التسميات

الجمعة، 22 أغسطس 2014

محاضرات في جغرافية الزراعة .. المحاضرة الخامسة ...

المحاضرة الخامسة

العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي :
أولا العوامل الطبيعية
         المقدمة
         أولاً: الظروف الطبيعية وأثرها في الزراعة :
o       البناء الجيولوجي والتضاريس وأثرهما في الزراعة 
o       عامل التربة
o       أثر المناخ
o       العوامل البيولوجية
الموارد المائية
تؤثر الظروف الجغرافية بعناصرها الطبيعية والبشرية تأثيراً كبيراً في النشاط الزراعي. والزراعة كأية حرفة من الحرف ثمرة من ثمار استغلال الإنسان لظروف بيئته، إذ إنها ليست وليدة الظروف الطبيعية فحسب، بل إنها نتاج نشاط إنساني استثمر هذه الظروف، فقد تكون هذه الظروف الطبيعية صالحة لقيام الزراعة، لكنها تظل مجرد ظروف وإمكانات طبيعية معطلة إلى أن يستغلها الإنسان فيحيلها إلى إنتاج زراعي.
والزراعة  بشقيها النباتي وتربية الحيوان تستند إلى ظروف طبيعية مواتية وعوامل بشرية تستفيد من هذه الظروف، إذ يستحيل أن تقوم الزراعة بدون أي منهما.

أولاً: الظروف الطبيعية وأثرها في الزراعة
الزراعة من أكثر الحرف خضوعاً للظروف الطبيعية، وحتى الآن م ينجح الإنسان في تحريرها من قيود تلك الظروف إلا بدرجة محدودة. والظروف الطبيعية بمكوناتها وعواملها المتعددة، من تركيب جيولوجي وسطح وتربة ومناخ وغير ذلك، لها دور كبير في تحديد أنواع المحاصيل التي تزرع ومكانها، كما أن الغطاء النباتي الطبيعي لا يتدخل فقط إلى حد كبير في تحديد الحيوانات التي تحيا عليه وترعاه، بل ويؤثر كثيرا في مقدار عطائها من منتجات مختلفة، لأن أنواع الحشائش وكثافتها لها أثر كبير في الإنتاج الحيواني. وليست الظروف الطبيعية مجرد مجموع عناصر يقوم كل منها بذاته، بل هي نتاج التفاعل الدائم والمستمر بين هذه العناصر المحددة لسمات الإقليم وخصائصه. 
ولا يفهم أثر كل من هذه العناصر كماً وكيفاً إلا في إطار بقية العناصر، وعلى سبيل المثال نجد أن الرقم الذي تحدده أجهزة قياس المطر لكمية الأمطار لا يعني كثيراً ولا يقدر أثره الفعلي إلا في ضوء مجموعة من العوامل، منها : فصلية سقوط المطر، درجة الحرارة ، نسبة الرطوبة في الهواء، مسامية التربة، مظاهر السطح ودرجة انحداره.
وفيما يلي مناقشة لجوانب الظروف الطبيعية بصفة عامة، وستكون مناقشة التربة والمناخ بشيء من التفصيل لدورهما الأساسي في الإنتاج الزراعي.
البناء الجيولوجي والتضاريس وأثرهما في الزراعة 
تهتم الجغرافيا الزراعية بدراسة التركيب الجيولوجي اهتماماً خاصاً، ومن زوايا معينة، لأن دراسة  التركيب الجيولوجي تيسر التعرف على مناطق تجمع المياه الجوفية وإمكاناتها، كما تسهم في فهم خصائص التربات المحلية التي تشتق مكوناتها بصفة عامة من الصخور الأساسية في مناطق تلك التربات. ويفسر التكوين الجيولوجي الناجم عن التطور الجيولوجي أشكال التضاريس التي تحدد لدرجة كبيرة مناطق الزراعة.
وعند التفكير في إقامة السدود أو الخزانات تتم المفاضلة بين المناطق المختلفة على أساس بنيتها الجيولوجية، وذلك لاختيار مواضع تنفيذ المشروعات. أما عن التضاريس ودورها  في الإنتاج الزراعي، فإن نسبة كبيرة من سطح الأرض تتميز بانخفاضها النسبي، حيث تشكل الأراضي التي تقل في ارتفاعها عن 1500 قدم (457 متراً تقريباً) فوق سطح البحر، نحو 55 في المائة من مجموع مساحة اليابس. أما تلك التي يتراوح ارتفاعها ما بين 1500 و 3000 قدم فتمثل 18 في المائة من مساحة اليابس، والتي يزيد ارتفاعها على 3000 قدم، تغطي 27 في المائة فقط من مساحة اليابس.
وتؤثر التضاريس في النشاط الزراعي عن طريق عاملين هما : عامل الارتفاع عن سطح البحر، وعامل الانحدار.
أما عن العامل الأول وهو عامل الارتفاع عن سطح البحر، فإننا يمكن أن نلمس تأثيره في الاختلافات المناخية من انخفاض في درجة الحرارة كلما ارتفعنا عن سطح البحر، إلى جانب قلة الضغط الجوي نتيجة تخلخل الهواء وتزايد سرعة الرياح.
أما بالنسبة للعامل الثاني وهو عامل الانحدار، فإن له آثاراً مباشرة وغير مباشرة على الزراعة. وتتمثل الآثار المباشرة في استحالة الزراعة على المنحدرات الشديدة، كما أن المنحدرات تؤدي إلى جرف التربة.
ومن الآثار الأخرى للتضاريس في الزراعة أن السطح إذا كان مستوياً تمام الاستواء أدى إلى تكوين المستنقعات التي تتحول بمرور الوقت إلى سبخات، لاسيما إذا كانت التربة غير سميكة وترتكز على طبقة صخرية صلبة تمنع نفاذ الماء وما به من أملاح، وخصوصاً في المناطق ذات الحرارة المرتفعة حيث تتبخر المياه وتبقى الأملاح التي تتزايد باستمرار.
وتعد السهول ذات الانحدارات الطفيفة إذا ما توافر لها مورد الماء المناسب والتربة الجيدة،  من أفضل المناطق للزراعة وأكثرها سهولة بالنسبة للمواصلات، ولذلك كانت السهول هي المهود الأولى التي شهدت مولد الزراعة، لأنها لم تتطلب من الإنسان جهداً كبيراً في استغلالها في الزراعة.
كما أن السكان يتركزون في المناطق السهلية التي أصبحت أكثر مناطق العالم ازدحاماً بالسكان( سهول الصين – سهل الكانج – سهل هندستان -  السهول الساحلية الشرقية في الولايات المتحدة الأمريكية)، ويتركز نحو90 في المائة من سكان العالم في مناطق يقل ارتفاعها عن 2000 قدم ( 609 متر)، وتتميز التربات في معظم المناطق السهلية بأنها عميقة وصالحة للزراعة. ويساعد استواء السطح على سهولة تنفيذ المشروعات التي تخدم الزراعة مثل إنشاء الطرق التي تساعد على التوسع الزراعي
عامل التربة
لما كانت التربة من الضروريات الأساسية لقيام الزراعة، فإن أية دراسة للجغرافيا الزراعية لابد وأن تتناول معالجة موضوع التربة بشيء من التفصيل والإتقان. لقد سبقت الإشارة إلى أن الحضارات الإنسانية الأولى ارتبط وجودها بمناطق التربات الخصبة، وخصوصاً في أودية الأنهار .  ويتفق معظم المؤرخين على أن أول الحضارات القديمة نمت في ثلاث مناطق هي : وادي النيل ، أرض ما بين النهرين ، وادي السند. وهذه المناطق الثلاث تشترك في وجود التربة الخصبة، ووفرة المياه، واستمرار وجود التربة وعدم اكتساحها؛ لأن الأرض كانت مستوية ومياه الأمطار قليلة.
وقد أجرت الجمعية الإيكولوجية البريطانية دراسة للتعرف على تأثير التربة في النباتات، وبعد عديد من التجارب ثبت أن التربة تؤثر في الحياة النباتية من النواحي الآتية :
o       قابلية البذور للإنبات.
o       حجم النبات.
o       قوة النمو الخضري.
o       درجة صلابة الساق.
o       عمق الجذور ونمط انتشارها.
o       وقت التزهير والإثمار وعدد الأزهار لكل نبات.
o       كمية الأهداب.
o       القابلية للتأثر بالجفاف والصقيع.
ونظراً لأهمية التربة فقد أصدر مؤتمر الأغذية العالمي الذي عقد في روما سنة 1974م قراراً يحث فيه منظمة الأغذية والزراعة على وضع ميثاق عالمي للتربة لترشيد استخدامها، لنه من مجموع مساحة اليابس في العالم الذين يحتمل أن يبلغ عددهم ستة بلايين في نهاية القرن الحالي. وقد تم وضع ميثاق عالي للتربة تبنته منظمة الأغذية والزراعة، وصدر في 25/11/1981م. ولاشك أن إدراك منظمة الأغذية والزراعة ( FAO ) لأهمية التربة وضرورة صيانتها كان وراء إصدار هذا الميثاق.
يرجع العلماء بداية تكوين التربة على سطح الأرض منذ العصر السيلوري أي منذ 350 مليون سنة تقريباً، حينما بدأت بعض النباتات البدائية والحيوانات في الظهور على سطح الأرض
العوامل التي تؤثر في تكوين التربة
تتأثر التربة في تكوينها بمجموعة عوامل رئيسية هي : الصخور الأصلية أو المهد الصخري، والمناخ بعناصره المختلفة، والسطح والغطاء النباتي والحيوانات (التأثير البيولوجي) والإنسان، والزمن.
          الصخور الأصلية أو المهد الصخري :
التربة طبقة مفككة تستقر فوق وسادة من الصخور الأصلية التي قد تكون مشتقة منها. ولقد أدى وجود أنواع مختلفة من التربات تتشابه في خصائص مكوناتها مع الطبقات التي ترتكز عليها إلى أن يدرك علماء التربة القدماء العلافة الوثيقة بين الصخور الأساسية وبين التربة التي ترتكز عليها .
وتؤثر الصخور الأساسية أو المهد الصخري تأثيراً كبيراً في التربة، ولاسيما في المناطق الجافة ، وحينما تكون التربة في مراحل تكوينها الأولى.
أما في المناطق الرطبة فربما تطغى العوامل الأخرى بشكل يقلل من دور الصخور الأساسية .
وتصنف الصخور التي توجد على سطح   القشرة الأرضية إلى :
o        صخور نارية مثل الجرانيت والديورايت واللافا  والبازلت،
o        صخور متحولة مثل النيس والشيست والرخام،
o        صخور رسوبية نمثل نتاج عوامل التعرية في الصخور الأخرى . فالرمال الكوراتزية على سبيل المثال نتجت عن تجوية الجرانيت وترسبت في قيعان البحار القديمة . ولاشك أن الصخور هي نقطة البداية في تكوين التربة ، وتتأثر الصخور بعوامل ميكانيكية وكيماوية مختلفة. وتؤدي التجوية الميكانيكية إلى التفتت ، ويتم ذلك بفعل الحرارة واختلاف معاملات تمدد المعادن المختلفة ، ويفعل الصقيع. ويؤدي وجود الماء وتجمده بفعل البرودة إلى حدوث ضغط يصل إلى 160 طناً للقدم المربع، أي ما يعادل 142 مثلاً للضغط الجوي، ويؤدي ذلك إلى توسيع الشقوق في الصخور الكبيرة . وتعمل المياه والرياح والثلوج على جرف وترسيب فتات الصخور.
أما العمليات الكيماوية التي تتعرض لها الصخور فتتمثل في التحلل والإذابة والتكربن والأكسدة. وتنشط العمليات الكيماوية والفيزيائية في الأقاليم الرطبة.
ويمكن أن تنقسم الصخور الأصلية إلى:
o       منقولة بفعل الجاذبية الأرضية وتعرف باسم الانزلاقية أو السفحية Colluvial.
o       رسوبية بفعل مياه الأنهار Alluvial أو البحار Marine أو مياه البحيرات (جيرية Lacustrine).
o       بواسطة الجليد Glacial.
o       بواسطة الهواء (سافية) Eolian.
نسيج التربة:
تتكون التربة من مخلوط مسامي من حبيبات ذات أحجام متباينة، ومن المواد العضوية والهواء والماء.
ولنسيج التربة أهمية كبيرة للنباتات لأنه يؤثر في النواحي الآتية:
مقاومة اختراق الجذور للتربة، إذ إن التربات التي تزيد فيها نسبة الصلصال والسلت تؤخر نمو الجذور وتقاوم اختراقها، مما يؤدي إلى قلة انتشار الجذور.
تسرب المياه، إذ أن الأمطار التي تسقط على التربات الخشنة تتسرب فوراً ولا يضيع قدر كبير منها بالانحدار أو البخر.
حركة المياه ، لأن حركة المياه تتوقف على نسيج التربة ، إذ إنه كلما كانت حبيبات التربة دقيقة كلما قلت سرعة الماء في التربة.
المقدرة على الاحتفاظ بالماء، فالتربات ذات الحبيبات الدقيقة لها مقدرة كبيرة على الاحتفاظ بالماء.
الخصوبة.
تهوية التربة.
درجة حرارة التربة. وتنقسم إلى ثلاث مجموعات أساسية هي:
مجموعات التربات الرملية.
مجموعات التربات الطينية.
التربات الطميية.
أثر المناخ في تكوين التربة
للمناخ دور كبير في تحديد خصائص كثير من أنواع التربات، وتعد:
o       الرطوبة: وترجع أهمية الرطوبة إلى أن الماء عنصر مشترك في كثير من العمليات الطبيعية والكيميائية والحيوية التي تحدث في التربة.
o       الحرارة: تؤثر في حدوث العمليات الكيميائية والحيوية.
o       الرياح: في المناطق الجافة وذلك لقلة الغطاء النباتي، ويتمثل دور الرياح هنا في النحت والنقل والإرساب.
المياه: مهما كان نوعها حتى ولو كانت مياه أمطار، ليست خاملة بل هي عامل كيماوي قوي، ولقد أوضح ((كلير)) Keller  1957م – بعد دراسات طويلة – أن الماء يعد العدو التقليدي الأول للفلسبار والمعادن السليكاتية الأخرى المكونة للصخور، بسبب ما يحدثه عن طريق التحلل المائي.
مشاكل التربة:
تعاني التربة بعضا من المشاكل التي تعمل على تحديد دور التربة في العملية الانتاجية ، وفي مقدمة هذه المشكلات مشكلتي انجراف التربة وملوحتها.
أثر السطح في تكوين التربة
للسطح دور كبير في تكوين التربة، إذ أن طبوغرافية أية منطقة تؤثر في توزيع التربات وفق المظاهر الفزيوغرافية المختلفة.
اتجاه السفوح مثلاً في مواجهة الشرق أو الغرب، يؤثر في المناخيات التفصيلية وبالتالي في الغطاء النباتي.
يؤدي انحدار السطح أو درجة ميله إلى انجراف التربة.
سبب تأثير امتداد ميل السطح يرجع إلى أن امتداد الميل يعني ازدياد المساحة التي تتجمع فيها مياه الفيضان.
العوامل البيولوجية:
تتمثل العوامل البيولوجية المؤثرة في تكوين التربة في الكائنات الحية الدقيقة Micro – Organisms والكائنات الحية الكبيرة Macro – Org.، ويشمل هذان القسمان جميع الكائنات الحية من بكتيريا وحشرات وحيوانات ونبات وإنسان.
أولاً: الكائنات الحية الدقيقة وتتمثل في:
البروتوزوا: أكثر الحيوانات الدقيقة في الأرض عدداً ونوعاً.
الطحالب: من النباتات الدقيقة وتسهم في تكوين المادة العضوية في التربة.
الفطريات: تعمل على تحليل البقايا العضوية في التربة.
البكتريا: هي أكثر كائنات التربة الدقيقة التي أهتم الأنسان بمعرفتها وتتمثل أهميتها في أنها تسهم في التحولات العضوية الحيوية الضرورية لصلاحية نمو النباتات في التربة.
ثانياً: الكائنات الحية الكبيرة.
ثالثاً: النباتات: هي مصدر من مصادر المادة العضوية في التربة، وتعمل على حماية التربة من الجرف، وذلك عن طريق جذورها التي تخترق التربة.
رابعاً: الإنسان: يُعد الإنسان ذا تأثير كبير في التربة، حيث مارس حرفة قطع الأشجار والرعي والزراعة، فأحدث بذلك تغييرات كبيرة في صفات وخصائص التربات، بعضها تأثيرات إيجابية مفيدة وبعضها آثار تخريبية فتتمثل في قطع الأشجار، أو الرعي الجائر.
الزمن:
الزمن بُعد لازم لإتمام تكوين التربة.
تصنيفات التربات:
بعض التصنيفات الهامة للتربة:
أولاً: رتب الأرض:
الأراضي النطاقية.
الأراضي اللانطاقية.
الأراضي بين النطاقية.
ثانياً: درجات التربة وفق القدرات الإنتاجية.
ثالثاً: دراسة لبعض أنواع التربات:
تربة التندرا: وليست لهذه التربة سوى أهمية زراعية بسيطة.
تربة البودزول: تتميز مناطق هذه التربة بتراكم سطحي للمواد العضوية.
تربة الاستبس: هي تربة سوداء تعرف باسم تربة التشرنوزم ولونها أسود نتيجة تجمع المادة العضوية وتحللها بسبب الظروف المناخية
التربة الصحراوية: تتميز بأنها تربة واسعة الانتشار فقيرة في عناصرها العضوية والمعدنية. وتنقسم أحياناً التربة الصحراوية إلى :
o       سيروزم.
o       تربة صحراوية حمراء.
تربات اللاتوسول: تتكون هذه التربات في الأقاليم المدارية الغزيرة الأمطار، حيث تتعرض للأمطار الغزيرة والحرارة الشديدة.
التربات الفيضية: تنشأ هذه التربات نتيجة لإرسابات الأنهار، وتتميز بخصوبتها وسمكها. ومن أمثلة هذه التربات: تربة وادي النيل والدلتا، وسهول دجلة والفرات، وسهول السند والكنج وهوانجهو. وجدير بالذكر أن السيول الفيضية كانت المهود الأولى للحضارات الإنسانية القديمة.
الموارد المائية
تعد الموارد المائية ثروة هامة من الثروات الضرورية لحياة كل من الانسان والنبات والحيوان وهي بلا منازع أهم عناصر الانتاج الزراعي التي ينبغي المحافظة عليها والبحث عن مصادر جديدة لها إلى جانب تطوير السياسات المائية وترشيد استخدامها لتقليل الفواقد منها بشتى الطرق الممكنة.
تتلخص الموارد المائية الرئيسة في العالم كما يلي :
o       الأمطار     
o       المياه الجوفية
o       الموارد المائية السطحية
o       المصادر المائية المتجددة / المستجدة (اعذاب مياه البحر ... الخ).

منتدى جامعة الملك فيصل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا