الصفحات

الاثنين، 13 أبريل 2020

تكرار المنخفضات الجوية وأثرها على مُناخ محطة مدينة بغداد للمدة (1977- 2007) - علي سعود حمادي العامريّ - رسالة ماجستير 2011م


تكرار المنخفضات الجوية وأثرها على مُناخ 


محطة مدينة بغداد للمدة (1977- 2007) 


رسالة مقدمة إلى 

كلية التربية – الجامعة المستنصرية 

وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير 

في الجغرافية الطبيعية 


من الطالب 

علي سعود حمادي العامريّ 


بإشراف 

الأستاذ الدكتور 

علي عبد الزهرة الوائليّ 

1432 هـ 2011 م 



فهـرس المحتويـــات

الموضوع
الصفحة
الآية القرآنية
أ
إقرار المشرف
ب
إقرار لجنة المناقشة
ت
الإهداء
ث
شكــر وامتنان
ج
المستخلص
ح - خ
فهرس المحتويات
د - ز
فهرس الجداول
س – ص
فهرس الأشكال
ض – ظ
فهرس الخرائط
ع – غ
المقدمة

أولاً : الموقع والحدود
1
ثانياً : أهميــة الدراســة
4
ثالثاً : هـدف الدراسـة
4
رابعاً : الدراسـات السـابقــة
5
خامساً : طريقة العمل
7
أ- الجانب النظري
7
ب- الجانب العملي
8-10
تقسيم فصول الدراسة
11
الفصل الأول / تكرار المنخفضات الجوية

المنخفضات الجوية
12
أ- المنخفض الجوي الجبهوي
12
ب- المنخفض السوداني 
17
ج- المنخفض المندمج
20
د- منخفض الجزيرة
22
الفصل الثاني / تصنيف العواصف المطرية المرتبطة بالمنخفضات الجوية والكتل الهوائية

العواصف المطرية
24
1- عواصف الكتل الهوائية
24
2- عواصف الجبهات الهوائية
24
تتشكل العواصف المطرية

أولاً : الجبهة الهوائية الباردة
25
أ- الكتل الهوائية القطبية القارية
25
ثانياً : الكتل الهوائية غير المستقرة
26
أ- الكتل المدارية البحرية
26
ثالثاً : الغيوم المنخفضة
28
أ- الغيوم الركامية
28
ب- الغيوم الركامية الطبقية
28
ج- الغيوم المزن الركامية
29
رابعاً : رصد كمية الغيوم في السماء
29
خامساً : ارتفاع قاعدة اوطأ غيمة
30
سادساً : الأمطار
32
كمية ومدة التساقط
36
سنة رطبة وجافة ومعتدلة
36
أولاً : العواصف المطرية تصنيفها وخصائصها
37
ثانياً: خرائط المنظومات الضغطية (1000و850 و500) مليبار وللرصدتين (00و12)
37
تتشابة جميع أصناف العواصف المطرية في الخصائص التالية
38-41
أولاً : العواصف المطرية القليلة
41-54
ثانياً : العواصف المطرية المتوسطة
54-62
ثالثاً : العواصف المطرية الغزيرة
62-73
الفصل الثالث / أثر العواصف المطرية على عناصر مُناخ محطة مدينة بغداد

العناصر المُناخية
74
أولاً :  الإشعاع الشمسي
74
ثانيا ً: درجة الحرارة
77
أ- درحة الحرارة الاعتيادية
78
ب- درجة الحرارة الصغرى
81
ج- درجة الحرارة العظمى
82
ثالثاً :  الضغط الجوي
84
رابعاً :  الرياح
86
أ- سرعة الرياح
86
ب- اتجاه الرياح
90
خامساً :  الرطوبة النسبية 
91
ارتباط بيرسون (Person Correlation)
93
1- العلاقة بين العواصف المطرية القليلة والعناصر المُناخية
95
2- العلاقة بين العواصف المطرية المتوسطة والعناصر المُناخية
97
3- العلاقة بين العواصف المطرية الغزيرة والعناصر المُناخية
101
 استنتاجات وتوصيات
102-105
المصادر
106-112
المستخلص باللغة الانجليزية
A-B


المستخلص

   تهدف الدراسة إلى تحديد طبيعة العلاقة بين المنخفضات الجوية وأثرها على مُناخ محطة منطقة الدراسة (مدينة بغداد) ، والمحصورة بين خطي طول ( َ3 44 ْ و َ33 44 ْ) شرقاً ، ودائرتي عرض ( َ12 33 ْو َ31 33 ْ) شمالاً ، وذلك من خلال اثر العواصف المطرية على عناصر مُناخ محطة مدينة بغداد.

  لقد قام الباحث بتحديد تكرار المنخفضات الجوية المارة على محطة مدينة بغداد وذلك من خلال تحليل خرائط المنظومات الضغطية للمستويات الضغطية (1000 ، و850) مليبار ، وتبين أن المنخفض الجوي الجبهوي يحتل المرتبة الأولى بنسبة (59.2%) ، بينما جاء المنخفض الجوي السوداني بالمرتبة الثانية بنسبة (19.7%) ، وحل المنخفض المندمج بالمرتبة الثالثة بنسبة (12.7%) ، وجاء منخفض الجزيرة بالمرتبة الأخيرة بنسبة (7.6%).

   كما تم تحديد العواصف المطرية الساقطة من الكتل الهوائية غير المستقرة (الأمطار التصاعدية) والعواصف المطرية الساقطة من الجبهة الهوائية الباردة وذلك من خلال الفارق الحراري ، حيث وجد أن درجة حرارة السطح تنخفض بعد انتهاء تشكل العواصف المطرية من الجبهة الهوائية الباردة ﺒ (5) درجات مئوية أو أكثر ، بينما تنخفض درجة حرارة السطح بعد انتهاء العواصف المطرية المتشكلة من الكتل الهوائية غير المستقرة بدرجة أو درجتين مئوية أو أنها ترتفع درجة أو درجتين مئوية ، وكذلك تم تحديد أشهر (تشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني وشباط) والتي هي أشهر النصف الأول من الشتاء ، وأشهر (اذار ونيسان وآيار وتشرين الأول) والتي هي أشهر النصف الثاني من الشتاء. 

  صنفت العواصف المطرية من قبل الباحث اعتماداً على بيانات الشدة والاستمرارية للأمطار إلى ثلاثة أصناف من حيث الكمية إلى :

1- العواصف المطرية القليلة ما بين (0.1- 2.6) ملم . 

2- العواصف المطرية المتوسطة ما بين (2.6- 4.8) ملم .

3- العواصف المطرية الغزيرة من (4.8) ملم فاكثر .

   وتوصلت الدراسة إلى أن العواصف المطرية تسقط من الكتل الهوائية غير المستقرة خلال النصف الأول من الشتاء ، بينما تسقط العواصف المطرية من الكتل الهوائية الباردة خلال النصف الثاني من الشتاء.

  كما وتوصلت الدراسة إلى أن أعلى معدل تكرار للعواصف المطرية يكون خلال أشهر فصل الربيع ثم أشهر فصل الخريف ويقل خلال أشهر فصل الشتاء ، ويعزى سبب ذلك للفارق الحراري الكبير خلال الفصول الانتقالية ، بينما ينخفض خلال أشهر فصل الشتاء ، فكانت قمة العواصف المطرية الربيعية للعواصف المطرية القليلة والعواصف المطرية المتوسطة والعواصف المطرية الغزيرة خلال شهر نيسان بمعدل (26.31 و26.66 و25.64) ملم وعلى التوالي ، وقمة العواصف المطرية الخريفية فتكون خلال شهر تشرين الثاني وبمعدل (12.28 و13.33 و17.94) ملم على التوالي ، وقمة العواصف الشتوية في شهر كانون الأول بمعدل (10.52 و6.66 و15.38) ملم وعلى التوالي ، وفي جميع أصناف العواصف المطرية .

   وقد توصلت الدراسة عن طريق استخدام معادلة الارتباط البسيط (ارتباط بيرسون) ومعادلة t-test)) إلى وجود علاقة ارتباط عكسية قوية بين معدل العناصر المناخية الشهري وهي (السطوع الشمسي ، ودرجة الحرارة الاعتيادية ، ودرجة الحرارة الصغرى ، ودرجة الحرارة العظمى ، وسرعة الرياح) ، ومعدل العواصف المطرية (العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة) الشهري ، وطردية قوية بين معدل العواصف المطرية (العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة) الشهري ، ومعدل الرطوبة النسبية الشهري . 



The Repetition of air depression and its 

Effect on the Climate of Baghdad 

City station for (1977-2007) 



Amessage Submitted to 

Education College – AL Mustansiriyah University 

which is part of the Requirements for Gaining the master degree in Natural Geography 

Submitted 

By 

Ali Saud Hammadi Al Ameri 



Supervised By 

Prof. Dr. Ali Abdul Zahra Alwaeli 



2011 A.D 1432 A.H


Abstract 

 The present study aims at determining the nature of the relationship between the air depression and its effect on the climate of the station understudy (i.e., Baghdad city), which is confined between longitude (44 ْ 3 َ and 44 ْ 33 َ) in the east and latitude circle (33 ْ 12 َ and 33 ْ 31 َ) in the north, through studying the effect of the rainy storms elements of climate at Baghdad city station. 

   The researcher determines the repetition of air depression passing through out Baghdad city station by analyzing the maps of pressure systems for the pressure levels (1000, 850) mm bar It is found out the fronted air pressure occupies the first rank at (59.2%) while the Sudanese air pressure occupies the 2nd rank at (19.7%) the conflated depression occupies in the 3rd rank at (12.7%) and the island depression in the last rank at (7.6%). 

   Also the rainy storms that fall from the unstable air masses (the ascending rains) and the rainy storms that falls from the cold air front by the temperature discrepancy. It is found out that the surface temperature decreases after the completion of the rainy storms formation from the cold air front in more than five centigrade. Mean while, the decrease in the surface temperature after the completion of the rainy storms formation from the unstable air masses amounts to one or two centigrade or it may increase in about one or two centigrade moreover, November, December, January and February are defined as the months of the horst half of winter while march, April, may and October are defined as the months of the second half of winter. 

  The researcher classifies the rainy storms according to the heaviness and continuity of the rain into three types in terms of the quantity: 

1- The rainy storms few from (0.1 to 2.6) millimeter. 

2- The rainy storms medium from (2.6 to 4.8) millimeter. 

3- The rainy storms heavy amounts to 4.8 or more. 

  The study finds out that the rainy storms fall from the unstable air masses in the first half of winter while the rainy storms falls from the cold air front in the second half of winter. 

   This happens because of the low temperature difference between the cold air masses and the warm air masses in the first half of winter and the increase of this difference in the second half of winter. 

    The study also finds that the highest frequency of the rainy storms takes place in the months of spring and then in the months of autumn. The same frequency decreases in the months of winter due to the great temperature difference in the transitional seasons moreover, the frequency decreases in the months of winter in the sense that the summit of the spring rainy storms for the rainy storms few the rainy storms medium and The rainy storms heavy takes place in April by rates of (26.31, 26.66 and 25.64) successively as for the summit of the autumn rainy storms, it takes place in November by rates of (12.28, 13.33 and 17.94) successively the summit of the winter storms takes place in December by rates of (10.52, 6.66 and 15.38) successively in all types of rainy storms. 

  Having employed the simple correlation Equation (parsons correlation equation) and (t-test) equation, the study rates a strong inverse correlation between the monthly rate of the climatic elements – they are sun radiance and the normal temperature, the highest and the lowest temperature and the wind speed – and the monthly rate of the rainy storms – the rainy storms few, the rainy storms medium and the rainy storms heavy, there is also a strong irreversible correlation between the monthly rate of the rainy storms – the rainy storms few, the rainy storms medium and The rainy storms heavy and the monthly rate of the relative humidity. 


منطقة الدراسة :- 

أولاً :- الموقع والحدود: 

  تقع محطة مدينة بغداد في منطقة السهل الرسوبي على جانبي نهر دجلة بين دائرتي عرض ( َ12 33 ْو َ31 33 ْ) شمالاً ، وبـين خطي طـول ( َ3 44 ْ و َ33 44 ْ) شرقـاً في موقع مركزي وسط العراق. تحدها من جهة الشمال محافظة صلاح الدين ، ومن الجنوب محافظتا بابل وواسط ، أما من الشرق فتحدها محافظة ديالى ، ومن الغرب محافظة الانبار([1] ) (خريطة (1)). 

  وليس لمدينة بغداد تضاريس أرضية مميزة حيث أنها تتصف بانبساطها وقلة العوارض الطبيعية فيها باستثناء ضفاف الانهار ، وانحدار الأرض بصورة عامة نحو الجنوب والجنوب الشرقي باستثناءات قليلة ترجع لعوامل محلية (خريطة (2)). 


خريطة (1) : موقع محطة مدينة بغداد بالنسبة للعراق 



خريطة (2) : خطوط الارتفاعات المتساوية في بغداد 

المصدر: الهيأة العامة للمساحة ، خريطة محافظة بغداد ، مقياس 25,000:1 ،2009. 

ثانياً :- أهميــة الدراســة :- 

تتجلـى أهميـة الدراسـة بما يلي: 

1- تحديد تكرار المنخفضات الجوية وأثرها على مناخ محطة مدينة بغداد وذلك من خلال اثر العواصف المطرية على عناصر مُناخ محطة مدينة بغداد. 

2- تحديد كل نوع من أنواع التساقط (العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة) من العواصف المطرية. 

3- معرفة أي نوع من أنواع المنظومات الضغطية المرافقة لكل نوع من أنواع التساقط (العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة) الساقطة من العواصف المطرية على المستوى الضغطي (1000 و850) مليبار ومايرافقها على المستوى الضغطي (500) مليبار. 

4- تحديد تكرار (العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة) الساقط من العواصف المطرية ، هل هو من تكرار الجبهة الهوائية الباردة ، أم هل هو من تكرار الكتل الهوائية غير المستقرة ؟ وفي اي نصف : أهو في النصف الأول من الشتاء أم في النصف الثاني من الشتاء ، حيث تم تحديد أشهر (تشرين الثاني ، وكانون الأول ، وكانون الثاني ، وشباط) هي أشهر النصف الأول من الشتاء ، وأشهر (آذار ، ونيسان ، وآيار ، وتشرين الأول) هي أشهر النصف الثاني من الشتاء. 

5- تحديد في أي فصل من فصول التساقط المطري تسود العواصف المطرية أهي من تكرار الجبهة الهوائية الباردة أم من تكرار الكتل الهوائية غير المستقرة ؟ مع تحديد قمتها الفصلية والشهرية. 

ثالثاً :- هـدف الدراسـة :- 

إن الهدف من الدراسة هو: 

1- التعرف على أي نوع من أنواع المنخفضات الجوية الأكثر سيادة في حال تشكل (العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة) من العواصف المطرية. 

2- ما هي الظروف الجوية المرافقة للعواصف المطرية ؟. 

3- ما سبب سيادة العواصف المطرية من الكتل الهوائية غير المستقرة أو من الجبهة الهوائية الباردة في فصل معين دون غيره. 

4- أثر العواصف المطرية على مُناخ محطة مدينة بغداد من خلال تطبيق معادلة الأرتباط البسيط (طريقة ارتباط برسون) ، ومعادلة (t-test). 

رابعاً :- الدراسـات السـابقــة :- 

   ولابد من الاشارة -هاهنا- إلى دراسات ذات صلة بموضوع الدراسة – من قريب أو بعيد ، ومنها: 

  دراسة الشلش([2] ) فقد أشار الى العلاقة الطردية بين كمية الأمطار والارتفاع عن مستوى سطح البحر ، أما سلمان الحسن([3] ) فقد تناول في دراسته (العاصفة المطرية وأثرها في فيضان شوارع مدينة بغداد خلال السنوات 1969- 2006) في عنصرين أساسيين هما (الكتل الهوائية ، والجبهات الهوائية) ، في حين تناول الربيعي([4] ) دراسة العاصفة المطرية على محطة بغداد وذلك باستعمال الرادار وأجهزة قياس المطر ، أما الجحيشي([5] ) فقد تناول في دراسته اساليب إحصائية استطاع من خلالها التوصل إلى السنوات المتطرفة في أربع محطات ولشهري (كانون الثاني ، وتموز) اللذين يمثلان فصلي الشتاء والصيف في العراق ، والتعرف على طبيعة المنظومات الضغطية المؤثرة على مُناخ العراق في هذين الشهرين من خلال تحليل خرائط الطقس السطحية ، وتناولت دراسة عبد الوهاب ([6] ) تأثير المرتفعات والجبال على مناخ العراق ، وتناولت دراسة الأسدي([7] ) موضوع تكرار المنخفضات الجوية في طقس العراق ومناخه ، أما في بحث للهذال([8] ) فقد تناول موضوع التنبؤ بأمطار العراق بعلاقتها مع الحرارة ، أما دراسة زنكنة ([9] ) فقد اهتمت بعلاقة التيار النفاث بمنخفضات ، وأمطار العراق وأشار إلى دراسة أنواع التيارات النفاثة ومواقعها ، ونظرياتها وتكرارات كل نوع من أنواع التيارات النفاثة ، وهناك دراسة صالح([10] ) ، والدزيي([11] ) ، وسلوم([12] ) ، وياسين([13] ) ، وفي بحث للقشطيني([14] ) استخدم الباحث أسلوب التحليل العاملي للبيانات المطرية لأربع عشر محطة موزعة على أجزاء القطر المختلفة ، وقد أشار من خلاله إلى أنماط توزيع الأمطار في العراق ، وفي بحث آخر للقشطيني ([15] ) ، وبحث النعيمي (وزميليه)([16] ) تناولوا تقييم التغيرات التي تطرأ على كميات الأمطار المصاحبة لكل نوع من المنظومات الجوية المؤثرة على مختلف مناطق العراق باستعمال الخرائط الجوية للمدة (1972 - 1982) ، وبحث الهذال وزميله([17] ) اعتمد على بيانات الأمطار للمدة (1980- 1999) ولاربع محطات موزعة على أقسام العراق المختلفة. 

خامساً :- طريقة العمل : 

  تقوم منهجية الدراسة على جانبين ، وهما: 

أ- الجانب النظري :- 

1- جمع المعلومات النظرية الخاصة بموضوع الدراسة من كتب ، وبحوث ورسائل ، وأطاريح. 

2- مراجعة دائرة الأنواء الجوية العراقية / قسم المُناخ والرصد الزلزالي ؛ وذلك للحصول على بيانات العناصر المُناخية لمحافظة بغداد وقد تم الحصول على البيانات الآتية: 

أ- بيانات الجو الحاضر الساعية للعناصر (السطوع الشمسي ، ودرجة الحرارة الاعتيادية ، ودرجة الحرارة الصغرى ، ودرجة الحرارة العظمى ، والضغط الجوي ، وسرعة الرياح ، واتجاه الرياح ، والرطوبة النسبية ، ونوع الغيوم ، وكمية الغيوم ، وارتفاع قاعدة اوطأ غيمة ، والعواصف الرعدية ، وبيانات الامطار ، وبيانات الشده والاستمرارية للأمطار) ، وللمده من (1984- 2002) ، وقد وجد أن هناك نقصاً في البيانات الشهرية لعام 1989 وللأشهر (كانون الثاني ، وشباط ، وآذار ، ونيسان ، وآيار) والسنوية للأعوام (1977- 1984 و1988 و2003- 2007) في بيانات العناصر المُناخية. 

3- الحصول على خرائط المنظومات الضغطية للمستويات الضغطية (1000) ، و(850) و(500) مليبار للرصدتين (00) و(12) ؛ وذلك من خلال الموقع الالكتروني : www.plymouth .com

4- تم الحصول من خلال الموقع الالكتروني - المشار إلية - على (157) خريطة تمثل عدد الأيام الممطرة للعواصف المطرية في خلال السنوات (1977- 2002) ، وتم الحصول على خرائط للمنظومات الضغطية للمستويات الضغطية ، وللرصدتين (00 و12) موزعة كما يأتي: 

أ- المستوى الضغطي (1000) مليبار بواقع (314) خريطة. 

ب- المستوى الضغطي (850) مليبار بواقع (314) خريطة. 

ج- المستوى الضغطي (500) مليبار بواقع (314) خريطة. 

وقد بلغ عدد الخرائط المستخرجة ولجميع المستويات الضغطية (942) خريطة. 

ب- الجانب العملي:- 

1- يتراوح قطر قطرة الرذاذ بحسب دراستي كل من: (أحمد سعيد حديد وأخرون([18] ) ، وعبد الغني جميل السلطان([19])) بين (0.1-0.5ملم) ، ولكن تم تصنيف العواصف المطرية الساقطة على محطة مدينة بغداد اعتماداً على (كمية التساقط المائي الواصلة الى سطح الارض) بموجب دائرة الأنواء الجوية العراقية قسم المناخ والرصد الزلزالي ، ومن خلال حساب الشدة والاستمرارية للأمطار ، كما يتضح ذلك من الجدول رقم (1) ، إن اشهر كانون الثاني ، وشباط ، وكانون الأول ، وتشرين الثاني للأعوام (1980 و1984 و1985 و1986) كانت شدة التساقط فيها (1.2،0.8،0.8،1.5) ملم على التوالي خلال استمرارية ربع ساعة ، واستمرت شدة التساقط إلى (1.9،1.3،1.5،1.9) ملم على التوالي خلال استمرارية نصف ساعة ، وانتهت شدة التساقط إلى (2.2،2.3،2.4،2.0) ملم على التوالي خلال استمرارية ساعة واحدة ، مما يدل على انه كلما زادت شدة التساقط قلت الاستمرارية والعكس صحيح. 

جدول (1) 

يوضح الشدة والاستمرارية للأمطار خلال للأعوام (1980و1984و1985و1986) 

السنة
الشهر
الشدة / ملم
الاستمرارية
1980
كانون الثاني
1.2
 ربع ساعة


1.9
نصف ساعة


2.2
ساعة
1984
شباط
0.8
 ربع ساعة


1.3
نصف ساعة


2.3
ساعة
1985
كانون الأول
0.8
 ربع ساعة


1.5
نصف ساعة


2.4
ساعة
1986
تشرين الثاني
1.5
 ربع ساعة


1.9
نصف ساعة


2.0
ساعة

المصدر : الهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية ، قسم المُناخ والرصد الزلزلي ، بيانات الشدة والاستمرارية للأمطار، بيانات غير منشورة . 

   قسمت بيانات الجو الحاضر الساعية للأمطار الساقطة من العواصف المطرية من قبل الباحث ، بحسب كمية الأمطار الساقطة ، اعتماداً على بيانات الجو الحاضر الساعية للشدة والاستمرارية للأمطار وكالآتي:. 

أ- العواصف المطرية القليلة من 0.1 ملم – 2.6 ملم. 

ب- العواصف المطرية المتوسطة من 2.6 ملم – 4.8 ملم. 

ج- العواصف المطرية الغزيرة من 4.8 ملم فأكثر. 

2- تم تحليل الخرائط المستخرجة من الموقع الالكتروني وذلك لتحديد مايلي: 

أ- نوع المنظومة الضغطية (إن كانت : متوسطية ، أو سودانية ، أو جزيرية ، أو سيبيرية000 الخ) المرافقة لكل نوع من أنواع العواصف المطرية على المستوى الضغطي (1000) مليبار. 

ب- ما يعلوها من أنواع المنظومات الضغطية على المستوى الضغطي (850) مليبار. 

ج- ما يرافقها من أخدود أو انبعاج على المستوى الضغطي (500) مليبار. 

3- وقد تم جمع كل منظومة ضغطية متشابهة مع بعضها البعض ظهرت من خلال تحليل الخرائط. 

4- تحديد العناصر المناخية الساعية المرافقة لأنواع العواصف المطرية من خلال بيانات الجو الحاضر الساعية للعناصر المُناخية (الضغط الجوي ، وسرعة الرياح ، ودرجة حرارة الهواء ، والرطوبة النسبية ، ونوع الغيوم ، وكمية الغيوم ، وارتفاع قاعدة أوطأ غيمة) ، لغرض معرفة مايرافق كل منظومة ضغطية منها. 

5- تم تحديد أمطار الكتل الهوائية غير المستقرة (Unstable air masses) ، وأمطار الجبهة الهوائية الباردة (Cold air front) ، من خلال ملاحظة الفارق الحراري في درجة حرارة الهواء بين وقت حدوث العواصف المطرية ووقت انتهائها. 

6- تم تحديد في اي فصل من فصول السنة تسود كل من امطار الكتل الهوائية غير المستقرة ، أو امطار الجبهة الهوائية الباردة من خلال حساب تكرارات كل جدول من جداول العواصف لمعرفة : 

أ- أي نوع من أنواع العواصف المطرية أكثر سيادة وفي أي فصل يحدث ذلك. 

ب- أي نوع من أنواع العواصف المطرية يعد مصدراً لأمطار العواصف المطرية في محافظة بغداد. 

7- تم حساب ارتفاع المنظومات الضغطية الكنتورية من خلال تناقص (20) مليبار بين خط كنتور وآخر عن مركز المرتفع الجوي ، وزيادة (20) مليبار عن مركز المنخفض. 

8- تحديد موقع محافظة بغداد شرق أو غرب الاخدود ، أو منخفض القطع فإذا كانت شرق الاخدود ، أو منخفض القطع يعني أنّها في منطقة تخلخل هوائي أما غرب ألاخدود ، أو منخفض القطع يعني أنّها في منطقة تجمع هوائي (ركود هوائي). 

9- تم جمع بيانات كل نوع من أنواع التساقط (العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة) الساقطة من العواصف المطرية ، لكل شهر وتقسيمها على عددها ، وذلك لاستخراج المعدل الشهري العام لجميع أنواع العواصف المطرية ؛ وذلك لمقارنتها مع المعدل الشهري للعناصر المناخية لمعرفة قوة علاقة الارتباط ، من خلال استخدام معادلة ارتباط (بيرسون) ، ومعادلةt-test) ). 

تقسيم فصول الدراسة : 

   تتضمن الدراسة مقدمة وثلاتة فصول: 

المقدمة: وقد تضمنت موقع وحدود منطقة الدراسة (محطة مدينة بغداد) وأهمية وهدف الدراسة والدراسات السابقة وطريقة العمل والتي تضمنت جانبين هما الجانب النظري والجانب العملي. 

الفصل الأول : وشمل التكرارات الشهرية والسنوية لكل منخفض من المنخفضات المؤثرة على محطة مدينة بغداد. 

الفصل الثاني: وتضمن تصنيف العواصف المطرية الى ثلاثة أصناف وهي (العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة) وخصائصها. 

الفصل الثالث: وتضمن أثر العواصف المطرية على عناصر مُناخ محطة مدينة بغداد من خلال تطبيق معادلة الارتباط البسيط (بيرسون) ومعادلة t-test)). 

______________________

1- نصر شامل سلمان الحسن ، العاصفة المطرية واثرها في فيضان شوارع مدينة بغداد خلال السنوات 1969- 2006، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 2008. 

1- علي حسين شلش ، مُناخ العراق ، ترجمة ماجد السيد ولي محمد وعبد الاله رزوقي كربل ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1988. 

2- نصر شامل سلمان الحسن ، العاصفة المطرية واثرها في فيضان شوارع مدينة بغداد خلال السنوات 1969- 2006، مصدر سابق. 

3- ليث عبد الكريم محمد الربيعي ، استخدام الرادار في دراسة العواصف المطرية ، رسالة ماجستيرغير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، قسم علوم الجو ، 1989. 

4- محمد متعب جاسم الجحيشي ، دراسة التغيرات المتطرفة في درجات الحرارة والهطول في العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، قسم علوم الجو ، 2001. 

5- سعدي عبد الرزاق عبد الوهاب ، دراسة تأثير المرتفعات والجبال على مُناخ العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، قسم علوم جو ، 1978. 

6- كاظم عبد الوهاب الآسدي ، تكرار المنخفضات الجوية وأثرها في طقس العراق ومُناخه ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة البصرة ، كلية الآداب ، 1991. 

1- يوسف محمد علي حاتم الهذال ، التنبؤ بأمطار العراق بالعلاقة مع الحرارة ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 47، 2001. 

2- ليث محمود محمد الزنكنة ، موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 1996. 

3- بشرى أحمد جواد صالح ، تباين ارتفاع مستويات الضغط القياسية وأثرها في بعض مظاهر التكاثف في العراق ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 2007. 

4- سالارعلي خضر الدزيي ، التنبؤ بالتساقط باستخدام بيانات الغطاء الغيمي في العراق ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 2005. 

5- فاطمة حمدي سلوم ، خصائص العاصفة المطرية وأثرها في تصاريف حوض نهر العظيم للمدة (1975- 2005) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية- ابن رشد ، 2009. 

6- علي مجيد ياسين ال بو علي ، علاقة الرياح الجنوبية الشرقية بالأمطار وظاهرة الغبار في وسط وجنوب شرق العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية- ابن رشد ، 2008. 

7- باسل إحسان القشطيني ، التوزيع الزماني والمكاني للأمطار في العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 37 ، 1998. 

8- باسل إحسان القشطيني ، الكتل الهوائية التي تعترض منطقة بغداد في موسم الأمطار ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 24- 25 ، 1990. 

9- علي شاكر النعيمي ، ناطق أحمد زكي ، نعمة محسن لفتة ، التغيرات في كميات الأمطار المصاحبة للمنظومات الجوية المؤثرة على القطر العراقي ، الجامعة المستنصرية ، مجلة كلية العلوم ، المجلد (4) ، العدد (1) ، 1993. 

10- يوسف محمد علي حاتم الهذال ومنعم نصيف جاسم ، دراسة الشدة والاستمرارية لأمطار العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 52 ، 2002. 

1- أحمد سعيد حديد ، وآخرون ، جغرافية الطقس ، مطبعة جامعة بغداد ، بغداد ، 1979، ص 249- 250. 

2- عبد الغني جميل السلطان ، الجو عناصره وتقلباته ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1985 ، ص 247. 


الاستنتاجات

  يمكن تلخيص أهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة بما يأتي :.

1- تباين نوع المنظومة الضغطية على المستوى الضغطي (1000 ، و850) مليبار ، فهي أما تكون متشابه لنوع المنظومة الضغطية على المستويين (1000 و850) مليبار ، ومما يدل على عمق المنظومة الضغطية السطحية على المستوى الضغطي (1000) مليبار ، أما اختلافها يعني أن المنظومة الضغطية على المستوى الضغطي السطحي تمتاز بضحالتها.

2- ارتفاع درجة حرارة الهواء قبل تشكل العواصف المطرية من الجبهة الهوائية الباردة ، والكتل الهوائية غير المستقرة.

3- انخفاض الضغط الجوي السطحي قبل تشكل العواصف المطرية من الكتل الهوائية غير المستقرة ، والجبهة الهوائية الباردة ، ومما يدل على سيادة منخفض جوي على أجواء محطة مدينة بغداد.

4- تفوقت الكتل الهوائية غير المستقرة في تكرار تساقطها للعواصف المطرية القليلة خلال النصف الأول ، والثاني من الشتاء على تكرار الجبهة الهوائية الباردة.

5- احتلت الكتل الهوائية غير المستقرة مركز الصدارة في تكرار تساقطها للعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة خلال النصف الأول من الشتاء على تكرار الجبهة الهوائية الباردة ، وبينما احتلت المرتبة الثانية بعد تكرار الجبهة الهوائية الباردة خلال النصف الثاني من الشتاء ؛ ويعزى ذلك للفارق الحراري المنخفض خلال النصف الأول من الشتاء ، والمرتفع خلال النصف الثاني من الشتاء.

6- ينخفض مدى الرؤيا بعد تشكل العواصف المطرية من الجبهة الهوائية الباردة ، والكتل الهوائية غير المستقرة.

7- كان أعلى معدل تكرار شهري للعواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة خلال أشهر فصل الربيع ثم أشهر فصل الخريف ، وتقل خلال أشهر فصل الشتاء.

8- توصلت الدراسة إلى أن قمة العواصف المطرية الربيعية في شهر (نيسان) ، وقمة العواصف المطرية الخريفية في شهر (تشرين الثاني) ، بينما كانت قمة العواصف المطرية الشتوية في شهر (كانون الأول).

9- تحديد زمن تساقط العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة من خلال ملاحظة انخفاض ارتفاع المنظومات الضغطية على المستويين الضغطيين (1000 و850) مليبار ، وللرصدتين (00 و12) ، حيث أن من خصائص التساقط هو من الغيوم المنخفضة الارتفاع ، وان نسبة تساقط العواصف المطرية القليلة ، والعواصف المطرية المتوسطة ، والعواصف المطرية الغزيرة من الرصدة (00) ، هي (23.61%) ، و(6.25%) ، و(11.59%) على التوالي ، وبينما كانت نسبة تساقطها من الرصدة (12) ، هي (76.38%) ، و(93.75%) ، و(88.40%) على التوالي.

10- انخفاض درجة حرارة الهواء بعد تشكل العواصف المطرية من الكتل الهوائية غير المستقرة ، والجبهة الهوائية الباردة.

11- ارتفاع الضغط الجوي السطحي بعد انتهاء تشكل العواصف المطرية من الكتل الهوائية غير المستقرة ، والجبهة الهوائية الباردة ، ومما يدل على سيادة مرتفع جوي سطحي.

12- تبين من خلال تطبيق معادلة الارتباط البسيط (بيرسون) ، ومعادلة (t-test) ، أن علاقة الارتباط بين (المعدل الشهري لمجموع العواصف المطرية القليلة ، والمعدل الشهري لمجموع العواصف المطرية المتوسطة ، والمعدل الشهري لمجموع العواصف المطرية الغزيرة) ومعدل العناصر المناخية الشهري (السطوع الشمسي ، ودرجة الحرارة الاعتيادية ، ودرجة الحرارة الصغرى ، ودرجة الحرارة العظمى ، وسرعة الرياح) عكسية قوية ، وبينما كانت علاقة الارتباط طردية قوية بين معدل الرطوبة النسبية الشهري ، وبين المعدل الشهري لمجموع العواصف المطرية القليلة والمعدل الشهري لمجموع العواصف المطرية المتوسطة والمعدل الشهري لمجموع العواصف المطرية الغزيرة.


التوصيـات

- تثبيت على موقع الأنترنيت الخاص بالهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية كافة البيانات الساعية والشهرية والسنوية للعناصر المناخية حتى يتسنى للباحثين الرجوع الية بسهولة ويسر.


2- حفظ الخرائط الطقسية للسنوات السابقـة ، واللاحقة على أشرطة CD)) ، لكي يتسنى للباحثين الحصول عليها.

3- تعويض النقص الحاصل لبعض العناصر المناخية لمحطة مدينة بغداد عن طريق إجراء المعادلات الرياضية بينها ، وبين محطات مناخيـة عديدة أخـرى مجاورة للمدينة ، وذلك للحصول على قيم العناصر المناخية المفقودة. 


4- تعـويض النقص الحاصـل في العناصـر المناخيـة المفقـودة كافة ، وللسـنوات (2003،2004) ، بسـبب ما حصل في العراق من أحداث خلال تلك السنوات ، وذلك عن طريق إجراء المعادلات الرياضية للعناصر المناخية بين بعض المحافظات ، التي لها نفس خصائص المحافظة مناخياً. 

5- التوسع في دراسـة أنواع التسـاقط للتعـرف على جانب المنظومات الضغطيـة المسيطرة لكل نوع من أنواع التسـاقط ، مع نوع الكتلة الهوائيـة المسيطرة ، ونوع التيار النفاث المرافق لكل نوع من أنوع التساقط.

المصادر

أولاً. القران الكريم سورة الرعد الآية (12،13) . 

ثانياً. الكتب العلمية . 

1- أبو العطا ، فهمي هلالي هلالي ، الطقس والمُناخ ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1970. 

2- أبو العينين ، حسن سيد أحمد ، أصول الجغرافيا المُناخية ، الطبعة السادسة موسسة الثقافة الجامعية ، الاسكندرية ، 1988. 

3- البنا ، علي علي ، أسس الجغرافية المُناخية والنباتية ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، 1970. 

4- الجبوري ، منعم حكيم خلف وسناء عباس عبد الجبار ، تجارب عملية في الرصد والتحليل والتنبؤ الجوي ، الجامعة المستنصرية ، مطبعة جعفر العصامي للطباعة الفنية الحديثة ، بغداد ، 2010. 

5- الساعاتي ، باسم عبد العزيز ، أسس الجغرافية الطبيعية ، مطبعة جامعة الموصل ، الموصل ، 1991. 

6- السلطان ، عبد الغني جميل ، الجو عناصره وتقلباته ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1985. 

7- الشلش ، علي حسين ، مُناخ العراق ، ترجمة ماجد السيد ولي وعبد الإله رزوقي كربل ، مطبعة جامعة البصرة ، 1988. 

8- ــــ، علي حسين ، الاقاليم المُناخية ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ،1981. 

9- العاني ، حازم توفيق ، وماجد السيد ولي ، خرائط الطقس والتنبؤ الجوي ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1984. 

10- بني دومي ، محمد خلف ، المدخل الى الجغرافية الطبيعية ، الطبعة الأولى ، دائرة المطبوعات والنشر ، جامعة اليرموك ، الأردن ، 2001. 

11- جودة ، جودة حسين ، العالم العربي ، دراسة في الجغرافية الإقليمية ، المكتب الحديث ، الإسكندرية ، مصر ، 1998. 

12- حديد ، أحمد سعيد وعلي حسين شلش وماجد السيد ولي ، جغرافية الطقس ، مطبعة جامعة بغداد ، بغداد ، 1979. 

13- ـــ ، أحمد سعيد ، وآخرون ، المُناخ المحلي ، مطبعة جامعة بغداد بغداد ، 1984. 

14- شحادة ، نعمان ، مُناخ الأردن ، الطبعـة الأولى ، دار البشير ، عمان ، 1991. 

15- ـــ ، نعمان ، الجغرافية المُناخية (علم المُناخ) ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، الطبعة الأولى ، 2009. 

16- شرف ، عبد العزيز طريح ، مُناخ الكويت ، الطبعة الأولى ، المؤسسة الثقافية الجامعية ، الإسكندرية ، 1980. 

17- علام ، اعتماد ويسرى رسلان ، أساسيات الإحصاء الأجتماعي ، تقديم محمود أبو النيل ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس ، 1988. 

18- عيسى ، صالحة مصطفى ، الجغرافيا المُناخية ، عمان ، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى ، 2010. 

19- غانم ، علي أحمد ، الجغرافيا المُناخية ، عمان ، الطبعة الثالثة ، دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2011. 

20- كربل ، عبد الإله رزوقي وماجد السيد ولي ، علم الطقس والمُناخ ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1986. 

21- موسى ، علي حسن ، أساسيات علم المُناخ ، الطبعة الثانية ، دار الفكر ، دمشق ، سوريا ، 2004. 

22- ـــ ، علي حسن ، المُناخ والإرصاد الجوي ، دمشق ، الطبعة الأولى ، منشورات جامعة دمشق ، دمشق ، 2003. 

23- ـــ ، علي ، المعجم الجغرافي المُناخي ، ط1 ، دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر ، دمشق ، 1986. 

24- هواردج ، كريتشفليد ، علم المُناخ العام ، ترجمة عبد القادر مصطفى المحيشي ، منشورات جامعة الجبل العربي ، ليبيا ، 1999. 

ثالثاً. الرسائل والأطاريح الجامعية 

1- إسماعيل ، أنعام سلمان ، أثر الامتداد الضغطي المنخفض الهندي في بعض عناصر مُناخ العراق صيفاً ( الحرارة ، الرطوبة ، الرياح ) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 2001. 

2- الاسدي ، كاظم عبد الوهاب ، تكرار المنخفضات الجوية وأثرها في طقس العراق ومُناخة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، قسم الجغرافية ، 1991. 

3- الجحيشي ، محمد متعب جاسم ، دراسة التغيرات المتطرفة في درجات الحرارة والهطول في العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، قسم علوم الجو ، 2001. 

4- الحسن ، نصر شامل سلمان ، العاصفة المطرية واثرها في فيضان شوارع مدينة بغداد خلال السنوات 1969- 2006 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 2008. 

5- الدزيي ، سالار علي خضر ، التنبؤ بالتساقط باستخدام بيانات الغطاء الغيمي في العراق ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 2005. 

6- الدليمي ، مهدي حمد فرحان ، المُناخ المحلي لمدينة الرمادي ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 1998. 

7- الربيعي ، ليث عبد الكريم محمد ، استخدام الرادار في دراسة العواصف المطرية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، قسم علو الجو ، 1989. 

8- الزنكنة ، ليث محمود محمد ، موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 1996. 

9- السبهاني ، خميس دحام مصلح ، العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 2002. 

10- السعدي ، ميسون طه محمود ، الآثار المُناخية لتلوث هواء مدينة بغداد بعوادم السيارات للمدة 1996- 2006 باستخدام GIS ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 2008. 

11- الهذال ، يوسف محمد علي حاتم ، تكرار المنظومات الضغطية المختلفة وأثرها في تباين ، الإشعاع الشمسي الكلي وشفافية الهواء في العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 1994. 

12- بني دومي ، محمد أحمد الخلف ، الخصائص الشمولية والمكانية لسنوات الجفاف في الأردن ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 1997. 

13- خليل ، سلام عبد الوهاب ، أثر التنبؤ بحركة بعض المنظومات الطقسية المؤثرة على القطر ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، قسم الفيزياء ، 1987. 

14- سلوم ، فاطمة حمدي ، خصائص العاصفة المطرية وأثرها في تصاريف حوض نهر العظيم للمدة ( 1975- 2005 ) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 2009. 

15- صالح ، بشرى أحمد جواد ، تباين ارتفاع مستويات الضغط القياسية وأثرها في بعض مظاهر التكاثف في العراق ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 2007. 

16- عبد الوهاب ، سعدي عبد الرزاق ، دراسة تأثير المرتفعات والجبال على مُناخ العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، قسم علوم الجو ، 1978. 

17- كاظم ، أحلام عبد الجبار ، الكتل الهوائية تصنيفها وخصائصها دراسة تطبيقية على مُناخ العراق ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم الجغرافية ، 1991. 

18- محمود ، عادل حازم ، دراسة أصناف الاستقرارية في بعض المدن العراقية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة المستنصرية ، كلية العلوم ، قسم الفيزياء ، 1990. 

19- ياسين ، علي مجيد ال بو علي ، علاقة الرياح الجنوبية الشرقية بالأمطار وظاهرة الغبار في وسط وجنوب شرق العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، قسم الجغرافية ، 2008. 


رابعاً . البحوث العلمية 

1- الأسدي ، كاظم عبد الوهاب ، تكرار منخفض الهند الموسمي فوق العراق وأثره في تحديد اتجاهات الرياح السطحية ، مجلة الجمعية الجغرافية ، العدد 37 ، 1998. 

2- الشلش ، علي حسين ، القارية سمة أساسية من سمات مُناخ العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 21 ، 1978. 

3- القشطيني ، باسل إحسان ، التوزيع الزماني والمكاني للأمطار في العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 37 ، 1998. 

4- ــــ ، باسل إحسان ، الكتل الهوائية التي تعترض منطقة بغداد في موسم الأمطار ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 24 – 25 ، 1990. 

5- النعيمي ، علي شاكر ، ناطق أحمد زكي ، نعمة محسن لفتة ، التغيرات في كميات الأمطار المصاحبة للمنظومات الجوية المؤثرة على القطر العراقي ، الجامعة المستنصرية ، مجلة كلية العلوم ، المجلد (4) ، العدد (1) ، 1993. 

6- الهذال ، يوسف محمد علي حاتم ، التنبؤ بأمطار العراق بالعلاقة مع الحرارة ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 47 ، 2001. 

7- ـــ ، يوسف محمد علي حاتم ومنعم نصيف جاسم ، دراسة الشدة والاستمرارية لأمطار العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 52 ، 2002. 

8- شحادة ، نعمان ، فصلية الأمطار في الحوض الشرقي للبحر المتوسط وآسيا الصغرى ، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، كلية الآداب ، العدد 89 ، 1986. 

9- كربل ، عبد الإله رزوقي ، تكرار حدوث الزوابع الرعدية في العراق ، جامعة البصرة ، مجلة كلية الآداب ، العدد 21 ، 1989. 

خامساً . الشبكة العالمية للإنترنيت. 

تحليل خرائط المستويات الضغطية 1000 ، 850 ، 500 مليبار للرصدتين ( 00 ، 12 ) للمدة من ( 1977 – 2002 ) من خلال الموقع الإلكتروني. 


سادساً . الدوائر الحكومية. 

الهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية ، قسم المُناخ ، بيانات الجو الحاضر (الساعية) ، بيانات غير منشورة للمدة من ( 1984 – 2002 ). 

سابعاً . المصادر الإنكليزية. 

1-Secretariat of the World Meteorological organization Manual on Codes, international codes, Volume l.1 (Annex ll to WMO Technical regulations) part A-Alphanumeric codes Geneva-Switzerland, 1995. 

2-Dake Chen,” Air-sea interaction at an oceanic front: Implications for front genesis and primary production”, Geophysical research letters, vol.30, no. 14, 1745, doi: 10.1029/2003gl 017536, 2003. 

3-OCS Weather Series, "Air Masses and Air mass Classification", Copyright © 1999 Oklahoma Climatological Survey, Chapter 6.1. 

4-Science Expeditionary Force, 


5-pilot exam notes meteorology, GT/ peak soaring association Feb. 1997. 

6- Herbert Riehl, Introduction to the Atmosphere, Mc Graw - hill Book Company, U.S.A, 1965.


تحميل من 

↲   mediafire


↲       top4top


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق