التسميات

الخميس، 16 يونيو 2016

سكان محافظة السويس دراسة ديموجرافية ...


سكان محافظة السويس دراسة ديموجرافية

رسالة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه 

في فلسفة الآداب من قسـم الجغرافيــا

إعداد 

حسين عبد الفتاح محمد عبد الخالق

إشــراف 

الدكتور إبراهيم عبد العزيز زيادى

قسم الجغرافيا - كلية الآداب

جامعة الإسكندرية

2007/2006

محتويات الدراســة:

   تضم تلك الدراسة ثمانية فصول مسبوقة بمقدمة ومتبوعة بخاتمة، وفيما يلي تناول موجز لمحتويات فصول الدراسة:

· الفصل الأول:

  تناول الفصل دراسة التغيرات السكانية بمحافظة السويس ووحداتها الإدارية (أقسام – شياخات) خلال الفترة (1947-1996)، كما تم دراسة التباين في معدلات النمو السكاني خلال نفس الفترة .


· الفصل الثاني:

   تم فيه دراسة مكونات النمو الطبيعي لسكان المحافظة، ممثلة في معدلات المواليد، والوفيات ووفيات الرضع، والزيادة الطبيعية، إضافة إلى دراسة تباين معدلات الخصوبة العامة بالمحافظة والعوامل المؤثرة فيها، وانتهى الفصل بتطبيق نظرية التحول الديموجرافي على سكان محافظة السويس لبيان المرحلة الديموجرافية التي تمر بها.

· الفصل الثالث:

  خصص هذا الفصل لدراسة الهجرة الداخلية بمحافظة السويس لما لها من أثر كبير في نمو السكان، حيث تم دراسة نصيب المحافظة من جملة الهجرة الكلية بالجمهورية خلال الفترة (1947-1996)، كما تم دراسة مصادر الهجرة الوافدة إلى المحافظة والخارجة منها وذلك لحساب صافى الهجرة خلال الفترة (1976-1996)، إضافة إلى دراسة أعداد السكان المُهجرين خلال فترة حربي عام 1967و1973، كما تم عمل استبانة لدراسة خصائص السكان الوافدين إلى المحافظة لمعرفة تركيبهم النوعي والعمري، وخصائصهم الاقتصادية والتعليمية، ودوافع هجرتهم إلى المحافظة .

· الفصل الرابع:

   تم فيه دراسة توزيع سكان محافظة السويس ووحداتها الإدارية عددياً ونسبياً مقارنة بحضر وجملة الجمهورية خلال الفترة (1960-1996)، كما تم دراسة كثافة السكان العامة والصافية مع ربط الكثافة السكانية بمدى الضغط على الخدمات الأساسية بالمحافظة، كما تم حساب درجة التزاحم بالمحافظة وأقسامها، وانتهى الفصل باستخدام منحنى لورنز ودليل التركز لتحليل العلاقات السكانية – المكانية .

· الفصل الخامس:

   تناول ذلك الفصل دراسة التركيب النوعي والعمري لسكان المحافظة ووحداتها الإدارية خلال الفترة (1960-1996)، مع دراسة الهرم السكاني للمحافظة مقارنة بنظيره بالجمهورية، إضافة إلى دراسة الأهرام السكانية لأقسام المحافظة حسب بيانات تعداد عام 1996.

· الفصل السادس:

  تناول هذا الفصل دراسة تطور قوة العمل ، ودراسة التركيب الاقتصادي لسكان المحافظة خلال الفترة (1960-1996)، ودراسة معدلات النشاط الاقتصادي مقارنة بين تعدادي عام 1960 و 1996، كما تم دراسة توزيع السكان حسب أقسام النشاط الاقتصادي، والمهنة، والحالة العملية بالمحافظة وأقسامها.

· الفصل السابع  

  تم فيه دراسة بعض الخصائص الاجتماعية للسكان مثل الحالة التعليمية والزواجية، حيث تم دراسة أمية القراءة والكتابة، ودراسة الأمية التكنولوجية للسكان الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى من خلال الاستبانة، إضافة إلى توزيع السكان حسب مستواهم التعليمي خلال الفترة (1960-1996)0 وأخيراً تم دراسة الحالة الزواجية لسكان المحافظة وأقسامها الإدارية خلال الفترة (1960-1996)، مع دراسة العلاقة بين كل من الحالة التعليمية والزواجية والخصوبة لسكان المحافظة.

· الفصل الثامن:

    وقد عُنى بدراسة النمو المستقبلي لسكان محافظة السويس حتى عام 2021 وذلك من خلال عمل إسقاطات مستقبلية ترصد نمو السكان اعتماداً على ثلاثة فروض (مرتفع – متوسط – منخفض) مع ترجيح الفرض المتوسط، وبالتوازي تم حساب بعض الاحتياجات الأساسية للسكان بناء على عددهم في المستقبل مثل الوحدات السكنية، وفرص العمل، والخدمات التعليمية والصحية التي يحتاجونها مستقبلاً.

     وقد انتهت الدراسة بخاتمة ضمت ما تم التوصل إليه من نتائج، وما يُقترح من توصيات، وأخيراً تم توثيق مصادر ومراجع الدراسة، مع وضع ملاحق تضم بعض البيانات الإحصائية الخام التي تم الاعتماد عليها.

الملخص

   تعد محافظة السويس من أهم محافظات إقليم قناة السويس نظراً لموقعها، وما تضمه من صناعات حيوية مما جعلها مقصداً ومهجراً للعديد من سكان مصر فى فترات مختلفة، وقد انعكس ذلك على تغير عدد وخصائص سكانها، ومن ثم كان ذلك سبباً في دراسة سكان محافظة السويس خلال الفترة (1960- 1996).

   تضم الدراسة ثمانية فصول مسبوقة بمقدمة، ومتبوعة بخاتمة، إضافة إلى قائمة للمصادر والمراجع (عربية – إنجليزية) وتضم الدراسة (64) جدولاً، (79) شكلاً، و(10) ملاحق، وفيما يلي تناول ما شملته فصول الدراسة:

الفصــل الأول:

   يتناول هذا الفصل دراسة تغيرات أعداد السكان بمحافظة السويس ووحداتها الإدارية خلال الفترة (1947-1996)، كما تم دراسة التباين في معدلات النمو السكاني خلال نفس الفترة، إضافة إلى حساب عدد السنوات اللازمة لتضاعف سكان المحافظة. وقد أتضح من دراسة ذلك الفصل أن عدد سكان المحافظة قد تضاعف نحو أربع مرات خلال الفترة (1947-1996)، وأن سكانها قد تأثر عددهم بفعل حربي عامي 1967و 1973، وقد بلغت نسبة التغير السكاني نحو 4.7% خلال الفترة (1960-1976)، في حين بلغت 69% خلال الفترة (1976-1986)، ونحو 27.4% خلال الفترة (1986-1996)، وقد أدت العوامل المؤثرة في نمو السكان إلى اختلاف الإسقاطات المستقبلية السابقة لسكان المحافظة، عما كان محسوباً لها في فترات سابقة، ويتوقع أن يتضاعف عدد سكان المحافظة حسب معدل نموهم خلال الفترة (1986-1996) بحلول عام 2025.

الفصل الثاني: 

   تم فيه دراسة مكونات النمو الطبيعي لسكان المحافظة ممثلة في معدلات المواليد، والوفيات ووفيات الأطفال الرضع، والزيادة الطبيعية، إضافة إلى دراسة تباين معدلات الخصوبة العامة بالمحافظة وأهم العوامل المؤثرة فيها، وانتهى الفصل بتطبيق نظرية التحول الديموجرافي على سكان المحافظة. وقد أتضح أن متوسط معدل الخصوبة بالمحافظة يتجه نحو الانخفاض المتتالي على مدى الفترة (1947-1996)، فبعد أن كان يسجل 58.5 فى الألف في الفترة (1947-1951)، فقد بلغ 27.1 في الألف في الفترة (1992-1996). وقد تباينت معدلات الخصوبة بأقسام المحافظة حيث سُجل أعلى متوسط لمعدل المواليد بقسم السويس، فيما سُجل أدنى معدل بقسم عتاقة، وعلى الجانب الآخر فقد انخفض متوسط معدل الوفيات بالمحافظة بنحو - 77.3% خلال الفترة (1947-1996)، وكذلك أنخفض متوسط معدل وفيات الرضع من 85.4 في الألف في الفترة (1977-1981) إلى نحو 31.4 في الألف في الفترة (1992-1996)، وبالتوازي مع انخفاض متوسط معدل المواليد والوفيات فقد أنخفض متوسط الزيادة الطبيعية بنحو 35% خلال الفترة (1947-1996) في ذات الوقت الذي أنخفض فيه نظيره بنحو 22% بحضر الجمهورية، ونحو 7.3% بالجمهورية.

الفصـل الثالــث:

   أهتم ذلك الفصل بدراسة الهجرة الداخلية بمحافظة السويس لما لها من تأثير كبير في نمو السكان، تم دراسة مصادر الهجرة الوافدة إلى المحافظة والخارجة منها وذلك لحساب صافى الهجرة خلال الفترة (1976-1996)، وقد تم دراسة خصائص السكان المهاجرين إلى المحافظة من خلال الاستبانة. وقد تبين أن معدل الهجرة الخارجة من المحافظة بلغ أعلى قيمة له (44%) عام 1976، فيما سجل أدنى قيمة له (9.5%) عام 1996، وقد بلغ معدل الهجرة الصافية نحو + 17.6%، + 17.2% خلال أعوام 1986، 1996. وقد تبين من دراسة خصائص السكان المهاجرين ارتفاع نسبة من في سن العمل (30-40 سنة)، كما تبين أن الهجرة بهدف العمل كان أساس قرار الهجرة إلى المحافظة، وقد تباين المستوى التعليمي للمهاجرين حيث ارتفعت نسبة السكان الأميون قبل الهجرة وانخفضت بعد الهجرة.

الفصـل الرابـع:

   يتناول ذلك الفصل دراسة توزيع سكان المحافظة خلال الفترة (1960-1996)، إضافة إلى دراسة كثافة السكان (عامة – صافية) مع الربط بين الكثافة السكانية ومدى الضغط على الخدمات الأساسية بالمحافظة، إضافة إلى دراسة درجة التزاحم، وتحليل العلاقات السكانية – المكانية باستخدام منحنى لورنز ودليل التركز وقد أتضح من دراسة الفصل تباعد المدى بين قيم الكثافة العامة والصافية، حيث بلغت الكثافة العامة 46.4 نسمة/ كم2 مقابل 17.000 نسمة/كم2 عام 1996، كما تبين وجود علاقة ارتباط عكسية قوية بين قيم الكثافة الصافية ونصيب السكان من الخدمات، فعلى سبيل المثال ونظراً لارتفاع كثافة السكان بقسم الأربعين فقد ارتفعت كثافة الطلاب بفصول بالمرحلة الابتدائية والإعدادية لتبلغ 42، 49 طالباً/ فصل عام 1996. وقد تبين أن درجة التزاحم بالمحافظة تسجل انخفاضاً متتالياً فمن 1.8 فرد/ غرفة عام 1960 إلى 1.2 فرد/ غرفة عام 1996، كما تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين درجة التزاحم بالمحافظة ونصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالي وقد تبين من تحليل العلاقات السكانية – المكانية تركز نحو 75% من السكان في نحو 0.3% من المساحة عام 1986، وتركز 58% من السكان في نحو 0.3% من المساحة عام 1996، مما يدل على اتجاه السكان للانتشار فى مساحة أكبر.

الفصل الخــامس

    تناول ذلك الفصل دراسة التركيب النوعي والعمري لسكان المحافظة ووحداتها الإدارية خلال الفترة (1960-1996)، مع دراسة هرم سكان المحافظة مقارنة بنظيره بالجمهورية. وقد اتضح من دراسة الفصل أن نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) تسجل انخفاضاً متتالياً خلال الفترة (1960-1996) بالتوازي مع انخفاض معدلات الخصوبة، في حين تزيد نسبة متوسطو السن (15-64 سنة)، وكذلك كبار السن (65 سنة فأكثر)، وقد سجلت نسبة الإعالة الكلية بالمحافظة ارتفاعاً تدريجياً خلال الفترة (1960-1996) كما تبين أيضاً ارتفاع نسبة دليل التعمر بالمحافظة من 7.8% عام 1960 إلى 14% عام 1996. وأوضحت دراسة الهرم السكاني للمحافظة عام 1960 ارتكازه على قاعدة عريضة من صغار السن في حين انكمشت في هرم 1996، وقد اتسعت مدرجات الهرم السكاني لفئات السن الوسطى ولكبار السن في هرم عام 1996 مقارنة بنظيره عام 1960.

الفصل الســادس:

   تناول ذلك الفصل دراسة تطور قوة العمل بالمحافظة، ودراسة التركيب الاقتصادي للسكان، ودراسة معدلات النشاط الاقتصادي إضافة إلى دراسة توزيع السكان حسب أقسام النشاط الاقتصادي والمهنة، والحالة العملية بالمحافظة وأقسامها خلال الفترة (1960-1996). وقد تبين من دراسة هذا الفصل ارتفاع معدل النشاط الاقتصادي الخام بالمحافظة بنحو + 7.4% عام 1996 مقارنة بنظيره عام 1960، كما زاد معدل نشاط الذكور من 45.4% عام 1960 إلى 50% عام 1996، كذلك ارتفع معدل نشاط الإناث من 5.7% عام 1960 لنحو 12.2% عام 1996. كما تبين أيضا استحواذ الأنشطة الاقتصادية الثلاثية بالمحافظة على نسبة عالية (58.2%) من السكان النشطين اقتصادياً عام 1996، يليها الأنشطة الثنائية (31.4%)، وفى المركز الثالث جاءت الأنشطة الأولية (9.4%). وقد تأثر التركيب المهني لسكان المحافظة بالأنشطة الاقتصادية السائدة، حيث جاءت المهن الذهنية فى المركز الأول (46.8%) عام 1996، تليها المهن الإنتاجية، ثم المهن الخدمية، وأخيراً المهن الريفية. كما لوحظ تباين الحالة العملية لسكان المحافظة عام 1996 مقارنة بعام 1960، وارتفاع معدل البطالة بالمحافظة ليسجل 8.80.% عام 1996.

الفصل السابــع: 

    وتم فيه دراسة بعض الخصائص التي يكتسبها السكان بالمحافظة مثل الحالة التعليمية والزواجية، وقد تبين من دراسة الحالة التعليمية انخفاض معدل الأمية بالمحافظة بنحو5.% خلال الفترة (1960-1996)، وقد لوحظ وجود علاقة ارتباط قوية (+0.952) بين أمية الإناث والخصوبة. كما تبين انخفاض نسبة سكان المحافظة الحاصلين على مؤهلات منخفضة لصالح المستويات التعليمية الأعلى (متوسط – جامعي)، وقد أظهرت دراسة عينة عشوائية من السكان الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى ارتفاع الأمية التكنولوجية بينهم لتبلغ 67.4%. وقد أوضحت دراسة الحالة الزواجية بالمحافظة ارتفاع عدد السكان في سن الزواج من 50% من جملة السكان عام 1960. لنحو 60% عام 1996، وقد جاء على رأس أقسام الحالة الزواجية السكان المتزوجين، ثم من لم يسبق له الزواج، ثم الأرامل، وأخير المطلقون، وقد تبين وجود علاقة ارتباط قوية (+0.994) بين عدد السكان الذين لم يسبق لهم الزواج وأولئك الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى خلال الفترة (1960-1996).

الفصل الثامــن

   تم في ذلك الفصل عمل إسقاطات أعداد السكان المستقبلية بمحافظة السويس حتى عام 2021 اعتماداً على ثلاثة فروض لنموهم ( مرتفع – متوسط – منخفض) مع ترجيح نتائج الفرض المتوسط كما تم عمل إسقاطات لبعض خصائص السكان (التوزيع النوعي العمري – قوة العمل – الأسر المعيشية) بهد تقدير احتياجاتهم المستقبلية من المساكن وفرص العمل وخدمات التعليم والصحة. وقد تبين أن عدد سكان المحافظة يتوقع أن يبلغ وفق الفرض المتوسط للإسقاط نحو 504 ألف نسمة عام 2006، ونحو 668.4 ألف نسمة عام 2021. وقد تبين أن سكان المحافظة يحتاجون نحو 120 ألف وحدة سكنية خلال الفترة (1996-2021) بمتوسط سنوي 6 آلاف وحدة تبلغ تكلفتها نحو 300 مليون جنيه، كما تحتاج لتوفير فرص عمل لاستيعاب قوة العمل التي سيصل عددها وفق الإسقاطات إلى نحو248 ألف نسمة في نهاية فترة الإسقاط عام 2021، كذلك تحتاج لزيادة عدد الفصول والمدرسين، وأسرة المستشفيات والأطباء وهيئة التمريض.

ABSTRACT

  The Suez governorate is one of the most important goverorate in the of Suez Canal region because of its location and what is involved of vital industries in it, attracting many of the Egyptians to immigrate to it in different times, which reflected on its population and characteristics. Therefore a study was made on the population of The Suez goverorate from the period (1960-1996). 

  The study consists of 8 chapters each of them including an introduction and a conclusion, in addition to a list of sources and references. The study also contains 65 tables, 81 figures and 10 appendixes.

* The following paragraphs are abbreviation to the chapters of the study : 

• Chapter 1 : 

  This chapter deals with the study of population changes in The Suez governorate and its administrative units from (1960-1996). The study shows that the population of The Suez governorate duplicated four times, also this study shows that based on the population growth rate from (1986: 1996) it is expected that the population will duplicate by year 2025.

• Chapter 2 : 

  This chapter deals with the components of population such as : Births, Deaths, Infant Mortality Rate and the Natural Growth. The study shows The Fertility Rate gets lower than 58.5 per 1000 during the period from (1947-1951) to 27.1 per 1000 during (1992-1996), also the Death Rate and Infant Mortality Rate become very low. As a result of the decrease in both The Death and Birth Rates, The Rate of Natural Increase decrease to be as low as 35% during the period from (1947-1996) with a comparison by the decrease in the urban of Egypt with 22%, and about 7.3% decrease on Egypt as a whole.

• Chapter 3 : 

  This chapter deals with the study of internal migration in The Suez governorate and its effect on the population growth. Also there was a study on the out-immigration from the governorate which reached its highest rate of 44% in the census of 1976, and it’s the lowest rate was 9.5% in the census of 1996. There was also a study on the in-immigration and the net-immigration rate which was 17.6% at the census of 1986, and 17.2% during the census of 1996.
A questionnaire was made on studying the characteristics of immgirants showing a high rate of emigrates of age from (30 to 40) years old. Also it shows that their motive for emigration was for work purposes. The study shows high illiteracy rate before immigration and decreased after.

• Chapter 4 :

   This chapter deals with the study of both population distribution and the density from (1960 - 1996), also the study of crowding and analyzing of population distribution in the Suez governorate by using "Lorenz Curve" and "The Population Concentration Index". Both studies shows that the concentration of 58% of the population in about 0.3% of the total area of Suez governorate in the year 1996. Also noticed the increase of the population pressure on the services in the Suez divisions and subdivisions of high density. An inversely correlation was observed between crowding and GDP Per Capita (L.E). 

• Chapter 5 : 

   This chapter concentrated on the study of Sex and age composition and analyzing population pyramids in the governorate in comparison With whole Egypt during the period from (1960 - 1996). It shows a decrease in the rate of the young population who are less than 15 years old, which reflected on the shape of the population pyramid of the governorate. It also shows increasing in the rate of The Total Dependency and The Index of Ageing in the year 1996.

• Chapter 6 : 

   This chapter deals with the development of labor force in The Suez governorate and the distribution of population based on the Economical Activities, Occupational Structure and the employment status during the period (1960 - 1996). The study shows that the development of Crude Activity Rate increased with 7.4% in 1996. By studying the economical Activities groups, it shows that The Tertiary Activities occupies 58.2% of the economically Active population in the year 1996. Followed by The Secondary Activities which occupies 31.4% and finally The Primary Activities 9.4%. The unemployment rate in the Suez governorate was 8.8% in 1996. 

• .Chapter 7 : 

  This chapter deals with educational and marital status for the population of the governorate. While noticed decreasing in illiteracy rate with 50% from (1960 - 1996), also decreasing in the rate of those who just have less than secondary school degree. In return, and there are increasing in the people who achieved a degree higher than secondary school degree. By taking random samples. A study shows that most of the people who achieved a college degree or higher were unskilled in using computers, the rate of technology illiteracy among them reached up to 67.4% . The study of The Marital Status of the population shows the increasing of the population rate in marriage age ( 18 years for males and 16 yearys for Famles) from 50% in 1960 to 60% in 1996.

• Chapter 8 :

  This chapter deals with population projection of The Suez governorate depending on presuming projection levels of the population growth rate that are (High – Medium – low) until the year of 2021. Also some projection to a number of population characteristics like : Sex and Age distribution, labor force and Howsehold. These projections were aiming to consider the needs of population for: work opportunities, housing, health services and educational services. 

أولاً: النتائــج:

  خلصت دراسة السكان بمحافظة السويس إلى عدد من النتائج يمكن إجمالها فيما يلي

• تضاعف عدد سكان محافظة السويس نحو أربع مرات خلال الفترة (1947-1996)، لتأتى فى المركز الحادي والعشرين على مستوى محافظات مصر حسب تعداد عام 1996. وقد رصد تغير نمو سكان المحافظة ما بين ارتفاع وانخفاض بفعل عوامل عدة منها أثر حربي عامي 1967 و1973، كذلك إعادة الأعمار بعد الحرب، وتوافر فرص العمل، وقد بلغت نسبة التغير السكاني نحو –4.7% خلال الفترة (1960- 1976)، في حين بلغت نحو 69% خلال الفترة (1976-1986)، وسجلت نحو 27.4% خلال الفترة (1986-1996).

• تباين النمو السكاني لأقسام وشياخات المحافظة خلال الفترة (1960-1996)، حيث سُجل أعلى معدل للنمو السكاني السنوي (7.3%) بقسم عتاقة خلال الفترة (1976-1986)، في حين سُجل أدنى معدل في قسم الأربعين (0.7%) خلال نفس الفترة. وقد سجلت خمس شياخات نسبة تغير سكاني تزيد عن 30%، فيما سجلت ثلاث شياخات نسب تغير تتراوح بين 15% لأقل من 30%، وسجلت الشياخات الخمس الباقية أقل نسبة تغير (أقل من 15%).

• يتجه منحنى الخصوبة بمحافظة السويس نحو الانخفاض المتتالي خلال الفترة (1947-1996)، حيث أنخفض متوسط معدل المواليد الخام من 58.5 في الألف خلال الفترة (1947-1951) إلى نحو27.1 في الألف في الفترة (1992-1996)، وبالتوازي فقد انخفض معدل الخصوبة العامة من 226 في الألف عام 1947 إلى نحو102 في الألف عام 1996، كما انخفضت نسبة الأطفال إلى النساء في سن الحمل بالمحافظة من 862 في الألف عام 1960 لنحو 402 في الألف عام 1996.

• تباينت معدلات الخصوبة بأقسام المحافظة خلال الفترة (1977-1996)، حيث سُجل أعلى متوسط لمعدل المواليد بقسم السويس، فيما سُجل أدنى متوسط بقسم عتاقة0 وقد انخفضت نسبة الأطفال إلى النساء فى سن الحمل بالأقسام خلال الفترة (1960-1996) فسجلت أقصاها (934 في الألف) بقسم الأربعين عام 1960، فيما سجلت أدناها (354 في الألف) بقسم عتاقة عام 1996.

• أنخفض متوسط معدل الوفيات الخام بالمحافظة بنحو –77.3% خلال الفترة (1947-1996)، فمن 25.6 في الألف في الفترة (1947-1951) إلى نحو 5.8 في الألف في الفترة (1992-1996). وقد تباين بالتوازي متوسط معدل الوفيات بأقسام المحافظة فبلغ أقصاه (26.3 فى الألف) بقسم عتاقة في الفترة (1977 – 1981)، فيما سجل أدناه (5 في الألف) بقسمي عتاقة والجناين خلال الفترة (1992-1996).

• أنخفض متوسط معدل وفيات الرضع بمحافظة السويس من 85.4 في الألف في الفترة (1977- 1981) إلى نحو 31.4 في الألف في الفترة (1992-1996)، كما أنخفض نظيره بأقسام المحافظة فبلغ أدنى قيمة له (10 في الألف) بقسم عتاقة في الفترة (1992-1996).

• تذبذب متوسط معدل الزيادة الطبيعية بمحافظة السويس صعوداً وهبوطاً خلال الفترة (1947-1996) وإن انخفض إجمالاً بنحو 35%، فيما انخفض نظيره بحضر الجمهورية بنحو 22%، وبنحو 7.3% بالجمهورية في نفس الفترة. كما تباين متوسط معدل الزيادة الطبيعية بأقسام محافظة السويس فبلغ أقصى قيمة له (33.2 فى الألف) بقسم الأربعين خلال الفترة (1977 – 1981)، فيما سجل أدنى قيمة له (-1.3 في الألف) خلال نفس الفترة بقسم عتاقة.

• تعد الهجرة (وافدة – مغادرة – صافية) أحد أهم عوامل تغير السكان بمحافظة السويس خلال الفترة (1960-1996)، حيث أسهمت الهجرة الصافية بنحو 43%، 80% من جملة الزيادة الكلية لسكان المحافظة خلال الفترتين (1976 – 1986)، (1986 – 1996) على الترتيب، فيما كان للهجرة المغادرة ( عملية التهجير) فيما بين عامي 1967 و1973 دوراً رئيسياً في تناقص أعداد السكان بالمحافظة خلال تلك الفترة.

• تعد محافظة السويس بما تمتلكه من مقومات منطقة جذب سكاني، ويثبت ذلك معدلات الهجرة الوافدة للمحافظة والتي بلغت نحو 55.2% ،45% ، 45.4% ،33% ، 26.7%، خلال تعدادات أعوام1947، 1960،1976، 1986، 1996 على الترتيب. وتعد محافظات سوهاج، قنا، الشرقية، الدقهلية ، القليوبية، القاهرة أكثر محافظات مصر إرسالاً للمهاجرين إلى المحافظة.

• سجل معدل الهجرة المغادرة من محافظة السويس أعلى قيمة له (44%) في تعداد عام 1976، وذلك بسبب ما ترتب على حربي 1967 و1973 من آثار أدت إلى تهجير نحو 185 ألف نسمة من المحافظة، فيما سجل معدل الهجرة المغادرة من المحافظة أدنى قيمة له (9.5%) في تعداد عام 1996.

• سجل معدل الهجرة الصافية بالمحافظة أدنى قيمة له (+1.57%) في تعداد عام 1976، لكنه ارتفع ليسجل +17.6% في تعداد عام 1986، فيما بلغ نحو +17.2% في تعداد عام 1996.

• اتضح من خلال استبانه عينة عشوائية بسيطة من السكان المهاجرين إلى محافظة السويس ارتفاع نسبة المهاجرين (31.5%) الذين تقع أعمارهم في الفئة العمرية (30-35 سنة)، ويشكل الذكور أغلبهم (68.3%)، يليهم المهاجرين الذين تقع أعمارهم فى الفئة العمرية (35-40 سنة) بنسبة 26% من جملة المهاجرين أفراد العينة. كما تبين من خلال الاستبانة أيضاً أن دافع الهجرة بغرض العمل كان أساس قرار الهجرة إلى المحافظة، لذلك فقد بلغ عدد النشطين اقتصادياً من المهاجرين أفراد العينة نحو 74.8% من جملتهم، وبعد أن كان النشاط الزراعي يمثل النشاط الرئيسي لنحو 30.3% من جملة المهاجرين إلى المحافظة قبل الهجرة، فقد انخفضت نسبته لتصبح 4.41% بعد الهجرة.

• تباين المستوى التعليمي للمهاجرين إلى محافظة السويس قبل وبعد الهجرة، ففي حين بلغت نسبة المهاجرين الأميين قبل الهجرة نحو 44% من جملة أفراد العينة، فقد انخفضت بعد الهجرة لتبلغ 36%، كما ارتفعت نسبة المهاجرين في المستويات التعليمية الأخرى (متوسط ، وجامعي فأعلى) بعد الهجرة.

• تبين من استبانة دوافع الهجرة للمهاجرين إلى محافظة السويس أن دافع العمل هو الدافع الرئيسي لهجرة نحو 79.3% من جملة أفراد العينة، يليه دافع مرافقة الأسرة ( 18.4%)، ودوافع أخرى في المركز الثالث، ثم دافع الدراسة في المركز الرابع (0.7%).

• تباين التوزيع العددي والنسبي لسكان محافظة السويس داخل أقسامها الإدارية، فعلى مدى الفترة (1960 – 1996) أحتل قسمي الأربعين والسويس المركزين الأول والثاني على الترتيب من حيث نسبة سكانهما، في حين اختلف توزيع السكان على الأقسام الثلاثة الأخرى، وقد لعبت عوامل جغرافية محلية بكل قسم دوراً رئيسياً في تباين توزيع السكان مثل عامل الوقوع أو القرب من طريق أو ترعة أو ميناء.

• تباعد المدى بين قيم الكثافة العامة والصافية بمحافظة السويس شأنهما فى ذلك شأن مصر، وذلك بسبب كبر المساحة الإجمالية وصغر المساحة المستغلة، وقد بلغت الكثافة العامة بالمحافظة نحو 46.4 نسمة/ كم2، مقابل 17 ألف نسمة/ كم2 للكثافة الصافية في تعداد عام 1996.

• تبين وجود علاقة ارتباط عكسية قوية بين قيم الكثافة الصافية ونصيب السكان من بعض الخدمات الضرورية بأقسام المحافظة، ففي حين بلغت الكثافة الصافية بقسم الأربعين 43 ألف نسمة/ كم2، فقد ارتفعت كثافة الطلاب بالفصول بالقسم بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية لتبلغ42، 49 طالباً/ فصل على الترتيب عام 1996، وذلك مقارنة بنظيرتها بالمحافظة والبالغة نحو 38، 36 طالباً/ فصل على الترتيب.

• سجلت درجة التزاحم بمحافظة السويس انخفاضاً متتالياً خلال الفترة (1960-1996) بسبب التوسع في بناء الوحدات السكنية، فمن 1.8 فرد/ غرفة في تعداد عام1960 إلى 1.24 فرد/ غرفة في تعداد عام 1996. وقد تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين درجة التزاحم (كمؤشر عن المستوى الاقتصادي والاجتماعي للسكان) وبين نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالي بالمحافظة، وقد بلغت درجة التزاحم أقصاها بقسمي عتاقة والأربعين، وأدناها بقسم السويس في تعداد عام 1996.

• أظهرت دراسة العلاقة بين توزيع السكان والمساحة باستخدام دليل التركز ومنحنى لورنز مقارنة بين بيانات تعدادي عام 1986، 1996 وجود تركز شديد للسكان، حيث يتركز نحو 75% من جملة السكان في نحو 0.3% من جملة المساحة عام1986، فيما تركز نحو 58% من جملة السكان في نحو 0.3% من المساحة عام1996، مما يدل على اتجاه السكان للانتشار على مساحة أكبر.

• كان للهجرة إلى المحافظة دوراً هاماً في رفع نسبة النوع بها، خاصة أن أغلب المهاجرين من الذكور، لذا بلغت نسبة النوع بالمحافظة نحو 113 في تعداد عام 1976. ونحو 108.5 عام1986، ونحو 105 ذكر في تعداد عام1996. وقد بلغت درجة الارتباط بين نسبة النوع ومعدل الهجرة الكلية بالمحافظة نحو +0.965 خلال الفترة (1960-1996). وقد لعبت المقومات المتوافرة بجانب الأنشطة الاقتصادية بأقسام المحافظة دوراً رئيسياً في تباين نسبة النوع بها، فقد سُجلت أعلى نسبة نوع بقسم عتاقة (124.1) في تعداد عام 1996.

• سجلت نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) بالمحافظة انخفاضاً متتالياً خلال الفترة (1960-1996) بالتوازي مع انخفاض معدلات الخصوبة، وفى المقابل زادت نسبة السكان متوسطو السن (15-64 سنة)، كما ارتفعت نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر). وقد تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين كل من نسبة فئتي صغار وكبار السن بالمحافظة.

• سجلت نسبة الإعالة الكلية بمحافظة السويس انخفاضاً تدريجياً خلال الفترة (1960-1996)، ففي حين بلغت 84.5 نسمة لكل 100 نسمة من النشطين اقتصادياً عام 1960، فقد سجلت 69.2 نسمة لكل 100 من النشطين اقتصادياً عام 1996.

• زادت نسبة دليل التعمر بالمحافظة من 7.8% في تعداد عام 1960، بانحراف قدره -6.4% عن نظيرتها بالجمهورية، لتبلغ 14% في تعداد عام 1996 بانحراف قدره –5% عن نظيرتها بالجمهورية. وقد تفاوتت نسبة دليل التعمر بأقسام المحافظة حيث سجلت أقصاها في تعداد عام 1996 بقسم السويس (22.8%)، فيما سجلت أدناها بقسم الجناين (8.6%).

• اختلف شكل الهرم السكاني للمحافظة عام 1996 مقارنة بنظيره عام 1960، ففي حين كان الهرم السكاني للمحافظة عام 1960 يرتكز على قاعدة عريضة من صغار السن (47.3% من جملة السكان) فقد انكمشت قاعدة الهرم السكاني عام 1996 حيث انخفضت نسبة صغار السن (35.8%) بالتوازي مع انخفاض معدلات الخصوبة، وقد اتسعت مدرجات الهرم السكاني لفئات السن الوسطى ولكبار السن عام 1996 مقارنة بعام 1960، لذا فالهرم السكاني عام 1996 يمثل مجتمع سكاني يتجه نحو النضج.

• أدى النمو السكاني إلى نمو موازى لقوة العمل بالمحافظة خلال الفترة (1960 – 1996)، حيث بلغت درجة معامل ارتباط بيرسون بين زيادة أعداد السكان وقوة العمل نحو +0.995، كذلك بلغت درجة معامل الارتباط نحو +0.950 بين كل من حجم الهجرة الوافدة وحجم قوة العمل. ويشكل الذكور النسبة الغالبة على القوى العاملة بالمحافظة وإن كانت تسجل تراجعاً ملحوظاً، فمن 93.4% في تعداد عام1976 إلى نحو 81.2% عام 1996.

• ارتفع معدل النشاط الاقتصادي الخام بمحافظة السويس في تعداد عام 1996 بنحو+7.4% عن نظيره في تعداد عام 1960، كما زاد معدل نشاط الذكور من 45.4% عام 1960 لنحو50.2% عام 1996، كذلك ارتفع معدل نشاط الإناث من 5.7% عام 1960 لنحو 12.2%، عام 1996، وعلى الجانب الآخر فقد انخفضت سنوات النشاط الإجمالية للذكور من 44.1 سنة في تعداد عام1960 لنحو30 سنة في تعداد عام 1996، فيما ارتفعت نظيرتها للإناث من 1.10 سنة عام 1960 لنحو3.14 سنة عام 1996.

• استحوذت الأنشطة الاقتصادية الثلاثية بالمحافظة على نسبة عالية من السكان ذوى النشاط (58.2%) فى تعداد عام1996، يليها الأنشطة الثنائية (31.4%)، وفي المركز الثالث جاءت الأنشطة الأولية (9.4%).

• تأثر التركيب المهني لسكان محافظة السويس بالنشاط الاقتصادي السائد، حيث جاءت المهن الذهنية في المركز الأول (46.8%) في تعداد عام 1996، تليها المهن الإنتاجية في المركز الثاني، ثم المهن الخدمية في المركز الثالث، وأخيراً جاءت المهن الريفية في المركز الرابع والأخير. وقد لوحظ أن الذكور يمثلون النسبة الغالبة للسكان ذوى المهن مقارنة بالإناث.

• تباينت نسب الحالة العملية لسكان محافظة السويس مقارنة بين بيانات تعدادي عام1960 و1996 حيث جاء العاملون بأجر في المركز الأول (95.1% عام 1960، 79.85% عام 1996)، يليهم السكان في فئة يعمل لحسابه في المركز الثاني (16.5% عام 1960، 11.7% عام 1996)، ثم السكان في فئة متعطل في المركز الثالث (7.2% عام 1960، 8.80% عام 1996)، فيما جاء في المركز الرابع السكان في فئة صاحب عمل (4.1% عام1960، 3.8% عام 1996)، وجاء في المركز الخامس والأخير السكان في فئة يعمل بدون أجر (2.8% عام1960، 0.5% عام 1996).

• انخفض معدل الأمية الإجمالي بمحافظة السويس بما يزيد عن 50% خلال الفترة (1960-1996)، كما انخفض معدل الأمية النوعية أيضاً، حيث انخفض معدل أمية الذكور من 41% عام 1960 لنحو16.3% عام1996، وانخفض نظيره للإناث من 71% عام1960 لنحو 32.1% عام 1996، وقد لوحظ وجود علاقة ارتباط قوية بلغت درجتها +0.952 بين كل من معدلات الأمية والخصوبة للإناث بالمحافظة، كذلك تبين وجود علاقة ارتباط قوية بين معدل أميتهن وحجم مشاركتهن في الأنشطة الاقتصادية.

• بلغ معدل الأمية أعلى قيمة له بقسم الجناين في تعداد 1996، وهم قسم ذو طبيعة ريفية، في حين بلغ أدنى قيمة له في قسم السويس، وقد سُجلت أعلى قيمة لأمية الإناث بقسم الجناين، في حين سُجلت أدنى أمية للذكور بقسم عتاقة.

• انخفضت نسبة سكان المحافظة فى المستويات التعليمية المنخفضة (يقرأ ويكتب – ابتدائي – أقل من المتوسط) لصالح المستويات التعليمية الأعلى، فبعد أن كانت نسبة السكان الذين يجيدون القراءة والكتابة على سبيل المثال تبلغ 77% من جملة السكان غير الأميين عام 1960، فقد بلغت نسبتهم نحو28% فقط في تعداد عام 1996. وفى المقابل زادت نسبة السكان الحاصلين على مؤهلات متوسطة وجامعية فأعلى فى تعداد عام 1996، وقد لوحظ ارتفاع نسبة الإناث الحاصلات على مؤهلات جامعية، ففي حين كانت نسبتهم تبلغ نحو 8.7% عام 1960، فقد بلغت 34.6% عام 1996.

• أظهرت دراسة الأمية التكنولوجية للسكان بمحافظة السويس من خلال استبانه عينة عشوائية من سكان المحافظة الحاصلين على مؤهلات جامعية فأعلى لمعرفة قدرتهم على استخدام الحاسب الآلي (الكمبيوتر) ارتفاع معدل الأمية التكنولوجية ( من لا يستطيعون العمل على الكمبيوتر مطلقاً) بينهم فبلغت 67.4% من جملة أفراد العينة، فيما تفاوتت نسب الاستفادة من الحاسب الآلي (الكمبيوتر) في العمل والدراسة لهؤلاء الذين يجيدون العمل عليه، حيث لا يستفيد منه مطلقاً نحو 63.5% من جملة أفراد العينة الذين يجيدون العمل عليه، فيما يستفيد جزئياً نحو 34%، ويستفيد من استخدامه تماماً نحو 2.5% فقط .

• ارتفع عدد السكان في سن الزواج بمحافظة السويس من 50% من جملة السكان عام 1960م لنحو 60% من جملتهم عام 1996 . وقد جاء على رأس أقسام الحالة الزواجية بالمحافظة فئة المتزوجين، يليهم فئة من لم يسبق له الزواج، ثم فئة الأرامل، وأخيراً فئة مطلق. وقد لوحظ أن نسبة الذكور كانت الأكبر فى فئة لم يتزوج أبداً ومتزوج، مقارنة بنسبة الإناث، فيما كانت نسبة الإناث هي الأكبر في فئتي أرمل ومطلق.

• تبين وجود علاقة ارتباط طردية قوية بلغت درجتها + 0.994 خلال الفترة (1960-1996) بين عدد السكان الذين لم يسبق لهم الزواج وأولئك الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى، كما تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بلغت درجتها – 0.757 خلال الفترة (1960-1996) بين كل من عدد السكان الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى ومعدلات الخصوبة العامة بالمحافظة. كما بلغت درجة الارتباط بين أعداد المتزوجين وأولئك الملتحقين بالأنشطة الاقتصادية الثنائية- ذات الدخل المرتفع- نحو +0.966 خلال الفترة (1960-1996).

• يتوقع طبقاً للإسقاطات السكانية لمحافظة السويس خلال الفترة (2001-2026) وفق الفرض المرتفع لمعدل نموهم السنوي (2.4%) أن يبلغ عدد سكان المحافظة نحو 529.3 ألف نسمة عام 2006، ونحو 595.9 ألف نسمة عام 2011، ونحو 755.5 ألف نسمة عام 2021، وأن يبلغ عددهم وفق الفرض المتوسط لنموهم (1.9%) ـ وهو الفرض المرجح ـ نحو 504 ألف نسمة عام 2006، ونحو 553.7 ألف نسمة عام 2011، ونحو 668.4 ألف نسمة عام 2021 . كما يتوقع أن يبلغ عدد سكان المحافظة وفق الفرض المنخفض لنموهم (1.4%) نحو 479.8 ألف نسمة عام 2006، ونحو 514.3 ألف نسمة عام 2011، ونحو 591 ألف نسمة عام 2021 .

• تحتاج محافظة السويس إلى أن تواكب خدماتها النمو السكاني، فعلى سبيل المثال تحتاج المحافظة لإنشاء نحو 120 ألف وحدة سكنية خلال الفترة (1996-2021)، بمتوسط سنوي يبلغ 6 آلاف وحدة، تبلغ تكلفتها السنوية نحو 300 مليون جنيه، وذلك لمواكبة زيادة عدد الأسر المعيشية التي يتوقع أن تبلغ نحو 217 ألف أسرة عام 2021 بعد أن كانت 97 ألف أسرة عام 1996 .

• يتوقع أن تواصل نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) بالمحافظة انخفاضها، في حين ترتفع نسبة متوسطي السن (15-64 سنة)، وكبار السن (65 فأكثر)، ويترتب على ذلك انخفاض نسبة أعالة الصغار، وارتفاع نسبة إعالة الكبار، وتغير شكل الهرم السكاني للمحافظة خلال سنوات الإسقاط.

• يتوقع أن يرتفع عدد السكان الداخلين في قوة العمل بالمحافظة ليصل عددهم إلى 248 ألف نسمة في نهاية فترة الإسقاط عام2021 بعد أن كان عددهم نحو 132 ألف نسمة في تعداد عام 1996، وتبعاً لذلك تحتاج المحافظة لتوفير فرص العمل لاستيعاب تلك الزيادة.

• ترتب على زيادة أعداد السكان زيادة أعدادهم في المراحل التعليمية للتعليم قبل الجامعي، وبالتالي تبرز أهمية الحاجة لإنشاء فصول جديدة، وتعيين مدرسين جدد. كما تحتاج المحافظة لزيادة عناصر الخدمة الصحية من خلال زيادة عدد الأسرة في المستشفيات وغيرها من عناصر الخدمة الصحية، حيث تحتاج المحافظة لوجود 1336 سرير، ونحو 535 طبيباً، ونحو 1032 ممرض بحلول عام 2021 .

ثانياً: التوصيــات

تبين من دراسة سكان محافظة السويس خلال الفترة (1960-1996)، وما تلي ذلك من عمل إسقاطات مستقبلية للسكان حتى عام 2021 وجود عدد من المشكلات والاحتياجات التي يُقترح لها ما يلي من توصيات

1- مراجعة التقسيم الإداري للمحافظة ما بين أقسام وأحياء، حيث لا تتفق حدودهما، كذلك الحال لحدود الشياخات، لذا يوصى بتوحيد تقسيم المحافظة إلى أحياء مع نظيرها للأقسام حتى تتوافق البيانات والمعلومات الصادرة عن مصالح الإدارة المحلية مع تلك الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والجهات الأخرى.

2- زيادة نصيب السكان من الخدمات الضرورية وعلى رأسها التعليم والصحة، حيث يوصى بخفض الكثافة الطلابية بالفصول من خلال إنشاء مدارس جديدة، كذلك زيادة عدد المدرسين. كما يوصى بالاهتمام بزيادة عدد الأسِرّة في المستشفيات وزيادة أعداد الأطباء والممرضين بالتوازي مع الزيادة السكانية وبالتالي زيادة الطلب على الخدمة الصحية.

3- تشجيع السكان للاتجاه نحو التعليم الفني في ظل خطة تتعاون فيها وزارة التربية والتعليم مع القطاع الصناعي بالمحافظة لتحديد أعداد وتخصصات العمالة الفنية المطلوبة من قبل المنشآت الصناعية بالمحافظة، بهدف الحد من بطالة المتعلمين بسبب عدم وجود طلب عليهم في سوق العمل، نظراً لعدم مناسبة مؤهلاتهم ما هو مطلوب في سوق العمل.

4- عمل خطط متوازية لمحو أمية سكان المحافظة خاصة للإناث وذلك من خلال زيادة أعداد فصول محو الأمية بالتوازي مع وضع خطة للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة، و كذلك تدريبهم على بعض الحرف المنزلية الصغيرة، ويمكن أن يوضع لذلك حوافز مالية لتشجيع السكان الأميين على الالتحاق بتلك الفصول، ويوصى بتركيز إنشاء تلك الفصول في الأقسام التي ترتفع بها معدلات الأمية كقسمي عتاقة والجناين.

5- عمل مخططات لمناطق عمرانية جديدة تواكب زيادة السكان في المستقبل من خلال وضع خطط لمدن أو مجمعات سكنية متكاملة الخدمات خارج نطاق التركز السكاني الحالي بالتعاون مع القطاع الخاص، ولعل مناطق الامتدادات الصحراوية في قسم فيصل شرقاً، وعتاقة جنوباً، وشرقي القناة بقسمي الجناين والسويس من أنسب المناطق لذلك.

6- الاستفادة من قوة جذب المحافظة للسكان وتدعيمها من خلال زيادة المشاريع الصناعية التي توفر فرص العمل في نطاق المحافظة، وعمل دعاية لذلك خاصة في مناطق التكدس السكاني مثل محافظات القاهرة الكبرى في ظل قربها النسبي من المحافظة، مع الاستعداد لاستيعاب أعداد السكان الذين يتوقع هجرتهم إلى المحافظة بناء على ذلك.

7- زيادة التسهيلات المقدمة للمستثمرين الجادين للعمل في القطاعين الصناعي والسياحي بالمحافظة، إضافة إلى عمل مناطق صناعية وتجارية حرة على طول ساحل البحر الأحمر وعلى الضفة الشرقية لقناة السويس، وذلك لتوفير فرص عمل تستوعب قوة العمل العاطلة بالمحافظة وخارجها، وذلك في ضوء الموقع الاستراتيجي للمحافظة على خطوط التجارة العالمية.

8- وضع أسس موحدة تلتزم بها جميع الجهات بالمحافظة والجمهورية عند جمع وتبويب ونشر البيانات، حتى لا تتضارب أو تختلف بين أكثر من جهة كما هو الآن.





أو


أو 


أو


أو



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا