كتاب المساحة للجغرافيين : المساحة المستوية والتصويرية
( الجزء الأول والجزء الثانى )
د. محمد فريد فتحى
قسم الجغرافيا
كلية الآداب - جامعة الإسكندرية
دار المعرفة الجامعية
وقد عالج
المؤلف في هذا الكتاب ثلاثة موضوعات هامة بالنسبة للجغرافي الموضوع الأول,
ويتناوله الفصل الأول ويهتم بمقياس الرسم, ولا يفوتنا ماله من ضرورة في كل
العمليات الحسابية. كما يتناول بالدراسة الورنيات, فما من جهاز مساحى إلا وبه
ورنية أو ميكرومتر لزيادة الدقة في القياس.
والموضوع الثاني يختص بطرق الرفع المساحية التي تعتمد على أجهزة وأدوات بسيطة, يستطيع الجغرافي استيعابها واستخدامها بسرعة, ولا تحتاج إلى أسس رياضية وهندسية متقدمة. ويلمس القارئ ذلك في الفصول الثلاثة التالية والتي تتناول دراسة طرق الرفع المساحي البسيطة مثل استخدام الجنزير أو البوصلة أو اللوحة المستوية. وكان الفصل الخامس عن الميزانية, التي يعتبر إجراؤها من العمليات التي يهتم بها الجغرافي فمن طريقها تحدد مناسيب النقط المختلفة على سطح الأرض وتشكيل القطاعات.
أما الموضوع الثالث, والذي تناول الفصلان السادس والسابع, فيهتم بالمساحة التصويرية واستخدام الصور الجوية, لما لها من أهمية في الوقت الحاضر. فالبرغم من أنه لم يمض وقت طويل منذ بدء استعمال الصور الجوية في رسم الخرائط, إلا أن الإنجازات التى تمت في الآونة الأخيرة, جعلت منها أساسا لاغنى عنه في الدراسات الجغرافية وتفسير الظاهرات الجغرافية والبشرية. وقد زود الفصل الأخير بعدد من اللوحات لأزواج من الصور الجوية, تمثل مظاهر جغرافية مختلفة, يمكن للقارئ فحصها وتفسيرها إستريوسكوبيا.
والموضوع الثاني يختص بطرق الرفع المساحية التي تعتمد على أجهزة وأدوات بسيطة, يستطيع الجغرافي استيعابها واستخدامها بسرعة, ولا تحتاج إلى أسس رياضية وهندسية متقدمة. ويلمس القارئ ذلك في الفصول الثلاثة التالية والتي تتناول دراسة طرق الرفع المساحي البسيطة مثل استخدام الجنزير أو البوصلة أو اللوحة المستوية. وكان الفصل الخامس عن الميزانية, التي يعتبر إجراؤها من العمليات التي يهتم بها الجغرافي فمن طريقها تحدد مناسيب النقط المختلفة على سطح الأرض وتشكيل القطاعات.
أما الموضوع الثالث, والذي تناول الفصلان السادس والسابع, فيهتم بالمساحة التصويرية واستخدام الصور الجوية, لما لها من أهمية في الوقت الحاضر. فالبرغم من أنه لم يمض وقت طويل منذ بدء استعمال الصور الجوية في رسم الخرائط, إلا أن الإنجازات التى تمت في الآونة الأخيرة, جعلت منها أساسا لاغنى عنه في الدراسات الجغرافية وتفسير الظاهرات الجغرافية والبشرية. وقد زود الفصل الأخير بعدد من اللوحات لأزواج من الصور الجوية, تمثل مظاهر جغرافية مختلفة, يمكن للقارئ فحصها وتفسيرها إستريوسكوبيا.
أو
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق