الصفحات

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

الفنون والحرف السورية




الفنون والحرف السورية 



جوهانز كالتر 

مارغريتا بافالوي

ماريا زيرنيكل


ترجمة: إيمان اليحيى


مديرية التراث الشعبي


مشروع جمع حفظ التراث الشعبي

(43)


الهيئة العامة السورية للكتاب - وزارة الثقافة



2012م



   يحاول كتاب (الفنون والِحرف السوريّة)، لمؤلفيه: جوهانز كالتر ومارغريتا بافالوي وماريا زيرنيكل: (ترجمة إيمان اليحيى)، الإحاطة بالفنون والحِرف السوريّة التي تعكس التنوع الثقافي والإثني للشعب السوري، عبر قرون من التاريخ المشترك، الذي جعل من سوريا أرضا ذات تنوع ثقافي آسر، وإحدى المناطق المدهشة في شبه الجزيرة العربيّة، وذلك بسبب التنوع الإثنولوجي والأثنوغرافيا اللذين يميزانها. يُركّز الكتاب على النواحي الجغرافيّة التي انعكست على الثقافة الماديّة في سوريا، التي تعني هنا المناطق التي يدعوها العرب عادة (بلاد الشام)، أي المقاطعات الشماليّة من شبه الجزيرة العربيّة التي تضم، إلى جانب سوريا الحالية: لبنان والأردن وفلسطين. اعتمد مؤلفو الكتاب في وضعه، على العديد من المصادر النظريّة والعمليّة، من بينها المواد الخاصة بالبدو السوريين، التي سبق أن جلبها الباحث والمكتشف أوتينغ إلى ألمانيا في سبعينيات القرن الثامن عشر، لدى عودته من رحلته إلى البلاد العربيّة... وموجودات قسم الشرقين الأوسط والأدنى في متحف ليندن في مدينة شتوتغارت الألمانيّة، الموزعة على أدوات منزليّة بدويّة وريفيّة من جنوب سوريّة وشمال الأردن. وعندما عملوا عليها أدركوا على الفور، كيف انعكست التقاليد الاثنيّة الدينيّة للشعب السوري في غنى وتنوع أزيائه والرموز التي ترمي إليها، وفي نوعيّة مجوهراته أو في تميزها بألوانها الخاصة وتصاميمها، حسب البيئة التي جاءت منها . الكتاب يذهب إلى موضوعه الرئيس ،عبر مجموعة من المقدمات منها: المصورات الطبيعيّة، الناس وطرق الحياة، سوريّة عشية العصر الحديث، السوق العالمي والوضع في الشرق الأدنى، الاقتصاد السياسي في سوريّة، المدينة، العرس في واحة السخنة، ثقافة البدو، الحياة في الصحراء، الفسيفساء والزخرفة السوريّة. رافق نصوص الكتاب نحو 600 صورة ورسمة للناس الشعبيين السوريين في بيئاتهم ومظاهر حياتهم والفنون والمشغولات اليدويّة التي ينتجونها لإسعافهم في ممارسة هذه الحياة، والجزء الأكبر من هذه المشغولات نماذج عن الحرف اليدويّة المدنيّة، ذلك لأن غالبيتها جرى إنتاجها في المدن. وكقاعدة عامة، فإن المجوهرات والحلي (كما يُشير الكتاب)، منتج مدني صرف، حتى لو تزين فيها سكان الريف.


تصفح من                     هنا

للقراءة و التحميل اضغط     هنا  أو  هنا  أو هنا  أو هنا






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق