مجلة إيجي ماتكس - العدد الثالث - يناير 2012
المحتويات :
تقييم مخاطر الفيضانات المفاجئة بمدينة مكة المكرمة بالاعتماد علي نظم المعلومات الجغرافية جمعة محمد داود ، معراج بن نواب مرز ‘خالد بن عبد الرحمن الغامدي 1 - 13
- الخصائص الهيدرولوجية للأودية في البيئات الجافة ”دراسة تطبيقية على وادي الرواكيب باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد“ محمد عبد الرحيم عبد المطلب 14 - 38
- تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية فى الهندسة المدنية إعداد / خالدعبد المنعم عبد السلام 39 - 52
- تطبيق تقنيات الجيوماتكس في تخطيط وتطوير المدن: دراسة تطبيقية على مدينة الفلوجة خلف حسين علي الدليمي ، أحمد محمد جهاد الكبيسي 53-63
- الخريطه السياحيه لمدينة الأقصر محمد محمود وآخرون 64 - 90
---------------------------
تقييم مخاطر الفيضانات المفاجئة بمدينة مكة المكرمة بالاعتماد علي نظم المعلومات الجغرافية ص 1 - 13 :
سبق نشر بمجلة نظم المعلومات الجغرافية Journal of Geographic Information System (مجلة علمية أمريكية) بالمجلد رقم 3 العدد رقم 3 (يوليه) 2011 صفحة 217 -223 حمله من هنا E .
جمعة محمد داود - معهد بحوث المساحة ، الجيزة ، مصر وحاليا بجامعة أم القري بمكة المكرمة
معراج بن نواب مرز - مركز التميز في أبحاث الحج و العمرة ، جامعة أم القري ، مكة المكرمة
خالد بن عبد الرحمن الغامدي - قسم الجغرافيا بجامعة أم القري بمكة المكرمة
الملخص:
تحدث الفيضانات بصورة متكررة بمدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية نتيجة عدة عوامل و خصائص التكوين الطبوغرافي والجيولوجي للمدينة المقدسة ، لذا فقد أصبح ضروريا للتخطيط التنموي للمدينة الحصول علي تقديرات دقيقة للفيضانات و تأثيراتها المكانية.
تم في الدراسة الحالية تطوير نظام معلومات جغرافي GIS لتحديد حجم و توزيع خصائص الفيضانات مكانيا. يعتمد هذا النظام علي دمج عدة قواعد معلومات - طبوغرافية و مناخية و جيولوجية واستخدامات الأراضي – في إطار متكامل يستخدم طريقة منحني الأرقام CN لنمذجة الفيضانات في الأودية القاحلة التي لا تتوافر عندها قياسات حقيقية للفيضان.
كذلك تم إجراء الحسابات الكمية للفيضان ، مثل عمق و حجم الجريان السطحي ، داخل طبقة GIS للحصول علي جميع النتائج الخرائطية و الكمية في نفس بيئة نظام المعلومات الجغرافية.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن عمق الجريان السطحي في مكة المكرمة (باستخدام فترة رجوع تبلغ 50 عاما) يتراوح بين 128.1 ملليمتر إلى 193.9 ملليمتر ، بينما تتراوح قيم تصرف الذروة بين 1063 و 4489 متر مكعب/ثانية و بإجمالي حجم فيضان يصل إلى 172.97 مليون متر مكعب في النطاق الحضري لمدينة مكة المكرمة.
تتعدد مميزات هذا الأسلوب الحديث لتشمل الدقة و التكلفة المنخفضة و الحصول على نتائج رقمية بالإضافة لإمكانية تطبيق هذه الأسلوب التقني الحديث في أي ظروف أخرى.
الخصائص الهيدرولوجية للأودية في البيئات الجافة ”دراسة تطبيقية على وادي الرواكيب باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد“
محمد عبد الرحيم عبد المطلب - بالمركز القومي للبحوث , وزارة العلوم والتكنولوجيا ، هيئة الاستشعار عن بعد , السودان , فاكس:321/24 – جامعة الخرطوم :
مخلص:
تناولت الدراسة بالبحث والتحليل الخصائص الهيدرولوجية لحوض تصريف وادي الرواكيب, حيث تناولت الدراسة أهم الخصائص الهيدرولوجية مثل شكل الحوض وتأثيره على كمية المياه المنصرفة.
كما تناولت الدراسة كذلك بعض النماذج (Models) توصلت إلى معرفة معدلات الجريان بالحوض عن طريق تحليل بيانات التساقط بالمنطقة لسنوات مختلفة ومعرفة التغير في هذه المعدلات ومدى الاعتماد عليها في تنمية المنطقة, بالإضافة إلى العوامل التي تؤثر على الجريان السطحي بالحوض . وبناء عليه أوضحت الدراسة الآتي: يمتلك وادي الرواكيب خصائص هيدرولوجية كان لها الأثر المباشر على موارده المائية, حيث بلغت مساحة حوض التصريف 1538كم² , وبلغت سرعة الجريان في الحوض 0.05 متر/ثانية , أما الزمن الذي تستغرقه المياه لتصل إلى مخرج الحوض هو 50 ثانية.
أما أعلى معدل جريان سطحي لحوض الوادي فقد بلغ 246.74 قدم³/ث لسنة 2007 بمتوسط تساقط بلغ 15 مم. أوضحت الدراسة مقدرة تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وبيانات الاستشعار عن بعد في دراسة هذه الخصائص والقياسات المتعلقة بها بصورة دقيقة. وبدراسة بيانات التساقط لمنطقة الدراسة لثلاثة فترات عن طريق برنامج -Arc CN Runoff استطاعت الدراسة التوصل إلى معدلات الجريان السطحي لحوض تصريف وادي الرواكيب وما يؤثر بها من عوامل.
9- المناقشة:
- بدراسة الشكل المستحدث لاتجاه التصريف المائي, شكل رقم(6) نجد أن النتيجة هي تصنيف اتجاهات التصريف في مجموعات فئوية منتظمة, بحيث تشمل كل فئة مجموعة من الاتجاهات, يتم الاعتماد في استقراء درجة الاتجاه بالاعتماد على الاتجاه الشمالي الحقيقي للخريطة بناءا على الإحداثيات الجغرافية للخريطة ومع اتجاه عقارب الساعة , حيث الفئة الأولى تتجه باتجاه الشرق وهو الذي يشار إليه بالرغم (1) وهذا الاتجاه يشغل نسبة 16% من المساحة الكلية بحوض التصريف, والفئة (2) تشير إلى اتجاه الجنوب الشرقي وتصل نسبته إلى حوالي 6% من مساحة الحوض الكلية , والفئة (4) تشير إلى اتجاه الجنوب وتصل نسبته إلى 18% من مساحة الحوض , والفئة (8) تشير إلى اتجاه الجنوب الغربي وتصل نسبته إلى 6% , والفئة (16) تشير إلى اتجاه الغرب وتصل نسبته إلى 22 % من مساحة الحوض الكلية , والفئة (32) تشير إلى اتجاه الشمال الغربي وتصل نسبته إلى (6%) من مساحة حوض التصريف , والفئة (64) تشير إلى اتجاه الشمال وتصل نسبته إلى (20%) , والفئة (128) تشير إلى اتجاه الشمال الشرقي وتصل نسبته إلى 6%.
- بدراسة شكل التصريف المائي التجميعي, شكل رقم(7) نجد أنه تتدرج فئات التصريف المائي حسب عدد الخلايا المكانية Cells التي تتساوي في فئة التصريف تصاعدياً, حيث تبدأ بالفئة الدنيا فوق الهضاب المرتفعة وتنتهي بالفئة التجميعية العليا عند مصبات الأودية إلى خارج حوض التصريف Outlet, وهذه الانسيابية في التصريف تدل على وجود علاقة بين طبيعة التضاريس وإمتداد أحواض التصريف من ناحية وبين المخرجات التجميعية لنظام التصريف المائي من ناحية أخرى.
- بدراسة شكل أحواض التصريف المائي, شكل رقم(8) تم رسم خطوط تقسيم المياه آلياً, وتحتوي على 277 حوض في نطاق حوض التصريف حيث حددت الأودية الفرعية على أساس أنها نظم تصريف خاصة بها, مما ترتب عليه زيادة عدد أحواض التصريف.
- بدراسة شكل قنوات التصريف المائي السطحي (Stream Channels), شكل رقم(9) تنحدر معظم الأودية المختلفة من الغرب والشمال الغربي, حيث المرتفعات التي تشكل محاور تقسيم المياه بين الأودية, وتأخذ الأودية اتجاهات مختلفة حسب الانحدارات التضاريسية. وبناءا على هذه الشكل تم تحديد خطوط تقسيم المياه (WatershedAnalysis) التي تفصل بين الأودية المختلفة.
فيما يختص بنتائج تحليل معدل الجريان السطحي في الحوض توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- بدراسة الشكل الذي يوضح معدل الجريان في سنة 2000 ,شكل رقم(11) نجد أن معدل الجريان السطحي بلغ (49.71 قدم³/ث) من نسبة تساقط بلغت (5 مم), وأقل معدل جريان وصل إلى( 0.11 قدم³/ث) وأعلى معدل وصل إلى (4.76 قدم³/ث).
- بدراسة الشكل الذي يوضح معدل الجريان السطحي لسنة 2005, شكل رقم (12) نجد معدل الجريان السطحي بلغ (181.54 قدم³/ث) وهي نسبة عالية مقارنة بمعدل الجريان السطحي لسنة 2000 وذلك ناتج من أن معدل التساقط في سنة 2000 أقل من معدل التساقط في سنة 2005 حيث بلغ متوسط التساقط (11.7 مم). وأن أعلى معدل جريان (11.76 قدم³/ث) بينما بلغ أقل معدل (2.72 قدم³/ث).
- بدراسة الشكل الذي يوضح معدل الجريان لسنة 2007 ,شكل رقم(13) نجد أن معدل الجريان السطحي بلغ (246.74 قدم³/ث) وهو معدل أعلى من المعدلات في سنة (2005/2000) , وذلك ناتج من أن متوسط التساقط في سنة 2007 كان بلغ (15مم ) وهي نسبة كبيرة مقارنة بمتوسط التساقط في السنتين الأخرتين. كما نجد أن أعلى معدل جريان سطحي في سنة 2007م بلغ (14.76 قدم³/ث), وأقل معدل جريان بلغ (4.48 قدم³/ث ) بمقارنة هذه المعدلات بمعدلات سنة (2005/2000) نجد أنه كلما كان معدل التساقط كبير كلما كان الجريان أكبر والعكس صحيح مع مراعاة العوامل الأخرى التي تؤثر في الجريان السطحي .
- بدراسة أهم العوامل التي تؤثر في معدلات الجريان السطحي داخل حوض التصريف نجد أن طول فترة التساقط , وتوزيع التساقط , وشدة التساقط , وطبوغرافية المنطقة ودرجات الحرارة , ودرجة رطوبة التربة تلعب دور كبير في معدل الجريان السطحي , حيث أنه كلما كانت فترة التساقط طويلة كلما كان الجريان أكبر وذلك لتشبع التربة بالماء وقلة الفاقد المائي بسبب التبخر والتسرب داخل التربة , حيث يبدأ الجريان السطحي عندما تفوق كمية الأمطار معدل التسرب وسعة التربة التخزينية. كذلك شدة التساقط فعندما تزداد شدة التساقط يزداد حجم الجريان , أما عندما يكون التساقط قليل يقل معه حجم الجريان كما حدث في سنة 2000. ونجد أن جريان مياه التساقط قرب المجري جيد وذلك لسهولة وصول الماء إلى مخرج الحوض.
أما بالنسبة لطبوغرافية المنطقة نجدها ذات تأثير كبير على معدل الجريان وذلك أنه كلما زاد الانحدار كلما كان التصريف أكبر والعكس.
10 - توصيات الدراسة:
بناء على النتائج التي توصلنا إليها توصي الدراسة ببعض التوصيات التي يرجي أن تساهم في تنمية الأودية في المناطق الجافة وشبه الجافة وذلك عي النحو التالي :
1. بما أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تناولت هيدرولوجية الوادي السطحية باستخدام بيانات الاستشعار عن بعد وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية فيوصي الباحث أن تتم دراسات مماثلة أكثر تعمقاً لوصول إلى نتائج أكثر تفصيلاً وذلك للنهوض بهذه المنطقة وتنميتها مستقبلياً من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
2. العمل على وضع وإنشاء محطات لقياس المطر في المنطقة ومحطات لقياس التصريف بحوض الوادي وذلك لتوفر البيانات التي قد يحتاجها الباحثين عند القيام بأبحاث من شأنها أن تساهم في تنمية المنطقة.
3. وضع خطة للاستفادة من مياه الوادي وذلك بإقامة بعض السدود على الوادي والاستفادة من مياه هذا الوادي في إنشاء المشاريع الزراعية والرعوية, واستخدامها كمياه للشرب بالنسبة للحيوان أو الإنسان بعد تنقيتها.
4. تحسين المعرفة عن هيدرولوجيا الوديان في المناطق الجافة وشبه الجافة , وتعميق وتطوير مفهوم التنمية المتكاملة والمستدامة لأنظمة الوديان .
5. بناء القدرات البشرية والمؤسسية وتحسين أنظمة الرصد وقواعد المعلومات الخاصة بأنظمة الوديان, وتطوير مستويات المعرفة عن العمليات الهيدرولوجية في أحواض الوديان من خلال الدراسات والبحوث.
6. استخدام التقنيات الحديثة في مثل هذه الدراسات مثل تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وبيانات الاستشعار عن بعد والبرمجيات المستخدمة فيها فهي تساعد في التوصل إلى نتائج جيدة أفضل من الطرق التقليدية التي تستخدم في مثل هذه الدراسات, وبالتالي التوصل إلى اتخاذ القرار السليم.
قائمة المراجع:
- الجنياني محمد عبد الرحمن(1986):الهيدرولوجيا ومبادئ هندسة الري، دار الراتب الجامعية ، بيروت.
- الحسن شادية السيد (2003): التحول في نظم الاقتصاد الريفي في الأراضي الجافة بأواسط السودان : دراسة حالة منطقة وادي الرواكيب غرب مدينة أمدرمان خلال الفترة من (2003-2000), رسالة ماجستير(غير منشورة)، جامعة الخرطوم.
- الهيئة العامة للأرصاد الجوي(2009)، الخرطوم، السودان.
- التوم مهدي أمين (1974): مناخ السودان ، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة.
- محمد عبد الرحيم (2010): الخصائص المورفومترية والهيدرولوجية للأودية في البيئات الجافة وشبة الجافة : دراسة تطبيقية على وادي الرواكيب باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، رسالة ماجستير (غير منشورة)، أكاديمية السودان للعلوم، الخرطوم.
- أ. د . شكسبي وآخرون (1990): تضاريس الأرض والصخور والرسوبيات في إقليم العاصمة القومية، مستقبل إقليم العاصمة في السودان ، دراسة في التنمية والتغيير، السودان.
− Andrw. B. (1948): The vegetation of the Sudan, In J. D. Tothill ed, Agriculture in Sudan, Oxford University press, Oxford.
− Jaton, j.f. (1980): Hydrologic de surface, ecoulement de Surface et debits des crues. Ecole. Ploy technique, Institute de genine rural. Laudanne
− http://www.esri.com/products/index.htm, accessed 23/11/2010
− http:// www. gdems used for Aster.dem, accessed 22/12/2010.
تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية فى الهندسة المدنية
مقال جمع من عدة مصادر من الشبكة العنكبوتية.
إعداد : خالدعبد المنعم عبد السلام - مديرادارة المساحة ونظم المعلومات الجغرافية – شركة بترول بلاعيم ص 39 - 52
1- الملخص :
استعملت نظم المعلومات الجغرافية ( GIS) فى العديد من حقول العلم ، واحدى هذه الحقول الهندسة المدنية وتستعمل ادوات نظم المعلومات الجغرافية ( GIS TOOLS ) فى إدارة مشاريع الهندسة المدنية وتستخدم كذلك فى حل المشاكل الهندسية المتعلقة بالبيانات والمعلومات المكانية وقابلية تحليليها واستخدامها فى عملية تخطيط وتصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع الهندسية. إن استخدام نظم المعلومات الجغرافية وإمكانيتها فى الأعمال الهندسة لم يثتثمر بصورة كاملة إلى الآن بالرغم من الإمكانيات الهائلة لنظم المعلومات الجغرافية لحل المشاكل والصعوبات المتعلقة بالأعمال الهندسية من تكامل المعلومات لاختيار الموقع المناسب للمشروع ودراسات التربة ودراسة الموارد المائية ودراسات البيئة وإنشاء المحطات وخطوط الأنابيب والطرق ومحطات مترو الأنفاق ومحطات السكك الحديدية. لذلك تستخدم تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها فى هذا المجال الحيوى وتوظيفها للحصول على أفضل النتائج المرجوة.
المصادر:
تطبيق تقنيات الجيوماتكس في تخطيط وتطوير المدن: دراسة تطبيقية على مدينة الفلوجة
خلف حسين علي الدليمي - قسم الجغرافيا ، كلية التربية للبنات ، جامعة الانبار- العراق
أحمد محمد جهاد الكبيسي - مديرية تربية الفلوجة ، وزارة التربية ، العراق ص 53 - 63
الملخص:
(الجيوماتكس) (Geomatics) مصطلح يعني استخدام مجموعة من التقنيات والبرمجيات الحاسوبية والمعدات والآلات المسحية في جمع وتحليل وتخزين وعرض وإدارة البيانات والمعلومات المكانية، بنوعيها الكمية والنوعية،وتطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد،والجيوديسيا،والمساحة ، و ( GIS ) و( GPS) والخرائط الرقمية،وبرمجيات الحاسوب ، وتعد تلك التقنيات مصدراً لتوفير البيانات والمعلومات المختلفة وخلال فترة قصيرة وجهد قليل،واداة لتحليل البيانات وعرضها بشكل مكتوب ومصور ومجدول، وتستخدم في إدارة الخدمات المختلفة ، وقاعدة بيانات يمكن الرجوع اليها عند الحاجة.
ويضم البحث الجوانب التطبيقية في هذا المجال بقدر ما تسمح به مساحة البحث ، ومن خلال تطبيق بعض التقنيات على مدينة الفلوجة ، لذا تضمن البحث تعريف الجيوماتكس وخصائص مدينة الفلوجة،واستخدام تقنيات الاستشعارعن بعد وبرنامج ( GeoMedia v.6.1) في توزيع استعمالات الأرض الحضرية في مدينة الفلوجة, وحسب الأحياء السكنية في المدينة البالغة 20 حيا سكنيا.
ولغرض الدقة في المعلومة وإعطاء تفاصيل أكثر وضوحاً تم تطبيق الدراسة على حي الشرطة في المدينة والبالغة مساحته 120 هكتار(10000م2) وعدد السكان (22778 نسمة) ، وقد تم تطبيق التقنيات التي مر ذكرها على الحي المذكور بعد إعداد قاعدة بيانات عن الطرق واستعمالات الأرض وتوزيع الخدمات.
وقد أتضح من تلك الدراسة إن استخدام تقنيات الجيوماتكس في دراسة التركيب الداخلي للمدينة من خلال توزيع استعمالات الأرض والخدمات وتحديد مواضعها ونطاق خدمتها وتطورها بمرور الزمن ، ومتابعة التغير المستمر الذي يحدث لها،وتوفير قاعدة بيانات التي توفرها تلك التقنيات والتي يتم تحديثها بمرور الزمن.
المراجع :
1- الدليمي، خلف حسين علي(2002) ، التخطيط الحضري أسس ومفاهيم ، الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع ، دار الثقافية للنشر ،ط1 ،عمان ، الأردن،ص214.
2- الفلاحي، أحمد سلمان حمادي(2005) ، استعمالات الأرض الحضرية لمدينة الفلوجة دراسة كارتوكرافية ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) الجامعة المستنصرية ، كلية التربية،ص55.
3- الكبيسي ،احمد محمد جهاد(2009) ، كفاءة التوزيع المكاني لمراكز الصحة العامة في مدينة الفلوجة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS رسالة ماجستير (غير منشورة) جامعـة الأنبار، كلية الآداب،ص 5و62.
4- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، دائرة إحصاء الفلوجة ، حسب تقديرات عام 2010. بيانات غير منشورة.
Chapin, F .S. (1976) Urban land use planning. 2nd edition, University of Illinois press, USA, p265.
الخريطه السياحيه لمدينة الأقصر
محمد محمود غنيمه - مكتبة الإسكندرية
هـاجر إبراهيم محمد ، هنــد احــمد فــــــؤاد ، جــنات حســين رأفت ، نرمين إسماعيل محمد ص 64 - 90
الملخص:
تعد مدينة الأقصر مدينة ذات طابع أثري وحضاري خاص مما جعلها قبله للسائحين والباحثين من مختلف دول العالم ، ولهذا يهدف هذا العمل إلى إلقاء الضوء عليها من خلال مشروع معلوماتى يكون بمثابة مرجع متكامل لكافة المناطق الأثريه والخدمات السياحية والطرق الموجودة بها ، وذلك اعتمادا علي نظم المعلومات الجغرافية وما تقدمة من برامج في خدمة هذا المجال. ويهدف المشروع إلى إنشاء خريطة الكترونية توضح المناطق الأثرية و أماكن الخدمات السياحية بالمدينة مع ربط كل آثر لمدينة الأقصر بصور فوتوغرافية.
كما أمكن تحديد إمكانية الوصول ( ACCESSIBILITY) للمناطق الأثرية من مناطق الخدمات السياحية داخل مدينة الأقصر ، بحيث يستطيع الزائر تحديد المكان الذي يرغب في الوصول إليه. علاوة على تحديد أفضل الطرق لذلك والوقت المستغرق والمسافة المقطوعة. ويقدم المشروع قاعدة بيانات جغرافية و سياحية و طبية تضم كافة المعلومات عن الأنشطة الخدمية والسياحية والطرق الموجودة بالمدينة ، ويقدم البحث فى النهاية خريطة سياحية شاملة لكل الخدمات والمرافق والمواقع والمزارات الأثرية الهامة لهذا القطاع الاقتصادى بالنسبة لمصر بوجه عام ومدينة الأقصر على وجه الخصوص.
مصادر البحث: ‰
هيئة تنشيط السياحة
مركز المعلومات بهيئة تنشيط السياحة
هيئه المساحة
الهيئه العامة للإستعلامات
غرفة المنشأت الفندقية
غرفة المنشآت السياحية
غرفة السلع السياحية
مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بالمجلس الأعلى للأثار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق