الصفحات

الأربعاء، 28 مارس 2018

التحليل المكاني للوظيفة التعليمية في مدينة درنة في الفترة الممتدة ما بين 1973-2006م " دراسة في جغرافية الخدمات "





التحليل المكاني للوظيفة التعليمية في مدينة درنة


في الفترة الممتدة ما بين 1973-2006م


" دراسة في جغرافية الخدمات "


قدمت هذه الدراسة استكمالاً لمتطلبات درجة الإجازة العالية "الماجستير " بكلية الآداب قسم الجغرافيا 


إعداد الطالب

محمد ارحومة محمد أحمد (2014-05-11)

إشراف

د. سعيد صفي الدين الطيب

كلية الآداب – جامعة بنغازي 


تاريخ المناقشة : م 2014 11 /05


الخلاصة:

  لقد اهتمت الدراسة بالتحليل المكاني للخدمات التعليمية في مدينة درنة، وحتى يتمكن الباحث من دراسة هذا التباين، فقد وضع مجموعة من التساؤلات تمثلت في الآتي:

1. هل يوجد خلل في التوزيع الجغرافي للخدمات التعليمية بمستوياتها وأنواعها المختلفة بين أجزاء المدينة بصفة عامة ومناطق العمران الحديث والقديم بصفة خاصة ؟

2. ما مدى قدرة المؤسسات التعليمية على استيعاب من هم في سن الالتحاق المدرسي؟

3. ما هي أكثر العوامل المرتبطة بإنشاء المؤسسات التعليمية ؟ 

4. ما أثر التوزيع المكاني للمؤسسات التعليمية على حركة الطلاب اليومية ؟

5. هل يوجد اكتفاء ذاتي للمعلمين والفصول في داخل مدينة درنة ؟ وبعد جمع وتحليل البيانات التي تم الحصول عليها سواء من المصادر الرسمية أو المراجع أو من الدراسة الميدانية ؟

  توصل الباحث إلى بعض النتائج تمثلت فيما يلي :

إن نمط التوزيع المكاني للخدمات التعليمية يتخذ نمطاً عشوائياً بين أحياء المدينة، فهناك أحياء يزيد فيها عدد المؤسسات التعليمية على المعدل العام للمدينة (2.5 مؤسسة لكل حي)، وأحياء أقل من المعدل العام للمدينة، و أحياء ينعدم فيها وجود أي مؤسسة تعليمية .

  أظهرت الدراسة أن عامل السكان هو الأهم عند التفكير في إنشاء المؤسسات التعليمية، إذ نجد أن زيادة المستمرة في معدل النمو السكاني تتطلب توسع في إنشاء المباني التعليمية، ثم يأتي عامل المساحة

ثانياً. تبين من الدراسة إن ارتفاع كثافة الفصل واستخدام معظم المؤسسات التعليمية لفترتين هو دليل على عدم قدرة هذه المؤسسات على استيعاب من هم في سن الالتحاق المدرسي . 

   أوضحت الدراسة إن موقع المؤسسة التعليمية بالنسبة لمحل سكن الطالب هو المحدد لحركة الطلاب من حيث اتجاه، طول الحركة، الوسيلة المستخدمة في الذهاب والعودة، تكاليف الرحلة اليومية، والصعوبات التي تواجه الطلاب.

   تبين من خلال الدراسة أن ما نسبته (45%) من إجمالي المؤسسات التعليمية تقع على شوارع وطرق رئيسة، إذ تقع (20) مؤسسة تعليمية على الشوارع والطرق الرئيسية الأمر الذي له تأثير متبادل بين الجانبين، أما فيما يتعلق بالمسافة والمزايا التي يفضلونها الطلاب بالمؤسسات التعليمية، ووسيلة المواصلات لها أثر كبير في تفضيل الطلاب لبعض المؤسسات عن الأخرى، وعدم وجود مؤسسات تعليمية ببعض الأحياء رغم أن عدد سكانها بلغ المعيار المحدد من قبل التخطيط .

   أظهرت الدراسة انخفاضاًً في معدل نصيب المعلم من الطلاب بالمدينة حيث بلغ 9.0 طلاب لكل معلم، وهذا يعني وجود فائض من المعلمين بالمدينة.

حمله 


من هنا    أو     من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق