الصفحات

الاثنين، 8 يوليو 2019

العوامل المؤثرة في تغير شكل شواطئ البحار والمحيطات: دراسة تطبيقية على شاطئ البحر المتوسط في منطقة الأثرون شمال شرق ليبيا - أ.د. خلف حسين علي الدليمي


العوامل المؤثرة في تغير شكل شواطئ البحار والمحيطات

دراسة تطبيقية على شاطئ البحر المتوسط

في منطقة الأثرون شمال شرق ليبيا


 الدكتور خلف حسين علي الدليمي



مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية - جامعة الأنبار - العدد 1 - 2009 - ص ص 109- 134

المقدمة

  تؤثر في شواطئ البحار والمحيطات عوامل متنوعة تشترك جميعا في تغيير الشكل الأساسي الذي وجدت عليه, لذا تتخذ أشكالا متباينة وحتى ضمن مسافة قصيرة لا تتجاوز 1كم, وقد تشترك في تلك العملية عوامل عدة في منطقة محددة بشكل متميز ونادر, كما هو الحال في منطقة الدراسة التي تضم حوالي 60% من تلك العوامل التي أسهمت في تغير الشكل العام للشاطئ في تلك المنطقة, لذا تم اختيارها منطقة دراسة لكي يطلع الباحثون على أسلوب ومنهجية العمل الميداني للشواطئ وفق أساليب جديدة غير التقليدية, أي دراسة جيومورفومترية تعتمد على العمل الحقلي بشكل أساسي, وهذا ما يحتاجه التوجه العلمي الحديث عامة والجغرافي خاصة, فعلى الباحث العلمي أن يكون قائدا لا مقلدا, وفي هذا المجال لم يتم الاعتماد على مصادر مكتبية كثيرة ألا ما يتعلق منها بخصائص منطقة الدراسة, أما باقي المعلومات فتمت دراستها ميدانيا من خلال أجراء القياسات وتصوير الجوانب التي تحتاج إلى توضيح, واستخدام الصور الفضائية,ففي تلك المنطقة التي لا يتجاوز طولها خمس ِِ كيلو متر تتضمن تغيرات ومظاهر شاطئيه متميزة ونادرا ما تتكرر في مكان آخر, وقد أسهمت عوامل متنوعة في أحداث تلك التغيرات, وهذا ما سيتم تناوله في هذا البحث, ومن الجدير بالذكر أن العوامل المؤثرة في الشواطئ متنوعة وبعضها لم يكن موجودا في تلك المنطقة إلا أنه من باب الحرص على تغطية الموضوع من كل الجوانب ولغرض الشمولية في البحث سيتم تناولها, وضمن حدود حجم البحث, أي عدم التوسع في توضيح جميع الفقرات بشكل مفصل, حيث تضم الدراسة أربعة مباحث الأول تعريف وتصنيف الشواطئ والمبحث الثاني موقع منطقة الدراسة وخصائصها الطبيعية, والمبحث الثالث الخصائص الجيمورفومترية لشاطئ البحر المتوسط في منطقة الاثرون والمبحث الرابع العوامل المؤثرة في تغير شكل الشواطئ, ونسأل الله أن يهدينا طريق الصواب ويحفظنا من كل سوء وهو ولي الصالحين. 



للتحميل اضغط    هنا  أو  هنا  أو  هنا

للقراءة والتحميل اضغط      هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق