مشروع التحليل المكاني للخدمات التعليمية بمدينة قنا
باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (S.I.G )
مشروع مقدم كجزء من متطلبات نيل درجة الليسانس
في قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية كلية الآداب
إعـداد
الطالبان
إسلام محمد جابر محمد أمل إبرإهيم نورالدين إبرإهيم
إشـــراف
د . حمدان سعد نجار
مدرس الجغرإفيا البشرية
بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي
أ / شيماء أحمد عبد الله رضوإن
مدرس مساعد
بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي
الفرقة الرابعة
جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
شعبة نظم المعلومات الجغرافية
2016 - 2017م
Spatial Analysis Of Educational Services In
Qena Using G.I.S Techniques
Submitted in Partial Fulfillment of the Requirements for a warde bachelor's
degree in literature from the Department of Geography And GIS Faculty of
Arts South Valley University
By
Islam Mohamed Jaber
Amal Ibrahim Nour El Din
SUPERVISED BY
DR . / Hamdan Saad Naggar
prof .Depatment of Geographic and GIS , Faculty of Arts- South Valley University
prof/Shimaa Ahmed Abdalla
usher prof .Depatment of Geographic and GIS , Faculty of Arts- South Valley University
Fourth year
SVU - Faculty of Arts
Department of Geography And GIS
G.I.S
2016/2017
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على مشكلات توزيع الطلاب على مدارس مدينة قنا والصعوبات التي تواجههم في الوصول للمدارس والتعلم بداخلها، حيث سارت الدراسة على التعرف على أسباب المشكلات التي تواجه الطلاب من خلال تقنيات نظم المعلومات الجغرافية، والدراسات الميدانية، ودمج الناتج من الاثنين معاً لاستكمال المفهوم الناتج عن المعادلات والتقنيات الآلية وما بين الواقع الفعلي الذي يسلكه الطلاب، وفي النهاية توصلت الدراسة إلى أنه يوجد قصور في كفاءة وكفاية الخدمة التعليمية للطلاب وأن مدينة قنا في السنوات القادمة سوف تشهد عدد كبير من السكان والضغط على البنية بالمدينة مما سوف تدعي الحاجة إلى زيادة أعداد المدارس داخل المدينة بالقدر الكافي لكي يشمل الطلاب، وتم في النهاية تحديد نموذج اختيار أنسب نطاق لتوزيع المدارس وبناء مدارس جديدة داخل مدينة قنا تخدم سكان مدينة قنا.
الملخص:
ينقسم البحث الى سبعة فصول تم في البداية التعريف بمنطقة الدراسة وتحديدها ثم تطرقنا لكل فصل على حدى.
ركز الفصل الأول على التوزيع الجغرافي للخدمات التعليمية بمدينة قنا حيث تناول دراسة تفصيلية لتوزيع مدارس رياض الأطفال, ومدارس الابتدائي , والمدارس الاعدادي, والمدارس الثانوي.
بعد ذلك تم قياس مدى تباعد الخدمات التعليمية عن بعضها البعض, ومدى التركز بين المدارس وبعضها البعض.
ثم تم تطبيق قانون التوطن لمعرفة مدى توطن الخدمات التعليمية لكل مرحلة من مراحل التعليم المختلفة على حدى حيث وجدنا في المرحلة الإبتدائية أن معامل التوطن يزيد في المدارس الإبتدائي في كل الأقسام ما عدا الحميدات والحاجر والأخير بسب, التوطن الحديث للسكان فيه, بينما وجدنا في المدارس الاعدادية التوطن يتجه نحو قسم قسم ثالث والحميدات والحاجر وهو ما لا يتفق مع فروض الدراسة حيث كان من المفروض أن تكون الزيادة في التوطن في الحاجر بالنسبة للمدارس الإبتدائية لا المدارس الاعدادية بينما قلت نسبة التوطن في باقي الأقسام, أما في المدارس الثانوية فكل الأقسام ذات نسبة توطن أقل من الواحد الصحي مما يدل على قلة التوطن بها ما عدا قسم ثان والذي يزيد فيه التوطن عن الواحد الصحي كما يمكن أن نطلق عليه قسم المدارس الثانوية.
ركز الفصل الثاني على مجنوعة العوامل التي أثرت في توزيع المدارس بمراحلها المختلفة فنرى تأثير السكان وكذلك شبكة الطرق ومدى تأثير السياسات الحكومية والطاقة الاستيعابية للمدارس وسهولة الوصول للمدرسة, والاعتبارات البيئية المؤثرة في الخدمه التعليمية.
ركز الفصل الثالث على أنه نجد أن:
لا توجد معايير معتمدة وموحدة بين الوزارات المختلفة في مصر والعالم ألنسس اختيار مواقع الخدمات التعليمية بشكل عام والمدارس بصفة خاصة.
- توصل الباحثان إلى التوصل أنهم المعايير المؤثرة في اختيار مواقع المدارس بحيث تتناسب مع مدينة قنا بشكل خاص ويمكن الاعتماد عليها في اختيار مواقع المدارس وهي:
1. القبول العام
2. نطاق الخدمة
3. سهولة الوصول إلى الموقع
4. الطاقة الاستيعابية
5. المعايير السكانية
6. طبوغرافية الموقع
7. الأمان
8. المعايير البيئية
9. الخدمات والاستعمالات المحيطة
10. الخصوصية
11. المساحة والشكل
12. التكلفة
- أن غالبية المعايير التي يتم استخدامها في تحديد موقع المدرسة في مدينة قنا قريبة إلى حد ما من المعايير العربية, أما المعايير العالمية والمعايير المتبعة في الولايات المتحدة فإنها لا تتشابه مع المعايير المتبعة لدينا من ناحية المتغيرات المساحية (كالمساحة الكلية ونصيب الطالب من المساحات المختلفة) أما باقي المعايير فهي قريبة من المتبع لدينا إلى حد ما.
ركز الفصل الرابع على الأتي:
- تم إنشاء قاعدة بيانات خاصة بمدارس مدينة قنا الأساسية والثانوية على برنامج (ArcGIS 9,3) والخروج بنسب وإحصائيات تصف الوضع القائم للمدارس بشكل تفصيلي.
- تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تحليل الوضع الراهن لتوزيع المدارس في مدينة قنا عن طريق تطبيق 6 أنواع من التحليلات وهي:
تبين من خلاله سيادة :
1. أسلوب التحليل باستخدام صلة الجوار (Nearest Neighbor) النمط المتجمع لجميع المدارس بمدينة قنا بكافة مراحلها, ويدل هذا النمط على تركز المدارس في مناطق دون أخرى, حيث تتقارب المسافات بين مجموعة من النقاط وتتكتل في مساحة صغيرة, بينما القلة المتبقية تنتشر في مساحة واسعة, فضلاً عن بعد المسافة بينهما.
2. أسلوب تحديد المسافة المعيارية والمركز الفعلي والافتراضي المتوقع: وأهم ما تم التوصل إليه أن المدارس داخل مدينة قنا غير منتشرة بشكل جيد, وأن مركز الثقل المكاني للمدارس في المدينة يقع في حي الدرج حيث يقترب من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وقد تبين أن انتشار
3. تحليل اتجاه نمط الانتشار (Standard Deviational Ellipse): مدارس مدينة قنا يأخذ الاتجاه شمال شرق, وهذا الامتداد هو امتداد الكتلة السكنية في المدينة.
4. الحرم المكاني (Buffer Zone ): ظهر من خلاله وجود تداخل كبير جداً في نطاق التأثير لغالبية المدارس الأساسية مما يدل على عشوائية اختيار أماكنها, حيث تشكل المناطق الغير مخدومة بمدارس أساسية ما نسبته كبيرة من مساحة مدينة قنا مما يعني أن هناك عدم عدالة في التوزيع, أما بالنسبة للمدارس الثانوية فيوجد تداخل كبير جداً في نطاق التأثير الغالبية المدارس وهو ما يعزى إلى كبر دائرة التأثير التي تعتمد وزارة التخطيط.
5. تحليل عدالة التوزيع: وجد من خلاله أن غالبية أحياء مدينة قنا تعاني من سوء توزيع المدارس بداخلها وخاصة المدارس الأساسية.
6. تحليل مناطق التخصيص (Thiessen polygons): تم استخدم هذا التحليل لحساب المساحة التي تخدمها كل مدرسة بشكل فعلي وقد تبين أن هناك تفاوت كبير جداً في المساحات التي تخدمها كل مدرسة لكلا النوعين الأساسية والثانوية
ينقسم البحث الى سبعة فصول تم في البداية التعريف بمنطقة الدراسة وتحديدها ثم تطرقنا لكل فصل على حدى.
ركز الفصل الأول على التوزيع الجغرافي للخدمات التعليمية بمدينة قنا حيث تناول دراسة تفصيلية لتوزيع مدارس رياض الأطفال, ومدارس الابتدائي , والمدارس الاعدادي, والمدارس الثانوي.
بعد ذلك تم قياس مدى تباعد الخدمات التعليمية عن بعضها البعض, ومدى التركز بين المدارس وبعضها البعض.
ثم تم تطبيق قانون التوطن لمعرفة مدى توطن الخدمات التعليمية لكل مرحلة من مراحل التعليم المختلفة على حدى حيث وجدنا في المرحلة الإبتدائية أن معامل التوطن يزيد في المدارس الإبتدائي في كل الأقسام ما عدا الحميدات والحاجر والأخير بسب, التوطن الحديث للسكان فيه, بينما وجدنا في المدارس الاعدادية التوطن يتجه نحو قسم قسم ثالث والحميدات والحاجر وهو ما لا يتفق مع فروض الدراسة حيث كان من المفروض أن تكون الزيادة في التوطن في الحاجر بالنسبة للمدارس الإبتدائية لا المدارس الاعدادية بينما قلت نسبة التوطن في باقي الأقسام, أما في المدارس الثانوية فكل الأقسام ذات نسبة توطن أقل من الواحد الصحي مما يدل على قلة التوطن بها ما عدا قسم ثان والذي يزيد فيه التوطن عن الواحد الصحي كما يمكن أن نطلق عليه قسم المدارس الثانوية.
ركز الفصل الثاني على مجنوعة العوامل التي أثرت في توزيع المدارس بمراحلها المختلفة فنرى تأثير السكان وكذلك شبكة الطرق ومدى تأثير السياسات الحكومية والطاقة الاستيعابية للمدارس وسهولة الوصول للمدرسة, والاعتبارات البيئية المؤثرة في الخدمه التعليمية.
ركز الفصل الثالث على أنه نجد أن:
لا توجد معايير معتمدة وموحدة بين الوزارات المختلفة في مصر والعالم ألنسس اختيار مواقع الخدمات التعليمية بشكل عام والمدارس بصفة خاصة.
- توصل الباحثان إلى التوصل أنهم المعايير المؤثرة في اختيار مواقع المدارس بحيث تتناسب مع مدينة قنا بشكل خاص ويمكن الاعتماد عليها في اختيار مواقع المدارس وهي:
1. القبول العام
2. نطاق الخدمة
3. سهولة الوصول إلى الموقع
4. الطاقة الاستيعابية
5. المعايير السكانية
6. طبوغرافية الموقع
7. الأمان
8. المعايير البيئية
9. الخدمات والاستعمالات المحيطة
10. الخصوصية
11. المساحة والشكل
12. التكلفة
- أن غالبية المعايير التي يتم استخدامها في تحديد موقع المدرسة في مدينة قنا قريبة إلى حد ما من المعايير العربية, أما المعايير العالمية والمعايير المتبعة في الولايات المتحدة فإنها لا تتشابه مع المعايير المتبعة لدينا من ناحية المتغيرات المساحية (كالمساحة الكلية ونصيب الطالب من المساحات المختلفة) أما باقي المعايير فهي قريبة من المتبع لدينا إلى حد ما.
ركز الفصل الرابع على الأتي:
- تم إنشاء قاعدة بيانات خاصة بمدارس مدينة قنا الأساسية والثانوية على برنامج (ArcGIS 9,3) والخروج بنسب وإحصائيات تصف الوضع القائم للمدارس بشكل تفصيلي.
- تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تحليل الوضع الراهن لتوزيع المدارس في مدينة قنا عن طريق تطبيق 6 أنواع من التحليلات وهي:
تبين من خلاله سيادة :
1. أسلوب التحليل باستخدام صلة الجوار (Nearest Neighbor) النمط المتجمع لجميع المدارس بمدينة قنا بكافة مراحلها, ويدل هذا النمط على تركز المدارس في مناطق دون أخرى, حيث تتقارب المسافات بين مجموعة من النقاط وتتكتل في مساحة صغيرة, بينما القلة المتبقية تنتشر في مساحة واسعة, فضلاً عن بعد المسافة بينهما.
2. أسلوب تحديد المسافة المعيارية والمركز الفعلي والافتراضي المتوقع: وأهم ما تم التوصل إليه أن المدارس داخل مدينة قنا غير منتشرة بشكل جيد, وأن مركز الثقل المكاني للمدارس في المدينة يقع في حي الدرج حيث يقترب من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وقد تبين أن انتشار
3. تحليل اتجاه نمط الانتشار (Standard Deviational Ellipse): مدارس مدينة قنا يأخذ الاتجاه شمال شرق, وهذا الامتداد هو امتداد الكتلة السكنية في المدينة.
4. الحرم المكاني (Buffer Zone ): ظهر من خلاله وجود تداخل كبير جداً في نطاق التأثير لغالبية المدارس الأساسية مما يدل على عشوائية اختيار أماكنها, حيث تشكل المناطق الغير مخدومة بمدارس أساسية ما نسبته كبيرة من مساحة مدينة قنا مما يعني أن هناك عدم عدالة في التوزيع, أما بالنسبة للمدارس الثانوية فيوجد تداخل كبير جداً في نطاق التأثير الغالبية المدارس وهو ما يعزى إلى كبر دائرة التأثير التي تعتمد وزارة التخطيط.
5. تحليل عدالة التوزيع: وجد من خلاله أن غالبية أحياء مدينة قنا تعاني من سوء توزيع المدارس بداخلها وخاصة المدارس الأساسية.
6. تحليل مناطق التخصيص (Thiessen polygons): تم استخدم هذا التحليل لحساب المساحة التي تخدمها كل مدرسة بشكل فعلي وقد تبين أن هناك تفاوت كبير جداً في المساحات التي تخدمها كل مدرسة لكلا النوعين الأساسية والثانوية
ركز الفصل الخامس على تحديد مدى كفاءة الخدمات التعليمية ومدى الطاقة الإستيعابية داخل كل مدرسة ونصيب الطلاب من كل مدرسة وتطور معدلات الطلاب من الفصول والكثافة الطلابية داخل كل فصل.
تم في الفصل السادس:
تفرغ بيانات الإستبان وقياس مدى كفاءة الخدمة التعليمية. تحديد اسس اختيار العينة.
تحديد عينة الدراسة.
معرفة المسافة التي يقطعها التلميذ للوصول للمدرسة ومدى ضعف الخدمة.
معرفة المدة التي يقضيها التلميذ ومعدل الفقد من وقته.
معرفة التكلفة التي يدفعها التلميذ.
تحديد وسيلة الإننتقال التي يستخدمها التلميذ وقياس مدى خدمتها له.
إنشاء نموذج اختيار افضل المواقع لإنشاء مدرسة جديدة.
اختيار مدينة قنا لتكون هي الحالة الدارسية.
تحديد المعايير التي تناس, واقع هذه المدينة بالاعتماد على ما تم استنتاجه في الفصول السابقة من هذه الدراسة, ومن ثم تم استقراء لآراء عدد من الخبراء؛ الأكاديميين والمختصين في مجال التخطيط وتوزيع الخدمات العامة, ومهندسين من عدة جهات والوصول إلى الوزن النسبي للمعايير.
إنشاء قاعدة بيانات رقمية متكاملة لمدينة قنا تشمل: (المخطط التفصيلي للمدينة, استعمالات الأراضي, الطرق , الخدمات الموجودة والمقترحة داخل المدينة , المناطق الفارغة والمبنية, خطوط السكة الحديد) يمكن الوصول إليها بسهولة.
إنشاء نموذج اختيار الموقع الأفضل Site Suitability Models بحيث يمكن تطبيقه على باقي الأقسام -بعد تجميع بياناتها- من خلال خطوة واحدة فقط.
تم التوصل إلى المخرج النهائي لأفضل أماكن لإنشاء المدارس, وقد قام الباحثان باختيار أنسب 3 مناطق على حسب درجة الملاءمة.
في النهاية يمكن طرح هذه الخريطة الى المسئولين والمتخصصين في دعم واتخاذ القرار بمبنى محافظة قنا وعلى أصرها يتم مراجعتها ثم الأخذ بها في الاعتبار من ضمن الخطة الإستراتيجية المقترحة في الفترة القادمة للعمل على تنمية ورفع مستوى الخدمة التعليمية بمحافظة قنا.
تم في الفصل السادس:
تفرغ بيانات الإستبان وقياس مدى كفاءة الخدمة التعليمية. تحديد اسس اختيار العينة.
تحديد عينة الدراسة.
معرفة المسافة التي يقطعها التلميذ للوصول للمدرسة ومدى ضعف الخدمة.
معرفة المدة التي يقضيها التلميذ ومعدل الفقد من وقته.
معرفة التكلفة التي يدفعها التلميذ.
تحديد وسيلة الإننتقال التي يستخدمها التلميذ وقياس مدى خدمتها له.
إنشاء نموذج اختيار افضل المواقع لإنشاء مدرسة جديدة.
اختيار مدينة قنا لتكون هي الحالة الدارسية.
تحديد المعايير التي تناس, واقع هذه المدينة بالاعتماد على ما تم استنتاجه في الفصول السابقة من هذه الدراسة, ومن ثم تم استقراء لآراء عدد من الخبراء؛ الأكاديميين والمختصين في مجال التخطيط وتوزيع الخدمات العامة, ومهندسين من عدة جهات والوصول إلى الوزن النسبي للمعايير.
إنشاء قاعدة بيانات رقمية متكاملة لمدينة قنا تشمل: (المخطط التفصيلي للمدينة, استعمالات الأراضي, الطرق , الخدمات الموجودة والمقترحة داخل المدينة , المناطق الفارغة والمبنية, خطوط السكة الحديد) يمكن الوصول إليها بسهولة.
إنشاء نموذج اختيار الموقع الأفضل Site Suitability Models بحيث يمكن تطبيقه على باقي الأقسام -بعد تجميع بياناتها- من خلال خطوة واحدة فقط.
تم التوصل إلى المخرج النهائي لأفضل أماكن لإنشاء المدارس, وقد قام الباحثان باختيار أنسب 3 مناطق على حسب درجة الملاءمة.
في النهاية يمكن طرح هذه الخريطة الى المسئولين والمتخصصين في دعم واتخاذ القرار بمبنى محافظة قنا وعلى أصرها يتم مراجعتها ثم الأخذ بها في الاعتبار من ضمن الخطة الإستراتيجية المقترحة في الفترة القادمة للعمل على تنمية ورفع مستوى الخدمة التعليمية بمحافظة قنا.
تطرقنا في الفصل السابع إلى الدراسة في مراحل التعليم فوق المتوسط والجامعي حيث ذكرنا تاريخ جامعة جنوب الوادي العريق, وقمنا بتصميم خرائط توزيع الخدمات التعليمية لهذه المرحلة من مراحل التعليم العالي وموقعها بالنسبة لمحافظة قنا وتوزيع باقي الخدمات على مدينة قنا كالمعاهد الخاصة والتعليم العالي الأزهري.
كما قمنا أيضاً بدراسة كافية لكلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي وتعرفنا من خلالها على أقسام الكلية وأعداد الطلاب في كل قسم ورؤساء الأقسام وتم تصميم برنامج استعلامي خاص بكلية الآداب وكيفية الوصول لأي مكان داخل الجامعة وبيانات عن المكان المراد الوصول اليه مثل المسافة التي سوف يقطعها الطالب ومثل اسم عميد الكلية التي سوف يذهب إليها.
كما تعرفنا على أعداد الطلاب في باقي الكليات بكل الفرق ونصيب الكليات من الطلاب.
وكذلك أيضاً تم التعرف على خدمة السكن الجامعي ومدى تلائمها مع الطلاب وكثافة الغرف ومدى جودة الخدمة في المدينة الجامعية وتم رسم خريطة توض توزيع السكن الجامعي داخل الجامعة والسكن الجامعي الذي يقع خارج جامعة جنوب الوادي لكنه ضمن إطار الداراسة أي داخل حدود مدينة قنا.
كما قمنا أيضاً بدراسة كافية لكلية الآداب بقنا جامعة جنوب الوادي وتعرفنا من خلالها على أقسام الكلية وأعداد الطلاب في كل قسم ورؤساء الأقسام وتم تصميم برنامج استعلامي خاص بكلية الآداب وكيفية الوصول لأي مكان داخل الجامعة وبيانات عن المكان المراد الوصول اليه مثل المسافة التي سوف يقطعها الطالب ومثل اسم عميد الكلية التي سوف يذهب إليها.
كما تعرفنا على أعداد الطلاب في باقي الكليات بكل الفرق ونصيب الكليات من الطلاب.
وكذلك أيضاً تم التعرف على خدمة السكن الجامعي ومدى تلائمها مع الطلاب وكثافة الغرف ومدى جودة الخدمة في المدينة الجامعية وتم رسم خريطة توض توزيع السكن الجامعي داخل الجامعة والسكن الجامعي الذي يقع خارج جامعة جنوب الوادي لكنه ضمن إطار الداراسة أي داخل حدود مدينة قنا.
المفاهيم والمصطلحات الأساسية:
الخدمة التعليمية: هي تلك الخدمة التي تستهدف توفير المباني المدرسية لمختلف المستويات والمراحل التعليمية العليمية طبقاً لمتطلبات السلم التعليمي, وما يتناسب مع حجم وعدد السكان والفئة العمرية المطلوب استيعابها بكل مرحلة.
المدرسة: هي وحدة خدمة تعليمية تتبع أسلوب التعليم المنهجي, ومدة الدراسة بها سنة دراسية أو أكثر بحيث لا تقل السنة الدراسية عن ثمانية شهور, وتخضع للنظام العام للدولة.
التعليم العام: هو مرحلة ما قبل التعليم الجامعي, ويشمل مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وما في مستواه.
التعليم الأزهري: هو مجموعة متكاملة من التعليم )ابتدائي – إعدادي – ثانوي – نوعي ( يشرف عليها الأزهر الشريف, وتركز على الدراسات الإسلامية بجانب المواد الأخرى.
رياض الأطفال هي مرحلة تعليمية تمهيدية للتعليم الإبتدائي, ومدتها سنتان, ويتم فيها تجهيز التلاميذ لتعلم الأحرف والأرقام وسور من القرءان الكريم.
الابتدائي: هي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي, ومدة الدراسة بها 6 سنوات.
الطرق السريعة: وهو طريق مخصص لحركة مرور السيارات ذات المحركات السريعة (السيارات, دراجات نارية, شاحنات) وفي خط يسمح بالسير في أقصى درجات الأمان.
معامل التوطن ويسمى نسبة النسب أو نسبة التركز الموقعي, وتقوم فكرته على إعتبار متوسط نسب وجود ظاهرة ما في منطقة معينة أساساً يقاس عليه مدى إنحراف المنطقة.
- الاعدادي هي المرحلة الثانية من التعليم الأساسي, ومدة الدراسة بها 3 سنوات.
- مرحلة التعليم الثانوي هي مرحلة اختيارية يتم توزيع الطلاب وفقاً لقواعد القبول في أنواع التعليم الثانوي المختلفة (عام, فني) يتم إلحاق طلاب التعليم الأساسي الأزهري بالثانوي الأزهري وبالنسبة للمدارس الفنية يحكمها أربعة عواملك
اتجاهات السياسة التعليمية.
النشاط السكاني في المنطقة (الدائرة السكانية المعنية) اتجاهات تطوره ونموه.
معدلات التدفق في مرحلة التعليم الأساسي.
1. مدارس التعليم الثانوي العام أو الأزهري.
2. مدارس التعليم الثانوي الفني: ويشمل أنواع رئيسية: مدارس التعليم الثانوي الصناعي, مدارس التعليم الثانوي الزراعي, مدارس التعليم الثانوي التجاري, مدارس التعليم الثانوي الفندقي .
المركز الفعلي: تقوم هذه الأداة بتحديد الظاهرة أو المعلم الذي يقع أقرب ما يمكن لمركز توزيع مفردات الظاهرة.(داوود، 2102 م)
الحرم المكاني (BUFFER ZONE)
الحرم المكاني أو الحزام المكاني هو تحديد مسافة معينة كحرم أو منطقة اقتراب من معالم مكانية محددة.
تحليل مناطق التخصص (Thiessen polygons):
يستخدم هذا التحليل لمعرفة المساحة المغطاة من قبل كل مدرسة وذلك عن طريق تحويلها بحيث ينتج لنا عن كل مدرسة مضلع واحد فقط يبين نطاق (polygon) إلى طبقة من نوع خدمتها الفعلي.
الخدمة التعليمية: هي تلك الخدمة التي تستهدف توفير المباني المدرسية لمختلف المستويات والمراحل التعليمية العليمية طبقاً لمتطلبات السلم التعليمي, وما يتناسب مع حجم وعدد السكان والفئة العمرية المطلوب استيعابها بكل مرحلة.
المدرسة: هي وحدة خدمة تعليمية تتبع أسلوب التعليم المنهجي, ومدة الدراسة بها سنة دراسية أو أكثر بحيث لا تقل السنة الدراسية عن ثمانية شهور, وتخضع للنظام العام للدولة.
التعليم العام: هو مرحلة ما قبل التعليم الجامعي, ويشمل مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وما في مستواه.
التعليم الأزهري: هو مجموعة متكاملة من التعليم )ابتدائي – إعدادي – ثانوي – نوعي ( يشرف عليها الأزهر الشريف, وتركز على الدراسات الإسلامية بجانب المواد الأخرى.
رياض الأطفال هي مرحلة تعليمية تمهيدية للتعليم الإبتدائي, ومدتها سنتان, ويتم فيها تجهيز التلاميذ لتعلم الأحرف والأرقام وسور من القرءان الكريم.
الابتدائي: هي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي, ومدة الدراسة بها 6 سنوات.
الطرق السريعة: وهو طريق مخصص لحركة مرور السيارات ذات المحركات السريعة (السيارات, دراجات نارية, شاحنات) وفي خط يسمح بالسير في أقصى درجات الأمان.
معامل التوطن ويسمى نسبة النسب أو نسبة التركز الموقعي, وتقوم فكرته على إعتبار متوسط نسب وجود ظاهرة ما في منطقة معينة أساساً يقاس عليه مدى إنحراف المنطقة.
- الاعدادي هي المرحلة الثانية من التعليم الأساسي, ومدة الدراسة بها 3 سنوات.
- مرحلة التعليم الثانوي هي مرحلة اختيارية يتم توزيع الطلاب وفقاً لقواعد القبول في أنواع التعليم الثانوي المختلفة (عام, فني) يتم إلحاق طلاب التعليم الأساسي الأزهري بالثانوي الأزهري وبالنسبة للمدارس الفنية يحكمها أربعة عواملك
اتجاهات السياسة التعليمية.
النشاط السكاني في المنطقة (الدائرة السكانية المعنية) اتجاهات تطوره ونموه.
معدلات التدفق في مرحلة التعليم الأساسي.
1. مدارس التعليم الثانوي العام أو الأزهري.
2. مدارس التعليم الثانوي الفني: ويشمل أنواع رئيسية: مدارس التعليم الثانوي الصناعي, مدارس التعليم الثانوي الزراعي, مدارس التعليم الثانوي التجاري, مدارس التعليم الثانوي الفندقي .
المركز الفعلي: تقوم هذه الأداة بتحديد الظاهرة أو المعلم الذي يقع أقرب ما يمكن لمركز توزيع مفردات الظاهرة.(داوود، 2102 م)
الحرم المكاني (BUFFER ZONE)
الحرم المكاني أو الحزام المكاني هو تحديد مسافة معينة كحرم أو منطقة اقتراب من معالم مكانية محددة.
تحليل مناطق التخصص (Thiessen polygons):
يستخدم هذا التحليل لمعرفة المساحة المغطاة من قبل كل مدرسة وذلك عن طريق تحويلها بحيث ينتج لنا عن كل مدرسة مضلع واحد فقط يبين نطاق (polygon) إلى طبقة من نوع خدمتها الفعلي.
للتحميل اضغط هنا
شكرا على نشر الموضوع
ردحذف