المركزي للإحصاء: 6.9% نسبة المسنين في مصر خلال 2014
الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء |
دوت مصر - 30 سبتمبر 2015 م : أظهر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد المسنين فى مصر بلغ 6 ملايين مسن (3 ملايين ذكور, 3 ملايين إناث ) عام 2014 بنسبة 6.9% من إجمالى السكان ، متوقعا ارتفاع هذه النسبة الى 11.5 % عام 2031 وفقاً لتقديرات السكان الأول من يوليو 2014.
وتوقع الجهاز، فى بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمى للمسنين (60 سنة فأكثر) والذى يوافق الأول من أكتوبر من كل عام البقاء على قيد الحياة عند الميلاد طبقاً للنوع 71.5 سنه ( 70.1 سنة للذكور، 72.9 سنة للإناث) خلال عام 2015.
وأوضح أن نسبة وفيات المسـنين بلغت 60% من إجمالي الوفيــــات "55% ذكور، 66% إناث" وفقاً لنشرة المواليد والوفيات لعام 2014.
وبين الإحصاء زيادة عدد مؤسسات رعاية المسنين إلى 171 مؤسسة عام 2014 مقابل 121 مؤسسة عام 2011 بنسبة زيادة تفوق الثلث لتسجل نحو 41.3% على مستوى الجمهورية، وتقوم هذه المؤسسات بتوفير الرعاية الاجتماعية لعد 3180 مسنا،وذلك وفقاً لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2014.
وذكر الإحصاء أن نـسبـة الأمية بين المسنــيـن تراجعت من 64.9% من إجمالى المسنين عام 2013 إلى 63.2% عام 2014 منهم 49.3% ذكور ،و 77.7% إناث.
وبلغ عدد المسنيـن المشتغـلين 1.2 ملـيـون مسن يمثـلون حوالي خمس (20.4 %) عدد المسنين منهم 60% يعملون فى نشـاط الزراعة والصيـد، 14.6% يعملون فى نشـاط تجارة الجملة والتجزئة، 4.7% يعملون فى نشاط النقل والتخزين وذلك وفقا لمسح القوى العاملة.
ووفقاً لبيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2012-2013،أوضح ان شخصين من بين كل عشرة أشخاص مسنين يعانون من الفقراء لتبلغ نسبتهم 19.2% (20% ذكور ، 18.4% إناث).
وبين المركزى لإحصاء أن نسبة عقود الزواج بين المسنين بلغت 1.9% من إجمالى العقود ، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق 8.7% من إجمالى الإشهادات وذلك وفقاً لنشرة الزواج والطلاق عام 2014.
يذكر أنه تم إصدار أول وثيقة دولية لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين فى خطة عمل (فيينا) الدولية التى وضعتها الجمعية العالمية للشيخوخة عام 1982 وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990، على أن يكون الأول من أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمى للمسنين، حيث تنبع أهمية دراسة أحوال المسنين من كونها قضية تكشف جوانب اجتماعية تمس ثوابت المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق