الصفحات

الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

أثر بعض عناصر المناخ في حدوث العواصف الغبارية في محافظة بغداد للمدة 1979 – 2009م - يونس كامل علي الركابي - رسالة ماجستير 2010م



أثر بعض عناصر المناخ في حدوث العواصف الغبارية

في محافظة بغداد

للمدة (1979 – 2009)



رسالة تقدم بها الطالب

يونس كامل علي الركابي


إلى مجلس كلية التربية – ابن رشد جامعة بغداد

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب

في الجغرافية الطبيعية


إشراف

الأستاذ الدكتور

علي عبد الزهرة الوائلي


1431هـ - 2010م



فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

الآية القرآنية

أ

إقرار المشرف

ب

إقرار لجنة المناقشة

ج

شكر وتقدير

د

الإهداء

ه

المستخلص

و

فهرس المحتويات

ز-ي

فهرس الخرائط

ك

فهرس الأشكال

ك-م

فهرس المرئيات الفضائية

م-ن

فهرس الجداول

ن

الفصل الأول : الإطار النظري

 

المقدمة

2-3

أولا- مشكلة البحث

4

ثانيا- فرضية البحث

4

ثالثا- حدود منطقة الدراسة

5

رابعا- هدف البحث

5-6

خامسا-أهمية البحث

6-7

سادسا- منهجية البحث

8

سابعا-مصطلحات البحث

9

ثامنا-الدراسات السابقة

10-15

    الفصل الثاني : الخصائص العامة لمناخ محافظة بغداد

 

المقدمة

17-19

أولا- الإشعاع الشمسي

20-26

ثانيا- درجة الحرارة

27-33

ثالثا- الضغط الجوي

35-46

رابعا- الرياح ( سرعة واتجاه )

47-55

خامسا- الأمطار والرطوبة

56-66

الفصل الثالث : دراسة ظاهرة الغبار في محافظة بغداد

 

المقدمة

68-69

المبحث الأول :العواصف الغبارية

70-107

المبحث الثاني :الغبار المتصاعد

108-114

المبحث الثالث :الغبار العالق

115-121

الفصل الرابع : العلاقة مابين العناصر المناخية والظواهر           الغبارية في محافظة بغداد

123-144

المقدمة

122

أولا: التحليل الإحصائي لعلاقة الغبار العالق مع بعض عناصر المناخ لمحافظة بغداد

 

أ- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين العواصف الغبارية والإشعاع الشمسي

124

ب- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين العواصف الغبارية ودرجة الحرارة

125

ج- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين العواصف الغبارية والضغط الجوي

126

د- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين العواصف الغبارية وسرعة الرياح

127

هـ- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين العواصف الغبارية الأمطار

128

و- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين العواصف الغبارية والرطوبة النسبية

129

أولا: معامل الارتباط المتعدد لعلاقة العواصف الغبارية مع بعض عناصر المناخ :

130

ثانيا: علاقة الغبار المتصاعد مع بعض عناصر المناخ لمحافظة بغداد

 

أ- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار المتصاعد والإشعاع الشمسي

131

ب- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار المتصاعد ودرجة الحرارة

132

ج- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار المتصاعد والضغط الجوي

133

د- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار المتصاعد وسرعة الرياح

134

هـ- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار المتصاعد الأمطار

135

و- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار المتصاعد والرطوبة النسبية

136

ثالثا: معامل الارتباط المتعدد لعلاقة الغبار المتصاعد مع بعض عناصر المناخ لمحافظة بغداد

137

ثالثا: علاقة الغبار العالق مع بعض عناصر المناخ لمحافظة بغداد

 

أ- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار العالق والإشعاع الشمسي

138

ب- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار العالق ودرجة الحرارة

139

ج- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار العالق والضغط الجوي

140

د- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار العالق وسرعة الرياح

141

هـ- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار العالق الأمطار

142

و- علاقة الارتباط البسيط بيرسون بين الغبار العالق والرطوبة النسبية

143

ثالثا: معامل الارتباط المتعدد لعلاقة الغبار العالق ببعض عناصر المناخ

144

الاستنتاجات

146-147

التوصيات

148

ثبت المصادر

150-156


المستخلص

    أن الهدف من هذه الدراسة هو معرفة [أثر بعض عناصر المناخ على العواصف الغبارية في محافظة بغداد للمدة (1979-2009)] ولتحقيق هذا الهدف اعتمد الباحث منهجاً تجريبياً للبيانات المناخية المتعلقة ببعض عناصر المناخ (الإشعاع الشمس, ودرجة الحرارة, والضغط الجوي, وسرعة الرياح, والأمطار, والرطوبة النسبية) لمحافظة بغداد للمدة (1979-2009). وتبين أن منطقة الدراسة تتصف بمناخ صحراوي حار جاف للمدة نفسها, وهذا يجعل بعض عناصر المناخ في ازدياد كبير كالإشعاع الشمسي  ودرجة الحرارة, وبعض عناصر المناخ في تناقص كبير كالأمطار والرطوبة النسبية, وبعضها في ثبات نسبي كالضغط الجوي وسرعة الرياح. ومن خلال إتباع طرق التحليل الكمي للعناصر المناخية وأثرها على الظواهر الغبارية للمدة نفسها. تبين عدم وجود علاقة بين العناصر المناخية (الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والضغط الجوي) والظواهر الغبارية في منطقة الدراسة وأن العناصر المناخية التي توجد بينها وبين الظواهر الغبارية علاقة هي (الرطوبة النسبية ومجموع الأمطار والرياح) وتبين أن لبعض عناصر المناخ أثر في حدوث العواصف الغبارية في محافظة بغداد وللمدة نفسها وبعلاقة طردية معنوية بلغت (0,60), ولبعض عناصر المناخ أثر في حدوث ظاهرة الغبار المتصاعد في المنطقة والمدة نفسها, والعلاقة طردية معنوية بلغت (0,52), وتبين أن لبعض عناصر المناخ أثر في حدوث ظاهرة الغبار العالق في منطقة الدراسة وللمدة نفسها وكانت علاقة طردية معنوية بلغت (0,60).

إذاً [أن لبعض عناصر المناخ اثر في حدوث العواصف الغبارية في محافظة بغداد للمدة (1979-2009)].




AFTER SOME ELEMENTS OF CLIMATE ON DUST STORMS IN BAGHDAD PROVINCE OF THE PERIOD

1979-2009

BY

Younis Kamil Ali AL-REKABY

To The council of Faculty of Education /Ibn Rushd-University of Baghdad is part of the requirements of Master of Arts Degree In Geography

Under the supervision of Prof

Ali Abdul-Zahra al-waeli

1431H - 2010AD

 


Abstract

   The objective of this study is to know {the effect of some Elements of Climate on the Dust storms in Baghdad Governorate (1979-2009)}. In order to achieve the objective of study, the study took an experimental method of the data of climate in relation to some of the elements (solar radiation, temperature. Pressure, wind speed rains, proportional humidity) in Baghdad Governorate (1979-2008). It turned out that the studied region is desert very day for the same period. That made some climate elements increase like solar radiation and temperature, and some other elements decreased like rain and speed of wind. Some were constant like pressure and wind speed. Through following the method of qualitative analysis of some of climate elements and its effects on phenomenon, it turned out that some of the climate elements had effect on the dust phenomenon for the same period. It was found that some of the climatic elements had impact in the occurrence of the dust storm in Baghdad government for the same period in (0.60), and some had a climatic elements had impact in the occurrence of the escalated dust and the relation is positive (0.52), and it was found that some elements has effects in the occurrence of the escalated dust and the relation is positive (0.60).

   Thus, study the phenomenon of dust monitoring station in Baghdad for the period (1979-2009)}.

الفصل الأول

المقدمة :

   يعد المناخ من العلوم التي تدخل في مختلف جوانب الحياة , وذلك لتأثرها بالمناخ كونه علما يدخل في كل أنواعها , البشرية والحيوانية وحتى النباتية, وله تأثير مباشر وواضح في مختلف أنواع الحياة وطرق سيرها في الطبيعة, وعلى الرغم من تقدم هذا العلم لكنه يعد من العلوم المتجددة بشكل مستمر ومتغير بشكل مفاجئ بين مدة وأخرى. بسبب حدوث ظواهر جديدة فيه, وأحداث تطرأ بشكل مفاجئ وسريع, كالاحتباس الحراري في الوقت الحاضر . وتعتبر العواصف الغبارية من أهم الظواهر التي اجتاحت الكرة الأرضية مؤخرا وبشكل متزايد ومتكرر, لاسيما في منطقة الدراسة (محافظة بغداد), على ما كانت في السابق, وأن هذه الظاهرة تعد من الظواهر التي تؤدي إلى تلويث جو المناطق التي تهب عليها, إذ تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية وحتى انسداد الطرق في بعض الأحيان عندما تكون العاصفة الغبارية كثيفة , وانسداد قنوات الري وكذلك تؤدي إلى تفاقم الأمراض عند الإنسان, وكذلك تسبب التسمم إذا كانت حاملة لدقائق سامة كالذرات الرملية الحمراء أو الملوثات الصناعية, أو الدقائق الناتجة عن الانشطارات النووية, ولاسيما وأن محافظة بغداد تقع ضمن المناطق المصدرة للعواصف الغبارية وممرا لها, فقد كانت العواصف الغبارية تهب على محافظة بغداد لكن ليس بشكل متكرر ومتزايد كما في الوقت الحاضر. ويلاحظ تغير كبير في مناخ منطقة الدراسة وعناصر المناخ , مثل تزايد الإشعاع الشمسي وارتفاع درجات الحرارة وسيادة الرياح الجافة بشكل كبير وتناقص معدلات الأمطار والرطوبة النسبية, ولاسيما وأن القطر العراقي ومنطقة الدراسة في الوقت الحالي يعانيان من تناقص حصة المياه المقررة لهما من نهري دجلة والفرات والروافد والأنهر المشتركة مع دول الجوار, مما يؤثر سلبا على الزراعة وتناقص المياه الواصلة إلى الأراضي مما يسبب في جفافها وتشققها وزيادة قابلية ذراتها للحمل من قبل الرياح . فكان لابد من دراسة أثر بعض عناصر المناخ على العواصف الغبارية في منطقة الدراسة للمدة 1979-2009 ومعرفة التغير الذي حصل في هذه المدة , وهل طرأ تغيير على عناصر المناخ في المدة نفسها وأثرها على العواصف الغبارية.

المشكلة :

   إن لكل بحث علمي بداية, ودائما ما تكون بدايته مشكلة لم يتم الإجابة عليها بعد, وهناك عدة مشاكل استفهامية يؤدي الإجابة عليها إلى الإجابة عن المشكلة الرئيسية([1]).ويمكن صياغة المشكلة الرئيسية بالشكل الآتي, وأن المشكلة الرئيسية تحوي على مشاكل ثانوية وحلها يسهم في حل المشكلة الرئيسية ويمكن صاغتها بالشكل التالي :

هل لبعض عناصر المناخ أثر على العواصف الغبارية في محافظة بغداد ؟

أما المشاكل الثانوية في :

1-  هل لبعض عناصر المناخ المدروسة (للإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة) اثر في حدوث العواصف الغبارية في منطقة الدراسة ؟

2-     حدوث العواصف الغبارية هل له علاقة بالضغط الجوي في المحافظة ؟

3-     هل تساعد سرعة الرياح في حدوث العواصف الغبارية في المنطقة ؟

4-     ما علاقة الأمطار والرطوبة النسبية في حدوث العواصف الغبارية ؟

الفرضية :

   يطلق على الفرضية أحساس و تخمين ذكي من قبل الباحث والشعور بحل المشكلة قبل أثباتها([2]) . وتتمثل الفرضية العامة بما يأتي :   

أن لبعض العناصر المناخية أثرا في حدوث العواصف الغبارية في محافظة بغداد.

وهناك عدد من الفرضيات الثانوية هي :

1-      أن الإشعاع الشمسي لايؤثر ولكنه يسهم في حدوثها في محافظة بغداد.

2-      لا تعد درجة الحرارة عاملا يسهم في حدوث العواصف الغبارية في منطقة الدراسة.

3-      لا يؤثر الضغط الجوي في حدوث العواصف الغبارية في منطقة الدراسة.

4-      أأن سرعة الرياح أثرا في حدوث الظواهر الغبارية في محافظة بغداد.

5-      لتغيرات الأمطار والرطوبة النسبية أثر في حدوث العواصف الغبارية في المحافظة.

حدود منطقة الدراسة :

   تقع منطقة الدراسة (محافظة بغداد) في وسط القطر العراقي تقريبا , بين دائرتي عرض ( 33,31 – 33 ,31 ) شمالا وخطي طول ( 44,3 – 44,33 ) شرقا, ويتبين من الخريطة رقم (1) أن محافظة بغداد تحدها من الغرب محافظة الانبار ومن الجنوب تحدها محافظة بابل ومن الجنوب الشرقي تحدها محافظة واسط ومن الشمال الغربي تحدها محافظة صلاح الدين ويحدها من الشمال الشرقي محافظة ديالى.

هدف البحث :

     إن هدف الدراسة هو الوقوف على الأسباب العلمية والمنطقية التي تتطابق مع التفكير العلمي الصحيح وعلى الأسباب الحقيقة لحدوث هذه العواصف, والتي تعد من الظواهر المضرة لحياة الإنسان والتي قد تكرر حدوثها في الآونة الأخيرة في محافظة بغداد و معرفة اثر بعض عناصر المناخ على العواصف الغبارية في محافظة بغداد للمدة 1979-2009, وهل لهذه العناصر اثر فاعل في حدوث العواصف بشكل مترابط , وهل أن كل عنصر على حدة يسهم في حدوث هذه الظاهرة التي يتكرر حدوثا على منطقة الدراسة. وان مصدر البيانات والمعلومات اعتمدت على الآتي : 

1-     المصادر المكتبية التي تتعلق بالموضوع من كتب وبحوث منشورة ورسائل علمية.

2-     بيانات العناصر المناخية التي تم الحصول عليها من هيئة العامة الأنواء الجوية العراقية وزارة النقل والمواصلات .

3-     خريطة لمحافظة بغداد التي تم الحصول عليها من الهيئة العامة للمساحة  وزارة الموارد المائية .

4-  الحصول على الصور الجوية للعواصف الغبارية الهابة على محافظة بغداد من دائرة بحوث الطيران والفضاء من وزارة العلوم والتكنلوجيا .

5-     مراجعة الوزارت ذات الصلة بالموضوع والحصول على المؤلفات والبيانات ذات الصلة .

6-     الخرائط والأشكال والجداول في توزيع البيانات وتحليلها واستعمال تقنية Coral , Excel , spss , Photoshop , Arc Gis ..

أهمية البحث :

   إن أهمية البحث تكمن في أن هذه الظاهرة (العواصف الغبارية)قد تكررت بشكل متزايد وغير مريح في محافظة بغداد وهناك تزايد في بعض معدلات عناصر المناخ كعنصر الإشعاع الشمسي وعنصر درجة الحرارة التي تعد من العناصر المسؤلة عن تجفيف الأراضي وفقدها للرطوبة تشققها, وتناقص في بعض معدلات ومجاميع عناصر المناخ كمجموع الأمطار التي شهدت في الآونة الأخيرة تناقصا كبيرا بشكل ملحوظ فضلا عن تناقص معدل عنصر الرطوبة النسبية التي بدأت نسبها تنخفض. مما يسهم في تفاقم هذه الظاهرة , التي تعد من أخطر الظواهر المناخية خطرا على صحة السكان في المحافظة وعلى الحياة النباتية والحيوانية أيضا . فضلا عن ظاهرة التصحر التي بدأت تتفاقم بشكل كبير في الآونة الأخيرة وتقضي على الغطاء النباتي وزيادة حدة حركة الرمال والأتربة ويضاف لها ظاهرة الاحتباس الحراري التي ترفع من درجات الحرارة والتي تعمل على فقد الأراضي للرطوبة التي تحويها وتجعلها هشة متشققة قابلة للنقل بفعل الرياح وتكون الظواهر الغبارية في منطقة الدراسة  فضلا عن أن معرفة اثر هذه العناصر على العواصف الغبارية سوف يسهم في معرفة الإجراءات التي يجب أن تتخذ لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة في المنطقة .

خريطة (1)

حدود منطقة الدراسة بالنسبة للمحافظات المجاورة

المصدر : نصر شامل سلمان الحسن , العاصفة المطرية وأثرها في فيضان شوارع مدينة بغداد خلال السنوات 1969-2006 , رسالة ماجستير (غير منشورة) , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2008 , ص21.

منهجية البحث :

   اعتمد البحث على منهجية تلائم البحث وطبيعة دراسته إذ تم استعمال المنهج التجريبي ويعتمد هذا المنهج على معرفة اثر عامل آو عدة عوامل على عامل أخر ومعرفة العلاقة بينهما ويبين أن لهذه العوامل مع متغيرات أخرى لها أثر في تغيرات العامل الأساسي, وقد تم تطبيق هذا المنهج فقد تم تحديد العناصر التي يجب إدخالها على الظاهرة المدروسة ومعرفة اثر هذه العناصر وأيهما أقوى ومعرفة كل عنصر وأثره في الظاهرة على حدة. بعد تحديد منطقة ومدة الدراسة اللازمة للبحث وتحديد المؤسسات ذات الصلة بموضوع الدراسة والحصول على البيانات اللازمة لمنطقة الدراسة 1979-2009 الخاصة ببعض عناصر المناخ والحالات الغبارية ( الغبار العالق والغبار المتصاعد والعواصف الغبارية.

فجاءت الدراسة بأربعة فصول وهي :

الفصل الأول : الإطار النظري والذي يشمل مشكلة البحث وفرضية البحث وحدود منطقة الدراسة وهدف الدراسة وأهمية الدراسة والمنهجية المتبعة في الدراسة والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة .

الفصل الثاني : خصائص بعض عناصر المناخ لمحافظة بغداد , إذ تم دراسة الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والضغط الجوي وسرعة الرياح واتجاهها و مجموع الإمطار والرطوبة النسبية لمناخ محافظة بغداد للمدة نفسها .

الفصل الثالث : الظواهر الغبارية التي تهب على محافظة بغداد وتضمن هذا الفصل دراسة الغبار العالق والغبار المتصاعد والعواصف الغبارية الهابة على محافظة بغداد للمدة 1979-2009 وتحليل المعدلات لأعلى السنين هبوبا للعواصف الغبارية وأوطأ المعدلات لأقل السنين هبوبا للعواصف الغبارية في محافظة بغداد ومعرفة الأسباب .

الفصل الرابع : علاقة بعض عناصر المناخ بالعواصف الغبارية في محافظة بغداد وتضمن هذا الفصل علاقة بعض عناصر المناخ بالغبار العالق عن طريق استعمال معامل الارتباط البسيط بيرسون ومعامل الارتباط المتعدد , وأيضا استخدام الطريقة نفسها مع الغبار المتصاعد ومع العواصف الغبارية .

مصطلحات البحث :

1- الالبيدو Albedo : النسبة بين مقدار الإشعاع الشمسي المنعكس عن سطح جسم من الأجسام ومقدار الإشعاع الشمسي الساقط عليه. وهذه النسبة ترتفع عادة كلما كان لون الجسم أقرب إلى البياض. إن ألبيد الغابات الخضراء، مثلا، يتراوح ما بين 5% و10%، في حين يتراوح ألبيد الثلج ما بين 45% و90%. وقد استعملت الأقمار الصناعية، مؤخرا، لتحديد ألبيد الأرض، وهو ما يعبر عنه عادة ب-(الألبيدو الكوكبي) Planetary Albedo. وأحدث الأرقام التي حصل عليها الباحثون يبلغ نحوا من 30%. وتعتبر السحب مسؤولة عن ثلثي مقدار الإشعاع المنعكس، في هذا المجال؛ في حين تعتبر جزيئات الهواء، والغبار، وبخار الماء، وسطح الأرض مسؤولة عن الثلث الباقي([3]).

2- الهباء الجوي Aerosls : وتشمل الجسيمات الصلبة التراب وغبار الفحم والدخان، وغبار الطَّلْع. ويسهم هباء الغلاف الجوي في تَلوُّث الهواء. كما أنه يُعيد عكس بعض الإشعاع الشمسي إلى الفضاء، مما يسبب انخفاضًا بسيطا وفي بعض الأحيان يكون واضحا وكبيرا ويؤثر بشكل كبير في درجة حرارة سطح الكرة الأرضية. ويسبب أيضا الوهج الأحمر في السماء عند الغروب([4]).

3- الاحتباس الحراري Reenhouse gases :  وهي عملية حجز للإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الأرض وحبسه داخل الغلاف القريب من السطح وعدم السماح له من الخروج عن طريق الغازات والمواد العالقة([5]) .

الدراسات السابقة :

1-     بحث ولي([6]) :

    لقد بين هذا البحث أن سبب حدوث العواصف الغبارية هو جفاف الأراضي وقلة التساقط , فضلا عن انبساط الأراضي في القطر العراقي والتي تمثل محافظة بغداد جزء منه, وهذا يساعد على تزايد سرعة الرياح مما يسهم في حمل ذرات التربة وتزايد خسارة الطبقة العلوية منها, والتي تحوي على العناصر الضرورية للنبات والمغذيات اللازمة لحياة النبات, وقد اقترح لمعالجة هذه الظاهرة, هي زراعة نباتات تتلائم مع مناخ المنطقة آو رش مواد كيماوية تساهم في تثبيت التربة .

2-       دراسة الجوراني([7]) :

    قد تمت دراستها من وجهة نظر انوائية وقد توصلت هذه الدراسة أن علاقة الارتباط بين العواصف الغبارية والأمطار علاقة عكسية وقد تمتد إلى السنة التي تسبقها. وقد توصلت هذه الدراسة أن سبب العواصف الغبارية  في محافظة بغداد, هي المنطقة الممتدة بين الرطبة والنجف وبغداد وذلك لتشابه المحافظات الثلاثة في هبوب العواصف الغبارية.

3- بحث Danial ([8]) :

    تناولت هذه الدراسة العواصف الغبارية الهابة على القطر العراقي والمرافقة للمنخفضات الجبهوية والمعتمدة على توفر الرطوبة في الجو في شهر شباط (في فصل الشتاء), وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الرطوبة إذا كانت اقل من (35%) ينتج عاصفة غبارية, أما إذا كانت الرطوبة النسبية بين (60-80%) ستظهر بدلا عنها العواصف الرعدية و أكدت أن الأخاديد والتيارات النفاثة هي المسببة للعواصف الغبارية في القطر العراقي في الشتاء.

4- دراسة كاظم([9]) :

     تناولت هذه الدراسة أسباب العواصف التربية في القطر العراقي وأكدت هذه الدراسة أن (80%) من هذه العواصف مصدرها ذرات التربة المفككة التي تتوفر داخل الأراضي العراقية وتطرقت هذه الدراسة إلى ظاهرة الغبار العالق والغبار المتصاعد, وتوصلت إلى أن انبساط الأراضي يساعد الرياح على تزايد سرعتها وشدتها على حمل ذرات التربة.

5- بحث إسماعيل([10]) :

   تم الاعتماد في هذه الدراسة على بيانات الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية , وقد اعتمد الباحث على بيانات أحدى عشرة محطة موزعة توزيعا مناسبا من الناحية التضاريسية والمناخية. تناولت هذه الدراسة الحالات الغبارية الثلاث ( الغبار العالق , الغبار المتصاعد, العواصف الغبارية ) مع بيان أكثر هذه الحالات تكرارا, وإبراز الأسباب التي تكمن خلف هذا الطقس القاسي وقد استنتجت هذه الدراسة, أن سبب الحالات الغبارية هي عوامل رئيسية وأخرى ثانوية, تتضمن الثانوية الأنشطة الصناعية وحراثة الأرض ومقذوفات وسائط النقل البرية والجوية والغبار الكوني وغيرها. آما العوامل الرئيسية فتتضمن مظاهر السطح وعناصر المناخ.

6- بحث المعموري([11]) :

   بحثت هذه الدراسة العواصف الترابية في وسط العراق وجنوبه , وكيفية معالجتها , وقد أكدت هذه الدراسة أن سبب حدوث هذه العواصف هي المناطق التي تتصف بالجفاف وقلة تساقط الأمطار وتشمل هذه الظاهرة مناطق واسعة من العالم. وأن العواصف الترابية تعتمد في كثافتها على شدة الرياح واضطرابها. وأن العواصف الترابية تسبب تلوثا بيئيا كبيرا وأضرارا كبيرة, وتؤدي إلى أضرار صحية وخسائر مادية, وقد أظهرت هذه الدراسة أن سبب هذه الظاهرة هي أسباب طبيعية وبشرية وامتدت مدة الدراسة من عام1980-1990.

7- بحث الطهر ([12]) :

    تناولت هذه الدراسة العواصف الرملية والغبارية وأثرها على ترب الحقول الزراعية في واحة الإحساء بالمملكة العربية السعودية, وقد توصل هذا البحث إلى سبب العواصف الرملية والغبارية وهي سرعتها وقدرتها العالية على حمل الذرات الرملية والمكونات الغبارية المختلفة, بسبب مناطق الضغط التي تحيط بمنطقة الإحساء, التي تتأثر بالتغيير الذي يحدث للأحوال الحرارية التي تكون مبنية على حركة الشمس الظاهرية, وكذلك لان العواصف الرملية تهب على منطقة الإحساء بسبب الضغط المنخفض الاستوائي. وان سرعة الرياح تختلف بين فصل وأخر في السنة وتختلف سرعة الرياح أيضا في الفصل الواحد. واستعمال الباحث معامل الارتباط البسيط بيرسون ليوجد العلاقة بين سرعة الرياح والعناصر المناخية. وقد أوجدت الدراسة إلى إن الزيادة في قيمة الضغط الجوي تؤدي إلى التقليل من سرعة الرياح في منطقة الإحساء وبالعكس.

8- بحث yaalon and Ganor([13]) :

    قد تناول هذا البحث العواصف الغبارية الهابة على الشرق الأوسط والتي يكون مصدرها صحراء سيناء وليبيا وتقدر كمية ماتحمله هذه العواصف من ذرات غبارية حوالي (25) مليون طن. فضلا عن العواصف التي تتعرض لها فلسطين وتغذيها صحراء النقب التربة المفككة . وتتكون هذه العواصف هذه العواصف في الغالب في فصل الربيع مع المنخفضات الجبهوية المتوسطية من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية لفلسطين, وفي حالات استثنائية قد تمر منخفضات صغيرة على وادي الأردن فتدخل العواصف الغبارية من الجهة الشرقية لفلسطين .

9- بحث ([14])Vindgradov. B.V :

   استعمل الباحث صـور الأقمار الاصطناعيـة لدراسـة ظاهـرة الغبار عن طريـق تحليل هذه الصـور التي تم التقاطـها من القمـر الصناعي (I TOS-1) فوق الخليـج العربي والقطـر العراقي وبين أن حركة العواصف فوق هذه المنطقة بحركة على شكل شرائـح, وعلى شكـل متوازي وليست ذات سرعـة واحـدة, ويقل مـدى الرؤيـا فيها عن (800م) واطلـق تسمية على هذه العواصـف باسم بعاصفـة الشـمال الأعظـم, وتمتـد إلى (500-700)كم طولا و(20-50)كم عرضا.

10- دراسة محمد([15]) :

  إذ توصلت هذه الدراسة إلى أن وجود العواصف الغبارية من خلال بعض الحسابات ودالة الترابط الذاتي لعدد ساعات الغبار والغبار الشديد و أوجدت الباحثة أن هنالك دورتين للعواصف الغبارية أول دورة تتكرر كل سبع سنوات والدورة الثانية تتكرر كل عشرة سنين, إذ أن هذه الدورتين تساعد على التوقع بالعواصف الغبارية في السنوات التي تنشط بها هذه الظاهرة .

   11- دراسة Haddad([16]) :

   تطـرقت هذه الدراسـة إلى تـأثير العواصـف الغباريـة والرمليـة على نظـام الاتصـالات, عن طريـق تحليل عـدد من نماذج الغبـار من العواصـف الغبارية في بغـداد, وخصائص الغبار والدقائـق المكونـة له, واستخراج دالـة للتوزيع ألحجمـي لهـا, وحساب ماتسببـه هذه الدقائـق من تـوهين وانحـراف طـوري في تلك التـرددات.

    يتبين من البحـوث والدراسات السابقـة أن كل دراسة آو بحث تطرقت إلى عـلاقة العواصـف الغبارية في العراق آو المناطـق الأخـرى مع عنصر واحد اوعنصرين مناخيين كالرطـوبة والأمـطار مع تجاهل العناصـر الأخرى وعـدم معرفة أثرهـا بشكـل كامل ومتـرابط, وفي بعض الدراسـات أوعزت أن سبب هبوب العواصـف الغبارية إلى انبساط الأراضي وقلة تضرس الأرض, آما بعض الدراسات فقد حددت أن سبب هذه الظـاهرة هي أسباب بشرية, كالملوثات الصناعيـة والعمليات العسكريـة, والدراسات الأخـرى أسندت الأسباب إلى جفاف الأراضي فقط, آما بعض الدراسـات السـابقة فقد أرجع السبب إلى سـرعة الرياح وقدرتها العاليـة على حمل الذرات الرملية والمكونات الغباريـة الخفيفـة الوزن ويضاف لها المنخفضـات الضـغطية. مع عـدم الإشارة إلى دور العناصر المـناخية كلا على حدة وعلاقتها بحدوث هذه الظاهـرة في منطقـة ما, آو عـدم معرفة علاقـة أكثر من عنصر واحد وأثرهم في حـدوث هذه العواصـف, آما الدراسات الثلاث الأخيرة فقد درست ظاهر العواصف الغبارية من وجهة نظر انوائية إذ تطرقت الدراسة الأولى من الثلاث الأخيرة إلى أن ظاهرة العواصف الغبارية درستها من خلال تحليل صور القمر الاصناعي ومعرفة المسافات التي تمتد فيها, وطبيعة حركتها, آما الدراسة الثانية فقد تطرقت إلى استنتاج أن هنالك دورتين للعواصف الغبارية دون الرجوع الى العناصر المناخية ومعرفة أثرها على العواصف الغبارية, آما الدراسة الأخيرة فقد تطرقت إلى أثر العواصف الغبارية ودقائقها وخصائص هذه الدقائق وأثرها على الترددات في الاتصالات, دون الرجوع إلى معرفة أسباب هذه العواصف من ناحية العناصر المناخية.



(1)محمد أزهر السماك , قبيس سعيد الفهادي , صفاء يونس الصفاوي , أصول البحث العلمي , مطبعة جامعة صلاح الدين , 1986 , ص23 .

(2)عبد الرزاق محمد البطيحي , طرائق البحث الجغرافي , كلية التربية , جامعة بغداد , 1988 , 42 .

(1)http://www.akafi.net

(2)http://mousou3a.educdz.com

(3)ضياء صائب احمد إبراهيم , ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها في درجة حرارة وأمطار العراق , رسالة ماجستير , جامعة بغداد , كلية التربية ابن الرشد , 2002 , ص13.

(1)ماجد السيد ولي , تكوين ونتائج العواصف التربية في العراق , مجلة أفاق جامعية , جامعة صلاح الدين , العدد30 , 1982 .

(2)شذى ماجد الجوراني , دراسة ظاهرة الغبار في العراق , رسالة ماجستير (غير منشورة ) , الجامعة المستنصرية , كلية العلوم , قسم الأنواء الجوية , 1990 .

(3)Rabeka Yousif Danial , Winter Dust storms Over Iraq , Iraqi Meteorological.

 

(1)علي كريم كاظم , العواصف التربية الأسباب والتأثيرات , الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي , وزارة النقل والمواصلات , بغداد , 2009 .

(2)سليمان عبد الله إسماعيل , العواصف الغبارية والترابية في العراق , تصنيفها وتحليلها , مجلة الجمعية الجغرافية , العدد39 , كلية الآداب , جامعة صلاح الدين , سنة 1999 .

 

(1)بدر جدوع المعموري , العواصف الترابية في وسط العراق وجنوبه وطرق معالجتها , مجلة الأستاذ , العدد 8 , جامعة بغداد , سنة 1996 .

(2)عبد الله احمد سعد الطهر , العواصف الرملية والغبارية وأثرها في ترب الحقول الزراعية في واحة الإحساء بالمملكة العربية السعودية , بحوث جغرافية , العدد 24 , جامعة الملك سعود , الرياض , المملكة العربية السعودية , 1996 .

 

(1)D. H. Yaalon and E. Ganor , East Mediterranean Trajectories of Dust Carrying from Sahara and Sinai , 1982 .

 

(2)Vindgradov, B.V, 1972, "Structure of dust storm from ITOS-1 T.V images obtained over Iraq and the gulf" 8th Int . Symp .on remote sensing Une .pp 463-466 .

(1)بشائر عبد الرحمن محمد, دراسة العواصف الغبارية في العراق, رسالة ماجستير, غير منشورة, كلية العلوم, الجامعة المستنصرية, 1988, ص94.

(2)Haddad,S,, Salman .M.J and JHA .R , 1983 "Effect of dust/sand  storm on some aspect of microwave propagation " URSL comm….F Symp. 

الاستنتاجات

1-  أن عنصر الإشعاع لايؤثر في الظواهر الغبارية حيث بلغت علاقة الارتباط بينه وبين الغبار العالق (0,0) وللغبار المتصاعد بلغت علاقة الارتباط (0,19) وعلاقة الارتباط بينه وبين العواصف الغبارية بلغت (-0,083) وهي علاقة عكسية ضعيفة جدا.

2-  أن علاقة الغبار العالق مع درجة الحرارة في محافظة بغداد للمدة 1979-2009 هي علاقة ارتباط معدومة بلغت (0,049) وعلاقته بالغبار المتصاعد علاقة ارتباط ضعيفة بلغت (0,28) وعلاقته بالعواصف الغبارية علاقة ارتباط عكسية ضعيفة جدا بلغت (-0,083).

3-  إن علاقة الارتباط بين الغبار العالق والضغط الجوي في محافظة بغداد للمدة 1979-2009 هي علاقة ارتباط معدومة بلغت (0,037) بالنسبة للغبار المتصاعد بلغت علاقة الارتباط (0,27) وهي علاقة ارتباط ضعيفة , أما علاقة العواصف الغبارية بالضغط الجوي انها علاقة ارتباط معدومة بلغت (0,027).

4-  أن علاقة الارتباط بين الغبار العالق وسرعة الرياح في منطقة الدراسة للمدة 1979-2009 هي علاقة ارتباط معنوية بلغت (0,59), أما علاقة الارتباط بين سرعة الرياح والغبار المتصاعد فقد بلغت علاقة الارتباط (0,56) وهي علاقة ارتباط معنوية, أما علاقة الارتباط بينها وبين العواصف الغبارية فكانت علاقة ارتباط ضعيفة بلغت (0,22).

5-  أن علاقة الارتباط بين الغبار العالق والأمطار هي علاقة ارتباط معنوية جدا بلغت (-0,61), أما علاقة الغبار المتصاعد بالأمطار في محافظة بغداد للمدة نفسها بلغت, (-0,67) وهي علاقة ارتباط عكسية معنوية, إما علاقة العواصف الغبارية بالأمطار بلغت (-0,67) وهي علاقة عكسية معنوية.

6-  أن علاقة الارتباط بين الغبار العالق والرطوبة النسبية هي علاقة ارتباط عكسية معنوية بلغت (-0,56), أما علاقة الارتباط بين الغبار المتصاعد والرطوبة النسبية بلغت (-0,15) وهي علاقة ارتباط عكسية ضعيفة جدا, أما علاقة الارتباط بين العواصف الغبارية والرطوبة النسبية في محافظة بغداد للمدة 1979-2009 هي علاقة ارتباط عكسية معنوية بلغت (-0,50).

7-  أن لبعض عناصر المناخ أثرا في حدوث ظاهرة الغبار العالق في محافظة بغداد للمدة 1979-2009 إذ بلغت علاقة الارتباط بين بعض العناصر المناخية والغبار العالق (0,60) وهي علاقة ارتباط معنوية .

8-  أن لبعض عناصر المناخ أثرا في حدوث ظاهرة الغبار المتصاعد في منطقة الدراسة للمدة 1979-2009 إذ بلغت علاقة الارتباط بين بعض العناصر المناخية والغبار المتصاعد(0,52) وهي علاقة ارتباط معنوية.

9-  أن لبعض عناصر المناخ أثر في حدوث ظاهرة العواصف الغبارية في المنطقة نفسها والمدة نفسها إذ بلغت علاقة الارتباط بين بعض العناصر المناخية العواصف الغبارية (0,60) وهي علاقة ارتباط معنوية.

 التوصيات

1-  زرع مصدات للرياح على الحدود المحيطة بمحافظة بغداد من الأشجار التي تنمو بشكل سريع وتتحمل الجفاف كأشجار السيسبان والأثل والصفصاف.

2 -الحفاظ على الحزام الأخضر المتبقي داخل محافظة بغداد و رعايته وتنميته والتوسع به على نطاق أوسع عن طريق تشكيل لجان مشتركة من وزارة البيئة, الزراعة ووزارة الموارد المائية.

2-    إيصال المياه إلى مختلف المناطق التي تعاني من الجفاف وتشقق التربة بواسطة وزارة الموارد المائية ووزارة البيئة.

3-  استعمال أساليب حديثة في سقي الأراضي الزراعية داخل المحافظة وذلك لدعم التربة بنسبة كافية من الرطوبة, من خلال توعية المزارعين داخل منطقة الدراسة من حيث التعامل مع التربة بطريقة تساعد في الحفاظ على رطوبتها وتقلل من تملحها عند مراجعتهم دوائر الزراعة.

4-  رش المشتقات النفطية والمواد المثبتة للتربة كالمحاليل المطاطية المستخدمة حاليا في مصر لتثبيت التربة عن طريق تشكيل لجان من وزارة البيئة.

5-    وضع رقابة على المخلفات الصناعية في المناطق السكنية من خلال وزارة البيئة.

6-    التوسع في الزراعة داخل شوارع وأزقة محافظة بغداد لتلطيف الجو وتنقيته .

المصادر

أولا : الكتب العربية :

1-القران الكريم

2-محمد أزهر السماك , قبيس سعيد الفهادي , صفاء يونس الصفاوي , أصول البحث العلمي , مطبعة جامعة صلاح الدين , 1986.

3-عبد الرزاق محمد البطيحي , طرائق البحث الجغرافي , كلية التربية , جامعة بغداد , 1988 .

4-قصي عبد المجيد السامرائي , مبادئ الطقس والمناخ , مطبعة اليازوري , الطبعة الأولى , 2008 .

5-أحمد سعيد حديد , إبراهيم شريف  , فاضل باقر الحسني  , جغرافية الطقس , جامعة بغداد , الطبعة الأولى , 1979.

6-علي عبد الزهرة الوائلي  , أسس ومبادئ علم الطقس والمناخ , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2005 .

7-صلاح بشير موسى, المناخ الطبيعي , جامعة البحرين , كلية الآداب , المكتب الجامعي , الطبعة الأولى , 2005 .

8-جميل عبد الغني السلطان , الجو عناصره وتقلباته , وزارة الثقافة والإعلام , السلسلة العلمية , الطبعة الأولى , 1985 .

9-براهيم إبراهيم شريف , جغرافية الطقس , جامعة بغداد , كلية الآداب , الطبعة الأولى , دار الحكمة للطباعة , 1991 .

10- فتحي عبد العزيز أبو راضي  , أسس الجغرافية المناخية والنباتية , دار النهضة العربية , مطبعة الإسكندرية , كلية الآداب , الطبعة الأولى , 2004 .

11- علي حسين شلش  , ماجد السيد ولي, كربل , عبدالاله رزوقي , مناخ العراق , مطبعة جامعة البصرة , 1988 .

12- عبد العزيز طريح شرف  , الجغرافية المناخية والنباتية مع التطبيق على مناخ أفريقيا ومناخ العالم العربي , جامعة الأمام محمد بن سعود , دار المعرفة الجامعية , 1996 .

13- ليث محمود محمد زنكنة , موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق , الطبعة الأولى , مركز كردستان للدراسات الإستراتيجية ,  2007 .

14- علي حسن موسى , البقع الشمسية ودورها في التغيرات المناخية , دار الفكر , جامعة دمشق , الطبعة الأولى , 1999 .

15- حازم توفيق العاني , ماجد السيد ولي , , خرائط الطقس والتنبؤ الجوي , مطبعة جامعة البصرة , البصرة , 1985 .

16- مجول حميد فياض النجم , فيزياء الجو والفضاء , ج1 (الأنواء الجوية) ط1 , 1981.

17- حسن سيد احمد أبو العينين ,أصول الجغرافية المناخية, دار النهضة العربية, بيروت, 2008.

18- علي حسن موسى , أساسيات علم المناخ ,دار الفكر , دمشق, الطبعة الأولى ,1994 .

 19- حديد , احمد سعيد , الحسني , فاضل باقر , العاني , حازم توفيق , المناخ المحلي , جامعة بغداد , الطبعة الأولى , 1982 .

20- علي حسين شلش, ماجد السيدمحمد ولي , عبدالاله رزوقي كربل , مناخ العراق , الطبعة الأولى , 1988 .

 21- نعمة الفتلاوي , فيزياء الغيوم , الجامعة المستنصرية , كلية العلوم , مطبعة الأصدقاء , الطبعة الأولى , 2007 .

22- عبد الملك علي كليب, مناخ الكويت , أدارة الأرصاد الجوية , الطبعة الثانية, 1981.

23- عبد العزيز طريح شرف , الجغرافية المناخية والنباتية , جامعة الكويت , الطبعة الثامنة , 1978 .

 24- إبراهيم العرود, التغير المناخي في الميزان , جامعة مؤتة , الأردن , الطبعة الأولى , 2001 .

25- عباس فاضل السعدي , جغرافية العراق , جامعة بغداد , الطبعة الأولى , الدار الجامعية , 2009 .

 26- شاكر خصباك , العراق الشمالي دراسة لنواحي طبيعية وبشرية , جامعة بغداد , مطبعة شفيق , الطبعة الأولى , 1973 .

27- محمد عبد الفتاح القصاص , التصحر /تدهور الأراضي في المناطق الجافة , عالم المعرفة , الكويت , 1999.

 28- مكي علي عزيز , (تعريب) الجو (عناصر المناخ) , كلية التربية , 1963 .

ثانيا : الرسائل والاطاريح :

1-نصر شامل سلمان الحسن , العاصفة المطرية وأثرها في فيضان شوارع مدينة بغداد خلال السنوات 1969-2006 , رسالة ماجستير (غير منشورة , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2008 .

2-ضياء صائب أحمد إبراهيم , ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها في درجة حرارة وأمطار العراق , رسالة ماجستير , جامعة بغداد , كلية التربية ابن الرشد , 2002 , ص13 .

3-شذى ماجد الجوراني , دراسة ظاهرة الغبار في العراق , رسالة ماجستير (غير منشورة ) , الجامعة المستنصرية , كلية العلوم , قسم الأنواء الجوية , 1990

4-يوسف محمد علي الهذال , التذبذب والاتجاه في عناصر وظواهر مناخ العراق ودوريتها خلال مدة التسجيل المناخي , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 1999.

5-كريم دراغ محمد العوابد , التحليل الموضعي للتباينات المناخية المكانية في العراق , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية الآداب , 1999 .

6-يوسف محمد علي حاتم الهذال  , تكرار المنظومات الضغطية وأثرها في تباين قيمة الإشعاع الشمسي الكلي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات 1980-1989 , رسالة ماجستير , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 1994 .

7-سلام هاتف أحمد الجبوري , الموازنة المائية المناخية لمحطات الموصل وبغداد والبصرة , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2005 .

8-ضياء الدين عبد الحسين عويد  القريشي , الخصائص الحرارية للجزء الأوسط والجنوبي من السهل الرسوبي في العراق دراسة في الجغرافية المناخية , رسالة ماجستير , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2008 .

9-تغريد أحمد عمران القاضي , اثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية الآداب , 2006 .

10-كاظم عبد الوهاب الأسدي , تكرار المنخفضات الجوية وأثرها في طقس العراق ومناخه , رسالة ماجستير , غير منشورة , جامعة البصرة , كلية الآداب , 1991 .

11-بشرى احمد جواد صالح , تباين ارتفاع مستويات الضغط القياسية  وأثرها في بعض مظاهر التكاثف في العراق ,أطروحة دكتوراة , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2007 .

12-خميس دحام مصلح السبهاني , العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق , رسالة ماجستير , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية الآداب , 2002 .

13-إسماعيل عباس هراط  , تباين اتجاه ونوعية الرياح في العراق  وإمكانية استثمارها , أطروحة دكتوراة , غير منشورة , الجامعة المستنصرية , كلية التربية , , 2006 .

14-فاتن خالد  عبد الباقي, ظواهر الجو العليا وأثرها في تشكيل وصياغة مناخ العراق , أطروحة دكتوراة , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية الآداب , 2001 .

15-حسين فاضل عبد الشبلي , التوزيع المكاني والزماني لأنماط التساقط في العراق , أطروحة دكتوراة , غير منشورة , الجامعة المستنصرية , كلية التربية , 2006 .

16-أشواق حسن حميد , اثر المناخ على نمو وإنتاجية المحاصيل الصيفية في محافظة كربلاء , رسالة ماجستير , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية التربية ابن رشد , 2009 .

17-ورود سعد علي الصفار , دراسة بعض جوانب الغبار المتساقط على مناطق منتخبة في بغداد , رسالة ماجستير , غير منشورة , جامعة بغداد , كلية العلوم للبنات , قسم علوم الحياة , 2006 .

18-سحر حسين جاسم , حساب وتشخيص سرعة الرياح الأفقية مع الارتفاع فوق مدينة بغداد , رسالة ماجستير غير منشورة , الجامعة المستنصرية , كلية العلوم , علوم الجو , 2008 .

19-علي مجيد ياسين أل بوعلي , علاقة الرياح الجنوبية الشرقية بالأمطار وظاهرة الغبار في وسط وجنوب شرق العراق , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة بغداد , كلية التربية , قسم الجغرافية , 2008 .

20-أزهار كاظم الحميداوي , تمييز بعض الحالات الغبارية باستخدام صور القمر الاصطناعي تيرامودس , رسالة ماجستير غير منشورة , الجامعة المستنصرية , كلية العلوم , علم الجو , 2009 .

21-نور سمير إبراهيم , التلوث الإشعاعي في منطقة بغداد وأثاره البيئية للمدة من (1981-2003) , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة بغداد , كلية الآداب , 2007 .

22-بشائر عبد الرحمن محمد, دراسة العواصف الغبارية في العراق, رسالة ماجستير, غير منشورة, كلية العلوم, الجامعة المستنصرية, 1988.

23-أنعام سلمان إسماعيل, اثر الامتداد الضغطي للمنخفض الموسمي الهندي في بعض عناصر مناخ العراق صيفا(الحرارة-الرطوبة-الرياح) رسالة ماجستير غير منشورة, كلية الآداب, جامعة بغداد, 2001

ثالثا : المجلات والدوريات :

1-ماجد السيد ولي , تكوين ونتائج العواصف التربية في العراق , مجلة آفاق جامعية , جامعة صلاح الدين , العدد30 , 1982 .

2-علي كريم كاظم , العواصف التربية الأسباب والتأثيرات , الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي , وزارة النقل والمواصلات , بغداد , 2009 .

3-سليمان عبد الله إسماعيل , العواصف الغبارية والترابية في العراق , تصنيفها وتحليلها , مجلة الجمعية الجغرافية , العدد39 , كلية الآداب , جامعة صلاح الدين , سنة 1999 .

4-بدر جدوع المعموري , العواصف الترابية في وسط العراق وجنوبه وطرق معالجتها , مجلة الأستاذ , العدد 8 , جامعة بغداد , سنة 1996 .

5-عبد الله احمد سعد الطهر , العواصف الرملية والغبارية وأثرها في ترب الحقول الزراعية في واحة الإحساء بالمملكة العربية السعودية , بحوث جغرافية , العدد 24 , جامعة الملك سعود , الرياض , المملكة العربية السعودية , 1996 .

6-باسل إحسان القشطيني , الكتل الهوائية التي تتعرض لها منطقة بغداد في مواسم الأمطار , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , العددان 24 و 25 , مطبعة العاني , بغداد , 1990 .

7-سليمان عبدا لله إسماعيل , العواصف الغبارية والترابية في العراق تصنيفها وتحليلها , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , العدد 39 , 1999 .

ماجد السيد ولي محمد , العواصف الغبارية في العراق وأحوالها , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , جامعة بغداد , العدد 2 , السنة1980 .

8-سالار علي خضر الدزيي , الذبذبات الساعية في عناصر وظواهر طقس العراق , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , جامعة بغداد , العدد56 , السنة 2009 .

9-قصي عبد المجيد السامرائي , مناخ العراق الماضي والحاضر , مجلة الآداب , جامعة بغداد , العدد 50 , السنة2000 .

10-بدر جدوع المعموري , العواصف الترابية في وسط العراق وجنوبه وطرق معالجتها , جامعة بغداد , مجلة الأستاذ , العدد 58 , السنة1996 .

11-سالار علي خضر الدزيي , والسيدة بشرى احمد جواد , الأمطار الصيفية الفجائية في العراق/دراسة في المناخ الشمولي , جامعة بغداد , مجلة الأستاذ , العدد61 , السنة2007 .

12-عبد الوهاب كاظم الأسدي , تكرار منخفض الهندي الموسمي وأثره في تحديد اتجاهات الرياح السطحية , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , جامعة بغداد , العدد37 , السنة 1993.

13-سليمان عبد الله إسماعيل , العواصف الغبارية والترابية في العراق /تصنيفها وتحليلها , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , جامعة بغداد , العدد39 , السنة1999 .

14-يوسف محمد علي حاتم الهذال , تجفيف الاهوار وأثره في اختلاف الخصائص المناخية لجنوبي العراق , مجلة الأستاذ , جامعة بغداد , العدد60 , السنة2006 .

15-حسن حميد كاطع , مسح التربة شبه المنفصل والتحريات الهيدرولوجية لمشروع الحزام الأخضر لمحافظة بغداد , تقرير المركز الوطني لإدارة الموارد المائية , قسم الدراسات البيئية , 2009 .

16-هدى عباس حميد , التنبؤ عن حالات حدوث الملوثات , مقالة منشورة في موقع الهيئة العامة للأنواء الجوية , وزارة النقل والمواصلات , 2009 .

17-مجلة عطاء الرافدين , وزارة الموارد المائية , عدد 25 , 2009 , ص40

رابعا : المقابلات :

1-المقابلة الشخصية احمد أديب احمد , مدير قسم الإشراف الفني , مديرية الموارد المائية , وزارة الموارد المائية ,3 بتاريخ 3/3/2010 .

خامسا :المصادر الانكليزية :

1-Rabeka Yousif Danial , Winter Duststorms Over Iraq , Iraqi Meteorological Organization , Climatological Section , 1982 .

2-D. H. Yaalon and E. Ganor , East Mediterranean Trajectories of Dust Carrying from Sahara and Sinai , 1982 .

3- P . Buringh . op . cite , p

4- Vernorc Finch, Glenn T. Trewartha, Arhur H. Robinson and Edwin H. Hammond, Physical elements of Geography, 4th edition, McGraw-Hill book company, Inc., New York, usa, 1957 .

5-D. H. Yaalon and E. Ganor , East Mediterranean Trajectories of Dust Carrying from Sahara and Sinai.

6-Vindgradov, B.V, 1972, "Structure of dust storm from ITOS-1 T.V images obtained over Iraq and the gulf" 8th Int . Symp .on remote sensing Une .pp.

7-Haddad,S,, Salman .M.J and JHA .R , 1983 "Effect of dust/sand  storm on some aspect of microwave propagation " URSL comm….F Symp.

8-John, Wiley, Physical Geography and Systems of the Human Environment, 2001, Bridge company, London.

سادسا : مصادر الانترنت :

1-http://www.ibtesama.com

2-http://www.hala.freewebspace.com

3-http://www.qataru.com

4-http://www.akafi.net

5-http://www.storm.ae

6-http://mousou3a.educdz.com

7-http://mousou3a.educdz.com

8-http://chihab2009.ibda3.org

9-http://www.fpif.org

10-http://www.physorg.com

11-www.alwatan.com

12-http://www.wikipedia.net

13-http://www.foxnews.com

14-www.nasa.com

15-www.earthobservatory.nasa.gov

16-www.nasa.gov

17-http://www.iraqirabita.org

18-http://www.nytimes.com

19-http://www.foxnews.com

20-http://www.ahewar.org

21- http://www.omaniaa.net



تحميل الرسالة

 👇

👈    mega.nz/folder 

 👇

👈   mega.nz/file--rar


 👇

👈       mega.nz/file

👇

👈  4shared-rar 

 👇

👈  4shared-zip

 👇

👈   top4top-rar

 👇

👈    top4top-zip


 




 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق