اﻟﺒﻌد اﻟﺴﻛﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎطق اﻟﺘﻨﻤوية
ﺤﺎﻟﺔ دراﺴﻴﺔ ( ﻤﻨطﻘﺔ ﻤﻌﺎن اﻟﺘﻨﻤوية،ﻤﻨطﻘﺔ اﻟﺒﺤر اﻟﻤﻴت اﻟﺘﻨﻤوية وﻤﻨطﻘﺔ اﻟﻤﻔرق اﻟﺘﻨﻤوية)
اﻟدﻛﺘور ﻤﻬﻨدس ﺨﺎﻟد ﻋﺎرف اﻟﻤوﻤﻨﻲ
ﻤدﻴر اﻟﺘﺨطﻴط اﻟﻌﻤراﻨﻲ واﻟﺒﻴﺌﻪ ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺴﺘﺜﻤﺎر
kmomani@dfzc.jo kmomani2001@yahoo.com
اﻟﻤﻠﺨص :
ﻴﻌد ﻗطﺎع اﻹﺴﻛﺎن ﻤن أﻫم اﻟﻘطﺎﻋﺎت الاﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ اﻟﺤﻴوﻴﺔ ﻟﻛونه ﻴﻌﻨﻰ ﺒﺘوﻓﻴر اﻟﺴﻛن ﻟﻠﻤواطﻨﻴن . اﻟﻤﺴﻛن ﻻ ﻴﻌﻨﻲ ﻓﻘط " ﺒﻴوﺘﺎ ﻨﻌﻴش ﻓﻴﻬﺎ " ﺒﻝ ﻫو أﻴﻀﺎ " أﺤﻴﺎء ﺴﻛﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘوى ﻋﺎﻟﻲ ﻤن اﻟﺘﺨطﻴط ". أﻨظﻤﺔ اﻟﺘﺨطﻴط ﺘﻠﻌب دورا ﻤﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴن ﻤﺴﺘوى اﻷﺤﻴﺎء اﻟﺴﻛﻨﻴﺔ ورﺒطﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﻨظومة اﻟﺤﻀرية اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻬﺎ ﺒﺤﻴث ﺘﺠﻤﻊ وﻋﻠﻰ ﻨﺤو اﺴﺘراﺘﻴﺠﻲ ﻛﻼً ﻤن اﻟﻤوﻗﻊ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﺨدﻤﺎت .
ﺘﻬدف اﻟﻤﻨﺎطق اﻟﺘﻨﻤوﻴﺔ ﻓﻲ الأردن إﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴق اﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻋﺒر ﺘوزﻴﻊ ﻤﻛﺘﺴﺒﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻤﺤﺎﻓظﺎت وﻤﻨﺎطق اﻟﻤﻤﻠﻛﺔ، وﺨﻠق ﺒؤر وﻨواة ﻟﻸﻨﺸطﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ واﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﺒر اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴزات اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻟﺘﻔﺎﻀﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻝ ﻤﻨطﻘﺔ، وإﻴﺠﺎد ﺤﻠﻘﺎت ﺘﻨﻤوﻴﺔ ﻤﺘﻛﺎﻤﻠﺔ، ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺨﻠق ﻓرص اﻟﻌﻤﻝ، واﻟﺤد ﻤن اﻟﻔﻘر وﺘﺤﻘﻴق اﻟﻨﻤو اﻹﻗﺘﺼﺎدي، اﻟﻰ ﺠﺎﻨب ﺘﺤﺴﻴن اﻟظروف اﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘوى اﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻟﻠﻤواطﻨﻴن . ﺘﻌﺘﺒر ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺴﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤؤﺴﺴﺔ اﻟﺤﻛوﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴؤوﻟﺔ ﻋن إطﻼق وﺘﻨظﻴم وإدارة اﻟﻤﻨﺎطق اﻟﺘﻨﻤوﻴﺔ ﻓﻲ اﻷردن وﺘﻨﻤﻴﺘﻬﺎ،اﻨﺸﺌت اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﺎم 2008 ﺒﻬدف اﺴﺘﻘطﺎب اﻻﺴﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺠﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺸرة، وﺘﻌزﻴز اﻟﻘدرة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻛﺔ وإﻴﺠﺎد ﺒﻴﺌﺔ اﺴﺘﺜﻤﺎرﻴﺔ ﻤﺘطورة ﻟﻸﻨﺸطﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ .
اﺸﺘﻤﻠت اﻟﻤﺨططﺎت اﻟﺸﻤوﻟية ﻟﻠﻤﻨﺎطق اﻟﺘﻨﻤوية ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺼر اﻟﺴﻛن ﻤن ﺨﻼﻝ ﺘﺨطﻴط ﻤﺠﺎورات ﺴﻛﻨية ﻤﺘﻛﺎﻤلة ﻟﺨدﻤﺔ اﺤﺘﻴﺎﺠﺎت ﻫذﻩ اﻟﻤﻨﺎطق ﻤن اﻟﺴﻛن واﻟﺨدﻤﺎت وﻫﻨﺎ ﻴطﻔو ﻋﻠﻰ اﻟﺴطﺢ اﻟﺘﺴﺎؤﻝ اﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻫﻝ ﻫذة اﻟﻤﺠﺎورات اﻟﺴﻛﻨية ﺘوﻓر ﻤن اﻟﻨﺎﺤية اﻟﺘﺨطﻴطية ﻨوﻋﻴﺔ ﺠﻴدﻩ ﻤن اﻷﺤﻴﺎء اﻟﺴﻛﻨﻴﺔ ﻋﺒر اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴزات اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻟﺘﻔﺎﻀﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻝ ﻤﻨطﻘﺔ ( ﺴﻴﺎﺤية،ﺼﻨﺎﻋية أو ﻤﺘﻌددة اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺘﻨﻤوية ؟) . إن اﻟﻬدف ﻤن ﻫذا اﻟﺒﺤث ﻫو دراﺴﺔ اﻟﻤﺨططﺎت اﻟﺸﻤوﻟية ﻟﻠﻤﻨﺎطق اﻟﺘﻨﻤوية اﻟﺘﺎﻟية : ﻤﻨطﻘﺔ ﻤﻌﺎن اﻟﺘﻨﻤوية ،ﻤﻨطﻘﺔ اﻟﺒﺤر اﻟﻤﻴت اﻟﺘﻨﻤوية وﻤﻨطﻘﺔ اﻟﻤﻔرق ، اﻟﺘﻨﻤية ﻛﺤﺎﻻت دراﺴية ﻓﻲ ﻀوء أﻨظﻤﺔ اﻟﺘﺨطﻴط اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤطﺒﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎطق اﻟﺘﻨﻤوﻴﻪ واﻟﻌواﻤﻝ اﻟﺘﻲ ﻴﻤﻛن أن ﺘﺴﻬم ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴن ﺘﺨطﻴط اﻷﺤﻴﺎء اﻟﺴﻛﻨﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ . ﺤﻴث إﻋﺘﻤدت اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨدﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤث ﻋﻠﻰ ﻤراﺠﻌﺔ أﻨظﻤﺔ اﻟﺘﺨطﻴط اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤدة ﻓﻲ ﺘﺨطﻴط اﻷﺤﻴﺎء اﻟﺴﻛﻨﻴﺔ وﻓق اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺘﺼﻤيمية اﻻﺴﺎﺴية ﻟﻠﻤﺠﺎورة اﻟﺴﻛﻨﻴﺔ وﻋﻨﺎﺼـــرﻫﺎ اﻟﺘﺨطﻴطﻴﻪ ، وذﻟك ﻤن ﺨﻼﻝ ﺘﺤﻠﻴﻝ اﻷﻨظﻤﺔ وإﺨﺘﺒﺎر ﻤدى ﺘطﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟواﻗﻊ، ﺤﻴث ﺘم دراﺴﺔ اﺴﺘﻌﻤﺎﻻت اﻷراﻀﻲ ﻀﻤن اﻟﻤﺠﺎورة وﺘوزﻴﻌﻬﺎ وﺤﺠم اﻟﺤﻲ اﻟﺴﻛﻨﻲ وﻛﺜﺎﻓﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻴﺔ و ﺴﻌﺔ اﻟﺸوارع وﺘﺤدﻴد اﻷﻨطﻘﺔ وأﺤﻛﺎم اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻴﻬﺎ وﺘﺤدﻴد ﻤدى ﺘﺤﻘﻴق ﺴﺘﺔ ﻋواﻤﻝ رﺌﻴﺴية ﻓﻲ اﻻﺴﺘدامة اﻟﻌﻤراﻨية ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻤﺠﺎورات اﻟﺴﻛﻨية .
أظﻬرت اﻟدراﺴﺔ أن ﻫﻨﺎﻟك ﺘﻔﺎوﺘﺎ واﻀﺤﺎ ﻓﻲ اﻨﻤﺎط اﻟﺘﺨطﻴط اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ اﻷﺤﻴﺎء اﻟﺴﻛﻨﻴﺔ ﻟﺘﻠك اﻟﻤﻨﺎطق اﻟﺘﻨﻤوية ذات ﺴﻤﺎت اﺠﺎﺒية ﺠﺎءت ﺘﺒﺎﻋﺎ ﻟﻤﻌطﻴﺎت اﻟﻤﺨطط اﻟﺸﻤوﻟﻲ ﻋﺒر اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴزات اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻟﺘﻔﺎﻀﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻝ ﻤﻨطﻘﺔ واﻟﺒﻌد اﻟﻤﺤﻠﻲ واﺴﺘﻌﻤﺎﻻت اﻻراﻀﻲ واﻟﻤﺤددات اﻟﻤﻛﺎﻨية . أظﻬرت اﻟدراﺴﺔ أن ﺸﻛﻝ اﻟﻤﺠﺎورة اﻟﺴﻛﻨية ﻻ ﻴﺨﻀﻊ ﻟﺸﻛﻝ ﺜﺎﺒت ﻤﺘﻔق ﻋﻠﻴﻪ ﻤﺴﺒﻘﺎ واﻨﻤﺎ ﻴﺄﺨذ اﺸﻛﺎﻻ ﻤﺘﻌددﻩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺸﻛﻝ اﻟﻤوﻗﻊ وﻤﺴﺎﺤﺘﻪ ،وﺒذﻟك ﻴؤﺜر ﺸﻛﻝ اﻟﻤوﻗﻊ ﺘﺄﺜﻴرا ﻤﺒﺎﺸرا ﻋﻠﻰ ﺘﺨطﻴط اﻟﻤﺠﺎورة اﻟﺴﻛﻨية ﺴواء ﻓﻲ ﺘﺨطﻴط ﺸﺒﻛﺔ اﻟطرق واﻟﻤﻤرات او ﺘﺼﻤﻴﻤﻬﺎ او ﺘوزﻴﻊ اﻟﺨدﻤﺎت ﻓﻴﻬﺎ . ﻛﻤﺎ أظﻬر ﺘﺤﻠﻴﻝ اﻟﺤﺎﻻت اﻟدراﺴﻴﻪ اﻟﺜﻼث وﻓق ﻤﻨظوﻤﺔ ﻤﺼﻔوﻓﺔ ﻋواﻤﻝ ﺘﺤﻘﻴق اﻻﺴﺘدامة اﻟﻌﻤراﻨية ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎورات اﻟﺴﻛﻨية ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴق اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟذاﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻨوع ﻓﻲ اﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻻت ، ﻛﻤﺎ ﺤﻘﻘت اﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎت اﻻﻨﺴﺎﻨية ﻤن ﺨﻼﻝ اﻟﺘرﻛﻴز ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌد اﻟﺒﻴﺌﻲ واﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺒﻤراﻋﺎة ﺘﻼزﻤﻬﻤﺎ ﺘوﻓﻴر اﻟﺨدﻤﺎت الأساسية ( ﻤﺴﻛن ،ﻋﻤﻝ،ﺘرﻓﻴﻪ،ﺨدﻤﺎت ،) إن ﺘﻨوع ﺸﺒﻛﺎت ووﺴﺎﺌﻝ اﻟﺤركة اﻟﻤﻘﺘرحة ﻤن ﺨﻼﻝ ﺘﻌدد اﻻﺨﺘﻴﺎرات ﻟوﺴﺎﺌﻝ اﻟﺤركة و ﺘدرج اﻟﻤﺴﺎرات و زﻴﺎدة اﻟﻨﻔﺎذية واﻟوﺼوﻝ للأﻤﺎﻛن اﻟﻤﺨﺘﻠفة ﺴوف ﻴﺴﻬم ﻓﻲ ﺘﻘﻠﻴﻝ اﺴﺘﻬﻼك اﻟطﺎقة و ﺘﻘﻠﻴﻝ اﻟﺘﻠوث . أﻤﺎ ﺒﻌد اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴئة اﻟطﺒﻴﻌية واﻟﺘراث اﻟﻌﻤراﻨﻲ ﻟم ﻴﻨطﺒق ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻻت اﻟدراﺴية اﻟﺜﻼث ﻛون اﻟﻤواﻗﻊ ﺠدﻴدة وﺨﺎرج ﺤدود اﻟﻤﻨﺎطق اﻟﺤﻀرية اﻟﻘﺎﺌمة وﻟﻛن ﻋﺎﻤﻝ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤوارد اﻟطﺒﻴﻌية واﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒرية واﻟﻤﻨﺎظر اﻟطﺒﻴﻌية ﻗد ﺘﺤﻘق ﺒﺸﻛﻝ واﻀﺢ ﻓﻲ ﻤﻨطﻘﺔ اﻟﺒﺤر اﻟﻤﻴت اﻟﺘﻨﻤوية ﺒﺸﻛﻝ رﺌﻴس وﻓﻲ اﻟﻤواﻗﻊ الأﺨرى ﺒﺸﻛﻝ ﻤﻨﺎﺴب . أم ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠق ﺒﺘﻛﺎﻤﻝ اﻟﻔراﻏﺎت اﻟﻌﻤراﻨﻴﻪ واﻟﻤﺴطﺤﺎت اﻟﺨﻀراء ﻓﻘد ﻛﺎن اﻟﺘﻌﺎﻤﻝ ﻤﻊ اﻟﻔراﻏﺎت اﻟﻌﻤراﻨية ﻛﺸﺒﻛﺔ ﻤﺘﻛﺎﻤلة وﻤﺘﺼلة ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌ ض ﺒواﺴطﺔ وﺴﺎﺌﻝ اﻻﻨﺘﻘﺎﻝ اﻟﻤﺨﺘﻠفة واﻟﺘرﻛﻴز ﻋﻠﻰ ﺨﻠﺨﻠﺔ اﻟﻤﻨﺎطق اﻟﺨﻀراء ﺒﺼورة ﻤﺘﺼلة داﺨﻝ اﻟﻌﻤران ﻟﺘﻘﻠﻴﻝ اﻟﺘﻠوث واﻟﻀوﻀﺎء . وﺒﺎﻟﻨﺴبة إﻟﻰ اﺴﺘراﺘﻴﺠﻴﺔ اﻟطﺎقة واﻟ ﺘﻘﻠﻴﻝ ﻤن اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺨﺎرﺠية واﻻﺴﺘﻔﺎدة ﺒﺎﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤوﺠودة . ﻓﻘد ﻛﺎن اﻟﺤﻝ ﻤﺘواﻀﻌﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﺜﻼث ﺤﺎﻻت ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎء اﻟﺤﻠوﻝ اﻟﻤﺤدودة ﺠدا ﻓﻲ ﻛﻝ ﻤن ﻤﻌﺎن واﻟﻤﻔرق . وﻟﻛن ﺠﺎءت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﺸﺒﻛﺎت وﺘﻘﻠﻴﻝ اﻟﻔﺎﻗد و اﻻﺴﺘﻔﺎدة ﻤن اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺘوﻓﻴر اﻟطﺎﻗﻪ ﺒﺎﺴﻠوب ﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎﻨﻲ وﺘوﺠﻴﻬﻬﺎ واﻟﺘﺤﻛم ﺒﺎﻻرﺘﻔﺎﻋﺎت ﻟﻬﺎ ﺤﻼ واﻋدا ﻴﻛﻤن ﻓﻲ ان ﻴﺘم ﻗﻴﺎﺴﻪ ﻻﺤﻘﺎ ﻋﻨد اﻛﺘﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻋﻤﺎر واﺸﻐﺎﻝ ﻫذﻩ اﻟﻤﺠﺎورات اﻟﺴﻛﻨية ﺒﺸﻛﻝ ﻛﺎﻤﻝ ﻻﺴﺘﺨﻼص اﻟدروس اﻟﻤﺴﺘﻔﺎدة ﻤﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﻤن ﺨﻼﻝ ﺘﺤﻠﻴﻝ اﻻداء ﻤﺎ ﺒﻌد اﻻﺸﻐﺎﻝ ﻟﻠﻤﺠﺎورة .
اﻟﻤراﺠﻊ واﻟﻤﺼﺎدر ﺒﺎﻟﻌرﺒية
▪ اﺒن ﺨﻠدون " ﻤﻘدﻤﺔ اﺒن ﺨﻠدون " ﻛﺘﺎب اﻟﺸﻌب ،دار اﻟﺸﻌب ، اﻟﻘﺎﻫرة.
▪ ﻤؤﺴﺴﺔ اﻹﺴﻛﺎن ( 1983 )" اﻹﻨﺠﺎزات " ، ﻋﻤﺎن،اﻷردن .
▪ ﻤﻨظﻤﺔ اﻟﻌواﺼم و اﻟﻤدن اﻻﺴﻼﻤية : " أﺴس اﻟﺘﺼﻤﻴم اﻟﻤﻌﻤﺎري واﻟﺘﺨطﻴط اﻟﺤﻀري ﻓﻲ اﻟﻌﺼور الإﺴﻼﻤية اﻟﻤﺨﺘﻠفة "( ﺠدﻩ،اﻟﻤﻤﻠﻛﻪ اﻟﻌرﺒية اﻟﺴﻌودية 1990 ).
▪ ﻋﻼم، أﺤﻤد، . 1991 ﺘﺨطﻴط اﻟﻤدن . اﻟﻘﺎﻫرة : ﻤﻛﺘﺒﺔ اﻻﻨﺠﻠو اﻟﻤﺼرﻴﺔ.
▪ وﺜﺎﺌق اﻟﻤﺨطط اﻟﺸﻤوﻟﻲ اﻟﻤﻌﺘﻤدة ﻟﻤﻨطﻘﺔ اﻟﻤﻠك ﺤﺴﻴن بن طﻼﻝ اﻟﺘﻨﻤوية .
▪ وﺜﺎﺌق اﻟﻤﺨطط اﻟﺸﻤوﻟﻲ اﻟﻤﻌﺘﻤدة ﻟﻤﻨطﻘﺔ اﻟﺒﺤر اﻟﻤﻴت اﻟﺘﻨﻤوية .
▪ وﺜﺎﺌق اﻟﻤﺨطط اﻟﺸﻤوﻟﻲ اﻟﻤﻌﺘﻤدة ﻟﻤﻨطﻘﺔ ﻤﻌﺎن اﻟﺘﻨﻤوية .
▪ اﻟﺨطﻪ اﻻﺴﺘراﺘﻴﺠﻴﻪ ﻟﻠﻤﻨﺎ طق اﻟﺘﻨﻤوية للأﻋوام 2011-2014 .
اﻟﻤراﺠﻊ الأﺠﻨﺒية
• Sanoff, H. (1991).”Design with Community Participation”. Van Nostard Reinhold, New York.
• Perry, C. 1998 The Neighborhood Unit (1929) Reprinted Rutledge/Thoemmes, London, 1998, p.25-44 .
• Time-saver standards for site planning Joseph De Chiara, Lee E. Koppelman. Published 2007.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق