تأثير الطقس والمناخ على المخلفات الملوثة للبيئة
في ولاية الخرطوم
إعداد
إسماعيل فضل المولى محمد
مقدمة:
إن البيئة هي الوسط أو المكان الذي یعيش فيه الكائن الحي أو غيره من مخلوقات الله، وهي في مجملها تمثل العوامل والظروف التي تساعد الكائن الحي على بقائه ودوام حياته. لقد جعل الله الإنسان خليفة على هذه الأرض وأورثه عليها وهي على أحسن حال، لكن ممارسات الإنسان الجائرة على الغطاء النباتي ونشاطه الصناعي المتنامي في العقود الأخيرة في مجملها زادت من نسبة التلوث مما انعكس سلباً على المحيط الحيوي، وقد جاء التنبيه مبكراً في كتاب الله ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلك خير لكم إن كنتم مؤمنين). كما هو معلوم فإن النشاط الصناعي والموارد المائية تعتبرمن العوامل الجاذبة لهجرة سكان الریف إلى المدن وهذا یعني الضغط على مواعين الخدمات وبالتالي زیادة تلوث البيئة. أیضاً الظواهر المناخية الحادة (الجفاف/الفيضانات) والصراعات القبلية والانفلات الأمني كلها من العوامل المؤثرة والمساهمة في تدهور البيئة. لازم ذلك اكتشاف البترول في السودان وزیادة استهلاك الطاقة من مشتقات البترول مما انعكس على زیادة وسائل النقل حيث أدى ذلك إلى زیادة نسبة تلوث بيئة الخرطوم على وجه الخصوص نسبة للزیادة السكانية والنمو الصناعي أیضاً التوسع في المجمعات السكنية في أطراف ولایة الخرطوم كان له الأثر البالغ في زیادة تلوث البيئة، وصاحب ذلك جهداً مقدراً من المحليات لعلاج هذه الزیادة في التلوث. كل هذه العوامل والمؤثرات كانت دافعاً لاختيار ولایة الخرطوم لتكون محور هذه الورقة وذلك من خلال تأثير الطقس والمناخ على إدارة المخلفات الملوثة للبيئة.
قراءة مباشرة من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق