التسميات

الجمعة، 22 أغسطس 2014

محاضرات في جغرافية الزراعة .. المحاضرة الأولى ...

المحاضرة الأولى

تعريف جغرافية الزراعة وعلاقتها بالبيئة والعلوم الأخرى
         جغرافية الزراعة : التعريف وتحديد المفهوم.
         وظيفة وأهمية الزراعة.
         طبيعة جغرافية الزراعة وعلاقتها بالبيئة.
         ميدان جغرافية الزراعة وعلاقتها بفروع الجغرافيا والعلوم الأخرى.


مقدمة وتعريف بمقرر جغرافية الزراعة
يتميز علم الجغرافيا بأنه علم سريع التطور، ينمو مجاله وتتعدد فروعه بتطور الحياة واتساع مجال نشاط الإنسان . وتعد الجغرافيا الاقتصادية من أبرز فروع الجغرافيا التي تعرضت لتطورات سريعة وملحوظة خلال العقود الماضية حيث اتسع مجال اهتمامها وتنوعت أساليب البحث فيها بحيث أصبح من الصعب على الباحثين ملاحقة تلك التطورات والإلمام بمجالاتها  واستيعابها.
لقد فرضت هذه الحقيقة العلمية اتساع مجال الجغرافيا الاقتصادية وتراكم المعلومات التي تعالجها، الأمر الذي أدى إلى استقلال فروع جديدة عن الجغرافيا الاقتصادية والتي من بينها بطبيعة الحال موضوع دراستنا ألا وهو جغرافية الزراعة أو الجغرافيا الزراعية.
جغرافية الزراعة مفهوم جديد يجمع بين فرعين من فروع المعرفة الأساسية التي تعتمد عليها الحياة الاقتصادية ، باعتبار الزراعة الركن الأساسي الذي اعتمدت عليه الحياة الاقتصادية منذ نشأتها الأولى.
إن عالمنا اليوم بعدد سكانه الذي تخطى عتبة السبع بلايين نسمة ينظر إلى هذا الأساس نظرة خاصة باعتباره المفتاح المناسب لحل مشاكل الغذاء في العالم. فإذا كان القرن الـ 19م قد شهد ثورة صناعية ، على إثرها انتقل فيها الثقل الاقتصادي إلى الصناعة ، فإنه بدءا من العقد الثالث من القرن الـ 20م (الثلاثينيات) شهد العالم ثورة أخرى عرفت بالثورة الزراعية الثالثة أو الثورة الخضراء Green Revolution وبدأت الزراعة تستلم زمام الأمر كذلك وتتحكم في توجيه الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية (سيتم استعلاضها في المحاضرة الثالثة بالتفصيل إن شاء الله تعالى).
جغرافية الزراعة: التعريف وتحديد المفهوم
ما هي الزراعة ؟
الزراعة هي النشاط الموجه لإنتاج المحاصيل وتربية الحيوانات والدواجن لتوفير الأغذية، العلاف، الخيوط النسيجية. عندما نفكر بالزراعة ، علينا أن نضع في اعتبارنا المواد الغذائية للبشرية (لسكان العالم). علما بأن نحوا من نصف كل المحاصيل النتجة في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا تستهلك مباشرة من قبل البشر، بينما النصف الآخر يقدم علفا للحيوانات والدواجن من أجل الحصول على الحليب ومشتقاته ، البيض واللحم
ليست قضية التعريف في الجغرافيا قضية سهلة، وهذه حقيقة يلمسها الجغرافي ويتردد صداها في كثير من فروع الجغرافيا عند محاولة وضع تعريفات لها. وبالرغم من الاهتمام بموضوع التعريف لتحديد إطار البحث وإبراز زوايا الاهتمام، فإن هناك من الجغرافيين أمثال إيزايه بومان ((Isaia Bowman يرون أن التسميات والتعريفات لا غرض لها سوى تنظيم الدراسة في المدارس والجامعات ووضع المناهج وطرق تدريسها الخاصة؟
تعريفات بعض الجغرافيين :
o       يرى برنارد Bernard أن جغرافية الزراعة تضم علمي الزراعة والجغرافيا ويرفض ادعاءات كل من فريدريك وهتنر وشلوتر الذين يرون أن جغرافية الزراعة تنتمي فقط إلى الجغرافيا على عكس ما يرى برنارد.
o       يميز فوشر Faucher  بين عمل الزارع والجغرافي ، فالزارع يهتم ببحث الأحوال الفنية للإنتاج ووسائل تحسينه، بينما يولي الجغرافي نتائج الإنتاج انتباها أكثر من عملية الإنتاج ذاتها ، ويهتم بطبيعة المنتجات وطريقة معيشة الزارع وسمات المناطق الريفية وتطور مظهرها.
o       أكد أوترمبا Ottremba أن الأرضية المشتركة بين الجغرافيا الزراعية والاقتصاديات كبيرة، حيث ليس هناك ضرورة لرسم حدود فاصلة بين الجغرافيا الزراعية والجغرافيا الاقتصادية.
o       حدد ويبل Waibel ثلاثة جوانب ترتكز عليها وتهتم بها دراسة الجغرافيا الزراعية وهي : الجانب الإحصائي (Statitical) والجانب البيئي
(Ecological والجانب الذي يعتمد على الفراسة ((Physiognomic ودقة الملاحظة.
تعددت آراء الجغرافيين حول تعريف جغرافية الزراعة، فبعضهن أكد على أن الجغرافيا الزراعية تدرس توزيع النشاط الزراعي على سطح الأرض ، والبعض الآخر يرى أنها تدرس الاختلافات المكانية للزراعة. إلى جانب ذلك يرى آخرون أن جغرافية الزراعة تهتم بدراسة الظروف والعوامل الجغرافية المؤثرة في النشاط الزراعي وتوزيعها الجغرافي ونوعية الإنتاج الذي يتلائم مع هذه الظروف.
علاوة على ذلك هناك من يعرف جغرافية الزراعة من كونها تتناول العلاقة بين عناصر البيئة الطبيعية والأشكال الزراعية على سطح الأرض. في ضوء ذلك فإن جغرافية الزراعة تهدف إلى الإجابة على الأسئلة الآتية: 
-         أين يوجد النشاط الزراعي ؟
-         ما هي خصائص النشاط الزراعي؟
-         ما هي العوامل الجغرافية المؤثرة في النشاط الزراعي؟
من الواضح أيضا كون جغرافية الزراعة تهتم بعملية اختيار المحصول أو الغلة الزراعية المناسبة في النطاقات الملائمة لها من الناحية الطبيعية وأيضا من الناحية البشرية من خلال الخصائص المكانية.
ويركز أسلوب دراسة جغرافية الزراعة على الوصف والتصنيف والتفسير حيث تهتم بدراسة العلاقات المتبادلة سواء كانت العلاقة بين الزراعة وعناصر البيئة الطبيعية خاصة المناخ والتربة مثلا أو البشرية (الخبرة والميكنة الآلات النقل التسويق ... الخ. )
إضافة لذلك تركز جغرافية الزراعة في دراستها على مستوى المزرعة على موضوعات محددة يأتي في مقدمتها الموقع الجغرافي للمزرعة وعلاقته بالتسويق وتنظيم العمليات الزراعية المكانية وخاصة فيما يتعلق بخصائص التربة والمناخ ومصادر المياه.
باختصار ، يتضح أن جغرافية الزراعة كأحد فروع الجغرافيا الاقتصادية تتعلق موضوعاتها بالأنشطة الزراعية للإنسان من حيث الانتاج والتبادل والاستهلاك، أي أنها فرع جغرافي يعالج المشكلات المتعلقة بتوزيع المحاصيل الزراعية على سطح الأرض وعلاقتها بالبيئة الطبيعية وتعمل على تفسير الانتاج الزراعي والرعي في أقاليم معينة، من حيث النتاج والتوزيع والاستهلاك مع العناية بتحليل وتعليل نظم التوزيع المختلفة، ودراسة العوامل المؤثرة فيها .
وظيفة وأهمية الزراعة
وظيفة الزراعة :
-         توفير الغذاء للإنسان والحيوان.
-         توفير الخامات اللازمة للصناعة مثل القطن ولب الخشب والمطاط والزيوت النباتية.
-         توفير بيئة عمل ونشاط للإنسان.
أهمية الزراعة :
إلى جانب الوظائف التي تقدمها حرفة الزراعة، فإن هذه الحرفة تعد من أهم الأنشطة الاقتصادية في العالم وتتميز بأنها حرفة عالمية واسعة الانتشار جغرافيا على عكس كل من الصناعة والتعدين حيث يتطلبان شروطا خاصة لقيامهما علاوة على تمركزهما المحدود في مناطق ودول العالم.
تمارس الزراعة في كل مكان وعند كافة بني البشر. ويمكن الاستدلال على أهمية هذه الحرفة بعدة معايير من بينها عدد العاملين فيها ، كمية الانتاج، ومدى المساهمة في حركة التجارة الدولية والتبادل التجاري وفي الدخل القومي للدول.
لا زال في حدود 45% من سكان العالم يعملون بالزراعة وتربية الحيوان  وهذه نسبة لا يستهان بها خاصة في دول العالم الأقل تطورا والتي تعتمد اقتصاداتها ودخلها على هذه الحرفة.
ميدان جغرافية الزراعة وعلاقتها بفروع الجغرافيا والعلوم الأخرى
سبقت الإشارة إلى أن جغرافية الزراعة مفهوم جديد يجمع بين الجغرافيا والزراعة وعلاقة كل منهما في الآخر. حيث يتحدد العامل المشترك بينهما في الانتاج الزراعي.
لقد اشتقت كلمة الزراعة Agriculture منAgros  أي حقل ، و Culture أي عناية ورعاية ، وبذلك يمكن القول بأن الزراعة بمفهومها الضيق تعني رعاية الأرض أو الحقل.
أما فيما يتعلق بمفهوم الزراعة حاليا فيتضمن كما ذكر زيمرمان Zimmerman)) ما يقوم به المزارعون من أجل تنمية الانتاج النباتي والحيواني وتحسينه ، من أجل توفير متطلبات الإنسان من المنتجات النباتية والحيوانية.
إلى جانب ما أشار إليه وذكره زيمرمان ، فإن كثيرا من الجغرافيين يرون أن الزراعة بمفهومها الواسع تشمل: 
o        حرفة الجمع والالتقاط والعناية بالغابات.
o        الصيد بأنواعه المختلفة ، وتربةية الأسماك ، وتربية النحل.
o        زراعة المحاصيل وغيرها من النباتات والأشجار.
وتتدرج جغرافية الزراعة بمفهومها الواسع عند كثير من الجغرافيين تحت حرف المرتبة الأولى التي يطلق عليها الحرف أو الأنشطة الأولية
 (Primary Activities)
وتشمل مجموعة من الحرف إلى جانب النشاط الزراعي والمتمثلة بحرف الجمع والالتقاط وقطع الأشجار والصيد والرعي
طبيعة جغرافية الزراعة وعلاقتها بالبيئة
تعد جغرافية الزراعة فرعا من الجغرافيا البشرية ، ولكن اهتمامها بظروف البيئة الطبيعية لا يقل عن اهتمامها بالعوامل البشرية. وبالتالي فالملاحظ أن جغرافية الزراعة تمثل أكثر فروع الجغرافيا البشرية اهتماما بالجوانب الطبيعية، وذلك بسبب الدور الكبير الذي تلعبه العوامل والظروف الطبيعية في تحديد المساحات المزروعة ونمط الزراعة وأنواع المحاصيل. وهذا بدوره يتحدد بشكل أوضح في سياق الحديث عن علاقة جغرافية الزراعة بفروع الجغرافيا الأخرى كما سيلي تباعا.
علاقة جغرافية الزراعة بفروع الجغرافيا
o       علاقة جغرافية الزراعة بالجغرافيا الطبيعية : ممثلة بالتضاريس وأثرها على الإنسان وعلى الظواهر الطبيعية الأخرى (الآثار السلبية والإيجابية). بمعنى أدق ، هناك علاقات وثيقة بالفروع التي تتكون منها الجغرافيا الطبيعية بالإنتاج الزراعي وتباينه نوعا وكما .
لقد درس كثير من الجغرافيين أثر مظاهر السطح في أنماط الزراعة ، ومن هؤلاء ريد ((Reed الذي اهتم بالعلاقة بين السهول التي شكلها الجليد وبين المحاصيل الزراعية. كذلك قام الجغرافيون الفرنسيون بدراسة أنماط الزراعة في الأودية الجبلية المعقدة في جبال الألب، أما وير ((Wier فقد اهتم بدراسة تربية الماشية في الأودية الجبلية.
إلى جانب هؤلاء مال بعض الجغرافيين إلى دراسة أنماط الزراعة في وحدات فيزيوغرافية صغيرة و من بين هؤلاء كولبي ((Colby و توربرت ((Torbert اللذان قاما بدراسة نطاقات استخدام الأرض في الدالات المروحية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
دراسة المناخ : لقد استأثر موضوع أثر المناخ في انتاج المحاصيل وباعتباره عاملا فاعلا في تحديد نوع الغطاء النباتي باهتمام الجغرافيين أكثر من أي موضوع آخر. و من بين أهم من أولوا هذا الموضوع أهمية كبيرة وقاموا باجراء دراسات عديدة تبحث العلاقة بين المناخ والمحصول وتزيعه العالمي :
بينت ( (Bennettو روز ((Rose وتيموشنكو ((Temoshenko حيث أجرى روز تحليلا للعلاقة بين انتاج القمح والمناخ في نطاق القمح بالولايات المتحدة الأمريكية.
وصمم باباداكس ( (Papadakis خريطة تفصيلية عن مناخات العالم وإمكاناتها الزراعية حيث قسم المناخ إلى 70 نمطا فرعيا.
إضافة لذلك قام الجغرافيون السوفييت برسم خريطة لنطاقات المناخات الزراعية في ما كان يعرف باسم الاتحاد السوفييتي (محاولة كل من شاشكو وسابوزنيكوفا).
 ويعد ما قام به ثورنثويت ((Thornthwaite في مجال تصنيف المناخ عملا فريدا لا حاجة إلى الاستفاضة هنا لكون الطالب قد ألم بهذه المحاولة لهذا العالم في دراسة جغرافية المناخ. المهم في ذلك أن هذه المحاولة العلمية سهلت ويسرت عملية اختيار المحاصيل المناسبة.
من المحاولات العلمية الأخرى التي قام بها العلماء الاهتمام بأثر المناخ في تربية الماشية  كمحاولة ديفيدسون في امريكا في العشرينات من القر الـ 20م.
o       علاقة جغرافية الزراعة بالجغرافيا البشرية: تفاعل الإنسان مع بيئته ومدى تأثير ذلك على اختلاف الظواهر البشرية من مكان لآخر. يمكن أن نميز الظواهر البشرية بخضوعها لعامل الزمان والمكان من خلال زيادة عدد السكان وتهيئة الفرصة لتوفر اليد العاملة وزيادة الطلب على المنتجات الزراعية ...الخ.
علاوة على ذلك تأثير النظم الاجتماعية والعقائد الدينية والعادات والتقاليد والمستوى الاقتصادي والتقني في طرق الزراعة وأنماطها (مثل نظرة الصوماليين إلى الزراعة قبل الاستقلال وهي نظرة مهينة والتي كان يطلق عليها حق العبيد أي التي يمارسها العبيد والتي تغيرت بعد عام 1960م). مثال آخر هو ادخال زراعة بعض المحاصيل في الدول التي هاجر إليها الهنود (زراعة الأرز في ناتال جنوب أفريقا) والصينيون (زراعة الأرز في غربي الولايات المتحدة الأمريكية) .
o       علاقة جغرافية الزراعة بالجغرافيا التاريخية: شرح طبيعة الأحداث التاريخية وبيان علاقتها بالظروف الطبيعية تتيح لنا فرصة وتعطينا صورا واضحة لما كان عليه الإنتاج الزراعي.
o       علاقة جغرافية الزراعة بالجغرافيا الاجتماعية: كتفضيل السكان لبعض المنتجات الزراعية يكون دافعا أساسيا لزيادة انتاج ذلك المحصول. وحتى فيما يتعلق في عزوف بعض المجتمعات البشرية عن استهلاك انتاج معين يكون سببا في اهمال زراعة تلك الغلة.
o       علاقة جغرافية الزراعة بالجغرافيا السياسية: طبيعة العلاقات الدولية والمشاكل العالمية المرتبط بنواحي اقتصادية والتأثير في بناء العلاقات السياسية. إضافة لانتهاج سياسات زراعية كالأمن الغذائي
o       علاقة جغرافية الزراعة بالجغرافيا الاقتصادية:
o       يتأتى من خلال دراسة الموارد وتوزيعها على سطح الأرض.
o       جغرافية الصناعة: دخول مواد أولية زراعية في مجال الصناعة على نطاق واسع. العلاقات المتبادلة، كون المناطق الزراعية تمثل أسواقا جيدة للمناطق الصناعية والعكس صحيح.
o       جغرافية النقل : أهمية النقل ووسائل النقل المختلفة وتطورها (حفظ المنتجات الزراعية) وخصائصها .
أثر النقل في التنمية الاقتصادية ، العلاقة بين الإنتاج والاستهلاك
علاقة جغرافية الزراعة بالعلوم الأخرى
o       علاقة جغرافية الزراعة بعلم الأحياء (البيولوجيا (Biology
يشمل علم الأحياء البيولوجيا على دراسة علم النبات والحيوان وما يتعلق بها من أوضاع فسيولوجية أو بيئية وهي أسس رئيسة بالنسبة لجغرافية الزراعة حيث من المعلوم انعكاس آثار الجوانب العملية البايولوجية على طبيعة الإنتاج الزراعي.
o        علاقة جغرافية الزراعة بالهندسة والرياضيات والإحصاء
حيث يعتمد الاتجاه الحديث والجديد في جغرافية الزراعة على التطبيق العلمي الذي لا يستغني عن استخدام الرياضيات لعلاج وتقدير المسائل المرتبطة بالانتاج (الجانب التحليلي والكمي الذي بدأ بالظهور خلال فترة الخمسينات من القرن الـ 20م الماضي).
كذلك علم الهندسة بالنسبة للإنتاج الزراعي والذي يتمثل في مجالات متعددة كبناء مشاريع الري وإعداد التصاميم وتنفيذ المشاريع إلى جانب عملية استصلاح التربة والحفر ( تخصص الهندسة الزراعية).
o        علاقة جغرافية الزراعة بعلمي الكيمياء والفيزياء حيث تستخدم في علاج المشاكل التي تعانيها العلوم الأخرى، كاستخدام النماذج والنظائر التي تمت استعارتها من الفيزياء وطبقت لمعرفة توزيع الظواهر الطبيعية (فيزياء التربة وفيزياء الجو).
كذلك ينطبق الحال على الكيمياء ، فقد خضعت التربة للدراسات الكيميائية وحددت مكونات التربة الكيماوية وعلاقتها بمتطلبات النبات ، حيث انطلقت صناعة الأسمدة الكيماوية التي تقوم على أساس تعويض النقص في العناصر الكيميائية للتربة. إلةى جانب المبيدات الزراعية والقضاء على الأمراض النباتية والحيوانية.

منتدى جامعة الملك فيصل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا