الشبكة الإستراتيجية - قسم البحوث - ابحاث جغرافية - عاهد ذنون الحمامي -الدكتور إبراهيم أنور : توظيف وسائل الاستشعار عن بعد في دراسة طبوغرافية بحيرة ســد الموصل :
توظيف وسائل الاستشعار عن بعد في دراسة طبوغرافية بحيرة ســد الموصل
Utilizing Remote sensing tools for studying Mosul Dam
lake Topography
عاهد ذنون
الحمامي الدكتور إبراهيم أنور
قسم الجغرافية \ كلية التربية قسم الغابات \ كلية الزراعة والغابات
جامعة الموصل
Abstract:
Topography, Watershed,
drainage and catchments delineation in earlier years conducted manually, but
recently this has changed after the huge utilization of Remote Sensing and GIS
tools in hydrologic Modeling Analysis.
The appearance of the
Shuttle's Radar Topography Mission data (SRTM) that named Digital Elevation
Model (DEM) gave GIS and RS reasonable progress.
Morphmetric analysis results depend
on the analysis of field data and manual delineation of watershed. In GIS and
RS results depend on accuracy of DEM data being used.
It is found that SRTM-DEM with
a reasonable resolution of 90
meters per grid cell
provided reliable delineation for the topographic surrounding area of Mosul Dam
Lake in Morphmetric analysis,
after removing all no-data voids and
filling the sink holes in the raw DEM data for the study area.
Also , using the 3D modeling view
of lake surrounding area provided a look for water levels in the reservoir
above ground or sea level .
الملخص :
في السنوات السابقة كان تحديد شبكات التصريف السطحية
والجابيات المائية يتم بشكل يدوي بالكامل اعتمادا على المسوحات الحقلية , لكن
مؤخرا وبعد التطور الكبير في استغلال تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات
الجغرافية في الدراسات الهيدرولوجية تغير هذا الأمر نحو الاشتقاق الآلي بالحاسوب.
الظهور والتوفر لبيانات
رادار مكوك الفضاء بعد سنة 2000 والتي سميت بنماذج الارتفاعات الرقمية أضفى تقدما ملحوظا
على تحليل التضاريس والدراسات المورفومترية المتعلقة بها بشكل يوفر الدقة والسهولة
والسرعة وبكلفة منخفضة نسبيا قياسا بالمسح الميداني الأرضي.
في هذا النوع من التحليلات ستكون دقة النتائج معتمدة بشكل
رئيسي على دقة بيانات النماذج الرقمية المستخدمة وقد اتضح من هذا البحث بان
استخدام بيانات ذات دقة تمييزية مقدارها 90 متر للخلية استطاع توفير نتائج معقولة الدقة في النتائج المورفومترية المنجزة على محيط بحيرة
سد الموصل بناءا على خطوط الارتفاعات وخطوط تقسيم المياه المتأثرة بها وذلك يحصل طبعا
بعد إزالة كافة العيوب الموجودة في البيانات الخام والتي تكون عادة على شكل فجوات
خالية من البيانات أو على شكل تقعرات يتم تعديل مستويات ارتفاعاتها طبقا لمعادلات إحصائية
خاصة بالتضاريس .
استطاع العمل أيضا توفير إمكانية النمذجة الرقمية
المجسمة ثلاثية الأبعاد للمناطق المحيطة بالبحيرة وأصبح بالإمكان الحصول على رؤية
تماثل الواقع على الأرض
المقدمة:
تحديد شبكات التصريف المائية ومجاري الوديان المائية
والجابيات المائية عبر التقنية اليدوية من خلال الخرائط الطبوغرافية ونتائج المسح
الحقلية , مكن الباحث (الطائي ,2003)1 من أعداد خارطة لشبكة الصرف المائي في شمال
العراق حدد بموجبها 166 حوض وصنفها إلى ستة رتب نهرية.
تغير هذا المفهوم من خلال التحول إلى الأسلوب الآلي إلى
استخدام بيانات رادار مكوك الفضاء SRTM –DEM التي تسمى بنماذج التضرس الرقمية Digital Elevation Model حيث أعطى ذلك تقدما ملموسا على نوعيات البحوث المهتمة بالتطبيقات
الهيدرولوجية من كافة الجوانب.
تعتمد نتائج التحليلات المورفومترية بشكل أساسي على دقة
البيانات المستحصلة من المسوحات الحقلية حين نستخدم الأسلوب اليدوي القديم , أما
بعد الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بعد ومنها في هذا البحث نماذج التضرس
الرقمية فان دقة النتائج ستكون معتمدة بشكل رئيسي على الدقة التمييزية لبيانات
الرادار وقابليتها على توفير التفاصيل التي تحتاجها هذه الدراسات.
إن دقة بيانات أنموذج التضرس الرقمية بدقتها الاعتيادية
المتاحة للباحثين ( 90 متر )
تكفي لاعتمادها في دراسة تغطي مساحة واسعة لكنها ستكون غير كافية لدراسة أحواض
محلية صغيرة مما يتوجب استخدام نماذج ارتفاعات بدقة ( 30 متر ) أو اقل .
البيانات المستخدمة وفرت معلومات مكنتنا من تحديد شبكات
الصرف المائية المغذية للبحيرة على أساس خطوط تقسيم المياه في المرتفعات المحيطة
بالبحيرة وذلك بعد إزالة كل الفجوات منها
null data voids
,وكذلك تلك الحفر Sink holes
الموجودة في البيانات والتي قد تمنع استخدامها
في برامج الحاسب وتسبب أخطاء في عمليات التحليل الآلي كما سنذكر ذلك لاحقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق