الصفحات

الأربعاء، 28 أغسطس 2019

دور عناصر المناخ في التأثير على آفات الحمضيات للمنطقة الوسطى من العراق


دور عناصر المناخ في التأثير على آفات الحمضيات 


للمنطقة الوسطى من العراق 



رسالة تقدم بها 

سلام هاتف أحمد الجبوري


إلى مجلس كلية التربية (ابن رشد) / جامعة بغداد وهي 

جزءً من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب

 في الجغرافية الطبيعية 



بإشراف 

الأستاذ الدكتور 

بدر جدوع أحمد المعموري 


1423هـ - 2002م 





المستخلص 

   يعد هذا البحث أحد الدراسات الجغرافية التي تبحث في مجال المناخ التطبيقي والمناخ الزراعي، والذي يهدف إلى معرفة دور عناصر المناخ في التأثير على آفات الحمضيات في المنطقة الوسطى من العراق والتي شملت سبعة محافظات هي صلاح الدين وديالى وبغداد والأنبار وواسط وبابل وكربلاء. وقد تم إعتماد البيانات المناخية لتلك المحافظات مع عمل الباحث الميداني وما توصل إليه من بيانات عن الآفات والتي تمثلت بنسب الإصابة في ثلاث محافظات هي صلاح الدين وبغداد وكربلاء ، لكونها أنموذجاً يمثل المحافظات الوسطى، فضلاً عن تباين إنتاجية الحمضيات بين هذه المحافظات، إذ تعد محافظة صلاح الدين ذات إنتاجية عالية، بينما تعد محافظة بغداد ذات إنتاجية متوسطة ، فمحافظة كربلاء ذات إنتاجية واطئة. 

   وقد تضمن البحث خمسة فصول أشتمل الفصل الأول منها على الإطار النظري للبحث من حيث مشكلة البحث وفرضياته والهدف من البحث والمبررات التي دفعت الباحث لهذه الدراسة والطريقة التي أعتمدها الباحث في البحث والدراسة ثم تحديد موقع وحدود منطقة الدراسة والمصطلحات العلمية المستخدمة في البحث فالدراسات السابقة. 

   أما الفصل الثاني فقد تضمن علاقة عناصر المناخ بزراعة وإنتاج الحمضيات من درجات الحرارة وضوء الشمس والرطوبة الجوية بأشكالها والرطوبة الأرضية فالرياح والعواصف الترابية . 

  بينما شمل الفصل الثالث علاقة عناصر المناخ بحشرات الحمضيات وكان على مبحثين إذ أحتوى المبحث الأول على العناصر المناخية المؤثرة على حشرات الحمضيات وتأثيرها على إنتشار هذه الحشرات وسرعة نموها وتكاثرها وطور السبات لديها . بينما تضمن المبحث الثاني على آفات الحمضيات الحشرية حسب أنواعها وتوزيعها الجغرافي وأضرارها ومتطلباتها المناخية . 

  وأما الفصل الرابع فقد تناول العلاقة بين عناصر المناخ وأمراض الحمضيات وتضمن ثلاث مباحث، الأول منها ركز على دور عناصر المناخ في التأثير على أمراض الحمضيات، والمبحث الثاني تطرق إلى الآفات المرضية التي تصيب الحمضيات حسب نوعها، أما المبحث الثالث فاهتم ببقية الآفات الأخرى من الأدغال والقوارض . 

  بينما تناول الفصل الخامس التحليل الإحصائي لأثر عناصر المناخ على آفات الحمضيات عن طريق إيجاد معامل الإرتباط المتعدد بين عناصر المناخ ونسب الإصابة بالآفة، وكذلك شمل على الإستنتاجات التي توصل إليها الباحث مع التوصيات التي قدمها لخدمة وتطوير زراعة الحمضيات في القطر ولأجل المحافظة على مقومات نمو هذه الزراعة والنهوض بإنتاجيتها لسد حاجة السوق المحلية المتزايدة. 


فهرست المحتويات
الموضوع

الصفحة

الآية

أ
الإهداء
ب
الشكر والتقدير
ج
المستخلص
د
فهرست المحتويات
هـ
فهرست الجداول
ك
فهرست الخرائط
س
فهرست الأشكال
ع
فهرست الصور
ف
الفصل الأول : الإطار النظري للبحث
1
المقدمة
1
مشكلة البحث
2
فرضية البحث
2
طريقة البحث
3
مبررات البحث
4
هدف البحث
5
موقع وحدود منطقة الدراسة
6
المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالبحث
8
الدراسات السابقة
11
الفصل الثاني : علاقة عناصر المناخ بزراعة وإنتاج الحمضيات
13
الحمضيات
13
الأهمية الإقتصادية للحمضيات
14
زراعة الحمضيات في المنطقة الوسطى من العراق
15
أثر عناصر المناخ على زراعة وإنتاج الحمضيات
20
أولاً : درجات الحرارة
20
1 : درجات الحرارة المثلى
21

الموضوع

الصفحة

2 : درجات الحرارة العليا
22
3 : درجات الحرارة الدنيا
26
4 : درجة حرارة التربة
29
ثانياً : ضوء الشمس
31
1 : شدة الضوء
32
2 : طول الفترة الضوئية
33
3 : نوع وطول الموجة الضوئية
35
ثالثاً : الرطوبة الجوية
35
1 : الرطوبة النسبية
36
2 : الأمطار
37
3 : الندى
38
4 : الضباب
39
5 : الغيوم
40
6 : البرد
40
7 : الصقيع
41
8 : الثلج
41
رابعاً : رطوبة التربة
42
خامساً : الرياح
44
سادساً : العواصف الترابية
48
الفصل الثالث : علاقة عناصر المناخ بحشرات الحمضيات
51
المبحث الأول : العناصر المناخية المؤثرة على حشرات الحمضيات
51
مقدمة
51
أولاً : درجة الحرارة
55
تأثير درجة الحرارة على الحشرات
56
1 : تأثير درجة الحرارة على الإنتشار
56
2 : تأثير درجة الحرارة على سرعة النمو
56

الموضوع

الصفحة

3 : تأثير درجة الحرارة على الخصوبة
57
4 : التأثير المميت لدرجات الحرارة خارج المدى الملائم
57
ثانياً : ضوء الشمس
58
1 : تأثير الضوء على طور السبات
58
2 : تأثير الضوء على نشاط الحشرات وسلوكها
58
3 : تأثير الضوء على نمو الحشرات وتكاثرها
59
ثالثاً : الرطوبة
59
أشكال الرطوبة المؤثرة على الحشرات
60
تأثير الرطوبة على الحشرات
61
1 : التأثير المميت للجفاف
61
2 : التأثير المميت للرطوبة العالية
62
3 : تأثير الرطوبة على الخصوبة
62
4 : تأثير الرطوبة على سرعة النمو
62
رابعاً : الرياح
63
خامساً : العواصف الترابية
63
المبحث الثاني : آفات الحمضيات الحشرية
64
1 : حفار أوراق الحمضيات
64
الأضرار التي تسببها حشرة حفار أوراق الحمضيات
65
المتطلبات المناخية لحشرة حفار أوراق الحمضيات
69
2 : الحشرة القشرية الصفراء
72
الأضرار التي تسببها الحشرة القشرية الصفراء
72
المتطلبات المناخية للحشرة القشرية الصفراء
75
3 : الذبابة البيضاء
78
الأضرار التي تسببها حشرة الذبابة البيضاء
78
المتطلبات المناخية لحشرة الذبابة البيضاء
81
4 : البق الدقيقي
84

الموضوع

الصفحة

الأضرار التي تسببها حشرة البق الدقيقي
85
المتطلبات المناخية لحشرة البق الدقيقي
85
5 : حشرة الحلم (عناكب الحمضيات)
89
الأضرار التي تسببها حشرة الحلم
89
مميزات حشرة الحلم
91
المتطلبات المناخية لحشرة الحلم
91
6 : الأرضة
92
الأضرار التي تسببها حشرة الأرضة
93
المتطلبات المناخية لحشرة الأرضة
94
7 : حشرة المن
97
الأضرار التي تسببها حشرة المن
97
المتطلبات المناخية لحشرة المن
99
8 : دودة أوراق الحمضيات
100
الأضرار التي تسببها دودة أوراق الحمضيات
100
المتطلبات المناخية لحشرة دودة أوراق الحمضيات
100
9 : حشرة الدوباس
102
الأضرار التي تسببها حشرة الدوباس
102
المتطلبات المناخية لحشرة الدوباس
104
10 : حشرة الحفار (الكاروب)
105
الأضرار التي تسببها حشرة الحفار (الكاروب)
105
المتطلبات المناخية لحشرة الحفار (الكاروب)
105
الفصل الرابع : علاقة عناصر المناخ بأمراض الحمضيات
106
المبحث الأول : العناصر المناخية المؤثرة على أمراض الحمضيات
106
مقدمة
106
العوامل الأساسية لنشوء المرض النباتي
110
دور عناصر المناخ في التأثير على أمراض الحمضيات
111

الموضوع

الصفحة

1 : درجات الحرارة
111
2 : الرطوبة
113
3 : ضوء الشمس
114
4 : الرياح
114
المبحث الثاني : أمراض الحمضيات
116
أولاً : الأمراض المناخية
116
1 : لفحة الشمس
116
2 : اللفحة الخريفية
120
3 : موت الأطراف
123
ثانياً : الأمراض الطفيلية
126
1 : موت البادرات
126
2 : التصمغ
128
3 : الأنثراكوز
130
4 : التدهور البطيء
133
5 : الميلانوز
137
6 : تحرن الحمضيات
138

ثالثاً : الأمراض الفايروسية

140
قوباء الحمضيات
141
المبحث الثالث : الآفات الأخرى
143
1 : الأدغال
143
مصادر الأدغال
144
الأضرار التي تسببها الأدغال للحمضيات
145
2 : القوارض
146
الفصل الخامس : التحليل الإحصائي لأثر عناصر المناخ على آفات الحمضيات
147
أولاً : علاقة الارتباط بين عناصر المناخ وبعض حشرات الحمضيات
147

الموضوع

الصفحة

ثانياً : علاقة الارتباط بين عناصر المناخ وبعض أمراض الحمضيات
153
الاستنتاجات
158
التوصيات
161
المصادر
164
الملاحق
174
الملخص باللغة الإنكليزية
1-2




جدول (1) المساحة المصابة (دونم) بآفات الحمضيات لعموم القطر للسنوات 1996  2000
السنة
حشرات الحمضيات
أمراض الحمضيات
المجموع
1996
69318
10007
79325
1997
71636
20016
91652
1998
75049
28629
103678
1999
132086
45690
177776
2000
152521
41363
193884
  المصدر : الهيئة العامة لوقاية المزروعات ، قسم التخطيط والمتابعة ، بغداد .

جدول (2) محافظات المنطقة الوسطى ومساحتها بـ كم2
المحافظة
ديالى
صلاح الدين
بغداد
الأنبار
بابل
كربلاء
واسط
المجموع
المساحة كم2
17685
24363
4071
137808
5603
5034
17153
211717
%
4.4
5.7
0.2
31.8
1.5
1.2
3.9
48.7
المصدر :- الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية لسنة 1991 ، مطبعة الجهاز المركزي للإحصاء ، بغداد ، 1991 ، ص4 .

جدول (3): نسبة تغطية بعض أصناف الحمضيات لإحتياجات جسم الفرد البالغ من العناصر الغذائية
العنصر الغذائي
أنواع الحمضيات
الكالسيوم
%
الفسفور
%
الحديد
%
VC
%
كاربوهيدرات%
بروتين
%
البرتقال
2.3
2.3
3.3
65
1.8
1.3
الليمون الحامض
4
2.2
5
66.7
1.5
1.3
الليمون الحلو
4
2.2
5
36
2.1
1.1
الكريب فروت
2.3
1.8
1.7
53
1.7
0.7
 المصدر : رؤوف حسين الأسدي ، أهمية الفاكهة في الإقتصاد العراقي ، مجلة الزراعة العراقية،العدد الثالث،دار الحرية ، بغداد، 1988 ، ص 44.

جدول (4) : عدد أشجار الحمضيات حسب محافظات القطر (العدد 100) شجرة
المحافظة
عدد أشجار الحمضيات كما في
1978(*)
عدد أشجار الحمضيات كما في
1989(**)
نينوى
70
58
صلاح الدين
20322
46633
التأميم
12
39
ديالى
18707
29028
بغداد
28504
28522
الأنبار
4277
8598
بابل
9949
16972
كربلاء
12215
12379
النجف
480
525
القادسية
50
412
المثنى
62
10
ذي قار
40
-
واسط
8377
15781
ميسان
23
12
البصرة
242
54
دهوك
-
-
أربيل
-
-
السليمانية
-
-
المجموع
103330
159023
المصدر:-(*)وزارة التخطيط (الجهاز المركزي للإحصاء)،المجموعة الإحصائية السنوية لسنة 1978،مطبعة الجهاز المركزي للإحصاء،بغداد،1978،ص 75.
(**)وزارة التخطيط،الجهاز المركزي للإحصاء،المجموعة الإحصائية السنوية لسنة 1991،مطبعة الجهاز لمركزي للإحصاء،بغداد،1991،ص 127.


جدول (5) عدد الأشجار حسب النوع لمحافظات المنطقة الوسطى من العراق
المحافظة
عدد أشجار البرتقال (100) شجرة
عدد أشجار الليمون الحامض
 (100) شجرة
عدد أشجار الليمون الحلو
(100) شجرة
عدد أشجار النارنج
(100) شجرة
عدد أشجار النالنكي (100) شجرة
عدد الأشجار حسب تعداد 1978 للأنواع المذكورة
(100) شجرة
عدد الأشجار حسب تعداد 1989 للأنواع المذكورة
 (100) شجرة
تعداد 1978
تعداد
 1989
تعداد
 1978
تعداد
 1989
تعداد
1978
تعداد 1989
تعداد 1978
تعداد 1989
تعداد 1978
تعداد 1989
ديالى
11245
20081
327
1231
263
713
208
1324
474
1435
12517
24784
الأنبار
2236
5874
165
651
61
54
16
40
21
71
2499
6690
بغداد
15407
20241
1046
915
710
266
874
1402
849
1779
18886
24603
واسط
4359
10397
253
985
61
125
289
1517
76
293
5038
13317
صلاح الدين
11280
40222
286
1538
93
714
47
379
61
625
11767
43478
بابل
3383
10617
599
1469
108
219
111
813
38
155
4239
18673
كربلاء
8014
8730
861
1157
178
100
330
271
159
117
9542
10375
المجموع
55924
116162
3537
7946
1474
2191
1877
5746
1678
4475
64488
141920
المصدر: وزارة التخطيط(الجهاز المركزي للإحصاء)،التخطيط والمتابعة،قسم الإنتاج الزراعي.

جدول (6) الإنتاج بالطن لأنواع من الحمضيات لسنة 1980 و 1990 و 2000 في المنطقة الوسطى من العراق
المحافظة
إنتاج البرتقال (طن)
إنتاج الليمون الحامض (طن)
إنتاج الليمون الحلو (طن)
إنتاج النارنج (طن)
إنتاج النالنكي (طن)
للسنوات
للسنوات
للسنوات
للسنوات
للسنوات
1980
1990
2000
1980
1990
2000
1980
1990
2000
1980
1990
2000
1980
1990
2000
ديالى
4400
46990
42170
440
2794
1970
360
1847
927
420
3548
2913
940
3961
2583
الأنبار
3840
10103
11748
220
1081
1172
110
82
103
60
69
220
30
81
121
بغداد
45910
47566
52627
3340
1757
2288
2290
572
612
3900
3435
3926
2940
3024
4270
واسط
7580
18923
19754
250
1290
1478
40
141
225
690
2943
2579
120
357
440
صلاح الدين
19400
100957
176977
360
3860
9382
860
1428
4284
70
1133
2579
60
1619
4250
بابل
2740
23464
18049
460
2453
2644
60
302
175
110
1325
1951
20
191
217
كربلاء
9780
12163
6111
1150
1435
926
110
81
70
680
366
352
130
103
82
   المصدر: وزارة التخطيط(الجهاز المركزي للإحصاء)،التخطيط والمتابعة،قسم الإنتاج الزراعي.

جدول (8) معدلات درجات الحرارة الشهرية والسنوية (ºم) لبعض محطات المنطقة الوسطى من العراق
المحطات   والفترة
كانون   الثاني
شباط

آذار

نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
تشرين الأول
تشرين الثاني
كانون الأول
المعدل
بيجي
1976-1997
9.1
11.1
14.8
21.15
27.15
31.8
34.8
34.2
30.5
26.8
16.05
10.6
22.9
بغداد
1966-2000
9.8
11.6
16.1
22
27.9
31.8
34.3
33.3
30.1
24.2
16.5
10.9
22.3

خانقين

1966-2000
9.8
11.2
15.1
21.1
27.4
32.1
34.7
33.4
30.4
25.1
16.8
11.4
22.3
الرمادي
1981-2000
9.1
11.2
15.1
21.7
25.9
31.5
33.05
32.9
29.4
24
16.6
11.3
21.8
كربلاء
1976-1996
10.4
13.1
17
23.5
29.1
33.4
35.8
35.2
32.05
25.4
17.2
11.9
23.6
الحلة
1980-1996
10.1
12.7
16.9
23.1
28.4
32.3
34.8
34.2
31.3
25.5
17.2
12.3
23.2
الحي
1980-2000
11.6
12.6
17.5
27.5
30.05
34.5
35.6
35.5
33.1
27.4
19.3
13.4
24.8
المعدل
9.98
11.9
16.0
22.86
28.05
32.48
34.78
34.1
30.97
25.48
17.09
11.68
22.9
المصدر: وزارة النقل والمواصلات،الهيأة العامة للأنواء الجوية، قسم المناخ، بيانات غير منشورة.
  
جدول (9) المعدلات الشهرية والسنوية لدرجات الحرارة العظمى لبعض محطات المنطقة الوسطى من العراق (بالمئوي)
المحطات   والفترة
كانون   الثاني
شباط

آذار

نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
تشرين   الأول
تشرين الثاني
كانون الأول
المعدل
بغداد
1966-2000
15.3
18.1
23.04
29.6
36.1
40.9
43.6
43.1
40.1
32.9
23.7
16.8
30.2

خانقين

1966-2000
15.2
17.0
21.4
28
35.4
41.02
43.9
43.5
39.8
34.4
23.7
17.05
30.06
الرمادي
1981-2000
14.4
17.5
21.9
29.08
32.4
39.6
41.5
41.45
38.4
31.9
23.15
16.8
29.0
كربلاء
1976-1996
15.6
18.7
23.1
30.1
36.4
41.0
43.3
43.1
40.1
32.7
23.5
17.2
30.4
الحلة
1980-1996
16.0
18.8
23.4
30.3
36.30
40.5
43.1
42.7
40.0
33.1
23.5
17.9
30.4
الحي
1980-2000
16.7
17.5
23.4
30.8
36.9
42.7
44.6
44.4
41.6
35.3
25.5
18.8
31.5
بيجي
1976-1997
14.4
17.0
21.0
28.1
34.9
40.0
43.3
43.2
39.5
34.0
22.9
16.0
29.5
المصدر: وزارة النقل والمواصلات،الهيأة العامة للأنواء الجوية، قسم المناخ، بيانات غير منشورة.

جدول (10) المعدلات الشهرية والسنوية لدرجات الحرارة الصغرى لبعض محطات المنطقة الوسطى من العراق بالمئوي
المحطات   والفترة
كانون   الثاني
شباط

آذار

نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
تشرين   الأول
تشرين   الثاني
كانون   الأول
المعدل
بيجي
1976-1997
3.8
5.2
8.6
14.2
19.4
23.6
26.4
25.3
21.5
16.2
9.2
5.2
14.8
بغداد
1941-2000
4.4
5.2
9.2
14.4
19.7
22.8
25.01
23.6
20.1
15.6
9.3
5.1
14.5

خانقين

1966-2000
4.4
5.5
8.8
14.3
19.5
23.3
25.5
23.3
21.0
15.9
9.9
5.8
14.7
الرمادي
1981-2000
3.9
4.9
8.4
14.4
19.5
23.4
25.6
24.5
20.5
16.1
10.2
5.8
14.7
كربلاء
1976-1996
5.2
7.6
10.9
16.9
21.9
25.9
28.3
27.3
24.0
18.2
10.9
6.6
16.9
الحلة
1981-1996
4.2
6.7
10.5
15.9
20.6
24.2
26.5
25.8
22.6
18.0
11.0
6.7
16.0
الحي
1980-2000
6.5
7.7
11.7
17.9
23.2
26.4
28.3
26.7
24.7
19.6
13.2
8.1
17.8
المصدر: وزارة النقل والمواصلات،الهيأة العامة للأنواء الجوية، قسم المناخ، بيانات غير منشورة.


جدول (20)  معدل إنتاجية الشجرة الواحدة (كغم) للمنطقة الوسطى من العراق للسنوات 1980-2000
النوع

المحافظة

البرتقال
الليمون الحامض
الليمون الحلو
النارنج
النالنكي
المعدل

ديالى

24.6
18.1
16.7
24.2
18.4
20.4
الانبار
18.8
18.2
18.8
31.08
16.6
20.7
بغداد
27.7
22.4
22.1
28.8
21.1
24.4
واسط
18.7
16.2
13.6
20.3
14.6
16.6
صلاح الدين
27.3
28.6
27.5
41.4
30.5
31.06
بابل
15.9
14.9
10.2
15.7
13.6
14.06
كربلاء
11.07
11.3
8.9
17.5
8.3
11.4
    المصدر:وزارة التخطيط (الجهاز المركزي للاحصاء )، قسم التخطيط والمتابعة ،قسم الانتاج الزراعي.


جدول(25) معدلات عناصر المناخ في بعض محطات المنطقة الوسطى لسنة 2000-2001
المحطات
المعدلات الشهرية
عناصر المناخ
2000
2001
المعدل
ت1
ت2
ك1
ك2
شباط
اذار
نيسان
مايس
حزيران
تموز
اب
ايلول
بغداد
درجة الحرارة العظمى
31.7
23.7
17.0
16.4
19.9
26.8
30.9
36.6
42.1
44.8
45.9
41.01
31.4
درجة الحرارة الصغرى
14.2
8.0
5.7
3.9
6.3
11.6
16.2
19.7
23.6
25.3
26.9
21.4
15.2
معدل درجة الحرارة
23.0
15.9
11.4
10.2
13.1
19.2
23.6
28.2
32.9
35.1
36.4
31.2
23.3
ساعات سطوع الشمس الفعلية
9.2
7.1
5.8
6.8
7.7
8.0
9.4
11.5
13.3
12.9
11.5
10.6
9.5
الرطوبة النسبية
54
67
82
79.4
66.1
61.0
46.8
32.7
29.9
24.3
26.9
32.4
50.2
الرياح
2.5
2.1
2.7
2.2
3.2
3.2
3.4
4.1
4.9
4.2
3.8
2.9
3.3
كربلاء
درجة الحرارة العظمى
32.0
23.7
16.8
16.6
19.9
25.9
31.2
36.6
41.8
45.02
46.2
41.03
31.4
درجة الحرارة الصغرى
17.8
10.6
6.9
5.5
7.7
13.5
18.2
22.2
26.7
28.9
29.3
24.6
17.7
معدل درجة الحرارة
24.9
17.2
11.9
11.05
13.8
19.7
24.7
29.4
34.3
37
37.8
32.8
24.6
ساعات سطوع الشمس الفعلية
8.7
6.6
5.6
6.2
7.0
7.9
9.1
10.9
12.4
12.1
11.1
9.8
9.0
الرطوبة النسبية
49.8
69.2
80.1
79.4
71.4
60.6
45.7
33.3
30.4
26.6
31.1
36.7
51.2
الرياح
2.3
1.3
2.1
1.9
2.7
2.7
2.8
4.3
5.6
4.4
3.0
2.4
2.9
بيجي
درجة الحرارة العظمى
30.4
23.7
15.1
15.2
17.4
25.2
29.5
34.9
40.9
44
44.9
40.1
30.1
درجة الحرارة الصغرى
15.6
9.7
6.4
4.6
6.4
12
15.5
19.2
23.5
27.2
28.2
22.9
15.9
معدل درجة الحرارة
23
16.7
10.8
9.9
11.9
18.6
22.5
27.5
32.2
35.6
36.6
31.5
23
ساعات سطوع الشمس الفعلية
8.6
7.3
4.4
5.7
6.8
7.9
8.9
10.8
12.6
12.1
11.7
10.6
9.0
الرطوبة النسبية
46.8
60.7
84.1
88.9
72.7
66.6
47.6
38.2
26.9
27.7
26.8
32.5
51.6
الرياح
1.3
0.9
2.0
1.3
1.8
2.0
2.4
4.1
3.7
3.3
2.6
1.7
2.3
        المصدر:وزارة النقل والمواصلات ،الهيأة العامة للأنواء الجوية، قسم المناخ ، بيانات غير منشورة.

الاستنتاجات
1-تتحكم عناصر المناخ في تركز زراعة وانتاج الحمضيات في سبعة محافظات هي صلاح الدين التي بلغ عدد اشجارها حسب تعداد 1989 (4663300) وديالى (2902800) وبغداد (2852200) وبابل (1697200) وواسط (1578100) وكربلاء (1237900) والانبار (859800) ، وهي تمثل المنطقة الوسطى من العراق التي بلغ مجموع عدد أشجار الحمضيات فيها 15791300 بينما بلغ مجموع الحمضيات في القطر كله 15902300 .
الا انه على الرغم من ذلك تتعرض الحمضيات في هذه المنطقة الى خطر تطرف عناصر المناخ من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة والرطوبة وضوء الشمس والرياح عن متطلبات الحمضيات المناخية مما يؤدي الى اصابة الحمضيات باضرار بالغة ، فتكون مهددة بخطر الاصابة بالآفات الزراعية .
2-تنتشر زراعة الحمضيات في المنطقة الوسطى من العراق على نمطين ، الاول هو الزراعة المكشوفة ذات الانتاج الغزيز والثمار الكبيرة والقشرة السميكة مع عصير يمتاز بحموضته العالية ، وتكون اكثر عرضة لعناصر المناخ المتطرفة واقل تعرضا للآفات الزراعية ، وتنتشر هذه الزراعة في محافظة صلاح الدين والانبار .
واما النمط الثاني من الزراعة فهو زراعة الحمضيات تحت اشجار النخيل والتي تعطي انتاجا اقل وثماراً اصغر حجما وذات قشرة ناعمة مع عصير يمتاز بحموضة اقل ونكهة اقوى مما يجعلها مرغوبة عند الشراء وذات قيمة اقتصادية اعلى من سابقتها ، الا ان هذا النمط من الزراعة يكون اقل عرضة لعناصر المناخ المتطرفة واكثر تعرضا للافات الزراعية ، وتنتشر هذه الزراعة في محافظة ديالى وبغداد وواسط وبابل وكربلاء .
3-تعد محافظة كربلاء من اكثر محافظات المنطقة الوسطى تعرضا للاصابة بالآفات الزراعية ولا سيما الآفات المرضية إذ بلغت المساحة المصابة بها 22981 دونم لسنة 2000 ، مع سعة انتشار الامراض الطفيلية فيها كمرض الانثراكوز الذي بلغ معدل الاصابة بها 45.1% ومرض الميلانوز 37.3% اضافة الى احتواء تربتها على اكبر عدد من الديدان الثعبانية المسببة لمرض التدهور السريع إذ بلغ معدل عدد هذه الديدان 74260 في القدم الواحد ، اضافة ان الاكتشاف الاول لمرض التحرن كان في هذه المحافظة وهذا يعود الى زراعة الحمضيات فيها تحت اشجار النخيل وانتشار الزراعة الكثيفة للحمضيات مع ارتفاع مستوى الماء الارضي فيها .
بينما تعد محافظة صلاح الدين من اكثر المحافظات في المنطقة الوسطى تعرضا للاصابة بالامراض البيئية كمرض لفحة الشمس الذي بلغ معدل الاصابة فيها 32.4% ومرض اللفحة الخريفية 6.1% وذلك بسبب انتشار الزراعة المكشوفة فيها وتعرضها لخطر تطرف العناصر المناخية .
بينما تعد محافظة بغداد من اكثر المحافظات في المنطقة الوسطى تعرضا للاصابة بحشرة الارضة إذ بلغ معدل الاصابة فيها 5.9% والحشرة القشرية الصفراء 20.01%
4-كان لكثرة انتشار الآفات في محافظة كربلاء انعكاس على قلة انتاجية الشجرة الواحدة من الثمار فيها إذ بلغ معدلها للسنوات 1980  2000 (11.4كغم ) وهو اقل معدلات الانتاجية في المنطقة الوسطى ، فضلاً عن تراجع انتاج الحمضيات فيها ، إذ تراجع انتاج البرتقال من 12163 طن سنة 1990 الى 6111 طن سنة 2000 ، والليمون الحامض من 1435 طن الى 926 طن والليمون الحلو من 81 طن الى 70 طن ، والنارنج من 366 طن الى 352 طن ، والنالنكي من 103 طن الى 82 طن.
بينما كان لقلة تعرض الحمضيات للافات في محافظة صلاح الدين انعكاس على زيادة انتاجه الشجرة الواحدة من الثمار فيها إذ بلغ معدلها للسنوات 1980-2000 ( 31.06)كغم وهو اعلى معدلات الانتاجية في المنطقة الوسطى ، فضلا عن زيادة الانتاج ولكافة انواع الحمضيات ، إذ زاد انتاج البرتقال من 100957 طن سنة 1990 الى 176977 طن سنة 2000 كما زاد انتاج الليمون الحامض من 3860 طن الى 9382 طن وانتاج الليمون الحلو من 1428طن الى 4284 طن ، والنارنج من 1133 طن الى 2579طن ، والنالنكي من 1619طن الى 4250طن .
5-تختلف الآفات الحشرية في اصابتها لاجزاء الشجرة ، فمنها ما يصيب الاوراق كشجرة حفار اوراق الحمضيات والمن والدودة القارصة ، ومنها ما يصيب الثمار والاوراق كشجرة الذبابة البيضاء والبق الدقيقي والحلم ( العناكب) والحشرة القشرية الصفراء ، ومنها ما يصيب قلف الشجرة كالارضة ومنها ما يصيب الجذور كالحفار ( الكاروب) .
وتعد حشرة حفارة اوراق الحمضيات من اكثر الآفات الحشرية خطورة واثرا وانتشارا على الحمضيات ، حتى تكاد لا تخلو بستان او شجرة حمضيات من الاصابة بهذه الافة الحشرية ، ثم تأتي حشرة الذبابة البيضاء بعدها من حيث الخطر والانتشار ثم الحشرة القشرية الصفراء .
6-يعد شهر نيسان وتشرين الاول من أكثر اشهر السنة ملائمة لنمو وانتشار الآفات وتكاثرها في المنطقة الوسطى ، اذ تكون عناصر المناخ فيها ملائمة لآفات الحمضيات وتحصل فيها الدرجات المثلى لها ، إذ تكون معدلات درجة الحرارة 23.6ºم في شهر نيسان و 23.6ºم في شهر تشرين الاول كما تكون معدلات سطوع الشمس الفعلية 9.1 ساعة و 8.8 ساعة للشهرين المذكورين وكما تكون معدلات الرطوبة النسبية 46.7% و 50.2% ، فضلا عن ان معدلات سرعة الرياح كانت 2.9م/ثا و 2.1م/ثا .
بينما يعد شهرا تموز واب ممثلا للدرجات المميتة للافات ، إذ تهلك فيها اعداد كبيرة من افرادها بسبب ارتفاع معدلات درجات الحرارة الى 35.9ºم و 36.9ºم ، مع ارتفاع معدلات السطوع الشمسي الفعلية الى 12.4 ساعة و 11.4 ساعة مترادفة مع شدة الاشعاع وانخفاض معدلات الرطوبة النسبية الى 26.2% و 28.3% ، وزيادة معدلات سرعة الرياح الى 4م/ثا و 3.1م/ثا.
كما تعد الاشهر كانون الاول وكانون الثاني وشباط من الاشهر الممثلة للدرجات المميتة ايضا للآفات بسبب انخفاض معدلات درجات الحرارة الى 10.4مفي المنطقة الوسطى خلال شهر كانون الثاني والتي تؤدي الى هلاك اعداد كبيرة منها بسبب انخفاض درجاتها الى مادون الصفر المئوي ولجوء كثير من الآفات الى الدخول في طور السبات الشتوي ، رغم ارتفاع معدلات الرطوبة النسبية خلال كانون الثاني الى 82.6% الا ان انخفاض عدد ساعات السطوع الشمسي الى 6.2 ساعة لا يلبي باحتياجات بعض الآفات مثل حشرة الدودة القارضة مما يلجأها الى السبات حماية لنفسها ، اضافة إلى ان سرعة الرياح تكون خلال هذا الشهر بمعدل 1.8م/ثا وهو اقل اشهر السنة في ذلك ، كل هذه العناصر تؤدي الى انعدام نشاط الآفات وهلاك اعداد كبيرة منها مع دخول عدد منها مرحلة السبات حماية لها من تطرف العناصر المناخية المذكورة .
7-عدم جدوى المكافحة الكيمياوية لوحدها في مكافحة الآفات التي تصيب الحمضيات ، كما في حشرة حفار اوراق الحمضيات التي ابدت مقاومة لكثير من المبيدات الكيماوية ، ولم يستمر تأثير اقوى المبيدات المستخدمة على هذه الحشرة كمبيد ( اللانيت) الا لبعض ايام قليلة تتراوح بين (3-7) ايام ، إذ لا تلبث ان تعاود الحشرة نشاطها وانتشارها ثانية ، وكذلك حشرة الذبابة البيضاء التي ابدت مقاومة لكثير من المبيدات المستخدمة في مكافحتها ، فقد اثرت في بساتين كثيرة للحمضيات من جراء اصابتها وجردتها من ثمارها ، كما في بعض بساتين منطقة الاحباب في محافظة صلاح الدين وناحية الحسينية في محافظة كربلاء .
8-كان لعناصر المناخ دور كبير ومؤثر على آفات الحمضيات ، وكما دلت على ذلك نتائج التحليل الاحصائي لاثر عناصر المناخ على آفات الحمضيات من وجود علاقة ارتباط قوية بينها ، وكانت هذه العلاقة تزداد بزيادة عناصر المناخ المستخدمة ، إذ اظهرت نتائج تحليل الارتباط المتعدد باستخدام أربعة عناصر مناخية ارتباطا اقوى من استخدام عنصرين مناخيين فقط ، مما يدل على زيادة تأثير عناصر المناخ بزيادة عدد هذه العناصر ، وكان اقوى تأثير لهذه العناصر المناخية على نسب الاصابة بهذه الآفات في الامراض البيئية وذات الاتصال المباشر بها ، إذ بلغت الارتباط التام بينها عند استخدام عناصر المناخ الاربعة من درجة الحرارة وساعات السطوع الشمسي الفعلية والرطوبة النسبية والرياح لامراض اللفحة الخريفية ولفحة الشمس وموت الاطراف ثم ياتي مرض الميلانوز الذي بلغ معامل ارتباطه تاماً في محافظة كربلاء و 0.988 في محافظة صلاح الدين و 0.977 في محافظة بغداد ، فمرض الانثراكوز الذي بلغ معامل ارتباطه 0.99 في بغداد و 0.913 في كربلاء و 0.906 في صلاح الدين . بينما كان معامل الارتباط قويا للافات الحشرية ، الا انه اقل من سابقتها من الآفات المرضية ، وكان اقوى معامل ارتباط لحشرة الدودة القارضة الذي بلغ معامل ارتباطها 0.989 في محافظة بغداد و 0.986 في محافظة صلاح الدين و0.939 في محافظة كربلاء ، ثم حشرة الذبابة البيضاء 0.980 في محافظة صلاح الدين و0.939 في محافظة كربلاء 0.922 في محافظة بغداد ثم حشرة حفار أوراق الحمضيات التي بلغ أعلى معامل ارتباط لها في نوع الليمون الحلو 0.963 ، ثم الحشرة القشرية الصفراء التي بلغ معامل إرتباطها 0.886 فحشرة الارضة 0.865 .

التوصيات :
1-تشديد اجراءات الحجر الزراعي على دخول النباتات والثمار من خارج القطر ، تجنبا لدخول بعض الآفات التي لا يمكن رؤيتها مثل بعض الامراض الفيروسية والطفيلية الخطيرة ، كمرض التدهور السريع ومرض التقرح ومرض الاخضرار ، اذ لا يزال العراق خاليا من هذه الامراض التي تنتشر في كثير من دول العالم ومنها بعض الاقطار العربية المجاورة للعراق كالمملكة العربية السعودية والقريبة منه كاليمن .
2-ضرورة الاهتمام بدقة البيانات الزراعية من قبل دوائر الزراعة والوقاية في القطر ، وذلك لانه هناك العديد من البحوث والدراسات يمكن ان تعتمد على تلك البيانات ، فان كانت غير دقيقة فسوف تؤثر على صحة نتائج تلك البحوث والدراسات .
3-التأكيد على زراعة مصدات الرياح كالاثل والسرو والكازوربنا وبابعاد متساوية وعلى شكل خطوط تحيط ببساتين الحمضيات المكشوفة في محافظة صلاح الدين والانبار ، للحد من تطرف عناصر المناخ وللحيلولة دون الاصابة بالامراض البيئية كمرض لفحة الشمس واللفحة الخريفية والتي تكاد لا تخلو سنة من التعرض للاصابة بهما في تلك البساتين المكشوفة .
4-ضرورة اجراء عمليات المكافحة الكيمياوية عند بدء الاصابة وقبل استفحالها من اجل السيطرة عليها ، وبالتحديد إثناء شهر نيسان إذ تنمو معظم الآفات التي تصيب الحمضيات بسبب ملائمة عناصر المناخ لها ، وشهر ايلول عند بدء نشاط الآفات التي نجت من درجات الصيف المميتة لها. الا انه من الضروري عدم الاعتماد كليا على عمليات المكافحة الكيمياوية فقط واهمال طرق المكافحة المتكاملة الاخرى ، خاصة بعدما اظهرت بعض الآفات مقاومة للعديد من المبيدات الكيمياوية واصبحت لا تؤثر عليها الا لمدة محدودة فقط ، لذا كان لا بد من الاستعانة بطرق المكافحة المتكاملة الاخرى ولا سيما الطريقة الحيوية التي تعتمد على استخدام العدو الحيوي المتكيف للعناصر المناخية السائدة ، وضرورة قيام دوائر الدولة بمثل هذه الطرق لانها تحتاج الى خبرة وتكاليف مالية لا يملكها المزراعين واصحاب البساتين ، كما يجب الاطلاع على التجارب الناجحة التي جرت في العديد من الدول للاستفادة منها بتطبيقها في قطرنا في مكافحة هذه الآفات وبما يلائم عناصر المناخ في القطر.
5-ضرورة الاهتمام بالعمليات الزراعية للحمضيات من تنظيم ريها وعدم تعرضها للعطش الشديد الذي يسبب لها الذبول والاصابة بلفحة الشمس ، وعدم اعطاءها اكثر من حاجتها للحيلولة دون الاصابة بالامراض الطفيلية ، وينبغي الاهتمام بعملية التقليم وإزالة الاغصان والافرع الميتة التي تكون مخابئ جيدة للافات وتشكل مصدر عدوى للاغصان والاشجار السليمة وضرورة استخدام الاسمدة العضوية للحمضيات خلال فصل الخريف للحفاظ على جذور الحمضيات من خطر تجمد التربة وانخفاض درجات الحرارة شتاءاً ، فضلا عن تجنب حدوث الخدوش والجروح على اشجار الحمضيات لانها تكون مخابئ مناسبة للافات كما تكون خير طريق لدخول الجراثيم المرضية الى الاشجار السليمة وخاصة الامراض الطفيلية والفيروسية الخطيرة ، كما ينبغي ازالة الاعشاب وعدم اهمالها لانها تشكل عوامل ثانوية للحشرات وتكون مصدر تغذية لها اضافة الى لجوء كثير من الآفات والقوارض للاختفاء بداخلها من اجل الاحتماء من عناصر المناخ المتطرفة صيفا وشتاء، وكما ينبغي جمع الاوراق والثمار المتساقطة وعدم اهمالها وتركها في ارض البستان لانها تكون مصدر لانتقال عدوى الاصابة الى اماكن واشجار اخرى .
6-اتباع نظام التخصص في زراعة الحمضيات وعدم زراعة اشجار الفاكهة النفضية معها او نباتات الخضر ، وذلك للحيلولة دون تنوع عوائل الافة ولتجنب الصعوبة في مكافحة الآفات التي تصيبها فضلا عن صعوبة حصر كل افة حسب نوع الفاكهة المزروعة .
7-تجنب زراعة الحمضيات الكثيفة ، وذلك من اجل السماح للهواء والضوء بالوصول الى كافة اجزاء الشجرة وحصول اشجار الحمضيات كافة على متطلباتها الضوئية ، لان الاشجار التي لا تحصل على متطلباتها الكافية تكون ضعيفة وسهلة الاصابة بالآفات ، وهذا ما شوهد في معظم بساتين الحمضيات المزروعة تحت اشجار النخيل في محافظة ديالى وبغداد وكربلاء وواسط .
8-تجنب زراعة الحمضيات في الاراضي الرطبة والقليلة الصرف لانها تسبب اختناق لجذورها والاصابة بمرض التصمغ وتعفن الجذور ، كما ينبغي عدم ملامسة مياه الري لاشجار الحمضيات وعدم استخدام طريقة الغمر عند السقي لانها تؤدي الى الاصابة بالامراض الفطرية ، كما يراعي عند شتل الاشجار في التربة عدم دفن التطعيم وان لا يقل تطعيم اشجار الحمضيات عن 30سم عن سطح التربة لتجنب الاصابة بهذه الامراض من خلال ملامسة منطقة التطعيم لرطوبة التربة او مياه الري .

9-ضرورة استعمال اصول اخرى للحمضيات فضلا عن اصل النارنج لها مقاومة للعديد من الآفات مثل البرتقال الثلاثي الاوراق والليمون المخرفش والنالنكي كيلوا باترا ، وذلك لان اصل النارنج ثبت تعرضه للاصابة بالديدان الثعابية المسببة لمرض التدهور البطيء اضافة الى انه مهدد بخطورة الإصابة بمرض التدهور السريع في حالة انتشاره في العراق الا ان هذا لا يقلل من شأن اصل النارنج في مقاومته لانواع كثيرة من الآفات الاخرى فضلا عن فضلاً عن مقاومته لتطرف عناصر المناخ .



 للتحميل اضغط       هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق