أثر العناصر المناخية على المحاصيل الحقلية
في الضفة الغربية وقطاع غزة
دراسة في المناخ التطبيقي
إعداد الباحث : شحته إبراهيم شحته فنانة
إشراف : د. كامل سالم أبو ضاهر
قدم هذا البحث استكمالاً لمتطلبات الحصول
على درجة الماجستير
في الجغرافيا بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية في غزة
1435 هـ - 2014 م
ملخص
تهدف الدراسة إلى تحديد المقومات الجغرافية الطبيعية اللازمة للمحاصيل الحقلية، وتحليل العلاقة بين عناصر المناخ والمحددات الطبيعية والبشرية في زراعة المحاصيل الحقلية والربط بين العناصر المناخية للمحاصيل الحقلية ومدى ملائمتها مناخياً في منطقة الدراسة.
تناولت الدراسة المحاصيل الحقلية (القمح والشعير والعدس والحمص ) من حيث توزيعها في منطقة الدراسة، وقد تناولت الدراسة درجات الحرارة الملائمة للمحاصيل الحقلية، والأمراض التي تصيب المحاصيل، و توضح الدراسة العلاقة الاتباطية بين العناصر المناخية والمحاصيل الحقلية من حيث الإنتاج والإنتاجية. واعتمدت الدراسة على مناهج عدة منها المنهج الإقليمي والموضوعي والمحصولي، إلى جانب استخدام بعض البرامج الإحصائية الخاصة بالدراسة والمتثلمة في برنامج (EXCEL و SPSS و ARC GIS) كذلك باستخراج الأشكال المختلفة وإيجاد العلاقة بين العناصر المناخية كالمحاصيل الحقلية من خلال التحليل الإحصائي لارتباط بيرسون.
توصلت الدراسة إلى أن كمية المطر و درجة الحرارة هما أكثر العناصر المناخية تأثيرا على المحاصيل الحقلية من خلال العلاقة الارتباطية لبيرسون، وتبين بأن المحاصيل الحقلية تسهم بحوالي 26.7% من الإنتاج الزراعي عام 2008 م في منطقة الدراسة (الضفة الغربية كقطاع غزة)،وأظهرت بأن محافظة جنين وطول كرم والخليل ورام الله هي أكثر المحافظات مناسبة لزراعة المحاصيل الحقلية.
و توصي الدراسة بضرورة إنشاء محطات مناخية في جميع محافظات الضفة الغربية كقطاع غزة للاستفادة منها في فهم أثر المناخ على زراعة المحاصيل الحقلية كغيرها، و توصي الدراسة بالتوسع في العمران الرأسي للحفاظ على الأراضي الزراعية كالعمل على الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الحقلية.
Abstract
This study aims to determine the geographical natural ingredients needed for field crops، and the analysis of the relationship between the elements of the climate and the determinants of the natural and human resources in the cultivation of field crops and linking climatic elements of field crops and their climate suitability in the study area.
It examines field crops (wheat، barley، lentils، chickpeas) in terms the distribution in the study area، It reveales temperatures of field crops، as indicated diseases affecting crops، and clarifies the study correlation between climatic elements and field crops. It relies on the curriculum of several of approach regional and objective crop and، along with the use of some statistical programs for the study of the program (EXCEL and SPSS and ARC GIS) and the extraction of the different forms and to find the relationship between climatic elements and field crops.
The study finds that the rainfall and temperature are two the mast impatenl elements of climate impact on field crops، and shows that the field crops contribute about 26.7 % of agricultural production in 2008، showed that the Jenin، Tulkarm، Hebron and Ramallah God is matc suitable provinces for field crops cultivation.
The study recommends the neccessing to create climate stations using modern technology، expansion vertical urbanization and of the to keep agricultural land and the reaewth self-sufficiency of field crops.
الخاتمة النتائج:
1- أظهرت الدراسة أن المناطق السهلية والمعتدلة هي المناطق الأكثر ملائمة لزراعة المحاصيل الحقلية.
2- تعد كمية الأمطار ودرجة الحرارة والرطوبة الجوية هي العناصر الأكثر تأثيرا على المحاصيل الحقلية.
3- اتضح من الدراسة أن المناطق المرتفعة والحارة في منطقة الدراسة نافرة لزراعة المحاصيل الحقلية التي تختص بها الدراسة.
4- كشفت الدراسة من خلال معادلة خوسلا وخروفه ديمارتون بوجود فائض في المياه في شهري كانون الثاني وشباط حيث يستلزم الماء اللازم لنمو المحاصيل الحقلية بينما يوجد عجز في باقي الشهور وخاصة فصل الصيف.
5- تبين من خلال الدراسة أن فصل النمو يقل في شهور فصل الشتاء 40-°33° وبالتالي يناسب زراعة المحاصيل الحقلية.
6- يتضح من الدراسة أن العناصر المناخية تؤثر على وجود الأمراض للمحاصيل الحقلية.
7- أثبتت الدراسة من خلال التحليل الإحصائي لارتباط بيرسون أن المنطقة الملائمة لزراعة محصول القمح من حيث كميات الأمطار سواء السنوية أو الشهرية للمحطات (نابلس، غزة، شمال غزة، دير البلح، خان يونس، رفح )، أما باقي المحطات لـم تكن ملائمة لزراعة القمح مع كمية الأمطار.
8- أظهرت الدراسة أن المنطقة الملائمة لزراعة محصول الشعير من حيث كميات الأمطار سواء السنوية أو الشهرية للمحطات ( نابلس، غزة، شمال غزة، دير البلح، رفح)، أما باقي المحطات لـم تكن ملائمة لزراعة الشعير مع كمية الأمطار.
9- نتج عن الدراسة أن المنطقة الملائمة لزراعة محصول العدس والحمص من حيث كميات الأمطار سواء السنوية أو الشهرية للمحطات ( نابلس، غزة، شمال غزة، دير البلح، رفح)، أما باقي المحطات لـم تكن ملائمة لزراعة العدس والحمص مع كمية الأمطار.
10- أشارت الدراسة بأن المنطقة الملائمة لزراعة محصول القمح والشعير والعدس والحمص من حيث درجات الحرارة سواء الشهرية أو السنوية للمحطات ( جنين،نابلس، رام الله،غزة)، أما باقي المحطات لـم تكن ملائمة لزراعة القمح والشعير والعدس والحمص حسب درجة الحرارة.
11- أثبتت الدراسة من خلال معيار الاتباط لبيرسون أن المنطقة الملائمة لزراعة محصول القمح والشعير والعدس من حيث نلرطوبة النسبية سواء الشهرية أو السنوية للمحطات ( جنيف، نابلس، طول كرم، الخليل، غزة)، أما باقي المحطات لـم تكن ملائمة لزراعة القمح والشعير والعدس حسب الرطوبة النسبية.
12- بينت الدراسة أن المنطقة الملائمة لزراعة محصول القمح والشعير والحمص من حيث الرياح للمحطة (غزة)، أما باقي المحطات لـم تكن ملائمة لزراعة القمح والشعير والحمص حسب الرياح.
التوصيات:
بعد عرض النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن اقتراح بعض التوصيات التي يمكن الاستفادة منها في عدة مجالات:
بعد عرض النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن اقتراح بعض التوصيات التي يمكن الاستفادة منها في عدة مجالات:
1- أوصت الدراسة بضرورة الاهتما بالعناصر المناخية وذلك لما له من أهمية تطبيقية على الجانب الزراعي.
2- العمل على إنشاء محطات مناخية حتى يتـم التعرف على المناخ بشكل أفضل ونشر البيانات المناخية والزراعية لسنوات أحدث.
3- الاهتمام بزراعة المحاصيل الحقلية في موعدها وتشجيع المزارع على زراعة المحاصيل الحقلية لما لها من مردود اقتصادي.
4- ضرورة العمل بالتوسع العمراني الرأسي لأن التوسع في العمران الرأسي يحافظ على مساحة الأراضي الزراعية التي تزرع به المحاصيل الحقلية.
5- القيام بحماية المزارع وحماية أرضه المزروعة بالمحاصيل الحقلية من الاحتلال الصهيوني ومن قطعان المستوطنين.
6- زيادة مساحة الأراضي الزراعية المخصصة لزراعة المحاصيل الحقلية والعمل على إيجاد الاكتفاء الذاتي.
7- إثراء المكتبات الجامعية بالمصادر المناخية والزراعية التي تخص الجانب التطبيقي للمناخ والزراعة.
8- الاستغلال الأمثل للمياه المحلية (الأمطار والآبار والعيون) حيث يمكن تخزين مياه الأمطار للاستفادة منه لاكتمال نمو المحاصيل الحقلية.
للقراءاة والتحميل : إضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق