أثر التحول المناخي والإستغلال البشري
على الموارد المائية بالمغرب: حالة سهل الغرب
الملتقى الدولي حول
الأمن المائي :تشريعات الحماية وسياسات الإدارة
أ. محمد فتحي
جامعة المحمدية - المغرب
فعاليات الملتقى يومي 14- 15 ديسمبر 2014م
جامعة 8 ماي 1945 قالمة
السنة الجامعية 2014 -2015م
إن الموقع الجغرافي للمغرب يجعله في صميم الإشكالية المرتبطة بالتحول المناخي عامة، وبالوضع المائي خاصة ، فالمغرب يقع في الشمال الغربي للقارة الإفريقية وينفتح على واجهتين بحريتين،الواجهة المتوسطية شمالاً، والواجهة الأطلنتية غرباً ، كما يتضمن سلاسل جبلية تحوي نضما بيئية من بين النضم الأكتر هشاشة ، وتغطي الصحراء المغربية جزءاً مهماً من رقعته الجغرافية.
إن هذا الموقع يمكن أن يساهم في بروز خلل مناخي بسبب وجوده في العروض شبه المدارية وما لها من تأثيرات عميقة على الوضع المائي عامة والأمن الغدائي خاصة.
إن نتائج الدراسات الحالية تدق ناقوس الخطر حول الإنعكاسات الوخيمة للتحولات المناخية ، وما لها من تأثيرات قوية على الوضع المائي بمجموعة من دول العالم ، بسبب إرتفاع درجة حرارة الأرض وتقلب نظام التساقطات المطرية ، حيث نجد مناطق تعرف غزارة في كمية الأمطار وبالمقابل نجد مناطق أخرى تعرف شحاً مطرياً.
أمام حدة المشاكل الناتجة عن النقص والخصاص المتزايد لهذا المورد ، بفعل توالي سنوات الجفاف،وعدم إنتظام التساقطات و إستقرارها بالمجال السهلي المغربي،و ما لهذه المشاكل من إنعكاسات وخيمة على الفلاحة والفلاح المغربي الذي يشكل دعامة جوهرية ومحوراً أساسياً لتنمية العالم القروي ، عملت المملكة المغربية على بدل مجهودات جبارة فيما يخص التعامل مع الموارد المائية بشكل عقلاني وبسياسة رشيدة قوامها الحكامة الجيدة وحسن الاستغلال والاستثمار الأمثل ، وكذا الرفع من الإنتاجية ونذكر هنا :
(قانون الماء 01-59– مخطط المغرب الأخضر) .
حقيقة ، أن سهل الغرب و إن لم يصل الى حالة الخصاص والنقص المائي، لكنه لن يكون بعيداً إذا ما استمرت السياسة الحالية من ضعف البنيات التحتية والهيدرولوجية والاستغلال المفرط للمياه وعدم الترشيد في استهلاكه مع ارتفاع عدد السكان وحاجياتهم اليومية ، ناهيك عن الواقع القوي للتحولات المناخية التي يشهدها المغرب اليوم .
موجز المداخلة بالفرنسية
Le Maroc est situé au point nord-ouest du continent africain, il est limité au nord par la méditerranée, à l’ouest par l’océan atlantique, à l’est par l’Algérie et au sud par la Mauritanie.
Il s’étend sur 710850 km2 et dispose de près de 3500 km de côtes entre ses façades atlantique et méditerranée.
Le changement climatique pourrait avoir des conséquences importantes pour les ressources en eaux et les infrastructures hydrauliques.
Les ressources hydrauliques dont dispose le Maroc sont limitées, l’eau déjà rare et aussi soumise à l’augmentation continue du besoin de la population l’extension de l’agriculture irriguée.
Tous ces facteurs ont un impact négatif sur les ressources en eau à la plaine de Gharb.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق