الصفحات

الأربعاء، 16 يوليو 2014

المناخ وأثره على البيئة في محافظة البحر الأحمر بجمهورية مصر العربية: دراسة في جغرافية المناخ التطبيقى ...


المناخ وأثره على البيئة


في محافظة البحر الأحمر بجمهورية مصر العربية


 دراسة في جغرافية المناخ التطبيقى


Climate and its effect on the environment of the Red sea governorate Egypt.


إعداد

 فاطمة محمد محمود شعبان

إشراف 

أ. د. عبد القادر عبد العزيزعلى

أطروحة (دكتوراه)

جامعة طنطا - كلية الآداب - قسم الجغرافيا


2009


الفهارس
المقدمة 
الفصل الأول :
العوامل الطبيعية التى تؤثر فى مناخ محافظة البحر الأحمر .
1- الموقع الفلكي والجغرافي .
2- توزيع اليابس والماء .
3- التضاريس .
1- المنخفضات الجوية .
2- الضغط الجوى .
3- الكتل الهوائية والجبهات .
4- التيارات النفاثة .
الفصل الثاني 
عناصر المناخ التي تؤثر في بيئة محافظة البحر الأحمر .
أولاً : السطوع الشمسي وأثره على بيئة محافظة البحر الأحمر .
1- المعدل الفصلي للسطوع الشمسي .
2- المعدل السنوي للسطوع الشمسي .
ثانياً : درجة الحرارة وأثرها على بيئة المحافظة .
أ- معدل درجة الحرارة العظمى .
1- المعدل الفصلي لدرجة الحرارة العظمى .
2- التطرف في درجات الحرارة العظمى .
الموضوع
ب- معدل درجة الحرارة الصغرى .
1- المعدل الفصلي لدرجة الحرارة الصغرى .
2- التطرف في درجات الحرارة الصغرى .
ج- معدل درجة الحرارة اليومية .
1- المعدل الفصلي لدرجة الحرارة اليومية. 
2- التطرف في درجات الحرارة اليومية .
الاتجاه العام لمعدلات درجات الحرارة بمحافظة البحر الأحمر .
- المعدل السنوي لدرجة الحرارة بمحافظة البحر الأحمر .
ثالثاً : - الرياح وأثرها على بيئة محافظة البحر الأحمر .
أ- المعدل الفصلي لهبوب واتجاه الرياح .
ب- المعدل السنوى لتكرار هبوب الرياح بمنطقة الدراسة 
ب- سرعة الرياح .
المعدل الفصلى لسرعة الرياح بمنطقة الدراسة 
ج- المعدل السنوي لسرعة الرياح .
د- طاقة الرياح واثرها على بيئة محافظة البحر الأحمر
رابعاً : - الرطوبة النسبية وأثرها على بيئة المحافظة .
أ- المعدل الفصلي للرطوبة النسبية .
ب- المعدل السنوي للرطوبة النسبية .
خامساً : التبخر وأثره على بيئة المحافظة .
أ- المعدل الفصلي للتبخر .
ب- المعدل السنوي للتبخر .
سادساً : الضباب وأثره على بيئة المحافظة .
الموضوع
- المعدل الفصلي للضباب بالمحافظة .
سابعاً : الأمطار وأثرها على بيئة المحافظة .
أ- المعدل الفصلي للأمطار .
ب- كمية الامطار السنوية بمنطقة الدراسة 
ج- خصائص المطر بمنطقة الدراسة .
ثامناً : العواصف الرعدية فى محافظة البحر الأحمر .
تاسعاً : السيول وأثرها على بيئة محافظة البحر الأحمر .
1 – الظروف المناخية المؤثرة على السيول بمنطقة الدراسة .
2- خصائص أحواض وشبكات التصريف لأودية منطقة الدراسة .
3- تحديد درجة خطورة السيول .
4- طرق الحماية من السيول .
الفصل الثالث
بيئة محافظة البحر الأحمر الطبيعية والبشرية .
أولاً : البيئة الطبيعية :
أ- البيئة البحرية .
ب- البيئة القارية .
ثانياً : البيئة البشرية : 
أ- مدن المحافظة والنشاط السائد بها .
ب- القرى والمراكز السياحية بمحافظة البحر الأحمر .
ج- التنمية المستدامة لبيئة محافظة البحر الأحمر .
ثالثاً خريطة التصنيف المناخى مع البيئة البحرية والقارية بالمحافظة
رابعاً الرصد البيئي للمياه الساحلية بمحافظة البحر الأحمر
الفصل الرابع
المناخ وأثره على راحة الإنسان بمحافظة البحر الأحمر 
أولا : المنحنى المناخى الحيوي لمنطقة الدراسة 
ثانياً : التوازن الحراري لجسم الإنسان بمنطقة الدراسة 
ثالثاً:- التوازن المائي لجسم الإنسان بمنطقة الدراسة
رابعاً : التصنيف الحيوي لمحافظة البحر الأحمر ( قرائن الراحة )
أولا قرائن تعتمد على عنصر مناخى واحد 
ثانياً- القرائن المركبة 
1- معيار اوليفر
قرينة توم
قرينة تبريد الرياح 
تصنيف تيرجنج فى محافظة البحر الأحمر
الفصل الخامس 
المناخ وأثره على النشاط البشرى في محافظة البحر الأحمر .
المناخ وأثره على بعض أنماط النشاط البشرى .
1- المناخ وأثره على السياحة .
2- المناخ وأثره على العمران .
3- المناخ وأثره على النقل .
4- المناخ وأثره على الزراعة .
الفصل السادس
المناخ وأثره على البيئة الحيوية بمحافظة البحر الأحمر .
الموضوع
أولاً عناصر المناخ المؤثرة على البيئة الحيوية بمحافظة البحر الأحمر .
ثانياً : المناخ وأثره على النبات الطبيعي بالمحافظة .
ثالثاً : المناخ وأثره على الحيوان الطبيعي بالمحافظة .
رابعاً : المحميات الطبيعية بالمحافظة .
خامساً خريطة التصنيف المناخى مع البيئة الحيوية لمنطقة الدراسة 
الخاتمة .
النتائج
التوصيات
المصادر والمراجع والمواقع الالكترونية
الملخصات


المقدمة

  يتناول موضوع الدراسة إظهار تأثير المناخ على جوانب البيئة سواء كانت طبيعية أو بشرية بمحافظة البحر الأحمر والتي من أهم خصائص المناخ التطبيقي الذي يهتم بدراسة الجوانب التطبيقية بين المناخ وبعض الظاهرات الطبيعية والبشرية ؛ كما تطرق موضوع الدراسة إلى إبراز دور المناخ في تنوع محافظة البحر الأحمر بالعديد من النظم البيئية والتي تعرف بأنها تنظيم مساحي لمجموعة من الأحياء النباتية والحيوانية والأحياء الدقيقة والمواد الأخرى والطاقة التي تتفاعل مع بعضها البعض بجانب تفاعلها مع بيئتها المحيطة من خلال حدود نظامها البيئي الذي تعيش في كنفه ( محمد صبري محسوب ،2007 ، ص 199 ) .

كما تم دراسة تأثير المناخ على راحة الإنسان ودراسة العديد من معايير الراحة ، ودراسة بعض أنماط النشاط البشرى بالمحافظة ، ولأن منطقة الدراسة من أهم المناطق التى تتعرض للسيول بمصر كان لابد من دراستها ومعرفة دور المناخ فى تكرار حدوث هذه السيول ، كما تعرض موضوع الدراسة لمعرفة اثر المناخ على البيئة الحيوية بمحافظة البحر الأحمر ؛ والتي تعرف بأنها دراسة للأحياء فى بيئتها بكل أبعاد هذه الدراسة من توزيع وتحليل وتقويم ما يفسر طبيعة العلاقة المتداخلة والمتشابكة بين الأحياء وبيئاتها ( زين الدين عبد المقصود ، 1979 ، ص 15 ) .

ونظراً لأهمية وتنوع هذا الموضوع سوف يتم عرض أسباب اختيار الموضوع ثم الأهداف التي يحققها الموضوع ثم معرفة مصادر البحث المتبعة وأساليبها والصعوبات التي واجهت الطالبة وأخيراً متن الرسالة .

أولا : أسباب اختيار الموضوع 

1- رغبة الطالبة في دراسة الجغرافيا المناخية وخاصة المناخ التطبيقي نظراً لأهمية هذه الدراسات التطبيقية في التنمية والتخطيط .

2- إلقاء الضوء على تأثير الظروف المناخية على كافة جوانب البيئة الطبيعية والبشرية وذلك إيماناً بأن العلاقة بين البيئة والإنسان بما فيها المناخ هي محور الجغرافيا وأبرز إهتمامتها .

3- رغبة الطالبة في معرفة أثر المناخ في تنوع النظم البيئية بمنطقة الدراسة .

4- وفرة عدد من المحطات المناخية على طول امتداد ساحل البحر الأحمر كما يتضح من الشكل (1-1) إلى جانب انتشارها وتوزيعها بشكل جيد على طول امتداده .

ثانياً : أهداف الدراسة 

1- معرفة العوامل المؤثرة في مناخ محافظة البحر الأحمر .

2- دراسة خصائص الظروف المناخية وتحليلها بمنطقة الدراسة وأثارها على بيئة المحافظة .

3- التعرف على الاختلافات المكانية والزمنية للعناصر المناخية في منطقة الدراسة . 

4- معرفة جوانب البيئة الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة ومدى تأثرها بالمناخ .

5- التعرف على المناطق والأوقات الأكثر راحة من الناحية المناخية بالمحافظة وكذلك قياس الراحة الحرارية للإنسان مع تحديد أنسب الظروف المناخية لهذه الراحة .

6- دراسة تأثير المناخ على أنماط النشاط البشرى بالمحافظة وتحديد أولويات النشاط السائد تبعاً للمناخ .

7- تحليل وتفسير العلاقة بين عناصر المناخ وراحة الإنسان وكذلك أنماط النشاط البشرى بالأسلوب الكمي .

8- دراسة البيئة الحيوية و التنوع البيولوجى بالمحافظة من حياة نباتية وحيوانية ومدى تأثير المناخ في إثراء هذا التنوع . 

ثالثاً : مناهج الدراسة وأساليبها 

تعد المناهج أحد الأسس الرئيسة للبحث العلمي وقد اعتمدت الطالبة في الدراسة على عدة مناهج وهى : - 

1- المنهج الإقليمي : - وفيه تم تحديد منطقة الدراسة وقد اتخذته الطالبة إطاراً عاماً للدراسة والذي يهدف إلى إبراز السمات العامة والخاصة المميزة لمنطقة الدراسة .

2- المنهج التاريخي : وقد تم فيه دراسة عناصر المناخ خلال الفترة من ( 1980 – 2005 ) وكذلك تطور الأنشطة البشرية وتغير خصائصها بمنطقة الدراسة .

3- المنهج الايكوجرافى : وتم الاستعانة به في دراسة النباتات والحيوانات واستخدام العوامل البيئية كأساس لتوزيع هذه الأحياء.


* أما بالنسبة لأساليب المعالجة فهي متعددة ومن أهمها ما يلي : 

أ‌- الأسلوب الوصفى التحليلي :- وقد اعتمدت عليه الدراسة في وصف عناصر المناخ وتحليل العوامل المؤثرة في ذلك وخاصة في الفصلين الثاني والرابع .

ب‌- الأسلوب الكمي : - ويعد هذا الأسلوب من أهم الأساليب التي اعتمدت عليها الدراسة فى معالجة مادتها العلمية حيث يتم من خلاله عرض الظواهر الجغرافية المختلفة وتحليلها والمقارنة بينهما بأسلوب كمي مما يمكن إظهار التباين المكاني في توزيع تلك الظاهرات بالمحافظة وذلك عن طريق مجموعة من المعادلات والقرائن الخاصة بإيجاد العلاقة الإرتباطية بين عناصر المناخ وجوانب البيئة الطبيعية والبشرية بالمحافظة ومنها معامل ارتباط بيرسون ، قرينة توم ، فاعلية الحرارة لتورنثويت وفاعلية المطر للانج وديمارتون ومعايير تركز المطر ومقاييس الراحة لبيلى وتوم واوليفر وهوميدكس وتيرجنج . 

ج‌- الأسلوب المقارن : - وقد استخدمته الطالبة خاصة في الفصل الثاني للمقارنة بين عناصر المناخ في النطاق الساحلي والنطاق الداخلي للمحافظة .

د‌- الأسلوب الاستنتاجى : الذي اتاح استخدام الأساليب الكمية وتطبيق طرق التحليل العددي في دراسة العناصر المناخية والبيئية

ه- الأسلوب الكارتوجرافى : - وهو من الأساليب الهامة المتبعة في الدراسة حيث من خلاله يتم رسم الأشكال والخرائط التوضيحية والتي تم الاعتماد فيها عدة برامج للتعامل مع هذه الخرائط والمرئيات الفضائية وهى :

برنامج Map info version 7.5 -- 

برنامج SPSS version 10 -- 

برنامج - Imagine 8.5 Erdes

و- الأسلوب الفوتوغرافي : - وقد تم من خلاله التقاط بعض الصور الفوتوغرافية التوضيحية لموضوعات الدراسة المختلفة والتي كان لها دوراً واضحاً في إبراز المعنى ، حيث تم استخدامها بشكل واضح في الفصل الثالث والفصل السادس .

رابعاً : الصعوبات : - 

1- صعوبة الحصول على البيانات المناخية .

2- تعدد جوانب البيئة الطبيعية والبشرية بالمحافظة والتي كان لابد من دراستها بشكل جيد والإلمام بكل هذه الجوانب والربط بينهم .

3- عدم توفر البيانات الخاصة بتعداد النبات والحيوان الطبيعي بالمحافظة وخاصة الحيوان الطبيعي نظراً لتحركه وتنقله بين أطراف المحافظة .

4- صعوبة إجراء الدراسة الميدانية لاتساع مساحة منطقة الدراسة ووجود مناطق يصعب الوصول اليها . 

5- قلة البيانات الخاصة بالدراسات البيئية في مصر عامة وفى منطقة الدراسة خاصة.

خامساً : الدراسات السابقة 

وهى الدراسات التي تضمنت الدراسات المناخية لمناخ مصر أو جزء منه وتحليل عناصره ومنها : - 

- دراسة عبد القادر عبد العزيز على : وهى رسالة دكتوراه تناولت مناخ مصر وأثره على الزراعة وهى من أوائل الرسائل التي تناولت المناخ التطبيقي في مصر .

- دراسة طارق زكريا إبراهيم (1993 ) وهى رسالة ماجستير تناولت مناخ شبه جزيرة سيناء والساحل الشرقي لمصر دراسة في الجغرافيا المناخية .

- دراسة طارق زكريا إبراهيم ( 1997 ) وهى رسالة دكتوراه تناولت دور المنخفضات الجوية في مصر دراسة في الجغرافيا المناخية .

- دراسة أحمد عبد الحميد الفقى ( 1999 ) وهى رسالة ماجستير تناولت الرياح في مصر دراسة في الجغرافيا المناخية .

- دراسة حامد حامد العصفوري (2002 ) وهى رسالة ماجستير تناولت الأحوال المناخية في جنوب شرق مصر وأثرها على السيول دراسة في المناخ التطبيقي .

- دراسة محمد كامل متولي مسعود (2002 ) وهى رسالة ماجستير تناولت المناخ وأثره على السياحة الخارجية في جمهورية مصر العربية دراسة في المناخ التطبيقي .

- دراسة محمد توفيق إبراهيم ( 2004 ) رسالة دكتوراه عن المناخ وأثره على راحة الإنسان في السواحل المصرية دراسة في المناخ التطبيقي .

• أما عن الدراسات الأخرى التي استفادت منها الطالبة في موضوع الدراسة فتضمنت ما يلي : 

- أحمد السيد محمد الزاملى : - الموانى البحرية والمصرية على ساحل البحر الأحمر رسالة ماجستير من جامعة القاهرة .

- فريد أحمد عبد العال والذى قدم رسالة ماجستير عام 1994 وتناولت إمكانيات التنمية الإقليمية في محافظة البحر الأحمر .

- كوثر السيد عمر سليمان والتي قدمت رسالة ماجستير عام 1997 وتناولت التنمية السياحية في إقليم البحر الأحمر .

- طارق كامل خميس وهى رسالة دكتوراه عام 2005 تناول فيها جيومورفولوجية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر بمصر من كلية الآداب جامعة حلوان .

سادساً : مصادر الدراسة 

وقد حصلت الطالبة على بيانات الرسالة من عدة مصادر وهى : - 

1- البيانات والأرقام الخام للبيانات المناخية وقد تم الحصول عليها من خلال الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالقاهرة ، أما عن البيانات الخاصة بالسياحة والزراعة والنقل فمن مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمحافظة البحر الأحمر ومديرية الزراعة بالبحر الأحمر وإدراة مرور البحر الأحمر فضلاً عن مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء و الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالقاهرة .

2- الخرائط والمرئيات الفضائية :- 

واعتمدت الطالبة على عدة خرائط متنوعة المصدر وهى خرائط طبوغرافية للمحافظة بمقاييس مختلفة وهى :

خرائط مقياس 1 :100000 أصدرت عن هيئة المساحة العسكرية عام 1983 

خرائط مقياس 1 :250000 أصدرت عن هيئة المساحة العسكرية عام 1983

كما اعتمدت الطالبة على بعض الخرائط المنتجة من مركز الخرائط بمحافظة البحر الأحمر فضلا عن الاعتماد على المرئيات الفضائية الموجودة على موقع Google Earth وذلك بعد عمل Georeferencing لهذه المرئيات وتوقيع واستخراج البيانات من هذه المرئيات.

3- الدراسة الميدانية : - وقد اعتمدت الطالبة عليها في تغطية احتياجات الدراسة من البيانات غير الواردة في الهيئات الحكومية والمراجع حيث قامت الطالبة بعمل الدراسات الميدانية التالية :

- الدراسة الميدانية الأولى : وكانت لمناطق رأس غارب والغردقة وسفاجا خلال الفترة الممتدة من 4/10/ 2005 إلى 11/10/2005 وهى للتعرف على السمات العامة للمناطق السابقة وجمع بيانات من مركز المعلومات بمحافظة البحر الأحمر والتقاط بعض الصور الفوتوغرافية .

- الدراسة الميدانية الثانية : وكانت خلال الفترة الممتدة من 7/12/2006 إلى 15/12/2006 ، وكانت بهدف دراسة الغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم وكانت بهدف استكمال بيانات الدراسة الميدانية الأولى .

سابعاً " محتويات الرسالة 

تتكون الدراسة من ستة فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بالخاتمة والمراجع حيث تضمنت ما يلي 

المقدمة : والتي عرضت أسباب اختيار الموضوع وأهدافه ومناهج الدراسة والدراسات السابقة ومصادر الدراسة والصعوبات التي واجهت الطالبة ثم محتويات الرسالة .

- الفصل الأول : - ويتناول العوامل المؤثرة في مناخ محافظة البحر الأحمر وهى الموقع الفلكي والجغرافي والموقع بالنسبة للمسطحات المائية والتضاريس وتوزيعات الضغط الجوى والكتل الهوائية والمنخفضات الجوية والتيار النفاث .

- الفصل الثاني : - ويتناول أهم عناصر المناخ المؤثرة في بيئة محافظة البحر الأحمر من سطوع الشمس ودرجات الحرارة ( العظمى والصغرى واليومية ) والرطوبة النسبية والرياح والتبخر والمطر وأثرهم على بيئة منطقة الدراسة .

- الفصل الثالث : - ويتناول بيئة محافظة البحر الأحمر الطبيعية والبشرية حيث تم تناول البيئة البحرية والقارية ثم تناول ملامح البيئة البشرية بمنطقة الدراسة .

- الفصل الرابع : - ويتناول هذا الفصل المناخ وأثره على راحة الإنسان بالمحافظة ، وذلك من خلال دراسة القرائن المناخية التي تعتمد على عنصر مناخي واحد ، وكذلك القرائن التى تعتمد على أكثر من عنصر مناخي .

- الفصل الخامس : - وتعرض لأهم أنماط النشاط البشرى بالمحافظة من سياحة وعمران ونقل وزراعة وأثر المناخ عليهم .

- الفصل السادس :- ويتناول المناخ وأثره على البيئة الحيوية بمحافظة البحر الأحمر حيث تم دراسة اثر المناخ في هذه البيئة الطبيعية ثم عرض لأنواع النباتات الطبيعية وكذلك الحيوانات الطبيعية بالمحافظة وأخيراً دراسة المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر .

- أما الخاتمة : - فقد تناولت نتائج الدراسة وأهم التوصيات والمقترحات الخاصة بتنمية بيئة محافظة البحر الأحمر الطبيعية والبشرية ، وكذلك اشتملت على المراجع العربية والأجنبية ثم الملخص باللغة العربية والأجنبية .

  تعرض الخاتمة لأهم النتائج والتوصيات التى توصلت إليها الدراسة والتى يمكن تلخيصها فيما يلى : 

أولاً : النتائج : 

  تتعدد العوامل التي تؤثر فى مناخ محافظة البحر الأحمر وهى الموقع الفلكى والجغرافى حيث تقع المحافظة بين دائرتى عرض 22° 45َ 28° شمالاً وخطى طول 30َ 31° ، 40َ 36° شرقاً ، حيث يحدها شمالاً محافظة السويس وجنوباً خط عرض 22° مع الحدود المصرية السودانية ومن الشرق البحر الأحمر والغرب محافظات الوجه القبلى ، وتبلغ مساحة المحافظة نحو 1190 كم2 حيث تمثل 1/8 مساحة مصر ، كما تنقسم إلى ستة أقسام إدارية وهى رأس غارب والغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم ، والشلاتين ) . 

- أما عن عامل توزيع اليابس والماء فنجد أنه يبلغ طول ساحل البحر الأحمر نحو 1080 كم وهو يمثل نحو 86.5% من الساحل الشرقى لمصر ، حيث يظهر تأثير البحر الأحمر على الشريط الساحلى فقط ولا يمتد إلى المحطات الداخلية وذلك نظراً لوجود مرتفعات البحر الأحمر 

- تسجل المنخفضات التى تأتى من الشمل الغربى عن طريق البحر المتوسط فى مقدمة المنخفضات التى تؤثر على منطقة الدراسة فى فصل الشتاء حيث تمثل نحو 64% من المنخفضات التى تؤثر على مناخ المحافظة والتى تعمل على خفض درجات الحرارة .

- أما فى فصل الربيع فتأتى المنخفضات الآتية من الصحراء الكبرى أهم منخفضات هذا الفصل حيث تشكل نحو 60.8% وهذه المنخفضات تجلب الرياح شديدة الحرارة من الصحراء الكبرى وتكون محمله بالرمال والأتربة مما جعلها تؤثر سلبياً فى بيئة منطقة الدراسة ، أما فصل الصيف فتأتى المنخفضات الآتية عن طريق الصحراء الكبرى أهم منخفضات هذا الفصل بنحو 59.5% وهذه المنخفضات تعمل على رفع درجة الحرارة وأخيراً فصل الربيع والتى تأتى المنخفضات الآتية من الشمال الغربى عن طريق البحر المتوسط أهم منخفضات هذا الفصل حيث تشكل نحو 62.5% وهى تعمل على جلب رياح باردة معها . 

- كذلك اتضح أن تتأثر منطقة الدراسة بأربع كتل هوائية وهى الكتل الهوائية القضبية الباردة CP والكتل الهوائية القضبية البحرية MP والكتل الهوائية المدارية القارية CT ، والكتل الهوائية المدارية البحرية MT . 

- كما تتعرض منطقة الدراسة للجبهات والتى تشمل الجبهات الباردة CF ، الجبهات الحارة WF والجبهات الممتلئة الباردة COF والجبهات الممتلئة الدافئة WOF. 

كما تتعدد العناصر التى تؤثر فى بيئة محافظة البحر الأحمر ومنها السطوع الشمسى حيث تحظى المحافظة بنصيب وافر من السطوع الشمسى خلال فصول العام مما جعلها من أهم المشاتى السياحية فى مصر ، ففى فصل الشتاء يبلغ معدل السطوع الشمسى بمنطقة الدراسة نحو 22.1% من نسبة السطوع الشمسى السنوى وتعد القصيرو ابو الكيزان ورأس بناس أكثر المناطق سطوعاً للشمس خلال هذا الفصل لتبلغ نحو (9.7 ، 9.8 ، 10 ساعة / يوم ) ، أما فصل الربيع فتزداد به مدة السطوع الشمسى مقارنة بفصل الشتاء ليصل إلى 25.2% من نسبة السطوع السنوى للمحافظة . 

كما يعد فصل الصيف أكثر فصول العام سطوعاًً حيث تصل نسبته إلى 28.5% من نسبة السطوع الشمسى السنوى للمحافظة حيث تتراوح مدة السطوع الشمسى فى المحافظة بين 12 : 12.5 ساعة / يوم من الغردقة وحتى رأس بناس .

بينما تصل مدة السطوع الشمسي خلال فصل الخريف إلى 24.2% من نسبة السطوع الشمسي السنوي للمحافظة حيث تتراوح مدة السطوع الشمسي بمنطقة الدراسة بين ( 9.8 : 10.7) ساعة / يوم .

كما يتجلى تأثير السطوع الشمسي على بيئة محافظة البحر الأحمر حيث يتضح ذلك فى إنتاج الطاقة الشمسية واستخدامها خاصة فى الإشارات المرورية والقرى السياحية كما تؤثر على الحيوانات الطبيعية حيث يوجد حيوانات ليلية النشاط وأخرى نهارية النشاط . 

- ويتراوح معدل درجات الحرارة العظمى محافظة البحر الأحمر بين ( 21 : 39°م ) حيث تصل إلى قمتها فى فصل الصيف كما يسجل شهر أغسطس أعلى معدلاتها فى حين نجد ان ترتفع معدلات درجات الحرارة العظمى بمنطقة الدراسة كلما اتجهنا جنوباً من الغردقة حتى رأس بناس ، كما يتراوح معدلات درجات الحرارة الصغرى بمنطقة الدراسة بين ( 11 : 27°م ) حيث تصل ادنى معدلاتها فى الغردقة فى شهر يناير ، كما نجد أن تتراوح معدلات درجات الحرارة اليومية بين ( 15 : 32°م ) حيث تؤثر درجة الحرارة على كافة جوانب البيئة فى المحافظة حيث يعظم تأثيرها على نمو أشجار المانجروف والشعاب المرجانية 

- وأوضحت دراسة فاعلية الحرارة السنوية أن منطقة الدراسة تنقسم إلى نوعين من المناخ وهما المناخ المعتدل ويتمثل فى الغردقة ثم المناخ المدارى والذى يتمثل فى باقى أجزاء المحافظة والذى يضم القصير وأبو الكيزان ورأس بناس . 

كما أوضحت الدراسة أن الرياح السائدة على منطقة الدراسة هى الرياح الشمالية الغربية والتى تتراوح بين ( 30 : 69% ) من نسبة اجمإلى تكرار هبوب الرياح السنوية تليها الرياح الشمالية ( 20 : 38% ) .

كما يتراوح المعدل السنوى لسرعة الرياح بين (7.1 : 11.3 )عقدة وهو معدل مناسب لممارسة الرياضة المائية مثل الشراع والتى تتطلب سرعة للرياح لا تقل عن 6 عقدة ، كما تستغل هذه السرعة لتوليد الطاقة الكهربائية من مزارع الرياح في الزعفرانه رأس غارب وأبو غضون والغردقة .

- كما أوضحت الدراسة ان بلغ المعدل السنوى للرطوبة النسبية بمنطقة الدراسة بين ( 46.6 % : 71.3% ) وتؤثر الرطوبة تأثيراً بالغاً على البيئة الطبيعية بالمحافظة فنجد أهميتها لأشجار المانجروف والذى يتطلب نموه وجود رطوبة دائمة لذلك نجد انتشاره بالنطاق الساحلي فضلاً عن الأحياء الحيوانية والتى تمثل الرطوبة مصدراً من مصادر التغلب على ندرة المياه .

- كما بلغ المعدل السنوى للتبخر بمنطقة الدراسة بين ( 13.9 : 16.8مم ) من الغردقة حتى رأس بناس كما وصل معامل الارتباط بين التبخر وبين درجة الحرارة بمنطقة الدراسة إلى ( + 0.7 ) وسرعة الرياح ( - 0.23) وكذلك الارتباط السالب مع المطر ( -0.42 ) والرطوبة النسبية ( -0.87 )

كما تراوحت كمية الأمطار السنوية بمحافظة البحر الأحمر بين ( 2.2 : 7.7 ) مم من رأس بناس حتى الغردقة أعلى قيمة للمطر السنوى وبالرغم من قلة هذه الأمطار إلا أنها تعمل على ظهور النباتات الحولية والتى يرتبط وجودها بموسم الأمطار ، كما تشكل مصدر للماء العذب اللازم لشرب الحيوانات الطبيعية .

كما تم دراسة قرينة لورنز لمعرفة مدى التفاوت فى توزيع الأمطار ومدى تركزه بمنطقى الدراسة حيث أشارت نتائج تطبيق قرينة لورنز أن الأمطار بمنطقة الدراسة تتميز بالتوزيع المكاني المنتظم وذلك نظراً لصغر ناتج قرينة لورنز والذى بلغ ( 0.29) .

كما تم معرفة القيمة الفعلية للمطر بمنطقة الدراسة والتى أوضحته معيار لانج حيث توصلت الدراسة إلى انخفاض فاعلية المطر حيث يسودها الجفاف الشديد حيث بلغ معامل لانج نحو ( 0.1) فى القصير ورأس بناس ، ( 0.3) فى الغردقة وأبو الكيزان .

- يتراوح المعدل السنوى لعدد أيام العواصف الرعدية بمنطقة الدراسة من ( 1.1 : 3.1 ) يوم حيث تسجل محطة رأس بناس أعلى عدد أيام للعواصف الرعدية على مدار العام فى حين تمثل محطتى القصير وأبو الكيزان أقل عدد أيام ، كما يمثل فصل الخريف أكثر فصول السنة تسجيلاً للعواصف الرعدية وذلك فى كل محطات منطقة الدراسة ، كما اتضح وجود معامل ارتباط قوى بين العواصف الرعدية والأمطار وصل إلى 0.92 ويرجع هذا إلى أن حدوث هذه العواصف الرعدية تؤدى إلى تساقط أمطار غزيرة تصل إلى حد السيول .

تتعرض محافظة البحر الأحمر للسيول خلال فصلى الربيع والخريف حيث زادت تكرارية هذه السيول فى السنوات الأخيرة وبالتإلى أدت إلى خسائر كبيرة فى الطرق الرئيسية للمحافظة فضلاً عن ما تسببه السيول من خسائر بشرية ومادية مثل سيول 1979 ، وسيول 1991 وأخيراً سيول 1994 والذى يعد من أخطر السيول التى اجتاحت منطقة الدراسة ، ونظراً لأن الأودية هى المستقبل الأول لمياه السيول لذلك فقد تم دراسة ثلاثة أودية من أودية المحافظة لمعرفة أثر خصائصهم فى التأثير على مياه السيول المنجرفة إليهم فقد تم دراسة وادى فالق السهل بشمل المحافظة ووادى أم غيج فى منتصف المحافظة ووادى ابب فى جنوبها وبعد دراسة خصائص أحواض التصريف لهم وكذلك دراسة بعض خصائص شبكة التصريف اتضح أن وادى ابب أكثر الأودية الثلاثة خطورة ولكن أدى انتشار المجارى المائية الطويلة الضحلة قرب نهاية المصب والتى تتوزع فيها المياه المتجمعة من السيول إلى التقليل من شدة مخاطر السيول به كما تنتشر به بحيرات ضحلة تتسرب منها المياه .

- وبدراسة بيئة محافظة البحر الأحمر الطبيعية والتى تنقسم بين بيئة بحرية وبيئة قارية فقد تضمنت البيئة البحرية الشعاب المرجانية حيث هيئت كل الظروف البيئية والمناخية على أن تساعد على نمو وازدهار الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر حيث تتنوع صور هذه الشعاب والتى تعد من أهم عوامل الجذب السياحى بالمحافظة ومن أهم أنواع الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر هى الشعاب المرجانية الهامشية حيث يعد الأكثر انتشاراً بمنطقة الدراسة وهى عبارة عن أسطح أفقية وشبه أفقية وهى تمتد ملاحقة لمستوى سطح البحر كما يبلغ نصيب محافظة البحر الأحمر منها 57.7% من اجمإلى مساحة الشعاب المرجانية بالمحافظة وهناك الشعاب الحاجزية وهى عبارة عن شعاب ممتدة طولياً وموازية لحط الساحل وهى تنفصل عن خط الساحل بواسطة بحيرات عميقة كما يبلغ نصيب المحافظة منها 17.6% من اجمإلى مساحة الشعاب به كما يوجد الشعاب المرجانية الحلقية وهى عبارة عن أشكال مرجانية تتوسطها بحيرات ساحلية ويبلغ نصيب محافظة البحر الأحمر منها 1% فقط وهناك نوعاً رابع وهو الشعاب المرجانية الرقعية وهى عبارة عن شعاب مرجانية صغيرة تظهر عن مستوى سطح البحر وهى تعرف بجزر البحر الأحمر حيث تعتبر محافظة البحر الأحمر متفردة بهذا النوع من الشعاب . 

- كما يتميز البحر الأحمر بوجود نسبة عالية من الأسماك المتوطنة لا توجد الا فى البحر الأحمر حيث تصل نسبة الاستيطان به إلى 30% ويرجع ذلك إلى الظروف البيئية والمناخية التى تميز به البحر الأحمر عن غيره حيث يوجد نحو 1248 نوع و 532 جنس موزعة على 171 فصيلة كما تتميز هذه الأسماك المستوطنة بأنها غير مهاجره بل تعيش فى بيئات قاعية أو سطحية على حسب درجة الحرارة التى تناسبها .

- كما تتعدد مظاهرا لبيئة القارية بمحافظة البحر الأحمر لتتضمن خط الساحل والذى يمتد من الشمال الغربى إلى الجنوب الشرقي والذى يتميز بالاستقامة فى معظم قطاعاته نتيجة النشأة الصدعية ، وكذلك يوجد السهل الساحلى والذى يمتد موازياً لخط الساحل وإن تباين بين الضيق والاتساع كما يغطيه الرواسب الرملية المفككة ، كما يبلغ أقصى اتساع للسهل الساحلى فى المنطقة الواقعة بين حلايب ورأس بناس بالإضافة إلى أودية البحر الأحمر ثم مسطح البحر الأحمر نفسه .

وأوضحت دراسة البيئة البشرية للمحافظة أنه بلغ عدد سكان المحافظة نحو 491016 نسمة وذلك طبقاً لتعداد 2006 حيث تسجل القصير أعلى نسبة لتعداد السكان بالمحافظة والتى تبلغ نحو 36.4% وتليها الغردقة بنحو 29.3% وذلك نظراً لأن القصير أقدم مدينة بالمحافظة والغردقة هى عاصمة المحافظة .

وكذلك توصلت الدراسة إلى أن جسم الإنسان أثناء سيره تحت أشعة الشمس يشهد كسياً حرارياً فى كل فصول العام ما عدا فصل الشتاء أما الأشخاص الجالسين فى الظل أثناء النهار يتسموا بالرحة المثلى وخاصة فى فصلى الشتاء والخريف ، أما الأجسام التى تمشى ليلاً بمنطقة الدراسة فقد أكدت الدراسة أن أجسامهم تشهد فقداً حرارياً فى كل فصول العام ولكن تختلف قيمة الفقد من فصل لآخر .

- وبدراسة التوازن المائى لجسم الانسان فقد تبين أن الأشخاص الجالسين فى الظل نهاراً يتوقف ما يفقد الجسم من ماء عن طريق العرق خلال فصلى الشتاء والربيع فى حين تزداد معدلات العرق فى فصل الصيف أما الأشخاص الذين يمشون تحت أشعة الشمس فيتعرضوا لحدوث العرق فى كل فصول السنة غير أن معدلاته تختلف من فصل لآخر .

وبدراسة السياحة بمحافظة البحر الأحمر وجد أن تستحوذ الغردقة على 89% من اجمإلى السياحة بمدن المحافظة وذلك نظراً لملاءمة مناخها لراحة الإنسان فضلاً عن توافر القرى السياحية ومناطق الجذب السياحى بها ، وكذلك تبلغ نسبة السياحة بسفاجا نحو 8.7% من اجمإلى عدد السائحين بالمحافظة وذلك نظراً لأهمية سفاجا العالمية فى السياحة العلاجية أما القصير فبلغت بها نسبة السياحة نحو 2.2% فى حين لا تمثل مدينتى مرسى علم ورأس غارب سوى 0.03% من اجمإلى السياحة بالمحافظة .

وبدراسة العلاقة الارتباطية بين عدد السياح وبعض عناصر المناخ وجد أن العلاقة بين السياح ودرجة الحرارة علاقة عكسية متوسطة فى الغردقة وسفاجا حيث بلغت نحو -0.5 ، -0.4 على التو إلى بينما كانت علاقة طردية متوسطة فى القصير حيث بلغت 0.6 بينما كانت العلاقة طردية متوسطة بين عدد السياح والرطوبة النسبية فى جميع المدن المدروسة حيث تراوحت بين 0.5 فى سفاجا و 0.7 فى القصير كذلك اختلفت أنماط السياحة حيث تنوعت بين السياحة العلاجية والسياحة الترفيهية والسياحة التاريخية والأثرية .

أوضحت الدراسة توافق الملامح الخارجية للمبانى العمرانية فى منطقة الدراسة مع الظروف المناخية سواء بالنسبة لمواد البناء المستخدمة أو فتحات النوافذ وتوجيهها تجاه الشرق للبحر للحصول على أكبر قدر من التهوية أو الطلاء الفاتح للمبانى العمرانية للتقليل من حدة درجات الحرارة او وجود الأسقف القبابية خاصة فى القرى السياحية ووجود كاسرات الشمس التى تخفف من الحمل الحرارى دون حجب الرؤية وذلك فى النمط الحديث للمبانى العمرانية بالمحافظة ، كذلك اتسمت الشوارع الحديثة باتساع عرضها وخاصة فى المناطق حديثة التخطيط والإنشاء حيث ساعد هذا الاتساع على تحريك الهواء فيها بشكل سريع مما يقلل من الكسب الحرارى . 

- تتعدد انواع النقل بالمحافظة فيوجد النقل البرى حيث تنقسم شبكة النقل البرى فى المحافظة إلى قسمين هى مجموعة الطرق الطولية وهو طريق ساحلى يتكون من مجموعة طرق تربط بين مدن المحافظة من الزعفرانة حتى حلايب على الحدود المصرية ، ومجموعة الطرق العرضية وهى التى تربط بين محافظة البحر الأحمر من الشرق بوادى النيل فى الغرب ، وبدراسة علاقة الارتباط بين عدد الحوادث البرية وأهم عناصر المناخ اتضح وجود علاقة ارتباط ضعيفة بين درجة الحرارة وعدد الحوادث البرية والتى تصل إلى 0.31 وكذلك وجود علاقة ارتباط ضعيفة بين عدد الحوادث وسرعة الرياح .

- وهناك النقل البحرى حيث تنوعت الموانى بالمحافظة على حسب الغرض منها ولكن من أهم موانى المحافظة هما ميناء سفاجا وميناء الغردقة وقد أوضحت علاقات الارتباط بين عدد السفن فى ميناء سفاجا وأهم عناصر المناخ أن هناك علاقات ارتباط طردية ضعيفة وكذلك عكسية ضعيفة بين عدد السفن والعناصر المناخية حيث تمثلت العلاقات الطردية الضعيفة فى عنصر المطر 0.19 والعلاقات العكسية الضعيفة فى عناصر الحرارة وسرعة الرياح والضباب بنحو -0.12 ، -0.14 ، -0.13 اما النقل الجوى فقد أوضحت الدراسة أهمية مطارى الغردقة ومرسى علم فى نقل أعداد كبيرة كما تتقارب به أعداد الطائرات فى كل شهور العام وإن كان شهور فصل الخريف تمثل أكثر شهور العام بنحو 27.5% من اجمإلى عدد الطائرات بالمحافظة ويليه فصلى الربيع والشتاء بنحو 26.2% ، 23.6% على الترتيب . 

أوضحت الدراسة أن محافظة البحر الأحمر من المحافظات الصحراوية التى يقل بها النشاط الزراعى وذلك نظراً لعدة عوامل منها قلة موارد المياه والجفاف وعدم استواء السطح وارتفاع نسبة القلوية نتيجة تواجد كربونات الكالسيوم والصوديوم وكذلك عدم توافر الظروف المناخية للزراعة وإن كان يوجد بعض الزراعات المستصلحة والزراعة فى الأودية والتى تقام على المياه الجوفية . 

- كما تبين من خلال الدراسة أن النبات الطبيعى بالمحافظة يتواجد فى نطاقين هما النطاق الساحلى والنطاق الصحراوى حيث يشمل نباتات النطاق الساحلى نوعين هامين هما أشجار المانجروف ونباتات المستنقعات الملحية ، حيث تبلغ مساحة شجار المانجروف بالمحافظة نحو ( 1146.4 فدان ) ويوجد بالمحافظة نوعين من المانجروف النوع الأول هو الشورى والثانى هو الريزوفورا ولكن النوع الأول هو الأكثر انتشاراً بالمحافظة حيث يوجد نحو 87 تجمع لأشجار المانجروف فى مناطق ( الغردقة – سفاجا – القصير – حماطه – شلاتين وحلايب ) أما نباتات المستنقعات الملحية فتشمل نباتات ( المليح ، وأبو ساق ، الشليل ، الهانجانين ، النجيل الشيطانى ، الرطريط الأبيض والغردق ، والسويد والطرفه ) أما النطاق الصحراوى ينقسم إلى قطاع الصحراء الساحلية وقطاع الصحراء الداخلية حيث تمتلك النباتات فى هذه القطاعات القدرة على التكيف مع أقصى ظروف الجفاف . 

- كما تبين أن الحيوان الطبيعى بمنطقة الدراسة يستطيع التكيف مع المناخ السائد بالمحافظة ومع ظروف ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وذلك بزيادة عدد مرات التنفس للتبريد أو التعرق أو بلون غطاء الشعر الفاتح أو سلوكها بأخذ فترة قيلولة أثناء النهار الحار أو الإختباء فى جحورها حيث يكون درجة الحرارة فى الجحور أقل من درجة الحرارة على السطح ، فضلاً على أن هناك حيوانات ليلية النشاط وذلك للهروب من ارتفاع درجات الحرارة .

- كما تبين من خلال دراسة المحميات الطبيعية بالمحافظة أنه يوجد ثلاث محميات وهم محمية علبه ومحمية وادى الجمال وكذلك محمية جذر البحر الأحمر .




ثانياً : التوصيات :
1- زيادة الاهتمام بالدراسات البيئية عامة وتأثير المناخ على البيئة خاصة حيث أن هذه الدراسات تفيد فى عملية التنمية وتتيح الفرصة للنهوض بكافة نواحي البيئة البشرية والطبيعية في ظل ظروفنا المناخية .
2- عدم البناء فى أماكن السيول لتفادى أضرارها وكذلك التحكم في مياه الأمطار في مناطق المنابع وذلك للتحكم فى تزايد قوة وطاقة هذه المياه فضلاً عن إنشاء خزانات لاستقبال المياه السطحية والجارية بالأودية وهى التي تعرف بالهرابات والتي تبطن بالمسلح لمنع تسرب المياه وأيضاً دراسة مسارات السيول لتجنب أخطارها وأثرها التدميرية على الطرق والمنشآت العمرانية .
3- ضرورة التوسع في الأبحاث البحرية للمحميات الطبيعية حتى يمكن جمع معلومات دقيقة عن الأحياء البحرية والشعاب المرجانية ، وكذلك عمل دورات تدريبية متقدمة تؤهلهم للوصول إلى معلومات دقيقة لهذه الأحياء البحرية وتقييم حجم الأضرار التي تصيب هذه الأحياء البحرية بما فيها الشعاب المرجانية وتحديد أسباب حدوثها والعمل على إيجاد حلول فعالة .
4- زيادة دعم المحميات الطبيعية بالمحافظة حتى يتسنى تحقيق الاستدامة طويلة المدى لتلك المحميات الطبيعية وتوسيع نطاقها بإضافة تمويلها حتى يمكن التمكن من إثراء التنوع البيولوجي لهذه المحميات والحفاظ عليها حتى يمكن حماية ثرواتها الطبيعية .
5- ضرورة الاهتمام بتجمعات المانجروف على طول ساحل محافظة البحر الأحمر حيث اعتاد الصيادون المحليون بناء مخيماتهم بين أشجار المانجروف واستعمال أخشابها للوقود ، بينما يسمح البدو لجمالهم بأكل أوراقها ، كما أن الإلقاء بالقمامة والأكياس البلاستيكية تشكل أخطر التهديدات الحالية حيث تعيق نمو الجذور وتعمل على اختناقها .
6- استخدام مواد العزل الحراري في الحوائط والأسقف واستخدام الألوان الفاتحة العاكسة لأشعة الشمس وتوجيه المباني العمرانية تجاه الشرق للبحر للحصول على التهوية المطلوبة وكذلك التحكم في أشكال المباني وذلك بتقليل الجزء المعرض للظروف المناخية من خلال تقليل نسبة مساحته السطحية إلى حجمه فضلاً عن زيادة كاسرات الشمس التي تخفف من الحمل الحراري وذلك للتغلب على ظروف المناخ السائد بالمحافظة .
7- الإقبال على شرب السوائل لعمل توازن حراري داخل أجسامهم خاصة في فصول الصيف والخريف والربيع .
8- ضرورة إنشاء أماكن انتظار على طول الطرق البرية الطولية والعرضية وتدعيم هذه الأماكن بنقط المرور وذلك لتفادى التصادم وخاصة أن طرق المحافظة فردية عرضها 7.5 م .
9- توخي الحذر في الفترة من فبراير حتى مايو حيث تكون الرياح نشطة مع هبوب رياح الخماسين المحملة بالأتربة والغبار مما يعوق الرؤيا وتسبب الحوادث .
10- إنشاء أبراج مراقبة لمطاري المحافظة واستخدام الإضاءة الفوسفورية لتفادى ظاهرة العواصف الترابية والرملية .
11- إقامة المراكز الصحية والمنتجعات الإستشفائية فوق المناطق المرتفعة بجبال البحر الأحمر حيث المناخ الملائم للاستشفاء قليل الرطوبة ومعتدل الحرارة ونقاء الهواء .
12- تدعيم السياحة الإستشفائية وإنشاء المزيد من المنتجعات و المراكز السياحية الصحية المتخصصة بشفاء كثير من الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأمراض الصدرية والروماتيزم على طول امتداد ساحل البحر الأحمر بالمحافظة نظراً لوفرة سطوع الشمس ووفرة الرمال المشعة ورواسب السيول التي تساعد في الشفاء من تلك الأمراض .
13- يجب مراعاة تكامل التأثير البيئي لأي منشأ ساحلي على المناطق المجاورة ويجب إعطاء اهتمام خاص لمياه الصرف الصحي سواء كان من السفن أو القرى السياحية أو من محطات تحلية المياه والتي يوصى بأن يتم استخدام الآبار الجوفية الملاصقة للشاطئ كمصدر للتحلية بدلاً من استخدام مياه البحر مباشرة في حالة توفر مياه جوفية كافية.
14- ضرورة المتابعة المستمرة للفنادق والقرى السياحية المطلة على شواطئ البحر الأحمر للتأكد من قيامها باتخاذ الإجراءات اللازمة للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي ومراعاة تطبيق المعايير المذكورة بقانون البيئة فيما يختص بالصرف على البحر، من أجل التقليل من التلوث البكتيري .
15- تشديد الرقابة على مينائي سفاجا و الحمراوين وسفن شحن الفوسفات و اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تسرب الفوسفات الخام إلى ماء البحر.
16- ضرورة التشديد على تنفيذ قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والتنبيه على الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل التلوث ذلك بإجراء معالجة لمياه الصرف الصحي وإلزام الشركات بمعالجة مخلفاتها الصناعية قبل إلقائها في البحر حتى لا يؤدي استمرار ذلك على المدى الطويل إلى تراكم الملوثات بالدرجة التي يصعب معالجتها مستقبلا.
17- التوسع في إنشاء القرى السياحية والمراكز السياحية على طول ساحل البحر الأحمر من اجل استغلال العناصر البيئية والمناخية بصورةأمثل .

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أولا- المصادر :

1- - مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمحافظة البحر الأحمر .
2- ادارة مرور محافظة البحر الأحمر.
3- - مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء.
4- - وزارة الدولة لشئون البيئة ، جهاز شئون البيئة .
5- - الأطلس المناخي لمصر (1996م)، الهيئة العامة للأرصاد الجوية، القاهرة.
6- الجمعية الجغرافية المصرية، القاهرة.
7- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، القاهرة.
8- المكتبة المركزية، جامعة عين شمس، القاهرة.
9- المركز القومي للبحوث، وحدة بحوث تلوث الهواء، القاهرة.
10- المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط، الإسكندرية.
11 - الهيئة العامة للأرصاد الجوية، القاهرة .
12- هيئة النقل البحرى بالقاهرة.
13- مدرية الزراعة بمحافظة البحر الأحمر.

ثانيا - المراجع العربية :
11- إبراهيم زكريا الشامي ( 1994 ) : التحكم في السيول والاستفادة من مياهها ودرء أخطارها ، ندوة المياه فى الوطن العربي ، الجمعية الجغرافية المصرية ، والجمعية الجغرافية الكويتية .
12- احمد سالم صالح ( 1989 ) : الجريان السيلى فى الصحارى ، جيومورفولوجية الأودية الصحراوية ، دراسة مرجعية ، معهد البحوث والدراسات العربية ، سلسلة الدراسات الخاصة ، العدد 51 .
13- احمد سالم صالح ( 1991 ) : أخطار السيول فى شبه جزيرة سيناء ، دراسة مخاطر السيول وطرق مجابهتها مشروع تطوير خطة الاستعداد لمجابهة ومنع الكوارث فى مصر ، أكاديمية البحث العلمي، مركز الاستشعار عن بعد .
14- أحمد محمد السيد الزملى ( 1984 ) : المواني البحرية المصرية على ساحل البحر الأحمر، رسالة ماجستير من كلية الآداب جامعة القاهرة . 
15- جمال حمدان ( 1982 ) : شخصية مصر ، دراسة في عبقرية المكان ، الجزء الأول ، عالم الكتب ، القاهرة . 
16- جودة حسنين جودة ( 1996 ) : الأراضي الجافة وشبه الجافة ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية
17- حامد حامد العصفوري ( 2002 ) :الأحوال المناخية فى جنوب شرق مصر وأثرها على السيول، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب جامعة القاهرة .
18- زين الدين عبد المقصود ( 1979 ) : أسس الجغرافيا الحيوية ، منشأة المعارف الإسكندرية 
19- سعيد احمد عبده ( 1980 ) : الآثار الاقتصادية للسكك الحديدية فى ج.م.ع رسالة ماجستير غير منشورة من كلية الآداب جامعة عين شمس ، القاهرة . 
20- سعيد عبد الرحيم سعيد ( 1994 ) العناصر المناخية والتصميم المعمارى ، جامعة الملك سعود للنشرالعلمى والمطابع .
21- شحاتة سيد احمد( 1990) : المطر فى مصر ، دراسة فى الجغرافيا المناخية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب جامعة القاهرة 
22- شفق العوضى ، محمد سراج ( 1989 ) : المناخ وعمارة المناطق الحارة ، ط3 ، عالم الكتب ، القاهرة . 
23- صبري عبد السميع ( 1991 ) : نظرية السياحة ، كلية السياحة والفنادق ، جامعة حلوان ، الطبعة الثانية . 
24- طارق زكريا ابرهيم سالم ( 1993 ) : مناخ شبه جزيرة سيناء والساحل الشرقي لمصر ، رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية الآداب جامعة الزقازيق .
25- طارق زكريا ابرهيم سالم ( 1997 ) : دور المنخفضات في مناخ مصر رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب جامعة الزقازيق .
26- طارق كامل فرج خميس ( 2005 ) : جيومورفولوجية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر بمصر ، رسالة دكتوراه غير منشورة من كلية الآداب ، جامعة حلوان .
27- طه محمد جاد ( 1992 ) : حول تنمية الصحارى العربية ، مؤسسة الأهرام للطباعة والنشر ، القاهرة .
28- عبد الله حمادة الترزى ( 1970 ) : المناخ فى المملكة الأردنية الهاشمية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب جامعة القاهرة .
29- عبد الله عبد الرحمن زايد ، زيد شهاب منجى ( 1996 ) : فيزيولوجيا التكيف البيئي في العائلة الجملية الصحراوية ، منشورات جامعة عمر المختار ، البيضاء ، دار الكتب الوطنية ، بنغازي ، الطبعة الأولى .
30- عبد الحميد احمد كليو ( 1988) : أودية جافة جبال الزور الكويت تحليل جيومورفولوجى، جامعة الكويت .
31- عبد العزيز عبد اللطيف يوسف ( 1982 ) : الخصائص المناخية لعنصر الحرارة خلال القرن العشرين ، دراسة في الجغرافيا المناخية ، رسالة دكتوراه غير منشورة من كلية الآداب جامعة عين شمس .
32- عبد العزيز طريح شرف ( 1995 ) : الجغرافيا المناخية والنباتية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
33- عبد القادر عبد العزيز على ( 1982 ) : أطلس مناخ مصر بالكمبيوتر ، الهيئة المصرية العامة للكتاب .
34- عبد القادر عبد العزيز على ( 1992 ) التباين المكاني والزماني لدرجات الحرارة فى جمهورية مصر العربية ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد 24 .
35- عبد القادر عبد العزيز على ( 1994) : الطقس والمناخ والميتورولوجيا ، دار الجامعة للطباعة والنشر ، القاهرة .
36- عبد القادر عبد العزيز على و يوسف فايد ( 1994 ) : مناخ مصر ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1994 .
37- عبد القادر عبد العزيز على ( 1998 ) : الإحصاء والكمبيوتر في معالجة البيانات الاجتماعية عامة والجغرافية ، مطبعة جامعة طنطا . 
38- عبد القادر عبد العزيز على ( 2000 ) : جغرافيا الوطن العربي ، مطبعة جامعة طنطا ، العدد 24 .
39- عبد القادر عبد العزيز على ( 2001 ) : العلاقة بين المناخ والحركة السياحية في مصر ، مجلة هيئة الأرصاد الجوية ، ندوة التنمية المستدامة القاهرة .
40- عبد القادر عبد العزيز على ( 2004 ) : موسوعة توشكي ، المشروع القومي لتنمية جنوب الوادي ، دراسة مكانية تطبيقية علمية ، وزارة الموارد المائية والري .
41- على حسن موسى ( 1988 ) : الجو وتقلباته ، الطبعة الأولى ، دار الفكر ، دمشق ، سوريا 
42- على حسن موسى ( 1989 ) : مناخات العالم ، دار الفكر ، دمشق .
43- على حسن موسى ( 1992 ) : الوجيز فى المناخ التطبيقي ،دار الفكر دمشق ، سوريا الطبعة الأولى .
44- على حسن موسى ( 1994) : أساسيات علم المناخ ،دار الفكر المعاصر ، بيروت .
45- على حسن موسى ( 1998 ) : المناخ والسياحة ، دار الأنوار للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق 
46- على صبري محمود أبو حسين ( 1994 ) : الحوض الجوى السطحي للبحر الأحمر وتأثيرة على حال الطقسى الأردن ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الجامعة الأردنية ، الأردن .
47- فاروق كامل عز الدين ( 1989 ) : مشاكل التضرس فى الصحراء الشرقية وأثرها على الطرق البرية ، المجلة الجغرافية العربية ، العدد الحاردى والعشرون . 
48- فتحي عبد العزيز أبو راضى ( 1991 ) المناخ والبيئة ، دراسة في المناخ التطبيقي لبيئة دلتا النيل ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
49- فتحي عبد العزيز أبو راضى ( 2000 ) مقدمة الأساليب الكمية في الجغرافية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية .
50- فريد احمد عبد العال ( 1994 ) : إمكانيات التنمية الإقليمية في محافظة البحر الأحمر رسالة ماجستير من كلية البنات جامعة عين شمس .
51- كوثر السيد سليمان ( 1997 ) : التنمية السياحية في إقليم البحر الأحمر ، دراسة فى جغرافيا السياحة ، رسالة ماجستير غير منشوره من كلية الآداب جامعة القاهرة .
52- محمد السعيد البارودي ( 1997 ) : مورفولوجية الشعاب المرجانية البلايستوسينية والحديثة واثر التغير البيئي عليها في مواقع مختارة على طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر( المملكة العربية السعودية ) النشرة رقم 303 وحدة البحث والترجمة ، الجمعية الجغرافية الكويتية وجامعة الكويت .
40 - محمد السيد حافظ ( 2007 ) : الرياح وإنتاج الطاقة الكهربائية في صحراء مصر الشرقية محطة الزعفرانة نموذجا ، الندوة التاسعة ، صحارى مصر ، أمل المستقبل ، جامعة الإسكندرية 
41- محمد توفيق إبراهيم ( 2004 ) : المناخ وأثره على راحة الإنسان فى السواحل المصرية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب بسوهاج .
42- محمد عياد فيصلى ( 1993 ) : مقدمة في الطقس والمناخ ، الجامعة المفتوحة ، طرابلس لبيبا 
43- محمد صبري محسوب ( 1983 ) : الظاهرات الجيومورفولوجية الرئيسية ، دار الثقافة
44- محمد صبري محسوب (1989 ) : ساحل البحر الأحمر فيما بين رأس جمسة شمالاً ورأس بناس جنوباً ،دراسة في الجغرافيا الطبيعية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب جامعة القاهرة .
45- محمد صبري محسوب ( 1990 ) جغرافية الصحارى المصرية ، الجوانب الطبيعية الجزء الثاني الصحراء الشرقية ، دار النهضة العربية للطبع والنشر .
46- محمد صبري محسوب ( 2007 ) جغرافية مصر الطبيعية ، دار النهضة العربية للطبع والنشر .
47- محمد صفى الدين أبو العز ( 1989 ) : مورفولوجية الأراضي المصرية ، دار النهضة العربية ، القاهرة . 
48- محمد كامل متولى ( 2002 ) : المناخ وأثره على السياحة الخارجية فى جمهورية مصر العربية ، رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية الآداب جامعة عين شمس 
49- محمد محمود الديب ( 1993 ) : الطاقة في مصر ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
50- محمود محمد حامد ( 1946 ) : الظواهر الجوية فى القطر المصري ، المطبعة الرحمانية ، القاهرة .
51- محمود محمد حامد ( 1994 ) : الميتورلوجيا ، مطبعة الاعتماد ، القاهرة .
52- محمود محمد خضر ( 1997 ) : الأخطار الجيومورفولوجية الرئيسية فى مصر مع التركيز على السيول في بعض مناطق وأدى النيل ، رسالة ماجستير غير منشورة من كلية الآداب ، جامعة عين شمس . 
53- محمود محمد عا شور وآخرون ( 1991 ) : وسائل التحليل الجيومورفولوجى، القاهرة .
54- مسعد سلامة مسعد ( 2002 ) : الإشعاع الشمسي في مصر ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب جامعة المنصورة .
55- يوسف عبد المجيد فايد ( 1964 ) : المناخ والإنسان ، الجمعية الجغرافية المصرية ، المحاضرات العامة للموسم الثقافي ، دار الطباعة الحديثة ، القاهرة . 
56- يوسف فايد وآخرون (1994 ) : مناخ مصر ، دار النهضة العربية ، القاهرة .

ثالثا - المراجع الأجنبية :


1- Abd-El kader A.Ali, ( 1991 ): Relation between climatic variables and Maize yield in Egypt, Bull., SOC ,GEO ,Egypt. 
2- Abd-El kader A.Ali, ( 1994 ): Khamsin conditions in Egypt , Bull of the Egyptian ,geog ,soc .Vol 67 , Cairo . 
3- Abd-El kader A.Ali, ( 1996 ): climatic classification of soudi Arabia using factor analysis techniques , Cairo . 
4- Abd – el Raouf Ziada, ( 1990 ): Red sea Hurghad , Cairo ..
5- Barry R. G. ( 1973 ) : Introduction to Physical Iiydrology Cvoporation and transperation Methucn & Co-Ltd, London.
6 - Baum ,T & Hagen , L. ( 1999 ) : Responses to Seasonality, The Experiences of Peripher al Destinations, int., J. tourism, 48 ( p.p 299-311 ).
7-Beltagy, A. J, 1983 : Hydrography of the Red Sea water near Al-Ghardaqa, Bull Inst. Oceanog & Fish, Cairo, Vol. 9 : 69-77.
8 - Brown B.E. & Dunne R. P. ( 1985 ) : The Impact of Coral Mining on Coral Reefs in the Maldives, An Assessment and Recommendations Department of Zoology, New CastleUniversity, United Kingdom, Vol. 19.
9- Buxton PA ( 1923 ) : Animal Life in desert, a study of the Fauna in relation to the environment, Arnold, London .
10- Charley R. J. ( 1972 ) : Introduction to Physical Hydrology Meth and Co Ltd., Great Britain.
11- Critchfield , H, J. (1999) "General to Climatology" prentice-hall N.J. Fourth Edition . Prentice , Hali of India , New Delhi . 
12- Cook, R. V. et al ( 1982 ) : Urban Geomorphology in dray Lands, oxford university press, Oxford .
13- Davies , J. E. ( 1980 ) : Geographical variation in coastal Development, 2 edition, Longman, London .
14- Dowling D k . Nay Y. ( 1962 ) : Hair follicles and sweat Glands of the Camel ( Camelus dromedarius ), Nature, London. Pp. 578-580.
15- El-Fandy M. G. ( 1948 ) : The Effect of the Suddan Manson Low on the development Thunders in Egypt, Palestine, and Syriah, quet. J.R.M. Soc. Vol. 74.
16- Finch et al ( 1980 ) : Energy Conserving Mechanisms as Adaption to Undernutrition and Water Deprivation in the African Zebu, Vienna.
17- Finch VA Western D. ( 1977 ) : Cattle colours in pastoral Herds natural selection or social preference , Pp. 1384-1392 .
18- Gatenby RM ( 1986 ) : Exponential relation between sweat Rate and skin temperature in hot climates J, Agric Sci. Camb. 106, pp 175-183.
19- Goodall Am ( 1955 ) : Arterio venous anastomoses in the Skin of the head and ears of the calf J, Anat 89 :92 .
20- Guilcher A., ( 1988 ) : Coral Reef Geomorphology, Jogn Wiley & Sons, 233 pp.
21- Horton R. E. ( 1945 ) : Erosional Development of Streams and the Drainage Basins Hydrophysical Approach to Quantitation Morphology Bulletin of the Gedogical Soiety of America, Vol. Pp 275-370.
22- Horrocks, N., K, (1941 ) : Physical Geography and Climatdgy, New York, .
23- Jenkinson DMc ( 1972 ) : Evaporative temperature Regulation in domestic animals symp zool., Sco london pp 345 : 356 .
24- Kirkby A and M. J. Kirkby ( 1976 ) : Surface wash at the Semi arid break Slope Zeitschrift fur geomorphologic 21. 161-176.
25- Leopold L. B. & Miller J. P. ( 1956 ) : Ephermal Streams Hydraulic factors and their relation to the drainage Net, U.S. Geol. Survey, Prof Paper 282.
26- Macfaiane et al ( 1971 ) : Hierarchy of Water and Energy Turnover of Desert Mammals Nature, London
27- Mde Beukelaer R. S. , (1981) : Regional Plan Tounsim of Development, Cairo.
28- Miller ( 1984 ) : Physical Geography Earth Systems and Human Interaction, London.
29- Monkhouse F . J & Wilkinson , ( 1971 ) : Map,s and diagrams , London . 
30- Naguib M. K. ( 1970 ) : Precipition in the U. A. R. in Relation to different synoptic Patterns, Metear. Bull. Vol. 2, No. 2, pp. 207-222.
31- Oliver J. E. ( 1981 ) : Climatology Selected application Edward Arnol, London.
32- Oliver J. E. ( 1987 ) : Climatology : Selected Application Winston and Sons, London, p. 260.
33- Schmidt Nielsen k ( 1981 ) : Structure and concentration Mechanism in the mammalian kidney AM, London.
34- Schmidt Nielsen k ( 1964 ) : Desert animals physiology Problems of heat and water clarendon, London.
35- Schumm S. A. ( 1956 ) : Evolution of drainage systems and Slope in badLand at peth amboy, New York, Geol. Soc. Am. Bull. Vol. 67.
36- Sheppard C. Price A. & Rober ( eds ) ( 1992 ) : marine Ecology of the Arabian region, patterns and processes inextreme tropical Environments harcourt brace jovanovich ( publishers ), academicpress Ltd, London, 359 pp.
37- Strahler A. N. ( 1957 ) : Quontitative Analysis of Watersh Geomorphology Amer, Geophys, Union, Trans, 38 (6).
38- Smith K. ( 1975 ) : Principles of Applied climatology England London, p 225.
39- Viles, H & Spencer T. 1995 : Coastal problems, Edward Arnold, London.
40- Yagil R. Et Zion Z. ( 1981 ) : Effect of Drought on the Quality of Camel Milk, J. Dairy Res. 47.
41-Yagil R, Sod-Moriah UA, Meyerstien N ( 1975 ) : Dehydration and camel blood I, The life span of the camel Erythrocyte, Am, Jphysiol, 226:298 .
رابعا- المواقع الالكترونية :





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق