الصفحات

السبت، 3 نوفمبر 2018

التقييم الجغرافي للقرى السياحية على الساحل الشمالي الغربي لمصر ...


التقييم الجغرافي للقرى السياحية 

على الساحل الشمالي الغربي لمصر


جامعة الإسكندرية
كلية الآداب
قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية


التقييم الجغرافي للقرى السياحية 

على الساحل الشمالي الغربي لمصر

"Geographical Evaluation of Resorts
in Northwestern Coast of Egypt"


رسالة مقدمة من الطالبة 

ناهد ياقوت العرش صابر خلف


لنيل درجة الماجستير في الآداب من قسم الجغرافيا ونظم 

المعلومات الجغرافية بكلية الآداب - جامعة الإسكندرية



إشراف

الأستاذ الدكتور

فتحى محمد أبوعيانة

أستاذ الجغرافيا البشرية 
كلية الآداب - جامعة الإسكندرية
ورئيس جامعة بيروت العربية الأسبق

الإسكندرية

1431 ھ - 2010 م 





الفصل الأول
المقومات الطبيعية للجذب السياحي بالساحل الشمالي الغربي

أولاً : الموقع والعلاقات المكانية 
ثانياً : أشكال السطح
1- خط الساحل
2- المنطقة الشاطئية
3- سلسلة التلال الساحلية
4- وادي مريوط
5- سلسلة التلال الوسطى
6- بحيرة مريوط والمنخفض الأوسط
7- سلسلة التلال الجنوبية
8- سهول مريوط وحوض رباح
ثالثاً : المناخ 
1- عناصر المناخ 
‌أ- الإشعاع الشمسي 
‌ب- درجة الحرارة 
‌ج- الرياح
‌د- الرطوبة النسبية
‌ه- الأمطار
2- المناخ والنشاط السياحي
رابعاً : الحياة الفطرية
1- الحياة النباتية
2- الحياة الحيوانية 

خلاصة


الفصل الثاني
المقومات البشرية للجذب السياحي بالساحل الشمالي الغربي

أولاً : النقل 
1- النقل البري 
أ- الطرق المرصوفة
1- الطريق الدولي الساحلي
2- طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي
3- طحريق وادي النطرون / العلمين
2- النقل البحري
أ- الموانئ التجارية
ب- الموانئ التخصصية
ج – موانئ الصيد 
3- النقل الجوي 
أ- ميناء برج العرب
ب- ميناء العلمين
ج- ميناء مرسى مطروح
ثانياً : الحجم السكاني
ثالثاً : المزارات الأثرية والدينية 
خلاصة 


الفصل الثالث
نشأة القرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي وتطورها

أولاً : نشأة فكرة القرى السياحية:
1- المستوى العالمي 
2- المستوى المحلي (في مصر)

ثانياً : مراحل نشأة القرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي لمصر 
1- المرحلة الأولى ماقبل 1975 
2- المرحلة الثانية 1975 – 1990 (قرى الجيل الأول) 
3- المرحلة الثانية 1991 – 2000 (قرى الجيل الثاني) 
4- المرحلة الثالثة 2001 – يناير 2010 (قرى الجيل الثالث) 

خلاصة


الفصل الرابع
التوزيع الجغرافي للقرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي وتصنيفها

أولاً : التوزيع الجغرافي للقرى السياحية 

ثانياً : توزيع القرى السياحية تبعاً للخريطة الإدارية 

ثالثاً : تصنيف القرى السياحية 
1- القرى السياحية تبعاً للمساحة 
2- القرى السياحية تبعاً لعدد الوحدات العقارية 
3- القرى السياحية تبعاً للجهة المالكة 
4- القرى السياحية تبعاً للحالة الإنشائية 
5- القرى السياحية تبعاً للفنادق

خلاصة 


الفصل الخامس
الخصائص الديموجرافية لمرتادي القرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي

أولاً : مرتادو القرى السياحية حسب الجنسية ومحل الإقامة 
ثانياً : التركيب النوعي والعمري 
1- التركيب النوعي 
2- التركيب العمري 
ثالثاً : الخصائص الاقتصادية 
1- التركيب المهني 
2- مستويات الدخل الشهري 
3- متوسط الإنفاق اليومي للأسرة 
رابعاً : الخصائص الاجتماعية
1- الحالة الزواجية
2- حجم الأسرة
3- الحالة التعليمية 
خلاصة 


الفصل السادس
مشكلات القرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي

أولاً : المشكلات البيئية :
1- النحر وتآكل الشواطئ
2- التدهور البيئي لسلاسل التلال
3- التلوث
4- اقتلاع أشجار التين والزيتون
5- التصحر
6- الألغام
ثانياً : مشكلات البنية الأساسية :
1- مياه الشرب 
2- ري المساحات الخضراء 
3- الصرف الصحي 
4- السكك الحديدية 
ثالثاً : مشكلات سياحية :
1- مدة الإقامة
2- التسويق والدعاية 
3- عشوائية القرى السياحية
رابعاً : مشكلات اجتماعية :
1- العلاقة بين السكان الأصليين والمرتادين
2- انتشار الحوادث والعنف 
3- النزاع على ملكية الأراضي 
خامساً : الطاقة النووية … نعمة أم نقمة !
خلاصة 


الفصل السابع
نماذج تطبيقية لبعض القرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي

أولاً : فخر البحار :
1- الموقع والمساحة
2- المخطط العام
3- الخدمات
4- نسب الأشغال
ثانياً : المعمورة الجديدة :
1- الموقع والمساحة 
2- المخطط العام
3- الخدمات 
4- نسب الأشغال
5- المشكلات
ثالثاً : مركز مارينا – العلمين السياحي :
1- الموقع والمساحة 
2- نشأة مركز مارينا – العلمين وتطوره
3- المخطط العام 
4- الخدمات
5- نسب الأشغال 
6- المشكلات
رابعاً : أندلسية :
1- الموقع والمساحة 
2- المخطط العام
3- الخدمات 
4- نسب الأشغال
5- المشكلات 
خلاصة 


المقدمة


   تعد السياحة مورداً اقتصادياً هاماً لكثير من دول العالم؛ بل إنها تماثل الأعمال التجارية كأحد عناصر التجارة الخارجية، فدخل العملات الأجنبية المترتبة عليها يدرج ضمن الصادرات وخروجها يدرج ضمن حساب الواردات. ولذا تراقب السياحة مراقبة دقيقة لتحديد نسبة إضافتها لجملة الناتج القومي، لاسيما بعد أن أصبحت واحداً من أحدث قطاعات الإنتاج ذات التأثير الدولي بعيد المدى، من هذا المنطلق تنبع أهمية التقييم الجغرافي للظاهرات السياحية عامة، وظاهرة القرى السياحية على امتداد الساحل الشمالي الغربي لمصر بصفة خاصة.

   التقييم الجغرافي أحد المحاور الرئيسية في الحقل الجغرافي  ومسعى متزايد الأهمية مع تعقد الظاهرة الجغرافية وصعوبة إدراك أبعادها المختلفة في ظل استمراريتها، كما أن مضمونه ينطوي على رصد الظاهرة وإنشاء بنية معلوماتية تهدف إلى تحديد الجوانب المضيئة وأوجه القصور من خلال نمذجة بعض عناصر الظاهرة الجغرافية وتطبيقاتها لخلق بناء تنموي يتسم بكفاءة عالية وتصبح الاستدامة أبرز ملامحه، ومحاولة تقييم القرى السياحية على امتداد الساحل الشمالي الغربي لمصر من وجهة النظر الجغرافية تكتسب أهميتها مع سعي وزارة السياحة لدعم الإقليم وإدراجه على خريطة السياحة الدولية.

   الأمر المؤكد أن هناك أوجه قصور تنطوي على عدم التقدير الدقيق لقيمة الطبيعة وتعاقب الفصول المناخية، وكذلك القصور البشري في عدم كفاءة الإدارات والكوادر، وضعف مكانة القرى السياحية على خريطة السياحة العالمية – لا يستثنى منها القرى السياحية التي تتمتع بنظم فندقة عالمية – ومن ثم يصبح اخضاع تلك الظاهرة للقياس العلمي أمراً ضرورياً في محاولة لتصحيح مسارها بالتوافق مع الظروف الراهنة ومراعاة التطورات المستقبلية.

  وما من شك أن استمرار إنشاء القرى السياحية خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إنما يعكس وجهة النظر القاصرة لمشكلة التنمية السياحية على امتداد الساحل الشمالي الغربي التي تجسدها الهيئات المعنية بتنمية الإقليم على كونها تقتصر على عدم توافر طاقة إيوائية تسمح بجذب أفواج السياحة الأجنبية؛ لذا سارعت بإصدار تراخيص وعقد اتفاقيات لإنشاء عدد من الفنادق العالمية وبالفعل تم تشغيل بعضها ويأتي في مقدمتها : موفنبيك، وشارم لايف، ألماظة باي. وبدا أنه مع وجود تلك الفنادق وتطوير ميناء العلمين الجوي لاستقبال الطيران العارض ستحدث طفرة سياحية، إلا أن المرصود بيانياً حتى الآن أن أعداد الأفواج السياحية الأجنبية التي تقصد الساحل الشمالي الغربي مازالت لا تتلاءم مع إمكاناته الحقيقية، إذ أن إقليم الدراسة لا يفتقر لأماكن الإيواء بقدر ما يحتاج إلى طفرة تنموية علمية وترويج سياحي عالمي مدروس، وتغيير ثقافة التملك التي تطرحها الشركات العقارية، ويكفي أن عدد القرى السياحية المشيدة حتى يناير 2010 بلغ 120 قرية سياحية تضم 65425 وحدة عقارية ، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 261 ألف نسمة، بل أن المستهدف بحلول عام 2012 يشير إلى إضافة 46 قرية سياحية تضم 17616 وحدة عقارية. وعلى الرغم من ذلك فإن نسبة الوحدات العقارية المتاحة للإيجار لا تتعدى 11.9% من إجمالي الوحدات العقارية بإقليم الدراسة ( ) مما يؤكد ترسيخ ثقافة "المنزل الثانوي" وصعوبة تعديلها.

  وحينما ظهرت القرى السياحية على خريطة الساحل الشمالي الغربي ، كان العرض القائم لها كسلعة مدعوماً بصورة هائلة – من قبل الدولة – جعلت فئات من السكان تحلم بأن تنضم إلى الفئة المتميزة في المجتمع وأن تحاكيها في التردد على المواقع الخلابة على امتداد شواطئ الساحل الشمالي الغربي ومن أجل ذلك شرعت بعض الشركات العقارية في إنشاء مجموعة من القرى السياحية على امتداد الظهير الجنوبي لطريق الإسكندرية / مطروح لتلبي رغبة فئات أخرى في اللحاق بقطار قرى الساحل الشمالي الغربي بدرجاته، وإن كانت التسهيلات والمميزات المعروضة لا تضاهي تلك المتاحة للفئة التي تملكت في الشريط المحصور بين ساحل البحر شمالاً والطريق جنوباً.

أسباب الدراسة:


   مع الاهتمام الذي توليه الدولة بإقليم الساحل الشمالي الغربي أملاً في الوصول إلى استغلال أمثل لإمكاناته الفعلية مما يؤهله لاحتلال موقع أفضل على خريطة التنمية الاقتصادية عامة والتنمية السياحية بصفة خاصة، حملت أسباب الدراسة بين طياتها الدافع الشخصي والدافع الجغرافي لمزيد من المعرفة وتتمثل في:

1- الرغبة في إجراء دراسة تكون نواة موضوعية تسهم في محاولات إدراج إقليم الدراسة على خريطة السياحة الدولية من خلال تقييم تجربة تشييد القرى السياحية كأحد أنماط الترويح والسياحة الداخلية.

2- الموقع المتميز لإقليم الساحل الشمالي الغربي وثراؤه بمخزون طبيعي إلى جانب القرب المكاني من أسواق الطلب السياحي في القارة الأوربية على وجه الخصوص.

3- يمثل إقليم الساحل الشمالي الغربي ظهيراً اقتصادياً لمحافظتي الإسكندرية ومطروح ، وعلمياً لجامعة الإسكندرية التي يقع على عاتقها المشاركة في محاولات تنمية إقليمها من خلال الدراسات والبحوث التطبيقية، لذا كان اختيار موضوع الدراسة ليتوافق مع هدف الجامعة في خدمة المجتمع.

أهداف الدراسة: 


   بات من الضروري الخروج من بوتقة الوادي والدلتا والبحث عن حلول بديلة لاستيعاب الزيادة السكانية، ومن ثم توجهت الأنظار إلى إقليم الدراسة باعتباره أحد الأقاليم التي يمكن أن تسهم مستقبلاً في توجيه تيارات الهجرة من المعمور إلى اللامعمور المصري، وإعادة هيكلة البناء الاقتصادي للدولة  وتتلخص أهداف الدراسة فيما يلي:

1- إبراز شخصية إقليم الساحل الشمالي الغربي لمصر كإقليم سياحي متعدد الخصائص والتعرف على إمكانات الجذب السياحي التي أدت إلى نشأة القرى السياحية وتطورها. 

2- تتبع التوزيع الجغرافي للقرى السياحية وتصنيفها وفق مجموعة من المتغيرات التي تسعى لقياس الكثافة أو الكفاءة.

3- توضيح الملامح الديموجرافية لمرتادي القرى السياحية ودورهم في تنمية الاستثمار العقاري والسياحي بالإقليم.

4- تحليل المعوقات التي تحول دون أن تصبح القرى السياحية وإقليمها بمثابة أحد أقطاب التنمية للساحل الشمالي الغربي، وأفضل السبل لاستثمار موارده.

5- التقييم الجغرافي للقرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي لمصر.

6- إنشاء قاعدة بيانات للقرى السياحية على امتداد إقليم الساحل الشمالي الغربي، تكون نواة لمعاونة صناع القرار والمخططين في تحديد أنسب المواضع والمحاور الملائمة للتنمية وتعظيم الاستفادة من الوضع القائم للقرى السياحية.

الدراسات السابقة:

   حظى إقليم الساحل الشمالي الغربي بالعديد من الدراسات قبل إنشاء القرى السياحية ودراسات متزامنة مع نشأة هذه الظاهرة؛ ولا يمكن إغفال الإشارة إلى تلك الدراسات المتعلقة بإقليم الساحل الشمالي الغربي ويأتي في مقدمتها: دراسة طريح شرف عام 1947 عن بعض مظاهر الجغرافيا الطبيعية لإقليم مريوط وآثارها على أحواله الاقتصادية، وتلتها دراسة عبد الفتاح وهيبة عام 1955 عن الجغرافيا الاجتماعية والاقتصادية لإقليم مريوط، وأعقبها دراسة علي شاهين عام 1965 لجيومورفولوجية المنطقة الشرقية من إقليم مريوط، وجاءت دراسة محمد فريد أحمد فتحي عام 1978 لجغرافية مدينة مرسى مطروح، وتلي ذلك دراسة محمد زهرة عام 1982 للمراكز العمرانية على امتداد الساحل الشمالي الغربي والتي أكد في ثناياها على أن الإقليم يواجه مشكلات يصعب تجاهلها. 

  وحددت دراسة إبراهيم زيادي عام 1985 أنماط استغلال الأرض بالساحل الشمالي الغربي وخلالها وردت الإشارة إلى ارهاصات القرى السياحية بالإقليم، بينما عنيت دراسة طه عبد العليم رضوان عام 1992 برصد مركز مارينا – العلمين واستشراف رؤية جديدة للتنمية، وسعت دراسةمحمد خميس الزوكة عام 1998 للبحث عن سبل التنمية العمرانية الشاملة للساحل المتوسط، وجاءت دراسة أشرف عاشور عام 2004 عن إمكانات التنمية العمرانية ومشكلاتها بمركز الحمام الذي تمثل حاضرته لمرتادي القرى السياحية المطلة على خليج العرب سوقاً رئيسية. 

   وعلاوة على ذلك هناك بعض الدراسات التي تناولت إقليم الساحل الشمالي الغربي من وجهات نظر غير جغرافية سيرد ذكرها بقائمة المراجع.

مناهج الدراسة:


  تتعدد المناهج التي تعتمد عليها الدراسات الجغرافية بهدف تحديد الشخصية الجغرافية لموضوع الدراسة، ومن تلك المناهج: المنهج الأصولي الذي يبرز المقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة في نشأة الظاهرة، والمنهج الإقليمي الذي يعتمد إطاراً محدداً جغرافياً وإدارياً لظاهرة القرى السياحية والمنهج التاريخي عند استعراض نشأة القرى السياحية وتطورها.

   كما تمت الاستعانة ببرامج نظم المعلومات الجغرافية لإنشاء نظام معلوماتي للقرى السياحية. فضلاً عن الاعتماد على بعض الأساليب الكمية والتحليلية والخرائط والأشكال البيانية لإبراز التماثل أو التباين بين أوجه ظاهرة الدراسة. يضاف إلى ذلك الأسلوب الوصفي عند تحليل وتفسير بعض الحقائق الجغرافية المتعلقة بالقرى السياحية.

مصادر الدراسة:


  تنقسم مصادر الدراسة إلى عدة أقسام لكل منها أهميته ودوره في ثنايا البحث نوجزها فيما يلي:

1- المراجع والمصادر من الأدبيات الجغرافية وغير الجغرافية المنشورة المرتبطة بموضوع الدراسة.

2- البيانات الإحصائية الصادرة عن هيئات حكومية، مثل: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وزارة السياحة، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، جهاز حماية أملاك هيئة المجتمعات العمرانية ببرج العرب، جهاز القرى السياحية، ومركزي المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمحافظتي الإسكندرية ومطروح، وجهاز شئون البيئة "الفرع الإقليمي لمنطقة غرب الدلتا".

3- مجموعة خرائط أطلس مصر الطبوغرافي الصادرة عن الهيئة العامة للمساحة بمقياس رسم 1: 25.000، بالإضافة إلى عدد من مخططات القرى السياحية بإقليم الدراسة بمقاييس رسم مختلفة.

4- الدراسة الميدانية: وتنقسم إلى شقين أولهما: العمل الميداني لتغطية النقص في البيانات من خلال الزيارات واللقاءات مع المتخصصين والمسئولين عن إدارة القرى السياحية، وثانيهما استيفاء عدد 1200 نموذج استبيان تهتم برصد الخصائص الديموجرافية المتعلقة بمرتادي القرى السياحية لتحديد المركب الثقافي والوظيفي المميز لهم، وقد وزعت بشكل عشوائي واستبعدت مفردات العينة غير الصحيحة وعددها 50 نموذج استبيان، كما تم توزيع 163 استمارة خاصة ببيانات القرى السياحية نفسها للتعرف على نسب الأشغال ومشكلات القرى السياحية ومدى تنوع الخدمات وكثافتها.


5- مواقع الشبكة الدولية للمعلومات أبرزها:

1- http://www,housing-utility.gov.eg
2- http://www.urban-comm.gov.eg
3- http://www.egypt-travel.gov.eg
4- http://www.loloa-rr.com
5- http://www.travelerpedia.net
6- http://www.oceanbluemarina.com
7- http://www.emaar.com/misr
8- http://www.portomarine.net 
9- http://www.moee.gov.eg
10- http://www.rosanline.net.

محتويات الدراسة:

   تبدأ الدراسة بمقدمة تبرز هوية التقييم الجغرافي وأهميته للقرى السياحية، وقد جاءت الدراسة في سبعة فصول، تناول الفصل الأول المقومات الطبيعية للجذب السياحي بالساحل الشمالي الغربي للوقوف على أوجه التقييم الإيجابي التي دفعت الدولة والمستثمرين لقصد هذا الإقليم، ويعرض الفصل الثاني المقومات البشرية للجذب السياحي لتقرير ماتم إنجازه من خدمات البنية الأساسية وخدمات النقل والمواصلات، وجاء الفصل الثالث ليعرض نشأة القرى السياحية وتطورها، كما أوضح في الفصل الرابع التوزيع الجغرافي للقرى السياحية وتصنيفها، في حين اهتم الفصل الخامس بتحليل الخصائص الديموجرافية لمرتادي القرى السياحية، ويتناول الفصل السادس عرض مفصل عن مشكلات القرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي لاكتشاف حجم الآثار المترتبة على ظهور القرى السياحية ومدى قدرة مجتمعها على تداركها أو الإقلال منها، وخصص الفصل السابع لدراسة بعض نماذج من القرى السياحية على امتداد الساحل كمحاولة لرسم ملامح الركائز الأساسية لهذه المنشآت في ضوء تنوعها الفئوي والحكومي والخاص. وكان ذلك بلورة تطبيقية لما تم عرضه في الفصول السابقة وتقييم أداء ومستوى خدمات هذه القرى ومدى تحقيقها لمفهوم السياحة الوطنية Domestic Tourist. وقد ذيلت الدراسة بخاتمة وقائمة من المراجع والمصادر الإحصائية والملاحق .


خاتمة:

  أوضح التقييم الجغرافي للقرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي أن المنطق الكامن وراء الضعف الذي يشهده أداء تلك الظاهرة وانحصار وضعها الراهن كوسيلة للاصطياف والترفيه، إنما يرجع إلى تركيز التنمية على محور واحد يكاد يمس جوهر التنمية السياحية الهشة، وترتب على ذلك أن أصبح إقليم الدراسة بيئة تحمل بين جوانبها العديد من المتناقضات أبرزها الثراء أو الاندماج العمراني على امتداد المنطقة الشاطئية والتبعثر العمراني على مختلف تجمعات الإقليم، وحمل ذلك بين ثناياه تباين المظهر العمراني السائد والمستوى الخدمي؛ وفوق هذا وذاك تباين مستوى الدخل في كل نمط منهما، ويمكن القول بأن إنشاء القرى السياحية قد أخرج الإقليم من دائرة المناطق التي يمكن أن تسهم في إعادة توزيع السكان وذلك يعد إغلاق الجبهة الساحلية أمام السواد الأعظم من الأنشطة البشرية وعدم تعظيم الاستفادة منها كربطها بمحور تنمية متصل بالظهير الجنوبي ضمن مخطط شامل. ومن ثم فبدلاً من أن تصبح القرى السياحية نواة التنمية الشاملة للإقليم خلقت مشكلة هامشية أصبحت تسيطر على فكر الجهات التنفيذية ممثلة في كيفية إدراجها على خريطة السياحة العالمية، وأصبح ذلك الهاجس الأكبر لوزارة السياحة ومحافظتي الإسكندرية ومطروح، وبذلك تواري الهدف سالف الذكر – تنمية الإقليم وإعادة توزيع السكان -.

  أسفرت محاولة استقراء مقومات الجذب السياحي الطبيعية والبشرية التي دعمت إنشاء القرى السياحية عن تمتع الإقليم ببعض المواقع المثالية للاستغلال السياحي، وكذلك افتقار البعض الآخر لها لاسيما المواقع المطلة على خليج العرب منخفضة المنسوب والمعرضة لتآكل شواطئها في ظل احتمالات ارتفاع مستوى سطح البحر، وعلى الرغم من ذلك فإن أعلى كثافة للقرى السياحية تتمثل في هذا النطاق، وإن دل ذلك على شئ فإنما يدل على إغفال مخطط إنشاء القرى السياحية للدراسات العلمية التي تسعى لاختيار الموقع الأنسب، أما عن إنجازات العامل البشري المتمثلة في الاهتمام بشبكة الطرق البرية وتطوير ميناء مرسى مطروح الجوي وإنشاء موانئ جديدة مثل ميناء برج العرب الجوي وميناء العلمين الجوي، يضاف إلى ذلك تطوير ميناء الإسكندرية البحري. 

   تتبع دراسة الحجم السكاني للإقليم أكدت على أنه ما يزال يعيش مرحلة من الفقر السكاني إذ لم يتعدى حجم سكانه 350 ألف نسمة حتى عام 2006، في حين أن البرامج السياحية المخصصة للأفواج القادمة عبر الطيران العارض الذي بدأت أولى رحلاته في مارس 2005 والتي تتزايد بمعدلات ضعيفة جداً تكاد لا تتعدى 2% سنوياً، وهو ما يُسفر عن ضعف الفكر التخطيطي المنوط بإدارة الساحل الشمالي الغربي واستثمار موارده.

  بشكل عام ارتبط اهتمام الدولة بإقليم الدراسة بأوائل الستينات من القرن المنصرم بعد صدور القرار الجمهوري رقم 1899 لسنة 61 بإنشاء المؤسسة المصرية للسياحة والفنادق "إيجوث" والتي أنشئت فندق سيدي عبد الرحمن في عام 1964 ، وظل الأمر قاصراً على هذا الفندق حتى لاحت إرهاصات القرى السياحية في الأفق مع مطلع ثمانينيات القرن العشرين، وقد اتسمت قرى الجيل الأول بتواضع عددها إذ لم تتجاوز عشرة قرى سياحية، ثم بدء سباق تضاعف أعداد القرى السياحية، وقد ساعد على استمرار حركة التعمير تلك المكاسب المادية الهائلة التي حققتها الشركات خلال مدى زمني قصير من جراء ذلك الاستثمار العقاري. 

  ومع تصاعد نبرة تأهيل الساحل الشمالي الغربي كمقصد واعد للسياحة الدولية شهدت أواخر عام 2005 بدء سلسلة من المشروعات السياحية الفندقية أبرزها: "مشروع مراسي" بسيدي عبد الرحمن التابع لشركة إعمار الإماراتية، ومشروع شاطئ الذهب برأس الحكمة التابع لشركة tui الألمانية ووكيلها المصري مجموعة ترافكو لإنشاء خمسة فنادق عالمية، كان فندق أبروتيل ألماظة ريزورت بيتش أولى ثمارها وتم افتتاحه في عام 2006، هذا فضلاً عن 46 قرية سياحية من المزمع افتتاحها بحلول عام 2012. 

   إن نموذج التوزيع الجغرافي للقرى السياحية يظهر أن 96.7% من إجمالي القرى السياحية خضعت لتأثير البحر المتوسط، بيد أن إنشاء القرى السياحية على امتداد الظهير الجنوبي ارتبط في معظمه بالسنوات الأخيرة من الجيل الثالث مثل مرسيليا لاند وجولف بورتومارينا، كما ارتبط توزيع القرى السياحية بخمسة مراكز إدارية على امتداد الساحل، جاء مركزي برج العرب والحمام في المقدمة، اللذان استحوذا على ثلاثة أرباع القرى السياحية المنشأة، وعلاوة على ذلك فقد خلصت محاولات التصنيف إلى تباين أنماط القرى السياحية وفق مجموعة من المتغيرات يأتي في مقدمتها التباين المساحي ما بين قرى كبيرة المساحة تشغل أكثر من 200 فدان وأخرى لا تتعدى مساحتها 50 فدان، والتباين في عدد الوحدات العقارية، ويشير متغير الجهة المالكة إلى أن 55% من القرى السياحية تتبع الجمعيات والنقابات. على الرغم من حصولها على معظم الأراضي التي تم تخصيصها حتى الكيلو 94، ويفسر ذلك أن نسبة 35.8% تتبع شركات استثمارية وعقارية حصلت على أراضيها بموجب اتفاقيات مع الجمعيات والنقابات المتعثرة مادياً، ومن جانب آخر فإن عدد القرى السياحية التي ضمت فنادق تشكل ثلاثة عشرة قرية سياحية تشتمل على ثمانِ عشرة فندق.

    كشف دراسة الخصائص الديموجرافية لمرتادي القرى السياحية عن عدة سمات أساسية مميزة أبرزها: أن القرى السياحية نمت لتلبي احتياجات فئة ذوي الدخول المرتفعة التي تعدت نصف عينة الدراسة، وقد صاحب ذلك أيضاً ارتفاع فئة المرتادين من ذوي المستوى التعليمي المرتفع، أما عن التنوع المهني فهو السمة السائدة بين مرتادي القرى السياحية. وتدل الشواهد أن مثل هذه القرى السياحية اعتمدت على جذب أسر أغلبها من ذوي الدخل المرتفع وفوق المتوسط الساعين للحصول على منازل ثانوية تشبع تطلعاتهم لمحاكاة فئة اجتماعية يطلق عليها ً "فئة النخبة".

   إذا كان هناك شبه اتفاق على أن لكل ظاهرة سياحية سلبيات على محيطها البيئي، فإن القرى السياحية قد خلفت وراءها مشكلات بعضها يرتبط بتسوية الأراضي والقضاء على زراعات التين والزيتون، وحجب الرؤية الطبيعية للبحر وقصرها على نسبة محدودة من المرتادين، يضاف إلى ذلك المشكلات التي رافقت القرى السياحية ويأتي في مقدمتها قصر مدة الإقامة والتي تأثرت بسبل استغلال الوحدات المصيفية من قبل المرتادين والإدارات المسئولة عن تسويق القرى السايحية التي تعكس الموروث الثقافي المتعلق بقضاء الأجازات الصيفية الطويلة وطريقة التعامل مع التنوع المناخي خلال فصل الشتاء مما يحول دون اعتباره موسماً سياحياً، ولا يمكن إغفال ما يمكن أن تتعرض له القرى السياحية من أخطار في ظل الهاجس العالمي حول التغيرات المناخية وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات عالمياً. الأمر الذي بات يهدد شواطئ العديد من القرى السياحية بالغرق في ظل انخفاض منسوب المنطقة الشاطئية، وليس ثمة شك في أن الدراسة التطبيقية للنماذج الأربعة من القرى السياحية سعت إلى تقصي أوجه الاختلاف في المركب الإنشائي والجهات المالكة والمساحة الكلية والمنظومة الخدمية، ومدى تماثل نسب الإشغال. وللوهلة الأولى يتبين التفوق المساحي والخدمي لمركز مارينا العلمين وعلى عكس المتوقع سجلت أعلى نسب الإشغال بقرية فخر البحار السياحية صغيرة المساحة قليلة الوحدات العقارية وذلك لمبادراتها باتباع نظام تأجير الوحدات، ومن الجدير بالذكر هنا أن القرى السياحية التي تراصت على امتداد نحو 300 كيلومتر بالشريط الساحلي ليست ببعيدة عن الاستغلال السياحي لأنها قائمة في الأصل على فكرة سياحة العائلات والتي تستغلها فترة زمنية تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أشهر.

  وتقترح الدراسة عدداً من التوصيات التي من شأنها بعث الأمل في إمكانية التغلب على بعض المشكلات وإعادة دمج القرى السياحية مع إقليمها، نوجزها:


1- لاذت الدولة في أغسطس 2008 بإنشاء مركز برج العرب لحل مشكلات ارتفاع مستوى سطح البحر بالساحل الشمالي الغربي واتخاذ القرار في حالة حدوث أزمات مفاجئة، ولكي يتثنى له القيام بالمهام المنوط بها لابد من دعمه بقاعدة معلومات دقيقة وتمويل مادي يلبي احتياجات الباحثين والمتخصصين، وربطه بهيئة حماية الشواطئ، والاستفادة من نتائج الأعمال المساحية والهيدرولوجية التي تجريها شركتا "سوجريا" الفرنسية و"تترايك" الأمريكية بصفة دورية على شواطئ الساحل الشمالي الغربي بالتعاون مع الهيئة، فضلاً عن ضرورة تفعيل القوانين المتعلقة بفرض عقوبات على المشروعات التوسعية التي تتم على حساب البيئة الطبيعية.

2- يحتاج التعامل مع بعض أوجه التدهور البيئي الذي يتعرض له إقليم الدراسة تنفيذ أحد المشروعات المقدمة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية منذ عام 2005 لإعادة تدوير المخلفات بإقامة مصنع للأسمدة العضوية. واتباع برنامج للزراعة في النطاقات الجافة، وإقامة مصدات شجرية تحل دون زحف رمال الصحراء على التجمعات العمرانية والمراعي الطبيعية التي لم تتعرض للجفاف وهو ما يستلزم سرعة إتمام مشروع ترعة الحمام.

3- ظل التصدي لمشكلة الألغام القابعة بأراضي الإقليم لمدة زمنية تجاوزت العقود الستة يتطلب تضافر الجهود، وقد أثمر السعي في هذا لمضمار عن استجابة محدودة من المجتمع الدولي وذلك بتوقيع اتفاقية "تطهير الساحل الشمالي الغربي من الألغام" بين وزارة التعاون الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تنتهي مهامها في عام 2017 ويساهم الجانب الثاني بنحو 3.4 مليون دولار سنوياً، وتسعى الحكومة المصرية إلى تدبير التكاليف المتبقية إذ بلغت التكلفة التقديرية التي حددتها اللجنة القومية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بستين مليار جنيه مصري – ويبدو أن هذا التقدير مبالغاً فيه لاسيما في ضوء الطفرة الملموسة في مجال الكاسحات والتقنيات الفاعلة في هذا المجال -.

4- إن احتمالات تفاقم مشكلة الصرف الصحي في المستقبل يتطلب ربط القرى السياحية بشبكة موحدة يخدمها عدد من محطات المعالجة الرئيسية على امتداد الساحل الشمالي الغربي ومد هذه الشبكة لتخدم جميع التجمعات بالظهير الجنوبي، وقد أجريت دراسة في مارس 1991 لإقامة مشروع صرف صحي دائم من غربي الإسكندرية إلى العلمين قدرت إجمالي تكلفتها آنذاك بنصف مليار جنيه ( )، وعلى الرغم من ذلك فقد استبعدت هذه الخطوة من مشروعات تنمية الإقليم.

5- هناك إجماع من قبل الباحثين والأكاديمين على أن توازن الهيكل الاقتصادي لإقليم الدراسة هو السبيل الأمثل لجذب السكان وتطور النشاط السياحي، وهذه المسلمات يجب أن تؤسس على سلسلة من السياسات الاقتصادية القوية تبدء بإرساء دعائم مجتمع سكني منتج - مدينة زراعية ، وصناعية ، وتجارية – ثم مجتمع معرفي تقني "قرية ذكية" يقوم على جذب نوعية من القوى العاملة القادرة على الإبداع والابتكار، ومن ثم يسهم توطين العمالة في إحياء فكرة الجامعة الأهلية وإتاحة المجال لظهور قرية أولمبية جاذبة لإقامة البطولات والمهرجانات الدولية والإقليمية ووجود مركز مؤتمرات عالمي أو منطقة لاجوستية ويصبح هناك مغزى لإزالة أسوار القرى السياحية والانتفاع بالمساحات المخصصة للملاعب المجهزة والمراكز الرياضية الصحية.

6- إن تأثير المركب المرئي عبر وسائل الدعاية المختلفة في العصر الحالي التي تشعبت وأصبحت صناعة له ثقل دائم، ومن هنا فإن ثقافة الدعاية والترويج للمنتج السياحي أصبحت في حاجة إلى الدفع بعناصر جديدة وأن تكون النظرة للمنتج السياحي شمولية، وقد عاب الكثير من المرتادين ضعف التسويق لهذا الصخب من الحفلات والمهرجانات والمسابقات التي تستمر على مدار أربعة أشهر مثل: مهرجان الصيد البحري الذي تنظمه محافظة مطروح سنوياً بالتعاون مع الاتحاد المصري لصيد الأسماك منذ سبتمبر 2005، وسباق الزوارق السريعة ببورتو مارينا، ومعارض السيارات، وسمبوزيوم النحت الدولي بأندلسية من أوائل يوليو إلى أواخر أغسطس، ودورة الاسكواش التي تعقدها أكاديمية البرلس للاسكواش بقرية كرير جاردنز، فضلاً عن رحلات السفاري وسباق الهجن للقبائل البدوية الذي ينظمه مركز الحمام في سبتمبر من كل عام، والتحول في وسائل وأساليب الدعاية يجسد تسارع التقنية، ومن الأمثلة الواقعية بالساحل الشمالي الغربي تلك المواقع الإلكترونية لمجموعة من القرى السياحية الأكثر ارتياداً، وكذلك اتخاذ مجموعة عامر وسيلة للترويج لجولف بورتومارينا من خلال إنشاء فرع لجامعة كاليفورنيا على أراضيها يتم افتتاح أولى كلياته في عام 2010.

7- غلق دائرة الاستثمار بهذا القطاع من التنمية إذ أن استثمارات القرى السياحية تقدر بما يتجاوز 95 مليار جنيه حتى عام 2010 والجدول التالي يوضح حجم الاستثمارات ببعض القرى السياحية التي أصبحت أرقامها مؤلوفة في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد أن أولت القرى السياحية حديثة النشأة اهتمام عام بالفنادق والمصحات السياحية والتوكيلات العالمية للمراكز التجارية وتضاعفت التغطية المالية لها بصورة كبيرة. ويترتب على ذلك تجمد الموارد من خلال ضخ السكان لاستثماراتهم في أنشطة عقارية لا تعود بالنفع على الاقتصاد القومي.

جدول (30) التكلفة الإجمالية لإنشاء بعض القرى السياحية


اسم القريةبدء التنفيذالتقدير الاجمالى بالمليون جنيه
الرواد198241
جولدن بيتش199299
أمون1993120
فرجينيا1993142
البنوك السياحية199427
روز فلاورز نسمة199447
ديار199550
فينوس2005112
هايسنداباي2007107

المصدر: جهاز حماية أملاك الدولة، بيانات غير منشورة، 2008.

  إن القرى السياحية بالساحل الشمالي الغربي تقف في مفترق طرق حرج ، فإن لم تسع لتبني أفكار جديدة لإخراجها من عزلتها وذلك من خلال منظومة لاستغلال جميع موارد الساحل الشمالي الغربي، فإن جميع الجهود الفردية للتصدي لمحاولات إدارج القرى السياحية ضمن خريطة السياحة الوطنية طوال العام والاستفادة منها في تدعيم السياحة العالمية أو إعادة توزيع السكان تذهب هباء.


المراجع:

أولاً : المراجع العربية:

1- إبراهيم عبد العزيز زيادي (1985): النطاق الساحلي لشمال مصر غرب الإسكندرية، دراسة في استخدام الأرض، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
2- إبراهيم محمد بدوي (2001): حصر الدراسات الجيومورفولوجية لإقليم ساحل مريوط وتقويمها، بحث مرجعي.
3- أحمد محمد العدوي (1939): سواحل مصر، مجلة كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، المجلد 5، الجزء  .
4- أشرف محمد عاشور (2004): جغرافية العمران في مركز الحمام، دراسة تحليلية لإمكانات التنمية العمرانية ومشكلاتها، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية.
5- أنباء النقل البحري (2007): وزارة النقل، قطاع النقل البحري، العدد 132، السنة 13.
6- جودة حسنين جودة (1988): جيومورفولوجية مصر، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
7- حامد محمد علي، عبد الحميد درويش (1986): القانون رقم 100 لسنة 1964، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة.
8- حسن أحمد أبو العينين (1975): منطقة مرسى مطروح وما يجاورها – دراسة جيومورفولوجية – المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، القاهرة، العدد 8.
9- ــــــــــ (1980): دراسات في جغرافية جمهورية مصر العربية، مطبعة كريدية، بيروت.
10- حسن محمد إسماعيل (1988): مشروع منخفض القطارة ماله وما عليه، ندوة التنمية المتكاملة لمحافظة مطروح، محافظة مطروح.
11- حمدي أحمد إبراهيم (1985): المصايف المصرية الشاطئية، دراسة في جغرافية السياحة، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
12- حمدينة عبد القادر السيد (1998): التغيرات الجيومورفولوجية المعاصرة في شواطئ مرسى مطروح، مجلة كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، المجلد 46.
13- دلال عبد الهادي (2004): دراسات في أساسيات السياحة، الفتح للطباعة والنشر، الإسكندرية.
14- روبرت ماكنتوش وآخرون (2002): بانوراما الحياة السياحية، المجلس الأعلى للثقافة، المشروع القومي للترجمة، ترجمة عطية محمد الشحات، القاهرة.
15- سعيد جمال الدين (2007): التسوق .. الساحل الشمالي، السياحة والسفر، أخبار اليوم، دار مايو الوطنية للنشر، العدد 4.
16- السياحة الإسلامية (2007): دار النشر والاستشارات التكنولوجية، مؤسسة جوزيف، لبنان، العدد 22.
17- سيد أحمد قاسم (2005): أثر أحداث سبتمبر 2001 على السياحة الوافدة إلى مصر، دراسة جغرافية مع التطبيق على مدينة الأقصر، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية ، القاهرة، العدد 45، الجزء 21.
18- شيرين حسن محمود (2005): الاتجاهات العالمية للتطور في النقل البحري والموانئ البحرية، وزارة النقل، قطاع النقل البحري، القاهرة.
19- صالح بن رميح (2007): اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة الداخلية، الدارة، العدد 1.
20- صلاح الدين عبد الوهاب (1986): أسس تخطيط السياحة الشاطئية وتحديد الطاقة القصوى لها، مجلة البحوث السياحية، وزارة السياحة، العدد 4 ح.
21- صلاح الدين عبد الوهاب (1988): دراسات في الاتجاهات الدولية في السياحة وإدارة منظماتها في مصر، مجلة البحوث السياحية، وزارة السياحة، العدد 6.
22- ــــــــــــ (1994): السياحة المصرية في ضوء التحديات الراهنة، مجلة البحوث السياحية، وزارة السياحة، العدد 11.
23- طارق زكريا سالم (2007): المناخ وأشهر الراحة وكفاءة العمل في مصر، المجلة الجغرافية العربية الجمعية الجغرافية المصرية، القاهرة، الجزء 1، العدد 49.
24- طه عبد العليم رضوان (1992): المنتجعات السياحية الجديدة بساحل مصر الشمالي الغربي ودورها في التنمية الإقليمية، دراسة تطبيقية على مركز مارينا العلمين، نشرة البحوث الجغرافية، كلية البنات، جامعة عين شمس، العدد 15.
25- عادل محمد خير (1984): موسوعة قوانين السياحة، عالم الكتب، القاهرة.
26- عبد الحميد إبراهيم الصباغ (1996): الإمكانيات الاقتصادية لمحافظة مطروح ووسائل تنميتها، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة طنطا.
27- عبد العزيز طريح شرف (1947): إقليم مريوط – بعض مظاهر جغرافيته الطبيعية وآثارها على أحواله الاقتصادية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
28- ــــــــــــ (2000): الجغرافية المناخية والنباتية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
29- عبد العزيز عبد اللطيف (1998): التباين المناخي بين السواحل المصرية، دراسة جغرافية، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، الجزء 2، العدد 32.
30- عبد الله عبد العزيز عطية (1986): السياحة الداخلية والبعد العمراني في خطة التنمية بالساحل الشمالي الغربي، مجلة البحوث السياحية، وزارة السياحة، العدد 4.
31- علي عبد الوهاب شاهين (1965): ملاحظات على جيومورفولوجية المنطقة الشرقية من إقليم مريوط، مجلة كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، العدد 19.
32- عيسى علي إبراهيم (1999): الأساليب الإحصائية والجغرافيا، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
33- ــــــــــ (2003): استخدامات الأرض غير السكنية على الشاطئ الجنوبي الغربي لبحيرة مريوط، أسس البحث الميداني، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
34- فؤاد حسن أحمد، عبد الستار فرج خليل (1984): قرارات رئيس جمهورية مصر العربية بإنشاء هيئات القطاع العام، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة.
35- فايز محمد العيسوي (2003): إقليم شرقي مريوط ، دراسة في الديموجرافيا التاريخية، ندوة عبد الفتاح وهيبة "جغرافية الإنسان في عالم متغير"، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية .
36- فتحي محمد أبو عيانة (1987): مدخل إلى التحليل الإحصائي في الجغرافيا البشرية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
37- ـــــــــــ (1995): عشوائيات الإسكندرية بين التطور والتطوير، ندوة العشوائيات والتحديات الاقتصادية، قسم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
38- ـــــــــــ (2005): مدينة الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية.
39- ـــــــــــ (2008): جغرافية السكان، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
40- ـــــــــــ (2009): الجغرافيا البشرية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
41- ـــــــــــ (2009): مشكلات سكانية معاصرة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
42- كلية السياحة والفنادق (2004): بحوث المؤتمر السنوي الرابع، الساحل الشمالي الغربي المصري على خريطة السياحة الدولية، كلية السياحة والفنادق، جامعة الإسكندرية، العدد 3.
43- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (1999): العولمة ظاهرة العصر، عالم الفكر، الكويت، المجلد 8، العدد 2.
44- ـــــــــــــــــــــ (2004): عالم الفكر، الإنسان والبيئة، المجلد 32، العدد 3.
45- ماجدة محمد جمعة (1997): القرى السياحية بشبه جزيرة سيناء "دراسة في جغرافية السياحة"، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة المنوفية.
46- ماكس شواتز (2007): الطاقة النووية هي المستقبل، الثقافة العالمية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت.
47- محافظة مطروح (1988): بحوث ندوة التنمية المتكاملة لمحافظة مطروح.
48- محمد إبراهيم الديب (1999): الجغرافيا الاقتصادية ، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
49- محمد أحمد السوداني (2002): جغرافية الخدمات في محافظة مطروح، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
50- محمد الفتحي بكير (1995): مشكلات التنمية الريفية والحضرية في منطقتي نويبع ودهب من منظور جغرافي، مجلة كلية الآداب، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
51- ـــــــــ (2000): الدراسات الجغرافية في مجال التنمية الاقتصادية في مصر، ندوة سليمان حزين، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
52- ـــــــــ (2004): الجغرافيا الاقتصادية أسس وتطبيقات، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
53- محمد الفتحي بكير (2006): جغرافية مصر السياحية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
54- محمد بن مفرح القحطاني (2002): السياحة في الوطن العربي ودورها في دعم التكامل الاقتصادي، مجلة العلوم الاجتماعية، مجلس النشر العلمي، جامعة الكويت، المجلد 30، العدد 3.
55- محمد خميس الزوكة (1998): التنمية العمرانية الشاملة للساحل المتوسطي للصحراء الغربية، ندوة نحو خريطة جديدة للمعمور المصري، الجمعية الجغرافية المصرية، القاهرة.
56- ــــــــــ (2003): جغرافية النقل، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
57- ــــــــــ (2004): صناعة السياحة من المنظور الجغرافي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
58- محمد سالم مقلد (2006): اتجاهات النمو السكاني بالمحافظات الصحراوية المصرية، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، القاهرة، العدد 48، الجزء 2.
59- محمد صفي الدين وآخرون (1957): دراسات في جغرافية مصر، دار مصر، القاهرة.
60- محمد عبده بدر الدين (2005): بعض خصائص المترددين على مدن الترفيه في مصر من المنظور الجغرافي "دراسة حالة مدينة دريم بارك"، ندوة فتحي أبو عيانة "نظم المعلومات الجغرافية في خدمة البيئة والمجتمع"، قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
61- محمد فريد فتحي (1978): جغرافية مدينة مرسى مطروح، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
62- محمد فهيم ريان (2002): السياحة والطيران، مطابع الأهرام التجارية، قليوب، العدد 40.
63- محمد محمد زهرة (1982): مراكز العمران على الساحل الشمالي لمصر غربي الإسكندرية، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
64- محمد مدحت جابر (2004): جغرافية السياحة والترويح، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
65- محمود حلمي عوض (1990): الموانئ المصرية وأنواعها، وزارة النقل، قطاع النقل البحري، القاهرة.
66- مسعد سلامة مندور (2005): اقاليم الراحة والإرهاق المناخي في مصر، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية ، القاهرة، العدد 46، الجزء 2.
67- منيـر ثـابـت (2004): السياحة والطيران، مطابع الأهرام التجارية، قليوب، العدد 42.
68- ممدوح تهامي عقل (1985): منطقة مرسى مطروح  دراسة جيوموروفولوجية، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
69- ــــــــــ (2004): التطور الجيوموروفولوجي لمنطقة مصب رشيد، مجلة كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
70- النشرة التشريعية (1961): وزارة العدل، العدد 5.
71- نشوى محمد سليمان (2004): ماريا "دراسة أثرية وكيفية استغلالها سياحياً"، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية السياحة والفنادق، جامعة الإسكندرية.
72- لوفينز (2006): أرباح أكثر وانبعاثات كربونية أقل، مجلة العلوم، الترجمة العربية لمجلة ساينتفك أمريكان، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، المجلد 22، العدد 5، ص39.
73- هاني حامد محمد (2006): بحيرة مريوط والوضع الحالي والخطة المستقبلية لتنميتها، ندوة "شواطئ وبحيرات مصر الشمالية" المخاطر – الحماية – التنمية المستدامة، كلية العلوم ، جامعة قناة السويس.
74- هشام محمود جمال (2000): المراكز السياحية على ساحل البحر الأحمر في مصر، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة جنوب الوادي. 
75- وفاء زكي إبراهيم (2000): دور السياحة في التنمية الاجتماعية "دراسة تقويمية في الأنثربولوجيا التطبيقية"، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.

ثانياً : المصادر الإحصائية :

1- الاتحاد المصري للغرف السياحية (2006): بيانات غير منشورة.
2- الإدارة العامة بمحمية العميد (2006): بيانات غير منشورة.
3- الإدارة العامة للسياحة والمصايف (أعوام مختلفة): محافظة مطروح، بيانات غير منشورة.
4- البنك الدولي (2003): تقرير عن التنمية في العالم 2003 "التنمية المستدامة في عالم متغير"، مركز الأهرام للترجمة، دار النشر، القاهرة.
5- البنك العقاري المصري: المخطط العام لقرية كاريبيانو الكيلو 42.
6- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (2006): وصف محافظة مطروح بالمعلومات.
7- ـــــــــــــــــــــ (2006): التعداد السكاني لمحافظة مطروح.
8- ـــــــــــــــــــــ (2006): النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمنشآت.
9- ـــــــــــــــــــــ (2007): الكتاب الإحصائي السنوي.
10- جهاز حماية أملاك هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة (أعوام مختلفة): برج العرب، بيانات غير منشورة.
11- جهاز شئون البيئة (2007): الفرع الإقليمي لمنطقة غربي الدلتا، بيانات غير منشورة.
12- شركة التعمير والتنمية السياحية: المخططات العامة لقرية مراقيا، مركز مارينا – العلمين السياحي.
13- شركة العمار للتنمية السياحية: مخططات عدد من القرى السياحية.
14- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية (أعوام مختلفة) : بيانات غير منشورة.
15- شركة المعمورة للإسكان والتعمير : مخطط قرية المعمورة الجديدة.
16- شركة النصر العامة للمقاولات "حسن علام" (2007): مخطط الطريق الدولي الساحلي رفح – السلوم، بيانات غير منشورة.
17- شركة مينا للاستثمار السياحي والعقاري (أعوام مختلفة): بيانات غير منشورة.
18- المجلس الأعلى للآثار (2007): بيانات غير منشورة، 2007.
19- المجلس الأعلى للشباب والرياضة، سباق الزوارق السريعة بمركز مارينا – العلمين السياحي.
20- محافظة مطروح (2008، 2009): النوتة الإحصائية المعلوماتية.
21- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار (أعوام مختلفة): محافظة الإسكندرية، بيانات غير منشورة.
22- ــــــــــــــــــ (أعوام مختلفة): محافظة مطروح، بيانات غير منشورة.
23- معهد بحوث الشواطئ (2006): الإسكندرية، أرصاد دورية، بيانات غير منشورة.
24- الهيئة العامة للأرصاد الجوية (2007): بيانات غير منشورة.
25- الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والدخيلة: إدارة العلاقات العامة، بيانات غير منشورة، 2007.
26- وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات الجديدة (1998): خريطة التنمية والتعمير لجمهورية مصر العربية عام 2017، التقرير العام.
27- وزارة التعمير ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي (1983): التخطيط الهيكلي للساحل الشمالي من الكيلو 34 إلى الكيلو 100.
28- وزارة السياحة: الهيئة العامة لتنشيط السياحة، الإسكندرية، بيانات غير منشورة.
29- وزارة الكهرباء والطاقة (أعوام مختلفة): الملف النووي المصري، بيانات غير منشورة.
30- وزارة النقل: الهيئة العامة للطرق والكباري.

ثالثاً : المراجع الأجنبية : 

1- Andrew Holden., (2008) :Environment and Tourism, Routledge, London .
2- Anne Graham., (2008): Managing Airports " An International Perspective", Oxford, London.
3- Arms Project, (1993): Landmines " A Deadly Legacy" Human Rights Watch Organization, New York.
4- Arthur. L. Bloom (1998): Geomorphology , "A Systematic analysis of late Cenozic Land Form", Prentice, New Delhi. 
5- Barrie Pittock (2009): Climate Change " Science, Impoactsand Solutions", Earthscan LTD., London.
6- Booth, E.ed., (1994): Rethinking Social Development "Theory, Research and Practice", Longman, London.
7- Chandana. J., (2005): Caribbean Tourism "Visions, Missions and Challenges", Lan Randle, Jamaica.
8- Charles. R. Goeldner., (2006): Tourism "Principles, Practices, Philosophies, John Wiley & Sons, INC., New Jersey.
9- Decosson, A., (1935): Mareoits of the Northwestern Desert of Egypt, London.
10- Fanos, M.Alfy & Khafagy, (2007): Improving Near Shore Coastal Zone Conditions along Marakia Tourist Village Beaches on the Northwestern Coast of Egypt, Coastal Research Instite, Alexandria.
11- Fridgen, J., D., (1991): Dimensions of Tourism, Educational Institute, New York.
12- GTZ, Ministry of Reconstruction & Ministry of Cabinet Affairs (1993): Challenge for Development of Arid Lands on Egypt's North Western Coast, Cairo. 
13- Hana Ayala (1995): Ecoresort: a "Green" Masterplan for the international resort industry, Eco resorts International "Research & Development" Institue, California University. U.S.A. 
14- Ilaco, (1975): Regional Plan for The Coastal Zones of Western Desert, 5 Vols., Cairo.
15- Ingomarh & Paul M.K., (2003): Global Trends "The World Almanac of Development, Continum, New York.
16- Jacqueline M., David J, Richards., (2005): Global Environmental Change, Centre for Marine and Climate Research, University of Hamburg, Bundesstr, Germany, Volume 15.
17- Johnson, A.et.al., (1997): Econometrics "Basic and Applied", Macmillan. Co., New York.
18- Lesliew. Rue, Phylis (1986): Strategic Management "Concepts and Experiences", Mc Graw-Hill, London.
19- Maunder W.J., (1989): The Human Impacts, Routledge, London.
20- Michael Pocione., (2005): Urban Geography, A global Perspective, London.
21- Oliver, J.E., (1981): Climatology "Selected Application", Wiston and Sons, London.
22- Omran. F & Others., (2000) : Application of Beach Morphodynamics to the Western Mediterranean Coast of Egypt for Management and Planning Implications, Coastal Research Institute, Alexandria.
23- Richard Anthony, (2004): Landmines and Human Security, Bryan Macdonald, London.
24- Robert G.B., (2009): Ecosystem Geography From Ecoregions to Sites, Springer, London.
25- Robinson, H. (1979): A Geography of Tourism, MacDonald & Evans Lid., London.
26- United Nation Disaster Relief Office (UNDRO) News, (1980): East African Drought, Economic and Social Council, New York.
27- Walid, Fanos & Others, (2007): Proposed Coastal Works to Overcome the Existing Problems of sidi- Kerir Aptificial Lagon, Mediterrnean Coast, C.R.I., Alexandria. 
28- Weheba, A.M., (1995): Social and Economic Geography of Maryut District , Unpublished P.H.D. Thesis, University of London.
29- Willcocks, W & Craig J.I., (1913): Egypt Irrigation, London.
30- World Tourism Organization "WTO" (2000): Compendium of Tourism Stati

المصدر : الجغرافيون العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق