مدينة الميلية عوامل الركود وأليات التنمية الحضرية
مذكرة مقدمة لنيل درجة الماجستير في التهئية العمرانية
قسم التهيئة العمرانية
كلية علوم الأرض و الجغرافيا، و التهيئة العمرانية
جــامعة منتــــوري - قسنطينة
قسم التهيئة العمرانية
كلية علوم الأرض و الجغرافيا، و التهيئة العمرانية
جــامعة منتــــوري - قسنطينة
من إعداد الطالبة : بورورو أمال
إشراف : أ.د. بو الصوف رابح
السنة الجامعية 2010 - 2011 م
الفصل الأول:
مدينة الميلية :الخصائص الطبيعية و البشرية و الاقتصادية
المبحث الأول: مدينة الميلية :الخصائص الطبيعية.
المبحث الثاني: مدينة الميلية :الخصائص البشرية.
الفصل الثاني:
تحليل واقع النسيج العمراني و حركية المجال
المبحث الأول: النمو العمراني و خصائصه.
المبحث الثاني: واقع استخدامات الأرض عبر القطاعات العمرانية.
المبحث الثالث: مدينة الميلية: حركية المجال الحضري.
الفصل الثالث:
عوامل الركود و آليات التنمية الحضرية
المبحث الأول: برنامج الاستثمارات العمومية الموجهة لتنمية المدينة.
المبحث الثاني: نحو آليات التنمية الحضرية.
الملخص :
موضــوع بحثنـا لهـذه الـدراسـة تمثـل في إيجـاد أبـرز عـوامل الـركـود و آلـيـات التنـميـة الحضريـة بمدينـة الميليــة. هذه المدينة التي نشأت حـديثا (1860م)، و قام الاحتلال الفرنسي بترقيتها إلى مستوى دائرة سنة (1956م). و لم تشهد أي ترقية لها منذ ذلـك الوقت.
فـلقد منحها موقعها الاسـتراتيجي إبـراز إمكانيـة التطـور فـي مختلـف المجـالات الحضرية،الديمغرافية ، والسياحية ،الاقتصادية...الخ. لكن هذه المؤشرات الحضـرية تمثـل فـي مجملها أرضية صلبة وواقعية،من أجل اتخاذ القرار التنموي الكفء في مدينـة تعـاني مشـكلة الركود .إذ لم تكن مدينة مستقطبة، حيث أن النمو الحضري تركز على النواة المركزية للبلدية فـي البداية ولم يتم رسم تصور مستقبلي للمنطقة.
مـن هذا المنطلق أقرت السلطات المحلية إعادة التوازن في توزيع المشاريع و التجهيزات العمومية الأساسية بالمنطقة، وإنشاء منطقة صناعية "بسهل بلارة" بديناميكية تنموية تحتم التفكيـر في دراسة النتائج العديدة المرتبطة بالتنمية الحضرية لمدينة الميلية.لاهذه المنطقة الصناعية ذات البعد الوطني سوف يكون لـها لا محالة نتائــج فـي كـل المجـالات، سـواء كانـت اجتماعيـة، اقتصادية....الخ ، و بالتالي ستضاعف من جاذبيتها.
المفردات الاستدلالية: الركود- التنمية المستدامة - التنمية الحضرية- النمو الحضري– العلاقات الوظيفية – الاستثمار العمومي – حركية المجال – آليات التنمية.
Abstract:
The topic of our research is to identify the main factors of stagnation and the mechanisms of urban development in the town of El-Milia. This city was created in 1860 and did not record until now any important promotion apart from that of 1956, where the French colonial authority set it up in district.
Its strategic situation enabled her to show the possibility of its development in various fields: demographic, tourist, economic, etc…
However, these urban indices offer, as a whole, a solid and effective base to take an adequate decision of development in a city which suffers the problem of stagnation not having been a polarizing city where the urban growth was limited to the core of the Commune at the beginning due to the absence of a future vision of the area.
From there, the local authorities decided to create a balance in the distribution of projects and basic public equipments in the area through the creation of an industrial area in the plain of “Bellara” with a dynamics of development implying the obligation to think of the study of the various results related to the urban development of the town of El-Milia.
This industrial area, of a national scale, will have, incontestably, its effects on all the fields (social, economic, etc…) and consequently, its attraction will double.
Key words: - Stagnation - sustainable development - urban development - urban growth - functional relations - public investment - dynamics of the field - mechanisms of the development.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق