الصفحات

الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

تأثير الأخطار المناخية على النقل البرى في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق: دراسة في المناخ التطبيقي (الملخص)




تأثير الأخطار المناخية على النقل البري في محافظة السليمانية 

في إقليم كردستان العراق

دراسة في المناخ التطبيقي


The Impact of the Climatic hazards on Land

 Transport in The Province of Sulaimany 

in the kurdistan Region of Iraq

A Study in Applied Climatology


رسالة مقدمة لنيل متطلبات نيل درجة ماجستير

من قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية - كلية الآداب

جامعة الإسكندرية 

أعداد

حسيم عثمان بارام



إشراف

أ.د. محمد الفتحي بكير محمد

أ.د. محمد ابراهيم محمد شرف



2016 


الملخص

  تناول البحث دراسة تأثير الأخطار المناخية على النقل البري بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وقد جاء البحث في ثمانية فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة. وفيما يأتي وصف مختصر لمحتويات الرسالة.

  وقد تناولت المقدمة تعريف موضوع الدراسة وأهميته، وأسباب اختيار الموضوع، وفرضياتها وعرض مناهج الدراسة وأساليبها، وعرض مراحل إعداد البحث، ومصادر البيانات ،وعرض هيكلية البحث و تعريف منطقة الدراسة بتحديد منطقة الدراسة فلكياً و جغرافياً.

    وجاء في الفصل الأول توضيح الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة، ودرست فيها: العوامل الطبيعية وهي خصائص السطح الأرض، والعومل البشرية وهي خصائص السكان و كثافتهم وتوزيعاتهم مع الانشطة الاقتصادية من ناحية أخرى.

   واهتم الفصل الثاني بالأحوال المناخية لمحافظة السليمانية تناول العوامل المؤثرة في مناخ منطقة الدراسة منها: الموقع الفلكي و موقع منطقة الدراسة بالنسبة للمسطحات البحرية والأشكال التضاريـسية, ولكتل الهوائية, توزيعات الضغط الجوي, المنخفضات الجوية ثم تعرض التحليل للعناصر المناخية لمنطقة الدراسة منها الإشعاع الشمسى و درجة حرارة الهواء و اتجاه الرياح وسرعتها ثم الرطوبة الجوية والضباب, والأمطار وفي نهايته تصنيف مناخ منطقة الدراسة حسب معادلة كوبن.

  و جائت في الفصل الثالث خصائص الشبكة النقل البري بمحافظة السليمانية، وتناولت تصنيف الطرق البرية والتوزيع الجغرافي لشبكة النقل البري وفق الوحدات الإدارية و حسب عدد السكان و تناولت الخصائص طوبوغرافيًا لطرق البري ثم ركزت على حوادث السير والسلامة المرورية بتوضيح عدد المركبات و نوعها، ثم حركة المرور و توزيع الحوادث حسب الأماكن و حسب عدد الوفيات والإصابات مع تحليل الحوادث المرورية في منطقة الدراسة.

  أما الفصل الرابع، فتناولت الأخطار الحرارة على النقل البري في محافظة السليمانية، والتي شملت أهم الأخطار التي تواجه تلك المعالم؛ بسبب اختلاف درجات الحرارة اليومية وموجات الحر والبرد، ووضع تصور عن كيفية حل الأضرار الناتجة و وضع التخطيط الامثل للتكيف مع المناخ السائد في المنطقة.

  وجاء في الفصل الخامس تأثير الأخطار المرتبطة بالرياح والعواصف على النقل البري والأخطار المرتبطة بالرياح منها خصائص الرياح فى منطقة الدراسة والعلاقة بين حركة المرور وسرعة الرياح، ثم الأخطار المرتبطة بالعواصف الغبارية، يليها الأخطار المرتبطة بالعواصف الثلجية، والتي شملت أهم الأخطار الناتجة بفعل الضغط الجوي مع ذكر الانظمة الضغط الجوي في المنطقة، ثم ركزت على المنخفضات الجوية و الكتل الهوائية المارة عبر المحافظة السليمانية، وتأثير الرياح والعواصف الرملية، والثلجية على المنطقة، وفي النهاية عرض كيفية التكيف مع الأخطار الناتجة بفعل هذه المخاطر.

   أما في الفصل السادس سُرِد تأثير أخطار الضباب على النقل البري بمنطقة الدراسة، ثم الآثار السلبية لانخفاض مدى الرؤية الأفقية بفعل الضباب وعلاقته بسرعة المركبات والحوادث المرورية ثم التوزيع الجغرافي للأقضية تبعًا لمستوى أخطار الضباب و في النهاية عرض التكيف مع الأخطار الناتجة بفعل الضباب في المحافظة.

  واهتم الفصل السابع، بتأثير الأخطار المرتبطة بالتساقط على النقل البري بالتركيز على تأثير الأخطار المرتبطة بالتساقط المطري ثم إخراج العلاقة بين كميات الأمطار والحوادث المرورية ثم اظهار تأثير عوامل التجوية والتعرية على الطرق البرية وإيجاد العلاقة بين كميات الأمطار ودرجات الحرارة وتأثيرها فى فعل التجوية على الطرق البرية في المنطقة ثم كميات الأمطار ودرجات الحرارة والإسهام فى عمليات التعرية, وفي الاخير وضع الحلول المثلى لحماية الطرق من تأثير الأخطار المرتبطة بالتساقط والسيول الناتجة عنه، ووضع تصور عن كيفية التأقلم مع هذه المخاطر والحفاظ على السلامة المرورية،

   اهتم الفصل الثامن و الأخير بتقييم مستويات الخطورة المناخية على النقل البري في محافظة السليمانية وفق معاير العناصر المناخية عن طريق اعادة تصنيف مستويات الخطورة و واستخدام اسلوب التطابق الموزون لإخراج الخريطة النهائية للطرق، وتوزيع مستوى الخطورة على الطرق البرية وترتيب النسبي حسب الرتب؛ وتم بناء نموذج مكانى لتحديد مستويات الخطورة وربطهم بمستويات خصائص الفنية والهندسية وحركة النقل و المواصلات؛ وكل ذلك لإيجاد الحلول الأمثلة للتكيف مع المناخ السائد في محافظة السليمانية.

  وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت اهم مظاهر الخطورة المناخية على مختلف الطرق وتحديد الطرق التى تتعرض لأكثر من خطورة، كما اشتملت الخاتمة على أهم سبل المواجهة، أو المفترضة لمواجهة خطر العناصر المناخيةعلى منظومة النقل البري على مستوى المحافظة و انتهت بمجموعة من التوصيات يمكن عن طريق تفعيلها تحقيق قدر أكبر من سلامة الحركة على طول الطرق بمحافظة السليمانية.

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم :اين رابط التحميل او الفتح لماذا لايوجد رابط؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
  2. السلام عليكم: اين رابط التحميل او الفتح لماذا لايوجد رابط؟

    ردحذف