التسميات

السبت، 21 سبتمبر 2013

المكان في السيرة الذاتية ...

المكان في السيرة الذاتية 

جريدة الاسبوع الادبي العدد 1112 تاريخ 19/7/2008:
 
 دراسة: عمر منيب إدلبي

 
تبدو علاقة الإنسان بالمكان علاقة تأثيرية تسير باتجاهين، إذ يسهم المكان في تشكيل وعي الإنسان بوجوده، ويطبع فكره وهويته ـ وقبل ذلك كله فيزيولوجيته ـ بطابعه، فيما يسهم الإنسان في إضفاء خصائص إنسانيته على المكان بتبديل صفاته وبنيته، وأنسنة فضائه، وهذه العلاقة التأثيرية المتبادلة تتحول بفعل التعود على مر الزمن إلى علاقة حميمية، يترك هدمها أو قمعها آثاراً كارثية على الطرفين.‏
وفي بحثنا المكان في السيرة الذاتية، يتكئ الانشغال بالمكان على كون السيرة الذاتية فناً زمكانياً يقف خارج القسمة التقليدية للفنون إلى فنون زمنية وأخرى مكانية، وهو بذلك يعكس تفرداً للنوع بقدر ما يعلن تقويضاً للتقسيم ذاته.(1)‏
وبقدر ما نسعى إلى تقديم المكان في السيرة الذاتية على أنه عنصر سردي يتمتع بخصوصية وأهمية، نؤكد أن هذا العنصر لا يمكن النظر إليه من منطلق عزله عن بقية العناصر السردية الأخرى(الزمن، الشخصية...)، ولا سيما عنصر الزمن، إذ "يستحيل وجود مكان أرضي، أو غير أرضي لا يتضمن كمية من الزمن وجدت بوجوده واستمرت باستمراره"(2)، كما أن المكان "لا تتجلى أبرز صفاته الجمالية إلا من خلال الزمان والإنسان".(3)‏
وباعتبار أن الشخصية تعتبر عنصراً رئيسياً من عناصر السرد وترتبط أهميتها بوجود العمل السردي نفسه، ولاسيما في السير الذاتية المبنية على النمط التقليدي، "وإذا كان المكان يتخذ دلالته التاريخية والسياسية والاجتماعية من خلال الأفعال وتشابك العلاقات، فإنه يتخذ قيمته الحقيقية من خلال علاقته بالشخصية عامة".(4)‏

المكان في السيرة الذاتية:‏

ويعرف المكان (Space) بأنه: الحيز من الفضاء الذي تقدم فيها الوقائع والمواقف، والذي تحدث فيه اللحظة السردية.‏
ويطلق البعض على المكان في النص السردي مصطلح الفضاء الجغرافي، باعتبار أن المؤلف يورد عدداً لا بأس فيه من الإشارات الجغرافية التي تشكل تصوراً يمكّن مخيلة المتلقي من التحليق والوصول إلى مخطط منهجي للأمكنة، والتعرف على خصائصها وصفاتها.‏
ومن المهم أن نشير إلى أنه من الممكن أن يتم السرد بدون الإشارة إلى مكان الأحداث المروية، ومكان اللحظة السردي أو العلاقة بينهم، إلا أن المكان في حال التأكيد عليه يمكن أن يلعب دوراً مهماً في السرد، وأن السمات أو الوصلات بين الأماكن يمكن أن تكون هامة وتؤدي وظيفة موضوعية وبنيوية كوسيلة للتشخيص، ولا سيما في نصوص السيرة الذاتية، حيث يلعب المكان دوراً هاماً ومحورياً في تكوين مرجعيات الذات التي تحكي تجربتها، إضافة إلى دوره في جعل أحداث النص ومواقفه ووقائعه ممكنة الحدوث، وتشي بواقعيته و قربه من المعقول.‏
إن أهمية دراسة المكان في السيرة الذاتية تنبع من ضرورة الوصول إلى تحديد طبيعة الفضاء السردي فيها، لأن الفضاء أكثر شمولاً واتساعاً من المكان، فهو أمكنة الرواية كلها، إضافة إلى علاقاتها بالزمن والحوادث ومنظور الشخصيات.‏
ولو تأملنا طبيعة المكان في السيرة الذاتية بمعزل عن أساليب تقديمه، لوصلنا إلى نتيجة تؤكد أنه ليس مجرد ديكور للحدث وحسب، أو حتى بعداً كنائيّاً للحدث أو الشخصية أوالبيئة... الخ، على نحو ما كان سائداً في الروايات التقليدية، بل بوسعنا التأكيد أن المكان أصبح يشكل رموزه التي تعيد تشكيل أدبية النص والرؤية فيه، وهذه الرموز ستؤسس ولاشك بنى جمالية خاصة بجنس السيرة الذاتية، مما يجعل المكان في هذا الجنس الأدبي "رمزاً لحياة البشر، يجسد الغربة والملل والضيق والمفارقة والعبور المؤقت، ويؤثر على مفهوم الزمن، فيعكس اضطرابه بين الديمومة واليومي، بين السطحي والعميق، وبين الوهم والحقيقة".(5)‏
ففي الجزء الثالث من سيرة محمد شكري الذاتية (وجوه) نتلمس معالم أمكنة عديدة متنوعة التفاصيل والأحوال، مما يضعنا أمام نص يمثل رحلة في ثنايا المكان، كما يؤكد محمد شكري نفسه أهمية المكان بالنسبة له، فيقول: "لي ارتباط كبير جدّا بالمكان، أنا أقدّر ما يسمّى بجمالية المكان في القصة أو الرواية على الرغم من أنّه مذهب كلاسيكي واقعيّ ولكنّي مرتبط جدّاً بالأماكن، وأحياناً لا أعرف كيف أكتب حتى أكون جالساً في مكان معيّـن".(6)‏
إن المكان في نص (وجوه) يفرض نفسه بطلاً قبل أي بطل آخر، في سرد يعادل في قيمته قيمة الوثيقة التاريخية التي تدون تاريخ مجتمع ومكان، وما ذكر أسماء الأماكن الحقيقية إلا تقنية استخدمها شكري لتوفير أكبر قدر ممكن من الإيهام الذي يجعل المتلقي يؤمن بحقيقية النص وأحداثه وشخوصه، وبالتالي مضاعفة طاقة التأثير به.‏
ولعل ولع محمد شكري بالأمكنة هو السبب، وأول ما نلاحظه ذلك الحرص الشديد من محمد شكري على تسمية الأمكنة، مما يشير بالتالي إلى حرصه على إضفاء بعد واقعي للمكان الذي تدور فيه الأحداث على أقل تقدير، وأول الأماكن التي تصادفنا في (وجوه) هو غرفة المؤلف، هي غرفة فوق السطح، لا يعطينا شكري أي معلومات إضافية عنها، وكأنه يفعل ذلك بقصد الدلالة على أنها مكان إجباري يكتفي منه بالهرب من الخارج، ولذلك فهو لا يشعر فيها إلا بالعزلة التامة عن الناس، وتتحول هذه العزلة إلى سجن يؤرقه كل تفصيل فيها، حتى لو كان صوت سقوط حبات المطر على سقفها، يقول: "أسمعها تبقبق أو كما لو أنّه الطائر النجّار ينقر هامـتي صانعـاً عشّـه، كمـا لـو أنّ دبّـوسـاً ينغـرز في جنبي، في جفني، كل صفعاته أطيقها، على وجهي في الشارع أو في الغابة، إلاّ قطرة واحدة تخرق الآن سمعي برتابة تجنّن، لكأنّه تعذيب صيني حقيقي".(7)‏
أما طنجة، هذه المدينة التي أحبها شكري إلى حد يأسه منها، لكنه لا يتقبل فكرة هجرها، فإنها في (وجوه) تجسد المكان كبطل، بحاناتها، ودور الدعارة فيها، ومقاهيها، وشوارعها التي تحولت بيتاً لقطاع الطرق واللصوص... وغيرهم من الشاذين والمهمشين والفقراء، وخسرت مجدها لأسباب كثيرة، منها السياسي ومنها الاجتماعي، يقول شكري في طنجة: "الحياة ما زالت تدب في المدينة، لكن مجدها الذهبي ضاع، طنجة غادرتها ثروتها الذهبية لكن روحها باقية... لا أحد يتساءل كيف يمكن إنقاذها... أسطورتها أقوى من تاريخها، امتيازها أنها لم تفقد كل روحها على الرغم من صدام الحضارات فيها... أسطروها بدون مهارة فميعوا ما تبقى لها من صلابة عراقتها".(8)‏
وبفعل هذا التركيز على المكان في سيرته الذاتية، أتيح لمحمد شكري إمكانية رسم لوحة تعكس عمق الفاجعة الاجتماعية التي تخفيها المدينة (طنجة) في علاقات طبقة المهمشين فيما بينهم من جهة، وبينهم وبين المكان والبيئة التي يعيشون فيها، وأتيح له أيضاً أن يشكل شخصيات نصه الممزقة والمتداعية نفسياً وأخلاقياً بدلالة هذا المكان،"وبهذا يساهم المكان بدلالاته في الكشف عن أبعاد الشخصيات، مثلما تكشف الشخصيات بدلالاتها بنية المكان وعلاقاته، فظهور الشخصيات ونمو الأحداث التي تساهم فيها هو ما يساعد على تشكيل البناء المكاني في النص".(9)‏
ولما كان للمكان حضوره المؤسس والبناء لعلاقات المجتمع بفعل تفاعل الإنسان مع محيطه الجغرافي وأشيائه، فإن للإنسان بالمقابل دوره في تشكيل القيم الخاصة بهذا المكان عبر مجموعة العلاقات والسلوكات الإنسانية التي تصبح فيما بعد رموزاً دلالية تشكل في مجموعها صفات مكان ما.‏
وفي علاقة جدلية تأثرية وتأثيرية تصبح صفات البشر صفات للأمكنة، وبالعكس، وبهذا المعنى يقول عبد الرحمن مجيد الربيعي في سيرته الذاتية (أية حياة هي؟ سيرة البدايات): "كأن المدينة الحديثة جعلتنا نعيش في معازل، لا أحد منا يعرف حتى جاره إلا في حالات قليلة.. وهذه الحالة نجدها في كل العواصم العربية، عشتها في بغداد، وأعيشها في تونس، كل امرئ لاهٍ بنفسه ومشاغله، وقليلون منهم من يكلف نفسه عناء إلقاء تحية صباح أو مساء علي وجه جاره، وكأن هذه التحية مفتاح لعلاقة هو في غنى عنها".(10)‏
وعلى نحو مغاير تقدم لنا سيرة إدوارد سعيد (خارج المكان) علاقة رمزية بالمكان، تؤدي وظيفة مركبة (نفسية /فكرية).‏
على الصعيد النفسي يبدو المكان في سيرة إدوارد سعيد تشكيلاً ذاتياً تساهم استعادة ذكرياته في ترميم ذاكرته من جهة، وترميم ذاته المتشظية في أمكنة كثيرة من جهة ثانية، وإذا كانت لحظة معرفته بحقيقة مرضه قد شكلت دافعاً لكتابة سيرته، فإنها قبل ذلك شكلت دافعاً لقيامه بزيارة مجموعة من الأمكنة أراد منها أن ترمم ما تمزق من ذكرياته عنها، ومن هنا نفهم قيامه بزيارة المنازل التي أسهمت بتشكيل ذاته في مرحلة الطفولة في القدس وصفد، وزيارته القاهرة بعد غياب دام ثلاثين عاماً، وهي المدينة التي تلقى فيها أوّليّات العلوم التي جعلت منه مفكراً وناقداً فيما بعد.‏
وفي هذا الجانب يقول إدوارد سعيد موضحاً علاقة المكان به وبسيرته الذاتية (خارج المكان): "إلى جانب اللغة كانت الجغرافية في مركز ذكرياتي عن تلك السنوات الأولى، خصوصاً جغرافية الارتحال، من مغادرة ووصول ووداع ومنفى وشوق وحنين إلى الوطن وانتماء، ناهيك عن السفر ذاته. فكل واحد من الأمكنة التي عشت فيها ـ القدس والقاهرة ولبنان والولايات المتحدة ـ يملك شبكة كثيفة ومركبة من العناصر الجاذبة، شكلت جزءاً عضوياً من عملية نموي واكتسابي هويتي وتكوين وعيي لنفسي وللآخرين".(11)‏
أما على الصعيد الفكري فإن ادوارد سعيد وهو يسمي سيرته الذاتية (خارج المكان) "يناور في أفق البلاغة والفلسفة والسياسة والتاريخ في آن معاً، فهو لا يغادر المكان على مستوى الواقعة، جغرافياً، إلا من أجل أن يعود إليه رمزياً ليحتويه ويعلن انتماءه إليه، وعدم تخليه عنه، والإمساك به حتى الرمق الأخير".(12)‏
وهذا الانتماء الاختياري لهذه الأمكنة (أمكنة الطفولة والشباب) يقف في موقع النقيض من وجوده الفعلي في مكان آخر، أقرب ما يكون إلى المنفى، الذي يصفه ادوارد سعيد بأنه: (أحد أكثر الأقدار مدعاة للكآبة) ولهذا فإن كتابته عن موطنه الأول، (فلسطين)، وبقية الأماكن التي عاصرت مراحل تكوين شخصيته (مصر ، لبنان..) تمثل فيما نرى استبطاناً لوجدان وذاكرة وفكر ادوارد سعيد، وهي كما أسلفنا كتابة تخلق من تظهير المكان حالة ترميم لذات متشظية وتؤدي وظيفة رمزية نفسية وفكرية من ناحية، كما تساهم من ناحية ثانية في تشكيل معززات واقعية حسية للبنية المفاهيمية الرمزية التي يتأسس عليها فكر وعقل ادوارد سعيد.‏
ويأخذ المكان بُعده الوظيفي والدلالي في سيرة جبرا إبراهيم جبرا (البئر الأولى) حيث يشكل المكان في النص صورة تعكس وعي المؤلف للعالم، ولذلك نلحظ في سيرته حضوراً خاصاً للمكان ولاسيما في مرحلة الطفولة، ويشير جبرا إلى ذلك بقوله: كان (المكان) يومئذٍ يعني من ناحية، حيز المعيشة الآنية، حيز الأكل والشرب والنوم، حيز علاقة حبل السّرة بين الولد ووالديه في غرفة صغيرة، ويعني من ناحية أخرى ذلك الفضاء الفسيح الهائل الذي كانت الغرفة الصغيرة، في تجربتي الشخصية تقوم فيه وكأنها ليست أكثر من كهف في منسرح جبلي، حيث يقوم التضاد لذيذاً ومحفزاً بين الداخل والخارج، بين المكان كرقعةٍ محدودة، والمكان كفضاء لا يحدّ إلاّ بأفق قصي جباله زرقاء متلألئة، وبسماء قصية غيومها بيضاء متناثرة".(13)‏
والبعد الدلالي الذي أشرنا إليه سابقاً، والذي يؤديه المكان في السيرة، يظهر بجلاء ووضوح في مشاهد وصف المكان التي تشكل وثائق تعكس واقع طبقة اجتماعية ينتمي السارد إليها، ووصف الدار يدل بوضوح على هذه الطبقة الاجتماعية الفقيرة.‏
وهذا لا يعني بحال من الأحوال أن وصف المكان لا ينطوي على دور جمالي تزييني أخاذ، وبذلك تمتزج وظائف المكان لتؤدي أكثر من دور بآن، يقول جبرا: "كانت دارنا تتألف من غرفة صغيرة مبنية من الحجر الخشن، تتصل بها حاكورة فيها شجرتا رمان وشجرة لوز أو شجرتان، وتينة كبيرة، وعلى مقربة منها (الخشية) المبنية أيضاً من حجر خشن، وأمامها حوش مبلط بالحجارة تتوسطه خرزة البئر، ويتصل بحاكورة أخرى محاطة بأشجار الرمان، وبين مأوانا والخشية، التي هي مأوى الخراف والدجاج ممشى يفصل أيضاً بين الحاكورتين، ويمتد من بوابة عتيقة اختلط فيها الصفيح الصدئ بالخشب المتآكل، وتمتد فوق جزء من الممشى فروع دالية عتيقة وكانت غرفتنا وخشيتنا كلتيهما مسقوفتين بالأحطاب، وجذوع الأشجار وأغصانها، من الداخل، ظاهرة التفاصيل في السقف المنخفض، وهي تتداخل تداخلاً كثيفاً، إذ تمتد من حائط إلى حائط، وقد لبدت بالطين والتراب، وكان من مهام أبي وبقية أفراد العائلة بين الحين والحين، ولا سيما قبل مقدم الشتاء، دك السطح بالدرواس. ولم يكن هذا بالطبع ليمنع الدّلف أو الخرير عندما تسقط الأمطار، ولكنه يقلله ويحصره على الأغلب في الزوايا، وكثيرا ًما كنت أستلقي على ظهري، على أرض الغرفة الترابي أو على الحصيرة، وأرقب مصارعة الجرذان المعشعشة بين أحطاب السقف".(14)‏
___________

هوامش‏

(1) ـ صلاح صالح ـ قضايا المكان الروائي في الأدب المعاصر ـ دار شرقيات ـ القاهرة ـ 1997 ـ ص 20.‏
(2) ـ المصدر السابق ـ ص 52.‏
(3) ـ لؤي علي خليل ـ المكان في قصص وليد إخلاصي ـ خان الورد نموذجاً ـ عالم الفكر ـ عدد 4 ـ 1997 ـ ص 25.‏
(4) ـ د. محمد الباردي ـ الرواية العربية والحداثة ـ الجزء الأول ـ دار الحوار ـ اللاذقية ـ 1993 ـ ص 232.‏
(5) ـ د ماجدة حمود ـ مقاربات تطبيقية في الأدب المقارن ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق ـ 2000م ـ ص 42.‏
(6) ـ محمد شكري (حوار)، أسئلة الرواية لجهاد فاضل ـ الدار العربية للكتاب د.ت، ص 203.‏
(7) ـ محمـد شكري ـ وجوه ـ دار الساقي، ط 1، بيروت 2000ـ ص24‏
(8) ـ المصدر السابق ـ ص 76.‏
(9) ـ حسن البحراوي ـ بنية الشكل الروائي ـ المركز الثقافي العربي ـ بيروت ـ 1990 ـ ص 29.‏
(10)ـ عبد الرحمن مجيد الربيعي ـ أية حياة هي؟ سيرة البدايات. ط1. دار الآداب. 2004م ـ ص 43.?‏
(11) ـ إدوارد سعيد ـ خارج المكان ـ ترجمة فواز طرابلسي، دار الآداب، بيروت، ط1، 2000ـ ص 22‏
(12) ـ سعد محمد رحيم ـ إدوارد سعيد / داخل الزمان.. خارج المكان ـ عن موقع ديوان العرب على شبكة الانترنت.‏
(13) ـ جبرا إبراهيم جبرا ـ أنا والمكان ـ مجلة عمارة، العدد 1 لسنة 1989.‏

(14) ـ جبرا إبراهيم جبرا ـ البئر الأولى ـ رياض الريس للكتب والنشر ـ لندن، 1986 ـ ص36.‏ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا