الصفحات

الأربعاء، 24 يوليو 2019

المشكلات الزراعية في قضاء الزبير وسبل معالجتها للمدة من (2010 - 2017):: دراسة في الجغرافية الزراعية


المشكلات الزراعية في قضاء الزبير وسبل معالجتها


للمدة من 2010 - 2017

دراسة في الجغرافية الزراعية


رسالة ماجستير تقدم بها الطالب

محمد حبيب كاظم العكيلي


إلى مجلس كلية الآداب جامعة البصرة

وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في الجغرافيا



بإشراف

الأستاذ المساعد الدكتور

منعم مجيد الحماده

1440 هـ - 2019م





المستخلص 
لإنجاح أي عملية زراعية لابد من اتحاد مقومين أساسيين هما المقوم الطبيعي والمتمثل بالطبيعة كعامل قد يكون مساعداً أو قد يكون عائقاً للعملية الزراعية والمقوم البشري والذي يحاول جاهداً التقليل من أثر العامل الطبيعي السلبي وتحسين الجانب الإيجابي فضلاً عن المشاركة الأساسية في العملية الزراعية . 

   تهدف الدراسة إلى تحديد المشكلات الزراعية في المنطقة وإمكانية إيجاد الحلول لها من خلال تحديد أهم المشكلات وطرق معالجتها . لبيان واقع الإنتاج النباتي في المنطقة بشكل مفصل بالدراسة والتحليل العلمي.

 اعتمدت الدراسة على المنهجين التحليلي الكمي لقدرته على تحليل العوامل الجغرافية وكذلك المنهج المحصولي الذي يدرس كل محصول زراعي، كما اعتمدت على الدراسة الميدانية في جمع وتحليل مجموعة من عينات الماء والتربة فضلاً عن إجراء العديد من المقابلات الشخصية مع عدد من المسؤولين والمزارعين في منطقة الدراسة . 

   توصلت الدراسة إلى أن القضاء يمتلك مساحة واسعة من الأراضي الزراعية تقدر بحوالي (459760) دونم وبمغت الأراضي غير صالحة للزراعة والتي يحتاج الى استثمارها بعد توفير الامكانات لها (675260)  دونم، و أظهرت الدراسة أن هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الإنتاج النباتي لا سيما المشاكل المناخية المتمثمة بالتصحر والجفاف والتذرية الريحية مع مشاكل التلوث البيئي ساهمت في التأثير على نوعية المحاصيل المزروعة ومساحاتها. 

   وظهر أيضاًً إلى أن هناك تباين واضح في إنتاج المحاصيل المزروعة بين موسم وآخر لكثير من الأسباب في مقدمتها قلة الدعم الحكومي مع افتقار القضاء إلى استعمال الطرق الحديثة في الزراعة وخاصة فيما يخص المكائن والآلات وكذلك إلى طرق نقل جيدة تساهم في دعم العملية الإنتاجية، وثبت أيضاً نجاح الزراعة المحمية مع إمكانية التوسع بها في استثمارها بزراعة محاصيل جديدة، وثبت أيضاً توفر الإمكانات سواء كانت طبيعية أم بشرية بالقدر المطلوب الذي تحتاجه المحاصيل المزروعة لكنها تحتاج إلى تظافر جهود مشتركة بين جميع الجهات المعنية بالعملية الزراعية للنهوض بها لصالح القطاع الزراعي.


للتحميل اضغط   هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق