التسميات

الخميس، 17 أبريل 2014

تقرير يبرز بالأرقام مسيرة التطور في السعودية ...

تقرير يبرز بالأرقام مسيرة التطور في السعودية 

عين اليقين - مجلة عربية سياسية اسبوعية :


 اليوم الوطني السعودي - إنجازات متتابعة على صعيد تنفيذ المشاريع التطويرية في الحرمين والمشاعر المقدسة منذ عهد الملك المؤسس إلى نهاية 2008 م.

    تعمل هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بإجراء الدراسات اللازمة لإعداد المخطط الشامل لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة عن طريق استشاري عالمي وبإشراف خبراء عالميين ومحليين في التخطيط وبمشاركة الجهات المعنية بالحج في المملكة وذلك لكي تتناسق الجهود وتتوافق المشروعات داخل منظومة متكاملة للنمو الحضري للمدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة حتى عام 1460هـ ( 2040م ) وحتى لا تكون هناك بإذن الله معوقات أو مشكلات للأجيال القادمة , وتأخذ هذه الدراسات بعين الاعتبار العوامل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والديموغرافية . 

   جاء ذلك في مقال كتبه لوكالة الأنباء السعودية الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشئون البلدية والقروية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة رصد فيه المشروعات التطويرية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . 

وقال : إن المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كان له الريادة في البدء في إجراء أول إصلاحات وتوسعات في الحرمين الشريفين والاهتمام بشؤونهما وشؤون الحجاج والمعتمرين وسار أبناؤه من بعده على نهجه , وقد تبلور هذا الاهتمام في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بالعديد من المشروعات التطويرية التي تهدف إلى توفير الراحة وتيسير أداء المناسك للحجاج والمعتمرين والزائرين. 

وأضاف: إن العقود الأخيرة شهدت تزايداً في أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين وذلك بسبب النمو السكاني الطبيعي وزيادة أعداد المسلمين والتقدم الهائل في وسائل النقل والمواصلات , ومن فضل الله أن يتواكب هذا مع الحرص الكبير والاهتمام الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة قاصديها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره . 

      وألقى نائب وزير الشئون البلدية والقروية الضوء على الإنجازات التي تحققت في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة منذ عهد المؤسس حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيرا إلى أنه في العام 1344هـ أمر الملك عبد العزيز- رحمه الله - بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه ،و توالت بعدها عمليات الإصلاح والترميم وتركيب المظلات لحماية المصلين من حرارة الشمس ثم أمر - رحمه الله - برصف ما بين الصفا والمروة بالحجر وأمر بتشكيل مجلس إدارة الحرم لإدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته وإجراء التحسينات على بنائه. 

وأضاف : ولما أصبح من المؤكد أن هناك حاجة ماسة إلى توسعة الحرم المكي لازدياد عدد الحجاج والمعتمرين أمر- رحمه الله - في البدء بوضع التصاميم اللازمة لتوسعة المسجد الحرام وقد كانت التوسعة السعودية الأولى في عام 1375هـ في عهد الملك سعود بن عبد العزيز- رحمه الله - التي نفذت على مراحل متعددة ثم تلتها التوسعة السعودية الثانية 1389هـ في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله . 

   وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله كانت التوسعة الكبرى التي شهدت معها ساحات وأروقة الحرمين الشريفين تطورات مهمة هي الأبرز والأضخم وامتد التطوير بعد ذلك إلى المناطق المحيطة بالحرم. 

    وبين الأمير منصور بن متعب أن مساحة الحرم في عهد الملك فهد رحمه الله زادت من 160.000م2 إلى 365.000 م2 وزادت الطاقة الاستيعابية لتصل إلى (730 ) ألف مصلِ ترتفع مع المناطق المحيطة بالحرم في مواسم الحج والعمرة إلى حوالي ( 3 ) ملايين مصلِ . 

وأكد أنه كل ما زاد عدد قاصدي بيت الله الحرام زاد اهتمام ولاة الأمر بهم، ومن دلائل ذلك أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بتوسعة المسعى و مضاعفة مساحته أربع مرات الأمر الذي أدى إلى تخفيف الازدحام أثناء السعي بالرغم من تزايد الأعداد , وأمره الكريم بتوسعة الساحات الشمالية للحرم والتي تشمل إضافة توسعة جديدة و ساحات للمسجد الحرام من الجهة الشمالية بعمق 380 متراً وبمساحة تقدر بحوالي 300 ألف متر مربع تكفي لزيادة الطاقة الاستيعابية للحرم المكي بأكثر من نصف مليون مصلِ. 

    واستعرض الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز جهود المملكة في توسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف مشيرا إلى أن الملك عبدالعزيز استهل أول توسعة للمسجد النبوي الشريف فيما يعرف بالتوسعة السعودية حيث أضافت إلى المسجد أكثر من 6000م2 لتصبح مساحته الكلية أكثر من 16.000 م2 , وتوالت أعمال التوسعة في التأكد فيما تم في عهد الملك سعود حيث وضع حجر الأساس عام 1372هـ لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف . وبلغ عدد الأعمدة التي أضيفت بعد التوسعة 474 عموداً مع 14 رواق . كما أضيفت مئذنتان بالإضافة إلى 44 نافذة وخمسة أبواب فضلاً عن إضاءة المسجد بالكهرباء مع فتح شوارع وإقامة ميادين جديدة تحيط بالمسجد النبوي الشريف وبلغت مساحة التوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي 16.327 متراً مربعاً , كما بلغت قيمة نزع الملكية لتوسعة المسجد النبوي الشريف أكثر من ثلاثين مليون ريال وفي عهد الملك فيصل ثم الملك خالد يرحمهما الله تمت إضافات داخلية للمسجد وخارجية للساحات . 

   وعد أهم توسعة في المسجد النبوي الشريف تلك التي شهدها في عهد الملك فهد يرحمه الله إذ بلغت المساحة الداخلية للمسجد 100,000 متر مربع والساحات 270,000 متر مربع ، وقد زودت الساحات الخارجية للمسجد بمظلات أنيقة تحمي المصلين من حرارة الشمس والأمطار ضمن منظومة متكاملة للخدمات المصاحبة لمشروعات التوسعة . 

     وعرج إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمسجد النبوي مبرزا أمره الكريم بإضافة مساحات من الأراضي المحيطة بالحرم النبوي إلى ساحات المسجد بلغت أكثر من 180.000م2 لتستوعب أكثر من 350 ألف مصلِ لمواجهة الزيادة المضطردة في أعداد المصلين سنة بعد أخرى . 

   وتطرق نائب وزير الشئون البلدية إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير الخدمات في المشاعر المقدسة لتوفير مزيد من الراحة لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة . 

   وعد تطوير منطقة الجمرات المشروع الأضخم والفريد من نوعه وأبرز المشاريع التي شهدتها المشاعر المقدسة خلال السنوات القليلة الماضية بتكلفة حوالي أربعة مليارات ريال , لتكتمل منظومة الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام بمشعر منى. 

   وبين أن جسر الجمرات الجديد يتكون من أربعة أدوار إضافة إلى الدور الأرضي والسفلي تحت مستوى الأرض ويشغل حجم جسر الجمرات حوالي كيلو مترا واحد , ومما يميز تصميم منشآت الجمرات أنها تضم 11 مدخلا و12 مخرجا منفصلة تماما في مستويات واتجاهات متعددة بما يحقق انسيابية حركة الحجيج وعدم تعارضها أو تقاطعها ويخدم كل مستوى جهة مخصصة لتوافد الحجاج لرمي الجمرات فالقادمون من جهة مكة المكرمة لهم مستوياتهم ومداخلهم ومخارجهم الخاصة بهم . 

    وأشار إلى أنه تم تخصيص الدور السفلي تحت مستوى الأرض لحالات الطوارئ والإسعاف والخدمات، وفيه تجمع كل الحصى والمخلفات ، ويحتوي الجسر ومنطقة الجمرات على أنظمة مراقبة تلفزيونية حديثة ونظام إنذار مبكر ونظام إضاءة وتكييف متطور. 

   وتبلغ الطاقة الاستيعابية لرمي الجمرات في كل مستويات الجسر حوالي 5 ملايين حاج في اليوم الواحد وتم تنفيذ المرحلة الأولى في حج عام 1427هـ بإنهاء الدور السفلي والأرضي والأول والمرحلة الثانية في حج 1428هـ الدور الثاني وتم إنجاز المرحلة الثالثة الدور الثالث في موسم حج 1429هـ وتتواصل حالياً الاعمال التكميلية لمرافق المشروع . 

وقال : إن إقامة الحجاج وسكنهم في مشعر منى تشكل هاجساً لكل قيادات ومؤسسات الحكومة السعودية ويأتي أخطرها وأكثرها إثارة للقلق الحرائق التي قد تحدث نتيجة لاستخدام مواقد الغاز في محيط الخيام القطنية التقليدية المصنوعة من القماش والتي تشكل خطراً كبيراً كونها قابلة للاشتعال , لذلك فقد صدر الأمر السامي الكريم في عام 1418هـ بتكليف الأمير متعب بن عبدالعزيز لإيجاد الحلول المناسبة لتأمين سكن حجاج بيت الله الحرام بمشعر منى تتوفر فيه كل وسائل الأمن والسلامة والراحة ومزود بجميع الخدمات والمرافق , وتحقيقاً لذلك فقد وجه سموه بالتنسيق مع الجهات المعنية بتطوير سكن للحجاج في ضوء عدد من المعايير أخذت في الاعتبار منها المحافظة على الطابع التراثي للمكان وذلك بالمحافظة على الخيام بشكلها التقليدي وتنفيذها من مواد غير قابلة للاشتعال وفي هذا الإطار تم تغطية وادي منى بالخيام المطورة وتزويدها بكافة الخدمات من ماء وكهرباء ودورات مياه ونظام لمكافحة الحرائق بالإضافة إلى التكييف الصحراوي. وبلغت المساحة التي تم تغطيتها حوالي 2.5 مليون متر مربع وبتكلفة تجاوزت 2.4 مليار ريال سعودي آنذاك . 

    وأشار الأمير منصور بن متعب إلى المشروع التجريبي المتمثل في بناء الأبراج السكنية فوق سفوح الجبال بمنى حيث تم الانتهاء من بنا ست عمائر تستوعب حوالي 25.000 حاج ويجري حالياً تقويم التجربة ودراسة التوسع في البناء على سفوح الجبال وفق هذا النمط أو على شكل خيام متعددة الأدوار حسب ما ستوصي به الدراسات الجارية وذلك بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمشعر. 

       وعن شبكات إطفاء الحريق في منى وعرفات ومزدلفة بهدف تحقيق الأمن والسلامة للحجاج أوضح أنه تم تصميم وتنفيذ نظام متكامل لإطفاء الحرائق في عام 1422هـ وبتكلفة إجمالية تجاوزت 600 مليون ريال سعودي , يتمثل في تمديد شبكات تغطي كامل مساحة المشاعر مزودة بفوهات حريق تم نشرها في الشوارع ويمكن استخدامها من قبل رجال الدفاع المدني دون الاعتماد على سيارات الإطفاء , كما زودت المخيمات بوسائل إطفاء متعددة وهي خراطيم مياه داخل المخيمات وطفايات حريق يدوية ورشاشات مياه تلقائية بالخيام. 

    ولتوفير المياه اللازمة لتلك الوسائل تم تنفيذ عدد من الخزانات النفقية في الجبال تبلغ سعتها ما يزيد عن 360.000 م3 من المياه منها أربعة خزانات بسعة 200.000م3 في منى وخزانين بسعة 100.000م3 في مشعر عرفات وخزان بسعة ( 20 ) ألف م3 في مزدلفة وقد تم تنفيذها على ارتفاعات مناسبة بحيث يتم تغذية الشبكات بالضغط الملائم دون الحاجة إلى ضخ كهربائي , وبلغت أطوال الشبكة 227كم وتم تنفيذ أكثر من 2500 فوهة لإطفاء الحريق في المشاعر. 

    وعن الطرق والأنفاق في المشاعر المقدسة أبان أنه مع تزايد أعداد الحجاج وللحد من الزحام وتأخر وصول الحجاج إلى مقاصدهم ومكوثهم فترات طويلة في الحافلات كان لابد من دراسة إيجاد حل لهذه المشكلة ، حيث بينت الدراسات ضرورة إدخال نمط النقل بالقطارات إلى المشاعر المقدسة ، وفي هذا الإطار صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بداية هذا العام 1430هـ بالبدء في تنفيذ أول مشروع للقطارات بالمشاعر المقدسة والذي يربط بين المشاعر الثلاثة بدءاً من جنوب عرفات وصولاً إلى جسر الجمرات على طريق الملك عبدالعزيز مروراً بمشعر مزدلفة. 

    وأوضح نائب وزير الشئون البلدية أن مشروع القطار الذي بلغت تكلفته 6.7 مليار ريال سعودي سوف يتم البدء في تشغيله بإذن الله موسم حج عام 1431هـ , و سيخدم حوالي 72 ألف راكب في الساعة من خلال ثلاث محطات في كل مشعر , وسيتم الاستغناء عن حوالي 25 ألف سيارة وحافلة من شبكة النقل بالمشاعر المقدسة مما يسهم في تخفيف الزحام بشكل كبير ويسهل الحركة لبقية وسائل النقل ويساعد على المحافظة على البيئة والحد من التلوث. 

   وقد صدر الأمر السامي الكريم بربط هذا المشروع بالحرم المكي الشريف ومحطة النقل الخاصة بقطار الحرمين السريع بحيث تكتمل منظومة النقل بالقطارات بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة. 

   وبين أن تضاريس مكة الجبلية واختلاف مناسيبها تطلبت شق العديد من الأنفاق لتخترق الجبال وتسهل التنقل بين أجزائها , فقد أنشىء أكثر من 30 نفقاً يتجاوز مجموع أطوالها الـ 50 كيلو متراً , كما بلغ عدد الجسور التي شيدت أكثر من 50 جسراً ومن أهم المشروعات التي نفذت في الآونة الأخيرة مشروع تمديد طريق الملك خالد شمالاً لربطه بمنطقة المعيصم وطريق الطائف ومده جنوباً لربطه بالعزيزية وطريق مزدلفة وطريق جدة وقد وفر هذا الطريق شرياناً ينقل الحركة من جدة إلى الطائف والرياض عبر الشرائع والسيل والحركة القادمة من الطائف إلى جدة دون المرور بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة بتكلفة أربعة مليارات ريال وقت إنشاءها. 

    هذا وشهدت المملكة العربية السعودية خلال ثمان خطط تنموية منجزات تنموية عملاقة شملت البنية الأساسية على امتداد الوطن ومختلف القطاعات فى الخدمات والإنتاج في تخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية, فاستطاعت أن تحقق في آن واحد مزيجا فريدا من التطور المادي والإجتماعي ونشر ثمار التنمية في كل أرجاء المملكة بشكل واكبه الإنسان السعودي بطموحاته فهو المحور الدائم الذي تتجه إليه كل جهود التنمية التي استهدفت بالأساس رفاهيته وتقدمه واستقراره وأمنه اجتماعيا واقتصاديا في الإطار الرحب لقيم وتعاليم العقيدة الإسلامية السمحة. 

   وإلى جانب الاهتمام برفاهية الإنسان السعودي حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود على مساندة الدول العربية والإسلامية والصديقة لدى تعرضها لأية كوارث , فقدمت لها المساعدات والقروض الميسرة لإعانتها على تجاوز الظروف التي حلت بها , وتنمية الخدمات التي تقدمها لشعوبها , فقد بلغ إجمالي المساعدات والقروض التي قدمتها المملكة للدول النامية عبر القنوات الثنائية ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف خلال الفترة من 1991 إلى 2008م بلغت نحو 120.6 مليار ريال. 

    ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود وولى عهده الأمين بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاح وما وصلت إليه من تقدم يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة . 

   فقد حظي التعليم فى المملكة بعناية خاصة بوصفه اللبنة الأساسية لبناء المواطن والوطن و تتابعت العناية بالتعليم عبر خطط التنمية الخمس للمملكة حتى وصل عدد الطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم العام والعالى بنين وبنات للعام 1428 / 1429 هـ أكثر من 5.3 ملايين طالب وطالبة يقوم على تعليمهم نحو 421 ألف معلم ومعلمة من خلال نحو 25.5 ألف مدرسة. 

   وبلغ عدد الطلاب التابعين لوزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 1428/1429هـ أكثر من 2.406.266  طالبا يشرف على تعليمهم 202.369 معلما ويدرسون فى  12865 مدرسة. 

   فيما بلغ عدد الطالبات الدارسات فى مختلف مراحل التعليم 2.193.838 طالبة يقوم على تعليمهن نحو 218.074 معلمة ويتلقين تعليمهن فى 12608 من المؤسسات التعليمية. 

  وتوضح الإحصاءات الرسمية أن المملكة تعيش حاليا نهضة تعليمية شاملة ومباركة توجت بخمس وعشرين جامعة حكومية وسبع جامعات أهلية تضم 220 كلية جامعية يدرس بها أكثر من 702  ألف طالب وطالبة يشرف على تدريسهم نحو 30  ألف عضو هيئة تدريس. 

  وحرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على توفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين في جميع المدن والمحافظات والمراكز والارتقاء بها إلى أفضل المستويات فقد بلغ عدد المستشفيات لجميع القطاعات الصحية بالمملكة حتى نهاية العام 1428هـ 387 مستشفى حكوميا وخاصا تضم أكثر من 53519 سريرا منها 225 مستشفى حكوميا تساندها مراكز الرعاية الصحية التى بلغ عددها لنفس العام 2000 مركز صحي. 

  وارتفع عدد الأطباء فى جميع القطاعات الصحية بالمملكة إلى 47919 طبيبا ووصل عدد الصيادلة إلى 15043 صيدليا فيما وصل أعضاء هيئة التمريض إلى نحو 93735 ممرضا وممرضة يساندهم نحو 52 ألف من الفئات الطبية المساعدة. 

   ويتواصل التطوير والنماء فى قطاع النقل الذي يعد من الركائز الأساسية التي تستند عليها قطاعات التنمية الأخرى إذ بلغ طول شبكة الطرق ‌التي تم تنفيذها حتى عام 1428/ 1429هـ أكثر من 186 ألف كيلومتر من الطرق المسفلته والترابية الممهدة منها أكثر من 56 ألف كيلومتر من الطرق المسفلته وتضم طرقا سريعة ومزدوجة ومفردة وحوالي 130 ألف كيلومتر من الطرق الزراعية الممهدة. 

   وارتفع عدد الأرصفة في الموانئ السعودية حتى بلغ عام 1428 / 1429هـ  184 رصيفا مجهزا تجهيزا عاليا لاستقبال جميع أنواع السفن ذات الاحجام والحمولات المختلفة عبر ثمانية موانئ. 

    كما ارتفع حجم البضائع المناولة إلى حوالى 155 مليون طن وزني عام 2008 م صادرات وواردات عدا النفط الخام . 

  وارتفعت قيمة صادرات المملكة السلعية بما فى ذلك وقود السفن خلال العام 2008 م إلى نحو 1.2 تريليون ريال فيما بلغ إجمالى قيمة واردات المملكة السلعية خلال نفس العام نحو/ 431.8  مليار ريال. 

    وبلغ إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام خلال عام 2008 حوالي  3366 مليون برميل وبذلك يكون معدل إنتاج المملكة لعام 2008م حوالي 9.2 ملايين برميل يومياً.وبلغت كمية صادرات المملكة من النفط الخام في عام 2008م  2672.4 مليون برميل أما صادرات المملكة من المنتجات المكررة فبلغ 386.3 مليون برميل . 

    وسجل الاقتصاد السعودي زيادة في معدلات النمو لقطاعات الاقتصاد الوطني خلال عام 2008م نتيجة استمرار جهود الإصلاحات الاقتصادية , وتحديث الأنظمة واتخاذ عدد من القرارات والإجراءات لتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المتوازنة . 

وتشير الأرقام الأولية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية (عدا رسوم الاستيراد) بنسبة 22.3 في المائة خلال عام 2008م ليبلغ نحو 1746 مليار ريال . 

   كما تشير الارقام الأولية إلى نمو الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الثابتة لعام 1999 م ( عدا رسوم الاستيراد ) بنسبة 4.5 في المائة خلال عام 2008 م ليبلغ نحو 839 مليار ريال . 

    وقفزت المملكة العربية السعودية في التصنيف السنوي لتنافسية بيئة الاستثمار الذي تعده مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي من المركز 67 بين 135 دولة في تصنيف العام 2005 إلى المركز 13 بين183 دولة في التقرير الصادر عام 2009م . 

ودخلت المملكة ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم حيث شاركت في قمة العشرين التي عقدت في واشنطن في شهر نوفمبر 2008 ولندن في شهر ابريل 2009. 

    وشكلت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أعلنها في قمة واشنطن بزيادة الإنفاق العام بالمملكة بمقدار (400) بليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة إسهاماً ملموساً في حفز الطلب العالمي لتجاوز عوامل الركود الاقتصادي العالمي. كما كان لتلك المبادرة أثرها الإيجابي في تعزيز ثقة البنوك ومؤسسات الاستثمار العالمية بقدرة المملكة على تجاوز سلبيات الاقتصادية العالمية. 

     وبلغ عدد المطارات بالمملكة 27 مطارا منها أربعة مطارات دولية قادرة على استقبال أحدث أنواع الطائرات فيما بلغ عدد الركاب القادمين والمغادرين عبر مطارات المملكة أكثر من 42.2 مليون راكب عام 2008م تم نقلهم بواسطة حوالى 350 الف رحلة . 

    وقامت الخطوط الجوية العربية السعودية عام 2008م بنقل نحو 18 مليون راكب بواسطة نحو 158 ألف رحلة عبر شبكة رحلات واسعة ومتشعبة تصل إلى 83 محطة منها 26 محطة داخلية و 57 محطة خارجية. 

   وبلغ إجمالى كميات البضائع المنقولة على شبكة الخطوط الجوية السعودية الداخلية والدولية خلال عام 2008 م نحو 345 الف طن . 

     ونمت مشروعات انتاج الطاقة الكهربائية إذ بلغت قدرات التوليد الفعلية لإجمالى شركات ومشروعات الكهرباء فى المملكة حتى نهاية العام 2008 م 34958 ميجا واط . 

      ووصل إجمالى أطوال خطوط نقل الطاقة الكهربائية بين مناطق المملكة خلال نفس الفترة إلى أكثر من 40 ألف كيلومتر دائري وإجمالى أطوال شبكات التوزيع / كيلو دائري / 69 كيلو فولت فما دون إلى 170 ألف كيلو متر دائري لخدمة نحو 5.414.000 مشترك بين منزل ومنشأة فى 11500 مدينة ومحافظة ومركزا وقرية وصلتها الطاقة الكهربائية. 

   وازدهرت النهضة الزراعية بالمملكة من خلال التوجه السليم فى سياسة زراعية رائدة حققت المملكة من خلالها الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائى في كثير من السلع الزراعية إذ بلغ إنتاج الحبوب نحو ثلاثة ملايين طن. 

   وبلغ إنتاج الخضروات الطازجة نحو مليونين وستمائة ألف طن وتجاوز إنتاج المملكة العربية السعودية من الفاكهة حتى نهاية عام 2007م مليونا وخمسمائة واثنين وثمانين ألف طن‌ فيما بلغ انتاج التمور 983 الف طن‌ . 

   أما قطاع الإنتاج الحيوانى فقد حققت المملكة فائضا كبيرا فى انتاج‌ بيض المائدة حيث بلغ عام 2007م 3412 مليون بيضه فيما بلغ انتاج الدجاج اللاحم 491 مليون فروج وارتفع انتاج الألبان الى أكثر من مليون واربعمائة وستة وثلاثين الف طن من الحليب وواكب ذلك ارتفاع أعداد الثروة الحيوانية فى المملكة لتصل فى نهاية عام 2007م الى 869 الف رأس من الإبل و400 ألف رأس من الأبقار وأكثر من 16 مليون واربعمائة الف رأس من الاغنام والماعز بالاضافة الى انتاج الاسماك الذى وصل الى 81 الف طن. 

    وأقامت وزارة المياه والكهرباء حتى نهاية عام 1427/1428هـ أكثر من 237 سدا بلغت طاقتها التخزينية أكثر من 863 مليون متر مكعب من المياه مع 115 سدا تحت التنفيذ يزيد إجمالي سعتها التخزينية عن 1.30 مليار متر مكعب إضافة إلى 46 سدا تحت إجراءات الترسية. 

    وانطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولى عهده الأمين على توفير مياه الشرب للمواطنين فى جميع أنحاء المملكة تم إقامة 30 محطة تحلية للمياه على البحر الأحمر والخليج العربى بلغت طاقة التصدير الفعلى لها خلال العام 2007م أكثر من 1.066 مليون متر مكعب من المياه المحلاة وتصل هذه المياه الى أكثر من أربعين مدينة ومحافظة ومركزا وقرية بواسطة أنابيب تجاوزت أطوالها 4165 كيلومترا. 

    كما تم الاستفادة من الطاقة الكهربائية المستمدة من بعض محطات التحلية بالمملكة حيث بلغت طاقة انتاجها خلال نفس العام أكثر من 22.8 مليون ‌ميجاوات/ ساعة. 

     وشهد المجال الصناعى السعودى توسعا وقوة نمو إذ بلغ العدد الإجمالي للمصانع المنتجة والمرخصة حتى نهاية عام 2008م 4167 مصنعا رأس مالها نحو 359.5 مليار ريال يعمل بها نحو467 ألف عامل‌. 

    واعتنت المملكة بمجال الرعاية الاجتماعية فشهد تطورا كبيرا لا تقل نتائجه عما حققته العديد من دول العالم فى سنوات طويلة , وتأتى برامج رعاية الطفولة فى مقدمة اهتمامات الدولة حيث حرصت على إيجاد المناخ المناسب لتنشئة الأطفال من ذوي الظروف الخاصة من سن الميلاد حتى السادسة من العمر من خلال دور الحضانة الاجتماعية البالغ عددها أربع دور وبلغ عدد دور التربية الاجتماعية 14 دارا منها 10 دور للبنيين وأربع دور للبنات ومؤسستان للتربية النموذجية فيما بلغ عدد دور الرعاية الاجتماعية 10 دور أما مراكز التأهيل المهنى للصغار من المعوقين فبلغت عام 1428/1429هـ 37 مركزا وبلغ عدد مراكز التأهيل المهنى والتأهيل الاجتماعى حتى العام 1429هـ 45 مركزا وعدد الجمعيات الخيرية 504 جمعيات خيرية فيما بلغت الجمعيات التعاونية 160 جمعية. 

     وحرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين على توفير مختلف الخدمات والمرافق العامة لتسهيل وتيسير سبل العيش للمواطنين‌أنشأت الدولة عددا من المؤسسات التمويلية الحكومية تقدم قروضا ميسرة الاجل طويلة المدى وبدون فوائد اذ قدمت هذه المؤسسات التمويلية للمواطنين أكثر من ثلاثمائة وثلاثة وستين مليار ريال. 

    وفى هذا السياق بلغت القيمة الإجمالية للقروض التي منحها صندوق الاستثمارات العامة منذ تأسيسه حتى نهاية العام المالي 1428 / 1429هـ نحو 86.8 مليار ريال قدمت للمؤسسات العامة والشركات الوطنية . 

   فيما وصل إجمالى عدد القروض الخاصة التي قدمها صندوق التنمية العقارية منذ بدء نشاطه الاقراضي حتى العام المالي 1428هـ نحو 535 ألف قرضا خاصا بقيمة إجمالية بلغت نحو مائة واثنين وأربعين مليار ريال نتج عنها إنشاء نحو 642164 وحدة سكنية شملت معظم مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها وقراها. 

   كما قدم صندوق التنمية العقارية ألفين وأربعمائة وثمانية وثمانين قرضا استثماريا بقيمة إجمالية قدرها خمسة مليارات ومائة وثمانون‌ مليونا وثلاثمائة وتسعة وثمانون الفا وثمانمائة وخمسة وتسعون ريالا أسهمت في إنشاء تسعا وعشرين ألفا وثلاثمائة وتسعين وحدة سكنية وألفين وثمانمائة وسبعة وخمسين مكتبا وخمسة ألاف ومائة وتسعة وخمسين معرضا تجاريا. 

    وقدم صندوق التنمية الصناعي منذ انشائه حتى العام المالي 1428 / 1429هـ // 2605 // قرضا للإسهام في إنشاء وتوسعة 1725 مشروعا صناعيا في مختلف مناطق المملكة بقيمة إجمالية بلغت نحو 47.5 مليار ريال . 

    كما تواصلت الرعاية للزراعة بما يقدمه صندوق التنمية الزراعية إذ بلغ إجمالى ما منحه من قروض منذ إنشائه حتى نهاية العام المالي 1428 / 1429هـ 431050 قرضا قيمتها الإجمالية حوالي 40.8 مليار ريال بالإضافة إلى تقديم البنك الزراعي لمجموعة من الإعانات الزراعية بلغت اكثر من 13 مليار ريال. 

    وامتدت الرعاية أيضا من خلال بنك التسليف السعودي الذي قدم منذ بدء نشاطه الإقراضي وحتى العام 1427 / 1428ه نحو 925 ألف قرض بلغت قيمتها الإجمالية نحو 20 مليار و 925 ريال. 

   كما تبنت الدولة من خلال وزارة المالية برنامجا مباشرا للقروض المحلية لمساعدة القطاع الخاص على إقامة وإنشاء المشاريع الاقتصادية التنموية بقروض ميسرة وبلغ عدد القروض الممنوحة لهذه الأنشطة من بداية البرنامج حتى نهاية العام 2008 م 513 قرضا بقيمة إجمالية قدرها 6607 مليون ريال . 

    وأولت المملكة العربية السعودية عناية فائقة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع فأنفقت أكثر من سبعين مليار ريال خلال السنوات الاخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين وتتضمن نزع‌ الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والانفاق والطرق‌. 

    وفى اطار اهتمام حكومة المملكة بإنشاء المساجد فقد وصل عددها إلى أكثر من‌ 70 ألف مسجد. 

   ويعد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من أكبر المراكز الطباعية في العالم وأنتج المجمع منذ بداية الإنتاج عام 1405هـ حتى التاسع والعشرين من شهر شعبان 1430 هـ نحو 226 مليون نسخة مصحف وترجمة لمعانيه شملت أغلب بلدان العالم . 

    كما أولت المملكة اهتماما خاصة بالشباب والمثقفين وما يتعلق بهم من ‌نشاطات رياضية وثقافية فارتفع عدد الأندية الرياضية الى 156 ناديا كما وصلت الاتحادات الرياضية إلى 22 اتحادا وتم انشاء وافتتاح 21 بيتا للشباب و 4 ساحات شعبية و 17 مركزا رياضيا وثقافيا و 13 مدينة رياضية متكاملة فى مختلف المناطق ومعسكرين دائمين للشباب كما تم إنشاء 24 مقرا رياضيا للأندية. 

   في المجال الأدبي والثقافي بلغ عدد الأندية الادبية 16 ناديا موزعة في مختلف مناطق المملكة وتعمل هذه الأندية على تفعيل الحركة الثقافية في مختلف أنحاء المملكة من خلال الندوات والمحاضرات والمؤتمرات ونشر الإبداع الأدبي والإنتاج الفكري .

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا لك سيد إيليا لمساعدتي في الحصول على قرض الرهن العقاري الخاص بي. كان من الرائع تلقي قرضي البالغ 850.000.00 دولار من هذا القرض الخاص. اسمي شارلوت كونور من ويسون أوهايو. لقد حصلت على قرضي من هذا القرض حسن السمعة في 16 أبريل 2021 وأريد استخدام هذه الوسيلة بسرعة لإخبار الجميع هنا أنه يمكنك الحصول على أي مبلغ قرض من مؤسسات الائتمان هذه. سيقدم السيد إيليا قروضك بأسعار فائدة منخفضة وبسرعة كبيرة. إذا كنت بحاجة إلى أي نوع من القروض ، احصل على قروضك على البريد الإلكتروني: (loancreditinstitutions00@gmail.com) أو WhatsApp: +393510483991

    ردحذف

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا