البشرى في صحراء مصر الغربية_ رساله دكتوراه غير منشوره _ كليه البنات جامعه عين شمس – 2006 
33. يوسف عبد المجيد فايد - الأقاليم المناخية في أفريقيا في ضوء تصنيف كوبن _ المجله العربية – العدد الواحد و العشرون – الجمعية المصرية – القاهرة - 1989
34. يوسف عبد المجيد فايد- مناخ مصر -- الفصل الثالث في جغرافية مصر – المجلس الأعلى للثقافة – لجنة الجغرافيا – الهيئة العامة للكتاب – القاهرة -1994.
35. اللائحة التنفيذية لقانون 106 لسنة1976.

هيئات وحكومات :
36. الإدارة العامة للتخطيط العمراني بمحافظة الإسكندرية  – تقارير غير منشورة – 1998 م.
37. التقرير السنوي لرصد نوعيه الهواء في مصر - جهاز شئون البيئة ،2006.
38. الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء – الكتاب الإحصائي السنوي -1996 .
39. شركة الخدمات التجارية البترولية ( بترو تريد) الإسكندرية – بيانات غير منشورة -2005
40. شركة الغازات البترولية( بتروجاس)-الإسكندرية  _ بيانات غير منشورة _2005
41. هيئة التخطيط العمراني بالإسكندرية  .بيانات غير منشورة _ 2006
42. هيئة النقل العام بالإسكندرية  – بيانات غير منشورة – 2006 ِ
43. وزارة الاسكان و المرافق والتنمية العمرانية -الهيئة العامة للتخطيط العمراني ، المخطط الهيكلي بمحافظة الإسكندرية وتحديث المخطط العام للمدينة حتى عام 2022.
44. وزارة الزراعة و استصلاح الأراضي – بيانات غير منشورة – 2005.
45. مركز المعلومات بمجلس الوزراء – وصف محافظة الإسكندرية بالمعلومات – أغسطس 1996.
46. موقع نادى سبورتنج على شبكة الإنترنيت . تاريخ التصفح 20/5/2009 .
47. موقع حدائق النزهة وانطونيادس والورد على شبكة الإنترنت .تاريخ التصفح 20/5/2009.
48. مديرية الزراعة – قسم الشئون الزراعية – محافظة الإسكندرية – بيانات غير منشورة 1990

ثانيا :المراجع الاجنبي

49. (Environmental Information &Monitoring program EIMP A Quality Monitoring Component, Air Quality in Egypt.) 
50. Abd El-aziz El-dakhakhny,Air Pollution in Alexandria,High inatitute of public health , 1994 . 
51. Fakuoka. Y .,Biometeorologieal studies on Urban climate ,International Journal of Biometeology . Vol 40, 1997,p.83
52. Griffiths, J. Applied Climatology, An Introduction, London, 1967.
53. Hassan, M.I., "Physical Elements of Agricultural Land use in The nile Delta", Bullentin of The Egyption Geographic Society,Tome 26,1953 .
54. Hobbs, J.E., "Applied Climatology A Study of Atmospheric Resources", Butter Worth, London-Great Britain , 1981.
55. Japan International Cooperation Agency. March 1986 .
56. LAL,D.S., " Climatology", Chaitnya Publishing House, Allahabad, India, 1988.
57. Monkhouse, f. j., "A Dictionary of The Natural Environment", second Edition, Edward Arnold, Great Britan, 1965.
58. Monterio , C.A.F ., (1984) "Some aspects of the urban climates of tropical south America : The Brazilian contribution" In WMO
59. Naguib, M.K.,"Precipitation in The Egyption Relation to Different Synoptic Patterns ", Meteorological Department res. Bull., vol.2,Cairo, 1970.
60. Oguntoyinpo, J.S., (1984)"some Aspects of The urban climate of Tropical Africa in WMO..
61. Oke,T.R.,(1981) Canyon Geometry and The nocturnal urban heat island :Comparison of scale model and field abservation '' Journal of Climatology . Vol .1 ..
62. Smith, K., Principles of Applied Climatology, England,1957.
63. Volume 128 , 19621,Chandler, T .J., London,s Urban Geography Jornal,pp.279-302
64. Waugh, D.,(1990) Geograghy , an integrated, Approach , First Published, Thomas and sons LTD.
65. Waugh,D., (1990) Geography , an integrated, Approach , first published , Thomas Nelson and sons LTD .




تحميل الرسالة كاملة من  هنا


الرسالة ( الجغرافيون العرب)



الفصل الأول 


الفصل الثاني


الفصل الثالث


الفصل الرابع 


الفصل الخامس


الفصل السادس


الفصل السابع


الفصل الثامن











الفصل الأول: الضوابط الجغرافية المؤثرة في المناخ المحلي لمدينة الإسكندرية


حمله   من هنا      للقراءة والتحميل  اضغط هنا


الفصل الثاني : المناخ المحلي لمدينة الإسكندرية

حمله   من هنا      للقراءة والتحميل  اضغط هنا


الفصل الثالث : العوامل المكانية البشرية المؤثرة في توزيع درجة الحرارة بالإسكندرية


حمله   من هنا      للقراءة والتحميل  اضغط هنا



الفصل الرابع: التركيب الحراري لمدينة الإسكندريه في فصل الصيف 



حمله  من هنا      للقراءة والتحميل  اضغط هنا



الفصل الخامس: التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية في فصل الخريف 

حمله   من هنا      للقراءة والتحميل  اضغط هنا


الفصل السادس: التركيب الحراري في الإسكندرية في فصل الشتاء 

حمله   من هنا      للقراءة والتحميل  اضغط هنا


الفصل السابع:  التركيب الحراري لمدينة الإسكندرية في فصل الربيع

حمله   من هنا      للقراءة والتحميل  اضغط هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق