الصفحات

الثلاثاء، 30 يناير 2018

التوزيع الجغرافي للمستقرات الريفية في مركز قضاء الحمزة الشرقي وناحية الشنافية



التوزيع الجغرافي للمستقرات الريفية

في مركز قضاء الحمزة الشرقي وناحية الشنافية

أ.د. وهاب فهد الياسري

أ.د. مجيد حميد البدري

المدرس المساعد هاتف لفته الجبوري

جامعة الكوفة - كلية الآداب 



مجلة آداب الكـوفة - المجلد 1 - العدد 29 - 2016 - ص ص 39 - 70:


الملخص

  يهدف البحث إلى الكشف عن صور التوزيع الجغرافي للمستقرات الريفية في منطقة الدراسة حيث قسمت إلى التوزيع الحجمي والتوزيع الكثافي للمستقرات فضلاً عن الكشف عن أنماط التوزيع الجغرافي للمستقرات الريفية ومدى تركزها أو انتشارها ومعرفة مدى تأثير العوامل الجغرافية (الطبيعية والبشرية) ولتحقيق ذلك تم استخدام الأساليب الكمية وهي تقنية التحويل اللوغارتمي في تصنيف الفئات الحجمية والكثافية وقرينة الجار الأقرب للكشف عن الأنماط التوزيعية من أجل وضع الخطط التنموية وتطوير المستقرات الريفية. وتم استخدام تقنية (GIS) في قياس المسافات بالاعتماد على الصور الفضائية لمنطقة الدراسة كذلك في رسم الخرائط.

  وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها أن للعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية دور في ظهور خمس مراتب حجمية للسكان وخاصة طرق النقل والموارد المائية والتربة الخصبة فضلاً عن عامل المسافة بين المستقرات والمراكز الحضرية والخدمات المتوفرة فيها، فضلاً عن تأثيرها في التوزيع الجغرافي لكثافة المستقرات الريفية مما أدى إلى وجود ثلاث فئات كثافية للمستقرات الريفية والسبب في وجود هذه الفئات هي عدد المستقرات في كل مقاطعة وسعة مساحتها وملكية الأرض وقرب المستقرات الريفية من المراكز الحضرية ومصادر المياه، وظهور ثلاثة انماط توزيعية للمستقرات الريفية في منطقة الدراسة وهذه الانماط تختلف تبعاً للعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية وهذه الأنماط هي النمط المتناثر ( المتناسق ) والنمط المتجمع (المتقارب ) والنمط المبعثر ( العشوائي ) وكان للعوامل الجغرافية سبباً في ظهور هذه الأنماط؛ وأن للتوزيع الحالي نتائج سلبية تتعلق بصعوبة توفير الخدمات الأساسية لعموم مستقرات منطقة الدراسة.

للقراءة والتحميل 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق