التسميات

الأحد، 22 نوفمبر 2015

ظاهرات الكارست في منطقة مطروح : دراسة جيومورفولوجية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ...


ظاهرات الكارست في منطقة مطروح

دراسة جيومورفولوجية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
رسالة الماجستير - جامعة بنها - كلية الآداب - الجغرافيا


إعداد : وفاء خلف فهيم عبد العظيم

مشرف / ممدوح تهامى عقل

مناقش / عزة أحمد عبد الله

مناقش / ممدوح تهامى عقل

المستخلص :

  تناولت موقع منطقة الدراسة، وأصل ومفهوم الكارست عموماً، ومفهوم الكارست الداخلي والساحلي، وتم عرض الدراسات الجيولوجية والجيومورفولوجية السابقة، والدراسات التي تناولت ظاهرات الكارست في المنطقة، وتبين أنه لا توجد أي دراسات تفصيلية عن ظاهرات الكارست الساحلية في مصر عموماً، وعن ظاهرات الكارست الداخلية والساحلية في منطقة مطروح خصوصاً فيما عدا دراسات عن بعض الظاهرات الكارستية التي تمت الإشارة إليها في الدراسات السابقة، ثم تناولت المقدمة أهداف الدراسة، وأسباب اختيار موضوع الدراسة، ومناهج وأساليب ومراحل الدراسة، وأخيراً محتويات الدراسة.

الفصل الأول: العوامل والعمليات المتحكمة في نشأة وتطور الكارست الداخلي والساحلي بمنطقة مطروح أهتم الفصل بعرض أهم العوامل الداخلية والخارجية التي تحكمت في نشاط عمليات الكارست في منطقة مطروح، مع عرض أهم هذه العمليات، ومدى تأثير ذلك على نشأة ونوع ومورفولوجية وكثافة وتطور وتوزيع ظاهرات الكارست الداخلية والساحلية في منطقة مطروح، وبدأ الفصل بعرض العوامل الداخلية، وكان أهمها نوع وخصائص الصخور، والبنية الجيولوجية، وتبين من خلال تحليل الخرائط الجيولوجية أن 72.46% من مساحة منطقة مطروح تتكون من صخور ورواسب كربونية قابلة للإذابة تنتمي إلى الزمنين الثالث والرابع.

  ثم تناولت الدراسة ثاني أهم العوامل وهي خصائص الحجر الجيري، وتبين أن منطقة مطروح الداخلية والساحلية تتكون من الحجر الجيري القديم الذي تعرض لعمليات النشأة المتأخرة، ومن الحجر الجيري الحديث الذي لم يتعرض لعمليات النشأة المتأخرة، ومن ثم تضم منطقة مطروح الداخلية والساحلية كلاً من الكارست القديم، والكارست الحديث. كما تبين أن خطوط البنية الجيولوجية والتتابع الطبقي وسمك ووضع وترتيب الطبقات الصخرية تحكم في عمليات الكارست. 

  ثم تناولت الدراسة العوامل الخارجية وشملت: المناخ القديم والحالي بعناصره المختلفة، والتضاريس، وانحدار السطح، والمسافة من خط الشاطئ، وتأثير مياه البحر ورذاذ ورش الأمواج، والعامل البيولوجي، والأمواج والمد والجزر، والزمن. 

   ثم تناولت الدراسة عمليات الكارست المسؤولة عن نشأة ظاهرات الكارست الداخلية والساحلية في منطقة مطروح، وتم تقسيم هذه العمليات إلى: عمليات الكارست المسؤولة عن نشأة الكارست الداخلي، وركزت الدراسة على عمليتي الإذابة الكربونية (الكربنة) والترسيب، وعمليات التقويض بفعل المياه الجوفية، وعمليات الهبوط والانهيار مع التركيز على آليات الانهيار في الكهوف لإمكانية تطبيقها على عمليات الانهيار التي تحدث لأوجه الجروف المكشوفة في الكارست السطحي. وعمليات الكارست المسؤولة عن نشأة الكارست الساحلي .

  وركزت الدراسة على عملية الإذابة المختلطة، والعمليات البيولوجية، والميكانيكية، وخلص هذا الجزء إلى أن هذه العمليات تعمل معاً وفي تآزر وتحت تأثير بعضها البعض الآخر، ولا توجد عملية تعمل بمفردها، ولكن قد تسود عملية أو أكثر على العمليات الأخرى.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا