التسميات

الخميس، 18 ديسمبر 2014

الجغرافيا السياسية للنفط ...


الجغرافيا السياسية للنفط





سامان سيبيهري
  
مركز الدراسات الاشتراكية - 2001
  
· اسم الكتاب: الجغرافيا السياسية للنفط .
·  بقلم: سامان سيبيهري.
· تصميم الغلاف: هابي عاطف.
· الناشر: مركز الدراسات الاشتراكية - مصر.
   
 "إذا أردت أن تحكم العالم فأنت تحتاج للسيطرة على النفط. كل النفط. في أي مكان. "

مايكل كولون، الاحتكار.


   تقع المنطقة التي تضم العراق، إيران، الكويت، والمملكة العربية السعودية في مركز الحرب الأمريكية الوشيكة على العراق. ورغم كل الرطانة حول أسلحة الدمار الشامل، تبرز حقيقة واحدة جلية: هذه الدول الأربعة لديها احتياطي نفط مؤكد تحت أرضها يفوق باقي العالم مُجتمعاً.
    نظرة سريعة على روابط إدارة بوش بالمؤسسات الكبرى تكشف علاقات قوية بكل صناعة النفط والغاز. فديك تشيني -نائب الرئيس- كان رئيس هاليبرتون،أكبر مؤسسة خدمات نفط في العالم. دون إيفانز، وزير التجارة،كان شريكاً في توم براون، وهي مؤسسة نفط مقرها دنفر. وقد كانت أكسون، وهي أكبر مؤسسة في العالم من ناحية العائدات، تأتي في المركز الثاني بعد إنرون التي حطمتها الفائح، في مساهماتها للحزب الجمهوري. أما كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي وخبيرة الشئون الروسية في الإدارة، فقد كانت في مجلس إدارة شيفرون، مقاول تطوير أكبر حقل نفط في بحر قزوين وشبكة أنابيب في كازاخستان. ومع ذلك، فالحرب القادمة على العراق لا تتعلق بإرواء عطش الولايات المتحدة للنفط وملء جيوب إدارة بوش، على الرغم من أنها ستساعد على عمل هذا، بقدر ما هي متعلقة بالسيطرة على النفط.
    إن النفط هو أهم سلعة في العالم. بدون النفط، فببساطة سيكون مجتمع اليوم الصناعي مستحيلاُ. فالبترول والغاز الطبيعي هما وقود محرك الرأسمالية الحديثة، وحيث يصل استهلاك دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لثلثي إجمالي البترول المُستهلك في العالم.(1)
   لا يعتبر البترول والغاز مصدر 62% من الطاقة المستخدمة في العالم فقط، بل أنهما يدخلان في صناعة العديد من السلع والمنتجات التي نأخذها كأمر مسلم به.(2) لكن، وعلى نفس الدرجة من الأهمية، فكل دبابة، كل طائرة، كل صاروخ كروز، ومعظم السفن الحربية، في الولايات المتحدة أو أي ترسانة حربية لأي دولة أخرى، تعتمد على النفط لشن إرهابها. وفي الواقع، فوزارة الدفاع الأمريكية هي المُستهلك لما يزيد عن الـ80% من كل الطاقة التي تستخدمها الحكومة الأمريكية. (3)
   بشكل عام، يشكل النفط والغاز ما يتراوح بين 65% إلى 70% من كل الطاقة التي تستهلكها أكبر ثلاثة اقتصاديات في العالم: الولايات المتحدة، اليابان، والاتحاد الأوروبي. كذلك فقد شهدت العديد من الدول الصناعية في العالم الثالث مثل كوريا الجنوبية، الصين، البرازيل، والمكسيك، ارتفاعاً صاروخياً في استهلاكها للنفط والغاز.

الحرب العالمية الأولى: الدم والنفط

   شهد المجتمع الصناعي الحديث نمواً سريعاً في أهمية النفط مع انتشار السيارات في بدايات القرن العشرين. لكن نقطة التحول الرئيسية في أهمية النفط كانت الحرب العالمية الأولى. وعن طريق تحول البحرية الأمريكية من الفحم للبترول، أعطى ونستون تشرشل، وزير البحرية البريطاني، لبريطانيا وحلفاؤها ميزة خطيرة على أعدائهم. وبعد انتصار الحلفاء، صرح لورد كورزون، وزير الخارجية البريطاني قائلاً:"لقد طفا الحلفاء للنصر على موجة من النفط". (4)
    بعد الحرب، انتقل مركز إنتاج النفط من أحواض تكساس والكاريبي إلى الشرق الأوسط، حيث تم اكتشاف احتياطي النفط ضخم. من هذه النقطة وصاعداً، أصبح حلفاء الأمس: فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة، متنافسين في محاولة كسب ما سيصبح أكبر جائزة في القرن. وقد برزت بريطانيا، التي كانت مُتحكمة بالفعل في كل النفط إيران (الذي حصلت عليه من خلال امتياز في 1901 )، منذ البداية في أفضل وضع تنافسي. وكنتيجة لإحباطه من محاولات الحكومة البريطانية إعاقة كل جهود الشركات الأمريكية للحصول على امتيازات في إيران والعراق، قام رئيس مؤسسة ستاندرد أويل أوف نيو جيرسي (حالياً إكسون ) بالشكوى من أن "السيطرة البريطانية سوف تصبح تهديداً لأعمال ستاندرد أويل أوف نيو جيرسي أكثر مما كان سيفعل انتصار ألمانيا". (5)

الحرب العالمية الثانية: الولايات المتحدة تصبح القوة المُهيمنة:

   شنت الولايات المتحدة حرباً صعبة لتحصل على موطئ قدم لشركات النفط الأمريكية في المنطقة. إلا أن الحرب العالمية الثانية هي التي قلبت الميزان تماماً لصالح الولايات المتحدة في السباق على النفط. فمع نهاية الحرب، كانت أوروبا مُدمرة وألمانيا مُهدمة. أما فرنسا وبريطانيا، القوتان الاستعماريتان الأساسيتان، فقد خرجتا من الحرب أكثر ضعفاً، بينما خرجت الولايات المتحدة سليمة نسبياً ومُتحكمة في ما يزيد عن نصف الإنتاج الصناعي العالمي. ساعد هذا الولايات المتحدة على أن تطالب بعباءة القوة المسيطرة في الغرب، بينما أصبحت فرنسا وبريطانيا شُركاؤها الأصغر.
  هذا التغير في ترتيب القوى الاستعمارية في العالم انعكس في السيطرة على موارد النفط بعد الحرب العالمية الثانية. في 1940، كان نصيب الولايات المتحدة من نفط الشرق الأوسط 10%. بحلول 1950، قفز هذا الرقم إلى 50%. (6) كان جزء من هذا بسبب امتيازات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة. ومع هذا، استولت الولايات المتحدة على مواقع البترول التي تسيطر عليها بريطانيا وفرنسا، فحطمت الاحتكار البريطاني في إيران، وجعلت فرنسا هامشية في العراق. على سبيل المثال، بعد أن قام رئيس الوزراء الإيراني القومي، محمد مصدق، في 1951بتأميم عمليات شركة آنجلو إيرانيان أويل كومباني (AIOC) التي تسيطر عليها بريطانيا، نظمت المخابرات الأمريكية انقلاب للإطاحة بمصدق، مُستبدلةً إياه بالشاه، الذي أصبح حليف قوي للولايات المتحدة. وبجرد الإطاحة بمُصدق لم تتم إعادة النفط الإيراني لشركة (AIOC) البريطانية. بل تقسيمه بين إكسون، وموبيل، وجولف أويل وشركات أمريكية أخرى، والتي حصلت على حصتها مقابل الخدمات التي قدمتها المخابرات الأمريكية، في نفس الوقت الذي أصبحت فيه (AIOC) تتحكم في حصة أقلية قيمتها 40%.
استخدمت الولايات المتحدة خطة مارشال (برنامج المعونة الأمريكي لإعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، والذي كان يعرف رسمياً باسم: إدارة التعاون الاقتصادي ECA ) للسيطرة على أسواق الطاقة الأوروبية و لفتح طرق للوصول للمواد الخام في المستعمرات الأوروبية. وقد أشار والتر ليفي، اقتصادي في شركة موبيل، والذي أصبح في ما بعد على رأس قسم النفط في خطة مارشال، في 1949 إلى أنه "بدون ECA فأعمال النفط الأمريكية في أوروبا ستكون قد تشظت بالفعل إلى قطع" (7) ومن الـ13 مليار دولار معونة في خطة مارشال، تم slated 2 مليار دولار كاملين لواردات البترول، بينما قامت حطة مارشال فعلياً بـ"بإيقاف مشاريع إنتاج النفط الخام الأوروبي وساعدت شركات النفط الأمريكية في كسب السيطرة على معامل تكرير النفط الأوروبية. كل هذا تم فعله بدون النظر للآثار على التوظيف المحلي في صناعة الفحم، أو فقدان الاكتفاء الذاتي الداخلي. (8) وكان التأثير الخالص لهذه المعونة هو أن النفط استبدل الفحم المحلي الأوروبي كمصدر أساسي للطاقة لأوروبا.(9)
شهدت حقبة ما بعد الحرب توسع هائل في نصيب النفط في الاستخدام العالمي للطاقة. في 1929، مثل النفط والغاز 32%، وفي 1939، عشية الحرب، مثلوا 45% من كل الطاقة المستخدمة في الولايات المتحدة. لكن بحلول 1952، ارتفع نصيب النفط إلى 67% وبحلول السبعينيات ارتفع لما يزيد عن الـ70%، وظل هكذا حتى اليوم. وأظهرت اليابان وأوروبا نمط نمو مماثل، حيث تعتمد اليابان على النفط والغاز بنسبة 63% من احتياجاتها للطاقة، وأوروبا اليوم تعتمد عليهم بنسبة تتراوح بين 65 و70%. (10)

الأرباح الهائلة:

   استخلصت عمالقة شركات النفط، بقيادة المؤسسات الأمريكية، أرباحاً لا تصدق من استثماراتها بعد الحرب العالمية الثانية. ففي إيران، بين 1954 و1964، ربحت الشركات الغربية معدل فائدة مركب من الأرباح يصل إلى 70% سنوياً. (11) وفي الشرق الأوسط ككل، في ذروة قوة شركات النفط في 1970، بلغ صافي أصول صناعات النفط، طبقاً لتقديرات إدارة التجارة الأمريكية، 1,5 مليار دولار تحقق أرباح تبلغ 1,2 مليار دولار أي بنسبة 79%. (12) لم يكن من الغريب أنه في السبعينات، 40% من كل استثمارات الولايات المتحدة في الدول النامية، و60% من كل أرباح الولايات المتحدة من الدول النامية، كانوا مرتبطين بالنفط.(13)
لقد ساعدت الثروة النفطية الضخمة المستخرجة من العالم الثالث شركات النفط على أن تصبح صروحاً ضخمة سيطرت على الحقل الاقتصادي العالمي. وبحلول 1973، كانت 7 من أكبر 12 شركة في العالم، شركات النفط. (14) وعُرفت بالـ"الأخوات السبعة"، وسيطرت عمالقة البترول هذه: إكسون، موبيل، شيفرون، تيكساكو، جولف، شل، وبي بي، على عالم صناعة النفط منذ ذلك الوقت.

الوكلاء:

   بحلول منتصف الستينات، كانت الولايات المتحدة قد سيطرت على النفط الشرق الأوسط، واحتكرت الشركات الأمريكية السوق العالمي وكانت تجمع أرباحاً ضخمة. ولكن ما هي الاستراتيجية التي استخدمتها الولايات المتحدة لتحمي جائزتها التي اتضح أنها ثلثي نفط العالم تحت سيطرتها؟
   اعتمدت استراتيجية الولايات المتحدة، والتي عرفت بمذهب نيكسون، على بناء دول وكيلة في المنطقة، والتي ستصبح مُنفذة سياسات الولايات المتحدة وحامية نفط الشرق الأوسط. كان لسياسة الولايات المتحدة ثلاثة مرتكزات في الشرق ا؟لأوسط: 1) المملكة السعودية، مقر أكبر احتياطي نفط في العالم؛ 2) إيران، والتي نظمت بها الولايات المتحدة انقلاباً في 1953 لتنصيب حليفاً لها، هو الشاه في السلطة؛ و3) إسرائيل، أُنشئت في 1948 وبُنيت كدولة استيطانية استعمارية معتمدة على التهجير والقمع الوحشي لسكان فلسطين الأصليين. أصبحت إسرائيل أكبر متلقي للمعونة الأمريكية واعتمدت تماماً في وجودها على الولايات المتحدة. كان على كل دولة أن تلعب دوراً مختلفاً في المنطقة.
   
المراجع والمصادر

(1) إدارة معلومات الطاقة، "الطلب العالمى على النفط خلال الفترة 1970-2001"، لمزيد من المعلومات على الانترنت www.eia.doe.gov
 (2)..........، جدول 1/8
 (3)............، "تقرير الطاقة السنوى 2000"
 (4) مأخوذ عن : أنتونى سمبسون، الأخوات السبعة (نيويورك : مجلة فايكنج، 1975)، ص 60.
 (5) مايكل ترينزر، أزمة الطاقة : النزاع الدولى حول النفوذ والثروة (نيويورك : مانثلى بريس ريفيو، 1974)، ص 44.
  (6)..............، ص 48
  (7) عن : ترينزر، ص 18
  (8)................، 18
(9) سامبسون، ص 153
  (10) ترينزر، ص 14-15
  (11)..........، ص 58
  (12) سامبسون، ص 232
  (13) ترينزر، ص 60
  (14) سامبسون، ص 189
  (15) غسان سلامة، "النفوذ السياسى والمملكة العربية السعودية"، تقارير ميريب، أكتوبر 1980، ص 6.
  (16) عن : دوفر، "الثورة وسياسات البترول فى الخليج العربى"، نشرة معهد الطلاب الإيرانيين فى نورث كارولينا، ديسمبر 1974.
(17) عن : مايكل كلير، حروب الموارد (نيويورك : متروبوليتان للنشر، 2001)، ص 61.
  (18) دوفر، ثورة وسياسات النفط.
 (19) إدارة معلومات الطاقة، "موجز تحليل كل دولة : الأوبك، أكتوبر 2002"، لمزيد من المعلومات  على الإنترنت
 (20) أنتونى كوردسمان، السعودية وأمريكا وبناء الأحلاف بالخليج، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فبراير 1999، ص 17.
(21) خطاب الرئيس كارتر سنة 1980، مأخوذ عن كلير، ص 4.
(22) جو ستورك و مارثا وينجر، "من الانتشار السريع للجنود إلى الانتشار المكثف"، تقرير الشرق الأوسط عن الفترة من يناير إلى فبراير 1991، ص 25
  (23) اتحاد علماء أمريكا، قاعدة بيانات المعونات العسكرية، لمزيد من المعلومات على الإنترنت       www.fas.org/asmp/profiles
 (24) إدارة معلومات الطاقة، "حقائق عن الدول غير الأعضاء بمنظمة الأوبك"، لمزيد من المعلومات
 (25) إدارة معلومات الطاقة، "موجز تحليل كل دولة، إقليم الخليج الفارسى، 2002"، لمزيد من المعلومات
(26) عن : فيل كاسبر، "أفغانستان، المخابرات المركزية الأمريكية، بن لادن، طاليبان" نشرة الاشتراكيين الدوليين رقم 20، نوفمبر-ديسمبر 2001، ص 34.
  (27) أوكسانان أنتوننكو، المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، عن : باول تيلور، "رحلات أمريكا الاقتصادية فى الخليج العربى"، رويترز، 26 أكتوبر 1998.
(28) إدارة معلومات الطاقة، "موجز تحليل كل دولة : الخليج العربى، سنوات 2000 , 2001، 2002"، لمزيد من المعلومات على الإنترنت www.eia.doe.gov/emeu/cabs/caspian.html
(30) إدارة معلومات الطاقة، "نظرة على الطاقة فى العالم عام 2002"، "الاستهلاك العالمى للطاقة خلال الفترة 1970-2020" لمزيد من المعلومات على الإنترنت www.eia.doe.gov/oiaf/ieo/figure_2.html
 (31) إدارة معلومات الطاقة، جدول 1، "الاستهلاك المباشر للطاقة فى العالم"، لمزيد من المعلومات
(31).........
 (32) كلير، ص 16
 (33) إدارة معلومات الطاقة، "تقرير الطاقة العالمى لسنة 2002"، لمزيد من المعلومات www.eia.doe.gov/oiaf/ieo/world.html
  (34) كلير، ص 17
 (35) إدارة معلومات الطاقة، "موجز تحليل كل دولة : روسيا"، لمزيد من المعلومات على الإنترنت
(36) مينا جاناردان، "عصر الغاز"، آسيا تايمز، 27 سبتمبر 2002، لمزيد من المعلومات على الإنترنت www.atimes.com
 (37).......
(38) إدارة معلومات الطاقة، "موجز تحليل كل دولة : روسيا"، لمزيد من المعلومات على الإنترنت
(39) فيونا هيل، "روسيا : الدولة العظمى فى الطاقة خلال القرن 21"، نشرة بروكينجز، ربيع 2002، ص 28-31.
(40) بنيامين فولفورد، "أهمية الطاقة فى الشرق"، فوربز، 24 ديسمبر 2001.
(41) "أسواق النفط والغاز والبتروكيماويات فى روسيا"، لمزيد من المعلومات على الإنترنت
(42) "شركة إكسون موبيل تبدأ العمل فى سخالين الروسية فى أكتوبر"، أيه إف إكس للأخبار، 11 فبراير 2002، لمزيد من المعلومات على الإنترنت
 (43) كوردسمان، ص 39-40.
 (44) أنتونى كوردسمان، "الاستراتيجية الأمريكية واتجاهات الشرق الأوسط"، مارس 1998، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ص 19.
 (45) إدارة معلومات الطاقة، "موجز تحليل كل دولة : إيران"، لمزيد من المعلومات على الإنترنت
 (46) التقرير الإحصائى السنوى للأوبك لعام 2000، لمزيد من المعلومات على الإنترنت www.opec.org.
 (47) إدارة معلومات الطاقة، "حقائق عن الدول غير الأعضاء بمنظمة الأوبك : مايو 2001"، لمزيد من المعلومات
 (48) إدارة معلومات الطاقة، " تقرير الطاقة العالمى لعام 2001"، "حقائق عن الدول غير الأعضاء بمنظمة الأوبك سنة 1998"، لمزيد من المعلومات
 (49) عن : برايان ويتكر، "اللعب مع صدام"، الجارديان البريطانية، 3 سبتمبر 2002.
 (50) بيب اسكوبار، "قراصنة منابع النفط"، الجزء الثانى، آسيا تايمز، 26 يناير 2002، لمزيد من المعلومات www.atimes.com/c-asia/DA26Ag01.html
 (51) "العراق ليست هى الهدف النهائى لاستراتيجية أمريكا فى الشرق الأوسط "، مجلة الأعمال والمستثمرين، 20 سبتمبر 2002.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا