الصفحات

الجمعة، 3 فبراير 2017

أثر الخصائص المطرية في توزيع الغطاء النباتي للأراضي الجبلية في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية ...

أثر الخصائص المطرية 

في توزيع الغطاء النباتي 

للأراضيالجبلية في منطقة عسير

بالمملكة العربية السعودية


قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا 
من قسم الجغرافيا - كلية الآداب
 جامعة الملك سعود

إعداد الطالبة

خديجة بنت أحمد بن أمين عزيز 



المشرف 

أ.د.  جهاد محمد قرية 

المشرف المساعد

د. محمد فضل بوروبه


1423 هـ - 2002 م






في أطروحتها للدكتوراه عن الأمطار والنبات في منطقة عسيرد. خديجة تبين أثر الخصائص المطرية على توزيع الغطاء النباتيتعتبر منطقة عسير من أكثر المناطق في المملكة رطوبة وأمطاراً


صحيفة الجزيرة - العدد 10827 - الثلاثاء 9 - ربيع الأول 1423

   حصلت الباحثة خديجة بنت أحمد أمين عزيز على درجة الدكتوراه في الجغرافيا المناخية من جامعة الملك سعود وكانت رسالتها بعنوان «أثر الخصائص المطرية في توزيع الغطاء النباتي للأراضي الجبلية في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية» وقد نوقشت الرسالة من قبل لجنة الحكم المكونة من الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد اللطيف آل الشيخ والأستاذ الدكتور عبدالله بن ناصر الوليعي والدكتور أحمد بن حمد الفرحان والدكتور عبدالله بن سليمان الحديثي ومقرر اللجنة الدكتور جهاد محمد قرية.

  وتمثل رسالة الدكتورة خديجة بنت أحمد عزيز دراسة بحثية تطبيقية عن المناخ في المنطقة الجبلية في منطقة عسير وتركز بالأساس على تحليل عنصر الأمطار على التضاريس الجبلية في منطقة عسير والتي يبلغ ارتفاعها 800م فأكثر فوق مستوى سطح البحر وعلاقتها بالغطاء النباتي الطبيعي.

  وقد تمحورت هذه الدراسة حول محورين أساسين هما: تحديد التغيرات والتباينات الزمنية والمكانية للأمطار ومدى تأثيرها على التوزيع المكاني لأنواع النبات الطبيعي في المنطقة الجبلية بعسير. ودراسة الغطاء النباتي الطبيعي في الأراضي الجبلية بمنطقة عسير التي تزيد ارتفاعاتها على ثمانمائة متر عن مستوى سطح البحر.

  وتهدف هذه الدراسة إلى إيجاد تصور علمي للعلاقة الزمنية والمكانية بين العناصر المناخية، وخاصة الأمطار ومركبات الوسط الطبيعي بالمنطقة الجبلية بعسير وأثر ذلك في التباينات المكانية لأنواع الغطاء النباتي الطبيعي.

  وفي ضوء ذلك فقد تعرضت هذه الدراسة إلى تحليل التباينات المناخية للفترة ما بين 1970 الى 1997م في خمس وثلاثين محطة تابعة لوزارة الزراعة والمياه ورئاسة الأرصاد الجوية وحماية البيئة، وتمثل هذه البيانات المناخية دورة مناخية عادية يمكن اعتمادها لتحديد نظامي التساقط والجريان السطحي في المنطقة الجبلية بعسير.

  وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي والتحليل الإحصائي التفصيلي المبسط للبيانات المناخية بعد تصحيح بعض السلاسل الزمنية للقياسات في بعض المحطات. واستخدمت بعض الأساليب الإحصائية والكارتوجرافية ممثلة في العديد من الخرائط والأشكال البيانية لتمثيل البيانات الرقمية لمعرفة تحديد العلاقات القائمة بين المتغيرات المناخية والعوامل الطبيعية بالمنطقة الجبلية بعسير. وتحديد العلاقات القائمة بين التباينات المكانية للأمطار والتوزيع المكاني للغطاء النباتي الطبيعي. وقد اشتملت الرسالة على مقدمة وستة فصول، تناول الفصل الأول الإجراءات المنهجية وشملت موضوع البحث وأهميته ومشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلات البحث، والدراسات السابقة في هذا المجال ضمن الإطار النظري للبحث، ومنهج البحث وأساليبه الذي يشتمل على منطقة الدراسة والمحطات المختارة وكيفية تصنيفها، ومراحل تنفيذ البحث.

  في حين تناول الفصل الثاني دراسة تفصيلية للسمات الطبيعية العامة في الأراضي الجبلية بعسير كالخصائص الطبيعية والطبوغرافية. كما تم تناول العوامل الجغرافية والديناميكية المؤثرة في مناخ الأراضي الجبلية بعسير، مع تحليل لبعض الوضعيات الجوية الرئيسة المولدة للأمطار. وتناول الفصل الثالث تحليل ومعالجة الخصائص المناخية في الأراضي الجبلية بعسير، وتم فيه تصميم نماذج تقدير معدلات الحرارة والرطوبة النسبية والتبخر/ النتح اعتمادا على العلاقات بين هذه المتغيرات المناخية وعاملي الارتفاع والبعد عن خط الساحل. كما تم تعديل معادلة ثورنثوايت الأصلية بواسطة بيانات التبخر المسجلة في المحطات المناخية قبل استخدامها في تقدير معدلات التبخر بمحطات قياس الأمطار.

  أما الفصل الرابع في تحليل السمات المناخية العامة للأمطار والعوامل المؤثرة في تغيراتها الزمنية والمكانية على المستوى السنوي والفصلي والشهري، وتصنيف المحطات المدروسة حسب معدلات الأمطار السنوية المطلقة والفعلية وكمية الأمطار السنوية القصوى والصغرى، كما يقدم هذا الفصل تصنيفاً للمحطات المدروسة للأمطار الفصلية/ الشهرية للمعدلات المطلقة والفعلية اعتماداً على معدلات الأمطار الفصلية/ الشهرية المطلقة والفعلية وكمية الأمطار السنوية القصوى والصغرى الفصلية / الشهرية، واسهام أمطار الفصل والشهر المطلق في المعدل السنوي المطلق، واسهام أمطار الفصل والشهر الفعلي في المعدل السنوي الفعلي.

  وخصص الفصل الخامس لدراسة المياه والتربة وتحديد الخواص الهيدرولوجية لأحواض التصريف وحساب الموازنة المائية لها. ويقدم هذا الفصل تصنيفاً لأنواع التربة الأساسية في المنطقة.

 وتم في الفصل السادس تحديد أنواع الغطاء النباتي الطبيعي وتصنيف التجمعات النباتية وفقا لخصائصها الهيدرولوجية والبيدولوجية والطبوغرافية والمناخية، وموازنتها المائية. وقد أظهرت هذه الدراسة العديد من النتائج منها:

1- الناحية الجيولوجية:

- أدى التنوع الجيولوجي لصخور الدرع العربي إلى تنوع التضاريس بين سفحين متمايزين في الشرق والغرب.

- وجود أحواض تصريف هامة على مساحة واسعة من المنطقة مع تنوع شبكات التصريف بين سفحين وتنوع تربتها.

- أدى التجانس الصخري إلى تجانس ارتفاع التضاريس وتجانس أشكالها واتجاهاتها.

2- الناحية المناخية:

- تباين كمية الاشعاع الشمسي وعدد ساعات السطوع بين المحطات المناخية المدروسة على مستوى المعدلات الشهرية.

- قصور المعدلات الشهرية لساعات السطوع في تفسير التغيرات المكانية لكمية الاشعاع الشمسي كما تعكسه تباينات العلاقة بين عدد ساعات السطوع والاشعاع الشمسي.

- تقدير معدلات الحرارة الشهرية والرطوبة النسبية في محطات قياس الأمطار اعتمادا على عاملي الارتفاع والبعد عن البحر.

- تعديل ثوابت معادلة ثورنثوايت واعادة استخدامها في حساب معدلات التبخر/ النتح الشهرية في المحطات التي لا تحتوي على القياسات.

- تعتبر منطقة الدراسة من أكثر المناطق رطوبة وأمطاراً وأقلها تذبذباً.

- يعتبر الارتفاع عاملاً رئيساً في توزيع معدلات الأمطار السنوية الفعلية والمطلقة.

- هناك علاقة عكسية بين معدلات الأمطار والمسافة عن البحر.

- تتماثل معدلات الأمطار الفعلية والمطلقة السنوية مع توزيع السنوات الجافة والمطيرة خلال الفترة المدروسة.

- يسود بالمنطقة أكثر من فترة مطيرة يتصدرها فصل الربيع.

- يعتبر شهر أبريل الشهر المطير في السنة بمعظم محطات الدراسة وبمعدل مطلق يصل إلى 44 ،4 مم ما يعادل 24 ،2% من معدل أمطار منطقة الدراسة السنوي.

- تم تلخيص التباينات المكانية والزمنية للعناصر المناخية في خرائط خطوط التساوي بمقياس 1:25000.

3- بالنسبة للتوازن المائي:

- تم تحديد هيدرولوجية المنطقة وخواص وأحواض التصريف الرئيسة من الناحية المورفومترية.

- تم تقدير التوازن المائي في المنطقة وتحديد عناصر الامداد وعناصر الفقد المائي خلال الدورة المائية.

- تتباين فترة الإمداد والفقد المائي من منطقة لأخرى.

4- بالنسبة للتربة:

- تم تصنيف للتربة يوضح الخواص الطبيعية والمميزات المائية للوحدات الممثلة لها في المنطقة.

- تم إنجاز خريطة لوحدات التربة الأساسية في المنطقة.

- تم تحديد 4 مناطق متباينة من حيث خواصها الهيدروبيدلوجية.

5- بالنسبة للغطاء النباتي:

- تنوع الغطاء النباتي ويندرج في قسمين أساسيين هما:

- النباتات اللازهرية والوعائية.

- النباتات البذرية بنوعيها عاريات البذور وكاسيات البذور أحادية وثنائية الفلقة.

- تم تحديد 4 مناطق نباتية مناخية في المنطقة اعتمادا على العلاقة المكانية بين خرائط الأساس لكل من الارتفاع وأحواض التصريف والتربة ومعدلات الأمطار الفعلية السنوية.

- تم إنجاز خريطة للمناطق النباتية المناخية اعتمادا على العناصر المذكورة سابقاً.

- تم تحديد العائلات النباتية السائدة في المناطق النباتية المناخية.

توصيات الدراسة:

1- ضرورة رصد للقراءات اليومية لعناصر الطقس والمناخ.

2- زيادة الاهتمام بكثافة المحطات المناخية للرصد الجوي بجانب محطات قياس الأمطار.

3- ضرورة رصد عنصر التبخر في محطات الرصد الجوي التابعة لمصلحة الأرصاد الجوية وحماية البيئة تدعيماً لشبكة المحطات التابعة لوزارة الزراعة والمياه.

4- إجراء المزيد من الدراسات التفصيلية على التبخر في المنطقة وغيرها من مناطق المملكة بجانب الأمطار.

5- توجيه الباحثين إلى إجراء المزيد من الدراسات المناخية التفصيلية التطبيقية.

6- توجيه الباحثين على التركيز في الدراسات المناخية التطبيقية على الفصول المطيرة.

7- توجيه الباحثين إلى الإستفادة من الطرق والأساليب الإحصائية المتطورة التي استخدمت في تقدير عنصر التبخر/ النتح في مناطق أخرى بالمملكة.

8- حاجة المنطقة إلى مزيد من الدراسات النباتية لمعرفة التجمعات النباتية وخاصة الغابات الطبيعية الموجودة في المناطق المرتفعة الوعرة.

9- الإكثار من إنشاء العقوم الترابية والحجرية في مناطق مجاري السيول للحفاظ على التربة والغطاء النباتي.

10- الإكثار من تشجير المناطق النباتية المناخية في المنطقة بأهم العائلات الشجرية الملائمة للظروف الطبيعية والجغرافية بكل منطقة نباتية مناخية.

11- الإستفادة من هذه الدراسة في إنتاج مشروع أطلس للجغرافيا الطبيعية بالمنطقة الجبلية بعسير.

12- أن تكون هذه الدراسة أساساً لمشاريع استثمارية بالمنطقة في مجال السياحة البيئية.

13- أن تسهم هذه الدراسة بقسط كبير في إعداد قاعدة معلومات جغرافية مناخية تطبيقية.



حمله 


من هنا   أو    من هنا   أو  من هنا


للقراءة والتحميل 


اضغط هنا  


أو








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق